اشتباكات بين ميليشيات الحوثيين في صنعاء والحديدة تستعد لمعركة حاسمة/قوات النخبة تداهم أوكار القاعدة في منطقة خورة/الحوثيون يعتقلون 20 صحفياً/محكمة أميركية تؤيد حكماً بسجن أبو حمزة المصري مدى الحياة

الجمعة 26/أكتوبر/2018 - 11:32 ص
طباعة اشتباكات بين ميليشيات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 26-10-2018

اشتباكات بين ميليشيات الحوثيين في صنعاء والحديدة تستعد لمعركة حاسمة

اشتباكات بين ميليشيات
اندلعت اشتباكات ضارية بين ميليشيات جماعة الحوثيين ومسلحين هاجموا عناصرها في مقر للشرطة وسط صنعاء أمس، في وقت رفض قياديون في الجماعة استقبال خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، ومنعوهم من زيارة العاصمة الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
واحتدمت المعارك مع الحوثيين في محيط مدينة الحديدة (غرب)، بعدما حاولت ميليشياتهم استعادة السيطرة على الطريق الذي يربط صنعاء بالحديدة، فيما وصلت تعزيزات ضخمة للقوات اليمنية إلى جبهة الساحل الغربي، استعداداً لانطلاق معركة حاسمة لتحرير الحديدة ومينائها.
وفي ظل تفاقم الخلافات بين قياديي الجماعة، أفادت مصادر أمنية بأن مسلحين تابعين لقيادي حوثي هاجموا مقراً للشرطة يخضع لسيطرة الميليشيات شرق ميدان السبعين وسط العاصمة. وأضافت أن الاشتباكات استمرت أكثر من ساعة باستخدام أسلحة ثقيلة، مشيرةً إلى أن الميليشيات انتشرت في المنطقة، ومنعت الاقتراب منها.
وتزامن تفاقم الخلافات مع ذعر الحوثيين من انشقاق قياديين في الأحزاب اليمنية عن الجماعة، إذ دهمت الميليشيات ندوة سياسية في فندق «كومفورت» في صنعاء، نظمها سياسيون وصحافيون بالتعاون مع منظمة «يونيسكو». وقالت مصادر لوكالة «خبر» إن الميليشيات اعتقلت 20 سياسياً وصحافياً شاركوا في ندوة بعنوان: «مواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف في وسائل الإعلام اليمنية». وأشارت إلى أن أبرز المعتقلين نقيب الصحافيين السابق عبد الباري طاهر.
وعلى صعيد محاولات الأمم المتحدة لاستئناف «المشاورات» بين الأطراف اليمنيين، أعلن الموفد الدولي مارتن غريفيث أمس، أنه يخطط لعقد جولة جديدة قبل نهاية العام الحالي. ورجح الموفد الدولي في حديث إلى «قناة العربية» أن تعقد الجولة الجديدة من «المشاورات» في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لافتاً إلى إمكان إجرائها في جنيف أو فيينا.
وخلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أهمية الإعداد المسبق لجولة «المشاورات» المقبلة، والتنسيق مع حكومة الشرعية اليمنية لضمان نجاحها. وشدد على أهمية دعم جهود غريفيث، «لضمان احترام الحوثيين المشاورات، وعدم السماح لهم بالمماطلة»، وفق تعبيره.
وأعلنت وزارة الخارجية العُمانية أن مسقط توصلت إلى اتفاق مع الحوثيين يقضي بالسماح لوزير الدفاع اليمني السابق اللواء محمود الصبيحي (المعتقل في سجونهم) بالتواصل مع ذويه. وأعربت الوزارة عن أملها بـ «إيجاد حل نهائي للمعتقلين والمفقودين» في سجون الميليشيات، فيما أفاد التلفزيون العُماني بأن وساطة مسقط أتت بعد طلبات تقدمت بها جهات يمنية. وكانت الميليشيات اعتقلت الصبيحي بداية العام 2015، بعدما نصبت له مكمناً قرب «قاعدة العند» الجوية في محافظة لحج. وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عزم بلاده على الوساطة بين الأطراف اليمنيين لإيجاد حل سلمي، وفقاً لما بثه موقع قناة «جيوز نيوز» الباكستانية.
ميدانياً، سقط عشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، لدى محاولتها فتح الطريق الذي يربط الحديدة بصنعاء من جهة منطقة «كيلو 10»، فيما شن التحالف العربي غارات على تعزيزات للحوثيين في المنطقة ذاتها.
ووصلت خلال الساعات الماضية تعزيزات عسكرية لألوية الجيش اليمني إلى جبهات القتال في محافظة الحديدة. وأوضح مصدر عسكري أن التعزيزات تضمنت أكثر من عشر كتائب مُدعمة بعتاد متكامل، وُزعت عند التخوم الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة، استعداداً لدحر الحوثيين من المدينة.
وعثرت قوات «ألوية العمالقة» على صواريخ بحرية أخفتها الميليشيات في مزارع قريبة من «كيلو 10». وأفادت مصادر بأن الصواريخ المذكورة روسية الصنع، ومن أسلحة الدولة اليمنية التي نهبها الحوثيون بعد انقلابهم على السلطة الشرعية. 
(الحياة اللندنية)

قوات النخبة تداهم أوكار القاعدة في منطقة خورة

قوات النخبة تداهم
نفذت قوات النخبة الشبوانية حملة أمنية واسعة لتمشيط وتعقب فلول عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المواقع والمناطق النائية في منطقة خورة التابعة إداريا لمديرية مرخة غرب محافظة شبوة، وأضاف مصدر القوات لـ»الاتحاد» أن الحملة هذه تعد الثالثة التي تستهدف العناصر الإرهابية في منطقة خورة بعد أن ظلت المنطقة متنفساً للقاعدة خلال السنوات الماضية من أجل التحرك والتمركز بحرية واستخدامها كمعقل رئيس لعناصر التنظيم المتواجدين في شبوة والبيضاء.
وأشار إلى أن قوات النخبة داهمت عدداً من الأوكار في وادي والشعاب الجبلية في خورة وتمكنت من تطهيرها عقب اشتباكات محدودة اندلعت مع عناصر إرهابية كانت تتمركز بتلك المناطق.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة جندي، في حين سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر الإرهابية التي فرت إلى مناطق جبلية وعرة واصلة إلى البيضاء. وأكدت قوات النخبة الشبوانية تمكنها من ضبط عدد من العناصر الإرهابية المتورطة بتنفيذ سلسلة من العمليات الإجرامية في شبوة.
 (الاتحاد الإماراتية)

الحوثيون يعتقلون 20 صحفياً

الحوثيون يعتقلون
اختطفت ميليشيات الحوثي الإيرانية، مجموعة من الصحفيين في صنعاء، أثناء إقامتهم لندوة صحفية حول موضوع خطاب الكراهية في الإعلام. وقالت مصادر في نقابة الصحفيين اليمنيين، إن ميليشيات الحوثي اختطفت 20 صحفياً، بينهم نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر، خلال إقامتهم ندوة صحفية في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر، إن من بين المختطفين، بالإضافة إلى نقيب الصحفيين الأسبق، أشرف الريفي، وعادل عبد المغني، ومحمد شمسان، ومعين النجري، وفاطمة الأغبري، وزكريا الحسامي، ومحمد الجيلاني. 
وأكدت المصادر، أن عناصر من الحوثيين اقتحموا فندق مقر إقامة الندوة وقاموا باحتجاز المشاركين فيها، وأبرزهم طاهر، الذي يعد من أبرز الكتاب والمفكرين اليمنيين، حيث نقلهم إلى مكان مجهول.
ونُظمت هذه الفعالية من قبل مؤسسة منصة للإعلام والدراسات التنموية بالتعاون مع منظمة «اليونيسكو». وأكدت المصادر، أنه تم الإفراج عن 18 شخصاً من المعتقلين بعد التحقيق معهم، فيما أبقت الجماعة اثنين من الصحفيين قيد الاعتقال. وأشارت المصادر إلى أن سبب اعتقال الصحفيين بزعم «إقامة الفعالية دون الحصول على تصريح مسبق من الجماعة».
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة «مراسلون بلا حدود»، اختطاف الميليشيات للصحفيين، واعتبرت بلا حدود هذا الاعتداء غير مقبول. وقالت إن الميليشيات داهمت أحد الفنادق واعتقلت 20 صحفياً أثناء وجودهم في ندوة تنظمها الأمم المتحدة ممثلة ب«اليونيسكو».
ويفرض الحوثيون رقابة شديدة على جميع المؤسسات الإعلامية في العاصمة صنعاء، وسبق أن أغلقت العديد من المكاتب والمؤسسات الإعلامية من قبلهم.
وكانت ميليشيات الحوثي قد اختطفت 3 صحفيين في مدينة الحديدة، على ساحل البحر الأحمر، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وفق ما أفادت مصادر محلية قبل أيام.
واختطف الحوثيون منذ بداية الحرب العديد من الصحفيين في صنعاء، والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرتهم، وما يزال البعض يقبع في سجونهم ويخضعون لمحاكمات في صنعاء، بتهم كيدية، منها موالاة الحكومة الشرعية، أو العمل لصالح التحالف العربي.
(وكالات)

عصام تليمة يهاجم قيادات الإخوان: جعلوا «رابعة» مندبة للتربح

عصام تليمة يهاجم
هاجم عصام تليمة، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، قيادات الجماعة، مؤكدا أن قضيتها ستظل خاسرة طالما المحامي الخاص عنها «فاشل» بحسب وصفه. 
وسخر تليمة في تصريح له، مما أسماها «مكلمة الإخوان» حول رابعة والشرعية، مردفا: كل من يتاجر بدماء الضحايا أوجه له سؤالا واحدا.. وماذا بعد؟
واستمر القيادي بالإخوان في هجومه على كبار الجماعة، قائلا: «كل عام في ذكرى رابعة يعملوها مندبة، والكثير منهم دخل القضية للتربح المادي منها، ولعلة الصيت».
واختتم : «اللي ميعرفش يوسع لغيره». 

لماذا تراجعت الصوفية المصرية أمام نظيراتها في بلدان المغرب العربي

لماذا تراجعت الصوفية
يعيش أتباع الصوفية في العالم، احتفالا من نوعه بالمغرب، من خلال المشاركة بمهرجان فاس، في دورته الـ 11 للثقافة الصوفية، الذي تعاد فيه مناقشة أفكار العالم الصوفي البارز جلال الدين الرومي، والغريب أن ذلك يحدث، في غياب شبه تام للمدرسة الصوفية المصرية.
منذ أعوام طويلة، والصوفية المصرية، تخنق نفسها داخل تيار طقوسي، مما أضعف تأثير الدور الثقافي للصوفية المصرية عن نظيرتها في شمال أفريقيا، الذي يزدهر فيه ويتفوق ما يعرف بـ"التصوف العلمي". 
في حديقة جنان السبيل التاريخية، التي يعود نشأتها إلى القرن 18، وداخل منطقة باب الماكينة الأثرية، التي أقيمت في القرن 12، يعيش الصوفية العرب أمسيات تهدف لتطوير مفاهيم جديدة عن يما يسمى بـ«فن السماع»، الذي انتشر بشدة خلال السنوات الماضية، وصعد بشهرة الصوفية المغربية والشمال أفريقية.
وأصبحت طرق مثل القادرية والبودشيشية، وحتى فرق الدراويش التركية، على رأس اهتمامات الباحثين عن التصوف، فيما اختفت تماما الصوفية المصرية، التي انكفأت على نفسها طوال السنوات الماضية، ولم تعد قادرة على المشاركة في تلك الفعاليات التي تعتمد على العلم الصوفي، والأبحاث المتقدمة فيه. 
وفن السماع، يستقطب للمهرجان عشرات المفكرين والباحثين وعشاق الموسيقى الصوفية، ليس فقط من دول المنطقة وحدها، بل من إيران وفرنسا وأمريكا والهند وألمانيا وكندا والنيجر ولبنان والسنغال وباكستان، الذين يداومون على حضور ندوات علمية، تناقش عدة مواضيع، منها التصوف كنموذج حضاري، والتصوف بصيغة المؤنث، والأندلس، بوتقة والفكر الروحي، والتصوف في العصر الحديث، ونحو إقامة تراث ثقافي حي، و"التصوف والفن المعاصر". 
ومنهج الصوفية العلمية، الذي تحاربه العديد من الطرق المصرية، حتى وإن أنكر البعض ذلك في العلن، بدأ يستعيد سمعته بدخول الشيخ على جمعة، مفتي مصر الأسبق المجال الصوفي، وتصدره الساحة، ولكن حتى الآن لم يُمكن له، حتى تظهر نتائج عمله أثر جلب أبناء الأوساط العلمية المرتفعة إلى الساحة الصوفية من جديد، ومن ثم تظهر تلك اللمسات على شكل وتأثير الصوفية المصرية بالخارج. 
الشيخ علاء أبوالعزائم، كان أحد هؤلاء الذين اعترفوا بأزمة تمثيل الصوفية المصرية على المستوى الدولي مقارنة بدول المغرب العربي، معتبرا أن الصوفية تعاني من فقر في الكوادر بحسب وصفه.
الصراعات التي دخلتها الصوفية مع الكثير من الحركات المتطرفة بداية من الإخوان نهاية بالسلف، انعكس بالسلب على تلك الحركات التي عانت من هذه الصراعات وانتهى بها الحال للتهميش، يقول أبو العزايم ويستكمل: القيادات الصوفية تضع الموالد المصرية فقط على رأس أولوياتها.
ويضيف: موالد مثل السيد البدوي والحسين، متابعًا لا يمكن لمشايخ الطرق السفر للخارج، وترك فعاليات بهذه الضخامة، وحضور ندوات ومؤتمرات دولية لاكتشاف الجديد في عام الروحانيات، وأعرب في الوقت نفسه عن استرداد الصوفية المصرية تأثيرها على المستوى الدولي، بعد الاتجاه مؤخرا لإعادة توطين التصوف العلمي.
 (فيتو)

حروب إعلامية من أجل ربيع إخواني

حروب إعلامية من أجل
الربيع العربي لم يكن إلا ربيعا إخوانيا. ذلك ما يمكن أن نستشفه من الحراك المحموم الذي يتذرع بانحراف الربيع العربي عن طريقه ويتباكى على المصير الذي انتهت إليه الجماعة.
هناك مَن يسعى إلى إعادة تأهيل جماعة الإخوان المسلمين من خلال رد الاعتبار إلى الربيع العربي الذي فقد الكثير من سمعته على المستوى الشعبي، بعد أن كانت الشبهات قد أحاطت به منذ بداياته على مستوى محدود. وما يثير الريبة أن ذلك المسعى يحظى بكثير من الدعم من قبل دوائر غربية أظهرت قدرا لافتا من التردد في اتخاذ القرار المناسب يوم فقدت الجماعة المذكورة السلطة في مصر. وهو ما يجعل الربط بين حماستها للربيع العربي باعتباره نهاية لعصر الاستبداد، وتبنيها للإخوان باعتبارهم سادة العصر العربي الجديد نوعا من البداهة.
فما سمي بالربيع العربي لم يكن إلا ربيعا إخوانيا. ذلك ما يمكن أن نستشفه من الحراك المحموم الذي يتذرع بانحراف الربيع العربي عن طريقه، ويتباكى على المصير الذي انتهت إليه الجماعة المتشددة.
كما أن هناك قناعة سائدة بين تلك الأوساط التي تدعم فكرة ضخ دماء جديدة في هيكل جماعة الإخوان المتداعي مفادها أن الإرادة الشعبية المصرية ما كان لها أن تحتفظ بقدرتها على المقاومة بعد أن قوضت حكم الإخوان لولا الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ومن جهة أخرى فإن الموقف الذي اتخذته السعودية والإمارات من الجماعة باعتبارها تنظيما إرهابيا ووضع كل مَن يتعامل معها أو يروّج لفكرها ضمن دائرة المساءلة، قد غير المعادلات التي كانت قائمة على أساس فرية “شرعية الحكم الإخواني وانقلاب السيسي”.
اكتسب الحكم الجديد في مصر شرعية مزدوجة مصدرها إرادة الشعب المصري والقبول العربي. تلك شرعية صار التشكيك بها صعبا على مستوى رسمي، لذلك أنيطت تلك المهمة بمنظمات تختبئ وراء شعارات وعناوين ذات صبغة مدنية وحقوقية صارت تركز على أن الثورات تمت سرقتها من أجل إعادة إنتاج أنظمة الاستبداد التي سقطت بطرق، لم يحن الوقت للكشف عن ألغازها.
بالنسبة للأطراف التي ترعى مهمة إعادة البريق إلى الربيع العربي فإنها ترى أن ذلك الربيع لم يصل إلى أهدافه، بالرغم من أنه كان مناسبة لانبعاث أكبر حشد من الشياطين في التاريخ البشري، وتمكينه من التحكم بمصائر الشعوب وقلب معادلات ومفاهيم الحياة السوية، وتدمير القيم الأخلاقية السوية وتعريض حياة الملايين من البشر للخطر.
كان المطلوب أن تكون تلك الفوضى تمهيدا لصعود جماعة الإخوان باعتبارها القوة السياسية الوحيدة لضبط ما يجري من صراعات بين تنظيمات إرهابية تدين لها بالولاء والطاعة. كانت جماعة الإخوان هي الحل. وهو ما عبّر عنه الكثيرون من خلال رفعهم لشعار “الإسلام هو الحل”، وكان ذلك الشعار قد انطوى على قدر هائل من التضليل.
كانت هزيمة الإخوان في مصر ضربة موجعة لتلك الجهات، غير أن ما فعلته السعودية والإمارات حين أرسيتا مبدأً جديدا في التعامل مع الإخوان من جهة كونهم إرهابيين كان بمثابة عقاب لم يكن متوقعا. بسببه ألغيت خطط لتستبدل بخطط جديدة، وضع أصحابها نًصب أعينهم شنّ حملات شرسة على السعودية والإمارات، وليس الاكتفاء بمصر التي لم تعد وحيدة.
هناك حرب خفية ومعلنة، شعارها الظاهر حقوق الإنسان والحريات في الدول الثلاث غير أن هدفها الجوهري يكمن في محاولة إعادة الإخوان إلى الحياة السياسية من خلال إظهارهم بصورة الضحية.
 (العرب اللندنية)

محكمة أميركية تؤيد حكماً بسجن أبو حمزة المصري مدى الحياة

محكمة أميركية تؤيد
أيدت محكمة استئناف أميركية أول من أمس حكما سابقا بإدانة إمام مسجد في لندن وسجنه مدى الحياة بعد ثبوت دعمه للإرهاب. وقد أفادت محكمة استئناف الدائرة الثانية بأنها قد تيقنت من صحة الأدلة الدامغة ضد مصطفى كامل مصطفى الذي يعرف باسم أبو حمزة المصري (60 عاما). وقالت المحكمة إن مبادلة المحكوم بين بريطانيا والولايات المتحدة لم تمنع سجنه في سجن شديد الحراسة في فلورنسا، بولاية كلورادو الأميركية.
وكان أبو حمزة المبتور اليدين، قد أدين عام 2014 بتهمة تسهيل التواصل عبر الأقمار الصناعية لمجموعة اختطفت أربعة سياح أجانب في اليمن عام 1998، وفتح معسكر تدريب لتنظيم «القاعدة» بمدينة بالي بولاية أوريغن الأميركية وإرسال شخص للتدريب في أفغانستان.
وفي التسعينات من القرن الماضي، تولي أبو حمزة المصري إمامة مسجد «فنسبري بارك» بشمال لندن، الذي كان يتردد عليه زكريا موسوي، أحد مخططي اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)، ومفجر قنبلة الحذاء ريتشارد ريد، الذي أنكر مصطفى كامل لقاءهما، بحسب وكالة أسوشيتيد برس.
الجدير بالذكر أنه خلال جلسه المحاكمة كان يشار إلى مصطفى كامل بكنيته، أبو حمزة المصري. وقالت محكمة استئناف الدائرة الثانية إنها لم تجد من الأسباب ما يجعلها ترفض حكم الإدانة السابق المتعلق بالأدلة التي ساقها الادعاء. وفي منطوق الحكم الصادر عن المحكمة أول من أمس، قال القضاة الثلاثة: «أولا: إن تسجيلات الصوت والصورة التي ظهر فيها أبو حمزة تحض على العنف الديني واستعباد غير المسلمين، وامتداحه أسامه بن لادن زعيم القاعدة، والتهليل للاعتداءات وجرائم القتل التي نفذتها (القاعدة) داخل وخارج الولايات المتحدة، وجميعها أثبتت نيات أبو حمزة المصري وتورطه في الجرائم التي يحاكم بشأنها. ثانيا: إن الأدلة المكتوبة المتمثلة في المطبوعات التي عثر عليها في محل إقامته وكذلك في مسجد فنسبري بارك الذي كان يؤم المصلين به قد أيدت مساندته للإرهاب والعنف».
 (الشرق الأوسط)

الشرعية تحبط هجوماً حوثياً على حيس

الشرعية تحبط هجوماً
كسرت أمس قوات الجيش اليمني مسنودة بقوات تابعة للتحالف العربي هجوماً عنيفاً من ثلاث جهات لميليشيا الحوثي الإيرانية في مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة شمال غربي البلاد، في وقت دفع الجيش اليمني بتعزيزات جديدة إلى محيط الحديدة.
وذكرت مصادر يمنية أن قوات الجيش اليمني صدت هجوماً عنيفاً من ثلاث جهات لميليشيا الحوثي الإيرانية في مدينة حيس. وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية، وفرار عشرات آخرين.
وأعلن الجيش اليمني الوطني أن قوات من ألوية العمالقة والمقاومة صدت هجوماً، لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في منطقتي كيلو 26، وكيلو 10 شرق مدينة الحديدة في محاولة منها لإعادة فتح الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة بهدف إدخال تعزيزات لعناصرها في مدينة الحديدة.
معارك طاحنة
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن معارك طاحنة دارت جنوب وشرق مدينة الحديدة بإسناد من طائرات التحالف العربي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا.
وتركزت المواجهات في منطقة دوار مطاحن البحر الأحمر، وبالقرب من جامعة الحديدة، وهيئة تطور تهامة جنوب المدينة، وفي منطقتي كيلو 16 وكيلو 10 شرق المدينة. وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات للميليشيا وآليات عسكرية وسط تقدم للجيش اليمني، وتم كسر الهجوم وإجبار الميليشيا على التراجع. وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت دفع الجيش الوطني اليمني، أمس، بتعزيزات عسكرية جديدة نحو محاور القتال في محيط الحديدة.
تعزيزات جديدة
ووصلت خلال الساعات الأخيرة تعزيزات عسكرية لألوية الجيش اليمني إلى محاور القتال في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة. وأوضحت مصادر عسكرية أن التعزيزات تضمنت أكثر من 10 كتائب قتالية مُدعمة بعتاد عسكري متكامل، تم توزيعها عند التخوم الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة استعداداً لعملية استعادة المدينة من ميليشيا الحوثي.
عمليات تمشيط
إلى ذلك، عثرت ألوية العمالقة على مخابئ للصواريخ البحرية كانت ميليشيا الحوثي أخفاها بين الأشجار وتحت التراب في المزارع الواقعة في مديرية الحالي بمدينة الحديدة. 
 وذكرت مصادر عسكرية أن ألوية العمالقة وخلال عملية تمشيط المزارع في منطقة كيلو عشرة عثرت على عدد من الصواريخ البحرية التي أخفتها ميليشيا الحوثي بين الأشجار وتحت التراب في المزارع القريبة من كيلو 10 شرق مدينة الحديدة التابعة لمديرية الحالي.
وحسب المصادر فإن نوعية الصواريخ التي حصلت عليها قوات ألوية العمالقة أثناء عملية تمشيط المزارع القريبة من كيلو 10 هي صواريخ بحرية، وهي من أسلحة الدولة التي نهبتها الميليشيا بعد انقلابها على الدولة. وأوضحت أن ألوية العمالقة سبق وأن حصلت على كمية من الصواريخ البحرية أثناء عملية تحرير مزارع في الدريهمي قبل حوالي أربعة أشهر.
خسائر كبيرة
وكانت قوات العمالقة ألحقت بالميليشيا خسائر كبيرة في المنطقة الواقعة بين كيلو 10 وجامعة الحديدة بعد أن رصدت إرسال الميليشيات تعزيزات كبيرة إلى المنطقة بهدف إعادة فتح طريق الحديدة صنعاء. وقالت مصادر عسكرية إن ألوية العمالقة وبإسناد من مروحيات التحالف تمكنت من تكبيد الميليشيا خسائر كبيرة في المنطقة ودمرت مواقعهم واستهدفت تجمعاتهم في منطقة دوار المطار وبالقرب من جامعة الحديدة وفي حارة الربصة.
 (البيان الإماراتية)

شارك