التحالف يدمر مصنعاً لتفخيخ الطائرات المسيّرة في صنعاء.. مصرع 11 إرهابيا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بطريق الفرافرة.. االإمارات تدرج 9 أفراد على قائمة الإرهاب

الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 12:56 م
طباعة التحالف يدمر مصنعاً إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاءالموافق 24 أكتوبر 2018

الإمارات تدرج 9 أفراد على قائمة الإرهاب

الإمارات تدرج 9 أفراد
أصدر مجلس الوزراء القرار الوزاري رقم 50 لسنة 2018 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، وأضاف القرار 9 أفراد للقائمة المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة المدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب.وشملت القائمة: محمد إبراهيم أوهادي، وإسماعيل رضوي وعبدالله صمد فاروقي ومحمد داوود مزمل وعبد الرحيم منان ومحمد نعيم براشي وعبد العزيز«عزيز شاه زماني» وصدر إبراهيم وحفيظ عبدالمجيد.
ووجه القرار المصرف المركزي للإمارات باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات هذه الأفراد المدرجة على قوائم العقوبات.
وكجزء من العمل المشترك قامت جميع الدول الخليجية الأعضاء في «مركز استهداف تمويل الإرهاب» أمس بإدراج الأسماء التسعة ضمن لوائح العقوبات الصادرة عن تلك الدول.
ويأتي إصدار هذا القرار جزءاً من الجهود المشتركة للدول الأعضاء بـ«مركز استهداف تمويل الإرهاب» الذي يضم في عضويته دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وتترأسه بشكل مشترك كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

بيان مشترك

وفي سياق متصل، أعلنت كل من المملكة العربية ​السعودية​ و​البحرين​ في بيان مشترك، «تصنيف ثلاث شخصيات من بينهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال ​قاسم سليماني،​ و​الحرس الثوري الإيراني​، على قائمة ​الإرهاب​، بسبب دعمهم لأنشطة إيران التخريبية».
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» إعلان مملكة البحرين عن تصنيف أربعة أسماء (سبق أن قامت وزارة الخزانة الأميركية بتصنيفها) تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم: قاسم سليماني، وحامد عبد اللاهـي، وعبـد الرضا شهـلاي، والحـرس الثـوري الإيرانـي.
كما ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت فرض عقوبات ضد الأفراد التسعة بينهم إيرانيان لهما صلة بالحرس الثوري.
وصنفت الوزارة الأفراد، وبينهم باكستانيان وأربعة أفغان، بأنهم إرهابيون عالميون، وهو إجراء يسمح للحكومة الأميركية بتجميد الأصول الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأميركي.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين إن «توفير إيران للتدريب العسكري والتمويل والأسلحة لطالبان هو مثال آخر على تدخل طهران السافر في المنطقة ودعمها للإرهاب».
وأضاف أن «الولايات المتحدة وشركاءها لن يتسامحوا مع استغلال النظام الإيراني لأفغانستان لزيادة سلوكهم المسبب لزعزعة الاستقرار».

اختلاق التحديات

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن دولنا ما زالت مستهدفة وهناك من يزعج استقرارها وما تشهده من تنمية وازدهار ويحاول اختلاق التحديات ووضع العراقيل والعقبات وتهويل القضايا لإشغالنا عن أولوياتنا نحو البناء والتنمية.
وقال إن وقفة الشعوب والتفافها حول راية دولها ومصالحها العليا دائماً هو حائط الصد الذي يُفشل هذه المخططات ويُخيب مسعاها، وستظل شعوب المنطقة بوعيها ووحدتها الوطنية أكبر من أي مخطط يستهدف تماسكها.
وجاءت تصريحات الأمير خليفة بن سلمان خلال استقباله أمس بقصر القضيبية عدداً من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين. وخلال اللقاء أعرب رئيس الوزراء البحريني عن الاعتزاز بالنموذج المتقدم الذي يمثله المواطن البحريني في العطاء والإنجاز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بقوله: «يحق لنا أن نفتخر بهذا الشعب ونعتد به ثروةً لهذا الوطن وسر ريادته وتقدمه»، مؤكداً أن «عطاء شعبنا الأصيل في مختلف المجالات والمواقع قلّ نظيره، ويبعث على الفخر والاعتزاز، فبعطائهم غدت صورة البحرين جميلة في كل محفل».
وشدد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن «الحكومة تقدر هذا العطاء، وتوجيهاتنا للوزراء والمسؤولين بأن يكون همهم الأول واهتمامهم ينصب بالأوضاع ذات الصلة المباشرة بالمواطنين البحرينيين وتحسين الخدمات المقدمة لهم».

برامج وخطط

وأكد أن مختلف برامج وخطط الحكومة لتطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية تعمل على مواكبة تطلعات المواطن واحتياجاته من خلال عملية مستمرة لرصد وتحديد الأولويات وإقامة المشروعات التي تحقق متطلبات التنمية التي تشهدها مملكة البحرين وتلبي تطلعات البحرينيين في حياة أكثر جودة ورفاهية.
(بنا البحرينية)

مصرع 11 إرهابيا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بطريق الفرافرة

مصرع 11 إرهابيا في
لقي 11 عنصرا إرهابيا مصرعهم عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة أثناء اختبائهم في منطقة جبلية بالكيلو 60 طريق دشلوط - الفرافرة بالظهير الصحراوى الغربى.
واضطلع قطاع الأمن الوطنى بمشاركة أجهزة وزارة الداخلية المعنية بالعديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلى والتي تسعى هذه العناصر لاتخاذها ملاذًا للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وكشفت تلك العمليات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط - الفرافرة بالظهير الصحراوى الغربى واتخاذهم من خور جبلى مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمني وتجهيزه لاستقبال العناصر المستقطبة حديثًا لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.
وعقب التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا تم مُداهمة المنطقة فجر اليوم وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران.
وعقب ذلك عُثر على جثامين 11 من العناصر الإرهابية ( جار تحديدهم ).
كما عُثر بحوزتهم على ( 4 بنادق آلية عيار 7،62×39، 1 بندقية خرطوش، 1 بندقية تشيكى الصنع، 3 طبنجات 9 مم، 5 أحزمة ناسفة، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية ).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
(فيتو)

القضاء العسكري بلبنان يقضي بإعدام 4 إرهابيين لإدانتهم بتنفيذ تفجيرات

القضاء العسكري بلبنان
أصدرت محكمة عسكرية في لبنان حكمًا بإعدام 4 إرهابيين هاربين، ومعاقبة آخر (محبوس) بالأشغال الشاقة المؤبدة مع تغريمه مليوني ليرة لبنانية (نحو 1333 دولارًا أمريكيًا) وذلك لإدانتهم بارتكاب جرائم إرهابية تضمنت تنفيذ تفجيرات وقتل والشروع في قتل مدنيين وعسكريين.
وقضت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، بمعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة سنة واحدة، في ضوء ما تبين للمحكمة، من علمه المسبق بالمخططات الإرهابية التي أقدم الإرهابيون على ارتكابها، وهم من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بـ (كتائب عبد الله عزام) وعدم إبلاغ السلطات الأمنية المختصة.
وكانت سلطات التحقيق القضائية قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة العسكرية، في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات من انضمامهم إلى تنظيم إرهابي مسلح (كتائب عبد الله عزام) يستهدف ارتكاب أعمال إرهابية تخل بالأمن والسلم العام، وتنفيذ تفجيرات باستخدام سيارات مفخخة على نحو أسفر عن مقتل عناصر عسكرية بجهاز الأمن العام وعدد من المدنيين وإصابة آخرين، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات.
(أ ش أ)

الجربا يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في القاهرة

الجربا يلتقي المبعوث
التقى السيد أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري المعارض، في القاهرة، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن، لبحث تطورات الأوضاع في الساحة السورية.
وأجرى الطرفان مباحثات معمقة وبناءة حول الشأن السوري حيث قدم السيد جويل شرحا مفصلا للرؤية الأمريكية الجديدة حول الأوضاع في سوريا، كاشفا عن وجود استراتيجية جديدة لواشنطن في الساحة السورية.
وشدد السيد الجربا في بيان اليوم الأربعاء، لتيار الغد السوري المعارض، على ضرورة تنفيذ الحل السياسي الدائم في سوريا والعمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسوريين ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أهمية تفعيل عمل اللجنة الدستورية بما يحقق طموحات الشعب السوري.
وبحث الطرفان حول الوضع العام في شرق الفرات.
وأطلع السيد الجربا المسئول الأمريكي على الجهود التي يبذلها تيار الغد السوري لحقن دماء السوريين، ودعمه للحل السياسي للأزمة عبر المسار التفاوضي بحسب بياني جنيف وفيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وعلى الأخص القرار رقم 2254.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التنسيق والتشاور حول الأوضاع في سوريا وخاصة في شرق الفرات.
حضر اللقاء قيادات من تيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.
(بوابة العرب)

مقتل قياديين ب «حزب الله» وإيران تعزز حضورها شرقي الفرات

مقتل قياديين ب «حزب
اندلعت أمس، معارك هي الأعنف في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، بين مسلحي «داعش» وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، بإسناد جوي ومدفعي من التحالف الدولي، فيما عززت الميليشيات الإيرانية تواجدها شرقي نهر الفرات، خصوصاً في مدينتي البوكمال والميادين قرب الحدود مع العراق، وفق ما ذكر موقع «العربية نت»، بينما قتل قياديان في ميليشيات «حزب الله» بانفجار لغم في بادية حمص، في حين تسلمت لجنة التفاوض في محافظة السويداء جنوب سوريا الدفعة الثانية من المختطفين من ريف السويداء الشرقي لدى تنظيم «داعش»، فيما تسلم التنظيم معتقلين لدى النظام السوري ليل الاثنين/الثلاثاء.
وقال مصدر من مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية «خاضت قواتنا أمس معارك عنيفة داخل بلدة السوسة وسط تقدم قواتنا وسيطرتها على مسافة أكثر من كيلومترين داخل البلدة التي تمتد حوالي ستة كيلومترات على نهر الفرات». ونفى مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية دخول قوات «قسد» بلدة السوسة، بل تمت السيطرة على قريتي حاوي السوسة والبوبدران، وتم الدخول إليهما من جهة الحدود العراقية. 
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنه قصف في اليومين الأخيرين عدداً من المباني قال إن مقاتلي تنظيم «داعش» أقاموا فيها مركزي قيادة ومراقبة في قرية السوسة، في شرق سوريا، مشيراً إلى أن «أحد تلك المباني كان مسجداً استُخدم كموقع دفاعي ومركز قيادة»، وهو المسجد الثاني الذي يستهدفه التحالف في غضون أربعة أيام بزعم أنه يستخدم كمركز عسكري. 
من جهة أخرى، قال المرصد السوري إن انتشار الميليشيات الإيرانية لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، وإنما يشمل جوانب أخرى بهدف الابتعاد عن المراقبة الإقليمية والدولية. وتعمد إيران وميليشياتها الموجودة على الأراضي السورية، والتي تمتلك آلاف العناصر المنتشرة في عدة مناطق، لتوسعة انتشارها ليمتد إلى جوانب أخرى كالجوانب الاجتماعية والتجارية. وقد تمثل تمركز الإيرانيين في شرق سوريا في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين، كإنشاء الميليشيات الأفغانية لمطبخ يقوم بتوزيع الوجبات الغذائية على السكان والنازحين. كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، إضافة إلى إقامة ندوات ومؤتمرات طائفية في بعض الأحيان. كما رصد المرصد السوري مقتل اثنين من قياديي ميليشيات «حزب الله»، جراء انفجار لغم بسيارة كانا يستقلانها في بادية حمص الشمالية الشرقية، الواقعة عند الحدود الإدارية مع بادية دير الزور، كان زرعه تنظيم «داعش» في وقت سابق خلال سيطرته على المنطقة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر مقربة من لجنة التفاوض في محافظة السويداء أن «لجنة التفاوض تسلمت عند منتصف ليل يوم الاثنين 10 مختطفين (7 سيدات وطفلتين وطفلاً) على أطراف تلول الصفا في بادية السويداء الشرقية، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتوجهوا إلى المدينة لتسليمهم إلى محافظ السويداء». 
وكشفت المصادر أن «تنظيم داعش تسلم أيضاً في بادية دير الزور 35 معتقلاً لدى القوات الحكومية كان طلبهم بالاسم، وبينهم قياديون في التنظيم». وكانت الدفعة الأولى من المختطفين، وعددهم ستة (امرأتان وأربعة أطفال) تم تسليمهم فجر السبت الماضي من أصل المختطفين ال 29. 
(الخليج)


حركة فتح: اعتداء جيش الاحتلال على الرهبان الأقباط يؤكد همجية إسرائيل

حركة فتح: اعتداء
قالت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح، إن دولة الاحتلال بجيشها ومستوطنيها تمعن وبعنصرية مطلقة فى قتل أبناء الشعب الفلسطينى.
وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامى فى مفوضية التعبئة والتنظيم فى بيان له اليوم الأربعاء، إن جنود الاحتلال الإسرائيلى وبتحريض من نتنياهو ووزرائه وقادة أركان جيشه يواصلون سياسة الإعدامات الميدانية للفلسطينيين العزل بطريقة منظمة وممنهجة.
أكد رئيس مكتب الإعلام فى حركة فتح، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى باعتداءاته الوحشية على الرهبان اأمام كنيسة  الأقباط اليوم يؤكد على همجية الاحتلال الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى ولا بين طفل وامراة ولا بين مسجد وكنيسة.
أوضح الجاغوب، أن الجزء الشرقى من المدينة المقدسة منطقة محتلة تخضع لقواعد القانون الدولى الإنسانى. وناشد كل أحرار العالم التدخل من أجل إجبار إسرائيل على وقف هذه الاعتداءات ومنعها من دخول أديرة الأقباط بحجة الترميم، لأن ذلك يدخل ضمن صلاحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقط.
وأهاب الجاغوب بكل المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية الوقوف إلى جانب الحق الفلسطينى من أجل تمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة سيادته على المدينة المقدسة وكافة الأراضى الفلسطينية المحتلة ووقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلى المخالفة لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولى والإنسانى.
(اليوم السابع)

التحالف يدمر مصنعاً لتفخيخ الطائرات المسيّرة في صنعاء

التحالف يدمر مصنعاً
دمرت مقاتلات التحالف مصنعاً لتفخيخ الطائرات المسيرة في شمال صنعاء، كما استهدفت مواقع الميليشيا في شرق العاصمة مع استمرار تطهير المزارع في محيط مديرية زبيد جنوب مدينة الحديدة في غرب البلاد، فيما دفع الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية إلى جبهة الحديدة، شملت معدات ثقيلة ومتوسطة وعدداً من الكتائب العسكرية المدربة، وفقاً للخطة المعدة بالتنسيق مع شخصيات قيادية في داخل المدينة.ووفق مصادر حكومية فإن مقاتلات التحالف دمرت معملاً سرياً للميليشيا لتفخيخ الطائرات الإيرانية المسيرة في منطقة دارس شمال مدينة صنعاء وأن خبراء إيرانيين قتلوا في الغارات التي استهدفت المعمل.

ووفقاً لهذه المصادر فإن مقاتلات التحالف وبعد عمل استخباراتي دقيق بالتعاون مع قوات الشرعية وأنصارها جمعت معلومات دقيقة عن وجود معمل لتفخيخ الطائرات الإيرانية المسيرة في منطقة دارس القريبة من مطار صنعاء وبعد التأكد من المعلومات تم استهداف المعمل وتدميره ومقتل من فيه.

وذكرت المصادر أن انفجارات ضخمة سمعت في محيط المنطقة الواقعة إلى الجهة الشرقية من المطار الدولي وان الميليشيا استخدمت مصنعا قديما للبلاستيك لتركيب المفخخات في هذا النوع من الطائرات، بإشراف خبراء إيرانيين وآخرين من ميليشيا الحوثي تم تدريبهم في طهران أثناء تمرد صعدة على الحكومة المركزية، وأن من بين القتلى مسؤول المصنع القيادي الحوثي “أبو حمزة”.

ونقل عن سكان في المنطقة أن الغارات أدت إلى تدمير المصنع ووصلت آثاره إلى الحي المجاور حيث لحقت أضرار بالحي، قبل أن تقوم عناصر الميليشيا بإغلاق المنطقة ومنع الاقتراب منها، حيث عمدت إلى استخدام الأحياء السكنية لتخزين الأسلحة وعمل ورش لصناعة المتفجرات ومراكز للقيادة القتالية.

تعزيزات

إلى ذلك، دفع الجيش الوطني اليمني والمقاومة التهامية بتعزيزات عسكرية إلى جبهة الحديدة، شملت معدات ثقيلة ومتوسطة وعدداً من الكتائب العسكرية المدربة، وفقاً للخطة المعدة بالتنسيق مع شخصيات قيادية في داخل المدينة.وأكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، أن التعزيزات التي جرى إرسالها للجبهة الرئيسية في الساحل الغربي، تأتي متوافقة مع الخطة العسكرية التي وضعت لتحرير الحديدة، كما أنها تدعم عملية الاقتحام السريع والخاطف لشل حركة الميليشيا والقضاء على مراكز القوة التي تملكها في المدينة.

وأشار محافظ الحديدة، إلى أن «هناك تنسيقاً مع عدد من الشخصيات القيادية في المدينة بعد مساندتها للحكومة الشرعية والتي سيكون لها دور في المرحلة المقبلة لتنفيذ مهام تحرير المدينة من قبضة الميليشيا، وهذا الدور يتمحور في تحديد مواقع الثكنات العسكرية والوقت المناسب لتنفيذ العملية».

أكد العميد ركن عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع أنه لن يسمح لأحد بتفجير الأوضاع في منطقة الحجرية شرق مدينة تعز، ولن تكون قواته سببا في ذلك، ولن تعطي الفرصة لأحد في تفجيرها. في رد على قيام ميليشيا أيديولوجية بالانتشار بالمنطقة في مسعى لتفجير الوضع هناك خدمة للانقلاب.

وخلال لقائه مشايخ ووجهاء منطقة الحجرية التي تضم أربعاً من أهم مديريات محافظة تعز قال العميد الحمادي إن هذا الصبر والتحمل ليس خوفا أو جبنا بل من أجل الحفاظ على المنطقة التي تعتبر حاملة للقضية الوطنية.
(البيان)

تصفية 46 إرهابيا.. أبرز نجاحات الأمن في شهر أكتوبر

تصفية 46 إرهابيا..
تمكنت الأجهزة الامنية بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، من القضاء على أخطر 46 إرهابيا بعدد من المحافظات خلال شهر أكتوبر الجاري.
وكان قطاع الأمن الوطنى بمشاركة أجهزة وزارة الداخلية المعنية، أجرى العديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر الارهابية المشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلي والتى تسعى تلك العناصر لاتخاذها كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
فيما تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، خلال شهر أكتوبر الجاري من مداهمة 5 أوكار لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في محافظتي أسيوط والعريش أسفرت عن تصفية 46 إرهابيا بعد اتخاذ إجراءات حصار المناطق المتواجدين بها قامت العناصر الإرهابية بتبادل إطلاق النار على القوات وعثر بحوزتهم على عدد كبير من الأسلحة التي تتضمن البنادق الآلية وسائل الإعاشة والأوراق التنظيمية بجماعة الإخوان الإرهابية والمعدات وعدد كبير من العبوات الناسفة المجهزة للاستخدام. 
فيما يواصل قطاع الأمن الوطني توجيه ضربات أمنية استباقية مقننة لعدد من أوكار عناصر الجماعة الإرهابية "الإخوان " في عدد من المحافظات بالإضافة إلى عزم الأجهزة الأمنية على ملاحقة كافة العناصر المسلحة الهاربة والمتورطة في عمليات إرهابية سابقة والساعية الى تنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
فيما توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بصدور تكليفات من قيادات الجماعة الارهابية "الإخوان" بالخارج للقيادات داخل البلاد بتشكيل مجموعات إرهابية لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على تأجيج الفتن الداخلية.
بدوره وجه قطاع الأمن الوطني بتوجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمكافحة العناصر الإرهابية الخطرة عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية المتمركزة في عدد من المناطق النائية من بينها كهوف جبلية بنطاق محافظة أسيوط التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
(البوابة نيوز)

الأمن التونسي يعتقل أفراد خلية إرهابية

الأمن التونسي يعتقل
تمكن الأمن التونسي من القبض على خلية إسناد مكونة من ثلاثة أشخاص في محافظة سيدي بوزيد، بتهمة التورط في نقل عنصر إرهابي مودع في السجن والتستر عليه.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بيان، بأن الشرطة وجدت بحوزة الموقوفين قطعة سلاح وذخيرة، وبأن النيابة أذنت بتوقيفهم على ذمة التحقيق.
على صعيد آخر، أوقفت البحرية التونسية 18 مهاجراً جزائرياً كانوا في رحلة غير شرعية على متن قارب صيد على بعد 15 كيلومتراً من مدينة طبرقة (شمال تونس).
وأفادت وزارة الدفاع التونسية في بيان أول من أمس، بأن الموقوفين أبحروا منذ أربعة أيام من سواحل عنابة شمال شرقي الجزائر باتجاه السواحل الإيطالية.
 وأشارت إلى نقلهم إلى ميناء طبرقة، حيث سلموا إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.
(تونس الأن)

شارك