تعزيزات ضخمة لـ"العمالقة" لاستعادة ميناء الحديدة من الحوثيين/مقتل 15 «داعشياً» بينهم قيادي بالعراق/غارات مشروعة للتحالف العربي ضد مواقع صواريخ للحوثيين بصنعاء/توقيف 8 مصريات مقرّبات من «الإخوان»

الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 11:40 ص
طباعة تعزيزات ضخمة لـالعمالقة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 2-11-2018

توقيف 8 مصريات مقرّبات من «الإخوان»

توقيف 8 مصريات مقرّبات
أوقفت الشرطة المصرية فجر أمس ثماني سيدات مقربات من جماعة «الإخوان المسلمين»، بينهن ابنة القيادي في الجماعة خيرت الشاطر وزوجها، وفق محاميهن عبدالمنعم عبد المقصود.
وقال عبد المقصود لوكالة «فرانس برس»، إن الشرطة «اعتقلت فجر أمس (الخميس) السيدات الثماني من بيوتهن»، مشيراً الى أن بينهن عائشة خيرت الشاطر، وهدى عبد المنعم، وكلتاهما ذواتا نشاط حقوقي. وأكد توقيف ثلاثة رجال، بينهم محمد أبو هريرة، وهو محام وزوج عائشة خيرت الشاطر.
وأوضح عبد المقصود أنه لم يتم عرض الموقوفين على النيابة العامة بعد، متوقعاً ذلك في وقت قريب.
ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» العام 2013، بعد احتجاجات شعبية كبيرة، شنّت السلطات حملة اعتقالات طاولت الآلاف من أنصاره وأحالتهم على المحاكمة. وأصدرت المحاكم المصريّة أحكاماً بالإعدام في حقّ مئات الإسلاميين، إلّا أنّ محكمة النقض ألغت معظمها. كما صدرت مئات الأحكام بالسجن ضد أنصار مرسي.
وأرجأت محكمة القضاء الإداري إلى 17 كانون الثاني (يناير) المقبل، النظر في دعوى تطالب بسحب النياشين والأوسمة التى حصل عليها مرسي، كما أجّلت محكمة جنايات القاهرة إلى 6 الشهر المقبل النظر في محاكمة 6 متهمين محسوبين على الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ «إهانة القضاء» للاستماع إلى مرافعة النيابة.
وتصنّف الحكومة المصريّة «الإخوان المسلمين» تنظيماً «إرهابياً» منذ نهاية العام 2013.
وأرجأت محكمة القضاء الإداري إلى 17 كانون الثاني (يناير) المقبل، النظر في دعوى تُطالب بسحب النياشين والأوسمة التي حصل عليها مرسي، كما أجّلت محكمة جنايات القاهرة إلى 6 الشهر المقبل، النظر في محاكمة 6 متهمين محسوبين على «الإخوان» في القضية المعروفة إعلامياً بـ «إهانة القضاء»، بانتظار الاستماع إلى مرافعة النيابة.
وتصنّف الحكومة المصريّة «الإخوان المسلمين» تنظيماً «إرهابياً» منذ نهاية العام 2013. 

تحصينات للجيش العراقي و «الحشد» لصد «داعش» على الحدود مع سورية

تحصينات للجيش العراقي
توعد قائد عسكري عراقي برتبة لواء ركن بجعل منطقة الحدود العراقية – السورية مقبرة لعناصر «داعش» في حال حاولوا الاقتراب منها، فيما نجا محافظ صلاح الدين من محاولة لاغتياله شمال بغداد.
وقال اللواء الركن قاسم محمد صالح قائد «عمليات الجزيرة» غرب العراق، في بيان تلقت «الحياة» نسخة عنه إن «الحدود العراقية - السورية مؤمّنة بالكامل من الجيش العراقي المتمثل بأبطال الفرقتين السابعة والثامنة لقيادة عمليات الجزيرة وجميع المقاتلين مستعد لصد أي محاولة يائسة من عناصر داعش الإرهابي للاقتراب أو محاولة الدخول عبر الحدود الدولية وخرق الساتر الحدودي العراقي - السوري». وأكد أن «الاستعدادات جارية لصد أي هجوم، والإجراءات المكثفة جاءت بعد الأحداث الأخيرة على الحدود فضلاً عن بعض القرى السورية التي سيطرت عليها الزمر الإرهابية».
وأشار الى أن «الشريط الحدودي العراقي - السوري يحميه الجيش وشرطة الحدود وطوارئ الأنبار وأبطال الحشد الشعبي وحشد عشائر الأنبار، من أطراف بلدة القائم غرباً صعوداً إلى منطقة البو كمال والباغوز باتجاه منطقة طريفاوي وتل صفوك المرتبط بقيادة عمليات نينوى». وكشف «عمليات استباقية في صحراء الجزيرة الغربية ووادي حوران للبحث عن عصابات داعش ومخابئ الأسلحة والخلايا النائمة».
وتأتي هذه التصريحات والاجراءات بعد سقوط بلدات سورية قريبة من الحدود في يد «داعش» ما أثار مخاوف من تعرض الأراضي العراقية إلى اجتياح شبيه بما حدث في حزيران (يونيو) 2014 وأدى إلى سقوط محافظات شمال العراق ووسطه في يد التنظيم الإرهابي، وتسبب في معارك طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة لتحرير هذه المحافظات وكلفت عشرات آلاف الضحايا ودماراً ببلايين الدولارات.
وأعلنت «مديرية الاستخبارات العسكرية العامة» في بيان أن «مفارز المديرية في فوج استطلاع الفرقة 10 واستناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيَين في منطقة البو ذياب في الأنبار».
وأفاد «إعلام الحشد الشعبي» بأن «مدفعية الحشد الشعبي قصفت رتلاً لتنظيم داعش حاول دخول الأراضي العراقية آتياً من سورية».
وفي صلاح الدين (180 كيلومتراً شمال بغداد)، قال مدير مكتب رئيس الحكومة المحلية هشام نوري، إن «المحافظ عمار الجبوري تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في بلدة الصينية إثر انفجار عبوة خلال تفقده دوائر معنية بالخدمات».
وجاء في بيان لـ «إعلام الحشد الشعبي»، أن «قوات من الألوية 31 و51 و6 في عمليات صلاح الدين التابعة للحشد مع الجيش العراقي تقدمت من محورين انطلاقاً من تلول الباج باتجاه وادي الثرثار، بالتحديد جسر أم العكارب للقضاء على عناصر داعش التي بدأت تنشط في هذه المنطقة خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة في الجانب السوري». وأكد أن «القوات قتلت عشرة دواعش وضبطت كميات من الأسلحة والعتاد كانت في حوزتهم». 

التحالف يقصف مناطق «داعش» و«قسد» تدافع على خطوط التماس

التحالف يقصف مناطق
في وقت استأنف التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس، قصف مناطق في الجيب الأخير الذي يتمركز فيه تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور (جنوب شرقي سورية)، أكدت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) تجميد عملياتها الهجومية موقتاً، واكتفاءها بالدفاع على خطوط التماس مع التنظيم. وأفادت مصادر متقاطعة بأن ثلاثة عناصر من «داعش» قتلوا وجرح آخرون وأسر آخر، إثر اشتباكات وقعت أمس مع «قسد» في ريف در الزور الشرقي. وأوضحت أن «التنظيم كان شنّ هجوماً فجر أمس، استهدف أحد مقرات قسد في بلدة سويدان جزيرة شرق دير الزور، قبل أن يتصدى لهم مقاتلو قسد».
وقال الناطق باسم «قسد» حورو كينو لـ «الحياة»، إن القوات ذات الغالبية الكردية «مستمرة في عملياتها ضد داعش في جيبه الأخير، لكننا أوقفنا العمليات العسكرية الهجومية في شكل موقت لمتابعة الأوضاع والعدوان التركي على الحدود الشمالية لسورية»، مشدداً على أن «هذا إيقاف موقت وليس نهاية للحملة، مع اتخاذ الوضعيات الدفاعية ودعمها لمواجهة أي هجمات للتنظيم الإرهابي في الوقت الذي سنركز بعض قواتنا على حماية مناطق الحدود الشمالية لسورية».
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قسد» والتحالف الدولي استأنفا القصف الذي طاول مناطق في بلدة هجين، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة، واستهدافها في شكل مكثف لمنطقة الحقل الأزرق، لعناصر متسللين من «داعش» إلى منطقة الحقل. وأكد «المرصد» أنه «لم يرصد عودة التحضيرات إلى الوضع الطبيعي، بعد قرار «قسد» وقيادتها، وقف العملية في شكل موقت، اعتراضاً على القصف التركي على شمال شرقي الفرات». ولفت المرصد الى أن «آلاف المقاتلين كانوا وصلوا إلى جبهات القتال مع داعش، إذ ارتفع إلى 1000 عدد عناصر القوات الخاصة في «وحدات حماية الشعب» الكردية وقوات «قسد» القادمة من الرقة، إضافة الى أكثر من 200 من قوات الدفاع الذاتي، وما يزيد عن 2000 مقاتل من عشائر الشعيطات».
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بأنها موثوقة، أن «القادة العسكريين في شرق الفرات، أبلغوا من القيادة العسكرية بإيقاف العمليات والتحركات والتحشدات، الى حين توقف القصف التركي في شكل نهائي عن مناطق شرق الفرات». 
(الحياة اللندنية)

تعزيزات ضخمة لـ"العمالقة" لاستعادة ميناء الحديدة من الحوثيين

تعزيزات ضخمة لـالعمالقة
دفعت ألوية العمالقة، التي تقود قوات المقاومة اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي، بتعزيزات عسكرية ضخمة جديدة إلى مشارف مدينة الحديدة الساحلية (غرب) حيث تخوض معارك عنيفة منذ أكثر من أسبوعين ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية والموالية لإيران. وقالت قوات العمالقة، في بيان نشرته في وقت مبكّر أمس الخميس على موقعها الإلكتروني، أن التعزيزات العسكرية «وصلت (مساء الأربعاء) إلى مشارف مدينة الحديدة استعداداً لاقتحامها»، مشيرة إلى «استعدادات لإطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي من قبضة ميليشيات الحوثي». ووصف البيان التعزيزات العسكرية الجديدة بالضخمة.
وضمت التعزيزات آلاف الجنود معززين بدبابات ومدرعات ومركبات وآليات عسكرية متطورة مقدمة من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وذكر بيان العمالقة «أن هناك عملية تخطيط وتنسيق من قبل قوات ألوية العمالقة مع قوات التحالف العربي لإطلاق العملية العسكرية التي تعتبر العملية الأوسع ضد الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي»، لافتاً إلى أن قوات العمالقة «تسعى جاهدة لتجنيب المدنيين الذين تستخدمهم الميليشيات دروعاً بشرية في مسعى منها لإعاقة تقدم القوات نحو مدينة الحديدة» أهم موانئ البلاد على البحر الأحمر وتخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين منذ أكتوبر 2014. وتتكون قوات العمالقة من 12 لواء قتالياً تضم أكثر من 30 ألف جندي معظمهم من المقاومة الجنوبية وشاركوا في عمليات تحرير مدن الجنوب اليمني التي قادها التحالف خلال الفترة مابين يوليو ونوفمبر 2015.
وإضافة إلى تعزيزات المقاومة، وصلت الأسبوع الماضي إلى مشارف مدينة الحديدة تعزيزات عسكرية من قوات المقاومة الوطنية، ثاني فصائل القوات المشتركة، ويقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. ومنذ أكثر من أسبوعين، تدور معارك يومية على أطراف مدينة الحديدة بين الحوثيين وقوات العمالقة التي تسيطر على المدخلين الشرقي والجنوبي للمدينة منذ سبتمبر الماضي. وأوقعت المعارك مالا يقل عن 300 قتيل في صفوف ميليشيات الحوثي سقط معظمهم في الضربات الجوية للتحالف العربي.
وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف العربي شنت، أمس الخميس، غارات على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي على أطراف الحديدة وفي الطريق الساحلي بالقرب من جامعة الحديدة غربي المدينة حيث شوهدت مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف تحلق في الأجواء. كما قصفت مقاتلات التحالف، أمس ولليوم الثالث على التوالي، أهدافاً متحركة للميليشيات في منطقة بني حسن بمديرية عبس الواقعة شمال محافظة الحديدة وتتبع إدارياً محافظة حجة (شمال غرب) حيث هاجم الطيران العربي تحركات للحوثيين في مدينة حرض الشمالية والمتاخمة للسعودية.
ونفذت مقاتلات التحالف، الخميس، غارات على أهداف تابعة لميليشيات الحوثي في بعض مديريات محافظة صعدة أقصى شمال البلاد، وقصفت موقعاً للمتمردين في مديرية أرحب شمال صنعاء. وفيما قتل مسلحون حوثيون، مساء الأربعاء، في هجوم للقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي على مواقع للميليشيات في جبل العتيم غرب مديرية باقم شمال صعدة، قال الجيش اليمني في بيان على موقعه الإلكتروني إن 11 مسلحاً حوثياً لقوا مصرعهم وجرح ستة آخرون باشتباكات مع قواته المرابطة في جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء وسط البلاد اندلعت اثر محاولة الميليشيا التسلل إلى أحد مواقع الجيش هناك.
 (الاتحاد الإماراتية)

الحوثي يخنق صنعاء و«الشرعية» ترحب بدعوات السلام

الحوثي يخنق صنعاء
حرر الجيش الوطني اليمني مرتفعات جديدة في مديرية «باقم»، شمالي غرب محافظة صعدة، بعد مواجهات استمرت يومين، شاركت فيها مروحيات الأباتشي ومدفعية الجيش والتحالف العربي، في حين استنفرت ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تشهد العاصمة تصعيداً غير مسبوق لمظاهر التحفز المسلح من قبل ميليشيات الحوثي لخنق المدنيين، بالتزامن مع اقتراب حلول الذكرى الأولى لمقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، على أيدي الحوثيين. واستبق الحوثيون حلول الذكرى بفرض إجراءات وتدابير احترازية من قبيل استحداث العديد من النقاط الأمنية، وحواجز التفتيش في الشوارع الرئيسية، والفرعية، بخاصة في جنوبي صنعاء، حيث يقع منزل الرئيس الراحل تحسباً لخروج أنصاره في مسيرة حاشدة إلى منزله لإحياء ذكرى مقتله.
ورحّبت الحكومة بالجهود المبذولة من أجل السلام، وإنهاء معاناة الشعب نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية، معبرة عن استعدادها لبحث إجراءات بناء الثقة، في حين شن وزير الخارجية خالد اليماني، هجوماً حاداً على إيران واصفاً إياها بـ«الدولة الراعية للإرهاب»، مشدداً على ضرورة وقف دعم طهران لميليشيات الحوثي. وأوضح، أن الميليشيات قد انتهكت 9 هدن، وأصرت على استمرار الحرب في اليمن منذ سبتمبر 2014. 

القضاء على 18 تكفيرياً وضبط 129 في سيناء

القضاء على 18 تكفيرياً
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أنها تمكنت القوات من القضاء على 18 تكفيرياً والقبض على 129 آخرين، وتدمير 26 عربة دفع رباعي، فيما استشهد أحد الضباط، وذلك خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، التي تتم ضد الإرهاب.
وقالت في بيانها رقم 29 إن القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير وكر للعناصر الإرهابية بالظهير الصحراوي الجنوبي، أسفر عن تدمير عربة دفع رباعي، والقضاء على العناصر الإرهابية المتحصنة داخله، فيما نجحت القوات الجوية على الجانب الغربي في تدمير 25 عربة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والبضائع المهربة، أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية للبلاد، كما استهدفت عدداً من الأوكار، ما نتج عنه القضاء على 8 تكفيريين مسلحين، بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء. وأضاف البيان أن القوات المصرية تمكنت من القضاء على 10 تكفيريين شديدي الخطورة خلال عملية نوعية لعناصر الأمن الوطني بالعريش، تم فيها التحفظ على 3 بنادق آلية وبندقيتي خرطوش وعبوتين ناسفتين، كما تم ضبط وتدمير والتحفظ على 16 سيارة متنوعة، وتدمير 35 دراجة نارية بدون لوحات معدنية، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن القبض على 129 من المشتبه بهم والمطلوبين جنائياً، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأوضح البيان، أن عناصر المهندسين العسكريين اكتشفوا وأبطلوا مفعول 141 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك، وضبط عدد من المواد التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة ودوائر النسف والتدمير وكميات من مادة «تي. إن. تي» شديدة الانفجار بشمال ووسط سيناء، وتدمير 147 وكراً ومخزناً وخندقاً بمناطق العمليات في تلك المناطق عثر بداخلها على عدد من الأسلحة والذخائر ومواد اعلامية وجهاز تنصت.
كما تم اكتشاف وتدمير فتحة نفق بشمال سيناء، وضبط 8 بنادق مختلفة الأنواع، و6 مخازن، و130 طلقة ذات أعيرة مختلفة، و3 نظارات ميدان، الى جانب ضبط 5 أجهزة تستخدم في الكشف عن المعادن، والتحفظ على 16540 كجم من الحجارة المخلوطة بخام الذهب، وهاتف للاتصال عبر الأقمار الصناعية، و3368 كجم لجوهر الحشيش المخدر، و365 كجم لنبات البانجو، و37 كجم لجوهر الأفيون، ومليون ونصف قرص مخدر، وإحباط محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية لنحو 1383 من جنسيات مختلفة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد.

«الإفتاء» المصرية تحذر من النشاط الإلكتروني لـ «القاعدة»

«الإفتاء» المصرية
حذّرت دار الإفتاء المصرية من نمو نشاط تنظيم «القاعدة» في الواقع الافتراضي، على شبكة الإنترنت، في سياق نشاطه الذي يسميه «جهاد الإعلام»، وذلك استعداداً لليوم الذي سيلعب فيه التنظيم مرة أخرى دوراً مركزياً، فيما يسميه «ساحة الجهاد العالمية»، موضحة أن التنظيم أعاد بناء نفسه في هدوء، في الوقت الذي كان تنظيم «داعش» يهيمن فيه على عناوين الأخبار.
وأكدت الإفتاء، موضحة في دراسة لمرصد الفتاوى المتشددة، أن التنظيم يعمل على تعزيز علاقاته مع مختلف فروعه في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، والتي لا تزال تشكل تهديداً لبلدان أخرى في العالم العربي والإسلامي وما وراءه، منوهة بأن شبكة الرسائل المشفرة على تطبيق «تليجرام» هي الوسيلة المفضلة للقاعدة، نظراً لأن رسائله مشفرة، ويحظى بشعبية واسعة لدى أعضاء الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أن شبكة القاعدة على تطبيق «تليجرام» تضم قنوات بلغات مختلفة، منها العربية والإنجليزية والأُردية والألمانية، وهي بمثابة أبواق إعلامية متعددة الوجوه للتنظيم المركزي وأفرعه، مثل حركة الشباب المجاهدين في الصومال، أو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي. وأوضحت أن المنصة الرئيسية للتنظيم تسمى «المعرفة الدينية والحرب المقدسة»، وهي الموقع الذي يروّج للعنف في سوريا، كجزء مما يسميه التنظيم «الجهاد العالمي»، توفر المنصة إلى جانب المحتوى، الذي تنتجه ترجمات للنصوص ومقاطع الفيديو العربية التي تم إنتاجها بواسطة رموز يحملون فكر القاعدة.
 (الخليج الإماراتية)

مقتل 15 «داعشياً» بينهم قيادي بالعراق

مقتل 15 «داعشياً»
قتل ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش»، أمس، في إحدى نواحي قضاء بيجي، فيما نجا محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال، وأعلنت ميليشيات الحشد الشعبي عن قتل 11 إرهابيا في وادي الثرثار، وقيادي «داعشي» في محافظة ديالى، في حين كشف قيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، عن وجود معلومات استخبارية تشير إلى إعادة تنظيم «داعش» إلى الصحراء الغربية في العراق، بعد بسط سيطرته على مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا، مؤكداً وجود حركة غير طبيعية لعناصر «داعش» جنوب غربي الموصل، لافتاً إلى أن هذه الحركة مشابهة لما جرى قبل عام 2014.
وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة صلاح الدين إن «قوة مشتركة من الجيش والشرطة داهمت، صباح امس، وكراً لعناصر «داعش» في ناحية تلول الباج بناء على معلومات استخبارية، وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر كانوا يتواجدون فيه، واستولت على أسلحة خفيفة، وقنابل هاون، ودراجة نارية، وجرار زراعي». 
وأعلن مصدر حكومي في محافظة صلاح الدين، امس، تعرض محافظ صلاح الدين، عمار جبر، لمحاولة اغتيال غربي قضاء بيجي. 
من جهة أخرى، أعلن قائد عمليات صلاح الدين لميليشيات الحشد الشعبي، صفاء الساعدي، مقتل 11 من عناصر تنظيم «داعش» في وادي الثرثار شمال غرب المحافظة. وقال إن قوات من قيادة عمليات صلاح الدين لميليشيات الحشد الشعبي، وقوة من عمليات ميليشيات الحشد الشعبي في نينوى، والجيش العراقي، وبإسناد طيران الجيش «نفذت عملية تطهير في مجرى وادي الثرثار أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من «داعش»، وتدمير مضافات، وضبط أسلحة، وأعتدة ومواد معدة للتفجير». 
وأعلن آمر لواء في ميليشيات الحشد الشعبي، أمس، مقتل قيادي في تنظيم «داعش» في قرى شمال المقدادية بمحافظة ديالى. إلى ذلك، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق حاكم الزاملي في بيان، أن «هناك معلومات استخبارية مؤكدة تشير إلى إعادة تنظيم «داعش» إلى العراق، وبالتحديد إلى الصحراء الغربية بعد بسط سيطرته على مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية»، مبيناً أن «عملية الاستيلاء على المعدات والأسلحة والأعتدة تعتبر عملية تسليح وتجهيز بصورة غير مباشرة تمت تحت أنظار ورعاية أمريكية».
(وكالات)
تعزيزات ضخمة لـالعمالقة
داعش يلجأ لـ"غزو السوشيال ميديا".. التنظيم يقر بالهزائم على الأرض ويسعى للحرب الإلكترونية.. يدعو أنصاره لتنشيط حملاتهم على مواقع التواصل.. ويؤكد: بنقرة واحدة نصل للملايين.. وسننشئ 300 حساب إذا حذُفت صفحة
تكبد تنظيم داعش الإرهابى، خسائر فاضحة خلال العام الجارى 2018، فى العديد من المناطق التى ظهر فيها، عل يد الجيوش العربية، وخاصة فى سوريا والعراق.
وتمكن الجيش السورى المدعوم من روسيا من طرد التنظيم المتطرف، من كافة المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق، وتقلصت مساحة الأراضى التى يسيطر عليها التنظيم إلى 3٪ من الأراضى السورية، بعد هجمات وضربات النظام والتحالف الكردى العربى المدعوم أمريكيا.
وخلال السنوات الماضية طُرد التنظيم المتشدد فى سوريا من: " حلب- الرقة – منبج – جرابلس – دابق – تدمر – دير الزور – كوبانى – اليرموك".
أما فى العراق فقد تمكنت القوات العراقية المشتركة المدعومة بالغارات الجوية من قبل التحالف الدولى من طرد التنظيم في: " تكريت – الرمادى – الموصل – تلعفر".
ونتيجة للهزائم المتتالية التى تعرض لها التنظيم المتطرف، فى الميادين وساحات القتال، لجأ داعش إلى المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعية، للترويج إلى خلافته المزعومة، فضلا عن حملات التطيرها التى تقوم بها شركات الإنترنت.
وخلال الفترة السابقة، قامت منصات رقمية عدة بشن حملة تطهير ضد الحسابات المتطرفة فيها، كان من آخرها إغلاق "تويتر" 300 ألف حساب تم تصنيفها على إنها إرهابية، وذلك بعد تفعيل أدوات الذكاء الصناعى وتطورها وقدرتها على تصنيف أعداد ضخمة من الحسابات بسرعات عالية.
ولا شك أن التنظيم يملك آلة إعلامية قوية، على سبيل المثال لا الحصر: "وكالة أعماق – موقع إصدارات – مؤسسة الحياة – مؤسسة الفرقان"، بخلاف العديد من المؤيدين له على مواقع التواصل مثل فيسبوك وتويتر وتلجرام.
وفى تصريحات سابق قال مدير وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبى "يوروبول" ، إن تنظيم "داعش" يطور وسائل للتواصل الاجتماعى خاصة به تجنبا للحملات الأمنية على اتصالات عناصره وعلى الدعاية التى يقومون بها، مؤكدًا أنه تم رصد أكثر من ألفى تدوينه للمتطرفين منشورة على 52 منصة للتواصل الاجتماعي، خلال فترة قصيرة جدا.
واليوم الخميس، أقر تنظيم داعش الإرهابى، بهزيمته فى المناطق التى انتشر فيها فى كل من العراق وسوريا وغيرها من الأراضى، مناشدًا عناصره الإرهابية، بنقل المعارك إلى "السوشيال ميديا" ومواقع التواصل الاجتماعى، ونشر جرائمهم بكثافة على تلك الوسائل.
ونشر التنظيم المتطرف شريط مصور مدته تزيد عن 16 دقيقة، يدعو فيه عناصره الإرهابية للتفاعل بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعى، ونشر الأفكار المتطرفة، قائلًا: "بنقرة واحده يصل صوتنا لملايين الناس".
وقال شخص يتحدث فى الفيديو الذى نشره التنظيم الإرهابى: " إذا أغلقوا لكم حسابا واحدا أنشئوا ثلاثة، وإذا أغلقوا 3 أنشئوا 300 حساب، واخلقوا حالة من الهلع على جميع منصاتهم".
(اليوم السابع)

غارات مشروعة للتحالف العربي ضد مواقع صواريخ للحوثيين بصنعاء

غارات مشروعة للتحالف
التحالف العربي يستهدف مطار صنعاء الدولي وقاعدة جوية في محيطه، تحت سيطرة الحوثيون، بغارات جوية، في عملية نُفذت بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
صنعاء- أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، فجر الجمعة أن قوات التحالف نفذت عملية ضد أهداف عسكرية مشروعة في قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء.
وقال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إن التحالف استهدف مطار صنعاء الدولي وقاعدة جوية في محيطه يستخدمها الحوثيون في شن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية.
وأضاف أنه تم "استهداف مواقع عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية، وتدمير مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية ومحطات أرضية للطائرات بدون طيار".
وتابع أن حركة الطيران بمطار صنعاء مستمرة "ولا تأثير على حركة الطائرات الأممية والإغاثية". وقال إنه من المقرر عقد مؤتمر صحفي بعد ظهر الجمعة لتقديم أدلة على استخدام الحوثيين للمطار في شن هجمات.
وأشار إلى أن "عملية الاستهداف نُفذت بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وكذلك قواعد الاشتباك لقيادة القوات المشتركة للتحالف".
كما بين أن عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة لمراقبة نشاطات الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بهدف تدمير وتحييد مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وذكر تلفزيون المسيرة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي باليمن أن أكثر من 30 ضربة جوية استهدفت قاعدة الديلمي والمناطق المحيطة.
كما قال سكان محليون إن مقاتلات التحالف شنت نحو 20 غارة جوية على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء.
وذكر السكان، أن دوي انفجارات عنيفة سمعت، وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من على المواقع المستهدفة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف.
وأشارت إلى أن مقاتلات التحالف لا تزال تحلق بشكل مكثف وبعلو منخفض في سماء صنعاء، دون اطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين.
ويأتي هذا، تزامناً مع غارات عنيفة شنتها مقاتلات التحالف على مواقع متفرقة في أطراف مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبحسب ما أفادت السكان، فقد استهدفت الغارات مواقع متفرقة في شارع الخمسين وقرب مطار الحديدة، والبوابة الغربية لجامعة الحديدة، في حين لا يزال تحليق المقاتلات مستمرا حتى الآن بشكل مكثف.
وأكدوا تجدد المعارك المسلحة بين قوات الجيش الحكومي، ومسلحي الحوثيين باتجاه دوار المطار وكيلو 16 الرابط بين طريق الحديدة/صنعاء، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
ودأبت جماعة الحوثي منذ بدء الحرب في 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثيين "بعرقلة عملية السلام في اليمن أكثر من مرة سواء بخرقها لتسع هدن لإيقاف إطلاق النار واستغلالها ذلك في إعادة تموضعها وتسلحها أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة".
وأعلن مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الأربعاء أنّه سيعمل على عقد مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع في اليمن في غضون شهر، بعد ساعات على دعوة أميركية مماثلة.
ودعت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى إنهاء الحرب في اليمن، وطالبت بوقف الضربات الجوية على المناطق المأهولة.
وطالب المبعوث الأممي ووزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الأطراف المتصارعة في اليمن بالعودة إلى طاولة المفاوضات خلال الشهر الجاري، وأبدت السويد استعدادها لاستضافة المفاوضات.
ويعاني اليمن، منذ قرابة 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء، من جهة أخرى.

ثناء شعبي على صرامة عمران خان في مواجهة الإسلاميين

ثناء شعبي على صرامة
عمران خان دعا الباكستانيين إلى احترام الحكم وحذّر المتظاهرين من أن الدولة "لن تتسامح إزاء التخريب" و"ستتحمل مسؤولياتها" إذا لزم الأمر.
أشاد العديد من الباكستانيين الخميس، بصرامة رئيس الوزراء عمران خان في مواجهة الإسلاميين المعارضين لتبرئة المسيحية آسيا بيبي من عقوبة الإعدام على خلفية اتهامها بالتجديف، فيما تتواصل التظاهرات في مناطق عديدة في البلاد.
وانتقد خان بشدة في خطاب نُقل عبر محطات التلفزة، المتشددين الذين نزلوا بالآلاف للتنديد بالحكم، مهددين بموت القضاة الذين أصدروه وداعين الجيش إلى التمرد.
ودعا الباكستانيين إلى احترام الحكم وحذّر المتظاهرين من أن الدولة “لن تتسامح إزاء التخريب” و”ستتحمل مسؤولياتها” إذا لزم الأمر.
ورحّب عدد كبير من الباكستانيين بلهجة خان الصارمة مشيرين إلى أنها نادراً ما تستخدم في البلاد، فالتجديف مسألة حساسة جدا في باكستان حيث يمكن أن تتسبب اتهامات غير مثبتة بإهانة الإسلام بأعمال عنف حتى الموت.
وقال الكاتب خرام حسين في صحيفة “داون” الباكستانية التي تصدر باللغة الإنكليزية، الخميس أن رئيس الحكومة اعتمد “خطاً متشدداً ولا لبس فيه ضد التعصّب الديني والكراهية، لم نشهد له مثيلاً منذ قرابة عقدين”.
وحتى الآن أبدى قادة باكستانيون مختلفون مرونة أكثر مع الإسلاميين الذين وصفهم حسين بأنهم “قوى صغيرة لكن منظمة جداً، هي قوى كراهية تعشش في جهازنا السياسي”.
وحتى قبل فترة قصيرة، تعرّض خان لانتقادات لدعمه المطلق لقانون التجديف، خصوصاً أثناء حملته الانتخابية في يوليو.
وكان حكم الإعدام صدر على آسيا بيبي، وهي أم لأربعة أبناء، عام 2010 لتصبح أول امرأة يُحكم عليها بالإعدام بموجب قوانين التجديف الصارمة في باكستان التي يقول منتقدون إنها قاسية للغاية وكثيرا ما يساء استخدامها.
وأدينت بيبي بسبب تعليقات مزعومة بها ازدراء للإسلام بعد أن اعترض جيرانها على شربها الماء في أكوابهم لأنها ليست مسلمة، فيما تنفي الأخيرة تهمة التجديف.
وأغضبت قضيتها المسيحيين في أنحاء العالم وكانت مثار انقسام داخل باكستان حيث اغتيل سياسيان حاولا مساعدتها.
ولا شيء كان يوحي الخميس بأن السلطات تنوي تفريق آلاف المتظاهرين الذين يواصلون إغلاق تقاطعات طرق عديدة في لاهور وإسلام آباد وكراتشي.
ويقول معظم هؤلاء المتظاهرين إنهم ينتمون إلى “حركة لبيك يا رسول الله الباكستانية” الراديكالية المعروفة بخطها المتشدد بشكل خاص في موضوع التجديف، حيث تمكنت الحركة التي تأسست في العام 2015، من إرغام وزير العدل على الاستقالة بعد اعتصام نوفمبر 2017.
وبعد أن تحوّلت الحركة إلى حزب، حصدت 2.23 مليون صوت في الانتخابات التشريعية في يوليو، حتى ولو أن مرشحيها لم يُنتخبوا نواباً.
وتُقام هذه التظاهرات في حين يستعدّ خان للقيام بزيارة تستمرّ أربعة أيام إلى الصين، حيث من المفترض أن يفاوض للحصول على مساعدة مالية كبيرة لباكستان.
 (العرب اللندنية)

مصادر لـ« البيان »: قطر موّلت حزب الله لتأسيس ميليشيا في درعا

مصادر لـ« البيان
قال مصدر عسكري في المعارضة السورية لـ«البيان» إن الدوحة موّلت حزب الله اللبناني في درعا من أجل تأسيس ميليشيا طائفية من أبناء المدينة، مؤكداً أن الدوحة ضخت أموالاً من أجل نشر التشيع وتأجيج الفتنة الطائفية.وأشار إلى أنه بعد انسحاب المعارضة السورية المسلّحة من مدينة درعا، اتجه نظام الحمدين لتعزيز النفوذ الإيراني وحزب الله في المدينة الحدودية مع الأردن، وعمدت إلى ضخ أموال إلى هذه الميليشيات في إطار المشروع الإيراني الهادف إلى الهلال الشيعي.
وأكد أن الدوحة تعهّدت بتمويل كل الفصائل التي تعكف إيران وحزب الله على تأسيسها في مدينة درعا، مبيناً أن النشاطات القطرية بدت واضحة في هذه المدينة بعد انسحاب المعارضة السورية، الأمر الذي يطرح تساؤلات مهمة حول العلاقة الخبيثة والمشبوهة بين تنظيم الحمدين والميليشيات المنضوية تحت الحرس الثوري الإيراني.
استغلال
وقال المصدر إن الدوحة استغلت ابتعاد العالم عن الأزمة السورية، لتبدأ بنشاطات مشبوهة في أكثر من منطقة خصوصاً في المناطق الجنوبية، باعتبارها على المثلث السوري الأردني الإسرائيلي ولها أهمية استراتيجية.وشهدت محافظة درعا تطورات مهمة على صعيد التمدد الشيعي الإيراني وميليشيا «حزب الله» اللبناني، حيث جرى إقامة مراسم تخريج أول دورة عسكرية لـ«حزب الله» في منطقة إيب بمنطقة اللجاة شمالي شرق درعا.
وأوضحت مصادر صحفية في المعارضة السورية أن الدورة ضمت 60 شاباً تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، وجلُّهم من محافظة درعا، خصوصاً من أبناء منطقة اللجاة، حيث استطاع «حزب الله» تجنيدهم بعد الإغراء بالمال والسلطة.
ولم يستبعد المصدر أن تبدأ الدوحة في الفترة القادمة بنسج علاقات مع النظام السوري، خصوصاً أن العديد من رجال الأعمال الموالين للنظام السوري يستقرون في الدوحة وهم صلة الوصل بين الاستخبارات القطرية والسورية.
 (البيان الإماراتية)

تمثيل «سنة 8 آذار» في الحكومة يضع عون بمواجهة «حزب الله»

تمثيل «سنة 8 آذار»
غادر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى باريس لأيام، فيما تحوّلت «العقدة السنية» التي تعيق مسار تشكيل الحكومة، إلى «اختلاف» بين «حزب الله» ورئيس الجمهورية ميشال عون إثر تصريح الأخير الذي أكد فيه أن مطلب تمثيل «سنة 8 آذار» غير محقّ.
ومع تأكيد مصادر مطّلعة على المشاورات الحكومية، أن الاتصالات لتذليل العقدة السنية مستمرة ولم تتوقّف، لفتت في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى عدم تسجيل أي تواصل مباشر بين «حزب الله» والرئيس عون بشأن موقفه الذي أعلن عنه مساء أول من أمس، كما لم يعلن عن أي موقف للحزب في هذا الإطار. ورأت أنه لا يفترض أن يؤثر موقف الرئيس على علاقته مع «حزب الله»، مؤكدة أن عون عبّر عن موقفه السياسي حيال هذا الأمر، شارحا الأسباب ومجددا تأكيده في الوقت عينه على موقفه حيال الحزب ورفض وصفه بالإرهابي.
ومع تعبيرها عن أملها بأن يكون تشكيل الحكومة اليوم أمام مرحلة «اشتدي يا أزمة تنفرجي»، داعية إلى ترقّب ما سيقوم به الحزب الداعم الأساس لمطلب النواب السنة،، قالت: «إذا كان هناك قرار لجعلها أكثر صعوبة ستكون كذلك وإذا أرادوا التسهيل فيمكن إيجاد حلّ بسهولة»، مكرّرة ما قاله عون لجهة أن مطلب هؤلاء السنة إذا نفّذ سيفتح الباب على مطالب مماثلة على غرار ما أعلن عنه بعض النواب المسيحيين الذي هم خارج الكتل النيابية الكبرى.
وكان عون قد قال في حوار إعلامي بث مباشرة على محطات التلفزة والإذاعة في لبنان في الذكرى الثانية لانتخابه: «نريد حكومة وفقا لمعايير معينة، أي وفقا للأحجام، ومن دون تهميش أحد، لا طائفة ولا مجموعة سياسية. فلو اكتفى كل طرف بمعيار حجمه لما كانت حصلت هذه المشكلة، وظهرت عراقيل غير مبررة، كانت سببا لتأخير تشكيل الحكومة».
وحول العقدة السنية أوضح أن «المجموعة التي تطالب الآن بأن تتمثل في الحكومة مكونة من أفراد وليست كتلة، ونحن نمثل الكتل ضمن معايير معينة، وهم قد شكلوا أخيرا مجموعة»، مؤكدا: «ما يهمنا أيضا ليس إضعاف رئيس الحكومة، فلديه مسؤوليات وعليه أن يكون قويا من دون أن يتعرض لأي هزات».
ورأى الرئيس عون أن اللجوء إلى حكومة أمر واقع، لا يخدم لبنان، «فنحن نبني حكومة عبر التفاهم والتضامن، حيث نستطيع أن نحقق أمورا كثيرة. أما عبر التفرد بالرأي ووضع الشروط فهذا غير ممكن».
وجدّد النائب عبد الرحيم مراد مطلب تمثيل النواب السنة الستة، قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «تمثيلنا كسنة معارضة هو حق مكتسب ومعطى ميثاقي، ويجب أن نحترم الناخبين ومن نمثلهم»، مشيرا إلى أن الرئيس الحريري «في كل مرحلة المشاورات خلال التكليف والتأليف لم يسبق له أن شاورنا أو كانت له لفتة إيجابية تجاهنا». ويضيف: «نحن من صوتنا للرئيس المكلف ودعمناه وتمنينا له التوفيق، ولكن ليس بهذه الطريقة يتم التعاطي معنا وتجاوزنا»، مؤكدا: «إن أي نائب من النواب الستة يتم اختياره، يمثلنا، وليس لدينا مشكلة في هذا الإطار على الإطلاق، فكائن من كان منا في الحكومة يمثلنا ونحن إلى جانبه وندعمه».
ويشير النائب مراد إلى أن المشاورات والاتصالات التي يقومون بها مع المرجعيات السياسية والمعنيين مستمرة، «لأننا مؤمنون بأن ما نطالب به حق أعطي لنا ممن منحونا أصواتهم، وعلينا أن نكون أوفياء لهم ونمثلهم في الحكومة».
في المقابل، اعتبر النائب في «تيار المستقبل» النائب عاصم عراجي أن حزب الله وعبر هذا المطلب يعرقل تشكيل الحكومة ويضع العصي في دواليب التأليف، بعدما قدّم حزب القوات اللبنانية التسهيلات.
ويرى عراجي أن هناك قطبة مخفية خلف موقف الحزب المعرقل وكأنه يخفي شيئاً ما، ربما مراهنا على ظروف ومعطيات إقليمية، إذ لم يسبق له أن طالب وكان حازما بتوزيرهم، لا بل انتظر إلى الساعات الحاسمة عندما كانت مراسيم التأليف على وشك أن تصدر ليطل علينا بعقدة جديدة، وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل عما يريده الحزب جراء هذه العرقلة، مضيفا: «وإذا كان يريد توزيرهم فليمنحهم حقيبة من حصّته».
وأكد عراجي أن هؤلاء النواب السنة ليسوا كتلة واحدة، مذكرا بأنهم ذهبوا إلى استشارات التكليف والتأليف أفرادا أو على صعيد ثنائي أو ثلاثي، إضافة إلى أن هناك أربعة نواب سنة آخرين خارج أي تكتّل.
ومع موقف عون، بات الانقسام حيال حق «سنة 8 آذار» بالتمثيل في الحكومة، واضحا، حيث يقتصر دعم موقفهم على «حزب الله» و«حركة أمل». وفي هذا الإطار، انتقد رئيس «الحزب الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط، مطالبة هؤلاء النواب بالتمثيل، قائلا: «يبدو أن أخبار لبنان وصلت إلى بغداد فأخد العراقيون يبحثون في شارع المتنبي عن كتاب حول السنة المستقلين. والبعض الآخر وجد التقرير الأخير للبنك الدولي عن لبنان أنه مخيف، فهل قرأه السنة المستقلون. بالمناسبة مستقلون عمن؟».
وردّ النائب فيصل كرامي على جنبلاط قائلا: «السنة المستقلون الذين أعجزك إيجاد تعريف لهم لدرجة الذهاب إلى بغداد والبحث في شارع المتنبي عن الكتب، هم السنة اللبنانيون الذين لم يكونوا تابعين لتشكيلة من الدول الأجنبية والعربية خلال تاريخهم السياسي».
وأضاف: «السنة المستقلون هم السنة اللبنانيون الذين لم يتورطوا في حروب المذابح والفرز المذهبي الذي حوّل لبنان إلى فيدرالية طوائف، وهم الذين لم يستقبلوا شيمون بيريز في قصورهم، ولكنهم ماتوا اغتيالاً في دفاعهم عن عروبة لبنان». وقال: «السنة المستقلون هم الذين لم ينهبوا المال العام بشراهة غير مسبوقة أوصلتنا إلى تقرير البنك الدولي المرعب والخطير الذي تتحدّث عنه. تحية إلى روح المناضل الكبير «سلطان باشا الأطرش». 

اعتراف لاجئ عاد إلى سوريا بالقتال مع «أنصار الإسلام»

اعتراف لاجئ عاد إلى
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أول من أمس، أن لاجئاً فلسطينياً ولد في العراق أقر بتهم موجهة إليه تتعلق بالإرهاب، وبأنه عاد إلى سوريا للقتال فيها إلى جانب الجماعات المتطرفة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن الشخص هو أوس محمد يونس الجياب (25 عاماً). وأنه اعترف أنه سافر من شيكاغو إلى تركيا عام 2013. ثم دخل سوريا، حيث انضم إلى جماعة «أنصار الإسلام» التي تعتبرها واشنطن جماعة إرهابية. بل اعترف أنه حارب في صفوفها. حسب الوكالة، جماعة «أنصار الإسلام» مرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق وسوريا. وفي وقت لاحق، انضم فصيلها العراقي مع تنظيم داعش، «رغم أن بعض مقاتليه السوريين رفضوا مبايعة التنظيم».
ويواجه الجياب حكما بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاما لإقراره بأنه قدّم دعماً مادياً إلى منظمة إرهابية أجنبية، وثماني سنوات لإقراره بأنه أعطى إفادات كاذبة لعملاء فيدراليين. ووفق بيان وزارة العدل فإن الجياب لم يصرح بعد عودته إلى الولايات المتحدة عام 2014 أنه زار تركيا وسوريا، وكان قد نفى في جلسة استجواب مع عملاء فيدراليين دعمه جماعات إرهابية». 
وذكر المدعي العام الأميركي، بنجامين واغنر، عند اعتقال الجياب أنه «في الوقت الذي يمثّل فيه (الجياب) تهديداً أمنياً محتملاً، لا يوجد مؤشر أنه خطط للقيام بأي أعمال إرهابية في هذه البلد». الجياب فلسطيني مولود في العراق، وجاء إلى الولايات المتحدة من سوريا لاجئاً عام 2012. 

مقتل 12 شخصاً خلال سلسلة هجمات لـ«بوكو حرام» في نيجيريا

مقتل 12 شخصاً خلال
قتل 12 شخصاً على الأقل، في هجمات شنّها مسلحون في جماعة «بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا، بحسب ما ذكر أمس مقاتلون وسكّان لوكالة الصحافة الفرنسية. وهاجم المتمرّدون الذين وصلوا على متن سبع شاحنات مساء أول من أمس، قريتي بولابورين وكوفا، ومخيماً للنازحين عند مدخل مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، معقل التمرّد المتطرف. 
وقال باباكورا كولو، المسؤول في مجموعة مقاتلين تحارب «بوكو حرام» مع الجيش النيجيري، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «الإرهابيين هاجموا وأحرقوا بالكامل قريتي بولابورين وكوفا، ونصف مخيم (دالوري 2) للنازحين». وأضاف أنّ المهاجمين «قتلوا تسعة أشخاص في بولابورين وشخصين في (دالوري 2) وواحداً في كوفا، ونهبوا المواد الغذائية، قبل أن يضرموا النار في المكان».
وبدأ الهجوم نحو الساعة 22:00 (21:00 ت.غ) في قرية كوفا، حيث أطلق المتمردون النار عشوائياً، ما أدّى إلى مقتل شخص بينما كان السكّان يهربون، كما قال أحدهم موسى غوني. وأضاف أنّهم «توجّهوا بعد ذلك إلى بولابورين القرية المجاورة، حيث قتلوا تسعة أشخاص وأحرقوا القرية، بعدما سرقوا مواد غذائية». 
وأكّد سولومون آدامو، المقاتل في مجموعة مسلّحة مع الجيش، أنّ تبادلاً لإطلاق النار جرى بين المهاجمين من جهة، والجنود والمقاتلين معهم في مخيم «دالوري 2» للنازحين الذي يضمّ نحو عشرة آلاف شخص. وأضاف آدامو الذي شارك في القتال: «عندما وصل رجال (بوكو حرام)، توقّفوا على الطريق الذي يطلّ على المخيم، وبدأوا إطلاق النار». وتابع بأن «جنوداً وأفراداً في المجموعة المسلّحة المدنيّة متمركزين عند مدخل المخيّم، تبادلوا إطلاق النار معهم؛ لكننا اضطررنا للانكفاء إلى داخل المخيم لأنّنا أقل تسليحاً». وأطلق المتمرّدون بعد ذلك صواريخ على المخيم، وأحرقوا ملاجئ بدائية، ما أدّى إلى فرار السكان الذين قتل اثنان منهم وجرح كثيرون.
وهاجم مسلحو «بوكو حرام» الموقع نفسه الذي يبعد نحو 15 كيلومترا عن مايدوغوري، مرات عدة. وقتل أكثر من 27 ألف شخص في شمال شرقي نيجيريا، منذ بداية تمرد «بوكو حرام» في 2009، وأدّى التمرّد إلى نزوح نحو مليوني شخص. 
(الشرق الأوسط)

شارك