ذمار.. مجهولون يغتالون أبناء القيادات الحوثية..... اندلاع معارك عنيفة تستهدف آخر جيوب «داعش» شرق سورية.... احتجاجات الأحواز تجتاح الشوارع والعمال يرفضون التراجع
الإثنين 03/ديسمبر/2018 - 03:38 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 3-12-2018
الديمقراطي الكردستاني يرشح "بارزاني" لرئاسة الإقليم
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الإثنين، ترشيحه نائب رئيس الحزب، نيجيرفان بارزاني، لمنصب رئاسة إقليم كردستان، ومستشار مجلس أمن الإقليم مسرور بارزاني، لرئاسة الحكومة الجديدة للإقليم.
وقال المتحدث باسم الحزب، محمود محمد، في مؤتمر صحفي ببلدة صلاح الدين، عقب اجتماع للمجلس القيادي للديمقراطي الكردستاني، ترأسه زعيم الحزب مسعود بارزاني؛ "سنبدأ مباحثات خلال الأيام المقبلة مع الأطراف والجهات السياسية في الإقليم بشأن تشكيل الحكومة الجديدة"، موضحًا أن "قيادة الحزب قررت تشكيل لجنة لهذا الغرض".
وأضاف محمود أن "قيادة الحزب صادقت على عدة مقترحات؛ منها ترشيح نيجيرفان بارزاني لرئاسة إقليم كردستان وإعادة تفعيل مؤسسة الرئاسة، كذلك ترشيح مسرور بارزاني لرئاسة وزراء الإقليم في التشكيلة الحكومية الجديدة "، مشيرا إلى أن "هذا المقترح سيتم عرضه على باقي الأطراف والجهات السياسية في كردستان".
وتابع؛ "الهدف الرئيسي للسنوات المقبلة سيكون تحقيق وتعزيز الاستقرار والعمل الجماعي".
وحصل الحزب الديمقراطى الكردستاني في الانتخابات التشريعية التي جرت في ٣٠ سبتمبر الماضي على 45 مقعدًا في انتخابات برلمان كردستان المكون من 111 مقعدًا، ما سيُمكّن الحزب من قيادة أغلبية.
وقال ممثل الحزب الديمقراطى الكردستاني بالقاهرة شيركو حبيب؛ إن الحزب سيحاور خلال الأيام القليلة المقبلة الأحزاب الفائزة في الانتخابات؛ لتشكيل حكومة ائتلافية؛ خاصة الاتحاد الوطني وحركة التغيير، وسيكون لرئيس الحكومة نائبان؛ أحدهما من المكونات غير الكردية.
وأكد حبيب؛ أن الحزب بصدد تغيرات داخلية جذرية؛ سوى على مستوى تنظيماته أو ترشيحاته للحكومة المقبلة؛ مردفا "نسعى لتحقيق مطالب الشعب الكردى ونعمل من أجل تعاون وشراكة مع الكافة لإدراك حقوقه الكاملة".
البوابة نيوز
المبعوث الأممى لليمن يصل صنعاء للقاء قادة ميليشيات الحوثى
وصل المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الاثنين، إلى صنعاء للقاء قيادة ميليشيات الحوثى، فى إطار جهوده الساعية لعقد محادثات لتحقيق سلام فى اليمن التى ستعقد فى السويد خلال الشهر الجارى.
وذكرت قناة "العربية الحدث"، أنه سيتم الدفع باتجاه إعادة فتح مطار صنعاء الدولى أمام الطيران المدنى فى محادثات السلام.
وتأتى زيارة جريفيث بعد إعلان تحالف دعم الشرعية فى اليمن أن طائرة تابعة للأمم المتحدة ستهبط فى صنعاء لإخلاء 50 مصابا من الحوثيين إلى مسقط.
وكان المبعوث الأممى لليمن قد أعرب عن امتنانه لجميع من دعا إلى وقف العمليات العسكرية فى الحديدة، قائلا: "لا شيء يجب أن يمنع المجتمع الدولى من استئناف الحوار والمشاورات لتفادى الأزمة الإنسانية باليمن".
اليوم السابع
اندلاع معارك عنيفة تستهدف آخر جيوب «داعش» شرق سورية
واصلت مقاتلات التحالف الدولى ومدفعية قوات سورية الديمقراطية "قسد" قصفها، اليوم الإثنين، على مدينة هجين ومناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في ريف دير الزور شرق سوريا.
وقال قائد فى مجلس دير الزور العسكرى بقوات "قسد"، إن "أعنف المواجهات شهدها على جبهات القتال كانت يوم الجمعة، حيث استغل تنظيم "داعش" الأحول الجوية السيئة الغائمة والأمطار، إذ شن هجمات على محاور مدينة هجين".
وأوضح أن قواتهم قصفت عناصر "داعش" فى ريف دير الزور، اليوم الإثنين، حيث استهدفوا التنظيم داخل المدينة بأكثر من 100 قذيفة مدفعية خلال أقل من ساعة بعد الظهر، كما قصفت مقاتلات التحالف مقرًا، وعربات للتنظيم داخل وعلى أطراف المدينة، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من مقاتلى "داعش" سقطوا قتلى وجرحى.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ"، قالت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية إن "قوات التحالف الدولى أرسلت اليوم 75 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، دخلت من معبر سيمالكا الحدودى مع العراق، فى محافظة الحسكة باتجاه محافظة دير الزور لتقديم دعم واسناد لقوات "قسد".
مبتدا
ذمار.. مجهولون يغتالون أبناء القيادات الحوثية
انتقلت الخلافات بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، في أحدث فصولها التي تشهد اتساعاً بالتوازي مع خسائرها الميدانية، إلى تصفيات متبادلة لأبناء القيادات.
وأفادت مصادر محلية يمنية أن سكانا في مدينة #ذمار (وسط اليمن) عثروا على جثة نجل أحد قيادات ميليشيات الحوثي وعليها آثار خنق، بعد أيام قليلة من العثور على جثة نجل قيادي حوثي آخر مقتولاً في حوش منزله.
وبحسب المصادر، فإن مواطنين عثروا على جثة نجل القيادي الحوثي البارز، قاسم الدولة، والبالغ من العمر 13 عاماً، مقتولا خنقاً في أحد شوارع حارة الأمير، بمدينة ذمار، دون معرفة الجاني.
يأتي ذلك، بعد عثور مواطنين، الثلاثاء الماضي، في حي سوق الربوع بذمار على جثة نجل قيادي حوثي آخر يدعى عباس الديلمي مقتولا في حوش منزلهم بطلقات نارية في الرأس برصاص مجهولين.
وتصاعدت حدة الخلاف في صفوف قيادات جماعة الحوثي بمحافظة ذمار بصورة غير مسبوقة، في الآونة الأخيرة بسبب انسحاب كثير من القيادات الحوثية من الجبهات.
العربية نت
ضحايا العنف والإرهاب في العراق... الأقل منذ 6 سنوات
أظهرت أرقام أعلنتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" اليوم أن أعداد ضحايا الإرهاب والعنف والنزاع المسلح في العراق في الشهر الماضي كانت الأقل منذ عام 2012، فيما اعتبر رئيس البعثة كوبيش أن هذه "ليست مجردَ أرقام. إنهم أناسٌ لهم أُسرُهم"، مستدركًا بالقول "لكنها تعكسُ تعافي البلد من النزاع ضد الإرهاب، ومُضيّه قُدُمًا نحو مستقبلٍ مستقرٍ ومزدهر".
قالت "يونامي" في تقرير لها الاثنين استلمت "إيلاف" نصه إن أعداد الضحايا في العراق خلال نوفمبر الماضي كانت الأدنى منذ 6 سنوات، حيث قتل وأصيب 114 مدنيًا عراقيًا جرّاء أعمال "الإرهاب والعنف والنزاع المسلح" في هذا الشهر.
وأشارت البعثة إلى مقتل 41 مدنيًا وإصابة 73 آخرين جرّاء تلك الأعمال، موضحة أن هذه الأرقام لأعداد الضحايا من القتلى والمصابين تشمل سائر المواطنين وغيرهم ممن يعدّون من المدنيين وقت الوفاة أو الإصابة، مثل أفراد الشرطة في مهام غير قتالية والدفاع المدني وفرق الأمن الشخصي وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي قسم الإطفاء.
ونوهت بأن "محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين فيها 55 شخصًا (23 قتيلًا و32 جريحًا)، تلتها محافظة نينوى الشمالية، التي قتل فيها 8 أشخاص، وأصيب 19 آخرون، ثم محافظة الأنبار الغربية بأربعة قتلى و15 جريحًا.
بدء تعافي البلاد من النزاع ضد الإرهاب
تعليقًا على أعداد الضحايا خلال الشهر الماضي، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إنه "من المؤسف استمرار وقوعِ خسائر في الأرواح رغم أن الأرقام الأخيرة كانت الأدنى منذ أن بدأت بعثة "يونامي" بنشرها في نوفمبر عام 2012".
ولاحط أن هذه "ليست مجردَ أرقام. إنهم أناسٌ لهم أُسرُهم. إلا أن هذه الأرقام مع كونها محزنةً، تعكسُ أيضًا استمرار الانخفاض في مستوى العنف مع تعافي البلد من النزاع ضد الإرهاب، ومُضيّه قُدُمًا نحو مستقبلٍ مستقرٍ ومزدهر".
وأشارت بعثة الأمم المتحدة في تقريرها إلى أنها قد "أعيقت من التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق معيّنة". وقالت إن "هناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق إلا بشكل جزئي فقط من حوادث معيّنة". وأضافت أنه "تم الحصول على أرقام الضحايا في محافظة الأنبار من دائرة صحة المحافظة، وقد جرت الإشارة إليها أعلاه، لكنها قد لا تعكس أعداد الضحايا التي وفرتها مديرية صحة الأنبار، بشكل كامل الأعداد الحقيقية للضحايا في تلك المناطق، بسبب تزايد هشاشة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وانقطاع الخدمات"، موضحة أنه "لهذه الأسباب المذكورة، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق".
وكان العراق شهد خلال أكتوبر الماضي مقتل 69 مدنيًا وإصابة 105 آخرين في أعمال الإرهاب والعنف التي شهدها الشهر.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد شدد في الأسبوع الماضي على أهمية استمرار المتابعة الميدانية في جميع القواطع وتكثيف الجهد الاستخباري والتنسيق العالي بين مختلف الصنوف والتشكيلات الأمنية لرصد وردع أي محاولة إرهابية لبقايا تنظيم داعش.
من جهته، قال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الخميس الماضي إنه "من المؤسف أن داعش لم ينته، وقد عاد إلى بعض المناطق بكثافة". وأوضح أن "حرب داعش الآن أصعب، لأننا لا نعرف بالضبط مواقعهم، وقد عادوا علنًا إلى بعض المحافظات وبقوة، لأن أسباب ظهور داعش لم تعالج، وداعش لا يزال موجودًا، ويمثل خطرًا، والتعامل معه إلى الآن كان مع النتائج، وليس مع الأسباب".
وتشير تقارير أمنية إلى محاولات يقوم بها تنظيم داعش لإعادة بناء خلاياه المسلحة في مناطق عراقية شمالية وغربية، وخاصة بالقرب من الحدود السورية من العراق، بعد عام من إعلان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي في التاسع من ديسمبر عام 2017 النصر النهائي على تنظيم داعش، بعدما طردت القوات العراقية آخر فلوله من البلاد بعد ثلاث سنوات من سيطرته على نحو ثلث أراضي العراق.
وقال العبادي في خطاب متلفز "أيها العراقيون: إن أرضكم قد تحررت بالكامل، وإن مدنكم وقراكم المغتصبة عادت إلى حضن الوطن.. وحلم التحرير أصبح حقيقة وملك اليد". وأعلن العبادي أن العاشر من ديسمبر أصبح عطلة وطنية سيتم الاحتفال بها في كل عام.
ايلاف
احتجاجات الأحواز تجتاح الشوارع والعمال يرفضون التراجع
احتشدت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران بأخبار إضراب عمال «شركة فولاذ الأهواز» لليوم ال17 على التوالي.
ووثقت المواقع التظاهرات الاحتجاجية للعمال في شوارع الأحواز وأمام الدوائر الحكومية.
وجاءت هتافات العمال في مجملها مشابهة للهتافات السابقة، مثل «جعلتم الإسلام سلّماً وأذللتم الناس»، ومطالبات ب«سقوط الحكومة المخادعة». لكن أشهر وأبرز الهتافات التي هتف بها العمال المتظاهرون هي «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا»، و«الغلاء هو ثمن المشاركة في الانتخابات»، و«يجب إطلاق سراح عمال هفت تبه».
وأفادت تقارير صحفية، بأن بداية مسيرات العمال كانت من أمام مقر محافظة خوزستان ومن ثم اتجهت المسيرات في شوارع أمانيه وجسر نادري وتقاطع نادري وشارع ثلاثين وساحة الشهداء، وهذه المناطق تعد أكثر مناطق وسط الأحواز ازدحاماً.
واشتعلت احتجاجات عمال «فولاذ الأحواز»، متأثرة باحتجاجات عمال «هفت تبه»، حيث انطلقت المسيرات في البداية للمطالبة برواتب متأخرة لعدة أشهر، فخرج عمال «فولاذ الأحواز» لدعمهم، خاصة أنهم يعانون المشاكل نفسها.
ويبدو أن عمال «فولاذ الأحواز» مثلهم مثل عمال «هفت تبه» لقصب السكر، بدأوا يشعرون أنه لا جدوى من المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين؛ لذا فإنهم يستمرون في التظاهر والاحتجاج لحين تحقيق كافة مطالبهم كاملة غير منقوصة. وفي هذا السياق، أعلن عمال «فولاذ الأحواز» السبت، استمرار تظاهرهم الاحتجاجي، ودعمهم لزملائهم من عمال «هفت تبه» لقصب السكر، كما رددوا هتافات ورفعوا شعارات للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والمخفيين قسراً.
يجئ ذلك فيما تسود تقديرات حكومية واسعة في إيران بانخفاض عائدات مبيعات النفط لأقل من النصف؛ ما يهبط بمخصصات مالية فى العديد من القطاعات بميزانية السنة المالية الجديدة التي من المقرر إرسالها إلى البرلمان لمناقشتها بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
وتشير التوقعات الواردة بها إلى أن طهران لن تكون قادرة بحلول السنة المالية الجديدة، والتي تبدأ 21 مارس/آذار، على بيع أكثر من نصف مليون برميل يومياً من نفطها في أحسن الظروف.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، عن مصادر حكومية، أن الميزانية الجديدة من المقرر أن تشهد هبوطاً في بعض المخصصات مقارنة بميزانية العام الماضي، خاصة في ظل تراجع معدلات العوائد النفطية، والتي تعتمد عليها طهران في المقام الأول لتأمين احتياجاتها من العملة الصعبة.
وعلى الجانب الآخر، شكلت سياسات طهران المصرفية، فيما يتعلق بتحديد سعر الصرف الأجنبي عند 42 ألف ريال إيراني، تحدياً جديداً لدى وضع ميزانية السنة المالية المقبلة، حيث لا تزال التكهنات تدور حول تحديد سعر الدولار طبقاً لسعر العملة الثابت، أم بناء على سعر العملة الناتجة من بيع النفط، في الوقت الذي تضغط أجور موظفي الدواوين الرسمية على عاتق إيران، لا سيما في ظل تزايد مؤشرات التضخم بشكل غير مسبوق.
الخليج