مئات اليمنيين ينجون من مجزرة حوثية بـ«الباليستي»/اليوم.. محاكمة 28 متهمًا بقضية "إعلام الإخوان"/خبراء: «الحمدين» بلا إرادة ويحركه الرعاة الأجانب/اغتيالات «النصرة» تثير الرعب في إدلب
الإثنين 03/ديسمبر/2018 - 10:08 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 3-12-2018
اليوم.. محاكمة 28 متهمًا بقضية "إعلام الإخوان"
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، محاكمة 28 متهمًا، بينهم إعلاميون ومقدمو برامج بقنوات "الشرق ومكملين والجزيرة" الفضائية، والمقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن دولة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح داوود، ومحمد محمد عمار، والسيد محمود محمد وبسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
ويحاكم في القضية كل من هاني عوض ومحمد عبد الله محمد وصالح رضا صالح أحمد وسعيد أمام حشاد وعادل عبد عبد الرشيد واحمد على عبد العزيز ومجدى محمد محمد عماره وطه محمد على الحلبى ونعمان السيد محمد.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين في أمر الإحالة أنه في عضون عامي 2017 و2018 أسس المتهم الأول وتولى قيادة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات الدولة والسلطات العامه من ممارسة اعمالها بأنه أسس جماعة المجلس المصرى للتغيير للتحريض ضد مؤسسات الدوله، وامدوا جماعة ارهابية بمعلومات مادية بالاموال مع علمهم بما تدعو اليها تلك الجماعة، والمتهمون جميعا روجوا لاغراض تلك الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى وبثوا على صفحاتهم الشخصية وصفحة المجلس المصرى للتغيير عبر فيس بوك وصفحتي "بكرة تسيبوا مصر وشبكة أخبار ضد الانقلاب وموقع يوتيوب وقناة التقرير الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية وقنوات الجزيرة والشرق ومكملين الفضائية أخبار ومقاطع وصورة تحرض ضد مؤسسات الدولة وتدعو لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد كما أذاعوا عمدًا في الداخل والخارج أخبار كاذبة.
(البوابة نيوز)
خبراء: «الحمدين» بلا إرادة ويحركه الرعاة الأجانب
أكد خبراء في الشؤون السياسية والأمنية، أن نظام «الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر، يعمل على تنفيذ أجندات خارجية لتدمير دول المنطقة، مشيرين إلى انعدام الإرادة السياسية لدى أمير قطر تميم بن حمد.
وقال اللواء محمود منصور، أحد مؤسسي جهاز المخابرات القطري، إن المدركات الواضحة لكل من يتابع ما يحدث داخل الدولاب الأميري لقطر،أن الإرادة السياسية في الدوحة منعدمة، ولا يمتلكها أمير قطر الحالي تميم بن حمد، أو السابق حمد بن خليفة.
وقال اللواء منصور، ل«اليوم السابع»، أن تميم بن حمد، أصبح دمية يتم تحريكه من الرعاة الذين يقدمون ضمانات بقاء نظامه على ما هو عليه، متابعاً: على ذلك فإن المشكلة الكبرى التي تصدر من حاكم قطر هي المطالب ال 13 التي تطالب بها الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، فهي جرائم خطيرة تدعم المخطط الغربي ضد المنطقة والعالم الإسلامي.
وأشار، إلى أن العلاقة القطرية -«الإسرائيلية» هي شيء ضمنى يكفل للمخطط الصهيوني وللضمانات الأمريكية تجاه دولة الاحتلال في فلسطين، البقاء من خلال علاقات طيبة مع محيطها العربي، وأضاف أن العلاقة «الإسرائيلية» القطرية لم تبدأ اليوم أو أمس بل يعود تاريخها إلى الانقلاب الذي قاده الأمير السابق حمد بن خليفة، بمعاونة حمد بن جاسم، ضد المرحوم الشيخ خليفة بن حمد فى عام 1995، وبدأت العلاقات بين أمير قطر في ذلك الحين والحكومة «الإسرائيلية» تطرق أبواباً وممرات عديدة.
ولفت،إلى أن هذه العلاقات وهذا التطبيع بين قطر و«إسرائيل» تتنوع ما بين علاقات اجتماعية وثقافية ومالية وتجارية، إضافة إلى الدعم الفني لإدارة العمل السياسي، وتنظيم علاقات قطر جزء رئيسي مسؤول عن التمويل والإيواء والدعاية الإعلامية لمخطط الإهاب في المنطقة.
من جانبه، وصف المحلل السياسي اليمني، عبد الملك اليوسفي، قطر ب«القفار القذر» الذي ترتديه الدول المتآمرة لتمرير مشروعها التخريبي.
وقال اليوسفي،إن السعودية مركز ثقل في منطقة الشرق الأوسط، ولها دور كبير في التصدي لمخطط تقسيم اليمن بقيادة التحالف العربي، مستبعداً قبول ميليشيات الحوثي الحل السلمي للأزمة اليمنية. وأضاف في تصريحات لصحيفة «اليوم» السعودية، أن المشروع «الصهيوني - الإيراني»، يستهدف النيل من أمن واستقرار المملكة، مؤكداً وجود تنسيق بين طهران وتل أبيب في تدبير المؤامرات لتدمير الوطن العربي. وأكد استمرار الميليشيات بالمراوغات بإيعاز من إيران لإطالة أمد الحرب. وقال إن محاولة المساواة بين ميليشيات انقلابية، وجيش وطني وتحالف يدعم الشرعية، يشير إلى أن هناك مَنْ يسعى لتعميق الأزمة ويعرقل التوصل إلى حلول مفصلية.
بدوره، قال الإعلامي المصري توفيق عكاشة، إن تنظيم «داعش» الإرهابي شوه صورة الدين الإسلامي أمام جميع الشعوب وديانات العالم، من خلال مذابحه الدموية وسطوه على الكثير من الشعوب العربية.
وأوضح عكاشة خلال برنامجه بفضائية «الحياة»، أن قطر تعمل على تنفيذ أوامر الأعداء والخونة لتدمير الدول العربية أجمع، إضافة إلى الإساءة لصورة الإسلام. وأشار، إلى أن العدو يسعى لتفيك الدول العربية، وتحويلها إلى أنساب مختلفة كمحاولة للتفريق، مستغلين قطر في ذلك التدمير،رغم عدم تملك قطر أي حلم أو مؤهلات.
اغتيالات «النصرة» تثير الرعب في إدلب
أكدت مصادر معارضة في إدلب أن امرأة أرجنتينية كانت سلمتها لمنظمة إغاثية قبل شهر، غادرت سوريا السبت إلى تركيا بعد عامين من استدراجها إلى شمال غربي البلاد بحجة الزواج، في وقت كشف ناشط سوري عن حالة من الرعب يعيشها أهالي إدلب؛ بسبب عمليات الاغتيال التي تقوم بها «جبهة النصرة».
ودخلت أستاذة التاريخ نانسي روكسانا بابا (54 عاماً) إلى إدلب في 2016 عبر تركيا، التي وصلت إليها آتية من بلدها الأرجنتين، بدعوة من رجل سوري تعرفت إليه قبل ذلك بثلاث سنوات عبر الإنترنت ووعدها بالزواج. وأكد بسام صهيوني في إدلب الذي يعمل مع حكومة الإنقاذ، الواجهة المدنية لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أن المرأة «دخلت تركيا السبت بعد استكمال إنجاز الوثائق المطلوبة والإجراءات القانونية». وجاء دخولها تركيا بعدما كانت حكومة الإنقاذ قد سلمتها قبل شهر إلى هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، وبقيت موجودة في أحد مقارها عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا حتى السبت، ريثما تم إنجاز وثيقة سفر لها، بالتنسيق مع الحكومة التركية. وكان صهيوني روى خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأرجنتينية في الثاني من الشهر الماضي عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا ظروف استدراجها إلى سوريا. وقالت وهي تجلس قربه بتأثر واضح وباللغة الإنجليزية: «لقد أنقذتم حياتي».
من جهة أخرى، أكد ناشط سوري أن معظم ناشطي إدلب وريفها من المناهضين لتنظيم «جبهة النصرة»، يعيشون قلقاً كبيراً إزاء التهديدات التي يتعرضون لها من قبل التنظيم المتطرف الّذي يسيطر على أجزاء كبيرة من إدلب وبلداتها شمال غربي البلاد. ويواجه هؤلاء الناشطون خطراً كبيراً على حياتهم، يتمثل باغتيالهم أو اختطافهم في سجون تُشرف عليها «هيئة تحرير الشام»، لاسيما بعد توجيه بعضهم أصابع الاتهامات إليها بتورطها في عملية اغتيال ناشطين بارزين من بلدة كفر نبل الواقعة جنوبي إدلب، وهما الصحفي رائد الفارس، وصديقه حمود جنيد. وقال أحمد خليل الجلل (36 عاماً)، أحد أبرز رسّامي بلدة كفر نبل ل«العربية.نت»: «شخصياً أتهم «النصرة» باغتيالهما، وكردة فعل، لم نسكت، شاركنا في تظاهرات أنا وبعض أصدقائهما وأقاربهما بعد كتابة عدة لافتات». وأضاف الجلل الذي يعد من الأصدقاء المقرّبين من الفارس وصديقه جنيد، «كانت اللافتات ناقدة ل«النصرة» وتتهمها بشكل مباشر باغتيالهما، وخرجنا بأعداد قليلة في هذه التظاهرة نتيجة خوف الناس».
اعتقال شبكة تساعد عائلات قتلى «داعش»
ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على شبكة إرهابية توزع مساعدات مالية على عائلات قتلى تنظيم «داعش» في محافظة نينوى، وفق ما ذكر أمس، مركز الإعلام الأمني، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، أن انتهاء خدمة هذه الكوكبة من الضباط الكبار والقادة الأمنيين بسبب السن القانونية، لا يعني توقف خدماتهم أو توقف الاستفادة من خبراتهم؛ بل لا يعني عدم إمكانية استدعائهم مجدداً إن اقتضت الحاجة، كما برهنت على ذلك التجربة السابقة.
وقال المركز في بيان، إن «مفارز مكافحة الجريمة المنظمة في محافظة نينوى، العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، بالتعاون مع مركز شرطة الربيع، ألقت القبض على شبكة إرهابية تقوم بتوزيع المساعدات المالية على عائلات قتلى تنظيم «داعش» الإرهابي». وأضاف البيان: «هذه العملية جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية وتشكيل فريق عمل نجح في القبض على هذه الشبكة المكونة من متهمتين اثنتين وثلاثة متهمين آخرين، وتعمل على جمع أسماء زوجات قتلى عناصر «داعش» في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، بهدف إيصال المساعدات المالية لهم».
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن، في بيان، إن «الشرطة ألقت القبض بمنطقة الرشيدية في الجانب الأيسر للموصل، على إرهابي كان يعمل فيما يسمى أمنية «داعش».
من جهة أخرى، أشاد عبد المهدي بحسب بيان لمكتبه ب«القادة والضباط المحالين إلى التقاعد بسبب بلوغ السن القانونية، بعد دور حافل بالبطولة والشجاعة وبمسيرتهم المهنية التي ستتواصل جيلاً بعد جيل دفاعاً عن العراق وشعبه، وبالخبرات الميدانية التي تراكمت لديهم».
(الخليج الإماراتية)
مئات اليمنيين ينجون من مجزرة حوثية بـ«الباليستي»
رصدت منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية سقوط صاروخ باليستي في البحر أطلقته ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران باتجاه إحدى القرى المأهولة بالسكان التابعة لمديرية الدريهمي بالحديدة، وذلك استمرارا لجرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني، وفي تحد واضح للأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في أوقات الحروب.
وقد أطلقت ميليشيا الحوثي الصاروخ الباليستي من منطقة «رأس كثيب» بمدينة الحديدة، والذي تم رصده بشكل دقيق مستهدفة إحدى قرى مديرية الدريهمي، وذلك عقب هزائمها المتتالية داخل الحديدة وتوغل قوات المقاومة اليمنية وسيطرتها على مواقع استراتيجية من قبضة مسلحيها.
وتلجأ ميليشيا الحوثي للتغطية على هزائمها وخسائرها المتتالية في مختلف الجبهات خاصة الحديدة إلى قصف القرى والأحياء السكنية التي تم تحريرها وطردها منها، إضافة إلى تدمير المنشآت المدنية الحيوية بشكل عشوائي في محاولات يائسة منها لتحقيق انتصارات وهمية لرفع الروح المعنوية الانهزامية لدى عناصرها بعد مقتل أعداد كبيرة منهم وتدمير تحصيناتهم وتهاوي دفاعاتهم جراء الانتصارات المتتالية لقوات المقاومة اليمنية.
كانت ميليشيا الحوثي الإجرامية قد قصفت مؤخرا قرية المنظر التابعة لمديرية الحوك في محافظة الحديدة والمحررة حديثا بقذائف «الهاون» المباشرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة يمنيين بينهم طفلان وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء بجراح خطرة، ما يؤكد دموية مشروع الميليشيا الانقلابي وعداءها الشديد للشعب اليمني الرافض لممارساتها الإجرامية.
ويؤكد استهداف ميليشيا الحوثي الإجرامية للمنشآت المدنية بالصواريخ الباليستية استمرار الدعم الإيراني لها وتهريب الأسلحة إليها بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيا الانقلابية، وهو ما يؤكد للمجتمع الدولي الانتهاكات الإيرانية في اليمن بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
جدير بالذكر أن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن كانت قد دمرت مؤخرا منصة إطلاق صاروخ باليستي تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة شمالي اليمن قبل أن تتمكن من إطلاقه صوب الأراضي السعودية.
وتواصل قوات المقاومة اليمنية تقدمها الميداني داخل مدينة الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد السيطرة على مواقع استراتيجية داخلها من قبضة الميليشيا التي تلقت هزائم مدوية في جبهة الحديدة وسط مصرع العشرات من مسلحيها وتهاوي تحصيناتها.
(وام)
برعاية تركية وأموال قطرية.. سوريا تواجهة موجة جديدة من الإرهاب.. "قطريليكس " يكشف تسلل مليشيات جديدة من خلال الممرات الأمنة من الحدود التركية ..وخبير أمريكى يطالب بموقف حاسم ضد الإرهاب المنظم
بعد إقترابها من دحر الإرهاب، وتتطهير كامل ترابها من أمراء الفتن والدمار، تستعد الدولة السورية ، لمواجهة جديدة من وباء العنف المسلح، برعاية قطرية ـ تركية، بحسب ما كشفه معارضون قطريون، وتقارير إعلامية نشر مقتطفات منها موقع "قطريليكس".
وقالت مصادر فى المعارضة القطرية إن تنظيم الحمدين يقدم ـ ولا يزال ـ دعم مالى مفتوح لجماعة أنصار البخارى، أحد الأزرع الإرهابية لنظام أمير قطر، تميم بن حمد، الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط، وذلك بهدف ضرب استقرار الدولة السورية، ووأد كافة جهودها للقضاء على وباء المليشيات.
وأضافت المصادر ، أن قطر تواصل دعم "أنصار البخارى" لتحل محل تنظيمى داعش والنصرة داخل سوريا، محذرين من هجمات مسلحة تعد لها هذه الجماعة فى سوريا والعراق ، مشيرة الى أن تنظيم الحمدين يواصل مخططاته التخريبية ضد العرب، وعمد لتصعيد ذراع إرهابية جديدة، مع تراجع نفوذ داعش وجبهة النصرة، وتعد ميليشيات أنصار البخارى أحدث الأذرع الإرهابية القطرية، فى حلب وبلاد الشام.
وكشفت المصادر ، أن "أنصار البخارى" هى حركة أوزبكية، يقودها الإرهابى أيمن جواد التميمى، ويبلغ عدد مقاتليها قرابة 500 عضو حتى الآن، مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ويسعى تنظيم الحمدين لتطوير تسليحهم عبر دعم مالى مفتوح.
وبدأ نشاط هذه الحركة فى آسيا، وأعلنت عن نفسها عقب المقاطعة العربية لتنظيم الحمدين، وصنفتها الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية فى مارس 2018.
وقال تقرير نشره حساب "قطريليكس"، إن تنظيم الحمدين ، حول مؤخرا قطر إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، والطائفية المتعددة، من أجل ضرب استقرار المنطقة من خلال تمويل وتبنى وإيواء الهاربين والمطلوبين أمنياً.
وفيما تقدم الدوحة التمويل اللازم، ذكرت مصادر فى المعارضة القطرية ، أن تركيا بدورها تفتح ممرات آمنة لعناصر تلك الحركة للتسلل إلى التراب السورى، بخلاف توفير الخدمات اللوجستية والمعلومات الاستخباراتية الهامة.
بدوره، حذر جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية SSG فى واشنطن، مساعى النظام القطرى للعب بعض الأدوار، ذات سيناريوهات محكمة للغاية، بهدف إلحاق الضرر بدولاً عربية، من بينها سوريا، بخلاف دول الرباعى العربى وبمقدمتها المملكة العربية السعودية.
وقال هانسون فى تصريحات صحفية – بحسب ما نشره "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية - إن الدوحة وطهران ، لديهما رغبة ملحة فى الضغط على التحالف العربى لدعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية للخروج من اليمن.
وانتقد هانسون ، قرار الدوحة بتشغيل المزيد من الرحلات الجوية القطرية إلى إيران، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستجعل العقوبات الأمريكية على إيران أقل فعالية، معرباً عن توقعاته بأن الدوحة سوف تدفع ثمن تلك الخطوة غاليًا.
واتهم هانسون، قطر بالاستمرار فى تمويل الإرهاب، قائلاً "ما زالوا - قطر وإيران - يمولون جميع الأشرار، وأعتقد أن هذا هو السبب فى التقارب الشديد بين قطر وإيران، اللتين تعدان الممولين الرئيسيين لحزب الله وحماس وكل الوقائع المخزية التى تحدث".
واختتم هانسون، تصريحاته، بمناشدة الإدارة الأمريكية أن تتوخى الحذر فى التعامل مع الحكومة القطرية، ودعا واشنطن إلى القيام بخطوات منها خفض مستوى التحالف "المحدود" مع الدوحة، بسبب إصرارها على تمويل الجماعات الإرهابية فى المنطقة.
(اليوم السابع)