«الحوثيون» يصعدون جرائمهم بقصف أهالي المنظر بصاروخ باليستي إيراني/«داعش» يطرد «قسد» من آخر جيوبه في دير الزور/هزيمة إخوان موريتانيا في معقلهم/سالي جونز أخطر «داعشية» على قيد الحياة

الإثنين 29/أكتوبر/2018 - 11:01 ص
طباعة «الحوثيون» يصعدون إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 29-10-2018

التحالف يستهدف مواقع للحوثيين على جبهة الساحل الغربي

التحالف يستهدف مواقع
نفذت مقاتلات للتحالف العربي غارات طاولت أهدافاً لميليشيات جماعة الحوثيين على جبهة الساحل الغربي اليمني أمس، في وقت قصف الحوثيون منطقة المنظر في الحديدة بصاروخ باليستي، بعدما رفض السكان وجود الميليشيات وممارساتها القمعية.
في غضون ذلك، خطف الحوثيون ستة أطفال في محافظة المحويت أثناء رحلة طالبية إلى مدينة باجل (الحديدة)، واقتادتهم الميليشيات إلى أحد معتقلاتها في المحافظة. وأفادت مصادر بأن الميليشيات رفضت إطلاق الأطفال في محاولة منها للضغط على أهاليهم، لإدخالهم دورة تدريبية تمهيداً للزجّ بهم في جبهات القتال.
وعلى صعيد احتدام المعارك مع الحوثيين في محافظة الحديدة، أفادت مصادر عسكرية بأن مقاتلات التحالف قصف أهدافاً للميليشيات جنوب منطقة «كيلو 16» في مديرية الحالي، مشيرةً إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في صفوف عناصرهم.
وقصفت مدفعية الجيش اليمني مواقع للميليشيات في جبهة المصلوب غرب محافظة الجوف شمال شرقي اليمن. وذكر مصدر ميداني لموقع «سبتمبر نت» أن المدفعية استهدفت بقصف مكثف مواقع الحوثيين غرب المصلوب، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
وتفقد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة «معسكر الاستقبال» في المحور، واطلع على مستوى الجاهزية القتالية والتدريبات التي يتلقاها المجندون. وأشاد العميد الأثلة بجهود قيادة المعسكر في سبيل تدريب عناصر الجيش وتأهيلهم، ورفد جبهات المحافظة بالمقاتلين.
إلى ذلك، تحدثت معلومات عن تفاقم المواجهات بين ميليشيات زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وعمه الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي، إذ شملت مناطق في محافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء، في ظل استمرار التحشيد بين الطرفين في صعدة. وأكدت مصادر قبلية في صعدة أن ميليشيات عبدالملك ما زالت تحتجز عشرات الجرحى من أتباع عبدالعظيم الذين تم خطفُهم من المستشفيات. وأشارت إلى أن أنصار عبدالعظيم يتهمون ميليشيات عبدالملك بالتطرف والتبعية لإيران، وبنشر الفكر الخميني في اليمن على حساب المذهب الزيدي.
على صعيد آخر، يواصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» توزيع المساعدات الإيوائية والغذائية للمتضررين في محافظة المهرة المتأثرة بإعصار «لبان» الذي ضرب المحافظة أخيراً، وخلّف أضراراً مادية فادحة. ووزع المركز أمس ثمانية أطنان من الحصص الغذائية ومواد إيوائية في منطقة العبري بمديرية الغيظة، استفاد من المساعدات 660 فرداً. ويأتي ذلك في إطار الدعم المتواصل المقدم من المملكة العربية السعودية ممثلة بـ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لمساعدة المنكوبين نتيجة الإعصار «لبان».
وكشف تقرير لمكتب حقوق الإنسان في محافظة الجوف، تسجيل أكثر من 713 إصابة ما بين قتيل وجريح لمواطنين مدنيين، نتيجة ألغام زرعها الحوثيون في المحافظة. وأوضح التقرير أن الجوف احتلت المرتبة الرابعة من ناحية عدد ضحايا الألغام، مشيراً إلى أن حقول الألغام تركزت في مديريات، خب والشعف، المتون، والحزم، والمصلوب، والغيل.
ووثق التقرير خلال الفترة من آذار (مارس) 2016 - أيلول (سبتمبر) 2018، حوالى 183 قتيلاً و308 أشخاص تعرضوا للتشـوهات. وأوضح أن الميليشيات زرعت عن عمد مئات من الألغام في منازل المواطنين والطرق والتجمعات المدنية، والمزارع. ولفت التقرير إلى أن المدنيين كانوا أكثر المستهدفين من هذه الألغام، إذ سقط عشرات من النساء والأطفال بين قتيل وجريح.
ودعا التقرير إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين من حقول الألغام التي ما زالت تشكل خطراً كبيراً في التجمعات السكنية، مطالباً بتقديم المساعدة في نزعها عبر فرق هندسية متخصصة. 

العادلي: «الإخوان» و «حماس» ارتكبتا مجازر في سيناء

العادلي: «الإخوان»
قال وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي: «إن مسلحين من جماعة الإخوان المسلمين، (المُصنفة إرهابية)، وحركة حماس الفلسطينية، ارتكبوا مجازر في سيناء إبان أحداث اقتحام الحدود المصرية في كانون الثاني (يناير) 2011».
وأدلى العادلي أمس بشهادته أمام قضاة يُحاكمون قادة «الإخوان» وأبرزهم مرشد الجماعة محمد بديع والرئيس المعزول محمد مرسي، بتهم بينها التحريض على القتل في أحداث اقتحام المحدود.
وكانت محكمة الجنايات دانت 29 متهماً بـ «اقتحام السجون والاعتداء على المنشآت الأمنية، والاتفاق مع المكتب السياسي لحركة «حماس»، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، و «حزب الله « اللبناني على إحداث حال من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية».
وقضت المحكمة بإعدام 9 متهمين أبرزهم مرسي وبديع ونائب المرشد رشاد بيومي ورئيس البرلمان السابق سعد الكتاتني، وعاقبت 20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، لكن محكمة النقض (أعلى محكمة جنائية في مصر) ألغت تلك الأحكام وأمرت بإعادة المحاكمة.
وقال العادلي، وهو وزير الداخلية إبان أحداث الثورة وبرأته محكمة من تهمة قتل المتظاهرين، إنه فوجئ بدخول عناصر «الإخوان» و «حماس» وبعض البدو بسيارات تحمل أسلحة من أجل إسقاط النظام في «أحداث يناير»، إذ قاموا بالهجوم على مكتب جهاز مباحث أمن الدولة (التابع لوزارة الداخلية وتم حله وشُكل بدلاً منه جهاز الأمن الوطني) في سيناء، قبل أن يُهاجموا أقسام الشرطة والمقرات الحكومية والأمنية في العريش، وارتكبوا مجازر في شمال سيناء بهدف إلهاء قوات حرس الحدود (التابعة للجيش) لتسهيل تسللهم من قطاع غزة إلى رفح المصرية.
وسألت المحكمة العادلي: «هل كان لديه أي معلومات مسبقة عن تخطيط عناصر أجنبية لاقتحام الحدود الشرقية؟»، فرد: «كانت لدينا معلومات بوجود تنسيق بين «حماس» و «الإخوان» والإعداد للفوضى كان يتم منذ العام 2009، وأيضاً كان هناك نشاط لمكتب الإرشاد مع رؤساء المناطق في هذا الصدد، تلك المعلومات التي رصدناها بالتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية، (رئيس المكتب الساسي لـ «حماس» السابق) خالد مشعل تجاوز حدوده حين عرض مساعدة حماس الإخوان في إسقاط النظام قبل أحداث جمعة الغضب في 28 كانون الثاني 2011». وأضاف العادلي أنه لو كان يعلم أن أحداث يناير «مؤامرة أجنبية» تشارك فيها عناصر أجنبية مُسلحة لكان أمر باستخدام السلاح.
واعتبر أن «الغرض من التسلل عبر الحدود كان تغير نظام الحكم بالقوة، المؤامرة التي تعرضت لها مصر الهدف منها تغيير الحكم وأن يتولى الإخوان الحكم، وتحقق لهم ذلك ووصلوا إلى الحكم».
وزاد: «إن المؤامرة خُطط لها في شكل منسق في مراحل متعددة والمخطط بدأ تنفيذه منذ العام 2004»، مضيفاً أن أجهزة الأمن كانت تُتابع تلك المخططات، وفي 28 كانون الثاني 2011، وُضعت خطة لتأمين المسيرات، وصدرت تعليمات بعدم استخدام السلاح». 
(الحياة اللندنية)

«الحوثيون» يصعدون جرائمهم بقصف أهالي المنظر بصاروخ باليستي إيراني

«الحوثيون» يصعدون
اتسعت رقعة الاشتباكات بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة بقيادة ألوية العمالقة المدعومة من التحالف العربي وميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في الحديدة، وقالت مصادر ميدانية، إن الاشتباكات امتدت جنوب المدينة لتشمل حي الربصة الواقع شمال المطار، مروراً بالمناطق والأحياء السكنية ووصولاً إلى محيط جامعة الحديدة ومنزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح المطل على الطريق الساحلي، وأضافت أن الاشتباكات تدور بأسلحة ثقيلة ومتوسطة ويتخللها قصف مدفعي للميليشيات من مواقع داخل المدينة إلى الخطوط الأمامية لـ«قوات العمالقة».
كما توسعت دائرة المعارك بين الطرفين في منطقة كيلو 16، المدخل الشرقي والرئيسي لمدينة الحديدة والميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر، وصدت قوات العمالقة، محاولات هجومية للميليشيات على مواقعها في مربع كيلو 10 بمنطقة كيلو 16 الطريق الرئيسي لإمدادات الميليشيات من صنعاء إلى الحديدة، في وقت شنت مقاتلات التحالف أكثر من 12 غارة على مواقع وتعزيزات وتحركات للميليشيات في منطقة كيلو 16، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الانقلابيين وتدمير معدات وآليات عسكرية تابعة لهم. بينما أحصت مصادر مقتل 72 انقلابياً خلال 48 ساعة.
وقصفت الميليشيات منطقة المنظر في الحديدة بصاروخ باليستي إيراني الصنع لمجرد رفض الأهالي تواجد الانقلابيين في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، وجاءت هذه الجريمة الجديدة التي أقدمت عليها الميليشيات لتؤكد مدى عدائها الشديد للشعب الذي لم يسلم من عدوانها الآثم في سبيل تحقيق مآربها الإجرامية ضده.
وسقط الصاروخ الباليستي الذي أطلقته الميليشيات في منطقة قريبة من السكان ما آثار حالة من الخوف والذعر في صفوف اليمنيين جراء القصف العشوائي، الذي يؤكد استمرار الدعم الإيراني للميليشيات وتهريب الأسلحة لهم بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيات الأمر الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما عثرت قوات الجيش اليمني على عبوات ناسفة زرعتها الميليشيات قبل دحرها، قرب منطقة كيلو 16، وذكر مصدر ميداني في ألوية العمالقة لـ«سبتمبر نت» أنه عثر على العبوات في مزارع قريبة من كيلو 16، لافتاً إلى أنها كانت مموهة بأشكال أشجار النخيل والأحجار. وأكد أن الفرق الهندسية تمكنت من إبطال مفعول العبوات بنجاح.
إلى ذلك، نفذت مقاتلات التحالف، أمس، غارات على مواقع للميليشيات في محافظة صعدة معقل الحوثيين أقصى شمال اليمن، وذكرت مصادر ميدانية أن المقاتلات شنت أربع غارات على مواقع الانقلابيين في منطقة الرصيفات بمديرية كتاف شمال شرق المحافظة، وأضافت أن 15 انقلابياً قتلوا وأصيب آخرون في هجمات الجيش الوطني في صعدة، في وقت نفذ قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، زيارة تفقدية إلى معسكر الاستقبال بمحور صعدة، واطلع على أوضاع المعسكر ومستوى الجاهزية القتالية والتدريبات، وأكد اهتمام قيادة الشرعية بتأهيل وتطوير قدرات الجيش، بدعم وإسناد من الأشقاء في التحالف.
وقال الجيش اليمني في بيان، إن قواته قصفت بالمدفعية، مواقع للحوثيين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف (شمال شرق)، مضيفاً أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات علاوة على تدمير عدد من الآليات»، فيما كشف تقرير حقوقي لمكتب حقوق الإنسان في الجوف، عن تسجيل أكثر من 713 حالة، ما بين قتل وإصابة لمدنيين، جراء ألغام الحوثيين التي تم زرعها في مديريات، خب والشعف، والمتون، والحزم، والمصلوب، والغيل، وأوضح أن الميلشيات زرعت عن عمد مئات الألغام في المنازل والطرق والتجمعات المدنية، والمزارع، إضافة إلى استخدامها المنشآت العامة والخاصة. ودعا إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين من حقول الألغام.

معركة الحوثي وعمه تمتد من صعدة إلى صنعاء

معركة الحوثي وعمه
اتسعت دائرة التوتر والمواجهة بين ميليشيات عبدالملك الحوثي وعمه الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي، حيث شملت عدة مناطق في محافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء، في ظل استمرار التحشيد بين الطرفين في مناطق عدة في صعدة.
وأكدت مصادر قبلية في صعدة أن ميليشيات عبدالملك الحوثي لا تزال تحتجز عشرات الجرحى من أتباع عبدالعظيم الحوثي الذين تم اختطافهم من المستشفيات. وأكدت المصادر أن أنصار الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي تتهم ميليشيات عبدالملك الحوثي بالتطرف والتبعية لإيران، وبنشر الفكر الخميني في اليمن على حساب المذهب الزيدي.
يذكر أن عبدالعظيم الحوثي يرى أن تصرفات ميليشيات الحوثي لا تمت لمذهب الزيدية بصلة، بل يصفهم بالنصابين، واللصوص، وقُطّاع الطرق. ويرفض عبدالعظيم الحوثي المذهب الاثني عشري، كما يرفض التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ويعارض بشراسة ما يقول إنه إرغام الطائفة الزيدية على خدمة مصالح إيران.
وكان عبدالعظيم الحوثي قد توعّد ميليشيات عبدالملك، بعد مهاجمة الأخيرة مناطق يتواجد فيها أنصار عبدالعظيم وقصفت منازل مواطنين. وأفادت المصادر وقتها لمأرب برس بأن من بين أسباب تفجر المواجهة بين الطرفين، ضبط أنصار عبدالعظيم الحوثي شحنة من المخدرات، كانت بحوزة ميليشيات الحوثي، التي أرادت استعادتها.
وفي البيضاء ذكرت مصادر محلية أن الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية المعتقل أحمد قاسم المنصوري من قبائل آل جعيملان بمكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن تنفيذ عملية التصفية بحق السجين المنصوري من قبل عناصر الميليشيات الانقلابية أتت في إحدى غرف السجن، لافتاً إلى أن السجين كان موقوفاً على ذمة قضية عادية، وليس هناك أي حق لعناصر الميليشيات فيما أقدموا عليه، إلا أنهم اعتادوا قتل النفس البشرية.
وأكدت المصادر أن الجريمة البشعة التي، ارتكبتها العناصر الانقلابية لاقت استياء وغضباً شعبياً كبيراً من قبل أقارب المجني عليه، وكذا كافة أبناء مكيراس وقبائل البيضاء الذين عبّروا عن غضبهم. وتابعت المصادر أن أبناء القبائل قد توعّدوا برد صارم على جريمة القتل الحوثية بحق أحد معتقليها،
وذكرت المصادر أن أبناء مكيراس قد ناشدوا كافة القبائل بمحافظة البيضاء إلى توحيد الصف ضد التواجد الدموي الحوثي في منطقتهم، لأخذ الثأر من قتلة نجلهم المعتقل وتحرير كافة تراب البيضاء من الشر الحوثي.

«داعش» يطرد «قسد» من آخر جيوبه في دير الزور

«داعش» يطرد «قسد»
استعاد تنظيم «داعش» كافة المناطق التي خسرها على وقع تقدم قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور بشرق سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري أمس، كما سيطر التنظيم على حقل العمر النفطي أكبر حقول دير الزور، وفق مجلس دير الزور المدني، فيما قصف الجيش التركي بالمدفعية مواقع تابعة للوحدات الكردية شرقي الفرات، في وقت استأنفت قوات النظام قصفها لمواقع «داعش» في بادية السويداء. 
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «خلال هجمات واسعة استمرت منذ يوم الجمعة وحتى فجر الأحد، تمكن التنظيم من استعادة كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديموقراطية». وأكد قيادي في قوات سوريا الديموقراطية رفض الكشف عن اسمه استعادة التنظيم المتطرف كافة المناطق التي خسرها خلال الأسابيع السبعة الماضية. وأعاد الأمر إلى «العاصفة الرملية ومعرفته في المنطقة أكثر من قواتنا». وأسفرت هجمات تنظيم «داعش» منذ يوم الجمعة، وفق المرصد، عن مقتل 72 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية. وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي شون ريان، أن «عاصفة رملية أتاحت لتنظيم داعش شن هجمات مضادة... لكن الآن ومع صفاء الجو، سيزيد التحالف دعمه الجوي والناري لمساندة شركائه».
ومن جهته، قال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية، إن «مسلحين من تنظيم داعش دخلوا فجر أمس الأحد حقل العمر النفطي بعد محاصرته ليل السبت وبعد فرار عناصر قوات سوريا الديمقراطية». وأكد المصدر أن «تقدم عناصر داعش ودخولهم الحقل كان بدون قتال تقريبا بعد فرار عناصر حماية الحقل وتركهم مواقعهم، إلا أن قوات قسد بدأت صباح أمس قصف مواقع داعش في محيط الحقل تمهيدا لشن هجوم لاستعادته».
من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن القصف استهدف منطقة زور مغار إلى الغرب من منطقة عين العرب (كوباني) و«ملاجئ» تابعة لقوات حماية الشعب الكردية شرق الفرات بشمال سوريا، كما أشارت الوكالة إلى أن القصف التركي استهدف مواقع وخنادق تابعة لوحدات الحماية الكردية على تلة قرب الضفة الشرقية للفرات، مقابل مدينة جرابلس. 
في غضون ذلك، رصد المرصد دوي انفجارات في أطراف بادية ريف دمشق، على الحدود الإدارية مع بادية السويداء الشمالية الشرقية، مشيرا إلى أنها ناجمة عن استئناف قوات النظام عمليتها العسكرية ضد تنظيم «داعش»، في منطقة تلول الصفا، بعد تعثر عملية الإفراج عن المتبقين من المحتجزين البالغ عددهم 21، هم 14 طفلاً و7 مواطنات، لا يزالون محتجزين منذ ال25 من يوليو الماضي. 
إلى ذلك، تداول نشطاء أنباء عن إعلان فصيل «لواء شهداء الشرقية» حل نفسه بالكامل بعد «مضايقات تركية»، على خلفية رفض قائد الفصيل الامتثال لأوامر أنقرة بمنع الاشتباك مع الجيش السوري في ريف حلب. وذكر المرصد أن قائد فصيل ما يسمى ب«لواء شهداء الشرقية» في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب الملقب بأبي خولة، أعلن حل فصيله المكون من أكثر من 800 عنصر وتسليم سلاحه وعتاده للقضاء العسكري في ريف حلب، بسبب عمليات خطف وقتل وسرقة نسبت للفصيل، ونتيجة للحالة المرضية التي يعانيها، وأبدى أبو خولة استعداده للمثول للتحقيق الشرعي في حال ثبتت عليه أي اتهامات. 

«نداء تونس» تتهم «النهضة» بوضع اليد على الدولة

«نداء تونس» تتهم
اتهمت حركة «نداء تونس» حركة «النهضة» الإسلامية بمحاولة وضع يدها على مفاصل الدولة والتأثير في إرادة الناخبين، كما أعلنت استعدادها للتشاور مع الأحزاب التي وصفتها بالديمقراطية التقدّمية لتشكيل الحكومة المقبلة وطبيعة التحوير الوزاري دون مشاركة حركة «النهضة».
واعتبر الديوان السياسي لحركة «نداء تونس» إثر اجتماع عقده أمس الأحد أن ما جاء على لسان رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، أمس الأول السبت، «كشف أنّ» النهضة«لم تبتعد عن طبيعتها غير المدنيّة ومحاولاتها وضع يدها على مفاصل الدولة والسعي إلى تغيير إرادة الناخبين عبر فرضها شروط التحوير الوزاري المقبل».
وعبر الاجتماع عن استنكاره لما اعتبره تدخلا لرئيس حركة النهضة في علاقات تونس الدبلوماسيّة، معتبرا أن ذلك يمس المصلحة الوطنيّة ويرهن البلاد ويقحمها في سياسة المحاور التي تمثّل انقلاباً على العرف الدبلوماسي لدولة الاستقلال. 
كما أوصى الديوان السياسي كتلة حزب حركة نداء تونس البرلمانية بمواصلة تعليق حضورها في الجلسات العامة إلى حين تنفيذ الحكومة لقرار مجلس نواب الشعب بعدم التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة (الجلسة بتاريخ 26 مارس 2018)، والمطالبة بالتسريع بعرض القانون الأساسي لاستكمال العدالة الانتقالية على مجلس نواب الشعب. 
ودعا الحكومة إلى التعامل بشكل جدي مع الوثائق الجديدة التي قدّمتها لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمّد البراهمي من أجل كشف الحقيقة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سياق التقلبات التي يعرفها المشهد السياسي التونسي، وفي سياق التوتر بين «نداء تونس» ورئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي ل «النداء» حافظ قائد السبسي بالتفرد بالرأي. واعتبر الشاهد أن حافظ قايد السبسي، نجل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، سبب كل العقبات والمشكلات السياسية في البلاد والمُعطل الرئيسي للديمقراطية داخل الحزب من خلال الاستقواء بسلطة والده. 
 (وكالات)

مصرع 40 حوثياً في معارك مع ألوية العمالقة بالحديدة

مصرع 40 حوثياً في
كشف المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الساحل الغربي لليمن عن مقتل أكثر من 40 من ميليشيات الحوثي وإصابة العشرات في مواجهات عنيفة مع ألوية العمالقة المسنودة من قوات التحالف العربي في كيلو 10 على خط كيلو 16 الرابط بين العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة. 
وأوضح المركز بأن اكثر من 40 من افراد ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم في مواجهات شرسة خاضتها ألوية العمالقة مع الميليشيات الحوثية، مضيفاً أن طيران التحالف العربي استهدف تعزيزات وعتاد الميليشيات الحوثية بغارات جوية مكثفة. وجدد طيران التحالف العربي، امس، استهدافه للميليشيات في محافظة الحديدة، حيث قصفت مقاتلات التحالف أهدافاً للميليشيات جنوب كيلو16 في مديرية الحالي، بالتزامن مع تحليق مكثف في أجواء المديرية.
وكانت المواجهات العنيفة وصلت، الأيام الماضية، إلى دوار المطار وجامعة الحديدة، فيما شارك الطيران في قصف الطريق الساحلي. 
على صعيد متصل، دكت مدفعية الجيش الوطني، مساء السبت، مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية، في جبهة المصلوب غربي محافظة الجوف شمالي شرق البلاد. واكدت مصادر أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
في غضون ذلك، نفذ قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، زيارة تفقدية إلى معسكر الاستقبال بمحور صعدة، واطلع على أوضاع المعسكر ومستوى الجاهزية القتالية والتدريبات التي يتلقاها المجندون.
 (الخليج الإماراتية)

قيادي إخواني عن تطبيع قطر مع إسرائيل: «حق للحكومات»

قيادي إخواني عن تطبيع
تهرب عصام تليمة، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد كبار فقهائها، من إدانة قطر بسبب سعيها للتطبيع العلني من إسرائيل، مؤكدا أن الشعوب قالت قولتها، ومن حق الدول والحكومات أن يكون لها رؤاها التي قد تختلف مع الشعوب. 
وطالما لعبت جماعة الإخوان بملف العلاقات مع إسرائيل واستخدمته للمزايدة على الجميع، وكانت سببا رئيسيا في تضخيم الأزمات المتتالية في الأراضي الفلسطينية، بسبب دعمها للعنف بمعزل عن الحلول السياسية والاتفاقات الإقليمية، بما كان يعود بالسلب على القضية وأبنائها.
وتابع تليمة في تصريح لإحدى فضائيات الإخوان: "ما أقوله ليس من باب التبرير لقطر أو غيرها، ولكن يجب التأكيد أن التطبيع مع إسرائيل ليس موقفا دينيا ثابتا، وقد يتغير بتغير الزمن"، زاعما أن الحركة الإسلامية لها مبدأ واضح من القضية الفلسطينية، ودائما ما تضعها على قائمة أولوياتها، بما يحصنها من المزايدة عليها في مسألة التطبيع والعلاقات مع إسرائيل.  
(فيتو)

تركيا تشتت تركيز الأكراد على داعش باستهداف عين العرب

تركيا تشتت تركيز
تنظيم الدولة الإسلامية يطرد "سوريا الديمقراطية" من دير الزور، واشنطن تؤكد أنها ستستمر بالضغط على التنظيم لمنعه من إعادة ترتيب صفوفه.
يشهد شرق الفرات تطورات متسارعة وغير مفهومة، ففي الوقت الذي صعدت فيه تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية، عاد داعش بقوة ليشن هجمات نوعية على الأخيرة أفقدتها السيطرة على المناطق التي استعادتها من التنظيم خلال الفترة الماضية.
قصف الجيش التركي مواقع لوحدات حماية الشعب الكردي المدعومة من الولايات المتحدة في محيط مدينة عين العرب (كوباني) الواقعة شرقي الفرات.
ويأتي القصف بالتزامن مع انشغال قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية بمعارك شرسة مع تنظيم الدولة الإسلامية، فقدت خلالها جميع المناطق التي سيطرت عليها في الفترة الماضية بمحافظة دير الزور.
وأفادت وكالة الأناضول الرسمية التركية بأن القصف استهدف مواقع وخنادق تابعة لوحدات حماية الشعب على تلة قرب الضفة الشرقية للفرات، مقابل مدينة جرابلس.
وفيما اِلْتَزمت وحدات حماية الشعب الصمت وعدم التعليق، أكدت مواقع كردية الهجوم، مشيرة إلى أنه لم يسفر عن ضحايا حيث اقتصرت الخسائر على أضرار ببعض المنازل.
ويعتبر الهجوم التركي الأول من نوعه منذ فترة طويلة، ويأتي بعد يومين من تهديدات وجهها الرئيس رجب طيب أردوغان بأن تركيز بلاده سينصب على شرق الفرات، بدلا عن الالتهاء بمنبج.
وتشعر تركيا بأنه تم خداعها من قبل الولايات المتحدة عبر إلهائها بمنبج وقضية تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تلك المنطقة في يونيو الماضي، والذي يشهد تعثرا وسط اتهام أنقرة لواشنطن بالمماطلة، حيث أن وحدات الشعب الكردي لا تزال موجودة في المدينة.
وقال أردوغان “تركيا مهددة من قبل منظمة إرهابية في شرق الفرات، وكما لا نُهدد أحداً فلن نسمح لأحد بتهديدنا قرب حدودنا”، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردي.
تزامن القصف التركي مع استعادة داعش لكافة المناطق التي فقدها في دير الزور على يد قسد يثير أكثر من تساؤل
وسبق أن ألمح الرئيس التركي مطلع الشهر الجاري إلى قرب بدء عملية عسكرية لبلاده شمال سوريا، وعلى وجه التحديد في مناطق شرق الفرات.
وأكد آنذاك في كلمة له خلال مشاركته بمراسم تخرج دفعة من العسكريين، في محافظة إسبرطة جنوب غربي البلاد، أن “بلاده عازمة على القضاء قريباً على أوكار الإرهاب شرقي نهر الفرات في سوريا” قائلاً “قريبًا إن شاء الله سنقضي على أوكار الإرهاب شرقي الفرات”.
وتعد وحدات حماية الشعب الكردي العمود الفقري لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الذي تشكل في العام 2014 بدعم من التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من طرد داعش من أبرز معاقله في شمال سوريا وشرقها أبرزها الرقة التي سبق أن أعلنها عاصمة لـ”خلافته” المزعومة، ومناطق واسعة في محافظة دير الزور، نجح التنظيم في استرجاع معظمها في الهجوم المعاكس الذي بدأه قبل أسبوعين.
ويثير دعم قوات سوريا الديمقراطية توترا بين أنقرة وواشنطن التي ترأس التحالف الدولي، فالولايات المتحدة تعتبر الأكراد حليفا استراتيجيا لها في سوريا، فيما تنظر تركيا إليهم على أنهم تهديد لأمنها القومي، حيث تتهمهم بأنهم امتداد لحزب العمال الكردستاني.
ويرى مراقبون أن القصف التركي الأخير لعين العرب هو رسالة تركية تفيد بأنها جادة في المضي قدما في محاربة الوحدات الكردية بالقرب من حدودها، بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو هل أن أنقرة قادرة فعلا على الذهاب بعيدا في هذه المواجهة في ظل وجود دعم أميركي مباشر للتنظيم الكردي شرق الفرات؟
وكانت الولايات المتحدة قد أقدمت في أبريل العام الماضي على نشر قوات من المارينز على الحدود السورية التركية ردا على هجوم تركي على مواقع للوحدات، فيما بدا أنه رسالة تحذيرية لأنقرة من مغبة اللعب بالنار.
ويقول خبراء عسكريون إن تزامن القصف التركي مع استعادة تنظيم الدولة الإسلامية، الأحد، لكافة المناطق التي فقدها في دير الزور على يد قوات سوريا الديمقراطية يثير أكثر من تساؤل.
ويشير هؤلاء إلى وجود احتمالين: الأول أن تركيا أرادت استغلال انشغال قسد ببحث سبل استعادة زخم المعركة التي أطلقتها في سبتمبر الماضي ضد داعش، في ظل صدمة تعانيها من القوة التي أظهرها الأخير في مواجهتها والتي تمكن خلالها في الأيام الأخيرة من تكبيدها خسائر مادية ومعنوية.
والاحتمال الثاني أن هجوم داعش نفسه تم بتنسيق مع الأتراك. ولطالما واجهت أنقرة اتهامات بنسج علاقات مع التنظيم الجهادي، الذي مر جل عناصره الأجانب الذين يقاتلون اليوم في دير الزور من الأراضي التركية.
ويلفت هؤلاء إلى أن تركيا تدرك أنه ليس باستطاعتها تكرار عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” وقد ترى أن من صالحها التعاون مع داعش لاستنزاف قوات سوريا الديمقراطية، وهذا أمرا ليس غريبا فهي تتعاون مع جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) المصنفة إرهابية في محافظة إدلب وريف حلب.
واستعاد تنظيم الدولة الإسلامية كافة المناطق التي خسرها في محافظة دير الزور أمام قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن “خلال هجمات واسعة استمرت منذ يوم الجمعة حتى فجر الأحد، تمكن التنظيم من استعادة كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية”، وهي بلدتا السوسة والباغوز الفوقاني.
وتدور أنباء على أن التنظيم نجح أيضا في السيطرة على حقل العمر النفطي، أكبر حقول دير الزور، بعد عام من خسارته، الأمر الذي في حال تحقق سيشكل ضربة موجعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وأكد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية -رفض الكشف عن اسمه- استعادة التنظيم المتطرف كافة المناطق التي خسرها خلال الأسابيع السبعة الماضية. وأعاد الأمر إلى “العاصفة الرملية ومعرفته بالمنطقة أكثر من قواتنا”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أطلقت في العاشر من سبتمبر بدعم من التحالف الدولي عملية عسكرية ضد التنظيم في منطقة هجين في أقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.
وتمكنت تلك القوات من التقدم والسيطرة على بلدات وقرى عدة، إلا أن داعش -ومنذ أكثر من أسبوعين- بدأ بشن هجمات مضادة واسعة مستفيداً من عاصفة رملية في تلك المنطقة الصحراوية، وفق المرصد.
وأسفرت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية منذ يوم الجمعة، حسب المرصد، عن مقتل 72 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية.
وفي محاولة لاستعادة زمام المبادرة عمدت قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد والقيادي، إلى إرسال تعزيزات عسكرية.
وأوضح القيادي أنه “تم إرسال تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى الجبهة، وسيتم تبديل بعض الوحدات بأخرى أكثر خبرة وأكثر قدرة على القيام بالمهمة”، مؤكدا “ستنطلق حملة عسكرية جديدة فور وصول تلك التعزيزات”.
ويُقدر التحالف الدولي وجود ألفي عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية في هذا الجيب. وأكد قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، في وقت لاحق أن الولايات المتحدة ستستمر في الضغط على داعش، في العراق وسوريا، لمنعه من إعادة تنظيم صفوفه.
ويسيطر مقاتلو داعش ومعظمهم من الأجانب على جيوب محدودة في أقصى محافظة دير الزور وفي البادية السورية شرق حمص.
وبالهجوم الأخير برهن التنظيم على أنه قادر على استعادة المبادرة وتوجيه ضربات قاسية لخصومه. ويلفت المراقبون إلى أن تصريحات المسؤولين الغربيين بشأن إعلان نهاية الحرب على التنظيم قبل موفى هذا العام تحتاج إلى مراجعة.

مصر تدرج 164 شخصا على قوائم الإرهاب بينهم الإسلامبولي والزمر

مصر تدرج 164 شخصا
الإدراج يتم بناء على "معيار تحفظي" ويتبعه تلقائيا التحفظ على الأموال والمنع من السفر ووضعهم على قوائم ترقب الوصول إن كانوا خارج البلاد.
قررت محكمة مصرية الأحد إدراج 164 قياديا إسلاميا على قوائم الكيانات الإرهابية؛ على رأسهم محمد الإسلامبولي وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد.
وقالت محكمة جنايات القاهرة إن الأساس الدستوري لقانون قوائم الكيانات الإرهابية، يرتكز علي الوفاء بالتزامات مصر الدولية تجاه ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن الملزمة، بالإضافة إلى ما نصت عليه المادة 1/237 من الدستور، بشأن التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله، وفق برنامج زمني محدد باعتباره تهديدا للوطن والمواطنين مع ضمان الحقوق والحريات.
وأضافت المحكمة في حيثيات قرارها، أن الإدراج يتم بناء على “معيار تحفظي” يصدر به قرار من دائرة محكمة الجنايات، “بما يترتب علي ذلك من فرض تدابير تحفظية على من تم إدراجه بعد نشر القائمة في حدود سلطتها من فرض هذه التدابير على ما تثبت خطورته قبل صدور حكم بإدانته عن الفعل المنسوب إليه، وهي تدابير قضائية احتياطية يقصد بها التحفظ والوقاية، وتفرض لمصلحة المجتمع بأكمله، بقصد تثبيت دعائم استقامة السعي بين المواطنين وشل حركة رأس المال، عندما يتحرك صاحبه للإضرار بمصالح الوطن العليا”.
والإسلامبولي والزمر وعبدالماجد، من أبرز المطلوبين لدى السلطات المصرية، وقد هربوا من مصر إلى قطر في أعقاب ثورة 30 يونيو عام 2013، والتي أطاحت بحكم الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة حاليا.
وتحولت الدوحة بعد انهيار حكم الإخوان في مصر إلى ملاذ للعشرات من قيادات الجماعة والموالين لها.
وينتمي كل من الإسلامبولي والزمر وعبدالماجد إلى الجماعة الإسلامية وسبق وأن حوكموا في قضية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في العام 1981.
ووفقا لقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين الذي صدر في العام 2015، فإن إدراج أي جماعة أو أشخاص على هذه القوائم يتبعه تلقائيا التحفظ على الأموال والمنع من السفر ووضعهم على قوائم ترقب الوصول إن كانوا خارج البلاد.
 (العرب اللندنية)

صراع عائلة الحوثي الدامي يتمدد خارج صعدة

صراع عائلة الحوثي
ارتكبت ميليشيا الحوثي المدعومة من طهران جريمة جديدة تضاف لسجلها الأسود في اليمن بقصفها منطقة المنظر في محافظة الحديدة بصاروخ باليستي «إيراني الصنع» لرفض الأهالي مشروعها الانقلابي في اليمن، وذلك في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، في وقت اتسع الصراع الدامي بين زعيم الحوثيين وعمه ليصل إلى مناطق جديدة خارج صعدة.
وقصفت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران منطقة المنظر في محافظة الحديدة بصاروخ باليستي «إيراني الصنع» لمجرد رفض الأهالي تواجد ميليشياتهم ومشروعهم الانقلابي في اليمن، وذلك في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي لتؤكد مدى عدائهم الشديد للشعب اليمني الذي لم يسلم من عدوانهم الآثم في سبيل تحقيق مآربهم الإجرامية ضده.
قصف مدنيين
وسقط الصاروخ الباليستي الذي أطلقته الميليشيا في منطقة قرب المناطق السكنية ما آثار حالة من الخوف والذعر في صفوف المواطنين اليمنيين جراء القصف العشوائي. ويؤكد استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين الأبرياء استمرار الدعم الإيراني للميليشيا وتهريب الأسلحة لهم بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيا الانقلابية الأمر الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. في الأثناء أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح استمرار التدخل الإيراني وتجاوز إيران للقوانين والأعراف الدولية، وان طهران وراء زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتهريب الأسلحة والمتفجرات للميليشيا الحوثية خلال لقائه في المنامة قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جوزيف فوتيل.
دعم أميركي
واثنى نائب الرئيس اليمني على الدعم الأميركي ومواقف واشنطن المساندة للشرعية كما أشاد بالجهود التي يبذلها الفريق الأمني المنبثق عن أصدقاء اليمن والنجاحات التي حققها في رسم الخطط وتنفيذها والتدريب والتأهيل للكوادر العسكرية اليمنية في ثلاثة مجالات هامة تتمثل في حرس الحدود وخفر السواحل والقوات الخاصة لمحاربة الإرهاب.
في الأثناء اتسعت دائرةُ التوتر والمواجهة بين ميليشيا عبدالملك الحوثي وعمه عبدالعظيم الحوثي، حيث شملت عدة مناطق في محافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء، في ظل استمرار التحشيد بين الطرفين في مناطق عدة في صعدة، وأكدت مصادر قبلية في صعدة أن ميليشيا عبدالملك الحوثي لا تزال تحتجز عشرات الجرحى من أتباع عبدالعظيم الحوثي الذين تم اختطافُهم من المستشفيات. وأكدت المصادر أن أنصار عبدالعظيم الحوثي تتهم ميليشيا عبدالملك الحوثي بالتطرف والتبعية لإيران، وبنشر الفكر الخميني في اليمن.
وفي سياق المعارك الدائرة بين الميليشيا الإيرانية والقوات التابعة للشرعية لقي العشرات من عناصر الحوثي مصرعهم على يد ألوية العمالقة في المغامرة التي نفذتها الميليشيا بمحاولة التسلل لطريق الحديدة صنعاء. وذكر بيان لألوية العمالقة أن اكثر من 40 من ميليشيا الحوثي قتلوا وجرح العشرات في مواجهات عنيفة مع ألوية العمالقة المسنودة من قوات التحالف العربي في كيلو 10 على خط كيلو 16 الرابط بين العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة.
معارك الحديدة
بالتزامن لقي 72 من الميليشيا مصرعهم في مواجهات مع المقاومة اليمنية المشتركة وغارات التحالف العربي في محافظة الحديدة، وذلك خلال الساعات 48 الماضية. وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن ميليشيا الحوثي نقلت 40 قتيلا إلى مستشفى العلفي وسط مدينة الحديدة، في حين نقلت 32 قتيلا إلى مستشفى باجل الحكومي. وتركزت المعارك في الأطراف الجنوبية للمدينة وقرب حي الربصة وامتدت شرقا في أطراف منطقة كيلو 16، فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية شرق مدينة الحديدة ومنطقة الكثيب والجبانة.

هزيمة إخوان موريتانيا في معقلهم

هزيمة إخوان موريتانيا
أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، عن حسم نتائج المجلس البلدي لمقاطعة «الميناء» بنواكشوط، في الانتخابات البلدية المعادة بموجب قرار من المحكمة العليا. وأظهرت نتائج الاقتراع، التي أعلن عنها الحزب الحاكم تقدمه بفارق 210 أصوات، بحصوله على 6442 صوتاً، مقابل 6232 صوتاً لحزب «تواصل» الإخواني المدعوم من قطر.
وكانت المحكمة العليا قررت في 4 أكتوبر إعادة الانتخابات البلدية التي أجريت سبتمبر الماضي، في كل من مقاطعتي «الميناء» و«عرفات» معقلي جماعة الإخوان الإرهابية بولاية نواكشوط، بعد قبول طعن الحزب الحاكم على النتائج، إثر ما وصفه بلجوء الإخوان إلى التزوير. ويشكل فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالمجلس البلدي لـمقاطعة «الميناء» هزيمة مدوية لإخوان موريتانيا، الذين كانوا أعلنوا فوزهم سابقاً على الحزب الحاكم، بهذه المقاطعة.
وفي سياق متصل، أعلن حزب «تواصل» فوزه بالمجلس البلدي لمقاطعة «عرفات»، خلال الانتخابات البلدية المعادة أيضاً، على الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى هزيمته في هذه المقاطعة، واتهم أنصار الحزب الحاكم، عناصر الإخوان بارتكاب بعض «الخروقات» خلال عملية الاقتراع، من خلال ممارسة «الدعاية الانتخابية» بشكل غير قانوني داخل مراكز الاقتراع، واللجوء إلى ما وصفوه بـ«أسلوب المضايقة والترهيب ضد الناخبين».
 (البيان الإماراتية)

سالي جونز أخطر «داعشية» على قيد الحياة

سالي جونز أخطر «داعشية»
كشف موقع «برمنغهام لايف» أن البريطانية سالي جونز الملقبة بـ«الأرملة البيضاء»، لا تزال حيّة بعد أنباء عن مقتلها بغارة في سوريا عام 2017، ولا تزال تشكل تهديداً كبيراً على بريطانيا. ونقل الموقع البريطاني، أمس، تصريحات أحد عناصر «داعش» الذي أكد بعد أن أسرته «قوات سوريا الديمقراطية» في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، أن جونز لا تزال على قيد الحياة وتقاتل في صفوف التنظيم، وتنشط في شمال شرقي سوريا. 
وقال محمد علي، الذي يستخدم الاسم المستعار «أبو تراب الكندي» في تصريحات نقلها موقع «برمنغهام لايف»، إن جونز تختبئ في شمال شرقي سوريا. و«أبو تراب الكندي» محتجز لدى «قوات سوريا الديمقراطية» منذ نحو أربعة أشهر بعد أن ألقي القبض عليه في مدينة رأس العين، عند الحدود بين سوريا وتركيا.
وكانت تقارير قد تحدثت عن مصرع «الأرملة البيضاء» في يونيو (حزيران) من العام الماضي، إثر غارة أميركية بواسطة طائرة مسيرة خلال محاولة جونز الهروب من مدينة الرقة بسوريا، وأوضحت التقارير أن ابنها الذي كان برفقتها قد قضى أيضاً في تلك الغارة. وكشف الموقع البريطاني عن جوانب من حياة هذه «الأرملة البيضاء» التي تعد من أخطر المطلوبين في العالم بعد التحاقها بالتنظيم عام 2013.
وأضاف الموقع أن «الأرملة البيضاء» سالي جونز، عاشت طفولة مضطربة جنوب شرقي لندن بسبب انفصال والديها، ثم انتحار أبيها لاحقاً بجرعة زائدة من المخدرات، وحاولت في شبابها البحث عن معنى لحياتها بعد أن اعتنقت الكاثوليكية، وانضمت إلى جماعات مسيحية شبابية، لكنها سرعان ما قررت ترك الدراسة لتصبح مغنية روك وعازفة غيتار في فرقة عرفت باسم «كرونيشش»، وأبدت اهتماماً كذلك بعالم «السحر الأسود» بالإضافة إلى «فرضيات المؤامرة». 
وعملت جونز بائعة للعطور في أحد فروع شركة تجميل عالمية، قبل أن تقرر اعتناق الإسلام عام 2013، وتغادر إلى سوريا، وكانت قد شارفت على بلوغ سن الـ46 عاماً. وقبل أن تغادر، تعرفت على زوجها المتطرف البريطاني حسين جنيد (20 عاماً) الهاكر البريطاني عبر الإنترنت، ودعاها للانضمام إليه في مدينة الرقة ضمن صفوف تنظيم داعش، مصطحبة معها أحد أبنائها، الذي كان يبلغ 10 سنوات في الوقت ذلك.
وعندما وصلت إلى سوريا بدأت العمل مع زوجها (حسين جنيد قتل في غارة أميركية لاحقاً عام 2015) في تجنيد مقاتلين أجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتهديد المصالح الغربية في أوروبا، ومن بعد مقتل زوجها في غارة أميركية في الرقة 2015، لقبت جونز بعدها بـ«الأرملة البيضاء»، وعبرت عن فخرها بمصرع حسين جنيد، وأنها لن تحب أحداً بعده، معتبرة أنه «راح شهيداً في سبيل الله».
وقُتل زوجها جنيد في ضربة نفّذتها طائرة أميركيّة من دون طيّار عام 2015 على مواقع لتنظيم داعش في سوريا. وتُفيد المعلومات بأنّ جنيد أصبح الخبير الإلكتروني وزعيم جناح «الخلافة الإلكترونيّة».
وساهمت جونز في تدريب المقاتلات الأوروبيات لإرسالهن إلى «القارة العجوز» لعمليات انتحارية، وقيل إنها كانت مسؤولة عن الجناح النسائي لـ«كتيبة أنور العولقي»، وهي تشكيل من المقاتلين الأجانب أسسه زوجها.
ولم تكتف جونز بذلك، بل جعلت ابنها جوجو الملقب بـ«حمزة» ينضم إلى ما يسمى «أشبال الخلافة»، ليشارك بعدها في قتل الأسرى وعمره 12 عاماً، واستطاعت عبر الإنترنت إقناع الكثير من النساء البريطانيات بالانضمام إلى التنظيم الإرهابي. وعبّرت المخابرات البريطانية في عام 2015 عن خشيتها من تقارير تحدثت عن عودة «الأرملة البيضاء» إلى المملكة المتحدة للقيام بعمليات إرهابية رفقة اثنين من الإرهابيين ببرمنغهام، كما جرت ملاحقة أدلة أشارت إلى وجودها في مدينة غلاسكو، دون العثور على أي أثر لها، وأما آخر تغريداتها على موقع «تويتر» فكانت في مايو (أيار) 2016. 
(الشرق الأوسط)

شارك