مقتل قيادي حوثي في صعدة... ومصرع عناصر في مصلوب بالجوف/إسلاميو ليبيا مع تغيير المجلس الرئاسي وبقائه أيضا/مقتل 100 جندي نيجيري بهجمات متشددين/سجن ابنة خيرت الشاطر وقيادات في «الإخوان» بتهم الإرهاب
الجمعة 23/نوفمبر/2018 - 10:14 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 23-11-2018
القاهرة: سجن ابنة خيرت الشاطر وقيادات في «الإخوان» بتهم الإرهاب
أمرت نيابة أمن الدولة العليا أمس، بحبس عائشة الشاطر ابنة نائب مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» خيرت الشاطر و5 آخرين 15 يوماً احتياطياً بتهم بينها «الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون والتحريض على ضرب الاقتصاد القومي، وتلقي تمويلات بغرض الإرهاب والمشاركة في اتفاق جنائي يفضي إلى ارتكاب جريمة.
وتصنّف الحكومة المصريّة جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً منذ نهاية العام 2013. وكانت الشرطة أوقفت في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 8 سيدات بينهن ابنة الشاطر، رجل الجماعة الأبرز في السنوات التي تلت ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011. في غضون ذلك، حددت محكمة النقض (أعلى محكمة مدنية جنائية في مصر)، جلسة 27 شباط (فبراير) لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بالانتماء إلى «لواء الثورة» (تنظيم مُسلح يُرجح أنه تابع لجماعة «الإخوان»). وكانت محكمة قضت بإدارج 272 متهماً بالانتماء ودعم «لواء الثورة» على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات.
من جهة أخرى، حددت محكمة النقض جلسة 26 شباط (فبراير) المقبل، لنظر أولى جلسات طعن المتهمين في قضية «طلائع حسم الإرهابية».
وأصدرت محكمة الجنايات في حزيران (يونيو) الماضي حكماً بحق 187 متهماً بالانتماء إلى التنظيم وأدرجتهم على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات، من بينهم إعلاميون في القنوات المؤيدة لجماعة «الإخوان» التي تبث من الخارج، أبرزهم معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع.
في سياق آخر، قضت محكمة النقض أمس بتأييد عقوبة الحبس في حق المتهمين في قضية «أحداث استاد الدفاع الجوي». وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن المؤبد لمتهمين اثنين والمشدد 10 سنوات في حق ثلاثة آخرين والمشدد 7 سنوات في حق 5 متهمين آخرين و3 سنوات في حق متهمين اثنين وعامين لمتهم آخر، والحبس 3 سنوات لمتهم وبرأت اثنين آخرين، في الأحداث التي وقعت قبل مباراة لكرة القدم في العام 2015 بين ناديي الزمالك وإنبى في استاد الدفاع الجوي، وأسفرت عن مقتل 20 مشجعاً من نادي الزمالك.
الموصل: قتل طلاب في انفجار عبوة من مخلفات «داعش»
لقي عدد من المدنيين امس مصرعهم، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقل طلاب مدرسة في بلدة الشورة قرب الموصل شمال العراق.
وقال مصدر أمني، إن «طلاباً كانوا يستقلون شاحنة صغيرة في طريقهم إلى المدرسة لقوا حتفهم بعد انفجار عبوة ناسفة». وأضاف: «أن عدد القتلى خمسة وغير معروف حتى الآن ما إذا كان هناك جرحى». وأكد رئيس الحكومة المحلية في الشورة خالد الجار، ان «التحقيقات الاولية للقوات الامنية اثبتت ان العبوة التي استهدفت الطلاب كانت من مخلفات داعش وليست حديثة».
وشهدت الموصل في الأيام الأخيرة حوادث امنية بتفجير عبوات ناسفة وسيارات ملغومة، منذ تحريرها عام 2017، وجاءت أيضاً بعد تحذيرات من تفاقم نشاط تنظيم «داعش» في المدينة.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حذر اخيراً من ان مدينة الموصل في خطر، واشار الى أن خلايا الإرهاب تنشط وأيادي الفاسدين تنهش.
وقال «تحالف القرار» برئاسة اسامة النجيفي في بيان صحافي، «اليوم نحن أمام مسؤولية كبيرة ليس لأحد اغفالها أو التقليل من خطورتها، فما يحدث في الموصل يدق جرس الانذار، ويستنهض في كل وطني جذوة العمل والتصدي للأخطار الكامنة التي تهدد العراق بأجمعه»، ولفت «لم نشهد معالجة جدية للأسباب التي أدت إلى ظهور داعش في أعقاب النصر الذي تحقق ضد الإرهاب وفي أعقاب تحرير المدن والقصبات من شروره» وأوضح أنه «ما زالت الأساليب المتبعة في التعامل مع محافظة نينوى تكرر نفسها، وما زالت الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد في بعض مفاصلها تهدد وحدة العمل والتوجه، وتنال من الهدف الذي ينبغي أن يتحقق»، ودعا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى «التدخل الفوري السريع لضبط الأمن بطريقة منهجية كفوءة، وتوحيد الجهد المبعثر تحت قيادة واحدة، وندعو سيادته إلى إطلاق تخصيصات المحافظة، وضمان عدم استغلال سلاح الدولة في الاعتداء على الناس وابتزازهم».
(الحياة اللندنية)
التحالف الدولي يقصف أهدافاً ل «داعش» غربي العراق
قصف طيران التحالف الدولي، أمس، أهدافاً لتنظيم «داعش» في قضاء الرطبة التابعة لمحافظة الأنبار أقصى غربي العراق، وفق ما أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، فيما قتل ثلاثة تلاميذ وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب الموصل، بينما قُتل عنصران من «الحشد» بانفجار عبوة ناسفة، في وقت تمكنت القوات الأمنية من قتل ثلاثة من عناصر «داعش» واعتقال تسعة آخرين في عمليات أمنية بمحافظة نينوى، في حين دمرت هذه القوات 20 وكراً للإرهابيين في محافظة كركوك.
وقال الفلاحي، في تصريح صحفي: «بناء على معلومات دقيقه ومتابعة من قوات التحالف الدولي وتقييم الأهداف المهمة تم تنفيذ ست ضربات جوية من قبل طيران التحالف الدولي هي عبارة عن ملاجئ ومخازن للعتاد تعود إلى عصابات «داعش» الإرهابية جنوبي الخط الدولي السريع لقضاء الرطبة».
ومن جانبه، ذكر العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن القوات العراقية تنتشر حالياً في مناطق التماس أقصى غربي العراق.
وقال، في تصريحات صحفية، إن الحدود العراقية مؤمنة وهناك انتشار واسع للقوات العراقية على الشريط الحدودي مع سوريا، وأن تنظيم «داعش» اليوم محاصر في المناطق الصحراوية.
ونقل إعلام «الحشد» عن قائد عملياته لقاطع محور غرب الأنبار قاسم مصلح قوله: إن «قوات الحشد تفرض سيطرة تامة على الحدود العراقية - السورية وإن التنسيق مع القوات الأمنية بأعلى المستويات».
من جهة أخرى، ذكرت الشرطة العراقية ومصادر طبية أن ثلاثة تلاميذ في المرحلة الثانوية على الأقل قتلوا وأصيب ستة أشخاص عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة كانت تقلهم في منطقة الشورى جنوبي الموصل. وأعلن مصدر في قيادة عمليات نينوى مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش» واعتقال تسعة آخرين في عمليات أمنية في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقال المقدم علاء البياتي: إن «قوة مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي نفذت فجر أمس عمليات استباقية أمنية في قضاء الحضر والجزيرة جنوبي وغربي الموصل، أسفرت عن مقتل ثلاثة دواعش واعتقال تسعة آخرين، بينهم سوريون». وذكر إعلام «الحشد الشعبي» في بيان، أن لغماً انفجر في قوة تابعة له خلال عملية تفتيش قرب سد بادوش غربي الموصل، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الحشد وإصابة أربعة آخرين.
وفي كركوك، ذكر المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني، أن «مفارز مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب نفذت عملية نوعية، عقب اعترافات أدلى بها أحد قادة «داعش» المعتقلين، وتمكنت من العثور على 20 وكراً للإرهابيين في منطقة وادي الشاي جنوب غربي قضاء داقوق على شكل أنفاق وخيم وبداخلها مواد غذائية وتجهيزات. وأوضح أن أحد الأوكار كان يستخدم كمعسكر لتدريب عناصر داعش في تلك المنطقة»، مشيراً إلى أن «العملية تمت بعد الحصول على الموافقات القضائية باصطحاب المتهم للاستدلال على الأماكن».
إسقاط «مسيّرة» حوثية شرقي صنعاء
تمكنت قوات الجيش اليمني، أمس الخميس، من إسقاط طائرة تجسس حوثية شرقي العاصمة صنعاء. وذكر بيان مقتضب، للمركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلّحة، أن قوات الجيش أسقطت طائرة مسيّرة بدون طيار تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية نهم شرقي محافظة صنعاء. وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها قوات الشرعية طائرات بدون طيار تستخدمها الميليشيات في عملياتها الإجرامية في اليمن.
قطر قدّمت أموالاً لتنظيمات متطرفة بجنوب الهند
كشف حساب قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن تورط نظام الحمدين في دولة قطر من خلال دعم أنشطة الإرهاب في جنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم وجهود الإغاثة.
ونشرت قطريليكس، «فيديو»، عبر حسابها على تويتر، وعلقت قائلة: «سلطات نيودلهي كشفت عن تورط مؤسسات حكومية قطرية في تمويل المتورطين في أنشطة إرهابية بجنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم والإغاثة بينها».
وجاء في الفيديو جراف، أن أصابع الدوحة امتدت إلى جنوب الهند، وكشفت صحيفة إنديان إكسبريس، أن السلطات وضعت شركات تحت المراقبة، حيث تتبعت مسارات أموال مشبوهة تذهب لمتورطين في أنشطة إرهابية، خرجت من حسابات بنكية مجمدة على علاقة بمسلحين متطرفين. وأفادت أن الاستخبارات الهندية كشفت عن دور الدوحة الخفي، حيث يتم دعم المنظمات المشبوهه تحت غطاء التعليم والإغاثة، وأن بعضها تلقى دعما ماليا مباشرا من وزارة الأوقاف القطرية.
الشرعية تحرر مواقع جديدة في صعدة ولحج
حققت قوات الشرعية انتصارات جديدة، حيث حررت مواقع جديدة في مديرية رازح شمالي محافظة صعدة، وقتلت عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي. كما استرجعت مواقع جديدة في جبهتي الشريجة والراهدة في لحج.
وكشف المصدر الميداني في اللواء السابع حرس حدود، لوسائل إعلام يمنية، أنه تمّ منطقة حوالي وتباب شرقي جبل الأزهور الاستراتيجي في جبهة رازح، كما دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عربة تُقلّ مقاتلين تابعين للحوثي، كما دكت غارات أخرى مواقع وتحصينات الميليشيا في المنطقة ذاتها، حيث تتقدم لتحرير مناطق أخرى.
من جهة اخرى حررت قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي، أمس مواقع جديدة في جبهتي الشريجة والراهدة بين محافظتي لحج وتعز.
وذكر مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش الوطني شنت هجمات عنيفة على مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات القبيطة والشريجة والراهدة، مشيراً الى ان قوات الجيش تمكنت من تحرير جبل خصلة جنوب شرق مدينة الراهدة، فيما توصل تقدمها باتجاه جبل القاهر الذي يطل على خط الراهدة عدن.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقتي الدال والحيدين ذمال الشريجة، بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني في جبهة القبيطة جنوب غرب الراهدة التابعة لمحافظة تعز.
قصف حوثي
الى ذلك، لقي ثلاثة يمنيين بينهم طفلان مصرعهم وأصيب عشرات المدنيين الأبرياء بجراح خطيرة إثر قصف ميليشيا الحوثي الموالية لإيران قرية المنظر التابعة لمديرية الحوك في محافظة الحديدة والمحررة حديثاً بقذائف الهاون المباشرة وذلك استمراراً لجرائمها الممنهجة واستهدافها الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في تحدٍ واضح للقوانين و الأعراف الدولية . وقال شهود عيان يمنيون إن المتمردين الحوثيين قصفوا منازل المواطنين اليمنيين في قرية المنظر المحررة حديثا بقذائف الهاون بشكل عشوائي ما أثار الذعر والفزع في قلوب الأطفال والنساء والأهالي.
قتل اليمنيين
ويؤكد استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين الأبرياء استمرار الدعم الإيراني لها وتهريب الأسلحة إليها والتي تستهدف من خلالها قتل أبناء الشعب اليمني خاصة الأطفال والنساء وكبار السن .
إسعافات
من جانبه قال الدكتور عايد يفوز ناصر نائب مدير مستشفى الدريهمي إن المستشفى قدم الإسعافات اللازمة لعدد كبير من الجرحى الذين وصلوا المستشفى جراء قصف الميليشيا الحوثية الإجرامية للمدنيين في قرية المنظر بقذائف «الهاون» ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الجرحى والقتلى، مشيراًذ إلى أنه تم تحويل الحالات التي بحاجة لجراحات متقدمة إلى مستشفى عدن لاستكمال تلقي العلاج.
مقتل 100 جندي نيجيري بهجمات متشددين
أفادت ٥ مصادر أمنية أن هجمات نفذها متشددون أسفرت عن مقتل نحو 100 جندي في شمال شرق نيجيريا في الأيام القليلة الماضية.
وعلق مجلس الشيوخ، أمس، جلسته حداداً على من قال إنهم 44 جنديا قتلوا بعد هجوم في ميتيلي بولاية بورنو يوم الأحد. وقال أربعة من المصادر إن نحو مئة قتلوا في هذا الهجوم منفرداً، إلا أن حصيلة القتلى ليست نهائية. وقال المصدر الأمني الخامس إن 96 قتلوا في شمال شرق البلاد في الأيام الماضية أغلبهم في هجوم ميتيلي، لكن هجمات أخرى أيضا شهدت سقوط قتلى.
(وكالات)
ناجح إبراهيم: داعش يواجه نهاية عسكرية قريبة
أكد الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن تنظيم داعش يعتمد في فكره على ثلاث قياسات باطلة: أولها قياس جيوش بلاد العرب على جيش التتار، والثاني قياس حكام الدول العربية على جينكيز خان، ثم قياس الدساتير والقوانين في بلاد المسلمين.
وأضاف إبراهيم لـ "فيتو" أن التنظيم الإرهابي يعتمد أيضا على كتاب التتار زاعما أنه من السماء، فيما يبيح قتل لكل شيء، وتلك القياسات الثلاثة إلى جانب فكر التكفير الذي يتبعه التنظيم وهو فكر الخوارج، ويكفر كل شيء، ثم ألحقوا به فكر التفجير، وهذه الأفكار الإقصائية لن تعيش؛ لذلك فالتنظيم سينتهي عسكريا عن قريب بعدما انتهى فكريا.
(فيتو)
ألف ريال لكل إرهابى.. "الحمدين" يكثف دعمه للجماعات الإرهابية فى إفريقيا لإنقاذ "تميم".. وخطة قطرية لحشد التنظيمات الإرهابية لدعم وضعية الإخوان إقليميا.. ومعارض قطرى: لن نستجيب لمؤامرات خيانة أشقائنا العرب
يزيد تنظيم الحمدين من انتهاكاته ضد شعبه، فى وقت الذى يسعى فيه لإعاد نشاط الجماعة فى المنطقة، عبر حشد التنظيمات الإرهابية لدعم وضعية الجماعة إقليميا، فى الوقت الذى يكثر فيه من السجون السرية لاعتقال معارضيه وتعذيبهم.
وففى السياق ذاته، يعلن بعض أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، عدم استجابتهم لمحاولات تنظيم الحمدين تعميق الخلاف بين الدوحة وأشقائها العرب، معلنين رفضهم لسياسة النظام القطرى التى تهدف إلى التحريض ضد الأنظمة العربية.
فى هذا السياق، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن سجون قطر السرية تعد جحيم المعارضين، حيث إن تنظيم الحمدين حول سجون قطر إلى سلخانات لتعذيب المعارضين والعمال الأجانب ما دفع أصوات دولية للتحرك من أجل إدانة الإجرام القطرى.
وأضاف الحساب التابع للمعارضة القطرية، لأن إصرار تنظيم الحمدين على تمويل الإرهاب استنزف مصارف الدوحة بعد انخفاض ودائع العملاء بالبنوك القطرية 1.4% وتكبدت 11.9 مليار ريال خلال شهر واحد.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين شن حملة للإساءة للأسرة البحرينية الحاكمة، حيث أمر خلايا عزمى بشارة الإلكترونية بتنفيذ المخطط لإثارة الفوضى ونشرت أكاذيب حول خلافات داخل أسرة آل خليفة.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم بن حمد كثف مساعيه لإعادة الإخوان إلى الساحة الدولية وتدارك سقوط التنظيم المدوى عربيا وعالميا عبر حشد التنظيمات الإرهابية لدعم وضعية الجماعة إقليميا وطمس أدلة الإرهاب الإخوانى.
وتابع الحساب التابع للمعارضة القطرية: بصمات تنظيم الحمدين تدفع اليمن نحو أتون المجاعة بدعم مخطط ميليشيا لحوثى لتجويع 14 مليون يمنى بهدف توظيف الأزمة الإنسانية فى الضغط على التحالف العربى لتطبيق هدنة مؤقتة ومنح الحوثيين فرصة لتنظيم صفوفهم المتقهقرة.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن انقلاب تميم بن حمد على الأشقاء العرب تسبب في دمار اقتصاد الدوحة، حمل بلاده أعباء إنقاذ أردوغان، وحصد خسائر مليارية وتعرضت قطر لهروب المستثمرين، وسط مزيد من التوقعات بخسائر مستقبلية مع مزيد من تداعيات المقاطعة العربية.
وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يمول 100 ألف ريال لكل إرهابى، حيث أصدر تنظيم الحمدين أوامره بتفخيخ غرب إفريقيا، حيث أغرى مسؤولى جامبيا بسلاح بالمال، وقدم إليهم 10 ملايين ريال قطرى كمنحة وهمية، وحصل فى المقابل على جيش من الإرهابيين ومنصة هجوم على الرباعى ودعم لمتشددى الساحل والصحراء.
من جانبه فتح المعارض القطرى، فهد بن عبد الله الثانى، أحد أفراد الأسرة القطرة الحاكمة، النار على النظام القطرية قائلا إن الروابط بين أسرةآل ثانى فى قطر وأسرة آل سعود والشعب السعودى، روابط متينة منذ القدم، ولا يستطيع أن يفككها تنظيم الحمدين ولا مستشارى الشر الذين يتحكمون في صناعة القرار فى الدوحة.
وأضاف المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": مانخون مكه والمدينة لأجل الحمدين الخونة وخيانتهم بدعمهم الحوثى وإيران ومن يعاونهم فعليه مراجعة وطنيته وعروبته ودينه ، ويحدد من الذي يقال عنه خائن ، وكما رأينا عمالتهم مع حزب الله واليهود وبناء البيوت لهم وهذا موثق وتدخلهم فى الدول ولا يأتى أحد ويقول أنا لا أعلم.
السلفيون يواصلون فتاواهم الشاذة.. عبد المنعم الشحات يهاجم المحتفلين بالمولد النبوى ويحرّم الموسيقى.. فتواه تعارض فتوى "دار الإفتاء" المجيزة للاحتفال.. وداعية أزهرى: ليس وصيا على المسلمين ومتناقض فى تصريحاته
لا زال التيار السلفى يواصل فتاويه المتشددة ليثير موجة غضب واسعة لدى المجتمع المصرى، فى ظل استمرار شيوخ التيار السلفى غير الحاصلين على تراخيص إصدار فتاوى، بإصدار فتاوى دينية شاذة، أخرها ما ذكره الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية من هجومه على المحتفلين بالمولد النبوى الشريف، وهجومه على الاستماع للموسيقى واعتبارها حراما.
فى المقابل فتح أزهريون ونواب باللجنة الدينية بالبرلمان، النار على التيار السلفى عامة، وعبد المنعم الشحات خاصة، مؤكدين أن الاحتفال بالمولد النبوى حلال شرعا، وأن المتحدث باسم الدعوة السلفية ليس وصيا على المسلمين.
البداية بما قاله عبد المنعم الشحات، فى مقال له عبر الموقع الرسمى لـ"الدعوة السلفية"، : " لا أعلم لهذا المولد أصلًا فى كتابٍ ولا سنةٍ، ولا ينقل عمله عن أحدٍ مِن علماء الأمة؛ الذين هم القدوة فى الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون".
وأضاف عبد المنعم الشحات: إذا أوقعنا عليه الأحكام الخمسة قلنا إما أن يكون واجبًا أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا أو محرمًا، وليس بواجبٍ إجماعًا ولا مندوبًا؛ لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع مِن غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة ولا التابعون المتدينون فيما علمتُ، وهذا جوابي عنه بيْن يدى الله -تعالى- إن عنه سُئِلت، ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأن الابتداع فى الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين، فلم يبقَ إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا وحينئذٍ يكون الكلام فيه في فصلين.
وأشار إلى أن الفصل الأول يتمثل فى أن يعمله رجل مِن عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون فى ذلك الاجتماع على أكل الطعام ولا يقترفون شيئًا مِن الآثام، وهذا الذى وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة؛ إذ لم يفعله أحدٌ مِن متقدمى أهل الطاعة؛ الذين هم فقهاء الإسلام، وعلماء الأنام، سرج الأزمنة وزين الأمكنة.
وحرم عبد المنعم الشحات السماع للموسيقى قائلا إن الفصل الثانى يتمثل فى أن تدخله الجناية وتقوى به العناية حتى يعطى أحدهم الشىء ونفسه تتبعه، وقلبه يؤلمه ويوجعه؛ لما يجد مِن ألم الحيف، لا سيما إن انضاف إلى ذلك شىء مِن الغناء - مع البطون الملأى بآلات الباطل مِن الدفوف والشبابات".
تصريحات عبد المنعم الشحات، تتناقض مع الفتوى التى أصدرها دار الإفتاء المصرية التى أكدت فى وقت سابق، أنه كان المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشرى جميعه، وعبر القرآن الكريم عن وجود النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه «رحمة للعالمين»، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهى تشمل تربية البشر ، وتزكيتهم، وتعليمهم، وهدايتهم نحو الصراط المستقيم، وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان، بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره، حيث إن والاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبَّة النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ»، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
من جانبه شن الداعية الأزهرى، أحمد البهى، هجوما عنيفا على عبد المنعم الشحات، مشيرا إلى أن المتحدث باسم الدعوة السلفية ليس واصيا على المسلمين كى يفتى فى هذه المسائل، وليس له أن يفتى فى تلك القضايا والموضوعات.
وأشار الداعية الأزهرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن ما تركه النبى أو الصحابة ليس دليل على الحلال أو الحرمانية، بل إن الاحتفال بالمولد النبوى يدخل ضمن سن فى الإسلام سنة حسنة.
ولفت الداعية الأزهرى، إلى أن فتوى عبد المنعم الشحات المحرمة للاحتفال للمولد النبوى والموسيقى تكشف تناقض التيار السلفى، فهو يتحدث عن أن النبى والصحابة لم يكونوا يحتفلوا بمولد النبى، وعليه أن يعرف أنهم لم يكونوا يحتفلون بالمولد النبوى لأن محور الاحتفال بالنبى كان موجود، ونحن نحتفل بالمولد النبوى من أجل تذكير الناس بنبيهم.
وفى إطار متصل أكد الدكتور عمرو حمروش، أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، أن فتاوى التيار السلفى المحرمة للاحتفالات بالمولد النبوى الشريف، يجب أن يدفع البرلمان بضرورة مناقشة مشروع قانون تنظيم الفتاوى بعد أن وافقت عليه اللجنة التشريعية واللجنة الدينية، وأحيل للجلسة العامة.
وطالب أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، بضرورة سرعة مناقشة مشروع قانون تنظيم الفتوى العامة والذى لا يجيز للسلفيين إصدار فتاوى، خاصة أن هذا المشروع أجيز من اللجنة الدينية واللجنة التشريعية ووزير الأوقاف ومفتى الجمهورية الحالى والسابق.
ولفت أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، إلى أنه بمجرد إقرار هذا القانون من مجلس النواب، سيتم منع أى قيادة سلفية من إصدار الفتاوى ، ولن يخرج إلى قنوات الفضائية سوى أصحاب الفكر المستنير فقط.
(اليوم السابع)
إسلاميو ليبيا مع تغيير المجلس الرئاسي وبقائه أيضا
رفض القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر خلال مؤتمر باليرمو لتغيير فايز السراج، دفع الإسلاميين إلى البحث عن سبل لتعزيز موقعهم في المجلس الحالي.
طرابلس- يناور إسلاميو ليبيا من خلال مجلس الدولة ممثلهم في المفاوضات في أكثر من اتجاه، ففي حين يوهمون مجلس النواب بالسعي إلى تعديل الاتفاق السياسي وتغيير المجلس الرئاسي الحالي بقيادة فايز السراج، يحاولون إقناع الأخير بتعيين شخصية موالية لهم بدلا من موسى الكوني الذي استقال من المنصب بعد أشهر فقط من تعيينه.
ووجه رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري والقيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين خطابا إلى رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي بشأن ترشيح شخصية لتحل محل عضو المجلس المستقيل موسى الكوني.
وقال المشري في خطاب يوم 19 نوفمبر الجاري نشرته صحيفة “المرصد” المحلية “إن أحد مناصب نواب رئيس المجلس الرئاسي أصبح خاليا بعد استقالة الكوني”، معتبرا أن “هذا الفراغ قد أثر سلبا وبشكل واضح في التوازن الذي تأسس عليه المجلس الرئاسى، فضلا عن تدني مستوى الخدمات بشكل كبير في ليبيا على العموم وفي الجنوب بشكل خاص”.
وأكد المشري أنهم في مجلس الدولة حريصون على الدفع بالشخصيات “الوطنية” التي يعول عليها في الدفع بالعملية السياسية وإنهاء الانقسام المؤسساتي، مبينا أنه أحال إلى المجلس الرئاسي مطلبا بترشيح سفير ليبيا في المغرب عبدالمجيد سيف النصر ليكون بديلا عن الكوني. وتأتي هذه الخطوة بينما يفاوض مجلس الدولة مجلس النواب لتشكيل حكومة وفاق جديدة لتعزز بذلك فرضية عدم جدية الأول في إسقاط المجلس الرئاسي الحالي وحكومته وتشكيل آخر، خاصة بعد تعيين علي العيساوي وزيراً للاقتصاد وفتحي باشا آغا للداخلية وهما شخصيتان محسوبتان على تيار الإسلام السياسي.
ويبدو أن رفض القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر خلال مؤتمر باليرمو لتغيير فايز السراج، دفع الإسلاميين إلى البحث عن سبل لتعزيز موقعهم في المجلس الحالي. كما أن المبعوث الأممي غسان سلامة يتجاهل التقدم الذي أحرزه المجلسان بخصوص إعادة تشكيل المجلس الرئاسي.
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت الأربعاء عن اجتماع عقد بين لجنتي التواصل بمجلسي النواب والدولة عن المنطقة الغربية. وأفادت المصادر بأن المجتمعين ناقشوا اختيار مرشح عن المنطقة الغربية للتشكيلة التي يجري الإعداد لها للمجلس الرئاسي الجديد، وفقا للآلية التي تم الاتفاق عليها سلفا بين المجلسين.
وأكد المجتمعون إصرارهم على المضي قدما لإنجاز هذا الاستحقاق بكل شفافية وحياد، في أجواء من التفاؤل والثقة والتوافق. وبحسب المصادر الخاصة، فإن لقاء مرتقبا يجري الترتيب له سيجمع بين رئيسي اللجنتين والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، لإحاطته بمستجدات عمل لجنة التواصل بشأن تشكيل مجلس رئاسي جديد.
وتواترت أنباء تزامنا مع هذه المفاوضات، مفادها وجود مساع من قبل تيار الإسلام السياسي وبعض الأطراف الأخرى في مدينة مصراتة لوضع بصمتها على المجلس الجديد من خلال الدفع ببشاغا محل فايز السراج.
وأكدت نشرة مغرب كونفيدونسيال الفرنسية الخاصة الخميس أن بعض الأطراف في مصراتة تدفع نحو أن يتولى فتحي باشاغا رغم ضعف قدراته مكان السراج، مشيرة إلى أن ميليشيات طرابلس تعارض ذلك وتعمل على إضعاف باشاغا.
خالد المشري أكد أنهم في مجلس الدولة حريصون على الدفع بالشخصيات “الوطنية” التي يعول عليها في الدفع بالعملية السياسية وإنهاء الانقسام المؤسساتي
وعكس بيان أصدره باشاغا الأربعاء غياب الانسجام مع ميليشيات مصراتة. وطلب باشاغا من جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية، والإدارة العامة للأمن المركزي، عدم التدخل في شؤون المرافق السيادية للدولة، المكلفة بتأمينها وحراستها.
جاء ذلك في كتاب وجهه باشاغا إلى رئيس جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية ومدير الإدارة العامة للأمن المركزي نشرته وزارة الداخلية الليبية عبر صفحتها على فيسبوك.
وقال باشاغا في كتابه “لوحظ في الآونة الأخيرة قيام البعض من منتسبيكم والمكلفين بتأمين وحراسة المرافق السيادية للدولة بتدخلهم في عمل تلك المرافق والتعرض للقرارات الصادرة منها، التي ليست من مهام عملهم”. وأوضح أن “دورهم المناط بهم يقتصر على الحماية والتأمين وتوفير أفضل الظروف للقائمين بأعمال تلك المرافق لتأديتها على أكمل وجه”.
وطلب باشاغا من رئيس جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية ومدير الإدارة العامة للأمن المركزي متابعة مرؤوسيهم “والتنبيه عليهم بعدم التدخل في شؤون تلك المرافق التي يقومون بحمايتها بأي شكل من الأشكال”، مؤكدا أنه “ستطبق أشد العقوبات على المخالفين وفقا للقانون”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أصدرت يوم 19 أغسطس الماضي بيانا شديد اللهجة حذرت فيه عناصر الميليشيات في طرابلس من استمرار تدخلهم في عمل المؤسسات الوطنية السيادية، مطالبة حكومة الوفاق الوطني بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة حيالهم وتقديمهم إلى المحاكمة.
وجاء بيان البعثة على خلفية شكاوى من المؤسسة الليبية للاستثمار والمؤسسة الوطنية للنفط أكدت فيها قيام مجموعات مسلحة بعرقلة عملها والتدخل في قراراتها لتحقيق مصالح شخصية.
وعقب ذلك بأيام هاجمت ميليشيات من مدينة ترهونة العاصمة طرابلس واستمرت المعارك لأيام، حيث نجحت الميليشيات المهاجمة في السيطرة على عدة مواقع جنوب طرابلس. وقال المهاجمون إن هدفهم تطهير العاصمة من دواعش المال العام. وتدخلت في ما بعد بعثة الأمم المتحدة ونجحت في فرض اتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تمرير إصلاحات اقتصادية كانت ميليشيات طرابلس أكبر معرقليها.
(العرب اللندنية)
مقتل قيادي حوثي في صعدة... ومصرع عناصر في مصلوب بالجوف
أعلن الجيش الوطني اليمني عن مقتل قيادي باز في مديرة كتاف، شمال صعدة، معقل الانقلابيين بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، بالتزامن مع إحراز قوات الجيش الوطني تقدما جديدا في جبهات القبيطة، شمال لحج، جنوب البلاد، وجبهات الراهدة والشريجية، الواقعة بين محافظتي لحج وتعز، إضافة إلى أسر عدد من الانقلابيين في جنوب شرقي الراهدة، شرق تعز.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش الوطني عن «مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعو ضيف محمد يحيى شريف، بغارة جوية لطيران التحالف العربي بوادي آل بو جبارة بمديرية كتاف»، وأوضح أن القيادي الحوثي «يشغل منصب المدير المالي للميليشيات في وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها».
كما أكد مصدر عسكري، نقل عنه المركز أن «قوات الجيش الوطني شنت هجمات عنيفة على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الانقلابية في جبهات القبيطة والشريجة والراهدة، حيث تمكنت من تحرير جبل خصلة جنوب شرقي مدينة الراهدة وأسرت عددا من الانقلابيين أثناء تحرير الجبل، فيما تواصل تقدمها باتجاه جبل القاهر الذي يطل على خط الراهدة عدن».
وأوضح أن «قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقتي الدال والحيدين شمال الشريجة». وقال إن «قوات الجيش الوطني حققت تقدماً جديداً في جبهة القبيطة، حيث تمكنت من تأمين منطقة نجد قفل من جهات الشمال، والشرق، والجنوب، بالإضافة إلى تحرير منطقة الكرب التي تطل على مناطق دياش وحميض».
وذكر المصدر أن «المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن، وسط تقدم قوات الجيش الوطني لاستكمال تحرير مواقع في المغنية»، وأن «الميليشيات الانقلابية تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وتقوم بسحب معداتها إلى منطقة الكعبين».
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية أخرى إن ميليشيات الحوثي الانقلابية تكبدت الخسائر البشرية، خلال اليومين الماضيين، في جبهات البيضاء والجوف وصعدة والحديدة.
وأكد مصدر أن المقاومة الشعبية في جبهة ذي ناعم بمحافظة البيضاء شنت هجمات ليلية ليل الأربعاء على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية سقط على إثرها 8 قتلى من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية و4 جرحى.
تزامن ذلك، مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين في جبهة المصلوب، غرب الجوف، المحافظة الواقعة شمال صنعاء، حيث تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية محاولاتها التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الزرقة وسداح، غير أن قوات الجيش الوطني أفشلت محاولاتهم وأجبرتها على التراجع والفرار بعد سقوط نحو 7 قتلى من ميليشيات الحوثي الانقلابية وعدد من الجرحى، بحسب تأكيد مصادر عسكرية.
وفي الحديدة، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية جرائمها باستهداف منازل المواطنين والمؤسسات والمصانع في الحديدة بشكل عشوائي مخلفة بذلك ضحايا مدنيين، علاوة على الخسائر المادية بأوساط المواطنين. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن «ميليشيات الحوثي قصفت بالقذائف عدداً من المنازل في حي منظر التابع لمديرية الحَوَك جنوب مدينة الحديدة مما أدى إلى تدميرها».
ونقل المركز عن مواطنين من سكان حي منظر قولهم إن «ميليشيات الحوثي قامت بقصف منازلهم بالقذائف وبشكل عشوائي وخلفت دماراً كبيراً بها وبممتلكاتهم وتشريد عشرات الأسر منها بعد تعرضها للقصف الحوثي، كما قصفت الميليشيات الحوثية معملا للخياطة في الحي نفسه مما أدى إلى تدميره بالكامل واحتراق معداته».
وأوضح المواطنون أن «المعمل يعود بالنفع على مئات الأسر الذي كان يعمل فيه عشرات العمال الذين يعيلون أسرهم منه».
على صعيد متصل، جددت رابطة أمهات المختطفين مطالبة المبعوث الأممي والجهات الدولية والأطراف اليمنية بفعل ما يجب عليهم تجاه هؤلاء المختطفين ويضمن سلامتهم ويحفظ حقوقهم كاملة، وإطلاق سراحهم كالتزام إنساني دون قيد أو شرط. وقالت في بيان لها إنها «تتابع الجهود المتعلقة بقضية المختطفين في سجون جماعة الحوثي، وهي تبحث عن حد ينهي معاناة المختطفين وينصفهم وفق النصوص المتعلقة بقضيتهم في القوانين المحلية والدولية والمواثيق والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان».
وأضافت: «وإذ نقدر في رابطة أمهات المختطفين مساعي المبعوث الأممي والحكومة اليمنية لحلحلة هذه القضية، وتناولها اليوم ضمن الملفات الإنسانية وجهود السلام في اليمن، وأيضا إذ نتوجه بكلمات التقدير لنضال أمهات المختطفين اللواتي جعلن من القضية قضية كل أبناء الوطن، فإننا نؤكد ضرورة التفريق بين المختطفين والأسرى كما تفرق بينهم القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية».
وقالت في البيان إن «أبناءنا مدنيون اختطفوا من بيوتهم والأماكن العامة دون مسوغ قانوني، وأن حقهم الأصيل الذي لا يتجزأ هو الإطلاق الفوري ورد الاعتبار والتعويض العادل وإلى آخر ذلك مما يتعلق بحقوقهم ووضعهم القانون، وإن اتفاقات تبادل الأسرى كانت الأمهات ضحايا ما يترتب عليها من تهجير ونفي للمفرج عنهم فيها، ولم يجتمع شمل عشرات العوائل بأبنائهن المفرج عنهم المنفيين بسبب التبادل حتى اليوم، ومنذ مفاوضات الكويت نعلم أن إدخال المختطفين المدنيين في عمليات تبادل مع أسرى الحرب يعرضهم للابتزاز، والتعنت في إطلاق سراحهم مستقبلاً من قبل جماعة الحوثي، ويسبب مزيدا من العراقيل أمام كل الجهود القانونية والإنسانية والاجتماعية الرامية لإطلاق سراحهم».
(الشرق الأوسط)