مصرع قيادي حوثي بالحديدة و«الشرعية» تحرر حصن باقم/«عملية عسكرية فرنسية تقضي على 30 إرهابياً بارزاً في مالي/تحد إسلامي عثماني لأردوغان/9 قتلى و11 مخطوفاً في هجوم لـ"داعش" بجنوب ليبيا
السبت 24/نوفمبر/2018 - 10:48 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 24-11-2018
9 قتلى و11 مخطوفاً في هجوم لـ"داعش" بجنوب ليبيا
قُتل تسعة أفراد من الشرطة على الأقل وخُطف 11 آخرون إثر هجوم نُسب إلى تنظيم داعش على مركز للشرطة في بلدة تازربو النائية بجنوب شرق ليبيا، بحسب ما أفاد مسؤول أمني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: "قُتل تسعة أفراد أمن من مركز شرطة تازربو في هجوم لداعش مساء أمس على المنطقة".
وأضاف "جرت اشتباكات في محيط المركز، قبل أن يتمكن أفراد داعش الذين قدموا على عشر سيارات رباعية الدفع ومدججة بالأسلحة من الانسحاب وخطف 11 شخصاً بينهم مدير أمن المنطقة ومدنيون".
وهذا الهجوم الذي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، هو الثاني في أقل من شهر ،بعد هجوم أول تبناه تنظيم داعش وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل في 29 أكتوبر في منطقة الجفرة (وسط).
عملية عسكرية فرنسية تقضي على 30 إرهابياً بارزاً في مالي
أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسي مساء الجمعة، في بيان، أن الجيش الفرنسي شن ليلة الخميس الجمعة عملية عسكرية في وسط مالي "أتاحت القضاء على نحو 30 إرهابياً".
وأشادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بـ"العمل المعقد والشجاع الذي أتاح القضاء على مجموعة إرهابية كبيرة، كان في عدادها على الأرجح حمدون كوفا، أحد أبرز معاوني اياد أغ غالي زعيم كتيبة ماسينا".
وأضاف بيان قيادة الأركان أن العملية العسكرية جرت في منطقة موبتي "وتم خلالها استخدام وسائل جوية عدة ضمت طائرات من نوع ميراج 2000 ومروحيات من نوع تيغر وغازيل، مدعومة بطائرات من دون طيار من نوع ريبر" مضيفة "أنه كان للضربات الجوية تأثير الصدمة".
من جهته شدد الجنرال فرنسوا لا كوانتر رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية على "الإعداد الدقيق لمجمل القوى الفرنسية المنتشرة في منطقة الساحل ما أتاح نجاح هذه العملية التي تعتبر خطوة إضافية في إطار قتال القوات المسلحة الفرنسية إلى جانب القوات المسلحة المالية، وقوة مجموعة الخمس لدول الساحل، وقوة الأمم المتحدة لضمان الأمن في مالي والساحل".
وينتشر نحو 4500 عسكري فرنسي في منطقة الساحل الأفريقية في إطار عملية برخان التي تلت عملية سيرفال.
(الاتحاد الإماراتية)
مصرع قيادي حوثي بالحديدة و«الشرعية» تحرر حصن باقم
أعلنت القوات اليمنية المشتركة، أمس الجمعة، مقتل قيادي حوثي بارز بمحافظة الحديدة، في أعقاب مواجهات اندلعت إثر هجوم فاشل للانقلابيين. وقال بيان للقوات اليمنية بمحافظة الحديدة: إن القيادي في الميليشيات محمد عبد الله أبو خرفشة قُتل بعد شنه هجوماً على منطقة الصالح شرق مدينة الحديدة ومعه أكثر من 30 حوثياً من مرافقيه وتطويق القوات اليمنية لهم. وكان شقيقه أركان حرب الأمن المركزي بالحديدة قد قتل قبل أشهر، ويدعى محمد ب«أبونذير» وتنحدر أصولهما من مديرية ساقين بصعدة.
القيادي محمد خرفشة، هو شقيق مشرف الميليشيات بمحافظة حجة كما ينتمي لذات أسرة القيادي البارز «نائف أبوخرفشة» المشرف السابق للحديدة، والذي يعد من قيادات الصف العسكري الأول للميليشيات الحوثية.
وواصلت قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدمها الميداني على حساب ميليشيات الحوثي، في مديرية باقم شمال شرق محافظة صعدة، وسط مواجهات عنيفة بين الجانبين.
ونقل موقع «سبتمبر نت» الإخباري الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، عن مصدر ميداني، «أن قوات الجيش حررت أمس الجمعة، تبة رمدان وحصن باقم والقرى المحيطة، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيات التي لاذت بالفرار».
وأكد المصدر أن المواجهات أسفرت عن سقوط عدد كبير من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، موضحا أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ساندت قوات الجيش في المواجهات، واستهدفت بغاراتها، تحصينات الميليشيات وتعزيزاتها، وكبدتها خسائر كبيرة.
ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش عثرت على عدد من مخازن الأسلحة التابعة للميليشيات، وسط استمرار المواجهات، التي يواصل فيها الجيش تقدمه المتسارع.
في الأثناء، واصلت الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني، تطهير المناطق المحررة من الألغام الأرضية، والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات قبل فرارها، في محاولة يائسة منها لتقدم قوات الجيش.
إلى ذلك، قُتل وأصيب 15 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، بنيران الجيش الوطني في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع، وهي الجبهة التي اشتعلت على نحو لافت مؤخرا. ونقل «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري ميداني: إن قوات الجيش رصدت محاولة مجاميع من الميليشيات، للتسلل من سائلة الخب، ومنطقة المعرش، باتجاه، مواقع «حصمي»، و«الحريوة»، و«الجعيشة»، و«الحيد» جنوب غرب مدينة دمت. المصدر أكد أن قوات الجيش أحبطت محاولات الميليشيات، وأجبرتها على الفرار، بعد مصرع 9 من عناصرها وجرح 5 آخرين. واستمرت المواجهات بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيات الحوثي الإيرانية، عقب سيطرة القوات الحكومية على مواقع جديدة واستراتيجية في منطقة الشريجة والقبيطة شمالي محافظة لحج. وقد أسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية.
وواصلت القوات الحكومية تقدمها باتجاه جبل القاهر الذي يطل على خط الراهدة-عدن، بعد استعادتها السيطرة على جبل خصلة الاستراتيجي جنوب شرق مدينة الراهدة، التابعة لمحافظة تعز، وعدد من المواقع المحيطة به في مديرية القبيطة شمالي لحج. كما سقط قتلى وجرحى من الحوثيين في مواجهات مع القوات الحكومية بجبال حيد كنه غرب دمت شمالي محافظة الضالع، إثر هجوم للحوثيين على مواقع الجيش والقوات الحكومية غرب مدينة دمت.
مقتل خمسة جنود وجرح سادس بهجوم إرهابي في أبين
قُتل خمسة جنود وجُرح سادس من قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، أمس، بأحدث هجوم إرهابي لمسلحي تنظيم «القاعدة» في أبين، جنوبي اليمن، وجاء الهجوم عقب فترة هدوء نسبي عاشته أبين.
وأفاد مصدر أمني في أبين، أن مسلحين تابعين ل«القاعدة» شنوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف حاجز تفتيش لقوات الحزام الأمني بمفرق القوز في مودية، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة سادس.
تبادل 30 أسيراً وجثامين 18 قتيلاً بين الشرعية والحوثي
أعلن «اللواء 35» التابع للجيش الوطني اليمني في تعز، عن صفقة تبادل مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، أطلق بموجبها سراح 30 أسيراً، وتسليم 18جثة. وأوضح الجيش، أن عملية التبادل تمت في إحدى مناطق التماس بمديرية سامع جنوبي محافظة تعز.
وحسب «العربية نت»، فقد شملت عملية التبادل إطلاق سراح 14 أسيراً من الجيش اليمني، و16 من الميليشيات، وتسليم 11 جثة من قتلى الجيش مقابل سبع جثث من قتلى الميليشيات.
«داعش» يقتل 10 عناصر من«قسد» بريف دير الزور
قتل ناشطان إعلاميان معارضان للنظام السوري وللمجموعات الإرهابية أمس الجمعة، بإطلاق النار عليهما في إدلب في شمال غربي سوريا، وسط اتهامات لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بحسب ما ذكر ناشطون والمرصد السوري، فيما قتل 10 عناصر على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في هجومين لتنظيم «داعش» على مواقعها في ريف دير الزور الشرقي.
وأفاد المرصد عن «قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على الناشطين البارزين في الحراك الثوري السوري، رائد فارس وحمود جنيد، ما تسبب في إصابتهما بجراح بليغة، ليفارقا الحياة متأثرين بإصابتهما». وأشار إلى أن الناشطين معروفان «بمواقفهما من الاعتقالات التي تقوم بها الفصائل» التي تسيطر على محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا، و«من التفرد بالسيطرة ومن الانتهاكات والتجاوزات الأمنية للقوى الموجودة في إدلب والشمال السوري». كما أنهما معروفان بنضالهما الطويل ضد النظام السوري.
وأكدت إذاعة «فريش اف إم» التي أسسها فارس وكان يعمل فيها مع جنيد، على صفحتها على «فيبسوك»، مقتل الرجلين «جراء إطلاق النار عليهما في مدينة كفر نبل من قبل مجهولين يستقلون سيارة فان». وأصيب فارس وجنيد لدى خروجهما من مسجد بعد صلاة الجمعة، بحسب المرصد. واتهم ناشطون سوريون معارضون «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) بالوقوف وراء مقتل الرجلين. وأكدت صفحة «انتهاكات جبهة النصرة» على «فيسبوك» أن «مسلحين من الجبهة أطلقوا النار» على فارس وجنيد، الأمر الّذي أدى لوفاتهما على الفور.
وكانت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) اعتقلت في يناير/كانون الثاني 2016 فارس مع زميل له. وتم استهداف مقر الإذاعة بهجمات عدة.
من جهة أخرى، قال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة: «قتل 10 عناصر على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية أمس، في هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش على موقع ل(قسد) شرق قرية الكشمة قرب حقل نفط الكشمة شمال شرقي مدينة «هجين» في ريف دير الزور الشرقي». وأكد المصدر أن «مسلحي داعش الذين استغلوا الأحوال الجوية، شنوا هجومين بعربات مفخخة وانغماسيين على مواقع (قسد) على أطراف مدينة «هجين» قتل خلاله أكثر من 15 عنصراً من (قسد) بينما لاذ عدد منهم بالفرار، وتركوا نقاطهم بعد هجوم مسلحي داعش ».
إلى ذلك تضاربت الأنباء في محافظة دير الزور حول تعرض مواقع للقوات الإيرانية لقصف جوي، يعتقد أن طائرات التحالف نفذته. ونقلت مصادر إعلامية محلية في محافظة دير الزور أن «القصف طال معمل السجاد في موحسن ومقرات أخرى في بلدة المريعية قرب مطار دير الزور، وأن أكثر من 20 عنصراً لقوا حتفهم».
مقتل 22 رجل أمن أفغانياً في تفجير انتحاري
قُتل ما لا يقل عن 22 من أفراد الأمن الأفغان، بعد أن فجر انتحاري نفسه داخل مسجد في قاعدة عسكرية في إقليم خوست شرقي أفغانستان.
وقال جان مير زازاي عضو مجلس المحافظة: إن الحادث، الذي وقع داخل مسجد القاعدة بالعاصمة الإقليمية، أدى أيضاً إلى إصابة أكثر من 33 جندياً آخرين، وأضاف زازاي أن الجنود كانوا يؤدون صلاة الجمعة عندما وقع الانفجار، وتابع المسؤول أن الجثث والجنود الجرحى نقلوا إلى مستشفيات قريبة وقد تتغير أرقام القتلى والجرحى.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن كان يتم تحميل «طالبان» المسؤولية عن الهجمات من هذا القبيل في السابق، وفي الثاني عشر من الشهر الجاري.
وعلى صعيد آخر، قال أكبر مسؤول للأمم المتحدة في أفغانستان أمس الجمعة: إن هناك فرصة أفضل لتحقيق السلام في البلاد مقارنة بما كان عليه الحال لسنوات عديدة لكن هناك حاجة لمزيد من التنسيق في جهود السلام الدولية ولرغبة أكبر من كل أطراف الصراع في الوصول لذلك.
وزير الأوقاف المصري: الإسلام فن صناعة الحياة لا صناعة الموت
شدد وزير الأوقاف المصري د. محمد مختار جمعة على أن الإسلام رسالة لصناعة الحياة لا الموت، موجهاً تحياته للقوات المسلحة المصرية والشرطة التي تحارب الإرهاب في سيناء.
وقال الوزير خلال زيارته قرية الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء في الذكرى الأولى لمذبحة مسجد الروضة: «من هنا، من شمال سيناء الأرض الطيبة المباركة، أرض السلام، أرض العزة والكرامة والنصر، أرض الرجال العظماء الذين رووا ترابها الندي بدمائهم العطرة الزكية، الذين نذروا أنفسهم لله، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، نؤكد أن الإسلام هو فن صناعة الحياة لا الموت، وقال إن دورنا أن نعمر الدنيا بالدِّين، لا أن نخربها باسم الدين، فالأديان جاءت للبناء لا الهدم، لتحقيق سلام الإنسانية لا إبادتها، لسعادة البشرية لا لشقائها.
(وكالات)
ضربات ل«التحالف» تقتل 14 إرهابياً في نينوى
وجه طيران التحالف الدولي سلسلة ضربات لأهداف ومواقع إرهابية في محافظة نينوى، أسفرت عن قتل 14 إرهابيا، وتدمير ثلاثة أوكار لتنظيم «داعش» في المحافظة، وفق ما ذكر أمس الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول.
وذكر رسول في بيان، أن «قوة من اللواء 66 ضمن الفرقة العشرين في قيادة عمليات نينوى، وبإسناد من طيران الجيش وطيران قوات التحالف، شرعت بعملية تفتيش عن أوكار عصابات داعش، في تلال جبال عطشانة في محافظة نينوى». وأضاف أن «العمليات أسفرت عن قتل 14 إرهابيا، وتدمير ثلاثة أوكار بضربات ناجحة لطيران قوات التحالف».
قطر تستغل الشباب الصومالي لتجنيدهم
كشف جنود صوماليون، أن نظام الحمدين القطري يستغل الآلاف من الشباب الصومالي الفقراء، لتجنيدهم في الجيش القطري، بمعاونة نظام الرئيس محمد عبدالله فرماجو.
وأوضح الجنود، في رسالة وجّهوها لشباب بلادهم، عبر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع، أن عمليات التجنيد للجيش القطري، والتي تتم عبر وسطاء من حكومة فرماجو، تنطوي على احتيال ومتاجرة بأرواح الشباب، حسب ما ذكر موقع «المشهد العربي» أمس الجمعة.
وأضافوا: «يقومون باستغلال الشباب الفقراء عبر خداعهم بأنهم سيتقاضون 3 آلاف دولار راتباً شهرياً، وبعد وصولهم للدوحة يجدون أن رواتبهم لاتتعدى ال3 آلاف ريال قطري».
وقال أحد الجنود الصوماليين، إن «أكثر من 400 جندي صومالي أعلنوا تمردهم على الجيش القطري، رافضين العمل في صفوفه»، مضيفاً «يطلبون من الشباب الصومالي أن يكون جزءاً من الجيش لتنفيذ مغامرات النظام القطري، وهذا الأمر مرفوض بالنسبة لنا».
وذكر أن مئات الشباب يتعرضون لضغوط وتعذيب نفسي أثناء فترة التدريب في قطر والتي تتجاوز ال8 أشهر، مشيراً إلى أن النظام القطري مسؤول عن العمليات الإرهابية التي زادت وتيرتها مؤخراً في الصومال.
وأوضح الجندي أن الدوحة تجند الشباب العاطلين عن العمل ليتحولوا لإرهابيين، قائلاً «قطر وإيران سبب رئيسي لما تعيشه بلادنا من أزمات، فلماذا يطلبون منا أن نموت من أجل إرهابهم ومغامراتهم؟».
يذكر أن فهد الياسين مدير مكتب قناة الجزيرة السابق ونائب رئيس جهاز الاستخبارات الصومالي، يعمل منذ وصول فرماجو إلى السلطة على تنفيذ أجندة قطر في الصومال، وقام باستبعاد عناصر وطنية من جهاز الاستخبارات، وفتح التجنيد لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وعناصر حركة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة.
وكان الياسين قد ساعد سلطات قطر على تهريب 12 غزالاً من فصيلة نادرة تحرم القوانين المحلية تصديرها إلى الخارج.
ويرى مراقبون لشؤون منطقة القرن الإفريقي أن المصالحات التاريخية التي شهدتها المنطقة بين إثيوبيا وإريتريا من جهة، وبين جيبوتي وإريتريا من جهة أخرى، أنهت ما دأبت عليه دول المنطقة منذ عقدين من الزمن، من قطيعة فيما بينها، والدخول في أحلاف على خلفية نزاعات حدودية وخلافات تاريخية موروثة عن الحقبة الاستعمارية، متمثلة في التنوع الإثني والصراعات الدولية والإقليمية في شرق إفريقيا والبحر الأحمر.
وقالوا إن هذه المصالحات هزمت مخططات نظام الحمدين الإرهابي الخبيثة التي تستهدف الصيد في الماء العكر والتفرقة بين شعوب القرن الإفريقي، وأضافوا أن من مصلحة الصومال وشعبه الانخراط في هذه المصالحات.
(الخليج الإماراتية)
لبنان.. «حزب الله» ماضٍ في عرقلة تأليف الحكومة
غداة احتفال لبنان باليوبيل الماسي لاستقلاله، أول من أمس، وعلى عتبة إنهاء شهرها السادس غداً، لا تزال أزمة تأليف الحكومة المعقّد معلّقة على حبال «العقدة السياسية»، وسط محاولات البحث الجارية عن إبرة الحلّ في كومة «القشّ» السياسية، لفكّ عقدة تمثيل «سنّة 8 آذار»، بما يضع الحكومة من جديد على سكّة الولادة، التي تبدو متعسّرة حتى الآن، خصوصاً أنّ خلاصة تلك المحاولات لم تخرج عن كونها محاولات مضنية أمام عقدة مستعصية جداً على الحلّ. وذلك، وسط بدء تصاعد مخاوف جديّة لدى أوساط مطّلعة معنية مباشرة بالجهود الجارية لتحريك هذه العملية من أن يطول «ستاتيكو» التجميد إلى ما بعد نهاية السنة الجارية.
والواقع الحكومي المأزوم بات يستند فقط إلى مبادرة الوزير جبران باسيل، وهي بدأت تفقد اندفاعاتها بعدما اصطدمت كلّ المعادلات التي بُنيت عليها بجدران التعطيل. ففي ظلّ المواقف المعروفة للرئيس الحريري و«سنّة 8 آذار»، تتغذى مبادرة باسيل من إصرار غير مسند، عنوانه عدم فقدان الأمل، في وقت لا يكفّ «حزب الله» عن صبّ الزيت على النار، فلا يمرّ يوم إلا ويجدّد إصراره على التعطيل.
«لاءات» متبادلة
وفيما الرئيس المكلّف لن يشكّل حكومة بشروط «حزب الله»، ويحاول أن يحمي البلد من تداعيات العقوبات الأميركية، فإنّ ما يعزز الاعتقاد بانعدام الآمال بالإفراج عن الحكومة قبل نهاية العام الجاري، هو أن رئيس الوزراء سعد الحريري يرفض تقديم أية تنازلات ومهما كان الثمن، بدليل رفض استقباله النواب المستقلّين عن تيار «المستقبل»، بناءً على اقتراح باسيل كبداية للخروج من الأزمة، لأن مجرد استقبالهم، بحسب ما تؤكد أوساطه، يعني الإقرار بحيثيتهم، وهو ما يرفضه الحريري في شكل قاطع.
في المقابل، لا يبدو أن «حزب الله» في وارد التراجع أو التخفيف من وطأة ضغوطاته، وهو ما رأت فيه مصادر مواكبة لعملية التأليف مطلباً يختزن نية صريحة من الحزب بالسعي إلى الاستمرار في تعطيل ولادة الحكومة، وإدخال البلد في مرحلة تصريف أعمال طويلة الأمد.
وأمام رفض «حزب الله» القاطع مبدأ عدم تمثله مباشرة بشخصيات حزبية، لأن ذلك يُعتبر تراجعاً لا يخدم مصالحه في هذه المرحلة المفصلية، لم يعد أمامه من سبيل سوى منع تشكيل الحكومة، كخيار وحيد وبديل عن إحراجه بحكومة يوضع خارجها، بما يعني ذلك انطلاق مرحلة أفول نجمه شعبياً، بعدما بدأت بالأفول سياسياً ومادياً بفعل تطويقه بالعقوبات الأميركية القاسية. وبناءً عليه، تراجعت الآمال بإمكانية فكّ أسر التشكيلة الحكومية، في ظلّ عدم إحراز أيّ تقدّم ملموس بشأن «العقدة السنيّة».
أما الأهمّ وفق متابعين للملف الحكومي، فهو السؤال عما سيحصل في حال لم تثمر المساعي عن حلّ، واستقرّ المعنيّون في مواقف متصلّبة لن تؤدي إلا إلى تأخير التأليف وتعريض الاستقرارين السياسي والاقتصادي لخضّات هما في غنى عنها.
غياب
أكد مراقبون، إن غياب الحركة السياسية لإنقاذ الحكومة من براثن التعطيل يعني أن جسور المشاورات سُدّت تماماً في الآونة الأخيرة، على رغم المواقف الدافعة نحو إبقاء أبواب الحلول مفتوحة، عبر إحياء قنوات التفاوض حول هذا الاستحقاق الذي يُخشى أن يكون قد حوصر بخطّة مُحكمة يراد لها أن تعمّم الفراغ، وتبقي ضمناً حكومة تصريف الأعمال لدوافع تخدم من وضع العراقيل، وترتبط حكماً بالتطورات الإقليمية.
(البيان الإماراتية)
الهند تفتح النار على قطر.. نيودلهى تكشف تورط الدوحة فى تمويل عصابات تدعم الإرهاب بجنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم.. الاستخبارات الهندية كشفت عن دور نظام الحمدين فى دعم منظمات مشبوهة تحت غطاء الإغاثة
فضائح متتالية تلاحق النظام القطرى وعلى رأسه تميم، الذى ورط بلاده وشعبه بخسائر لا حصر لها، مليارات الدولارات دفعتها الدوحة للتنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية، لأسباب عديدة فى مجملها تهدف لزعزعة أمن المنطقة .
آخر تلك الفضائح ما كشفه حساب "قطر يليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن تورط تنظيم الحمدين فى دولة قطر من خلال دعم أنشطة الإرهاب فى جنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم وجهود الإغاثة.
ونشرت قطر يليكس، "فيديو"، عبر حسابها على تويتر، وعلقت قائلة: "سلطات نيودلهى كشفت عن تورط مؤسسات حكومية قطرية فى تمويل المتورطين فى أنشطة بالإرهاب بجنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم والإغاثة ".
أصابع "تميم" تمتد للهند
وجاء على الموقع أن أصابع الدوحة امتدت إلى جنوب الهند، حيث كشفت صحيفة إنديان إكسبريس الصحفية الهندية، عن المؤامرة الخبيثة، بينما وضعت سلطات نيو دلهى بعض الشركات تحت المراقبة، حيث تتبعت مسارات أموال مشبوهة تذهب لمتورطين فى أنشطة إرهابية، خرجت من حسابات بنكية مجمدة على علاقة بمسلحين متطرفين.
فضائح "الحمدين"
وأفادت أن الاستخبارات الهندية كشفت عن دور الدوحة الخفى، حيث يتم دعم المنظمات المشبوه تحت غطاء التعليم والإغاثة، وأن بعضها تلقى دعمًا ماليًا مباشرًا من وزارة الأوقاف القطرية.
كما كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر" الممارسات الإرهابية والجرائم الاقتصادية التى تلاحق النظام القطرى فى المحافل الدولية، إذ أكد التقرير أن النظام القطرى مازال ينخر فى المنطقة العربية بهدف زعزعة استقرار الأوضاع داخل الدول .
وأضاف التقرير أن محكمة الاستئناف العليا البحرينية أصدرت حكما بالسجن المؤبد لثلاث متهمين بالتخابر مع قطر الأمر الذى قد يسمح للنظام البحرينى بمقاضاة قطر دولياً ، وعلى المستوى الدولى أعاد مدعون عامون فى بريطانيا قبل اسابيع فتح قضية الاحتيال التى مارسها بنك باركليز ،بالتعاون مع النظام القطرى عام 2008 لمحاولة تجنب الأزمة الاقتصادية التى لحقت بغالبية البنوك البريطانية فى ذلك الوقت .
وأشار التقرير إلى أنه من داخل الأراضى القطرية، تقدم أبناء قبيلة الغفران، ضد النظام القطرى أمام مجلس حقوق الإنسان فى جنيف مطالبين بوقف الانتهاكات ضد الشعب القطرى ، بشكل عام وأفراد القبيلة بشكل خاص .
مظاهرات ضد تميم
أفعال تميم الآثمة دفعت الإيطاليين لتنظيم وقفات احتجاجية تعبيرا عن رفضهم لزيارته تمم بن حمد إلى إيطاليا الأسبوع الماضى، حيث انتفضت تظاهرات واسعة سبقت زيارته المشبوهة إلى روما، و تجمع المئات أمام مجلس النواب الإيطالى رفضا لاستقباله، ورفعوا لافتات تٌذكر بالدعم القطرى للإرهاب فى أوروبا.
وندد المتظاهرون بانتهاكات الدوحة لحقوق الإنسان وقمع المعارضة، ودعوا لإلغاء القمة المزمعة بين الرئيس ماتاريلا وتميم.
وفضحت البرلمانية الإيطالية السابقة سعاد سباعى أمير الإرهاب تميم ، خلال مشاركتها فى التظاهرات، موضحة أنه لا ينبغى فتح أبواب قصر كويرينالى الرئاسى لحاكم الدوحة، والدستور الإيطالى يحتم عدم استقبال من لا يحترمون الحرية وحقوق الإنسان.
(فيتو)
تحد إسلامي عثماني لأردوغان
تأسيس حزب الرفاه الجديد برئاسة فاتح أربكان يمثل خطرا على رؤية أردوغان، خصوصا بعد الكشف عن استناد أسس الحزب الفكرية الإسلامية على التاريخ الإمبراطوري العثماني.
أنقرة - يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحديا لم يكن متوقعا، يتمثل في صعود تحد سياسي منافس له، وهو حزب الرفاه الجديد، الذي يتبنى رؤية مركبة وقائمة على خلط الطموح الإمبراطوري العثماني بأيديولوجيا الإسلام السياسي التي يقودها حزب العدالة والتنمية في تركيا.
وأعلن فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء التركي الأسبق الراحل نجم الدين أربكان، الجمعة، تأسيس “حزب الرفاه الجديد”، في تحد يعيد إلى الأذهان الخلافات العميقة التي استغرقت سنوات، وقامت على أسس الكاريزما والزعامة وحسم الصراعات السياسية داخل حزب الرفاه بين أردوغان وأربكان.
وأعلن أربكان الابن عن تأسيس الحزب في تصريح صحافي أدلى به بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد “الحاج بيرم ولي” بالعاصمة أنقرة.
وأضاف “لقد حان الوقت، وأنا أعطي من هنا بشارة تأسيس حزب الرفاه الجديد، بعد طول انتظار”.
وتابع “نحن في حزب الرفاه الجديد، لم نأت من أجل العراك أو الصراع أو معاقبة أحد أو تدمير شيء”.
وكان أربكان يشير إلى صراعات كبيرة بين والده وأردوغان حددت مسار الحزب طوال تسعينات القرن الماضي.
وانتهت هذه الصراعات بانشقاق أردوغان عن حزب الرفاه، بعد الانقلاب العسكري الذي حظر الحزب عام 1997، وتأسيسه، مع الرئيس التركي السابق عبدالله غول، حزب “العدالة والتنمية”، الذي نجح في الوصول إلى الحكم لأول مرة في تركيا عام 2002.
وكان تأسيس الحزب، الذي مازال يمثل الكتلة الأكبر في البرلمان التركي إلى اليوم، نقطة تحول في التراكم الفكري الذي حدد شخصية حكم أردوغان، إذ انتزع قيادة تيار الإسلامي السياسي من أربكان، أحد قادته التاريخيين في تركيا، ومزجه لاحقا بطموح قومي يتمسك بمبادئ الجمهورية.
لكن تأسيس حزب الرفاه الجديد يمثل خطرا على رؤية أردوغان، خصوصا بعد الكشف عن استناد أسس الحزب الفكرية الإسلامية على التاريخ الإمبراطوري العثماني أيضا.
وأشار أربكان إلى أنهم اتخذوا خطوة تاريخية “من أجل العالم الإسلامي والشعب التركي”، معتبرا أن الخطوة تعد نقطة تحوّل سيسطّرها التاريخ.
ولفت أربكان إلى أن “عبدالحميد كيخان عثمان أوغلو، حفيد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني، يقف إلى جانبهم في حزب الرفاه الجديد”.
وتأسس حزب الرفاه عام 1983، وتولى نجم الدين أربكان رئاسته في 1987، وتمكن الحزب من الدخول إلى البرلمان في انتخابات 1991، كما أنه فاز بغالبية المقاعد بانتخابات 1995. وفي العام 1998، حظرت المحكمة الدستورية في تركيا، حزب الرفاه بدعوى “أنشطته المعارضة لأسس الجمهورية العلمانية”، وتوفي أربكان عام 2011.
اعتقال داعشي بوسني عائد من العراق وسوريا
السلطات الأمنية تؤكد أنه قاتل في العراق وسوريا مع تنظيم الدولة الإسلامية ومع جبهة النصرة التي كانت في السابق فرعا لتنظيم القاعدة.
سراييفو - قال الادعاء في البوسنة الجمعة، إن الشرطة ألقت القبض على إسلامي متشدّد بتهم تتعلق بأعمال إرهابية في البلاد، فيما كشفت خدمة إعلامية في البلقان أن الرجل ساعد في ما يبدو في هجوم على السفارة الأميركية في سراييفو عام 2011.
وقال بيان للادعاء البوسني إن الرجل، الذي احتجز في مطار سراييفو، يُعتقد أنه قاتل في العراق وسوريا مع تنظيم الدولة الإسلامية ومع جبهة النصرة التي كانت في السابق فرعا لتنظيم القاعدة.
وقالت شبكة البلقان الإعلامية إن هناك اعتقادا بأن الرجل ساعد في الهجوم على السفارة الأميركية في سراييفو عام 2011، الذي أطلق خلاله مسلح بوسني النار وأصاب شرطيا بوسنيا يحرس السفارة قبل أن يصيبه قناص ويتم إلقاء القبض عليه.
وفي البوسنة، انضم المئات من المقاتلين الإسلاميين إلى القوات المسلمة في البوسنة خلال الحرب الإثنية الطائفية بين العامين 1992 و1995. وبعد انتهاء الحرب، تبنى عدد من مسلمي البوسنة، وهم في الأصل معتدلون، أفكارا وطريقة عيش متطرفة ومنغلقة نتيجة صدمة الحرب مع الصرب ولم تتم معالجة هذا الإشكال النفسي الاجتماعي من قبل السلطات التي تسلمت السلطة. والوضع مماثل في صربيا ومقدونيا وفي جل المناطق حيث يشكل المسلمون غالبية.
ويقول المستشرق داركو تاناسكوفيتش إن “البرامج الدينية المتطرفة جاءت لتسدّ الفجوة الأيديولوجية التي نشأت عن تفكيك يوغوسلافيا السابقة”. وهذا ما يعني أن القوى الكبرى الرأسمالية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لم تتمكن من إقامة بديل أيديولوجي للنظام الذي كان قائما من قبل (نظام قومي شبه يساري) والذي كان يدين بالولاء للاتحاد السوفييتي. وبالتالي فإن عملية تفكيك البنية السياسية والاجتماعية في البلقان في بداية التسعينات بعد انهيار جدار برلين وسقوط الأنظمة الشيوعية، لم تحمل في داخلها مشروعا بديلا ولم تعول القوى الكبرى “المنتصرة” على نخب ليبرالية موالية لها وبديلة. فذهب المجتمع مباشرة نحو التطرف الديني كشكل للحماية النفسية والاجتماعية.
(العرب اللندنية)