مقتل 6 من «القاعدة» بينهم قياديون في غارة بالبيضاء/انتصارات للجيش اليمني في معظم الجبهات/تنظيم داعش يستغل الفوضى لتعزيز مواقعه جنوب ليبيا/ العمالقة» تحبط تسللاً للحوثيين جنوبي الحديدة
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 10:16 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 26-11-2018
مقتل 6 من «القاعدة» بينهم قياديون في غارة بالبيضاء
قتل 6 عناصر من تنظيم القاعدة بينهم قياديان في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء باليمن، أمس، بعد أن شنت طائرة أميركية بدون طيار «درون» غارة جوية على مواقع التنظيم المتطرف.
وأفادت مصادر محلية بأن الطائرة الأميركية استهدفت موقعاً لـ«القاعدة» بمنطقة ذي كالب في القريشية، مما أدى إلى مقتل القياديين أبو محمد الذهب وأبو القعقاع و4 من مرافقيهما. وتستهدف الولايات المتحدة بين الحين والآخر، مسلحي «القاعدة» في محافظات اليمن الجنوبية. وتصنف واشنطن فرع القاعدة في اليمن، المعروف باسم «القاعدة في جزيرة العرب»، كأخطر فروع التنظيم الإرهابي.
وأطلقت قوات النخبة الشبوانية حملة أمنية لدهم عدد من مواقع وأوكار تنظيم القاعدة في منطقة الحوطة بمديرية ميفعة جنوب محافظة شبوة.
وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن قوات الحملة دهمت عدداً من المواقع التي تمركزت فيها عناصر القاعدة بجبال السقاه بضواحي الحوطة، مشيراً إلى أن القوات قامت بتمشيط المواقع الجبلية وسط فرار العناصر الإرهابية قبيل وصول القوات.
وأكد المقدم محمد سالم البوحر «قائد قوات» النخبة الشبوانية محور عزان «أن الحملة الأمنية في جبال سقاه ذات التضاريس الصعبة والطرق الوعرة تكللت بالنجاح وحققت جميع أهدافها في تطهير تلك المواقع التي تحصنت فيها العناصر الإرهابية عقب تضييق الخناق عليها في المدن الرئيسة التي كانت تتمركز فيها خلال الفترة الماضية.
وأوضح البوحر أن «النخبة الشبوانية» لن تكتفي بتحرير المدن بل ستلاحقهم في كل شبر من أرض شبوة حتى تطهيرها من عناصر الغدر والخيانة وفرض الأمن والاستقرار وخدمة المواطنين بالمحافظة، مثمناً دعم دولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي بشكل عام في إسناد ودعم قوات النخبة الشبوانية للقيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب.
انتصارات للجيش اليمني في معظم الجبهات
حقق الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، انتصارات ميدانية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في معظم جبهات القتال في البلاد، وحررت القوات اليمنية الحكومية مدعومة بغطاء جوي من التحالف جبالاً ومرتفعات استراتيجية في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، في إنجاز يمهد لعزل منطقة الكدحة الاستراتيجية المجاورة والتابعة لمديرية المعافر وسط المحافظة.
وقال متحدث عسكري، في بيان للجيش اليمني، إن القوات شنت هجوماً عنيفاً على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في عزلة اليمن بمديرية مقبنة، مضيفاً أن قوات الجيش «تمكنت من السيطرة على جبل العودين، المحاذي لجبهة الكدحة، إضافة إلى جبلي رحمي والردمة وتلتي الزوم والشاهد».
وأكد المتحدث أن القوات الحكومية «واصلت تقدمها في محيط جبل القحاف الاستراتيجي، وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات الانقلابية»، لافتاً إلى مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات الحوثية خلال المعارك، فيما أسرت قوات الجيش عنصراً حوثياً، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المتمردين الحوثيين.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهتي كرش والراهدة على الحدود بين محافظتي تعز ولحج، وذكرت مصادر محلية، أن قوات الجيش المنضوية في اللواء الثالث حزم، بقيادة العميد الركن محمود صائل الصبيحي، حررت أمس جبل العجل الواقع جنوب غرب مدينة الراهدة، جنوب شرق تعز. وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية تقدمت أيضاً إلى منطقة الشعيب والتلال الاستراتيجية المحيطة بها على الطريق المؤدي إلى الراهدة.
وخلفت المعارك في جبهتي الشريجة والراهدة، خلال اليومين الماضيين، أعداداً من القتلى في صفوف الميليشيات الانقلابية، بينهم اثنان من أقارب محافظ تعز السابق المعين من قبل الحوثيين، عبده الجندي.
وتواصلت أمس المعارك بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي الانقلابية في محيط مدينة دمت، آخر معقل رئيس للمتمردين في محافظة الضالع، وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش سيطرت على جبل معرش، غربي مدينة دمت، الواقعة شمال الضالع، مشيرة إلى أن القوات قصفت أيضاً مواقع للحوثيين جنوب المدينة على الطريق المؤدي إلى مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب.
وخلفت الاشتباكات والقصف المدفعي للقوات الحكومية قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية، بحسب المصادر العسكرية التي أكدت انتشال 13 جثة لمسلحين حوثيين قتلوا، السبت، في المعارك المحتدمة على أطراف مدينة دمت.
وفيما قال المتمردون الحوثيون، إنهم استهدفوا بصاروخ موقعاً للقوات الحكومية في مديرية نهم، شرق صنعاء، أفشلت قوات الجيش، هجوماً للمتمردين على بعض مواقعها في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وواصلت قوات الجيش، بإسناد جوي من التحالف العربي، أمس، تقدمها الميداني لتطويق مدينة حرض الحدودية مع السعودية والواقعة شمال محافظة حجة.
وذكر مصدر عسكري ميداني، أن قوات الجيش المنضوية في لواء القوات الخاصة سيطرت على منطقة بني مروان جنوب شرق مدينة حرض، مشيراً إلى أن طيران التحالف العربي شن غارات عديدة على مواقع للمتمردين في حرض، خلفت أعداداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، كما دمرت ضربة جوية هدفاً للميليشيات الحوثية في مديرية مستبأ، جنوب حرض، موقعة قتلى وجرحى، فيما أفادت مصادر محلية بمصرع قيادي حوثي يدعى عبدالله أحمد ناصر الغريبي في غارة جوية للتحالف على حرض.
وأتلفت قوات التشكيل البحري التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة ألغاماً بحرية زرعتها ميليشيات الحوثي قبالة سواحل المحافظة.
وقال مصدر عسكري بقوات التشكيل البحري، إن مجموعة استطلاعية تابعة للتشكيل عثرت على الألغام البحرية أثناء قيامها بدوريات استطلاعية معتادة، مضيفاً أن فرق الهندسة العسكرية التابعة للشكيل تمكنت من إتلاف 11 لغماً بحرياً في عرض البحر، فيما تم نقل لغمين إلى جزيرة الدويمة التابعة لمديرية ميدي المحررة.
وأعلن الجيش اليمني، استكمال تحرير مديرية الظاهر في جنوب غرب محافظة صعدة معقل الحوثيين في أقصى شمال البلاد.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان أُرسل لـ «الاتحاد»، أن قوات الجيش استكملت، تحرير سوق ومدينة الملاحيظ ومثلث مران، ومبنى المجمع الحكومي وإدارة الأمن في إطار عملية عسكرية واسعة لاستكمال تحرير مديرية الظاهر بالكامل.
كما كثفت المقاتلات العربية، أمس، غاراتها على تحركات وتعزيزات للميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
وذكر سكان ومصادر عسكرية، أن طيران التحالف شن ثلاث غارات على أهداف تابعة للميليشيات في مديرية اللحية الساحلية شمال الحديدة، فيما دمرت غارتان، منصة إطلاق صواريخ باليستية للحوثيين في منطقة دير ابكر بمديرية القناص، ودمرت ضربات جوية مدافع وتحصينات ومخابئ للحوثيين في مزارع بالقرب من منطقة كيلو 16، شرقي مدينة الحديدة التي تحاصرها القوات اليمنية المشتركة.
واستهدفت عشر غارات جوية مواقع وتحركات للحوثيين في مديرية الجراحي وعلى أطراف مديرية التحيتا في جنوب محافظة الحديدة.
وأفاد طبيبان في مستشفيين في محافظة الحديدة بمقتل 14 متمرداً في اشتباكات في شرق المدينة ومقتل 12 متمرداً آخرين في اشتباكات في مناطق أخرى في المحافظة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وواصلت ميليشيات الحوثي، أمس، قصف منازل المواطنين في مديرية التحيتا المحررة في يوليو الماضي.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي استهدفت بقذائف هاون، وبشكل عشوائي، عدداً من منازل المدنيين في مدينة التحيتا، ما أسفر عن تدمير بعض المنازل.
(الاتحاد الإماراتية)
العراق و«التحالف» يقصفان أهدافاً ل «داعش» في سوريا
قصفت المدفعية العراقية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، مواقع لتنظيم «داعش» على الحدود العراقية السورية، فيما تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من تحرير مخطوفين اثنين جنوب غربي كركوك، كما تمكنت من اعتقال خمسة عناصر من «داعش» في الموصل، في حين أعلنت وزارة الصحة العراقية رسمياً وفاة 21 شخصاً وإصابة 180 جراء السيول التي ضربت عدداً من محافظات البلاد.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان: «ضمن عمليات الإنذار الأخير، قصفت المدفعية العراقية مع قوات التحالف الفرنسية والأمريكية، أهدافا لتنظيم «داعش» في معسكر السهم على الحدود العراقية السورية».
وأضافت أن «الضربات جاءت لمنع عناصر «داعش» من التسلل عبر الحدود المؤمنة بالكامل من قبل قواتنا إلى الأراضي العراقية».
ومن جانبها، ذكرت قيادة الشرطة الاتحادية في بيان، أن «قوة من الشرطة، تمكنت من تحرير مخطوفين من قبل فلول تنظيم «داعش»»، مشيرة إلى أن «المختطفين من سكان قرية العريشة جنوب غربي محافظة كركوك، وأن تحريرهما تم في قاطع الرشاد بقرية (سعيدي كوز)».
وأوضحت أنه «تم تطهير المنطقة بالكامل، وتدمير نفق ومضافة كانا لخزن العبوات الناسفة والعتاد».
من جهة أخرى، ذكر المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، أن «قوة من قيادة عمليات شرق الأنبار، نفذت عملية أمنية لتطهير منطقة المصالحة، وتمكنت من تفجير أربع عبوات ناسفة وتطهير 20 منزلًا سكنياً، فضلاً عن تطهير 500 م من الطريق المؤدي للمنطقة».
وفي نينوى، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن في بيان: إنه «تم القبض على خمسة من عناصر «داعش» كانوا يعملون بصفة مقاتل، فيما يسمى بديوان الجند، صادر بحقهم مذكرات قبض»، مشيراً إلى أن «عملية القبض على المتهمين تمت في مناطق متفرقة على جانبي مدينة الموصل».
على صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر أن 21 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، قضوا منذ الجمعة جراء السيول والفيضانات التي نتجت من أمطار غزيرة في أنحاء العراق، وأدت أيضاً إلى نزوح عشرات آلاف العائلات.
وأوضح المتحدث أن «البعض قتل بفعل انهيار أسقف المنازل، أو حوادث سير، أو صعقاً بالكهرباء» في المحافظات الشمالية والجنوبية على السواء.
ومن أكثر المناطق تأثراً كانت ناحية الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، حيث دمرت آلاف المنازل وفرت العائلات مع اجتياح السيول للمنطقة.
من جهتها، أشارت بعثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان إلى أن الفيضانات أدت إضافة إلى القتلى والجرحى، إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.
وأضافت أن «نينوى وصلاح الدين هما المحافظتان الأكثر تضرراً... كما تم تسجيل أضرار في الجزء الجنوبي من البلاد. وهناك ما يقرب من 10 آلاف شخص في صلاح الدين و15 ألف شخص في نينوى، بحاجة إلى المساعدة، بمن فيهم آلاف الأسر التي تعيش في مخيمات النازحين».
(وكالات)
«الحرس الثوري» يعتزم تشكيل «باسيج» للأقليات
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه يعتزم تشكيل ميليشيات «باسيج» لدى الأقليات الدينية في البلاد.
وتتبع قوات «التعبئة»، المعروفة باسم «الباسيج»، «الحرس» وتشكّل قوة تُستخدم في قمع احتجاجات وتحرّكات شعبية، بما فيها التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009.
وقال الجنرال رضا يزدي، وهو قائد فيلق في «الحرس»، في إشارة إلى الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988): «هناك شهداء من مختلف الأديان التوحيدية، سقطوا خلال فترة الدفاع المقدس. وحدات التعبئة للأقليات الدينية، بهويتها الإيرانية، يمكنها في المراحل الحساسة أن تكون مفيدة جداً في صون وحدة أراضي البلاد والدفاع عن النظام والثورة». وأضاف: «الشعب الإيراني بكل طوائفه مستعد للتضحية من أجل البلاد، وتشكيل وحدات تعبئة للأقليات الدينية يمكنه أن يمثّل خطوة مؤثرة في مسار الاستفادة من طاقاتها».
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الوزير محمد جواد ظريف «أجاب برسالة تضمّنت 12 صفحة»، على أخرى وجّهها المدعي العام محمد جعفر منتظري، مطالباً الوزير بتوضيح تصريحاته عن تبييض أموال في إيران.
وكان ظريف اتهم أطرافاً لم يسمّها بتقديم مصالحها الخاصة، لمعارضة انضمام طهران إلى معاهدة دولية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال. وقال: «أعتقد بأن أصدقاءنا يحملون هواجس صادقة، لكنني أتصوّر بأن هناك مصالح اقتصادية وراء بعض تلك الهواجس. تبييض الأموال حقيقة واقعية في بلادنا، وكثيرون ينتفعون منه. لا اتهم أي جهاز، لكنني أعتقد بأن الذين لهم مصالح في هذا الملف، هم وراء الإيحاء بهذه التصوّرات (الهواجس)».
ووصف رئيس القضاء صادق لاريجاني تصريحات ظريف بأنها «خنجر في قلب النظام»، فيما طالب نواب باستجوابه. واتهم النائب المحافظ جواد كريمي قدوسي الوزير بأنه «خائن»، داعياً إلى عزله. لكن قاسمي شدد على أن تصريحات الوزير «ليست مزاعم جديدة ولا تتصف بصفة كشف حقائق خفية»، واعتبرها «رؤية واقعية ودقيقة لإحدى الآفات الجانبية لظاهرة استخدام بعضهم مصادر مالية غير مشروعة، لإثارة ضغوط نفسية في مواجهة تدابير الحكومة لإضفاء الشفافية».
على صعيد آخر، استقال تسعة من أعضاء مكتب الرئيس حسن روحاني، بعد تطبيق قانون يحظر استخدام المتقاعدين. وبين هؤلاء علي يونسي، مساعد الرئيس لشؤون الأقليات العرقية والدينية، وأكبر تركان، أبرز مستشاري الرئيس، وشهيندخت مولاوردي، مساعدة الرئيس لشؤون المواطنة.
وقدّمت مولاوردي اعتذاراً للإيرانيين، لـ«عدم تلبية توقعاتهم»، معتبرة أن نهاية خدمتها الحكومية هي «نقطة بداية لوجودها بين الناشطين ومنظمات المجتمع المدني والقاعدة التي تنتمي إليها، كي تأخذ دورها لتكون واحدة من المراقبين الصادقين في هذا الصدد».
(الحياة اللندنية)
« العمالقة» تحبط تسللاً للحوثيين جنوبي الحديدة
تمكنت قوات ألوية العمالقة في الساحل الغربي لليمن، أمس، من إحباط تسلل لميليشيات الحوثي في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، في حين استهدفت الميليشيات، الأحياء السكنية بالحديدة بعشرات القذائف الصاروخية العشوائية، بينما دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى زيارة تعز، للوقوف على حجم الدمار الذي سببه الانقلابيون في المدينة.
وحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة، فقد تمكنت قوات الشرعية من إحباط تسلل لمسلحي ميليشيات الحوثي في مديرية حيس جنوبي مدينة الحديدة، موضحاً أن عناصر من الميليشيات حاولت التسلل عبر أحد الأودية في أطراف مدينة حيس. وأضاف المركز أن العشرات من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في أحد الأودية باتجاه خط بيش العدين وباتجاه مدرسة القعقاع وقرية أمغاري.
وفي الأثناء مشطت مقاتلات التحالف العربي ومروحيات الأباتشي، منذ مساء أمس الأول، وحتى فجر أمس الأحد، العديد من المناطق الجنوبية بالمحافظة، التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات، وتحديداً الخط الرابط بين مديريات الجراحي والتحيتا وزبيد وبيت الفقيه، مستهدفة بذلك خطوط إمدادات الحوثيين. كما استهدف طيران التحالف، وللمرة الثانية خلال أربعة أيام، بطاريات صواريخ بالستية وموقع عسكري تدريبي في دير أبكر شرق مديرية القناوص.
وأفادت مصادر لقناة «العربية» أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات جديدة إلى مدينة الحديدة، مستغلة التهدئة الهشة بسبب خروقاتها المتواصلة.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات أطلقت عشرات القذائف المدفعية والصاروخية باتجاه الأحياء السكنية جنوب وشرق المدينة، وشنت عدة هجمات وتسللات إلى مناطق تمركز قوات الجيش في محاولة لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها خلال الأيام الماضية.
من جانب آخر، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الأحد، إن الحكومة اليمنية تنتظر من المبعوث الخاص لليمن مارتن جريفيث، أن يقوم بزيارة خاصة لمدينة تعز، للوقوف على حجم الدمار الذي خلفته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في البنية التحتية ومنازل المواطنين.
وأضاف الإرياني، في سلسلة من التغريدات على حسابه في «تويتر»، أنه «رغم الحالة الإنسانية الصعبة في مدينة تعز إلاّ أنها ظلت خارج دائرة اهتمام الأمم المتحدة وهيئاتها الإغاثية والإنسانية».
وأشار الإرياني قائلاً: إن «مدينة ومحافظة تعز هي الأكثر تضرراً من الحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وخاضعة لحصار خانق منذ 4 أعوام، ما فاقم حجم المعاناة والأوضاع الإنسانية الصعبة لأبنائها الذين يشكلون أكبر كتلة سكانية بين باقي المحافظات».
واختتم الإرياني سلسلة تغريداته موجهاً سؤالاً إلى الأمم المتحدة: «أوجه السؤال إلى الأمم المتحدة، لماذا هذا التحيز؟!!»
«الإفتاء» المصرية تدين ممارسات «النصرة» بحق مسيحيي إدلب
أدانت دار الإفتاء المصرية، الممارسات العنصرية من قِبل «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا)، التي تعد ذراع تنظيم «القاعدة» في سوريا، بحق المواطنين المسيحيين في إدلب، والتعدي على أملاكهم، واعتبارها جزءاً من غنائم حربهم المزعومة في شمال سوريا.
وذكرت الإفتاء في بيان لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لها، أن «هيئة تحرير الشام» أرسلت بلاغات إلى مالكي العقارات من المسيحيين بإدلب، من أجل تسليمها في موعد أقصاه نهاية نوفمبر الجاري، ونشرت مواقع التواصل صورة لأحد هذه البلاغات الصادرة عن «مسؤول مكتب الدراسات» في الهيئة، وتحمل عنوان «مذكرة حضور»، وتطلب من مستلمها مراجعة المكتب خلال 3 أيام، ودعت المذكرة الأشخاص الذين تسلموها إلى مراجعة ما يسمى «مكتب العقارات والغنائم»، في خطوة تأتي في إطار ما تسميه الهيئة «أملاك النصارى».
وأكدت الإفتاء أن ظاهرة استهداف غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية يكشف عن الطبيعةٍ الوحشيةٍ لهؤلاء المتطرفين، وذلك باستهدافهم مدنيين أبرياء، حيث يتفاخرون بتحقيق انتصارات وهمية بإحكام سيطرتهم على هؤلاء المدنيين العزل، وهم في ذلك يخالفون كافة الشرائع السماوية التي تحرم الاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال، وتجعل صونها من المقاصد العليا للشريعة الإسلامية.
ولفتت الإفتاء النظر إلى أن استهداف المسيحيين من الثوابت لدى أصحاب الفكر المتطرف والممارسات الإرهابية، ولطالما قتلوا المسيحيين بدعاوى مختلفة وفق سياق كل حالة، ففي مصر يعتبرونهم «نصارى محاربين» و«رأس حربة للعدوان الصليبي»، وفي سوريا ينظرون إليهم باعتبارهم «غنائم حرب»، وفي كل الأحوال لا يغيب الدافع الطائفي عن هذه الجرائم، والمؤكد أن استهداف جزء من نسيج وطني بناء على معتقده الديني يمثل بوابة بث سموم الفتن الطائفية والصراعات العرقية.
مقتل 26 حوثياً في معارك الضالع
حررت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس الأحد، مواقع جديدة في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد، بعد معارك أسفرت عن مصرع 26 حوثياً وإصابة آخرين.
وذكر مصدر ميداني لموقع «سبتمبر نت» الإخباري، أن قوات الجيش حررت موقعي قوزعومي، وقبة جنوبي مدينة دمت، واللذين يطلان على قرى الاثلة، والعكرة، وكولة الزقري، عقب معارك خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأكد المصدر، أن المعارك أسفرت عن مصرع 26 من عناصر الميليشيات بينهم القياديان الميدانيان، المدعو عادل يحيى مقبل، والمدعو أحمد الهتار، وجرح 30 آخرين، لافتاً إلى أن قوات الجيش استعادت خلال المعارك التي استمرت لساعات، كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، عقب فرار الميليشيات.
(الخليج الإماراتية)
الحوثي يقصف تهدئة الحديدة باستهداف المدنيين
استمرت ميليشيا الحوثي الإيرانية بخرق التهدئة وأطلقت أمس عشرات القذائف المدفعية والصاروخية باتجاه الأحياء السكنية جنوب وشرق مدينة الحديدة، وشنت عدة هجمات وتسللات إلى مناطق تمركز قوات الجيش اليمني في محاولة لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها خلال الأيام الأخيرة، في حين أكدت ألوية العمالقة قدرتها على استكمال تحرير مدينة الحديدة وأن العملية تسير وفق خطة مدروسة، فيما حررت قوات الجيش اليمني المسنودة بالمقاومة الشعبية مواقع جديدة في غرب محافظة تعز، كما سجل الجيش اليمني تقدما جديدا في محافظة صعدة واستعدادا لدخول مديرية حيدان.
وأفادت مصادر أن ميليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات جديدة إلى الحديدة مستغلة التهدئة الهشة بسبب خروقاتها المتواصلة.
وقالت المصادر إن الميليشيا أطلقت عشرات القذائف المدفعية والصاروخية باتجاه الأحياء السك نية جنوب وشرق المدينة وتحديداً مديرية التحيتا، وشنت عدة هجمات وتسللات إلى مناطق تمركز قوات الجيش في محاولة لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها خلال الأيام الماضية.
وقال سكان إن القصف أدى إلى تدمير بعض المنازل والحق أضراراً بالغة بالمنازل الأخرى وأن القصف العشوائي تسبب بتشريد عدد من سكان المديرية والذي استهدف المنازل والمساجد والمتاجر والأسواق العامة.
وشنت طائرات تحالف دعم الشرعية عشرات الغارات مستهدفة تعزيزات للميليشيا على الخطوط الشمالية لمدينة الحديدة والرابطة بين الحديدة ومحافظات حجة والمحويت وصنعاء عبر مديرية الضحي والقناوص.
كما استهدفت تعزيزات على الخطوط الرابطة بين مناطق الجراحي وزبيد وبيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة دفعت بها الميليشيا من محافظتي ذمار وإب.
وقامت مروحيات الأباتشي بعملية تمشيط واسعة في المناطق ذاتها وعلى امتداد الجهة الشرقية للخط الساحلي مستهدفة مجاميع للميليشيا كانت شنت هجمات متقطعة مستهدفة قرى المواطنين شرقي مديريتي الدريهمي والتحيتا وكذا مواقع قوات الجيش والمكلفة بحماية خط الإمداد الساحلي للجيش الرابط بين مدينتي المخا والحديدة.
جبهة تعز
في الأثناء، قال الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة مأمون حسن المهجمي إن «العمالقة» قادرة وبكل ثقة على تطهير الحديدة وما تبقى من الساحل الغربي بالكامل، حيث تتحرك الألوية وفق خطط مدروسة مؤكداً أن الألوية ستنطلق إلى صنعاء وشعارها مستحيل ألا نصنع المستحيل. وأوضح، ألوية العمالقة هي قوة عسكرية تحمل ثمار مخرجات الحوار الوطني الناتج عن رأي كل أبناء الشعب اليمني وهي من أفشلت المخطط الإيراني.
على صعيد آخر، ذكر مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش، هاجمت مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة مقبنة غربي تعز، وتمكنت من تحرير جبل العودين بعزلة اليمن، المحاذي لجبهة الكدحة، وكذا تبة الزوم والشاهد، وجبل رحمي والردمة. وأضاف إن وحدات من الجيش تواصل تقدمها في محيط جبل القحاف الاستراتيجي بعزلة القحيفة، فيما تتواصل المعارك باتجاه الراهدة.
تقدم في صعدة
وفي صعدة، أكدت مصادر بالجيش اليمني أمس أن قوات الجيش مدعومة بقوات من التحالف، شنت هجوماً واسعاً على مواقع الحوثيين شرق وادي آل جبارة، وتمكنت من السيطرة بشكل كامل على مناطق جديدة أبرزها شِعب الرقبة وعلى وادي آل عبل ووادي دبيان، وذراع الشارعة، بالإضافة إلى جبل بني الشفشف.
ونقل عن مصدر عسكري قوله إنه «بعد مواصلة التقدمات في الجهة الشرقية لمديرية الملاحيط تمكنت قواتنا المسلحة من تحرير عقبة تراني وخلفها مصنع الكسارة.
أما في الجهة الشمالية للجبهة، فقد تم السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية، ومنها تبة القيادة وتبة الوصاغي وغيرها من المواقع التي كانت تمثل أهم تحصينات ميليشيات الحوثي». ولفت المصدر إلى أن المعارك مستمرة حتى عقبة مران، حيث يستعد الجيش لدخول مديرية حيدان لتطهيرها من الحوثيين.
(البيان الإماراتية)
تنظيم داعش يستغل الفوضى لتعزيز مواقعه جنوب ليبيا
كثّف تنظيم داعش الإرهابي من هجماته على جنوب ليبيا، الذي يعاني حالة غير مسبوقة من الفوضى والتهميش بسبب الانقسامات السياسية والصراعات القبلية على النفوذ والمصالح.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على بلدة في صحراء جنوب ليبيا قال أحد السكان إنه أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وخطف آخرين. وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته في بيان عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له وقال إن 29 شخصا إما قتلوا وإما أصيبوا في الهجوم الذي وقع الجمعة.
وقال مصدر عسكري إن المهاجمين سيطروا على نقطة شرطة في بلدة تازربو شمالي الكُفرة إلى أن تمكن السكان من طردهم. ونشرت البلدة أسماء ستة من المتساكنين على موقعها الإلكتروني قالت إنهم قُتلوا في الهجوم. وكانت تازربو نقطة استراحة للسائحين خلال رحلات تخييم في الصحراء قبل انزلاق البلاد إلى الفوضى في عام 2011.
وقال أحد السكان إن تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 10، مضيفا أن المهاجمين خطفوا عددا من رجال الشرطة والمدنيين. ونهاية أكتوبر الماضي هاجم مقاتلون من تنظيم داعش بلدة الفقهاء جنوب البلاد.
وقال مسؤول عسكري حينئذ، طالبا عدم نشر اسمه إن الهجوم على بلدة الفقهاء جنوبي الجفرة وقع في وقت متأخر من الليل واستمر عدة ساعات أشعل خلالها المقاتلون النار في مكاتب حكومية محلية وأمنية.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده خليفة حفتر ويسيطر على أغلب مناطق شرق ليبيا، إن عشرة أشخاص في عداد المخطوفين.
وقال إسماعيل الشريف النائب بمجلس النواب المتمركز في شرق البلاد إن الهجوم وقع على الأرجح بدافع الانتقام بعد أن ساعد شبان في البلدة في القبض على زعيم محلي لتنظيم داعش.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم البلدة، حيث هاجمها في أغسطس 2017 وقتل 12 عسكرياً تابعين للجيش. ويقول مراقبون إن داعش حوّل وجهته نحو جنوب ليبيا مع هزائمه في شرق البلاد وغربها وفي كل من سوريا والعراق على وقع الضربات التي يتلقاها من التحالف الدولي والجيشين السوري والعراقي.
والأسبوع الماضي، كشف المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، عن معلومات وصلت لهم بشأن مخطط لنقل إرهابيين من منطقة إدلب السورية إلى ليبيا عبر السودان، دون أن يقدم تفاصيل أكثر.
وسبق أن حذّر المسماري مرارا من مخططات تركية لنقل إرهابيين قاتلوا في سوريا، إلى جنوب ليبيا. كما يتهم الجيش أنقرة علانية بدعم الإرهاب. وكان القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر رفض لقاء ممثلي تركيا وتيار الإسلام السياسي خلال قمة أمنية عقدت على هامش مؤتمر باليرمو الإيطالية الشهر الحالي.
وعرض الجيش الليبي صورا لإرهابيين قاتلوا في ليبيا وهم يتلقون العلاج في مستشفيات تركية كما ضبط خفر السواحل اليوناني، مطلع العام الجاري، سفينة محملة بمواد تستخدم لصنع متفجرات وهي في الطريق إلى ليبيا.
وأكد عضو مجلس النواب محمد العباني في تصريحات صحافية أن تيار الإسلام السياسي لعب دورا في انهيار مجموعة من الدول وفي مقدمتها ليبيا، موضحا أن هذا التيار يحظى برعاية وتمويل من تركيا وقطر للقيام بأعمال إرهابية في القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن الإرهاب حركة موجهة إلى كافة دول العالم خاصة دول القارة الأفريقية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن قطر وتركيا ستحرق بيد جماعات الإرهاب والتطرف التي تدعمهما الدولتان.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الإرهاب يهدف لتدمير مقدرات وأرزاق الشعوب، موضحاً أن إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في الصومال تحرك خطير جداً وستكون الداعم الرئيسي للإرهاب خاصة في ظل تحركات أنقرة لإبعاد الإرهابيين عن أراضيها وخاصة إرهابيي إدلب.
ورجح العباني قيام تركيا بنقل الإرهابيين من إدلب السورية إلى 3 دول رئيسية وهي: اليمن وليبيا والعراق.
وأكد أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هو الحاضنة الرئيسية لموجة حركة الإرهاب من سوريا إلى ليبيا والصحراء الكبرى خاصة في تشاد والنيجر ومالي. ويحاول الجيش منذ السبت تطهير محيط منطقة تازربو من التنظيم المتطرف الذي يبدو أنه سيطر عليه.
وأكد المتحدث باسم منطقة الكفرة العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش مفتاح بوزيد الأحد استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش وتنظيم داعش في يومها الثاني على التوالي بمحيط مدينة تازربو. وأوضح بوزيد في تصريح لوكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة أن المعارك تدور بمنطقة وادي الحطب في منطقة جبال الهروج بالقرب من
منطقة زلّة.
وأشار إلى أن قوات الجيش تمكنت من قتل 18 إرهابيا وحرق 4 آليات مسلحة والاستيلاء على آليتين عسكريتين، مؤكداً على عدم وجود أي خسائر أو جرحى في صفوف قواتهم.
كما بيّن أن صعوبة المنطقة الجغرافية في وادي الحطب هي السبب وراء عدم حسم المعركة إلى الآن، مشدداً على أن الجيش عازم على حسمها والقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي هاجمت مدينة تازربو وتطهير المنطقة من بقايا تنظيم داعش خلال الساعات القادمة. وكان المشير خليفة حفتر، أمر اللواء 73 مشاة التابع للقوات المسلحة بالتوجه إلى مدينة تازربو. وأعلن القائد العام للجيش حالة الطوارئ والنفير والجاهزية التامة في بلدية تازربو.
(العرب اللندنية)