مقتل 79 حوثياً بالمعارك وغارات "التحالف" في الحديدة/«صفقة» مرتقبة بين دمشق و«داعش» تطلق مخطوفات السويداء/مؤتمر دُور الإفتاء يدعو إلى ميثاق عالمي لمواجهة الإرهاب وتنظيماته

الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 10:41 ص
طباعة مقتل 79 حوثياً بالمعارك إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 19-10-2018

مقتل 79 حوثياً بالمعارك وغارات "التحالف" في الحديدة

مقتل 79 حوثياً بالمعارك
قتل 79 عنصراً على الأقل من ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في غارات جوية للتحالف العربي، ومعارك عنيفة مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بقيادة ألوية العمالقة في محافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن «قوات العمالقة» المدعومة من التحالف أفشلت أمس لليوم الثالث على التوالي، هجوماً للميليشيات على مواقعها في محيط مربع كيلو 10 بمنطقة كيلو 16 المدخل الشرقي الرئيسي لمدينة الحديدة، والطريق الاستراتيجي الذي يربط الميناء بالعاصمة صنعاء ومحافظات وسط وشمال البلاد.
وأعلنت قيادة «ألوية العمالقة» في بيان، مقتل 70 عنصراً من الميليشيات إثر تصدي قواتها لمحاولة تسلل نحو طريق صنعاء الحديدة. وسقط معظم القتلى في ضربات جوية للتحالف على مواقع وتعزيزات للميليشيات في محيط كيلو 16. واستولت «قوات العمالقة» على عدد كبير من قذائف الهاون إثر مداهمتها مواقع عسكرية للميليشيات في مزارع محاذية لمربع كيلو 10 في طريق كيلو 16. وذكر المركز الإعلامي لـ «ألوية العمالقة» أن قوات العمالقة نفذت عملية نوعية بتمشيط عدد من المزارع المحاذية لكيلو 10 حيث تتمركز الميليشيات، مشيراً إلى أن، القوات تمكنت من اغتنام عدد كبير من قذائف الهاون، عيار 120، وقذائف أخرى أخفتها الميليشيات في أنابيب الصرف الصحي في مواقع عسكرية كانت تتخذها متاريس لها. وأضاف أن قوات العمالقة وبإسناد من طيران التحالف، تقوم بشن عمليات عسكرية واسعة لتطهير وتأمين المناطق التي كانت تسيطر عليها الميليشيات في الحديدة، مؤكداً تكبد الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والآليات العسكرية.
وقال متحدث عسكري بألوية العمالقة، إن تسعة مسلحين حوثيين لقوا مصرعهم، وجرح عشرات آخرين في غارات جوية للتحالف، استهدفت تعزيزات للانقلابيين شرقي مديرية التحيتا، على الطريق الممتد إلى مدينة زبيد جنوب الحديدة. وأعلن مصدر عسكري في المقاومة مقتل عدد من مسلحي الحوثي في هجمات مدفعية على مواقع للميليشيات جنوب غرب مديرية بيت الفقيه الساحلية، والواقعة بين زبيد والدريهمي وسط الحديدة. فيما أصيب طفل برصاص قناص حوثي في منطقة الجاح الساحلية غرب بيت الفقيه.
واندلعت أمس اشتباكات بين قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف، وميليشيات الحوثي في عدد من جبهات القتال بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد. ودارت المواجهات بشكل متقطع في بعض الجبهات بمديريات مقبنة، المعافر، جبل حبشي، حيفان، والصلو. وأفاد الجيش اليمني باندلاع معارك ضارية في الجبهة الشمالية لمدينة تعز إثر محاولة الحوثيين التسلل لمواقع القوات الحكومية في وادي الزنوج ومنطقة عصيفرة، لافتاً إلى أن أكثر من 30 حوثياً قتلوا أو أصيبوا خلال المواجهات التي توقفت بدحر الميليشيات وإجبارها على التراجع. وذكر بيان آخر للجيش ومصادر عسكرية أن قوات اللواء 35 مدرع، أسقطت طائرة مسيرة تابعة للميليشيات أثناء تحليقها في سماء منطقة الحجرية بمديرية الشمايتين جنوب المحافظة. وأضافت أن الطائرة كانت في مهمة تجسسية لرصد مواقع القوات الحكومية في المديرية.
وواصلت ميليشيات الحوثي اختطاف الأطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وإرسالهم إلى معسكرات تدريبية تمهيداً للزج بهم في جبهات القتال. وأبلغت مصادر محلية في ذمار عن فقدان أطفال دون سن 18 عاماً من أحياء سكنية عقب فشل حملات التجنيد التي أطلقتها الميليشيات في مدارس المحافظة، مشيراً إلى أن أولياء أمور أبلغوا عن فقدان أبنائهم إلا أن مراكز الشرطة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات تماطل في الكشف عن مصيرهم.
من جهة ثانية، سعت ميليشيات الحوثي إلى عرقلة جهود المنظمات الدولية من أجل الاستحواذ على المنح المالية وستخيرها لصالح أعمالها العسكرية. وأوضحت مصادر تربوية أن وزارة التعليم الخاضعة لسيطرة الحوثيين قامت بعرقلة جهود اليونيسيف التي تقدم منح مالية لضمان انتظام العملية التعليمية في المدارس الحكومية، مشيرة إلى أن الوزارة التي يقودها شقيق زعيم الحوثيين يحيى الحوثي أصدر توجيهات باستقطاع مبالغ مالية من المنحة وتسليمها لمدراء المكاتب التعليمية الموالين للميليشيات.

السجن 24 سنة لأميركي أحرق مسجداً في تكساس

السجن 24 سنة لأميركي
حكم القضاء الأميركي على مارك بيريز (26 سنة) بالسجن لأكثر من 24 سنة، لإدانته بإحراق مسجد في تكساس في كانون الثاني (يناير) 2017.
وكانت هيئة محلفين أدانت في تموز (يوليو) الماضي، بارتكاب جريمة مشددة ذات دوافع عنصرية، لإحراقه مسجداً في مدينة فيكتوريا بجنوب تكساس.
وذكر شهود أن المدان أخذ ولاعة لإشعال أوراق داخل «مركز فيكتوريا الإسلامي»، وأحرق المسجد لأنه كان يريد «توجيه رسالة». وأضافوا أنه غالباً ما كان يتلفظ بشتائم معادية للإسلام. وقال عميل في مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) إن «الإدانة تثبت أنه لن يتم السماح بجرائم الكراهية العرقية». وصرح مساعد وزير العدل بالوكالة جون غور أن «من حق الجميع في هذا البلد أن يمارسوا ديانتهم بحرية تامة من غير أن يخشوا العنف». وأضاف «هذا المتهم أرهب الطائفة المسلمة في فيكتوريا».
وذكرت وزارة العدل أن بيريز عندما علم أنه تم جمع أموال لإعادة بناء المسجد، قال لأحد الشهود إنه سيحرقه من جديد إذا ما أعيد بناؤه. وأثار إحراق المسجد موجة تضامن دولي، وجرت حملة جمعت أكثر من مليون دولار لإعادة بنائه، قدمها مانحون من أكثر من تسعين دولة. وأعاد المسجد فتح أبوابه في أيلول (سبتمبر) الماضي.
 (الاتحاد الإماراتية)

«صفقة» مرتقبة بين دمشق و«داعش» تطلق مخطوفات السويداء

«صفقة» مرتقبة بين
بعد نحو ثلاثة أشهر على خطفهن على يد تنظيم «داعش» الارهابي، كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن إفراج مرتقب لمخطوفات محافظة السويداء (جنوب سورية) في غضون يومين.
وتأتي عودة المخوطفات الـ 9 وال 16 طفلا ضمن صفقة مبادلة بين «داعش» من جهة والنظام السوري و»قوات سورية الديموقراطية» (قسد) من جهة أخرى.
ووفق «المرصد»، تزامن قرب تنفيذ الصفقة بين الأطراف الثلاثة، مع توقف القتال بين قوات النظام وحلفائها، ومسلحي داعش، في منطقة تلول الصفا المحاذية لبادية السويداء.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر أمني وصفته بـ «الرفيع»، أن وجهاء المدينة والنظام توصلا إلى اتفاق مع «داعش» يقضي بإطلاق سراح ست مخطوفات مقابل إطلاق سراح 17 معتقلًا من التنظيم في سجون النظام، بعد أن طالب التنظيم بعشرات المعتقلات لدى الطرفين. وأضاف المصدر أن الاتفاق يشمل وقف النار في تلول الصفا بريف السويداء. وقال «المرصد السوري» انه من المرتقب أن تجري خلال الـ 48 ساعة استكمال الإجراءات لبدء تسليم واستلام المخطوفات والمعتقلات والمحتجزات لدى الأطراف الثلاثة.
وكان وفد روسي زار مدينة السويداء، الخميس الماضي، وعقد لقاء مع فصيل «قوات شيخ الكرامة» واقترح عليه إعادة ترتيب صفوفه أكثر وتنظيم الأسلحة بيد العناصر بهدف حماية المدينة.
وتسود السويداء حال من الترقب للإفراج عن المخطوفين، بعد مرور 85 على خطفهم. ونقل «المرصد السوري» عن مصادر وصفها بأنها موثوقة أن عملية الإفراج من الممكن أن تتم خلال الساعات المقبلة، مع وعود قدمت لروسيا من مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، حول تجنيد الشبان في محافظة السويداء وإلحاقهم بـ «خدمة التجنيد الإجباري» مقابل اطلاق المخطوفات.
وتعود الأزمة إلى 25 تموز (يوليو) الماضي، حينما شن التنظيم هجوما مفاجئاً ومنسقاً على مدينة السويداء والقرى المحيطة بها من جيب آخر على مسافة نحو 65 كيلومترا من درعا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، منهم العديد من المدنيين، واحتجاز بعض النساء رهائن.
والسويداء الواقعة في جنوب غرب سورية تقطنها أغلبية من الدروز، وسبق أن جرت مفاوضات بين السلطات الدرزية وتنظيم داعش من أجل إطلاق الرهائن.
ويرافق حل ملف المخطوفات مع وعود قدمها مشايخ الدروز لروسيا، بشأن إلحاق شباب محافظة السويداء بخدمة التجنيد الإجباري في صفوف النظام. 
(الحياة اللندنية)

كابوس «داعش» في الرقة

كابوس «داعش» في الرقة
لا يزال تنظيم «داعش»، بعد عام على طرده من مدينة الرقة شمالي سوريا، قادراً على بث الرعب في نفوس السكان... 
ولمواجهة الاعتداءات التي تتكرر، تنتشر حواجز أمنية ودوريات ل«قوات سوريا الديموقراطية» في كل شارع، تقوم بالتدقيق في الهويات، وتعتمد إجراءات صارمة عند مداخل المرافق العامة.
ويقول خالد درويش (40 عاماً)، أحد سكان المدينة، «لو لم يكن هناك خوف من عودة «داعش» إلى الرقة، لم نكن لنرى هذا التواجد العسكري الكثيف». ويضيف الرجل وهو والد لطفلين، أثناء وجوده قرب دوار النعيم، الذي شهد على عقوبات وحشية، نفذها التنظيم بحق كل من خالف أحكامه خلال سيطرته على المدينة، «لا نتمنى إلا الأمن والأمان، وأن نعيش بسلام لم ننعم به بعد».
قبل عام، تلقى تنظيم «داعش» أكبر هزائمه؛ بخسارة معقله الأبرز في سوريا، على أيدي «قوات سوريا الديموقراطية»، التي شنت هجوماً استمر نحو أربعة أشهر، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قبل أن تسيطر على محافظة الرقة. وظن السكان حينها أن مدينتهم ستستعيد الأمان، الذي نعمت به قبل اندلاع النزاع في سوريا؛ لكنهم يروون أن ذلك لم يحدث؛ إذ لا تزال عناصر التنظيم تزرع وتفجر عبوات ناسفة، كما إن التنظيم يقوم بهجمات داخل المدينة. 
على مداخل المدينة كما في شوارعها، يتولى عناصر من قوات أمن محلية تابعة للمجلس المدني، الذي يتولى إدارة الرقة، ومن «قوات سوريا الديموقراطية» تفتيش الوافدين والعابرين والتدقيق في هوياتهم والسيارات والشاحنات المحملة بالبضائع وفحصها بأجهزة متخصصة. وفي إطار الإجراءات الاحترازية، تُمنع النساء المنقبات من الدخول إلى المؤسسات والمرافق العامة قبل الكشف عن وجوههن لموظفات مسؤولات عن التفتيش؛ خشية تسلل إرهابيين متنكرين.
في محله لبيع المواد الغذائية في حي الدلي وسط مدينة الرقة، لا يخفي أبو يونس (33 عاماً) هواجسه «مصيرنا مجهول. في كل يوم، لا نعلم إذا كنا سنموت بعبوة ناسفة أو نعود إلى البيت بسلام. لقد تعبنا من هذا الوضع». ورغم الإجراءات الأمنية الاحترازية، ويقول أبو يونس إن «الأمان في المدينة معدوم». ويرى أن «العناصر على الحواجز غير مؤهلين... وهناك ثغرات كثيرة يتسلل منها عناصر «داعش» بسهولة إلى المدينة؛ لتنفيذ الهجمات وتخويف السكان».
داخل حديقة الرشيد، يلهو أطفال بالأراجيح على مرأى من أمهاتهن. على مقعد قريب، يستمع أحمد المحمد (28 عاماً) إلى الأغاني عبر هاتفه الخلوي. ولا يتردد في التعبير عن خوفه من «وجود بعض عناصر داعش» في المدينة، مطالباً الأجهزة المعنية «بتشديد قبضتها الأمنية». داخل مكتبه في حي المشلب، يحمّل القيادي في قوات الأمن الداخلي أحمد خلف «خلايا» تابعة للتنظيم مسؤولية توتير الأوضاع الأمنية في المدينة، مشيراً إلى أنه تتم مطاردتها. ويقول «منذ فترة، ألقينا القبض على أربعة عناصر، وقمنا بقتل اثنين منهم» وهما من المتورطين في «تفجيرات وعبوات ناسفة وإرهاب في المدينة». ويعد القيادي أن «هدف «داعش» تخريب البلد وألا يرتاح أي أحد فيه».
في شارع تل أبيض، تقول نجلاء الأحمد (36 عاماً)، التي ترتدي عباءة بنية، وإلى جانبها يقف طفلاها، «كابوس «داعش» يلاحقنا في كل مكان. كلما حاولنا أن نرتاح، تعود التفجيرات من جديد».
وتضيف بحرقة «الحرب أتعبتنا، أتعبت أطفالنا ودمرت مستقبلهم».

مؤتمر دُور الإفتاء يدعو إلى ميثاق عالمي لمواجهة الإرهاب وتنظيماته

مؤتمر دُور الإفتاء
أعلن المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء، أمس الخميس، إطلاق «ميثاق عالمي للفتوى» يعد مدونة شاملة لأخلاقيات مهنة الإفتاء مترجمة إلى عدة لغات، وذلك في بيان لمفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور شوقي علام في اختتام أعمال المؤتمر الذي عقد على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان: «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق». 
وأوضح علام أن هذا الميثاق يأتي نظراً لحالة الفوضى التي أصيبت بها الساحة الإفتائية خصوصاً، والخطاب الإسلامي عموماً، مؤكداً الحاجة إلى تعاون علمي «للخروج من حالة الفوضى إلى الاستقرار. كما أكد الحاجة إلى منهج احترافي له أصول أخلاقية يجمع شمل الجهود التي بذلت في الفترة السابقة لضبط عملية الفتوى، ويجدد بشكل حضاري علوم آداب الفتوى، ويقدم مدونة شاملة لأخلاقيات مهنة الإفتاء»، ومن ثم يصبح أداة لتكون الفتوى إسهاماً حضارياً في البناء والعمران. 
وأشار إلى أن أهم أسباب إطلاق هذا الميثاق، هو تعدد المبادرات الإفتائية للإعلان عن ميثاق عالمي جامع للإفتاء، وافتقار نتائج هذه المبادرات للنظر والتقويم، إضافة إلى تفعيل التعاون العلمي المشترك بين أعضاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لإثراء الميثاق وإكسابه صبغة العالمية. 
ولفت علاّم إلى أن الميثاق سيقدم إلى الهيئات والمنظمات المعنية في العالم، ليكون معينا للنظر الصحيح والتعامل الرشيد مع الفتاوى العالمية، وإلى الدول الأعضاء بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، للاستعانة به في وضع القوانين والمواثيق التي تحد من ظاهرة «فوضى الإفتاء». 
وأوضح علاّم أن الميثاق يعنى ببناء المؤسسة الإفتائية، ووضع معاييرها الحاكمة. بالاضافة إلى المحتوى العلمي اللازم لبناء المتصدر للإفتاء. 
وعلى صعيد متصل، أطلق مفتي مصر، المؤشر العالمي للفتوى، وفق أهم وأحدث وسائل التحليل الاستراتيجي والإحصائي؛ للمساهمة في تجديد الفتوى، وتصحيح مسار الفتاوى غير المنضبطة .وأكد المؤشر العالمي للفتوى أن 95% من خطاب التيارات الإرهابية قائم على الفتوى، منها 85% فتاوى سياسية، و25% فتاوى اجتماعية، وكلها تصب في تبرير العنف ونشر التطرف.
وأوضح المؤشر أن تنظيم القاعدة هو الأكثر إصداراً للفتاوى، يليه «داعش»، كما أن فتاوى بعض التيارات السلفية نموذج للازدواجية.
كما دشن مفتي مصر منصة إلكترونية «هداية» لتقديم محتوى يحمل قيم الإسلام ومعارفه على أسس علمية صحيحة.وكان مفتي مصر قد أعلن توصيات المؤتمر، وتضمنت اعتماد التجديد الرشيد للفتوى للرد على دعاوى المتطرفين، ونشر ثقافة التجديد، ودعوة مؤسسات الفتوى الرسمية في دول العالم، إلى الانضواء تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
 (الخليج الإماراتية)

إخواني منشق: الجماعة لديها مافيا دولية تعمل لإعادتها للحكم

إخواني منشق: الجماعة
هاجم خالد السبيعي، الداعية السلفي، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنهم يحرضون على الدول ويكرهون العلماء.
وأوضح في تصريح خاص لـ "فيتو" أن أفكار الإخوان بها انحرافات شديدة، والجماعة تمتلك مافيا تحرض على البلدان العربية والإسلامية، وتعمل ليل نهار مع دول مجاورة لإعادتها للحكم مرة أخرى، مشيرا إلى أنه من الخطأ إعطاء الفرصة لمثل هذه الجماعات العودة للمشهد مرة أخرى، مؤكدا أن عزلهم حماية للدين الإسلامي من الأخطار التي تحيط به؛ بسبب انتساب سياسات مثل هذه الجماعات له. 
يذكر أن السبيعي كان أحد أعضاء الإخوان المتسلفين بالمملكة العربية السعودية، وقضى بها نحو 12 عاما قبل أن ينشق عنها، ويصبح من ألد أعدائها. 
 (فيتو)

سياسي بحريني: النظام القطري محكوم من «الإخوان»

سياسي بحريني: النظام
قال المحلل السياسي البحريني، محمد مبارك جمعة، إن النظام القطري بات محكوماً من تنظيم الإخوان الإرهابي، مؤكداً أن أجندات التنظيم تستهدف السيطرة على مقاليد الحكم في الدول العربية، والإسلامية.
وأوضح مبارك في تصريحات لـ «البيان»، من العاصمة البحرينية المنامة، أن «الإخوان» وجدوا ممولاً كبيراً جداً لهم، وهو النظام القطري.وأضاف «هنالك تحالفات وثيقة بين النظام القطري، وتركيا، والنظام الإيراني، ودول كبرى على مستوى العالم، هدفها إسقاط حكومات هذه المنطقة، واستبدالها بحكومات أخرى».
وأضاف «من الضرورة وضع الحد للجماعات المتحزبة التي تقوم في الأساس على فكر خيري تطوعي، وهي في الواقع تعمل من تحت الغطاء لاستقطاب الشباب، ومنعها من الوصول للمنابر، سواء كانت من خلال المساجد، أو عبر بقية المنصات الإعلامية الأخرى، أولها الإخوان». وأردف مبارك: «من الأهمية أيضاً تحقيق التفوق العسكري والأمني على الدول الإقليمية التي تتدخل بشكل كبير في شؤوننا الداخلية، كإيران وتركيا، ويأتي ذلك عبر التحالف العربي بين السعودية، والبحرين، ومصر، والإمارات، والذي من خلاله تحقق تفوقاً عسكرياً كبيراً، ونرى اليوم اندحاراً للمليشيات الحوثية في اليمن، وبالتالي، اندحار النظام الإيراني».
تعرية
ولفت مبارك إلى أن استمرار الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب تعرية تنظيم الإخوان، الذي يعتبر اللبنة الأساسية لمختلف الجماعات الإرهابية التي انبثقت عنه لاحقاً، مثل تنظيم القاعدة، وداعش، وغيره من التنظيمات، ونرى في عام 1979، عندما حدثت ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران، كان أول حزب ديني بارك وصول الخوميني إلى السلطة، هو تنظيم الإخوان.
 (البيان الإماراتية)

توقعات بمشاركة شيعية واسعة في الانتخابات النيابية البحرينية

توقعات بمشاركة شيعية
شيعة البحرين يشعرون بأهمية البرلمان ويتطلعون إلى أن يكون النواب أكثر جدية واهتماما بشؤون المواطنين.
المنامة - يتصاعد الجدل في البحرين بشأن مشاركة البحرينيين في الانتخابات النيابية الجديدة، التي ستُجرى في 24 نوفمبر المقبل، أو مقاطعتها. وتوقع مرشحون للانتخابات أن يكون المزاج الشعبي العام إزاء المشاركة في الانتخابات متقلباً إلى حد كبير على خلفية الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعيشها المملكة.
وقالوا في تصريحات لـ”العرب” إن الشيعة في البحرين يشعرون بأهمية البرلمان لكنهم يتطلعون إلى أن يكون النواب أكثر جدية واهتماماً بشؤون الناس، خاصة مع ارتفاع الأسعار والتكلفة الاقتصادية والضرائب، متوقعين تراجع نسب العزوف عن المشاركة في الانتخابات هذه المرة.
وكشفت اللجنة التنفيذية لانتخابات 2018 أن إجمالي الكتلة الناخبة بلغ 365 ألفاً و467 ناخباً، بعد أن أصبحت جداول الناخبين نهائية على إثر انتهاء محكمة الاستئناف العليا المدنية من الفصل في الطعون.
ووصف عبدالنبي سلمان النائب البرلماني السابق والأمين العام السابق لجمعية المنبر التقدمي إقبال الناخب البحريني على المشاركة في الانتخابات بأنه يختلف من منطقة إلى أخرى، مشيراً إلى أن الناخب الذي يعيش في مناطق بعيدة عن أجواء المعارضة السياسية، عادة ما يشارك دون جهود استثنائية لدفعه نحو ذلك، أما الناخب في مناطق المعارضة فعادة ما يكون مزاجه تابعا لمزاج القوى السياسية في الانتخابات.
وقال إن المواطن في جميع مناطق البحرين أصبح يسخر باستمرار من أداء نواب المجلس المنتهية فترته، مبدياً اعتقاده بأن هذا الشعور لدى الناخب طبيعي جداً بسبب فرض الضرائب ورفع الدعم وتطبيق رسوم إضافية وتعديل قانون التقاعد لغير صالح المتقاعدين وقوانين أخرى معيقة قد فرضت على المواطن، بغض النظر عن مدى قربه من المعارضة أو الحكومة.
وأضاف أن “البعض بات متيقنا من أن سيطرة من يسمون بالمستقلين على غالبية مقاعد المجلس وعدم حضور كتل برلمانية ذات وزن وخلفيات حزبية، قد سهّلا مهمة المستقلين وحرما المجلس من الكفاءات، ومن المحاسبة والمساءلة الحزبية.
واعتبر سلمان أن جمهور الشارع الشيعي، يصطف في خانة جماهير البحرين نفسها، مشيراً إلى أنه يحمل الهواجس والمخاوف نفسها من المجلس المقبل، خاصة مع وصول عناصر تدعي الاستقلالية وهي ليست كذلك.
وأكد وجود فئات ستقاطع الانتخابات كنوع من الاحتجاج على عدم تحسن أوضاعها المعيشية والحياتية وزيادة البطالة وسط الشباب البحريني، لكنه استدرك قائلا “في المقابل هناك شرائح واسعة ترى أن تحسين الأوضاع لن يتم إلا عبر وصول مجلس قوي ونواب يكونون قادرين على إحداث الفارق وتغيير الأوضاع نحو الأحسن”.
في المقابل، قال المرشح الشيعي عن الدائرة الثالثة في محافظة المحرق محمد حسن العرادي إن المشاركة في انتخابات هذا العام ستكون واسعة، لأن المواطن رغم حالة الإحباط التي يعيشها، لا يجد مخرجاً آخر سوى مجلس النواب لتمثيله وتحسين ظروف حياته المعيشية وتنظيمها، مشيراً إلى أن ذلك بدا واضحا في عدد المترشحين، الذي وصل الى 400 مرشح بمتوسط 10 مرشحين لكل دائرة.
وأكد أن الأزمة الاقتصادية، التي تعيشها البلاد ستدفع الناس باتجاه تعزيز المشاركة بحثاً عن حلول للكثير من الملفات العالقة.
وأضاف أن حال الشيعة في البحرين لا يختلف عن حال بقية المواطنين فهم يشعرون بأهمية البرلمان لكنهم يتطلعون إلى أن يكون النواب أكثر جدية واهتماماً بشؤون الناس.
ووصفت هدى إبراهيم المحمود مرشحة الدائرة الثانية في المحرق الناخب البحريني بأنه “ذكي”، وأنه ملّ من كثرة الوعود التي أطلقت من أجل دغدغة العواطف خلال السنوات الماضية، بما في ذلك دعوات العزوف التي أطلقتها جهات سياسية، لذلك فإنه سيمارس دوراً مختلفا وأكثر وعياً لإيصال من يستطيعون التعاطي مع المرحلة بإيجابية.
وقالت إن البحرينيين جميعاً، لا فرق بين شيعتهم وسنتهم يحبون وطنهم ويتطلعون إلى رؤيته يتغلب على الإخفاقات  ويمضي قدماً إلى الأمام، متوقعة أن المشاركة في الانتخابات ستكون واسعة هذه المرة.
وقالت مرشحة الدائرة الخامسة في منطقة سار مريم الرويعي إن الإقبال على الانتخابات ستحددهما صناديق الاقتراع وإعلان النتائج، مشيرة إلى أن البعض من شيعة البحرين لا يختلف عن بقية المواطنين فسيصوت كنوع من الواجب لإنجاح التجربة فيما سيمتنع البعض الآخر لشعوره بالإحباط من أداء البرلمان الحالي.
من جانبها اعتبرت كلثم الحايكي المرشحة عن الدائرة الشمالية الأولى توزيع الدوائر الانتخابية الحالي غير منصف ولا يمثل الواقع فهناك دوائر صغيرة بعدد السكان وأخرى ممتلئة وكلتاهما يمثلهما نائب واحد، مشيرة إلى أن ذلك يخالف التمثيل النسبي للأصوات وتعهدت بالسعي لتعديل الدوائر والتمثيل الحقيقي للأصوات داخل المجلس.
وبخصوص جلسة تقاعد النواب والقيمة المضافة أعلنت الحايكي أنها مع إلغاء تقاعد النواب وتطبيق القيمة المضافة بحيث لا يؤثر على حياة المواطن وذلك من خلال تشريع لزيادة الدخل والالتفات إلى محدودي الدخل والمتقاعدين والأرامل والمطلقات، مستهجنة طلب النواب جلسة سرية من أجل تشريع القيمة المضافة وتضليل الناخبين.
من جهته، توقع إبراهيم خالد النفيعي مرشح الدائرة الثانية لمحافظة المحرق مشاركة كبيرة من الناخبين، مستدلاً على ذلك بكثرة المرشحين لهذه الدورة وهو ما يعد مؤشرا قويا على زيادة نسبة المشاركة.
وأشار إلى وجود عدد كبير من شيعة البحرين تقدموا للترشح من أول يوم فتح فيه باب الترشح للمقعد النيابي وللمجلس البلدي، متوقِّعا أن تكون نسبة عزوف شيعة البحرين عن المشاركة في الانتخابات الجديدة قليلة جداً.
أما المستشار السياسي أحمد الخُزاعي فقد اعتبر أن الناخب البحريني يعبر عن سخطه على البرلمان الحالي عن طريق تهديد المرشحين بالعزوف عن الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الناخب يدرك أن تردي الوضع البرلماني سببه نوعية النواب وهم في أغلبهم مستقلون. وتوقع أن نسبة المشاركة هذا العام لن تختلف كثيرا عن الانتخابات السابقة.
 (العرب اللندنية)
مقتل 79 حوثياً بالمعارك

هل توقف الدوحة تمويل قنوات الجماعة؟.. اعتراف إخواني بسيطرة "النصابين" على إعلام التنظيم

تحول العمل في قنوات الإخوان إلى ما يشبه المافيا، حيث عصابات أصبحت تعمل تلك القنوات الإخوانية التي تبث من مدينة إسطنبول التركية، فالخلافات الداخلية التي تنشب بين العاملين بقنوات الجماعةنوالقائمين على تلك القنوات أصبحت تفوح ريحتها بشكل واضح لتكشف عن فضائح جديدة لتلك القنوات.

اعترافات أصبحت تظهر بشكل شبه يومي من الإعلاميين العاملين بتلك القنوات الإخوانية، تكشف حكم الجرائم التي ترتكبها الإخوان في تلك القنوات التي تسيطر عليها، وسط تأكيد بوجود شخصيات نصابة ولديها سوء خلق وسوء سلوك مالي، بجانب اعتراف بأن قواعد الإخوان أصبحت تهجر تلك القنوات الإخوانية.

طارق قاسم، مقدم أحد البرامج بقنوات الإخوان التي تبث من تركيا، فتح الصندوق الأسود لتلك القنوات الإخوان، كاشفا كثيرا من الجرائم التي ترتكبها الجماعة في تلك القنوات، إلى جانب سيطرة النصب فيها، قائلا في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": الحقيقة مكنتش حابب أفتح تاني ملف الإعلام بإسطنبول كنت اعتبرتها تجربة و عدت لكن تقريبا لا أملك و لا يملك غيري ترف غض الطرف عن هذا الملف و عما يجري في كواليسه ؛ و عن الطريقة المافيوية التي يدار بها سيما أن هذه الطريقة تخدع شعبا بكامله .

وأضاف مقدم أحد البرامج بقنوات الإخوان، في تصريحاته: يكفي أن تعلم ان عددا من المشهود لهم بالكفاءة في تركيا جلسوا في بيوتهم لانهم حاولوا اصلاح هذا الإعلام الإخواني؛ بينما شاشاته و صفحاته يتسيدها و يتوسدها إما جواسيس، كما حدث مؤخرا في قناة بارزة طردت على دفعات مجموعة من العاملين لديها، وإما بعض الشخصيات المعروفة بسوء السلوك الاخلاقي و المالي على غرار شخصية " حريمي " يلهث وراءها كهنة هذا الاعلام معروف تاريخها بالنصب على مشايخ و شخصيات عامة مصرية و خليجية ؛ خدعت هذه الشخصيات وظنت ان هذه الاعلامية تخفي كنوزا من اللؤلؤ و المرجان و الفيروز لصالحنا.

ووجه مقدم أحد البرامج بقنوات الإخوان، رسالة إلى الممول القطري الذي يمول هذه القنوات الإخوانية قائلا: تخسر كثيرا بسبب من مكنتهم من رقبة تلك القنوان لقد بدأ الكثيرون بالفعل يعتبرونك شريكا في التراجع و الانحدار الذي نعيشه في تركيا الآن.

وفي وقت سابق شن طارق قاسم، هجوما عنيفا على التنظيم عبر صفحته الشخصي على "تويتر"، قائلا: «أنصار محمد مرسي قدسوا قطر و تركيا وأردوغان وبطبيعة الحال قطر و تركيا و أردوغان قدموا ما يمكن وصفه بمساعدات، لكن هذا لا يعني ابدا ان يتحولوا إلى اصنام لدى محبيهم».

 (صوت الأمة)


شارك