مخطط إرهابي كان يستهدف مخيم عين الحلوة في لبنان.... الحوثيون يستقطبون 100 ألف مجند جديد داخل المؤسسات العسكرية.... بوادر لإقصاء إيران عن "دستور سوريا"
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 03:26 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاءالموافق 24 أكتوبر 2018
تصفية 46 إرهابيا.. أبرز نجاحات الأمن في شهر أكتوبر
أبرز نجاحات الأمن في شهر أكتوبر
تمكنت الأجهزة الامنية بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، من القضاء على أخطر 46 إرهابيا بعدد من المحافظات خلال شهر أكتوبر الجاري.
وكان قطاع الأمن الوطنى بمشاركة أجهزة وزارة الداخلية المعنية، أجرى العديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر الارهابية المشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلي والتى تسعى تلك العناصر لاتخاذها كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
فيما تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، خلال شهر أكتوبر الجاري من مداهمة 5 أوكار لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في محافظتي أسيوط والعريش أسفرت عن تصفية 46 إرهابيا بعد اتخاذ إجراءات حصار المناطق المتواجدين بها قامت العناصر الإرهابية بتبادل إطلاق النار على القوات وعثر بحوزتهم على عدد كبير من الأسلحة التي تتضمن البنادق الآلية وسائل الإعاشة والأوراق التنظيمية بجماعة الإخوان الإرهابية والمعدات وعدد كبير من العبوات الناسفة المجهزة للاستخدام.
فيما يواصل قطاع الأمن الوطني توجيه ضربات أمنية استباقية مقننة لعدد من أوكار عناصر الجماعة الإرهابية "الإخوان " في عدد من المحافظات بالإضافة إلى عزم الأجهزة الأمنية على ملاحقة كافة العناصر المسلحة الهاربة والمتورطة في عمليات إرهابية سابقة والساعية الى تنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
فيما توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بصدور تكليفات من قيادات الجماعة الارهابية "الإخوان" بالخارج للقيادات داخل البلاد بتشكيل مجموعات إرهابية لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على تأجيج الفتن الداخلية.
بدوره وجه قطاع الأمن الوطني بتوجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمكافحة العناصر الإرهابية الخطرة عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية المتمركزة في عدد من المناطق النائية من بينها كهوف جبلية بنطاق محافظة أسيوط التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
البوابة نيوز
المطران بطرس فهيم حنا يدعو إلى التضامن مع الكنائس المضطهدة
المطران بطرس فهيم حنا يدعو إلى التضامن مع الكنائس المضطهدة
أطلق أسقف المنيا للأقباط الكاثوليك في مصر المطران بطرس فهيم حنا نداء إلى الكنيسة الجامعة من أجل التضامن مع الكنائس التي تتعرض للقمع والاضطهاد حول العالم.
وُجه نداء سيادته بنوع خاص إلى الجهات التي تتبرع لهيئة مساعدة الكنيسة المتألمة مؤكدا أن كنيسة الأقباط الكاثوليك في مصر تريد أن تستمر في مد يد العون إلى الفقراء والمرضى والمتألمين وكي تفعل ذلك بدون غض النظر عن نشاطها الرعوي إنها تحتاج إلى تعاضد الكنيسة الجامعة. وذكّر سيادته بأن الكنيسة تُنظم يوم الثاني من تشرين الثاني نوفمبر من كل عام حملة لجمع التبرعات لصالح كهنة الكنائس المضطهدة حول العالم، بالتزامن مع الاحتفال بالقداديس على هذه النية.
وذكّر المطران فهيم حنا بأن الأبرشية التي يدير شؤونها تعرضت في شهر أيار مايو من العام 2017 لأحد أعنف الهجمات الإرهابية التي تعرض لها المسيحيون خلال الفترة الأخيرة، ولفت إلى أنه خلال العملية الوحشية أقدم مسلحون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية على قتل تسعة وعشرين مؤمناً قبطياً، معظمهم من الحجاج، أثناء توجههم إلى دير القديس صاموئيل، وقد رفض هؤلاء التخلي عن إيمانهم والارتداد إلى الإسلام على الرغم من تهديد السلاح.
وفي رسالة بعث بها إلى هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة كتب أسقف أبرشية المنية للأقباط الكاثوليك إن تلك الأرض ترتوي منذ قرون طويلة بدماء الشهداء المسيحيين مشيرا إلى أن الكهنة يمارسون نشاطهم وسط ظروف صعبة، وهم بأمس الحاجة إلى دعم الكنيسة لهم، على الصعيدين المادي والروحي. وأضاف سيادته أن الكهنة الأقباط الكاثوليك الستة والأربعين المنتمين إلى أبرشيته حصلوا خلال الأشهر القليلة الماضية على بعض المساعدات التي قدمتها الهيئة الكاثوليكية، لافتا إلى أن هذا الأمر بالغ الأهمية، لا بل حيوي، كي يبقى هؤلاء الكهنة في أبرشيتهم، وفي بلد حيث يواجه فيه مشروع بناء كنيسة معارضة قوية من قبل الجماعات المحلية.
للمناسبة أصدرت هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة بياناً يوم أمس الاثنين ذكّرت فيه بأن حملة جمع التبرعات التي نُظمت في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر من العام الفائت سمحت بتقديم المساعدة المادية لأكثر من أربعين ألف وثلاثمائة كاهن يتوزعون على مختلف دول العالم، وقام هؤلاء بالاحتفال بأكثر من مليون وخمسمائة قداس على نية الجهات المانحة التي تساعد الهيئة الكاثوليكية. هذا وتدعو الهيئة أيضا المؤمنين الإيطاليين إلى المشاركة في القداديس التي ستُقام في الثاني من الشهر المقبل على نية الموتى المؤمنين، ولفت في هذا السياق المطران فهيم حنا إلى أن الكهنة في مصر يحتفلون سنويا بالقداس على هذه النية، في يوم تذكار الموتى، موضحا أنهم يفعلون ذلك على الرغم من تعرضهم للاضطهاد ووصف هؤلاء بجنود الإيمان الحقيقيين الذين يتميزون بالشجاعة ويقاسمون جماعة المؤمنين آلامها ومعاناتها.
من جانبه أكد مدير هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة أليسندرو مونتيدورو أن البابا تطرق الأسبوع الماضي – خلال احتفاله بالقداس الصباحي المعتاد في كابلة القديسة مارتا – تطرق إلى قصة مسيحي قُتل بسبب الحقد تجاه الإيمان، وقد تحدث عنها أحد آباء السينودس، وذكّر فرنسيس المؤمنين بأن المسيحيين ما يزالون لغاية اليوم عرضة للاضطهاد، مشيرا إلى وجود أخوة وأخوات لنا في الإيمان يتعرضون للاضطهاد والتمييز في العديد من بلدان العالم.
الفاتيكان نيوز
الحوثيون يستقطبون 100 ألف مجند جديد داخل المؤسسات العسكرية
ميليشيات الحوثى
قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب، إن "ميليشيات الحوثى ضخت أكثر من 100 ألف مجند جديد داخل المؤسسات العسكرية بهدف توسيع ميليشياتها الإرهابية".
وأضاف غلاب، أن ميليشيات الحوثى سيطرت على المؤسسات بالكامل بما فى ذلك الأجهزة العسكرية والأمنية، كما سعت لضخ موظفين تابعين لها داخل هذه الأجهزة كبدائل، وفقا لقناة "العربية الحدث" الإخبارية.
وفيما يخص سعى الميليشيات الحوثية فى فصل آلاف الموظفين الذين سمتهم بالمنقطعين عن العمل، قال غلاب، إن "هذا القرار مخالف للقانون ولأنظمة المؤسسات"، موضحا أن الحكومة الشرعية لا تمتلك الآن أدوات الضغط لإيقاف الميليشيات عن هذه الأعمال، لكن بإمكان الموظفين الموجودين فى صنعاء الدفاع عن حقوقهم لأنهم مسؤولون عن هذه المؤسسات.
يذكر أن الميليشيات الحوثية عكفت على تنفيذ حملات عقاب جماعى على المدنيين الموالين للشرعية، فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فى محاولة لاستمالة اليمنيين بعد تلقى المتمردين سلسلة خسائر خلال الأشهر الماضية، إذ تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة فى صفوفها، منذ بدأت قوات المقاومة المشتركة حملتها على جبهة الساحل الغربى بدعم قوات التحالف.
مبتدا
البيشمركة والتحالف الدولى يبحثان مخاطر خلايا "داعش" بالعراق
قوات البيشمركة الكردية
بحث وفدان من قوات البيشمركة الكردية العراقية والتحالف الدولى، اليوم الأربعاء، مخاطر خلايا "داعش" الإرهابى، ومواجهة الخروقات الأمنية.
وذكرت البيشمركة - في بيان أوردته قناة الإخبارية العراقية - أن مسؤول عمليات التحالف الدولي ومسؤول غرفة عمليات التحالف الدولي فى إقليم كردستان وعددًا آخر من ضباط التحالف زاروا قيادة قوات بيشمركة كردستان بمدينة السليمانية، وجرى خلال اللقاء بحث مخاطر خلايا تنظيم "داعش" الإرهابى، وكيفية مواجهة الخروقات الأمنية
اليوم السابع
بوادر لإقصاء إيران عن "دستور سوريا"
بوادر لإقصاء إيران عن "دستور سوريا"
تسارعت الجهود للدفع بتشكيل لجنة الدستور السورية قبل ساعات من زيارة الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق.
يأتي ذلك في ظل بروز دور أميركي مهم سياسي وعسكري على خط الاتصالات وتغييب شبه تام لإيران عن المشهد، علماً بأن موسكو قللت من فرص خروج القمة الرباعية السبت المقبل بأي اتفاقات بهذا الخصوص.
وحسب الرئاسة الروسية، فإن القمة الرباعية المقبلة بشأن سوريا مجرد ضبط ساعات وليست مصنع اتفاقيات وليس هناك توقعات بحدوث أي اختراقات.
غير أنه بانتظار هذه القمة التي ستعقد في اسطنبول في الـ 27 أكتوبر الحالي، لوحظت زوبعة من التحركات الدولية تبرز فيها واشنطن وتغيب طهران.
وتكثفت الجهود للدفع بتشكيل لجنة صياغة الدستور السورية مع زيارة دي ميستورا إلى دمشق. وكانت أولى المناقشات حول هذه المسألة هاتفية بين دي ميستورا ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي أشاد بجهود الموفد.
من جانبها، تعول تركيا على تفاهم مع الجانب الروسي بإقصاء الممثلين السياسيين للوحدات الكردية عن تشكيلة اللجنة الدستورية كونها تنظيماً إرهابياً، على حد تعبير وزير خارجية أنقرة، مضيفاً أن "روسيا أدركت ذلك".
أما موسكو فاستبقت التئام القمة الرباعية الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية بإظهار انفتاح على تشكيل صيغة جديدة لسورية تضم الدول الأربع مستبعدة إيران.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحرك أميركي سياسي وعسكري في مناطق سيطرتها في سوريا، حيث زار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الرقة وعين عيسى ومنبج فيما توجه قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي جوزيف فوتيل لمنطقة التنف لتأكيد تمسك واشنطن بوجودها العسكري هناك ومنع تنامي النفوذ الإيراني.
العربية نت
فرض جزاءات على مقدمي تسهيلات تابعين لطالبان وإيرانيين داعمين لها
بوادر لإقصاء إيران عن "دستور سوريا"
في جهد مشترك لتحديد وتعقب ومشاركة المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات العلاقة وذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التهديدات ذات الصلة الناشئة من الدول والمنظمات الإرهابية، وتنسيقاً للإجراءات بين الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب بما فيها القيام بتصنيفات الجزاءات المشتركة أو غيرها من التدابير بحق الإرهابيين وشبكاتهم المالية.
قامت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية “الرئيسان المشتركان لمركز استهداف تمويل الإرهاب” و “مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، سلطنة عمان، ودولة قطر” الدول الأعضاء في المركز بتصنيف عدد (9) أسماء لأفراد مرتبطين بطالبان من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيين، وهم كل من:
1 ـ محمد إبراهيم أوحدي
2 ـ إسماعيل رضوي
3 ـ عبدالله صمد فاروقي
4 ـ محمد داود مزامل
5 ـ عبدالرحيم منان
6 ـ محمد نعيم باريش
7 ـ عبدالعزيز شاه زماني
8 ـ صدر إبراهيم
9ـ حافظ عبدالمجيد
كذلك في إطار التنسيق المشترك، قامت كل من (المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين) بتصنيف أربعة أسماء “سبق أن قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتصنيفها” تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم كل من:
1 ـ قاسم سليماني
2 ـ حامد عبداللاهي
3 ـ عبدالرضا شهلاي
4 ـ الحرس الثوري الإيراني
ويصبح هذا الإجراء الثالث للتصنيف المشترك لمركز استهداف وتمويل الإرهاب منذ الإعلان عن المركز في 21 مايو 2017م والذي يعد جهداً مشتركاً وقوياً لتوسيع وتعزيز تعاون الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق جهود وقف تمويل الإرهاب، وتبادل المعلومات، ورفع قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات التمويل والأنشطة ذات الصلة التي تشكل مخاطر على الأمن القومي للدول الأعضاء في المركز.
ونتيجة لهذا الإجراء المتخذ وبموجب الأنظمة الوطنية للدول الأعضاء في المركز، فإنه يتم تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة بتلك الأسماء في الدول المصنفة للأسماء ويحظر التعامل معهم من قبل الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين في الدول الأعضاء بالمركز.
الخليج الاليكتروني
مخطط إرهابي كان يستهدف مخيم عين الحلوة في لبنان
مخطط إرهابي كان يستهدف مخيم عين الحلوة في لبنان
بعد عملية نوعية نفذتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني داخل مخيم عين الحلوة، كشف النقاب عن مخطط إرهابي كان يستهدف مخيم عين الحلوة في صيدا في جنوب لبنان.
إيلاف من بيروت: لم يمضِ أسبوعان على توقيف المسؤول السابق في الجبهة الشعبية القيادة العامة الفلسطيني حسن نوفل المُلقب بالحكيم في عملية أمنية نوعية نفذتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني داخل مخيم عين الحلوة، حتى كشف النقاب عن ارتباط توقيف المذكور بمعلومات توافرت لدى الأجهزة الأمنية عن مخطط إرهابي كان يستهدف مخيم عين الحلوة، حيث كشفت تسجيلات صوتية مسربة، وتعود إلى أحد الموقوفين، عن إيعاز أحد كبار المسؤولين الأمنيين في الجبهة الشعبية القيادة العامة له بزرع عبوات عدة في أنحاء مختلفة من المخيم.
شرارة الحرب
يعتبر النائب السابق مصطفى هاشم في حديثه لـ"إيلاف" أن هناك معلومات يتم تداولها عن انطلاق شرارة الحرب من مخيم عين الحلوة، وتشكّل الأحداث في المخيمات بؤرة لانطلاق شرارة الفتنة، وعلى القوى الأمنيّة أن تكون واعية من أجل ضبط الأمور، وقد انضبطت الأمور إلى حد ما في مرحلة من المراحل، خصوصًا بعد أحداث نهر البارد، وعادت الأمور في المخيمات إلى وضع شبه طبيعي.
أما النائب والوزير السابق بشارة مرهج فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن مخيم عين الحلوة من زمن بعيد يعيش أوضاعًا دقيقة وحساسة، وتنذر بخطورة على الوضع في الجنوب وفي لبنان ككل، ولكن من المتوقّع أن تقوم منظمة التحرير الفلسطينية ومختلف الفصائل الموجودة في لبنان وفي عين الحلوة بتخفيف الاحتقان وبوضع حدود للمشاكل الموجودة، والتي لا يمكن حصرها وحلها بشكل جيد، لأن هذا المخيم المكتظ أصلًا، قد استوعب العديد من الفلسطينيين الموجودين في سوريا، وربما ازدادت العناصر المتطرفة فيه التي تتوجه بتعليمات خارجية، وتتخطى الإطار الفلسطيني واللبناني، وهذه العناصر يعرفها الجيش وتعرفها الفصائل الفلسطينية، وقد يُضبط الوضع، ويكون ذلك ممكنًا بالتفاهم بين الجيش اللبناني والأطراف الفلسطينية مجتمعة، وهؤلاء الذين يريدون الفتنة سيجدون أنفسهم محاصرين ومن دون أي تأييد شعبي ومن دون أي خطوط إمداد، خصوصًا أن البيئة الصيداوية والجنوبية ترفض رفضًا مطلقًا الإخلال بالأمن سواء في عين الحلوة أو في مناطق محيطة.
والمطلوب حاليًا بحسب مرهج المزيد من العمل لإستيعاب الوضع، وليس انتظار الانفجار.
ضبط المخيمات
كيف يمكن ضبط المخيمات في لبنان وعدم السماح بنشوء الفتنة من خلالها؟. يجيب هاشم أن الأمر منوط بالدولة اللبنانية، وهي المخوّلة بذلك، والوحيدة التي يجب أن تقوم بالأمر، وهناك ضرورة لضبط السلاح، وسلاح حزب الله كان في وجه إسرائيل في مرحلة من المراحل، ولكن اليوم أصبح يستعمل في سوريا، وهناك ضرورة كي ينأى لبنان بنفسه عن كل أحداث المنطقة.
يلفت مرهج بدوره إلى ضرورة الإهتمام بالمخيمات والنازحين ومنحهم حقوقهم، والتواصل معهم بشكل دائم، والفصائل الفلسطينية كلها مجمعة مع منظمة التحرير على عدم التدخل في الشؤون اللبنانيّة، والكل يدرك أن الاهتمام ليس لفظيًا، بل بشكل جدي، ونشهد تحركات المسؤولين الفلسطينيين سواء منظمة التحرير أو المنظمات الأخرى، لأن الجميع يدرك أن أي انفجار في عين الحلوة سيسيء إلى الجميع وسيضر بهم، لذلك لا أحد يشعر أن لديه مصلحة من هذا الانفجار.
تمدّد الإرهاب
كيف يمكن للبنان أن ينأى بنفسه عن تمّدد الإرهاب والتطرّف في عين الحلوة؟. يجيب هاشم أن التطرّف يستهوي الأشخاص الذين يشعرون بالظلم، وبالتالي الفلسطينيون في لبنان هم شعب مظلوم من قبل إسرائيل وهم مهجّرون، وأي تطرّف يستهويهم، لذلك يتمدّد داخل المخيمات، وإنسانيًا أيضًا الفلسطينيون في لبنان هم مظلومون.
يشير مرهج إلى ضرورة أن تقوم منظمة التحرير بحل الإشكالات البيتيّة وضرورة أن يكون هناك تنسيق مع سائر المنظمات، وتناسي كل الخلافات السياسية في ما بينها، لأن الوضع يتطلّب توحيد الجهود لدرء الخطر عن المخيم وعن المنطقة.
في حال انفجر الوضع في مخيم عين الحلوة، أي آثار ستلحق بلبنان؟. يشير هاشم إلى أن أي منطقة في لبنان سواء المخيم أو أي بلدة على حدود سوريا وأي توتر في أي بقعة في لبنان يتأثر بها البلد ككل، والفلسطينيون هناك من يتعاطف معهم دوليًا، وسنشهد تدخلات خارجية، والمهمة تقع على عاتق الدولة اللبنانية لضبط الأمور، ويجب أن يعرف الفلسطينيون أن قضيتهم تحل مع إسرائيل وليس في ما بينهم كفصائل، وليس في ما بينهم وبين الدولة اللبنانية.
يؤكد مرهج أن الآثار لن تكون كبيرة في حال تم استيعاب الأمر شعبيًا وفلسطينيًا ولبنانيًا وعسكريًا وأمنيًا.
ايلاف