الجيش يحبط هجمات حوثية في صعدة وتعز.. مقتل 7 أشخاص في هجوم انتحاري قرب سجن في كابول.. واشنطن تطالب بوقف الصواريخ الحوثية لحماية المدنيين في اليمن
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 12:24 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2018.
مقتل 150 حوثياً في غارات للتحالف باليمن
قتل 150 مسلحاً من ميليشيات الحوثي الإيرانية، في غارات لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأفادت مصادر ميدانية أن الغارات استهدفت معسكرأً تدريبياً تابعاً للمتمردين، في مديرية المراوغة بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وتتزامن تلك الغارة مع أنباء عن استقدام الانقلابيين تعزيزات إلى داخل مدينة الحديدة ومحيطها، ونشرهم مسلحين إضافيين فوق أسطح المباني في عدد من شوارع المدينة وفق سكاي نيوز.
وفي يونيو الماضي، أطلقت القوات الشرعية مدعومة بالتحالف الذي تقوده السعودية، حملة عسكرية ضخمة على ساحل البحر الأحمر بهدف السيطرة على ميناء الحديدة، تكبد خلالها المتمردون خسائر فادحة.
ومن جهة أخرى، حققت قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة برط العنان بمحافظة الجوف تقدما ميدانيا جديدا، تمكنت خلاله من السيطرة على سلسلة جبلية ودحر مليشيات الحوثي الانقلابية بها.
وجاء هذا التقدم العسكري عقب هجوم لقوات الجيش الوطني، التي نفذت عملية عسكرية مشتركة بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تكللت بالسيطرة على جبال في برط العنان كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي منذ سنوات.
وتواصل القوات تقدمها باتجاه مركز مديرية برط العنان، بهدف تحريرها بالكامل من أيدي المتمردين.
(البيان)
مقتل 7 أشخاص في هجوم انتحاري قرب سجن في كابول
أعلن مسؤولون أن سبعة أشخاص قتلوا في هجوم انتحاري على حافلة تقل موظفين حكوميين قرب أحد أكبر سجون كابول اليوم (الأربعاء)، في آخر الهجمات التي تستهدف العاصمة الأفغانية.
وجرح خمسة آخرون أيضا في الهجوم الذي قال المتحدث باسم الشرطة الأفغانية بصير مجاهد، انه استهدف حافلة تنقل موظفين يعملون في سجن "بول شرخي".
(الشرق الأوسط)
رابطة العالم الإسلامي: «هجوم بيتسبرغ» تجرّد من كل المبادئ والقيم
أدانت رابطة العالم الإسلامي جريمة إطلاق النار في كنيس بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية، وما خلفته من قتلى وجرحى، معبرة عن أحر التعازي والمواساة لأهالي ضحايا الاعتداء الإرهابي.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى إن الرابطة تدين بأشد العبارات استهداف الآمنين، وتُجرّم الإضرار بدور العبادة وانتهاك حرمتها، مضيفاً أن هذا الاعتداء الإرهابي المتجرد من كل المبادئ والقيم، استهدف أنفساً بريئة وأرواحاً آمنة، ولا يمكن أن يزيدنا إلا إيماناً بتعزيز التكاتف والتعاون الدولي لمواجهة آلة التطرف التي لا تعرف ديناً ولا عرقاً في سبيل تحقيق أهدافها الشريرة.
وأكد الدكتور العيسى تضامن رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحت مظلتها الجامعة من مقرها الرئيس مكة المكرمة مهبط الوحي الإسلامي وقبلة المسلمين، وباسم مجامعها وهيئاتها ومراكزها العالمية مع أهالي الضحايا والسلطات الأمريكية، مشيراً إلى أن الاعتداء الإرهابي تسبب بألم وحزن بالغ وأنه وأمثاله يسعى في غمرة تخبطه ويأسه لمحاولة تأجيج الصراعات الدينية محاولاً هزيمة الوعي والسلام المتجذر في أعماقنا، معبراً عن صادق تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
(الحياة)
الجيش يحبط هجمات حوثية في صعدة وتعز
تواصلت العمليات العسكرية بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية الانقلابية في عدد من جبهات القتال، وأسفرت عن تكبد الميليشيات خسائر كبيرة في الجوف وتعز والبيضاء. كما أحبط الجيش هجمات للانقلابيين في صعدة وتعز والبيضاء وضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها للميليشيات.
ففي الجوف (شمال)، أحرزت قوات الجيش تقدماً كبيراً في جبهة برط العنان، بعد مواجهات عنيفة مساء أول من أمس، وحررت مواقع حمراء القنابل والقليب، علاوة على السيطرة على وادي الظهرة. وأكد قائد «لواء الحسم» العميد هادي الجعيدي، أن قوات الجيش الوطني نفذت عملية مشتركة ضمت «لواء الحسم» وحرس الحدود ضد ميليشيات الانقلاب وتكللت بالسيطرة على جبال التواثنة وراه والمراهي، طبقاً لما نقل عنه الموقع الإلكتروني للجيش الوطني «سبتمبر.نت». وأوضح الجعيدي أن «قوات الجيش الوطني واصلت تقدمها باتجاه مركز مديرية برط العنان، فيما باتت بقايا الميليشيات محاصرة». وتحدث عن «قرب إعلان تحرير المديرية بالكامل»، ودعا أبناء مديرية برط العنان ومحافظة الجوف بشكل عام «للاصطفاف خلف الجيش الوطني، لحمايتهم من تسلط الميلشيات وحتى ينعموا بالأمن والاستقرار في ظل سلطة الشرعية ودولة النظام والقانون».
جاء ذلك في وقت شهدت جبهة باقم، شمال غربي محافظة صعدة، معارك عنيفة عقب إفشال قوات الجيش محاولة تسلل الميليشيات إلى مواقعهم. وقال قائد محور علب العميد ياسر مجلي، إن «قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة تسلل لمجموعة من عناصر الميليشيات إلى مواقع لقوات الجيش في الجبهة الشمالية الغربية لمركز مديرية باقم»، مضيفاً أن العناصر المهاجمة تكبدت «خسائر بشرية كبيرة»، طبقاً لما نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني.
وفي تعز، أكد مصدر عسكري أن «جبهة مقبنة شهدت أعنف المعارك خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث اندلعت المعارك وسط تبادل القصف، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين». وأوضح أن «قوات الجيش الوطني أفشلت هجمات الانقلابيين على مواقع الجيش الوطني في ضاحة حسناء، شمال جبال العويد، ومنطقة البركنة، فيما كثفت الميليشيات قصفها على مواقع الجيش الوطني والقرى السكنية في مناطق إتم وقهبان بالمديرية ذاتها». ونقل موقع الجيش عن مصدر ميداني قوله إن «15 عنصراً من الميليشيات لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني مساء الاثنين في منطقة المضابي ومواقع أخرى شمال جبل العويد». ولفت إلى مواجهات أخرى وقعت في منطقة النبيع والبركنة بالمديرية ذاتها «انتهت بفرار العناصر الانقلابية». ورداً على خسائرها، أكد ناشطون حقوقيون أن «ميليشيات الحوثي ارتكبت مجزرة بحق الأطفال، مساء الاثنين، في قرية عجواد بمنطقة عشملة التابعة لمديرية مقبنة، غرباً، أسفرت عن مقتل طفل وأصيب أربعة آخرون وامرأة مسنة، وذلك نتيجة قصف منازل لموطنين في قرى عشملة».
وفي البيضاء، أعلنت قوات الجيش الوطني تصديها لهجوم حاولت الميليشيات تنفيذه ضدها في جبهة الملاجم، شرقاً، وسط سقوط قتلى وجرحى بصفوف الانقلابيين. وقال أركان حرب اللواء 19 مشاة العقيد مساعد عزام الحارثي، إن قوات الجيش الوطني في محور بيحان ومحور البيضاء تمكنت من إفشال هجوم عنيف للميليشيات على مواقع الجيش الوطني في بيحان. وأكد المصدر أن الميليشيات فشلت في استعادة أي من المواقع التي خسرتها في الملاجم خلال الأيام الماضية، وأن «الجيش الوطني في جبهة الملاجم على أتم الاستعداد، سواء للتقدم أو لصد كافة الهجمات ومحاولات التسلل والاختراقات التي تقوم بها الميليشيات».
على صعيد متصل، ضبطت قوات الشرطة العسكرية في مأرب، أول من أمس، شحنة أسلحة مهربة، في الخط الرابط بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب، كانت في طريقها للميليشيات في صنعاء. وقال قائد فرع الشرطة العسكرية في محافظة مأرب العميد ناجي منيف، إن «إحدى النقاط التابعة لقوات الشرطة العسكرية تمكنت من ضبط شحنة أسلحة متنوعة كانت في طريقها إلى الميليشيات الانقلابية في العاصمة صنعاء». ونقل موقع الجيش عن العميد منيف، تأكيده أن «شحنة الأسلحة تحتوى على صواريخ حرارية، وقذائف (آر بي جي) وأسلحة (كلاشنيكوف) إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر».
(سبتمبر نت)
الجيش السوري يحبط محاولة تسلل إرهابيين إلى ريف حماة الشمالي
أحبطت وحدة من الجيش السوري، اليوم الأربعاء، محاولة اعتداء مجموعة إرهابية على نقاط عسكرية على محور قرية عطشان بريف حماة الشمالي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على تحرك لمجموعة إرهابية حاولت التسلل من محور قرية عطشان إلى نقاط عسكرية في محيط البلدة شمال مدينة حماة بنحو 45 كم على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
وأشارت الوكالة، إلى أن الضربات أسفرت عن إحباط التسلل بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق التي انطلقوا منها.
جدير بالذكر، أنه تنتشر في ريف حماة الشمالي الملاصق لريف إدلب تنظيمات إرهابية أغلب أفرادها من جنسيات أجنبية تسللوا عبر الحدود التركية ويتخذون من أهالي القرى، دروعا بشرية، فضلا عن استخدامها منازل المواطنين كمستودعات لتخزين الأسلحة.
(سانا)
مصادر يمنية: الحوثيون يواصلون الدفع بمزيد من العناصر في الحديدة
أفادت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء، بأن ميليشيات الحوثي تُواصل الدفع بمزيد من عناصرها باتجاه مدينة الحديدة ومحيطها.
ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية أن ميليشيات الحوثي تحاول امتصاص الخسائر البشرية والمادية التي مُنيت بها خلال الأيام الماضية، خاصة في جبهة الحديدة، حيث نشرت مسلحين إضافيين فوق أسطح المباني في شوارع عدة بالمدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وفي المقابل تواصل قوات الجيش الوطني اليمني حشد المزيد من قوات الدعم؛ تمهيدًا لهجوم كاسح باتجاه المدينة الساحلية ومينائها.
يشار إلى أن عدد القوات التي من المتوقع أن تشارك في العملية المقبلة يقدر بأكثر من 10 آلاف مقاتل، تتوزع مهامّهم بين شن الهجوم على جبهات الاشتباك في محيط الحديدة والطرق الرئيسية، وبين تأمين المواقع التي يتم استعادتها من الميليشيات.
(العربية الحدث)
شرطة ديالي تعلن تفكيك عبوتين ناسفتين في قضاء خانقين
أعلنت قيادة شرطة ديالي تفكيك عبوتين ناسفتين بقضاء خانقين شمال شرق محافظة ديالي.
وقالت القيادة - في بيان أوردته قناة (الإخبارية) العراقية اليوم الأربعاء - إن القوات الأمنية المختصة تمكنت من تفكيك عبوتين ناسفتين على طريق مرقد الإمام "باوه محمود" بقضاء خانقين، ويأتي ذلك عقب يوم من وقوع انفجار ناجم عن قنبلة كانت مزروعة على أحد الطرق في قضاء خانقين بالمحافظة ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر.
يشار إلى أن قضاء خانقين يعد من المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان وكان تحت سيطرة قوات البيشمركة منذ عام 2003 وحتى منتصف شهر أكتوبر من عام 2017.
(الإخبارية)
الحشد الشعبي بالعراق: مقتل قياديين بداعش في قصف على الحدود مع سوريا
أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي، اليوم الأربعاء، مقتل قياديين بارزين بتنظيم "داعش" الإرهابي في قصف مدفعي على الحدود العراقية السورية.
وقال معاون قائد عمليات الحشد الشعبي محور غرب الأنبار أحمد نصر الله- إنه عقب ورود معلومات استخبارية دقيقة بوجود ثلاثة تجمعات لداعش قرب منطقة الباغوز السوري على الحدود العراقية السورية، تم قصف تلك التجمعات، ما أسفر عن مقتل قائد داعشي يدعى (بأبو سياف) والقائد الآخر يدعى (أبي ليث).
وأضاف نصر الله أن القياديين كانا يقودان هجومات داعش على قوات قسد المنسحبة من الحدود.
وكان ممثل مديرية العمليات المركزية للحشد الشعبي، عبد محمد الخيكاني، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل، مؤكدا تقديم الإسناد للجيش العراقي وحرس الحدود.
(أ ش أ)
واشنطن تطالب بوقف الصواريخ الحوثية لحماية المدنيين في اليمن
دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الى وقف لإطلاق النار في اليمن وحضور جميع أطراف النزاع الى طاولة مفاوضات في غضون الثلاثين يوما المقبلة.
وقال ماتيس الذي كان التقى نهاية الاسبوع الماضي العديد من المسؤولين العرب على هامش حوار المنامة خلال مؤتمر في واشنطن "نريد رؤية الجميع حول طاولة مفاوضات على أساس وقف اطلاق النار".
وأضاف "علينا أن نقوم بذلك في الثلاثين يوما المقبلة، وأعتقد ان السعودية والامارات على استعداد" للمضي في الامر.
وأوضح ان وقف اطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب المتمردين الحوثيين من الحدود مع السعودية "ثم وقف قصف" التحالف الذي تقوده الرياض والمدعوم من واشنطن.
وتابع ماتيس ان وقف المعارك سيتيح لمبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفثس "جمع" مختلف الاطراف "في السويد" دون أن يحدد بدقة مكان الاجتماع ومن سينظمه.
وأكد "نحتاج إلى فعل ذلك خلال الثلاثين يوما القادمة، وأعتقد أن السعودية والإمارات على استعداد" للمضي في الأمر".
ودافع عن الجهود الأميركية للمساعدة في تقليص الخسائر في صفوف المدنيين وقال إن كل الأطراف بحاجة لاتخاذ خطوات جادة نحو وقف إطلاق النار والتفاوض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وقال "ينبغي أن نتحرك صوب مساع للسلام هنا. ولا نستطيع القول إننا سنفعل ذلك في مرحلة ما من المستقبل. علينا أن نقوم بذلك خلال الأيام الثلاثين المقبلة".
وكان ماتيس قد تحدث قبل أيام في مؤتمر المنامة للأمن عن رؤيته لوقف الحرب في اليمن بحلول نهاية نوفمبر مقدماً رؤية من ثلاث نقاط "منطقة حدودية عازلة، وتحييد الصواريخ الباليستية والسلاح الثقيل الأخر، ومنطقة حكم ذاتي لجماعة الحوثي".
كما دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الى وقف كل الغارات الجوية في المناطق المأهولة.
وقال بومبيو في بيان "حان الوقت الآن لوقف الأعمال العدائية، بما في ذلك اطلاق الصواريخ وغارات الطائرات المسيّرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية".
وأضاف "وبالتالي الغارات الجوية للتحالف يجب أن تتوقف في كل المناطق المأهولة في اليمن". وقال "لابد أن تبدأ مشاورات حقيقية تحت رعاية المبعوث الأممي في نوفمبر في دولة ثالثة لتنفيذ تدابير لبناء الثقة والتعامل مع قضايا من بينها إخلاء الحدود من السلاح".
وتساعد الولايات المتحدة التحالف بإعادة تزويد طائراته بالوقود وتقديم التدريبات على الاستهداف. وقال بومبيو الشهر الماضي إنه أكد للكونغرس الأميركي أن السعودية والإمارات تعملان على تقليص الخسائر في صفوف المدنيين باليمن.
ويحتاج ثلاثة أرباع سكان اليمن وعددهم 22 مليونا إلى مساعدات بينما يقف 8.4 مليون منهم على حافة المجاعة.
وقال المبعوث الأممي مارتن غريفثس إن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات بين الأطراف المتحاربة بحلول نوفمبر.
وقال بومبيو إن المشاورات التي يخطط لها غريفيث ينبغي أن تبدأ في نوفمبر "لتنفيذ إجراءات بناء الثقة والتعامل مع القضايا الشائكة في الصراع ونزع السلاح عند الحدود ووضع كل الأسلحة الكبيرة تحت رقابة دولية".
وأضاف أن وقف الأعمال القتالية واستئناف المسار السياسي سيساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية. وكان المبعوث الأممي قد حاول في سبتمبر تنظيم مباحثات سلام في جنيف لكن الحوثيين لم يشاركوا فيها.
(العرب)
استمرار الاشتباكات بين الفصائل السورية يضع اتفاق إدلب على المحك
اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية معارضة ومجموعات جهادية في المنطقة المنزوعة السلاح حول إدلب التي أنشئت بموجب اتفاق روسي تركي، وفق ما أورده المرصد السوري الثلاثاء.
وقال المرصد "تدور اشتباكات عنيفة منذ الإثنين خلفت 13 قتيلا في 24 ساعة". وينتمي سبعة من القتلى الى هيئة تحرير الشام الفصيل الذي يسيطر على معظم إدلب ويقوده مقاتلون سابقون من تنظيم القاعدة.
واتفقت سوريا وتركيا في سبتمبر على اقامة منطقة منزوعة السلاح حول إدلب المعقل الرئيسي الأخير للمعارضة لتجنب هجوم للقوات الحكومية السورية.
وذكر المرصد السوري أن الاشتباكات الأخيرة بين تحالف المسلحين الذين تدعمهم تركيا وجهاديين متشددين جرت في جزء من المنطقة العازلة داخل محافظة حلب. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان الجهاديين يحققون "تقدما".
وسبق أن شهدت المنطقة اشتباكات متكررة شملت جهاديين وفصائل سورية معارضة وقوات النظام منذ توقيع تركيا وروسيا الاتفاق حول إدلب.
وتسعى موسكو وأنقرة الى تثبيت الاتفاق حول المنطقة منزوعة السلاح في الوقت الذي تتطلعان فيه الى اجراء مفاوضات لانهاء الحرب في سوريا.
ووفق تركيا والمرصد السوري والفصائل السورية المسلحة فان المعارضة التزمت بمهلة 10 أكتوبر لسحب السلاح الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح. لكن الجهاديين تجاهلوا مطلبا للانسحاب من المنطقة بالكامل وتعهدوا بمواصلة القتال.
حركة سياسة متسارعة
وشكّل الملف السوري خلال الأسبوع الماضي محور حركة سياسية متسارعة، بدأت بزيارة المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا دمشق، ثم توجه وفد من المعارضة السورية برئاسة نصر الحريري إلى موسكو، وأخيراً قمة اسطنبول التي جمعت قادة دول تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
ويقول المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة يحيى العريضي "فتح اتفاق إدلب الطريق، ولا شكّ أن هناك ارتباطاً عضوياً بينه وبين العملية السياسية".
وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر الى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، بعدما لوحت دمشق على مدى أسابيع بشن عملية عسكرية واسعة ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهادية.
وتمّ بموجب الاتفاق سحب كافة الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح، بينما لا يزال يُنتظر انسحاب الفصائل الجهادية منها. وجاء هذا الاتفاق بعد استعادة قوات النظام خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من ثلثي مساحة البلاد بفعل الدعم الروسي.
ولا تزال هناك منطقتان كبيرتان خارجتان عن سيطرتها: إدلب ومحيطها حيث النفوذ التركي، ومناطق سيطرة الأكراد المدعومين أميركياً في شمال شرق البلاد.
ويقول الأستاذ الجامعي والباحث في الشأن السوري جوليان تيرون "أي مواجهة اليوم بين القوى المحلية ستفضي غالباً إلى مواجهة أو رد من الدول التي ترعاها".
وبالتالي "لا يمكن لأحد أن يحقق الاستقرار او إعادة إعمار البلد من دون مساندة أو موافقة الجهات الأخرى. ولذلك، فإن الخيار الدبلوماسي يبدو حتمياً".
فورة دبلوماسية
وتهدف روسيا أساساً من خلال مساعيها السياسية اليوم إلى إقناع المجتمع الدولي بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وهو أمر وضعته دمشق على سلم أولوياتها، لكن الدول الغربية لا تزال ترفض المشاركة فيها مشترطة التوصل إلى حل سياسي أولاً.
وباءت تسع جولات من المحادثات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة بالفشل منذ العام 2016 في ظل التباين الكبير بين معارضة تطالب بمرحلة انتقالية تبدأ برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وحكومة ترفض نقاش الموضوع أساساً.
وكان يُفترض بحسب عملية جنيف، استكمال البحث في أربع سلال اقترحها دي ميستورا هي الدستور والحكم والانتخابات ومكافحة الارهاب. لكن يبدو أن عملية التفاوض اختُزلت اليوم بتشكيل اللجنة الدستورية التي أقرّت في مؤتمر حوار سوري نظمته روسيا مطلع العام في سوتشي، وأُوكلت الى دي ميستورا مهمة تشكيلها.
ورحبت الدول الأربع في ختام قمة اسطنبول باتفاق إدلب ودعت إلى وقف إطلاق نار دائم. كما أكدت دعمها للعملية السياسية والإسراع في تشكيل اللجنة الدستورية واجتماعها "قبل نهاية العام الحالي".
ويقول العريضي "نلاحظ اليوم فورة ديبلوماسية، الجميع يدفع في اتجاه تشكيل اللجنة الدستورية". وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، إذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، بينما تقول المعارضة إن هدفها وضع دستور جديد للبلاد.
وقدمت كل من دمشق والمعارضة لائحة بأسماء خمسين ممثلاً عنها في اللجنة، ويتوجب على دي ميستورا تقديم لائحة ثالثة مماثلة. لكن يبدو أن جهوده باءت حتى الآن بالفشل جراء اعتراض دمشق. ولم يعد أمامه الكثير من الوقت بعدما أعلن أنه سيتخلى عن منصبه نهاية الشهر المقبل.
وغداة اجتماع عقده الجمعة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق، أبلغ دي ميستورا مجلس الأمن أن الأخير لم يوافق على دور للأمم المتحدة في اختيار اللائحة الثالثة.
نزاع جامد
لكن الباحث في مؤسسة "سانتشوري" للأبحاث آرون لوند لا يعلق آمالا كثيرة على هذه الحركة الدبلوماسية. ويقول "الدبلوماسيون عنيدون، لكن عليهم أن يدركوا أن الأسد لم يحارب خلال السنوات السبع الماضية ليستسلم إذا خسر في التصويت داخل اللجنة. هذا الأمر لن يحصل".
ويوضح أن الحكومة السورية "نجحت حتى الآن في استراتيجية المماطلة" التي اتبعتها طوال السنوات الماضية. وتتهم المعارضة دمشق بـ"تعطيل" تشكيل اللجنة، عبر اشتراط تسلمها رئاستها واتخاذ قراراتها بالإجماع.
إلا أن المعارضة تُعد اليوم الطرف الأضعف، فهي لم تتمكن حتى في أوج انتصاراتها الميدانية من إحداث أي تغيير في المعادلة السياسية، وبات وضعها اليوم أصعب بعد خسارة الفصائل المقاتلة غالبية مناطق سيطرتها.
وبدا واضحاً في تصريحات نصر الحريري من موسكو استعداد المعارضة لتقديم تنازلات، إذ لم يتوقف عند الانتقال السياسي الذي يبدأ برحيل الأسد، كما كان المطالب السابق الملح للمعارضة، بل ركز على أهمية دور روسيا، التي لطالما اعتبرتها المعارضة "محتلة"، في العملية السياسية.
ويقول لوند أنه في حال بقي تقاسم النفوذ في سوريا على حاله، "فإننا ننظر إلى نزاع جامد قد يكون مستقراً بطريقة أو بأخرى"، مضيفاً "لا أعتقد أنه سيكون هناك تسوية سياسية قادرة على إعادة دمج هذه المناطق من دون عنف".
(العرب اللندنية)
خاتمي: الإيرانيون لن يسكتوا عن أخطاء النظام
بدأت إيران تحضر الرأي العام الداخلي لمواجهة ضغوط كبرى مقبلة جراء بدء الولايات المتحدة تنفيذ حزمة العقوبات الجديدة ضدها في نوفمبر المقبل. وتوقع مراقبون أن تجند طهران كافة المنابر لديها حتى تلك المحسوبة على الإصلاحيين في محاولة للحفاظ على اللحمة الداخلية في البلاد.
وحذّر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، الثلاثاء، من اندلاع احتجاجات شعبية في البلاد، إذا أصرّ النظام على أخطائه.
وقال خاتمي في تصريحات عبر حسابه على تلغرام “إذا أصرّ النظام على أخطائه ستتحول الانتقادات إلى مظاهرات، وليس من الواضح ما الذي سيحل بمصير البلاد بعد ذلك”.
ورأى مراقبون أن المنابر الإيرانية ستطلق مواقف مختلفة في محاولة لتهدئة الشارع الداخلي وتحضير البلاد لمفاوضات جديدة على النحو الذي يطالب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولفت خاتمي إلى أن التيار الإصلاحي الذي ينتمي إليه، يعترف بالنظام والثورة الإيرانية التي اندلعت عام 1979، وأكد أن مطالب الإصلاحيين تقتصر على إجراء إصلاحات ضمن النظام وليس تغييره.
وأردف “إذا تشكلت قناعة لدى المجتمع بأن الإصلاحيين ليس بوسعهم فعل شيء، فسينجر الشارع وراء الراغبين في تغيير النظام”.
ويرى خبراء في الشؤون الإيرانية أن كافة التيارات السياسية الإيرانية باتت قلقة من انهيار النظام السياسي، وأن الإصلاحيين والمحافظين يسعون كل من جهته للحفاظ على بنية النظام وصموده.
وتأتي تحذيرات خاتمي متواكبة مع أخرى أطلقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء، من أن العقوبات الأميركية على إيران ستكون لها “عواقب وخيمة” على النظام العالمي.
ونقلت وكالة إيران للأنباء عن ظريف قوله خلال زيارة لإسطنبول “للأسف تسعى دولة تخرق القانون (الولايات المتحدة) لمعاقبة دولة تلتزم بالقانون (إيران)… هذه الطريقة ستكون لها عواقب وخيمة على النظام العالمي”.
وأضاف “لم يحقق الأميركيون أهدافهم بفرض العقوبات غير المشروعة على إيران”. وقال بعد اجتماع ثلاثي مع وزيري خارجية تركيا وأذربيجان “تصدى المجتمع الدولي للعقوبات الأميركية وقاومت الدول المجاورة والأوروبية إجراءات واشنطن الأحادية”.
واعتبر المراقبون أن تصريحات خاتمي وظريف تكشف حجم القلق الذي يعتري نظام الحكم في إيران بمواليه ومعارضيه، كما تطلق تحذيرا للمتشددين داخل إيران من مغبة إغفال الحقائق الدولية المستجدة التي ستفرضها عقوبات واشنطن ضد طهران.
ومن المقرر أن يبدأ سريان مجموعة جديدة من العقوبات على قطاعي البنوك والطاقة الإيرانيين في الرابع من نوفمبر المقبل في إطار سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف مشتريات النفط الإيراني.
(العربية نت)