هجومان كاسحان لاقتلاع الحوثيين من الحديدة وصعدة/مقتل «عرّاب طالبان»الملا سميع الحق/القبض على 5 من تنظيم«التكفير والهجرة» في داغستان/التحالف يقصف الجيب الأخير لـ«داعش»و«قسد» تحشد قوات على خطوط التماس
السبت 03/نوفمبر/2018 - 10:25 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 3-11-2018
اليوم.. محاكمة 30 متهمًا بـ"داعش الوراق"
تنظر محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، محاكمة 30 متهمًا لقيامهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بالوراق رقم 147 لسنة 2018 قسم الوراق.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد.وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن وجهت لهم عدد من التهم أهمها أنت النيابة العامة، أسندت للمتهمين بأنهم في غضون الفترة من عام 2015 حتى 27 فبراير2018، بمحافظات الجيزة والإسكندرية ومرسى مطروح ودمياط وأسوان بجمهورية مصر العربية وخارجها، انضموا إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
هدفان لـ"الإرهاب" سقطا في "حادث المنيا"
بعد الضربات الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة للعناصر الإرهابية في سيناء، لجأت التنظيمات الإرهابية كعادتها لاختيار الأهداف السهلة، للشو الإعلامي من جهة، ولمحاولة إثارة فتنة طائفية من جهة أخرى، إلا أنه كما كان في السابق، لم ينجح في تحقيق مبتغاه، ولم يؤثر على نسيج الوحدة الوطنية في مصر، إذ تزيد الأحداث الإرهابية، الجميع سواء مسلمين أو مسيحيين، إصرارا على التصدي لطيور الظلام وإجهاض كافة مخططاتهم ضد أرض الكنانة.
ويبدو أن تزامن حادث المنيا مع انطلاق المنتدى العالمي الثاني للشباب بشرم الشيخ في 3 نوفمبر، بمشاركة آلاف الشباب من مختلف دول العالم، كان أيضا محاولة يائسة من الإرهابيين، لعرقلة انعقاد المؤتمر أو خطف الأضواء منه، إلا أنهم لم ينجحوا في هذا أيضا، وعقد المؤتمر، الذي يؤكد أن مصر بلد الاستقرار والأمان، وأنها وجهة السياح من كافة أنحاء العالم، خاصة أن الإرهابيين أثبتوا أنهم أصبحوا عاجزين عن استهداف مواقع حيوية، وهذا ظهر بوضوح في حادث المنيا، الذي تم فيه استهداف مدنيين أبرياء عزل.
ولعل إلقاء نظرة على التكتيكات الجديدة الذي لجأت إليها التنظيمات الإرهابية ، تكشف بوضوح مدى إفلاسها، وأنها ًأصبحت عاجزة عن فعل شيء سوى مهاجمة الأهداف السهلة المتمثلة في المساجد والكنائس والمدنيين العزل.
ففي 17 أكتوبر، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عما سمتها التكتيكات الجديدة لتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، لافتة إلى أنه أرسل عناصره إلى الصحراء والجبال في مناطق متناثرة بالبلدين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن التنظيم الإرهابي أصبح يركز أيضا على تبني تكتيكات "المقاتل الشبح"، بهدف زرع الفوضى في المناطق ذات التنوع الطائفي أو العرقي وبدأ في الاعتماد على التمويل الذاتي عن طريق السرقة والاختطاف والابتزاز، بعد التقييد على مصادر تمويله التقيلدية، والتي كانت تقوم بالأساس على بيع النفط وتهريب الآثار.
وفي 31 أكتوبر، كشف الخبير العراقي في شئون الجماعات المتشددة، هشام الهاشمي، أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ يستخدم تكتيكا جديدا لإعادة تنظيم صفوفه، والتكيف مع سلسلة الهزائم التي تعرض لها في العراق وسوريا.
ونقل موقع "بغداد بوست" عن الهاشمي، قوله إن هذا التكتيك يقوم على التغيير في طرق تمويله بالاعتماد على الذات من خلال عمليات إجرامية.
وأشار الهاشمي إلى أنه بعد تقلص قبضة التنظيم على مناطق واسعة في العراق وسوريا، توقفت مصادر تمويله، ولجأ إلى طرق السلب وقطع الطرق التقليدية، للحصول على الأموال اللازمة لتغذية أنشطته الإرهابية.
وتابع " ملامح العجز المالي بدت واضحة مؤخرا على تحركات التنظيم، الذي خسر حقول النفط في العراق وسوريا، وفقد صلاته بشبكات التمويل الخارجي التي وفرت له في السابق أموالا طائلة".
وبالنظر إلى أن التنظيم يعاني من أزمة مزدوجة تتمثل في خسائر على الأرض، وفقدان مصادر تمويله التقليدية خاصة من النفط، فقد ركز على استهداف المدنيين، لأنهم أهداف سهلة، ولا تتطلب الهجمات عليهم، أموالا وأسلحة كثيرة، وهذا ما ظهر في حادث المنيا.
ولقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في إطلاق نار نفذه مسلحون صباح الجمعة الموافق 2 نوفمبر على أتوبيس يقل أقباطا قرب دير الأنبا صموئيل بالمنيا في جنوب مصر، فيما ذكرت "رويترز" أن تنظيم داعش الإرهابي تبنى الهجوم.
ومن جانبه، نعى الرئيس عبد الفتاح السيسى ضحايا الهجوم الإرهابى الخسيس، وكتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك "أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة".
وبدورها، قالت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، في بيان في 2 نوفمبر:"إن أحد الأتوبيسات الذي يقلّ أقباطًا من زوار دير القديس الأنبا صموئيل، بمحافظة المنيا، تعرّض للاعتداء بالقرب من منطقة الدير، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين"، فيما قوبل الحادث بعاصفة إدانة واستنكار على المستويين الرسمي والشعبي في مصر.
(البوابة نيوز)
التحالف يقصف الجيب الأخير لـ «داعش» و «قسد» تحشد قوات على خطوط التماس
واصل التحالف الدولي أمس، قصف الجيب الأخير لتنظيم «داعش» الإرهابي شرق نهر الفرات، مع استمرار «قوات سورية الديموقراطية» في حشد قواتها البرية على خطوط التماس مع التنظيم، تأهباً لعملية عسكرية واسعة. وتزامن ذلك مع اشتباكات اندلعت أمس، في مدينة دير الزور (شرق) بين مقاتلين أكراداً من «قسد» ومقاتلين عرب من «قوات النخبة»، ما استدعى تدخلاً من القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة لوقف التصعيد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مقاتلات التحالف الدولي نفذّت سلسلة جديدة من الضربات الجوية مستهدفة الجيب الأخير الخاضع لسيطرة «داعش»، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، مشيراً إلى أن «قسد تواصل تحضيراتها لعملية عسكرية نهائية ضد التنظيم، وتستمر في حشد قواتها في محيط المنطقة». ولفت إلى أن «ضربات مكثفة لمقاتلات التحالف ليل الخميس على منطقة الحقل الأزرق، تسببت في مقتل 7 على الأقل من عناصر التنظيم».
وأوضح المرصد أنه «رصد قصفاً صاروخياً متواصلاً من قبل قوات التحالف الدولي وقسد على مناطق داعش في الريف الشرقي لدير الزور، فيما شهدت مناطق تواجد عناصر التنظيم عند الحدود السورية مع العراق عمليات قصف متبادل بين الجيش العراقي وعناصر داعش». وكشف المرصد أن من المرتقب أن «يصل خلال الساعات القليلة المقبلة أكثر من 200 عنصر من جيش الثوار، المنخرط ضمن قسد، إلى جبهات التماس مع التنظيم». وأكد أن «ما لا يقل عن 100 من عناصر القوات الخاصة القادمة من منطقة عين العرب (كوباني)، دخلت إلى منطقة خطوط التماس». كما لفت «المرصد» إلى أنه رصد دخول نحو 150 شاحنة قادمة من الحدود السورية- العراقية، إلى مناطق سيطرة «قسد»، على متنها معدات لوجيستية وأسلحة.
إلى ذلك، وقعت أمس اشتباكات بين عناصر من «قسد» ومسلحون من «قوات النخبة» التابعة لرئيس «تيار الغد» أحمد الجربا في ريف دير الزور الشرقي، أدت إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين.
وقال ناشطون ومصادر محلية إن مسلحين من «قسد» اشتبكوا مع حاجز لـ «قوات النخبة» في بادية بلدة «البحرة»؛ ما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات وقعت بسبب قيام عناصر من رتل عسكري لـ «قسد» بإزالة علم الثورة السورية من حاجز «قوات النخبة»، ما أدى إلى اندلاع مواجهات قبل أن تتدخل القوات الأميركية المتمركزة في حقل «التنك» لتفض الاشتباك بين الطرفين.
(الحياة اللندنية)
المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يدين الهجوم الإرهابي في مصر
دان المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف، اليوم الجمعة، حافلة تقل عدداً من الأبرياء في محافظة المنيا بجمهورية مصر العربية.
وأكد المجلس، في بيان، أن "هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت عدداً من الإخوة من أقباط مصر إنما تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وتدل على مدى خبث ودناءة مرتكبيها وفشل مخططاتهم باستهداف وحدة الشعب المصري". و أعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع أجهزة الدولة المصرية والإخوة الأقباط فى هذا الحادث المؤلم.
ودعا المجلس، المسلمين في العالم إلى رفض هذا الفكر -الذي لا يمثل ديننا ولا مجتمعاتنا- ومقاومته بكل الوسائل المتاحة حتى القضاء عليه والحرص على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام التي تمثل الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض كل أشكل العنف والإرهاب.
وتقدم المجلس بخالص العزاء لجمهورية مصر العربية قيادة وشعباً ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وعائلات الضحايا وجميع الإخوة الأقباط حول العالم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
(وام)
هجومان كاسحان لاقتلاع الحوثيين من الحديدة وصعدة
أطلقت قوات الشرعية بإسناد من طيران التحالف العربي، أمس، عملية عسكرية واسعة تستهدف تحرير وتطهير مدينة «الحديدة»، الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين، طبقاً لبيان المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أبرز فصائل المقاومة في الساحل الغربي لليمن. وحسب بيان المركز، فقد تمكنت الألوية من تحرير وتطهير مناطق في كيلو 16 وصولاً إلى «قوس النصر»، البوابة الشرقية لمدينة الحديدة.
وأشار إلى أن عشرات الحوثيين لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون ووقعت مجاميع من عناصر ميليشيات الحوثيين في الأسر، أثناء تقدم ألوية العمالقة في عدة محاور بالحديدة.
وشنت قوات الشرعية هجوماً واسعاً هو الأكبر، مؤخراً، بدأ مساء أمس الأول واستمر حتى صباح أمس الجمعة، باتجاه الحديدة، وكانت المواجهات الأشد عند المدخل الشرقي للمدينة، سبقتها ضربات جوية من سلاح طيران التحالف منذ يومين وتكثف مساء أمس الأول وفجر أمس، ما مثل غطاء لقوات ألوية المقاومة المتقدمة نحو المدينة.
وكان طيران التحالف قد شن غارات مكثفة على عدد من مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي بأطراف مدينة الحديدة، تركزت في مدخل المدينة الجنوبي، كما استهدفت مواقع للميليشيات في شارع الكورنيش، التي باتت قوات ألوية العمالقة على مقربة منه، وشارع الخمسين وباتجاه البوابة الغربية لجامعة الحديدة، على الطريق الساحلي وسط تحليق مكثف لمقاتلات التحالف في سماء مدينة الحديدة.
مصدر محلي أفاد أيضاً، أن مواجهات دارت بين الجانبين باتجاه دوار المطار وبالقرب من محيط جامعة الحديدة، فيما استهدفت مروحيات الأباتشي تحركات وتعزيزات للميليشيات في المناطق القريبة من مناطق المواجهات. المصدر أوضح أن قوات العمالقة حققت اختراقاً ملحوظاً في الجبهة الجنوبية للمدينة وتقدمت إلى خلف منطقة «مشروع تطوير تهامة» وطوقت الميليشيات في البوابة الغربية لجامعة الحديدة على الطريق الساحلي، مقابل انسحاب لعناصر الحوثي.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي، عمدت إلى إشعال إطارات السيارات في سوق كيلو 16، على جانب الطريق لحجب الرؤية عن طيران التحالف، الذي استمر بالتحليق وتوجيه الضربات، نهار أمس، إسناداً لتقدم قوات المقاومة المشتركة، مع استمرار المواجهات على طول الطريق.
يأتي ذلك فيما شهدت الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة مواجهات وتبادلاً للقصف بين القوات المشتركة والحوثيين. وأكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف العربي في جبهة الساحل، استقبلت العشرات من المتمردين بعد استسلامهم في إحدى جبهات القتال، وإعلانهم عدم رغبتهم في مواصلة القتال الذي أجبروا عليه عنوة.
وجاء هذا الهجوم والتقدم بعد دفع ألوية العمالقة وقوات التحالف بتعزيزات كبيرة من الأفراد والعتاد العسكري، إلى أطراف المدينة، قابلها قيام الميليشيات بحشد الكثير من مسلحيها لمنع تقدم قوات الشرعية والتحالف. وحسب بيان للمركز الإعلامي لألوية العمالقة وصلت طلائع قوات العمالقة، أمس الأول، لأطراف مدينة الحديدة.
ونقل المركز عن مصادر عسكرية، حينها، أن قوات ألوية العمالقة دفعت بقوات عسكرية ضخمة إلى مشارف مدينة الحديدة تأهُباً واستعداداً لإطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من قبضة الميليشيات.
وأكدت المصادر، «أن هناك عملية تخطيط وتنسيق من قبل قوات ألوية العمالقة مع قوات التحالف العربي لإطلاق العملية العسكرية التي تعتبر العملية الأوسع ضد الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي، مشيرة إلى أن قوات ألوية العمالقة تسعى جاهدة لتجنيب المدنيين الذين تستخدمهم الميليشيات، دروعاً بشرية في مسعى منها لإعاقة تقدم قوات العمالقة نحو المدينة».
من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية، جنوب غربي مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة. وقالت مصادر محلية وطبية، إن قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني، أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه، وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى.
في الأثناء، ذكر إعلام الجيش الوطني اليمني أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي، حققت، أمس، تقدماً جديداً في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن مصدر عسكري، أن قوات الجيش الوطني شنت صباح أمس، هجوماً عنيفاً ومباغتاً على مواقع تتمركز فيها الميليشيات شمالي مديرية الملاجم، تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع المهمة أبرزها: «جبل صوران» الاستراتيجي، وشعاب ووديان وشاحة، واسفال باحواص، والكبار، إضافة إلى تحرير جبل دير الاستراتيجي، وسيلة العواض، وشعاب الوشل، وقرض.
وأضاف المصدر بأن المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، فيما واصلت قوات الجيش الوطني تقدمها باتجاه مفرق وعالة بمديرية الملاجم، لافتاً إلى أن طيران التحالف العربي شارك بفاعلية في إسناد قوات الجيش.
وقتل 4 من مسؤولي إطلاق الصواريخ والتمويل لميليشيات الحوثي في محافظة صعدة شمالي اليمن، بغارة نفذها تحالف دعم الشرعية. وكشفت مصادر أن القتلى الأربعة هم حسن عبد الله راصع وصالح شتوي وعلي حسن العجري ومسفر قرصان. واستهدفت الغارة اجتماعاً للقياديين في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات المتمردة في اليمن.
الأمم المتحدة تتهم ميليشيات طرابلس بإرهاب المؤسسات في ليبيا
كشفت بعثة الأمم المتّحدة إلى ليبيا، أنها رصدت خلال الأيام الماضية استخداما غير شرعي للقوة وأعمال التخويف ضد المؤسسات الخاصة والعامة في العاصمة طرابلس، من قبل الميليشيات المسلحة.
وأوضحت البعثة في بيان مساء الخميس، أن هذه «الاعتداءات استهدفت خاصة مصرف الأمان/فرع السياحية والشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، من أجل السيطرة على هذه المؤسسات والحصول على امتياز الوصول إلى الموارد المالية».
وأضافت أنه «تحت غطاء توفير الأمن أو الادعاء بسلطة غير مدعمة، قام مسلحون بتخويف الموظفين، وفي بعض الحالات الاعتداء البدني عليهم، ما حال بينهم وبين تمكنهم من أداء أعمالهم بفاعلية».
وفي هذا السياق، دعت البعثة، المجموعات المسلّحة إلى الانسحاب من مؤسسات الدولة والمؤسسات السيادية والمرافق المدنية، وعدم إحكام قبضتها عليها، مطالبة حكومة الوفاق بضرورة الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في طرابلس، واستبدال الميليشيات بقوات أمن نظامية ومنضبطة.
من جانب آخر، أعلن المجلس البلدي لمدينة الجفرة الليبية، جنوبي البلاد، أن منطقة الفقهاء التي تعرضت لهجوم إرهابي يوم الأحد الماضي، منطقة «منكوبة».
وقرر المجلس، في بيان صحفي، الخميس، تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع المواطنين وحصر وتقييم الأضرار بالممتلكات الخاصة والعامة.
وعقد المجلس البلدي اجتماعا، الخميس، لمناقشة آخر المستجدات بمنطقة الفقهاء بعد تعرضها لهجوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي ليل الأحد الماضي، إلى جانب الأوضاع الأمنية بمنطقة الفقهاء والجفرة بشكل عام.
وشدد المجتمعون على ضرورة تنفيذ جميع التدابير الأمنية اللازمة؛ للحفاظ على الأمن والاستقرار، إلى جانب وضع خطة لإعادة تأهيل وإعمار الأماكن والمقرات التي تضررت من هجوم داعش الإرهابي.
وقال عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة الجفرة إسماعيل الشريف، آنذاك، إن عناصر داعش قطعوا الاتصالات الهاتفية بالمنطقة، واقتحموا مركز الشرطة وحرقوه، وقاموا بتصفية جسدية وحملة اعتقال وخطف واسعة للمدنيين وحرق بعض المنازل والممتلكات.
وفي السياق ذاته، وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سقوط 8 قتلى وعشرة مصابين في صفوف المدنيين أثناء سير الأعمال العدائية في أنحاء مختلفة من ليبيا بشهر أكتوبر الماضي. وفي تقرير نشر أمس الجمعة، عزت البعثة الإصابات في صفوف المدنيين إلى أعيرة نارية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.
(وكالات)
«التحالف» يدمّر مخازن ومنصات صواريخ الحوثي في صنعاء
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أمس الجمعة، أن قوات التحالف نفذت عملية ضد أهداف عسكرية مشروعة في قاعدة «الديلمي» الجوية في صنعاء.
وأوضح العقيد المالكي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية، أن هذه العملية شملت تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية ومحطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار وورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة «الديلمي» الجوية بصنعاء.
كما بين أن عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة لمراقبة نشاطات الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بهدف تدمير وتحييد مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المالكي على استمرار عمل مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية للطائرات الأممية والإغاثية بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بعملية الاستهداف، وأن عملية الاستهداف نُفذت بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وكذلك قواعد الاشتباك لقيادة القوات المشتركة للتحالف.
وأعلن المالكي في مؤتمر صحفي لاحقا، أن العملية التي استهدفت قاعدة «الديلمي» في مطار صنعاء فجر أمس أحبطت مخططا إرهابيا للميليشيات الحوثية. وأشار إلى أن العملية، التي تم تنفيذها بكل دقة، دمرت 8 أهداف رئيسية للصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، بعد رصد استخبارات عن تحضيرات حوثية لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ بالستية.
وقال إن من بين الأهداف المدمرة موقعا للتدريب على إطلاق الصواريخ البالستية، كاشفا عن محاولة الحوثيين استخدام مسجد لحماية هذا الموقع. وأشار إلى تدمير موقع لإدارة عمليات الحوثيين، فضلاً عن مخازن تحت الأرض للطائرات بدون طيار. وأكد المالكي كذلك تدمير ورش تستخدم لتركيب معدات عسكرية في قاعدة «الديلمي».
وأوضح أن الاستخبارات رصدت الثلاثاء تحركات مشبوهة للحوثيين في القاعدة الكائنة في مطار صنعاء. وشدد على استمرار رصد ومراقبة تحركات قيادات الحوثيين، موضحا أنهم يتحركون حاليا تحت غطاء من المدنيين.
وأعلن أنه لولا الدعم الإيراني لما استمرت الميليشيات الحوثية في هجماتها، مؤكدا أن الطائرات بدون طيار في أيدي الحوثيين هي إيرانية الصنع. وكشف أن عملية قصف الحوثيين في «الديلمي» حاولت ألا تؤثر في حركة الملاحة الجوية المتجهة إلى مطار صنعاء، وكذلك راعت الحفاظ على مدارج القسم المدني من المطار.
وقال إن حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء ستستأنف خلال 48 ساعة للمساعدة على وصول مواد الإغاثة. وأشار المتحدث إلى أن الميليشيات الحوثية دأبت على استخدام الصواريخ البالستية في تهديد المدن السعودية مثل الطائف ومكة المكرمة، منوها بهجوم سابق للحوثيين بطائرات بدون طيار على مطار أبها. وقال إن إيران تستخدم الميليشيات لتجريب صواريخها، وكذلك طائراتها بدون طيار مثل «أبابيل»، وهي أنواع لم تكن متاحة للجيش اليمني قبل استيلاء الحوثيين على مناطق من البلاد.
إعلامي حوثي منشق يكشف كذب الانقلابيين
على الرغم من أن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وفريق تقييم الحوادث أكدا سابقاً أن الحافلة التي تم استهدافها في التاسع من أغسطس الماضي، بمنطقة ضحيان في صعدة، كانت تقل قيادات حوثية، وأن الخطأ الوحيد ربما الذي ارتكب كان التوقيت والمكان، إلا أن ميليشيات الحوثي وإعلامها ما فتئ يستثمر تلك الحادثة، مزوراً الوقائع، مروجاً أن الحافلة كانت تعج بالأطفال.
لكن شهادات من صحفيين كانوا في قلب الحادث وفي عين المكان، فضحت كافة الشائعات الحوثية.
فقد كشف الإعلامي جمال مقبل الغراب، عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع لجماعة الحوثي، تفاصيل جديدة عن الحادثة بعد أن «خرج من اليمن وأمن على حياته»، بحسب قوله.
وحسب «العربية نت»، فقد أضاف في بيان نشره قبل أيام قليلة على حسابه في «فيسبوك»، أنه أراد أن يدلي بشهادته في تلك الواقعة بدافع إنساني بحت، وبراءة للذمة.
وفي تفاصيل ما شاهده، قال: «حينما شاهدت وسمعت أن طيران التحالف العربي استهدف حافلة تقل عشرات الأطفال في ضحيان بصعدة، ساءتني كغيري من آلاف اليمنيين هذه الحادثة، ما دفعني إلى أن أقوم بزيارة إلى مسرح الحادثة، ضمن وفد إعلامي وحقوقي تابع للحوثيين، وعلى رأسهم نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء هاشم شرف الدين، لكنني وجدت وهذه شهادة أقدمها للتاريخ غير ما روّج له إعلام جماعة الحوثي، حيث إنه بعد أكثر من ساعتين من التحري وجمع معلومات موثقة بالصور، ومن خلال شهادات الكثير من الأهالي وشهود العيان، وأصحاب المحلات المجاورة، تأكد لي أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثي، وعلى رأسهم صلاح فايق، ومحمد السبعين، ويحيى البشيري، الذين لقوا مصرعهم في الغارة، وهذه المعلومات هي نفسها التي سبق وأن أكدها أيضاً، الكثير من الزملاء وعلى رأسهم الصحفية سامية الأغبري حينها، ويمكن لأي شخص الرجوع إلى صفحتها».
كما أكد أنه سينشر تقريراً معززاً بالصور والشهادات في وقت لاحق، لمزيد من التفاصيل، داعياً المنظمات الدولية المهتمة في هذا الشأن، إلى التحري في جمع المعلومات من مصادر مستقلة لا تتبع الأطراف المتصارعة، كما أكد أن لديه الاستعداد الكامل للإدلاء بشهادته أمام أي منظمة عالمية ترغب في ذلك، وعلى رأسهم لجنة خبراء الأمم المتحدة، ومنظمة «هيومن رايتس ووتش».
بدورها، كشفت الإعلامية منى الحمادي، التي كانت ضمن الوفد الإعلامي في فيديو الخميس، أن قصة وجود أطفال داخل الحافلة عمل مفبرك، وأن من كان داخلها، قيادات حوثية.
(الخليج الإماراتية)
استعادة الحديدة تقرب نهاية الحرب اليمنية
تحاول قوات التحالف العربي بقيادة السعودية تحقيق هدف من اثنين تسعى إليهما في شكل متزامن: إما استعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي من سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران، وإما توظيف ضغط عسكري مكثف على المدينة لإجبارهم على العودة إلى طاولة التفاوض.
وتحقيق الهدف الأول هو انتصار عسكري سينهي إحدى العقد الاستراتيجية المهمة، ويمنح التحالف سيطرة كاملة على البضائع والمساعدات الإنسانية لليمن، باعتبار الحديدة الميناء الرئيسي لدخولها. أما تحقيق الهدف الثاني فسيقود إلى انتصار سياسي يمهد لوقف القتال وإنهاء الحرب عبر المفاوضات، وهو هدف بات يلقى دعما أمميا ودوليا متزايدين.
ودعا وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان مايك بومبيو وجيمس ماتيس إلى إنهاء الأعمال القتالية والعودة إلى التفاوض “خلال ثلاثين يوما”، ضمن مبادرة يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وأعلنت الحكومة الشرعية استعدادها للدخول في محادثات سلام، ورحب التحالف الدولي بالدعوة الأميركية، التي لاقت مساندة فورية من بريطانيا وفرنسا أيضا.
واندلعت معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي عند الأطراف الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة، بينما أغارت طائرات تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن الجمعة على قاعدة جوية في العاصمة صنعاء.
وقال مصدر في القوات الموالية للحكومة إن القوات المتمركزة جنوب مدينة الحديدة، وصلت إلى محيط جامعة الحديدة حتى مثول الجريدة للطباعة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيين في المدينة بمقتل 34 شخصا وإصابة العشرات في صفوف المتمردين الحوثيين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني العقيد يحيى أبوحاتم لـ”العرب” إن “المعركة تسير في محورين، يتحرك الأول باتجاه الكيلو 16 ثم يتحول إلى خط دفاعي لتأمين الجهة الشرقية للقوات لمنع عناصر الميليشيا من التسلل أو اختراق هذه المنطقة التي تكتسي أهمية استراتيجية وحيوية بالغة نظرا لارتباطها بمدينة الحديدة التي ترتبط بدورها بعدة محافظات يمنية، هي المحويت وصنعاء وذمار، وكذلك محافظتي إب وريمة، كما تتواجد في هذه المنطقة الكثير من المعسكرات منها معسكر القوات الخاصة سابقا، وكذلك معسكرات تابعة لقيادة المنطقة الشمالية الغربية سابقا، ومخازن للأسلحة”.
وأضاف “في حال تم تأمين المنطقة وإنشاء خط دفاعي قوي فيها فستتحرك القوات في المحور الآخر وهو المحور الهجومي باتجاه دوار المطاحن، ثم الالتفاف من شارع الخمسين والتغلغل شمالا وصولا إلى نقطة الشام، وبذلك تعزل مدينة الحديدة بشكل كبير ونهائي عن باقي المناطق المحيطة بها.”
ويقول مراقبون إن السعودية والإمارات تريان في تصعيد الضغط على الحوثيين أحد الروافد غير المباشرة للعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الاثنين. ويضع الهجوم على الحديدة إيران في موقف أضعف كثيرا، ويسحب المبادرة من الحوثيين.
(العرب اللندنية)
مقتل «عرّاب طالبان» الملا سميع الحق
عثر على الملا سميع الحق رجل الدين الباكستاني الذي يعرف بـ«الأب الروحي» لحركة «طالبان» والذي أشرف على التعليم الديني لأبرز قادة الحركة الأفغانية مقتولا في باكستان، أمس الجمعة.
وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية مقتل سميع الحق في بيان أعربت فيه عن تعازيها. وقال نائبه يوسف شاه، إن مسلحين مجهولين قتلوا الملا سميع الحق الذي يدير مدرسة إسلامية في شمال غربي باكستان، وكان يعتبر وسيطاً محتملاً في محادثات بين الحكومة الأفغانية والحركة الأفغانية.
وتضاربت التقارير بشأن ملابسات مقتل الملا وأسباب عدم وجود حارسه الشخصي وسائقه للدفاع عنه وقت الهجوم. وقال شاه في البداية إن سميع الحق قتل رمياً بالرصاص. وقال محمد بلال ابن أحد إخوة سميع الحق لـ«رويترز»، إن الملا عثر عليه في منزل يمتلكه في منطقة راقية على مشارف إسلام آباد وعلى جثته آثار طعنات وطلقات نارية. وزاد: «عندما دخل المهاجمون منزله، بدأوا أولا في توجيه طعنات بسكاكين وخناجر له ثم أردوه قتيلا رمياً بالرصاص».
وأدار سميع الحق لعقود مدرسة «دار العلوم الحقانية» في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني قرب الحدود الأفغانية. وذهب أحد طلابه من الثمانينات، الملا محمد عمر، مع زملائه في الدراسة إلى أفغانستان للانضمام لجماعات مجاهدة قاتلت الاحتلال السوفياتي للبلاد، ثم أسس «طالبان».
وقال أحد أفراد عائلة سميع الحق لـ«رويترز»، إن الحكومة الأفغانية «أرسلت وفداً إليه وطلبت مساعدته في إقناع الحركة الأفغانية بالجلوس إلى طاولة التفاوض واقترحت مدرسته مكاناً للتفاوض».
وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، إن «الشعب الأفغاني لن ينسى أبدا خدمات (سميع الحق)»، ووصف من قتلوه بأنهم «أعداء الإسلام».
القبض على 5 من تنظيم «التكفير والهجرة» في داغستان
أعلنت قوات الأمن الروسي إلقاء القبض على 5 مواطنين في داغستان، بتهمة الانتماء لخلية متطرفة تابعة لتنظيم «التكفير والهجرة». وأكدت أنها ألقت القبض على «قائد» الخلية و4 من أعضائها. وكانت المحكمة الدستورية العليا في روسيا أدرجت بموجب قرار عام 2010 المنظمة المذكورة على قائمة «المنظمات الإرهابية»، وحظرت نشاطها. إلى ذلك وبعد عام على اجتياح «الإرهاب الهاتفي» معظم المدن الروسية، وورود اتصالات تحذر من تفخيخ مبانٍ حكومية وعامة في أكثر من مدينة، قالت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي إنها تمكنت يوم أمس من إلقاء القبض في مدينة تشيليابينسك على مواطن يشتبه أنه يقف خلف اتصال هاتفي حذر من وجود متفجرات في مبنى حكومة المقاطعة ومبانٍ أخرى. وقررت النيابة العامة توقيفه على ذمة القضية.
وقالت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية في بيان رسمي أمس، إن عناصر هيئة الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع قوات وزارة الداخلية في جمهورية داغستان، تمكنوا خلال عملية أمنية في مدينة محج قلعة، من إلقاء القبض على 5 مواطنين أعضاء في خلية إرهابية، تابعة لتنظيم «التكفير والهجرة» المتطرف، بينهم قائد الخلية، وهو مواطن اسمه بهاء الدين عمروف. وتفيد معطيات اللجنة بأن عمروف بدأ تشكيل تلك الخلية منذ عام 2013، وقالت إنه «كان يمارس سراً نشاطات معادية لروسيا وللدستور الروسي، من خلال البروباغندا بين صفوف المواطنين». وأكدت أنه عمل على استقطاب السكان المحليين للانضمام إلى الخلية المتطرفة والمشاركة في نشاطها، من خلال «تلاعبه» على مشاعرهم الدينية، وقام كذلك بتحريضهم على الكراهية نحو ممثلي الديانات الأخرى، فضلاً عن ذلك مارس عمروف التجنيد لصالح الخلية الإرهابية، وقام بنشر وتوزيع أدبيات تروج للتطرف الديني. وخلال عمليات التفتيش في أماكن إقامة المتهمين، عثر الأمن على كمية كبيرة من الأدبيات التي تروج للتطرف. وقررت لجنة التحقيق فتح ملف قضية جنائية ضد عمروف، ووجهت له تهمة «تنظيم نشاط منظمة متطرفة».
في شأن متصل بجهود التصدي للإرهاب في روسيا، قالت قوات الأمن في مدينة تشيليابينسك، على الحدود بين الأورال وسيبيريا، إنها ألقت القبض يوم أمس (الجمعة) على مواطن في قضية «إرهاب هاتفي». وقالت قوات الشرطة في المدينة إن عملية الاعتقال جاءت على خلفية اتصال هاتفي تلقته يوم الخميس من «مجهول»، حذر فيه من وجود «أجسام خطيرة»، وهو تعبير يُستخدم للدلالة على وجود مواد متفجرة، في عدد من المباني في المدينة. إثر ذلك، قامت قوات الداخلية بإخلاء 4 مبانٍ، بينها مقر حكومة مقاطعة تشيليابينسك، و3 مبانٍ إدارية أخرى. وقامت بعمليات تفتيش دقيقة، اتضح في نهايتها عدم وجود «أجسام خطيرة»، وأن البلاغ كاذب.
فيما قالت لجنة التحقيق في بيان يوم أمس، إن «عناصر وزارة الداخلية في مقاطعة تشيليابينسك، بالتعاون مع مديرية التحقيق المركزية، وعناصر هيئة الأمن الفيدرالي، واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، قاموا باعتقال مواطن محلي من مواليد عام 1961، في قضية بلاغ هاتفي كاذب، حول وجود مواد خطيرة في مبانٍ إدارية في المدينة». وفتحت لجنة التحقيق ملف قضية جنائية ضد المواطن الموقوف، بموجب فقرة قانون الجنايات حول «بلاغ كاذب متعمد عن عمل إرهابي»، وهي اتهامات تصل عقوبتها إلى الحكم بالسجن لمدة 8 سنوات.
وكانت موجة واسعة من الاتصالات الكاذبة اجتاحت معظم المدن الروسية نهاية العام الماضي.
(الشرق الأوسط)