الحكومة اليمنية: تسليم ميناء الحديدة لغيرنا خرق للسيادة.. مماطلات ميليشيا إيران في مواجهة مسار السلام.. فضائح جديدة لحفيد البنا مع قاصرات في سويسرا

الخميس 29/نوفمبر/2018 - 12:05 م
طباعة الحكومة اليمنية: إعداد: أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الخميس 29 نوفمبر 2018.

انطلاق عملية «القبضة الحديدية» لتأمين المكلا

انطلاق عملية «القبضة
انطلقت صباح أمس في محافظة حضرموت، عملية عسكرية جديدة لقوات النخبة الحضرمية أطلق عليها «القبضة الحديدة»، وذلك بهدف تأمين المديريات الغربية لمدينة المكلا.
وكانت قوات النخبة الحضرمية التي تم إعدادها وتدريبها بإشراف دول التحالف العربي، قد ساهمت في تحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة، كما كان لها دور في مطاردة العناصر الإرهابية في وديان وصحاري محافظة حضرموت، وتستعد حالياً لتأمين مناطق جديدة في المحافظة.
وقال محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج البحسني في كلمة له بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر، إن قوات النخبة نفذت خطة انتشار أمني جديد في مديريات غرب المكلا، وذلك تحت مسمى القبضة الحديدية.
وأضاف البحسني، إن هذه العملية تأتي لتأمين الأمن والاستقرار بمديريات غرب المكلا، وفي اتجاه الهضبة حتى تكون مدينة المكلا مدينة آمنة.
وقال، إن هذه القوة المحترمة تم إعدادها وتجهيزها وتسليحها بدعم من دول التحالف العربي منذ فترة طويلة، واليوم أسندت لها هذه المهمة وأخذت موقعها من المواقع المقرر لها، لإغلاق وللأبد أي تهديد لأمن حضرموت من هذه المديريات.
وأضاف، إن هذه القوة يحق لنا أن نفتخر بها؛ لأنها إضافة نوعية للقوات الأمنية والعسكرية التي انتشرت في مختلف مديريات حضرموت، مضيفاً أن نقل هذه البشرى لتطمئن قلوب المواطنين اليمنيين وروحهم المعنوية، على أن الملف الأمني في أيدي أمينة قادرة على نجاح الإنجازات تلو نجاحات.

مماطلات ميليشيا إيران في مواجهة مسار السلام

مماطلات ميليشيا إيران
في انتظار تمكن المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفيث من وضع حد لمماطلة الميليشيا والقبول بمقترحاته الخاصة بميناء الحديدة أبدت الحكومة الشرعية استعدادها الكامل لإنجاح مهمة المبعوث ومشاورات السلام التي ينتظر أن تبدأ في السويد الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل.
وبعد لقاءات عقدها المبعوث الدولي مع زعيم الميليشيا الحوثية وقيادات في الجماعة لم يتمكن الرجل من إقناع هذه الميليشيا من القبول بخطته الأصلية التي تنص على الانسحاب من ميناء الحديدة وتسليمه للإدارة التي كانت فيه قبل الانقلاب مع وجود ممثلين عن الأمم المتحدة في الميناء للإشراف على عائدات الميناء.
وفيما عاد المبعوث خائبا من تعنت ومماطلة المليشيا في إنقاذ ميناء الحديدة من الدمار ذهب إلى الرياض للقاء قيادة الشرعية التي جددت حرصها وتأكيدها على إنجاح مهمته وفِي سبيل ذلك قدمت وتقدم التنازلات استشعارا لمسؤوليتها تجاه شعبها الذي يعاني من تداعيات الانقلاب وبطش الميليشيا ولكنها في الوقت ذاته نبهت المبعوث الدولي إلى أن إصرار الميليشيا على الانسحاب من ميناء الحديدة وتسليمه للأمم المتحدة فقط هو انتقاص للسيادة ويخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ولأن الشرعية والتحالف ومعهما المجتمع الدولي يقدران حجم المأساة التي يواجهها الملايين من اليمنيين بسبب الحرب التي سببها الانقلابيون فقد واصلا دعم مهمة المبعوث الدولي وتوفير متطلبات نجاح مهمته حيث تم القبول بتهدئة إنسانية داخل مدينة الحديدة كما سارعت إلى تغطية الفجوة الغذائية التي تحتاجها منظمات الإغاثة لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين ومازالت تأمل أن تنجح الجهود الدبلوماسية في إقناع ميليشيا ايران بالقدوم إلى طاولة المشاورات في استوكهولم في الرابع من ديسمبر المقبل.
وإدراكاً من الشرعية والتحالف أن الميليشيا لا تعرف إلا القوة ولن تقبل بإنجاح مهمة المبعوث الدولي إلا إذا شعرت بقرب هزيمتها فان إقناعها بالقبول بخطة الانسحاب من ميناء الحديدة احتاجت خمسة اشهر من العمل العسكري وكان آخرها العملية المفاجئة داخل مدينة الحديدة والوصول الى مسافة 4 كيلو متر من ميناء الحديدة وهي العملية التي أجبرت المليشيا على الاستنجاد بالمبعوث الدولي لإنقاذها من هزيمة محققة.
وبما أن قرار الميليشيا بيد طهران وهم أداة لتحقيق أهدافها وابتزاز دول الإقليم والعالم فان نجاح الجولة المقبلة من المشاورات مرتبط بمدى الضغط الذي سيمارسه العالم على حكام ايران لإبلاغ أدواتهم في اليمن أن الاستمرار في المقامرة غير مجد وان استكمال تحرير مدينة وميناء الحديدة لم يعد بعيدا وان قبولها بالحل السياسي سيجنبها هزيمة منكرة وسينقل المعركة إلى العاصمة صنعاء.
وفِي انتظار الأسبوع المتبقي على الموعد المقترح لبدء المشاورات في جزيرة تبعد نحو ساعة عن مدينة استوكهولم السويدية لا يبدو أن الميليشيا قد استوعبت درس أن اليمنيين لا يمكن أن يقبلوا بحكم كهنوتي عنصري وان الهزائم المتتالية لهذه الميليشيا في مختلف الجبهات هي آخر إنذار بان الحسم العسكري سيكون خيار الشعب اليمني ومعه أشقاؤه في دول التحالف وان مشروع إيران سيدفن في اليمن كما دفن في الأزمنة الغابرة وغيره من المشاريع غير العروبية.
البيان

الحكومة اليمنية: تسليم ميناء الحديدة لغيرنا خرق للسيادة

الحكومة اليمنية:
رفضت الحكومة اليمنية ما طرحته ميليشيات الحوثي الانقلابية حول تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي تهدف إلى التضليل وإعادة التموضع لا غير.
«تسليم ميناء الحديدة لأي جهة بخلاف الشرعية يعد خرقاً للسيادة».. هكذا ردت الحكومة اليمنية على قبول الميليشيات الانقلابية بإشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة مع اشتراطها تسليم الإيرادات للبنك المركزي في صنعاء.

محمد العامري، وزير الدولة اليمني، أكد أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي هو عبارة عن تضليل، الهدف منه ترتيب أوضاعها مرة أخرى، وإعادة تموضعها. الحكومة اليمنية استشهدت بممارسات الميليشيات الانقلابية خلال السنوات الماضية من جرائم تهديد الملاحة البحرية وغيرها. العامري قال إن الحوثيين على مدى 4 سنوات وهم ينهبون إيرادات الدولة عبر الميناء، ومارسوا القرصنة وهددوا الملاحة الدولية وارتكبوا الجرائم وأحبطوا المساعدات الإنسانية. قبول الميليشيات الانقلابية بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف أممي اعتبره السفير السعودي في واشنطن الأمير، خالد بن سلمان، دلالة واضحة على أن الضغط المتواصل على ميليشيا الحوثي أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن.
في الأثناء، التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أمس الأربعاء، في مقر إقامته بالرياض، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل أرون، لمناقشة المستجدات والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم، وذلك بعد يوم واحد من لقاء جمع الأول بالسفير الأمريكي لدى اليمن، لمناقشة الموضع نفسه، فيما سبق للدبلوماسيين الرفيعين أن التقيا به، قبل ذلك مرات عديدة، إلى جانب مسؤولين يمنيين آخرين.

وأكد نائب الرئيس اليمني دعم القيادة السياسية لجهود السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 وبما يؤدي إلى سلام مستدام يُنهي الانقلاب ويستعيد الدولة اليمنية.
وقال نائب الرئيس: «إن الشرعية تعتبر خيار السلام مبدأ أصيلاً وجزءا لا يتجزأ منها، وتضع نصب أعينها، مصلحة الشعب اليمني في كل القرارات، وتمنح ميليشيات الحوثي فُرصة جديدة لتحكيم العقل والعودة إلى جادة الصواب وتقديم خدمة اليمن على خدمة إيران ومشاريعها التخريبية والتخلي عن همجيتها باستهداف الأشقاء وعدم الإضرار بمصالح الشعب مقابل أطماع وأوهام سلطوية لا مشروعة».
ونوه نائب الرئيس اليمني إلى التعاطي الإيجابي للشرعية ودعمها للجهود الأممية واستعدادها الشروع في تنفيذ خطوات بناء الثقة لإثبات مصداقية وجدية الانقلابين.

لبنان: بري يكشف عن أفكار جديدة لحل أزمة تشكيل الحكومة

لبنان: بري يكشف عن
ترأس الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس، جلسة المجلس الأعلى للدفاع بحضور رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ووزراء المالية علي حسن خليل، الدفاع الوطني يعقوب الصراف، الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، العدل سليم جريصاتي، ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، وقادة الأجهزة الأمنية للبحث في الوضع الأمني في البلاد والإجراءات الواجب اتخاذها في فترة الأعياد، بعدما سبق أن عقدت خلوة بين الرئيسين عون والحريري، بحثت في المستجدات، لا سيما الحكومية منها.
من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أنّ باسيل طرح جملة أفكار جرت مناقشتها كلها، وحول كل واحدة منها قدّمت سلبياتها وإيجابياتها، مشيراً إلى انّه لمس لدى باسيل، نيّة طيبة ورغبة جدّية في الوصول إلى حل، وأنّه يأمل أن يؤدي تحرّكه إلى ولادة ‏الحكومة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة. 

في غضون ذلك، أعربت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، أمس، عن أملها في أن يتمكن القانون الذي أصدره البرلمان مؤخراً، من الكشف عن مصير أحبائهم والحصول على أجوبة لطالما انتظروها، بعد نحو ثلاثة عقود من انتهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وقالت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني، في مؤتمر صحفي في حديقة في وسط بيروت: «كرس هذا القانون حقنا بالمعرفة، وبموجبه ستشكل هيئة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والاختصاص تتمتع بالصلاحيات اللازمة والإمكانيات المادية واللوجستية المطلوبة للقيام بعملها». 
وأضافت: «هذا ما يريده الأهالي، لا يريدون أكثر منه ولا يقبلون بأقل منه». ومنذ عام 2005، تشارك حلواني، مع عشرات النساء في اعتصام مفتوح في خيمة منصوبة في حديقة أمام مقر الأمم المتحدة في وسط بيروت، للمطالبة بحقهم في معرفة مصير أقاربهم. وحضرت نساء كثيرات، أمس، وهن يحملن صور أبنائهن أو أزواجهن المفقودين.

فضائح جديدة لحفيد البنا مع قاصرات في سويسرا

فضائح جديدة لحفيد
وضع تحقيق سري حديث، طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم «الإخوان» الإرهابي حسن البنا، في قلب فضيحة جنسية جديدة، في وقت لا يزال يواجه فيه تهم اغتصاب في فرنسا وعدة دول أخرى.
وقال موقع «أو بي إس» الفرنسي: إن مجلس الدولة السويسري توصل يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من خلال نتائج تحقيق سري، إلى كشف تورط رمضان في فضائح جنسية جديدة بسويسرا مع قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 18 عاماً.
ويفيد التحقيق، الذي نشرت «إذاعة لاك» بعض نتائجه، ونقلته عنه مواقع عربية، بأن رمضان حاول «إغراء تلميذة كانت تدرس عنده وتبلغ من العمر 14 عاماً؛ لكنه لم ينجح»، مضيفاً: «كما أنه مارس الجنس مع ثلاث من طالباته تتراوح أعمارهن بين 15 و18سنة».
وذكرت صوفي روزيلي، مسؤولة قسم التحقيقات في صحيفة «ريبون دو جونيف»، أن هذه الوقائع تعود إلى ما بين 1980 و1990، حين كان حفيد مؤسس «الإخوان» يدرّس اللغة الفرنسية والفلسفة في مدرستين «ثانوية سوسير وإعدادية كودريي». ووجد التحقيق، الذي تم فتحه يوم 14 مارس/آذار الماضي، أن رمضان متورط في «علاقات غير لائقة»مع تلميذاته.
وذكر التقرير السري، أن رمضان كان يمارس إغراءاته وأفعاله غير اللائقة خارج المؤسسة؛ حيث كان يدعو طالباته إلى تناول الغداء في أحد المطاعم القريبة من المدرسة، قبل أن ينفرد بهن في سيارته أو في أماكن معزولة. ويواجه رمضان، وهو أستاذ للدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد، شكاوى جنائية بالاغتصاب من نساء في فرنسا والولايات المتحدة وسويسرا.
وروت روزيلي، وقائع التحقيق قائلة: إنها تواصلت مع قاضيين سابقين كوينه شتاينر شميد، وميشيل لاشيه، حصلا على شهادات لأكثر من 50 امرأة كن على اتصال بطارق رمضان على مدار 30 عاماً، بينهن أربع سيدات أكدن أنهن كن على علاقة جنسية برمضان حين كان مدرساً لهن في الفترة ما بين عامي 1984 و2014.
وأطلقت الصحفية أربعة أسماء مستعارة للضحايا؛ وهن: «ساندرا، ليا، أجاثا وكلير».
وبحسب الصحيفة فإن هذه المرة، التهمة ليست اغتصاباً فحسب، وإنما ممارسة هذا الجرم مع قاصرات، وحتى لو كان ذلك بإرادتهن، فإنه سيعاقب؛ لكونه أجرى علاقة جنسية مع فتاة قاصرة، كما أن عقوبة هذا الفعل تصل إلى السجن 3 سنوات.
الخليج

هل هدّدت إيران بحرق بغداد إذا تعرض نفوذها في العراق للخطر ؟

هل هدّدت إيران بحرق
كشف السياسي العراقي البارز، رئيس حزب “الأمة”، مثال الألوسي، اليوم الخميس، عن إرسال طهران رسالة تهديد الى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن السعي الأمريكي لتقليل وإنهاء النفوذ الإيراني في العراق.
وقال الألوسي في تصريح لـ”إرم نيوز”، إن “مسؤولين أمريكيين أبلغونا أن إيران هدّدت بحرق بغداد، إذا تم تقليل النفوذ الايراني في العراق”، مبينًا أن “حرق بغداد يعني أن طهران تعطي أوامر إلى الميلبشيات في العراق بالتحرك والقيام بأعمال عنف وغيرها”.
وأضاف السياسي العراقي البارز ان “الرد الامريكي على رسالة التهديد، كان بتغيير السفير الأمريكي في بغداد، وكذلك تغيير الطاقم المتقدم بالسفارة في العراق، وزيادة العمل والإجراءات على تقليل أو إنهاء النفوذ الإيراني في البلاد”.
وشدد رئيس حزب الأمة العراقي على “ضرورة إنهاء التغلغل الإيراني في العراق، لما له من خطورة على أمن ومستقبل العراق والعراقيين”.
إلى ذلك، حذّر قيادي في “ائتلاف النصر”، بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، من حرق العراق بسبب الصراعات والمناكفات الإيرانية – الأمريكية.
وقال علي السنيد في حديث لـ”إرم نيوز” : “على الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي تحييد العراق عن الصراعات والمناكفات الإيرانية – الأمريكية، فالعراق يجب أن تكون له سيادته وقراره الوطني، ولا يكون في جانب المحور الأمريكي ولا بجانب المحور الإيراني”.
وأضاف السنيد:  “زجّ العراق في هذه الصراعات سوف يحرق البلد، ويؤثر على مصلحة العراق والعراقيين، لكن إذا كان الحس الوطني العراقي هو الأعلى فلا يمكن لإيران أو غيرها إحراق بغداد، مهما فعلت وأرادت ذلك”.
من جانبه، أكد رئيس حزب “المستقبل الدستوري” العراقي انتفاض قنبر، أن طهران مستعدة لفعل أي شيء من أجل مصالحها ونفوذها في العراق.
وقال قنبر  إن “إيران غير قادرة على إحراق بغداد، ونحن لا نريد أن يكون العراق مركز صراع إيراني – أمريكي، فهنا سيكون الشعب العراقي هو الخاسر الأكبر”، مبينًا أن “إيران تريد أن تجلب الحرب إلى العراق، لكن هي إذا استهدفت القوات الأمريكية في العراق، فإيران ستدفع الثمن غاليًّا جدًّا، وهي تدرك ذلك جيدًا، وتخشى فعله”.
وأوضح السياسي العراقي البارز أنه “ليس بالجديد على إيران القيام بإرباك الوضع الأمني في العراق، فهم دائمًا يفجرون سيارات مفخخة في العاصمة بغداد، فالتحركات الجبانة من إيران وميليشياتها معروفة، وهذا يدل على ضعفهم لأنهم لا يستطيعون إيقاف العقوبات الأمريكية، فطهران تعيش نوعًا من الهستيريا، فإيران الآن ستفعل أي شيء من أجل بقاء نفوذها في العراق، لكن أغلب تصريحاتهم تأتي ضمن الحرب النفسية ليس إلا”.
ورغم التحذيرات الدولية والإقليمية والمحلية من التدخلات الإيرانية في المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص، تكشفت خيوط التدخل الإيراني في العراق مرة أخرى من خلال تدخلها الواضح في الشأن العراقي.
إرم نيوز

بومبيو: السعودية قوة فاعلة للاستقرار في الشرق الأوسط

بومبيو: السعودية
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن السعودية قوة فاعلة للاستقرار في الشرق الأوسط، مشدداً على أن خطر إيران يتطلب الحفاظ على علاقات قوية بين أميركا والسعودية.


وقال بومبيو، للصحافيين عقب لقاء مغلق مع أعضاء مجلس الشيوخ حول الدعم الأميركي للرياض في الحرب في اليمن أمس (الأربعاء)، إن الصراع في اليمن سيتفاقم بدون دعم الولايات المتحدة للمملكة، مضيفاً إن خفض مستوى العلاقات مع السعودية خطأ بالنسبة للأمن القومي الأميركي، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي وجه بلاده في المسار الإصلاحي.

وكان بومبيو، وصف في مقال رأي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس، المملكة بأنها القوة الضامنة لاستقرار الشرق الأوسط.

وأضاف أن «المملكة تعمل على تأمين الديمقراطية الهشة في العراق، وتحاول إبقاء بغداد مرتبطة بمصالح الغرب وليس بطهران. كما أن الرياض تساعد في التعامل مع الأعداد الهائلة من اللاجئين الهاربين من الحرب السورية عن طريق العمل مع الدول المضيفة، والتعاون بشكل وثيق مع مصر. وخصصت المملكة العربية السعودية ملايين الدولارات لتعزيز جهود الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى»، مؤكداً أن النفط السعودي والاستقرار الاقتصادي للمملكة هما مفتاحا الرخاء الإقليمي وأمن الطاقة العالمي.

مشروع قرار أميركي يستهدف «حماس» والأوروبيون يعترضون

مشروع قرار أميركي
تخوض الولايات المتحدة مواجهة ديبلوماسية مع حلفائها الأوروبيين في مسعى لتمرير قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوجه إدانة غير مسبوقة الى حركة «حماس» من دون الإشارة الى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين أو أسس عملية السلام أو الجوانب الأخرى من النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي.


واعتبر مصدر أوروبي في نيويورك أن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي «تدفع باتجاه إيجاد أسس جديدة لعملية السلام منفصلة عن الأسس المتفق عليها دولياً» الأمر الذي يرفضه الاتحاد الأوروبي في موقف موحد بين أعضائه.

ووصف ديبلوماسيون مشروع القرار بأنه «محاولة أخيرة من جانب هايلي قبل مغادرتها منصبها لتأكيد دعمها الكامل لإسرائيل في الأمم المتحدة»، على رغم أنها تجد صعوبة في العثور على عدد كافٍ من المؤيدين له، إذ أن تبنيه في الجمعية العامة يتطلب دعم ثلثي الأصوات على الأقل بسبب أهمية القرار المطروح تحت بند «الوضع في الشرق الأوسط».

وتمكنت الدول الأوروبية من إدخال بعض التعديلات على الإقتراح الأميركي، يشير أحدها الى «تأكيد دعم سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، إلا أن «المفاوضات لا تزال مستمرة على تعديلات أخرى تنص على التمسك بمرجعيات عملية السلام وحل الدولتين وقرارات مجلس الأمن السابقة، ودعم الوحدة الفلسطينية، ودعوة الطرفين الى عدم استهداف المدنيين والأهداف المدنية، وهو ما تريد الولايات المتحدة تجنبه» وفق المصادر نفسها.

وكانت هايلي تأمل في طرح مشروع القرار على التصويت الجمعة إلا أن المفاوضات مع شركائها الأوروبيين دفعتها الى التفكير في إرجاء الموعد الى الأسبوع المقبل. ويدين مشروع القرار حركة «حماس» ويدعوها الى «وقف أعمال العنف والاستفزاز» ضد إسرائيل في شكل فوري، كما يدين «تبديد حركة حماس الموارد في قطاع غزة لإقامة بنية تحتية عسكرية، بدلاً من تلبية الحاجات الإنسانية والتنموية الملحة».

وينص القرار على أن الجمعية العامة «تعيد التأكيد على دعم سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، وتؤكد أن كل أشكال العنف ضد المدنيين وخصوصاً الأعمال الإرهابية والأعمال الاستفزازية والتهديد والتدمير تعمق فقدان الثقة وتعرقل جهود الحل السلمي»، و»تدين حركة حماس بسبب إطلاقها المتكرر صواريخ على إسرائيل، وإثارتها العنف، وتعريض المدنيين للخطر».
الحياة

السجن 8 سنوات لنمساوي جنّد مقاتلين لـ«داعش» بسوريا

السجن 8 سنوات لنمساوي
حكم القضاء النمساوي أمس (الأربعاء)، بالسجن ثمانية أعوام على نمساوي يبلغ من العمر 38 عاماً لإقناعه عائلتين مع أطفالهما التسعة بالانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، بينما حكم على بلغاري بالسجن سبعة أعوام لحيازته خططاً لهجوم إرهابي.
وقد أدين النمساوي بالتجنيد لمصلحة التنظيم المتطرف، وقال المدعون إنه «لعب دوراً عقائدياً مركزياً» في التنظيم وأقنع عدداً من الأشخاص بالقيام برحلات إلى سوريا للانضمام إلى صفوف (داعش)».
وبين هؤلاء عائلتان مع أطفالهما التسعة عادتا إلى النمسا وتمت محاكمتهما وإدانتهما.
أما البلغاري الذي يبلغ من العمر 24 عاماً وحكم عليه بالسجن سبعة أعوام لامتلاكه خططاً لهجوم إرهابي، فقد عاد من سوريا في 2015.
ومنذ 2011، سافر نحو 300 شخص أو حاولوا التوجه إلى العراق أو سوريا من النمسا، حسب وزارة الداخلية في فيينا.
وقد قتل نحو خمسين منهم وعاد نحو مائة آخرين.
الشرق الأوسط

شارك