فرنسا تغلق "جمعية الزهراء الشيعية" بتهمة نشر التطرف.. الشرعية تصد محاولة حوثية لفتح خط "صنعاء الحديدة".. قتيلان و 5 إصابات بتفجير انتحاري قرب موكب للناتو في كابول
الخميس 18/أكتوبر/2018 - 12:29 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف العربية والعالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس18 أكتوبر 2018.
فرنسا تغلق "جمعية الزهراء الشيعية" بتهمة نشر التطرف
قررت فرنسا، إغلاق "جمعية الزهراء الشيعية"، الواقعة في منطقة "غراند سانت" شمالي البلاد، بتهمة "نشر الإسلام الشيعي المتطرف في أوروبا".
وقالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن مدير شرطة منطقة الشمال ميشال لالاند، قرر إغلاق المركز الشيعي، لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى تجميد أصوله.
وتابعت الصحيفة أن أمر الإغلاق جاء بعد عملية مداهمة كانت الشرطة قامت بها في الثاني من أكتوبر.
وأشارت إلى الشرطة الفرنسية نفذت في 2 أكتوبر عملية أمنية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، وداهم حوالي 200 شرطي مركز جمعية الزهراء الشيعية شمالي البلاد، ووجدوا أسلحة غير مرخصة كما داهموا منازل المشرفين على الجمعية، واعتقلوا عدة أشخاص.
وحسب الصحيفة، فإن الشرطة كانت تراقب نشاطات هذه الجمعية، بسبب الدعم الذي يقدمه المشرفون عليها لجماعات "إرهابية"، ولحركات تروج لأفكار معادية لمبادئ الجمهورية الفرنسية".
وبدورها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن جمعية "الزهراء"، تأسست عام 2005.
وكانت السلطات الفرنسية اتهمت أيضا في 2 أكتوبر الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لاعتداء قرب باريس تم إحباطه، كان يستهدف في يونيو الماضي تجمعا لمعارضين إيرانيين، وقررت فرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا.
وقالت السلطات الفرنسية إنه لا يساورها أي شك في أن وزارة المخابرات الإيرانية تقف وراء مؤامرة في يونيو الماضي لمهاجمة مؤتمر لجماعة معارضة في المنفى خارج باريس وإنها صادرت أصولا تخص أجهزة المخابرات الإيرانية وأخرى لاثنين من المواطنين الإيرانيين.
وقد يكون لتدهور العلاقات مع فرنسا تداعيات أكبر على إيران، إذ يأتي في وقت تتطلع فيه حكومة الرئيس روحاني إلى العواصم الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي، الذي أبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه ومعاودة فرضها عقوبات مشددة على طهران.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي فرنسي، قوله: "قامت أجهزة مخابراتنا بتحقيق طويل ودقيق ومفصل مكننا من الوصول إلى نتيجة تفيد دون أدنى شك بأن المسؤولية تقع على عاتق وزارة المخابرات الإيرانية". وأضاف أن المدير العام للمخابرات الايرانية سعيد هاشمي مقدم أمر بتنفيذ الهجوم وأن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الذي يعمل انطلاقًا من فيينا وتحتجزه السلطات الألمانية، قام بتنفيذه.
وكان مخطط التفجير يستهدف اجتماعاا عقده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، الذي يتخذ من باريس مقرًا له، على مشارف العاصمة الفرنسية وحضره رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدة وزراء أوروبيين وعرب سابقين.
(لوفيجارو)
الشرعية تصد محاولة حوثية لفتح خط "صنعاء الحديدة"
تمكنت قوات الشرعية في اليمن، بإسناد من التحالف العربي، من صد محاولة تسلل حوثي في الساحل الغربي، فيما استعادت الشرعية مناطق عدة بمحافظة تعز.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" إن ألوية العمالقة نجحت، بدعم التحالف العربي، من صد محاولة تسلل حوثي على محورخط صنعاء-الحديدة.
وبحسب مصادر ميدانية، لقي 70 من مقاتلي الحوثي مصرعهم خلال اشتباكات ضارية مع أولوية العمالقة، وفي غارات لمقاتلات التحالف.
وذكرت المصادر أن المليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، في محاولة للتسلل نحو طريق الحديدة صنعاء من منطقة كيلو 10.
وتصدت ألويةالعمالقة للهجوم اللحوثي، مكبدة الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
تقدم في تعز
وفي محافظة تعز، استعادت قوات الجيش الوطني اليمني السيطرة على منطقة تُبَيْشِعَة، وتلة صورة غرب جبل المنعم، ومواقع أخرى، غربي المحافظة.
وجاءت السيطرة عقب شن قوات الجيش هجوما معاكسا على مواقع الميليشيات في جبل الحرم، مما أسفر عن تكبدها خسائر في الأرواح والعتاد.
حملة حوثية ضد الاتصالات
من جهة أخرى، فرضت ميليشيات الحوثي الإيرانية إجراءات عقابية لمحاربة شركات الاتصالات وموردي الهواتف في اليمن.
وحذرتهم من التعامل مع أي شبكات هواتف جديدة، في إشارة إلى الشركات التي أنشأتها الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
وكشفت وثيقة أصدرتها الغرفة التجارية في العاصمة صنعاء جملة من الإجراءات التي فرضتها الميليشيات الإرهابية تحت مسمى تنظيم استيراد أجهزة ومعدات الاتصالات، والتي تشترط الحصول على موافقتها مسبقاً قبل الاستيراد.
ووجهت الميليشيات في الوثيقة بمنع التعامل مع أي شركات اتصالات تقدم الخدمات عبر الأقمار الصناعية، ومنع تركيب أجهزة تقوية أو بث للإنترنت إلا بموافقتها.
وتعمل ميليشيا الحوثي على التضييق على التجار ورجال الأعمال ونهب معداتهم ومحلاتهم في صنعاء، وفرض إتاوات مالية عليهم.
وفي هذا الإطار، أعلن بنك اليمن والخليج في صنعاء إفلاسه بسبب الوضع الاقتصادي المتردي وارتفاع سعر العملات الأجنبية أمام العملة المحلية.
وقالت وسائل إعلامية يمنية، إن البنك وجه جميع فروعه باليمن بحجز الممتلكات والشيكات والوثائق المهمة في خزانات حديدية، وحفظ جميع الممتلكات.
(سكاي نيوز)
سوريا.. صفقة مرتقبة تطلق "مختطفات السويداء"
بعد نحو ثلاثة أشهر على اختطافهن بأيدي تنظيم داعش، يعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إفراج مرتقب لمختطفات السويداء السورية في غضون يومين.
وتأتي عودة المختطفات الـ9 والـ16 طفلا ضمن صفقة مبادلة بين داعش من جهة والنظام وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وطالب التنظيم المتطرف بالإفراج عن أكثر من 60 معتقلة لدى النظام بالإضافة لمحتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال الذين خطفهم خلال هجومه الدموي على السويداء في يوليو الماضي.
وحسب المرصد، تزامن قرب تنفيذ الصفقة بين الأطراف الثلاثة، مع توقف القتال بين قوات النظام وميليشيات حزب الله من جهة، ومسلحي داعش من جهة أخرى، في منطقة تلول الصفا المحاذية لبادية السويداء.
وتعود الأزمة إلى يوم 25 يوليو، حينما شن التنظيم هجوما مفاجئا ومنسقا على مدينة السويداء والقرى المحيطة بها من جيب آخر على مسافة نحو 65 كيلومترا من درعا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، منهم العديد من المدنيين، واحتجاز بعض النساء رهائن.
والسويداء الواقعة في جنوب غرب سوريا تقطنها أغلبية من الدروز، وسبق أن جرت مفاوضات بين السلطات الدرزية وتنظيم داعش من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ويرافق حل ملف المختطفات مع وعود قدمها مشايخ الدروز لروسيا، بشأن إلحاق شباب محافظة السويداء بخدمة التجنيد الإجباري في صفوف النظام.
وجاءت وعود أهالي السويداء، بعد رفضهم الانضمام للقتال إلى جانب القوات الحكومية طوال سبع سنوات من الحرب في سوريا.
(إرم)
تحذير أميركي بشأن سوريا.. موجات داعشية جديدة تتدفق عبر تركيا
حذر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأميركية، جوزيف دانفورد، من أن مقاتلين أجانب جدد مازالوا ينضمون إلى تنظيم داعش في سوريا، لافتا إلى أن عددهم وصل إلى نحو 100 مقاتل جديد شهريا.
وبالرغم من أن المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي تقلصت بشكل كبير، فإن مقاتلين جدد لا يزالون يتوافدون إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، معظمهم من خلال الحدود التركية، بحسب دانفورد.
وكانت أعداد المقاتلين الأجانب المنضمين لداعش قد بلغت ذروتها قبل نحو 3 سنوات، عندما وصل عددهم إلى 1500 مقاتل جديد في الشهر.
وأشار دانفورد، خلال حديثه في افتتاح مؤتمر حول مكافحة التطرف العنيف، الثلاثاء، إلى "تدفق المقاتلين الأجانب على داعش، والقدرة على نقل الموارد، والأيديولوجية التي تسمح لهذه الجماعات بالعمل".
وقال إن تدفق المقاتلين الأجانب، يعقد الأزمة أكثر فأكثر، خاصة فيما يتعلق بطريقة التعامل مع المقاتلين الأجانب المعتقلين، الذين ترفض بلدانهم الأصلية إدخالهم إلى أراضيها، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز أكثر من 700 "داعشي" من حوالي 40 دولة.
وتابع: "لقد تأخرت عملية إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أوطانهم للمحاكمة، بسبب اعتبارات سياسية وأطر قانونية غير متسقة".
وعلى سبيل المثال، رفضت بريطانيا إعادة رجلين من داعش إلى أراضيها، كانا ضمن مجموعة أُطلق عليها اسم "بيتلز"، كانت مسؤولة عن عمليات خطف وتعذيب وقطع رؤوس عدد من الأجانب، من بينهم صحفيين، وجردتهما من الجنسية.
فيما قامت الولايات المتحدة بإعادة داعشي أميركي لمحاكمته، إلا أنه لم يتم الكشف عن مصير أي شخص آخر يعتقد أنه محتجز في سوريا أو العراق.
وقال دانفورد إن عدم التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين تم القبض عليهم بشكل صحيح سيجعل من الصعب في النهاية القضاء على "جاذبية الأيديولوجية الخاصة بداعش".
وأضاف أن العامل الحاسم هو "كيفية تحديد المقاتلين الأجانب ومحاكمتهم وإبعادهم عن التطرف وإعادة دمجهم"، قائلا: "نحتاج إلى إيجاد طريقة لمواجهة هذا التحدي ومنع المعتقلين من أن يصبحوا قادة المنظمات المتطرفة في الغد".
(واشنطن بوست)
قتيلان و 5 إصابات بتفجير انتحاري قرب موكب للناتو في كابول
قُتل مدنيّان وأصيب 5 أشخاص بجروح، اليوم الخميس، في هجوم انتحاري استهدف قافلة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب قاعدة باغرام العسكرية، شمالي العاصمة الأفغانية كابول.
وقال مدير أمن منطقة بروان، محفوظ ولي زاده، في تصريح صحافي، إن انتحاريًا فجّر نفسه بعدما اقترب من موكب تابع لحلف الناتو، قرب قاعدة باغرام العسكرية.
وقال ولي زاده، إن التفجير أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 5 آخرين بجروج بينهم 3 من جنود حلف الناتو.
ولم يصدر بعد أي بيان عن قوات حلف الناتو بشأن الهجوم، الذي تبنته حركة طالبان، وقالت إنه أسفر عن مقتل جنود أمريكيين.
(بغداد بوست)
أمريكا تفرض عقوبات على شركات وبنوك تموّل قوات الباسيج الإيرانية
أضافت وزارة الخزانة الأمريكية (مكتب إدارة الأصول الخارجية)، قائمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على حوالي 20 شركة ومؤسسة إيرانية و5 بنوك كبرى تشكّل شبكة تمويل لقوات “الباسيج” التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأظهرت حيثيات القرار الأمريكي الجديد، كما نشرها موقع وزارة الخزانة الأمريكية، أن إحدى المهمات الأساسية التي تتولاها قوات الباسيج المتصلة هيكليًا بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، تتضمن تجنيد أطفال من إيران واليمن وأفغانستان وباكستان، بأعمار تترواح بين12 إلى 14 عامًا وتنشرهم في جبهات القتال التي تديرها في الشرق الأوسط.
استغلال الموارد لرعاية الإرهاب
وسبق أن استهدفت العقوبات الأمريكية الحرس الثوري الإيراني بعقوبات مالية وقانونية بسبب البرنامج الباليستي لطهران واتهامه بانتهاك حقوق الإنسان، لكن العقوبات الاقتصادية التي فُرضت يوم أمس، على الباسيج، جاءت معلّلة بكونه يستغل موارد إيران النفطية وثرواتها في تمويل ورعاية الإرهاب الذي يُشكل تهديدًا للمنطقة والعالم، هذا فضلًا عن نهج تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى الحرب في سوريا ابتداء من عام 2015.
قوات الفاطميين والزينبيين
وأشار تقرير وزارة الخزانة إلى أن قوات الباسيج تجند أطفال المهاجرين الأفغان من أعمار 14 سنة، لينخرطوا مع فيلق “الفاطميين” الذي يعمل في سوريا تحت إمرة الحرس الجمهوري وفيلق القدس، كما يجري تجنيد الأطفال الباكستانيين لينخرطوا في فيلق “الزينبيون” الذي يحارب أيضًا في سوريا تحت إمرة الحرس الجمهوري.
ويشير التقرير إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني (ويسمى بالفارسية باسدران) تصل لحدود 120 ألفًا، مع وجود تقارير أخرى ترفع العدد إلى 350 ألفًا، وكانت بداية تشكيل الحرس الثوري في مايو 1979 مع مجيء الخميني.
وفي عام 2007 جرى إلحاق قوات الباسيج بالحرس الثوري، وهو الذي يمتلك فروعًا في كل المحافظات والمدن الإيرانية ويتوسع كثيرًا في تجنيد الأطفال، كما قال التقرير.
ويلفت التقرير إلى أن الحرس الثوري ينخرط في مشاريع اقتصادية بعدة مليارات من الدولارات تتوزع على مجالات النفط والغاز والبنى التحتية، بما في ذلك مؤسسات مالية واستثمارية ضخمة تشمل طيفًا عريضًا من الأنشطة الإنتاجية والخدماتية بما فيها الإنشاءات والطرق والاتصالات.
ويتضمن الإجراء الذي أعلنه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على الشبكات المالية لهذا الجهاز، مع تجميد أصول مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وعرقلة وصوله إلى النظام المصرفي الأمريكي.
مؤسسة الباسيج التعاونية
وتضم قائمة العقوبات الأمريكية على الحرس الجمهوري والباسيج، حوالي 25 بنكًا وشركة ومؤسسة مالية وصناعية وخدمية، في مقدمتها مؤسسة الباسيج التعاونية “بنياد تعاون باسيج” التي تعتبر واجهة للتغطية على سيطرتها لشبكة من المصالح التجارية وخاصة في مجالات الصرافة والسيارات والتعدين.
بعد استئناف ضخ النقود في المصارف السودانية.. كيف يمكن تجنب تكرار الأزمة؟
البنك الدولي يدعم قطاعي الصحة والتعليم في مصر بـ1.3 مليار دولار
وتتضمن قائمة العقوبات، بنك “ملت” (الشعب) وبنك “سينا”، و”مهر اقتصاد بانك”، و”تدبير جران” الاستثمارية وشركة “نكتار” للاستثمار، ومثلها “انديشه مهوران” الاستثمارية، وشركة إنتاج الزنك، وشركة صناعة الجرارات، و”زنجان” للأسيد، و”قشم” للزنك ومجموعة “بهمن”، وشركة تنمية صناعات الزنك، و”مباركة” للفولاذ، و”كاليسمين” للأسيد، وكذلك “تكنوتار” الهندسية.
ويشير بيان الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الشركات التي تغطي هيمنة الباسيج على الاقتصاد الإيراني لها فروع وأنشطة في العديد من دول العالم، وأن العقوبات ستطال الأشخاص والمؤسسات الدولية التي تتعامل مع هذه الشركات الإيرانية.
يشار إلى أنه تقرر منذ مايو/أيار الماضي أن يتم في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم الإعلان عن إعادة فرض مجموعة ثانية من العقوبات تشمل النفط والغاز الإيراني.
(فرانس برس)
الإعلام الفرنسي: العقوبات الأمريكية على "الباسيج" أداة ردع لتجفيف منابع دعم المي
اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية أن العقوبات الأمريكية الجديدة على الميليشيات الإيرانية، هي أداة ردع لتجفيف منابع دعم المليشيات الإيرانية التي تزعزع استقرار دول المنطقة.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران، عقوبات على ميليشيا "الباسيج"، المتورطة في تنفيذ عمليات إرهابية وتجنيد الأطفال، وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعمها، تتضمن "المؤسسة التعاونية" التي تشمل وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية "20 شركة ومؤسسة مالية على الأقل"، بما في ذلك بنك "ملت" الذي لديه فروع في جميع أنحاء العالم.
وأكدت صحيفة "لاكروا" الفرنسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يضغط بشدة على إيران لتجفيف دعم مليشياتها المزعزعة للاستقرار لرفضها تغيير نهجها في المنطقة.
من جهتها، أشارت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية إلى أن "هذه المليشيا تجنّد الأطفال وتدربهم على القتال والأعمال الإرهابية، وبعد تدريبهم يُرسلون إلى مناطق القتال التي تشارك فيها إيران، مثل سوريا".
وأوضحت الصحيفة أن "خطورة هذه المليشيا تحديداً في أنها تعمل تحت قيادة المرشد الإيراني علي خامنئي مباشرة".
وكانت مسؤولة أمريكية قد أشارت بهذا الشأن، في وقت سابق، إلى أن هذه المليشيات ترسل إلى سوريا بمساعدة الحرس الثوري لدعم نظام بشار الأسد، مؤكدة أن العديد من الأطفال قاتلوا وقُتلوا بشكل مأسوي في الجبهة.
إلى ذلك، أشارت صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية إلى أن العقوبات استهدفت نحو 20 شركة ومؤسسة مالية على الأقل، بينها بنك "بارسيان" الذي زعم في بيان أن هذه العقوبات لن تؤثر على أنشطته.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الأمر نفسه أكدته شركة فولاذ مبارك أصفهان للصلب، مشيرة إلى أنه على الرغم من مزاعم هذه المؤسسات فإن تلك القطاعات ستتأثر بشكل كبير".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن منتجي الصلب الإيرانيين، المستهدف الأول للعقوبات الاقتصادية للولايات المتحدة ضد إيران، منذ انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في أيار الماضي، خاصة أن صناعة الصلب تشكل جزءًا رئيسيًا في الناتج المحلي الإيراني.
وصرحت مسؤولة أمريكية أخرى بأن هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير.
بدورها، أشارت إذاعة "إر.إف.أي" الفرنسية إلى أن واشنطن تحث جميع الكيانات الدولية لوقف تعاملاتها مع الشركات التي وقعت عليها العقوبات، موضحة أن انتهاك هذه العقوبات يعاقب عليه القانون.
وأضافت الإذاعة أن الرئيس الأمريكي انسحب من الاتفاق النووي؛ انطلاقاً من أن الاتفاق لا يقدم ضمانات كافية لمنع إيران من الحصول على قنبلة ذرية وبسبب دعم إيران للإرهاب ومليشياته، مشيرة إلى أن الأهم من ذلك، أن تلك العقوبات تعد خطوة إيجابية لمواجهة نفوذها في "زعزعة الاستقرار" في الشرق الأوسط.
(صحف فرنسية)
السعودية: إيران لازالت تدعم الميليشيات الإرهابية.. ونرفض تدخلها في الشأن السوري
أكد السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رفض بلاده التدخل الإيراني في الشأن السوري.
وقال المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، إن "السعودية عملت مع شقيقاتها في الإمارات والأردن ومصر على تعزيز الدور العربي في حل الأزمة السورية".
وكان المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة أكد في كلمة سابقة، أن النظام الإيراني لا يزال يقدم الدعم إلى مليشياته وعملائه في منطقة الشرق الأوسط كحزب الله الإرهابي ومليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، ضارباً بعرض الحائط القرارات الدولية.
وقال المندوب الدائم لبعثة السعودية لدى الأمم المتحدة إن كثيرا من دولنا الإسلامية عانت - ولا تزال تعاني - من التدخلات الإيرانية العدائية السافرة في شؤونها الداخلية، ما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن المملكة تدعم كل الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الكارثة الإنسانية في سوريا وإيجاد حلٍ سياسي مستدام للأزمة، وفقاً لمقررات جنيف "1" وقرار مجلس الأمن رقم "2254".
(واس)