جبهات«الحوثيين»تتهاوى في حجة والضالع والبيضاء/الشرطة العراقية تفكك خلية إرهابية في كركوك وتعتقل 29«داعشياً»بالموصل/صرامة باكستانية في تعقب المتشددين الإسلاميين

الثلاثاء 06/نوفمبر/2018 - 10:53 ص
طباعة جبهات«الحوثيين»تتهاوى إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6-11-2018

اليوم.. محاكمة 213 متهمًا بـ"تنظيم بيت المقدس"

اليوم.. محاكمة 213
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة. 
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس ، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات. 
(البوابة نيوز)

جبهات «الحوثيين» تتهاوى في حجة والضالع والبيضاء

جبهات «الحوثيين»
احتدمت المعارك، أمس في الحديدة لليوم الرابع على التوالي، بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بقيادة «ألوية العمالقة» المدعومة من التحالف العربي وميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية.
وذكرت مصادر ميدانية، أن قوات المقاومة تقدمت باتجاه الميناء عبر شارع الخمسين ومستشفى 22 مايو، وفندق قصر الاتحاد ومصانع يماني شمال شرق المدينة، كما تقدمت إلى مدينة الصالح وحي 7 يوليو، فيما تجددت المعارك في محيط جامعة الحديدة، وقرب منزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وأعلنت «ألوية العمالقة» سيطرتها على مدينة الأمل، وجولة الشحاري، ومطاحن وصوامع البحر الأحمر، ومحطة العماد، ومجمع الغراسي، وثلاجة الحمادي المركزية شرق وشمال شرق الحديدة، وقالت في بيان: «تواصل قوات ألوية العمالقة بدعم وإسناد من قوات التحالف التقدم لتحرير وتطهير الحديدة، مؤكدة تكبد الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والمعدات والأرواح خلال المواجهات والغارات الجوية».
فيما رصدت مصادر طبية مقتل 74 انقلابياً على الأقل، وجرح عشرات آخرين خلال المعارك في غضون 48 ساعة.
واقتحمت قوات الجيش اليمني بإسناد التحالف، أمس، مديرية حرض من الجهة الجنوبية، بعدما حررت مثلث عاهم الاستراتيجي الذي يربط بين مديريات حرض، مستبأ، وحيران شمال محافظة حجة.
وذكر المركز الإعلامي للجيش في بيان، أن قوات الجيش حررت بالكامل المثلث بعدما سيطرت على قرى مورية والتنابكة، والمشايبة، والقوابعة، والسوالمة، ومواقع أخرى استراتيجية جنوب مديرية حرض، مؤكداً أن قوات الجيش تقدمت مساء، واقتحمت مديرية حرض من الجهة الجنوبية، بعدما أحكمت سيطرتها على الخط الإسفلتي العام الرابط بين مثلث عاهم ومدينة حرض.
وبذلك تكون ميليشيات الحوثي معزولة ومحاصرة داخل مدينة حرض الحدودية مع السعودية، إذ تواصل قوات حكومية أخرى مدعومة من التحالف زحفها منذ أيام إلى وسط المدينة من المحورين الشمالي والشمالي والشرقي.
وأكد مصدر عسكري حكومي سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، خلال الاشتباكات جنوب حرض، وفي الغارات الجوية للتحالف التي ساندت تقدم القوات الحكومية من حيران إلى حرض.
وذكر المصدر أن مقاتلي الجيش أسروا عدداً من عناصر الميليشيات خلال المواجهات.
وكانت مقاتلات التحالف أغارت فجراً على مواقع الحوثيين شمال مديرية حيران المحررة في أغسطس الماضي.
وذكر موقع الجيش على شبكة الإنترنت أن الغارات أصابت تجمعاً للميليشيات في قرية المقاطعة، شمال حيران، ومواقع أخرى في المنطقة ذاتها، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، وتدمير معدات وآليات قتالية وعسكرية خلال القصف الجوي.
كما قصفت مدفعية الجيش مواقع للحوثيين غرب مديرية مستبأ الواقعة شرق حيران.
وحرر الجيش اليمني المدعوم من التحالف أمس مديرية جُبن وأجزاء واسعة من مديرية دمت المجاورة آخر معقل لميليشيات الحوثي في محافظة الضالع (جنوب).
وذكرت مصادر محلية وعسكرية ميدانية، أن قوات الجيش المنضوية في اللواءين 83 مدفعية، والرابع احتياط، شنت صباحاً هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز الميليشيات في مديرية جُبن شمال شرق الضالع، وجبهة مريس التابعة لمديرية دمت في شمال غرب المحافظة.
وأضافت أن قوات الجيش فرضت سيطرتها الكاملة على مديرية جُبن، بما في ذلك المدينة مركز المديرية، وانتزعت العديد من المناطق والمواقع والقرى التي كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين في جبهة مريس.
وأفاد الجيش اليمني في بيان بانطلاق عملية عسكرية من ثلاثة محاور لتحرير مديريتي جُبن ودمت في محافظة الضالع، مشيراً إلى أن القوات الحكومية تمكنت من تحرير جبل ناصة الاستراتيجي والمعصر وقرية رمة وجبل التهامي المطل على منطقة نجد قرين، وقرى بيت اليزيدي والعرفاف على بعد خمسة كيلومترات جنوب مدينة دمت.
وأضاف أن قوات الجيش تواصل تقدمها نحو مدينة دمت حتى تحريرها بالكامل، وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات، مؤكداً مقتل وجرح وأسر العشرات من الحوثيين خلال المواجهات.
وتحدثت مصادر ميدانية عن مقتل 40 عنصراً على الأقل من الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية، وجرح أكثر من 20 آخرين، وأسر ثمانية مسلحين خلال الاشتباكات التي أجبرت مسلحي الحوثي على الفرار باتجاه مدينة دمت.
وفي محافظة البيضاء المجاورة، واصل الجيش اليمني مسنوداً بطيران التحالف، أمس الاثنين، ولليوم الثاني على التوالي، التقدم في معارك ضد ميليشيات الحوثي بمديرية الملاجم.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات الجيش صدت هجوماً عنيفاً للميليشيات حاولت استعادة مواقع جبلية استراتيجية حررتها قوات الشرعية، الأحد، وسط مديرية الملاجم.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش تمكنت وبإسناد جوي من التحالف من إحباط الهجوم، وإجبار الحوثيين على التراجع والانسحاب، بعد مقتل 15 على الأقل من عناصرهم.
وقصفت القوات الحكومية، أمس، بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات الحوثي في ميسرة جبال البياض، حيث استهدف الطيران عدداً من المواقع والتحصينات للحوثيين، موقعاً خسائر بشرية ومادية في صفوفهم.
وقال مصدر عسكري ميداني، إن مقاتلات التحالف دمرت مستودع أسلحة للحوثيين في جبهة الملاجم، وقصفت تعزيزات عسكرية للحوثيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد غير معروفة منهم، وتدمير مركبات وآليات عسكرية وقتالية.
 (الاتحاد الإماراتية)

قنوات «الإخوان» في تركيا تواجه أزمة مالية طاحنة

قنوات «الإخوان» في
كشف برلماني مصري، أن القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تبث من تركيا، تواجه أزمة مالية طاحنة، أدت إلى الاستغناء عن عدد من العاملين بها وتشريدهم في شوارع إسطنبول. 
وقال محمد عقل ل«الخليج»، إن الأزمة بدأت عندما انخفض التمويل القطري للقنوات، نتيجة عدم شعور نظام الحمدين بوجود تأثير لتلك القنوات، مقابل ما ينفقه عليها.
 (الخليج الإماراتية)

الشرطة العراقية تفكك خلية إرهابية في كركوك وتعتقل 29 «داعشياً» بالموصل

الشرطة العراقية تفكك
اعتقلت القوات الأمنية، أمس، 26 إرهابيا في كركوك، فيما أعلنت الشرطة العراقية عن اعتقال 20 «داعشيا» خلال عمليات تطهير في منطقة الجزيرة جنوب غربي الموصل، في حين تحدثت وزارة الداخلية عن اعتقال تسعة آخرين من «داعش» في نينوى.
وذكر قائد العمليات الخاصة الثانية، في كركوك اللواء الركن معن السعدي، أنه تم اعتقال خلية إرهابية داخل مركز كركوك مسؤولة عن جميع العمليات الإرهابية التي وقعت داخل المدينة مؤخراً. 
وأوضح أن الخلية مكونة من 26 عنصراً بينهم نساء داخل مركز مدينة كركوك وبحوزتهم أحزمة وعبوات ناسفة وأسلحه كاتمة للصوت وسيارتين مفخختين. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، إن «الشرطة ألقت القبض على (داعشية) مطلوبة قضائياً بتهم تتعلق بالإرهاب»، موضحا أنها كانت تقوم بعلاج وإسعاف عناصر التنظيم. 
ومن جهته، قال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى إن «القوات الأمنية المنتشرة في عموم منطقة الجزيرة جنوب غربي الموصل، تمكنت من اعتقال 20 داعشيا، أغلبهم قياديون، تسللوا إلى منطقة الجزيرة للقيام بأعمال إرهابية». وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن قال، في بيان، إن «شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية وتعاون المواطنين ألقت القبض على تسعة من عناصر داعش المطلوبين للقضاء والصادر بحقهم أوامر قبض بقضايا إرهابية». إلى ذلك، أكد نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي، أمس الاثنين، أن فتح المقابر الجماعية بقضاء سنجار في نينوى سيتم تحت إشرافه شخصيا بعد استكمال كافة الإجراءات.
 (وكالات)

مصادر لـ« البيان »: التحالف يتجه لاقتحام تحصينات «داعش» في سوريا

مصادر لـ« البيان
أكدت مصادر سياسية لـ«البيان» أن التحالف الدولي بدأ في إعداد استراتيجية جديدة لمواجهة تنظيم داعش في سوريا حيث يحضر لإرسال قوة خاصة من أجل اقتحام مناطق التنظيم الاستراتيجية. فيما نقلت مصادر قضائية فرنسية أن باريس أصدرت مذكرات توقيف بحق ثلاثة مسؤولين سوريين كبار.
وبعد 3 أسابيع من المعارك الضارية بين تنظيم داعش الإرهابي وقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي في ريف البوكمال، انقلبت المعطيات العسكرية بشكل مفاجئ. فالتنظيم استعاد المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية خلال حملة دحر الإرهاب.
وأكمل سيطرته على مناطق حيوية منها السوسة والباغوز متجهاً إلى الحدود العراقية السورية، هذه المعطيات، جعلت من قيادة التحالف الدولي تغير الاستراتيجية العسكرية، وتطويرها في سياق ضربات موجعة ستوجه للتنظيم في الأيام القادمة بحسب مصادر مطلعة. حيث أكدت مصادر سياسية لـ«البيان» أن التحالف الدولي بدأ في إعداد استراتيجية جديدة لمواجهة تنظيم داعش في سوريا حيث يحضر لإرسال قوة خاصة من أجل اقتحام مناطق التنظيم الاستراتيجية.
بالتزامن مع مجريات المعارك في ريف البوكمال؛ وجهت القوات التركية في الشمال العديد من الضربات ضد القوات المتحالفة مع أمريكا والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية انفصالية.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان حصلت «البيان» على نسخة منه إنها استهدفت بالمقابل عربة عسكرية تركية على الطرف التركي من الحدود شرقي نهر الفرات ودمرتها، ردًا على القصف التركي لمواقع «قسد» قرب بلدة عين العرب، على ضفة الفرات الشرقية بريف حلب، وهي المرة الثالثة التي يستهدف فيها الجيش التركي مواقع لقوات «قسد» شرقي الفرات في أسبوع.
ورد الجيش التركي، حيث استهدف بالرشاشات الثقيلة معبر تل أبيض في مدينة الرقة شرقي سوريا، ما أدى إلى مقتل أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
مخاوف
المخاوف تتزايد من الجانب الكردي، حيال إعلان تركيا بشكل واضح أنها تسعى لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من شرقي الفرات، الأمر الذي جعل الأكراد يعيدون حساباتهم في كل المنطقة، وخصوصا في معركة دحر الإرهاب ضد داعش في ريف البوكمال.
ورأى العديد من المراقبين في دير الزور، أن المؤشرات خطيرة في هذه المنطقة، خصوصاً إذا تراجعت قوات سوريا الديموقراطية بسبب المحاولات التركية لمواجهة وحدات حماية الشعب عسكرياً، ذلك أن الفراغ الأمني الذي ستتركه قوات سوريا الديموقراطية في ريف دير الزور الشرقي سيمكن خلايا داعش من الانتعاش مجدداً والقيام بعمليات عسكرية.
مذكرات توقيف
إلى ذلك، نقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أمس عن مصادر قضائية قولها إن فرنسا أصدرت مذكرات توقيف بحق ثلاثة مسؤولين سوريين كبار.وأوضحت الصحيفة أن مذكرات التوقيف أصدرها قبل أيام قاضي تحقيق فرنسي، مشيرة إلى أن هذا التطور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
وتابعت أن المذكرات تطال 3 مسؤولين كبار في المخابرات السورية، في تهم تتعلق بـ«التواطؤ في أعمال تعذيب والتواطؤ في حالات الاختفاء القسري والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب». ومن بين المسؤولين المتابعين، علي مملوك، المدير الحالي لمكتب الأمن الوطني، وهو الرجل الذي يشرف على جهاز الأمن السوري بأكمله.
 (البيان الإماراتية)

كيف رد السلفيون على قانون حظر النقاب في الأماكن العامة

كيف رد السلفيون على
حملة شرسة، شنتها التيارات السلفية منذ صباح أمس، على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضا لمشروع القانون المقترح من النائبة غادة عجمي، لحظر النقاب في الأماكن العامة، وما زالت الحملة المستمرة من أجل عدم تمرير القانون. 
ويفرض القانون حال إقراره غرامة مالية قيمتها ألف جنيه مصري، على كل شخص يرتدي النقاب في الأماكن العامة، كالمستشفيات والمدارس والمباني الحكومية وغير الحكومية، ويقر بمضاعفة الغرامة إذا تكررت المخالفة.
وتصدرت وسائل التواصل للتيارات السلفية هاشتاجات #ادعم_النقاب، و#لا_لمنع_النقاب، و#مصر_لن_تحظر_النقاب، وتسابقت رموز التيارات السلفية في التدوين، وتباينت بين ردود شرعية حسب الفهم السلفي في قضية النقاب، وبين مغالاة في توصيف القضية وكأنها حرب على الدين نفسه، وبين التهكم والمكايدة، وإظهار العداء للتيارات المدنية. 
تفاعل القوى المدنية مع الحملة، زاد الغضب السلفي اشتعالا، وتحولت الحسابات الشخصية لرموز التيارات المدنية التي أيدت مشروع القانون إلى ساحة للشتائم من أتباع التيار الديني خاصة الروائي علاء الأسواني.
وقال "الأسواني" في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" مؤيدا القانون: «ما رأيكم في شخص يقود سيارة دون لوحات معدنية وزجاجها أسود معتم لا يمكن أن تستدل منه على شخصية من يقود السيارة.. هل تعتبر هذه حرية شخصية؟ وأردف: طبعا لا لأن حريتك تنتهي عند حدود حريات الآخرين، وكذلك النقاب ليس حرية شخصية، لأنه ليس من حق أي شخص رجلا أو امرأة أن يغطي وجهه ويتعامل مع الناس».
كان لافتا، تصدر الحملة، من الدعوة السلفية وأعضاء حزب النور السلفي سواء على مواقع التواصل، أو تطويع الأذرع الإعلامية التابعة لهم في إيصال غضبهم، ورفضهم لمشروع القانون.
وكتب الشيخ شحاتة صقر القيادي بالدعوة السلفية مقالا ناريا شن فيه هجوما شرسا على الجميع وقال فيه: «ليس في إسرائيل ولا في الفاتيكان ولا في أمريكا، بل في مصر بلد الأزهر الشريف، البلد الذي يعاني كثيرًا من المشكلات الاقتصادية، يسعى بعض نواب البرلمان لمنع النقاب في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة».
وسخر صقر قائلا: «كنا ننتظر منهم السعي لإصدار قانون بمنع الملابس الفاضحة في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة، ومنْع العري على الشواطئ العامة، ومنْع عرض المشاهد الفاضحة في القنوات الفضائية، ومنع المواقع الإباحية، أين هم من هذه المخالفات الصريحة للإسلام التي يعلمها العالم والجاهل من المسلمين، بل ويرفضها الكثير من غير المسلمين في مصر».
وزعم القيادي بالدعوة السلفية أن إصدار مثل هذا القانون بالإضافة إلى مخالفته للإسلام، يعطي صورة سيئة جدًا عن مصر بلد الأزهر الشريف ويشوه سمعتها، ويعطي الفرصة لمن يقول إن الدولة تحارب الإسلام. 
حسين مطاوع، الداعية السلفي، قال لـ«فيتو» إن من يُطالب بحظر النقاب يُثير البلبلة في المجتمع؛ فهو في الشرع بأدلة صحيحة ثابتة، وليس بدعة حديثة، كما أنه حرية شخصية لا يمكن التعدي عليها، وهو ضمن العادات والتقاليد المصرية، الراسخة وامتداد للبرقع، الذي كان يغطي الوجه كالنقاب حسب وصفه. 
وأضاف أن الأولى بالمنع هي مراكز التجميل، لأنها تُخفي ملامح وجوه النساء الحقيقية، بعد أن تضع النساء العدسات الملونة، وتصبغ الشعر، وتنفخ الشفاة والخدين، وغير ذلك، وهذا كله يُخفي وجهها الحقيقي، بحسب زعمه، موضحا أنهم لا يعترضون على أن تكون هناك شُرطة نسائية تتأكد من شخصية المنتقبات في الجامعات وغيرها، وهو الهدف المعلن من حظر النقاب في المؤسسات الحكومية. 
كانت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، تقدمت بمشروع القانون، وقالت إنه يعالج الظاهرة من وجهة نظر اجتماعية وأمنية فقط، بغض النظر عن رأي الشرع في قضية ارتداء النقاب، وأشارت إلى أنها لم تنسق مع الأزهر أو الحكومة قبل تقديم مشروع القانون لأنه لا يتعلق بمسائل دينية قدر تعلقه بقضايا الأمن القومي. 
وترى "عجمي" أن المجتمع يمر بظروف أمنية صعبة ويحارب الإرهاب ومن حقه أن يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة لأنه يخفي هوية من يرتديه، واستشهدت بعدد من الجرائم ارتكبها رجال، كانوا يرتدون النقاب لإخفاء شخصياتهم أو لتهريب مواد محظورة أو لخطف أطفال صغار.
 (فيتو)

صرامة باكستانية في تعقب المتشددين الإسلاميين

صرامة باكستانية في
الداخلية الباكستانية تتخذ إجراءات ضد المتورطين في أعمال العنف حيث قامت باعتقال أكثر من 500 عامل من حركة لبيك شاركوا في الاحتجاجات.
إسلام أباد- ذكر مسؤولون الاثنين أن السلطات الباكستانية اعتقلت مئات الأشخاص، للاشتباه في اعتدائهم على الشرطة والقيام بأعمال تخريب، أثناء احتجاجات جرت بسبب تبرئة امرأة مسيحية كان قد حكم عليها بالإعدام لإدانتها بالتجديف.
وجرت الاعتقالات بعد أن قام وزير الداخلية في البلاد بتوجيه الحكومات الإقليمية والوكالات الاتحادية، لاتخاذ إجراءات ضد المتورطين في أعمال العنف والتسبب في حدوث أضرار للممتلكات العامة والخاصة أثناء الاضطرابات. وقال بشارت علي، وهو متحدث باسم شرطة البنجاب “اعتقلنا المشتبه بهم بسبب إصابتهم أفراد الشرطة، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة”، فيما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن شرطة البنجاب اعتقلت أكثر من1100 شخص.
وكانت حركة “لبيك باكستان” قد تسببت في إصابة البلاد بحالة من الشلل لمدة ثلاثة أيام، بسبب الاحتجاجات، بعد أن أمرت المحكمة العليا بالإفراج عن آسيا بيبي، وهي مسيحية حُكم عليها بالإعدام في عام 2010 لإدانتها بالتجديف أثناء نزاعها مع مسلمات.
وألغت حركة لبيك باكستان الاحتجاجات السبت، بعدما وافقت الحكومة على عدم معارضة التماس بمراجعة الحكم القضائي، واتخاذ خطوات لـ”منع بيبي من مغادرة البلاد” والإفراج عمن اعتقلوا خلال الاحتجاجات.
وقال المتحدث باسم الحركة زبير كاسوري الاثنين “الحكومة وافقت على الإفراج عن أفرادنا ثم شنت حملة إجراءات صارمة”، مشيرا إلى أن أكثر من 500 عامل من حركة لبيك باكستان اعتقلوا مساء الأحد.
وتابع كاسوري “استراتيجية الحكومة بإساءة استغلال الاتفاق واعتقال أفرادنا بدلا من الأوغاد سوف يضر بالسلام”. وخلال الاحتجاجات، دعا قادة لبيك باكستان بالموت للقضاة الذين اتخذوا القرار وبالإطاحة بالحكومة.
وفر محامي بيبي، سيف الملوك، من البلاد بعدما تلقى تهديدات واستقبلته مؤسسة “مساعدة المسيحيين المضطهدين”، وقد أكدت ذلك المؤسسة، التي قدمت المساعدة المالية للدفاع عن بيبي في فترات سجنها لعدة سنوات.
وطلب زوج الباكستانية بيبي التي أُعلنت براءتها هذا الأسبوع بعد أن كانت تنتظر تنفيذ حكم الإعدام في حقها بتهمة التجديف، لجوء عائلتها في الولايات المتحدة أو بريطانيا أو كندا في حين لا يزال الغموض يلف مصير زوجته في بلادها.
 (العرب اللندنية)

الجيش اليمني يضيّق الخناق على الحوثيين في الحديدة

الجيش اليمني يضيّق
انهارت الميليشيات الحوثية في خمس محافظات يمنية أمس، على وقع تقدم قوات الجيش اليمني المسنودة بتحالف دعم الشرعية، لإكمال خنق الميليشيات في مدينة الحديدة، بالتزامن مع تحرير مناطق واسعة في الضالع وحجة والبيضاء وصعدة.
وأفادت المصادر اليمنية الرسمية بأن القوات تمكنت أمس من تحرير مناطق جبن ومريس، شمال غربي محافظة الضالع، ووصلت إلى مشارف مدينة دمت، وسط انهيار كامل للميليشيات، كما تمكنت من عزل مدينة حرض شمال غربي محافظة حجة، بعد السيطرة على منطقة «مثلث عاهم». وأدت انهيارات الميليشيات في مختلف الجبهات إلى استنفار أتباعها في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، وسط دعواتها للتبرع بالدم لجرحاها الذين امتلأت بهم عشرات المستشفيات في الحديدة وحجة والمحويت وصنعاء.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن عددا من قادة الجماعة الذين كانوا في الحديدة، لاذوا بالفرار إلى صنعاء، مع اقتراب قوات الجيش من تحرير آخر منفذ يحيط بمدينة الحديدة من جهة الشمال، في مسعى لخنق الميليشيات وإجبارها على الاستسلام. وأفادت المصادر الميدانية للجيش اليمني، بأن العشرات من عناصر الجماعة الحوثية ألقوا أسلحتهم في جبهات الحديدة وقاموا بتسليم أنفسهم، بعد أن تخلى عنهم قادة الجماعة ولاذوا بالفرار إلى وسط الأحياء السكنية في المدينة التي طوقها الجيش من الجنوب والجنوب الغربي ومن الشرق، مع استمراره في الزحف لتطويقها من جهة الشمال، بالتزامن مع تجنب اقتحام الأحياء السكنية.
وأكد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، أن القوات تمكنت أمس من دحر ميليشيات الحوثي الانقلابية في عدة مناطق شرقي مدينة الحديدة.
وذكر المركز أن قوات الجيش حررت أمس مدينة الأمل، وجولة الشحاري ومطاحن وصوامع البحر الأحمر، ومحطة العماد، ومجمع الغراسي، وثلاجة الحمادي المركزية، بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات في جولة الشحاري والمناطق المجاورة لها؛ حيث تم تكبيد الجماعة خسائر فادحة في العتاد والمعدات والأرواح.
وأكد المركز العسكري استمرار معركة التحرير بدعم وإسناد من قوات التحالف الداعم للشرعية، لتحرير وتطهير ما تبقى من محافظة الحديدة، من قبضة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأشار إلى أن الفرق الهندسية تواصل بالتوازي مع المعارك، عملية نزع الألغام والعبوات الناسفة المصنوعة بخبرات إيرانية، والتي زرعتها الميليشيات في الشوارع والمباني العامة ومنازل المواطنين.
وكانت قوات الجيش اليمني قد تمكنت من تنفيذ عملية التفاف واسعة على مدينة الحديدة من جهة الشرق، منذ استئناف العمليات العسكرية قبل يومين، في ظل سعيها لتطويق المدينة والوصول إلى منفذها الشمالي، وخنق عناصر الميليشيات داخل المدينة قبل اقتحامها، أو إجبارهم على الاستسلام.
وفي الوقت الذي لم تفق فيه الميليشيات من الضربات المفاجئة في معارك الحديدة، باغتتها أمس في محافظة الضالع قوات الجيش اليمني في هذه الجبهة، وأجبرتها على الهروب من مناطق واسعة شمال وغرب المحافظة.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، بأن قوات الجيش أحرزت تقدماً جديداً في جبهة مريس ودمت غرب محافظة الضالع، وسط تقهقر كبير للميليشيات واندحارها وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأكد المركز أن القوات تمكنت من تحرير جبل ناصة الاستراتيجي، ومناطق المعصر، وقرية رمة، وجبل التهامي المطل على منطقة نجد قرين، وقرى بيت اليزيدي والعرفاف، على بعد خمسة كيلومترات جنوبي مدينة دمت.
وأوضح المركز نقلا عن مصدر عسكري، أن هذه الانتصارات تأتي في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش الوطني من ثلاثة محاور لتحرير مديريتي دمت وجبن بمحافظة الضالع، من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأضاف أن قوات الجيش تواصل تقدمها نحو مدينة دمت حتى تحريرها بالكامل، وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات، وسقوط العشرات من عناصرها ما بين أسير وقتيل وجريح، فيما لاذ البقية بالفرار نحو مركز مديرية دمت. وأكدت المصادر العسكرية اليمنية أمس، استعادة مركز مديرية جبن الواقعة شمال شرقي مدينة دمت، في محافظة الضالع نفسها، وأفادت بأن القوات شنت هجوما على الميليشيات في المدينة وأجبرتها على الفرار، بعد مواجهات خسرت فيها الجماعة عشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.
وإذا تمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير مدينة دمت التي باتت مرابطة عند أطرافها، فستكون قد تمكنت من تحرير آخر المناطق الواقعة في قبضة الميليشيات الحوثية في محافظة الضالع، التي تقع بين محافظتي إب والبيضاء من جهتي الشمال والغرب.
وفي سياق الضربات المتلاحقة التي تلقتها الميليشيات الحوثية، أعلن الجيش اليمني أمس تمكنه من عزل مدينة حرض الحدودية، الواقعة شمال غربي محافظة حجة، بالتزامن مع استمرار المعارك في مديرية حيران وأطراف مديرية مستبأ المجاورة.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، تمكنت أمس من استكمال تحرير منطقة مثلث عاهم، وهو مفترق طرق استراتيجي يربط حرض بحيران وعبس جنوبا ومستبأ شرقا، ويشكل إحدى طرق إمداد الميليشيات القادمة من عمران وصنعاء.
وذكر المصدر العسكري أن قوات الجيش حررت بالتزامن في مديرية حرض بعد استعادة مثلث عاهم عددا من القرى، هي مورية والتنابكة، والمشايبة، والقوابعة، والسوالمة، وعددا من المواقع الاستراتيجية.
وكانت القوات حررت صباح أمس منطقتي مورية والقفل، والتباب السود، وعددا من المواقع الاستراتيجية المحيطة بمثلث عاهم التابع لمديرية حرض، كما تمكنت من السيطرة على الخط الإسفلتي العام الرابط بين مثلث عاهم ومدينة حرض.
وأكد المصدر أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية، فيما وقع عدد من عناصرها أسرى لدى قوات الجيش الوطني.
وعلى الصعيد الميداني نفسه، واصلت قوات الجيش اليمني أمس في محور البيضاء تقدماتها الميدانية. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني، بأن القوات خاضت معاركها مع ميليشيات الانقلاب، في ميسرة جبل صوران، ومن الجهة الغربية لظهر البياض في مديرية الملاجم، وفي ميسرة مرتفعات ظهر البياض وغربي شعب باحواص.
وذكر الموقع أن قوات الجيش شنت هجوما مباغتا - من المناطق التي كانت استعادت السيطرة عليها الأحد في منطقة سيلة فضحة وشعاب الشغب - على مواقع تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية في المناطق المقابلة.
وبحسب الموقع، تسبب الهجوم في انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات، الأمر الذي مكن قوات الجيش من دحر العناصر الحوثية إلى مناطق الحضير وأطراف الحاط في الملاجم، بعد أن تكبدوا أكثر من 15 قتيلا وعددا من الجرحى.
وتزامنت المعارك مع غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف، استهدفت خلالها تعزيزات للميليشيات في أطراف منطقة الحاط، وأسفرت عن تدمير معدات وآليات قتالية، وعن مقتل وإصابة كافة من كان على متنها من العناصر الحوثية.
إلى ذلك، صدت قوات الجيش في البيضاء نفسها عملية التفاف حوثية استهدفت ميمنة جبال البياض، بعد أن كانت قوات الجيش حررتها في وقت سابق. وتسعى قوات الجيش اليمني إلى استكمال تحرير مديرية الملاجم، والسيطرة على كافة المرتفعات الجبلية التي تتيح لها التقدم في بقية مناطق المحافظة، لانتزاعها من قبضة الميليشيات الحوثية.
وجاءت هذه التطورات الميدانية المتسارعة في جبهات الحديدة والضالع والبيضاء وحجة، بالتزامن مع انهيار كبير في صفوف الميليشيات الحوثية في جبهة مران غرب محافظة صعدة؛ حيث المعقل الأول للجماعة.
وأكدت المصادر الرسمية للجيش اليمني، أن القوات باتت على مقربة من قبر مؤسس الجماعة الصريع حسين الحوثي في منطقة مران، وعلى مرمى حجر من السيطرة على المواقع والقرى القريبة التي تضم منزل زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وعدد من قياداتها. 

إدانة أميركية لإرسال تبرعات إلى «داعش»

إدانة أميركية لإرسال
بعد أسبوعين من اعتقالها في توليدو (ولاية أوهايو)، حيث كانت مع عائلتها، وحيث توجد أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة، وبينما كانت رئيسة «رابطة الطلاب المسلمين» في جامعة ألاباما (بيرمنغهام، ولاية ألاباما)، أمرت هيئة محلفين في بيرمنغهام بإدانة علا محمد أبو سعد (22 عاماً) للعمل لإرسال تبرعات إلى تنظيم داعش في سوريا، ويتوقع أن تقدم إلى المحاكمة في بداية العام المقبل، وأن تحاكم بما لا يقل عن 20 عاماً. وقالت صحيفة «توليدو بليد»، التي تصدر في توليدو (ولاية أوهايو)، أمس الاثنين، إن المرأة صادقت فتاة تعمل شرطية سرية تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي)، وما كانت تعرف حقيقتها، وأخبرتها بميولها «الإسلامية»، حيث كانت رئيسة «اتحاد الطلاب المسلمين» في الجامعة. ثم تعاونت مع المخبرة السرية لإرسال تبرعات إلى «متشددين» خارج الولايات المتحدة، ومنهم مقاتلي تنظيم داعش في سوريا. 
حسب وثائق المحكمة، كررت المرأة أن هناك حاجة دائمة إلى المال وسط «المجاهدين المسلمين»، وقالت للمخبرة السرية: «لا يمكن شن حرب من دون أسلحة. لا يمكن إعداد جندي من دون معدات». وحسب هذه الوثائق، بدأت شرطة «إف بي آي» تتابع أبو سعد، وتتجسس عليها في فبراير (شباط) الماضي، عندما عرَّفت فتاة ثالثة، أبو سعد، بالفتاة التي تعمل شرطية سرية مع «إف بي آي». وكانت أبو سعد في ذلك الوقت رئيسة لـ«اتحاد الطلاب المسلمين» في الجامعة. ثم بدأت أبو سعد والمخبرة السرية في التواصل من خلال تطبيق مراسلة الهاتف المحمول.
واستمر الاتصال بين الاثنتين، وفي أبريل (نيسان)، تحدثا عن إرسال تبرعات إلى «المتطرفين المسلمين» خارج الولايات المتحدة «بطريقة لا تقدر السلطات الأمنية الكشف عنها. بما في ذلك استخدام أسماء وعناوين مزيفة عند إجراء التحويلات الإلكترونية».
وادعت المخبرة السرية أنها تريد إرسال تبرعات إلى تنظيم داعش، وكانت المخبرة السرية ادعت أنها «إسلامية»، وتؤيد التطرف والمتشددين، وتريد إرسال مساعدات لهم.
في وقت لاحق، قدمت أبو سعد، المخبرة السرية، إلى شخص يعرف بـ«مصطفى يلاتان» الذي يعيش في تركيا، ويساعد في تحويل التبرعات إلى المنظمات الإرهابية في سوريا. وقالت أبو سعد إنه «سيرسل التبرعات إلى الإخوان الذين يعملون مع (القاعدة)».
وفعلاً، أرسلت المخبرة السرية 50 دولاراً عن طريق وكالة «ويستيرن يونيون» إلى يلاتان في تركيا. ورحبت أبو سعد بذلك، وقالت للمخبرة السرية: «لن يقدروا (شرطة الأمن) على معرفة ما فعلت. لن يقدروا على أن يسببوا لك أي أذى. أنت في أمان الله».
وقال جاي تاون، من المحققين الفيدراليين في هذه القضية، «يعمل الوكلاء والمدعون الفيدراليون باستمرار، ومن دون كلل، ويستخدمون كل أداة قانونية متاحة لعرقلة مخططات الشر، ولعرقلة خطط الذين يقدمون الدعم المادي للمنظمات الإرهابية الأجنبية، ولإلحاق الضرر بقواتنا، أو حلفائنا، أو وطننا». وأضاف: «قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بعمل ممتاز في التحقيق في هذه القضية، وفي التعامل بشكل فعال مع جهات أخرى، وعمل بلا كلل للتحقيق في هذا السلوك الإرهابي». 
(الشرق الأوسط)

شارك