الشرعية تحرر جبالاً استراتيجية بصعدة/باحثة أمريكية: قطر مولت مراكز بحثية لدعم «الإخوان»/تركيا تستغل صحراء قطر لاختبار سلاح متطور/اليوم.. محاكمة المتهمين بـ"داعش الوراق"

الثلاثاء 04/ديسمبر/2018 - 09:44 ص
طباعة الشرعية تحرر جبالاً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 4-12-2018

اليوم.. محاكمة المتهمين بـ"داعش الوراق"

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلى "داعش" بالقضية رقم 147 لسنة 2018 قسم الوراق.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين بأنهم في غضون الفترة من 2015 حتى 27 فبراير 2018 بمحافظات الجيزة والاسكندرية ومرسي مطروح ودمياط وأسوان بجمهورية مصر العربية وخارجها، انضموا إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من مزاولة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين. 
(البوابة نيوز)

تركيا تستغل صحراء قطر لاختبار سلاح متطور

تركيا تستغل صحراء
كشف النقاب أمس عن إجراء تركيا اختبارات على سلاح متطور في صحراء قطر. وقال موقع «تركيا بوست» إن الاختبار أجرته شركة «أسيلسان» المتخصصة في الصناعات العسكرية والإلكترونية، على منظومة التسليح «صرب - ظفر» التي يتم التحكم فيها عن بعد. لافتا إلى أن الجيش التركي، كان قد أخضع أيضا المنظومة الجديدة لاختبارات مكثفة في قطر.
وذكر المصدر أن الشركة التركية البارزة، طوّرت المنظومة في إطار الاهتمام الذي أبداه المستخدمون في تركيا ودول أخرى حول العالم، وبهدف تلبية الاحتياجات التشغيلية اللازمة. وأضاف قائلا، إن المنظومة استكملت اختبارات الإطلاق بنجاح في ظروف الصحارى، بعد تركيبها على مركبة يوروك القتالية التي تم تطويرها من قبل شركة «نورول ماكينة» التركية. وأشار إلى قدرة هذه المنظومة على تلقيم الذخيرة من داخل المركبة القتالية دون الحاجة لخروج العناصر، فضلا عن تصميمها الذي ينعكس إيجابا على المركبة خلال العمليات داخل المناطق المأهولة.
إلى ذلك، كشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر» كواليس زيارة أمير قطر تميم بن حمد، إلى أنقرة مرتين خلال شهر واحد في نوفمبر الماضي ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال إن تميم يعمل على تعزيز العلاقات العسكرية والسياسية مع تركيا وإيران اللذين يعملان على تخريب المنطقة العربية من أجل تحقيق مطامعهما والسيطرة على ثروات المنطقة بالإضافة إلى نشر أفكارهم المتطرفة والإرهابية بين الشعوب. وأضاف: «فشل تميم في جولته الأوروبية ولم يحصل على الدعم السياسي الذي كان يسعى له بعدما افتضح أمره في رعاية وتمويل الجماعات الإرهابية وتوفير ممرات آمنة لها إلى العديد من دول العالم».
من جهة ثانية، أمر تميم شركة الديار القطرية بوضع حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية التاريخية في إسطنبول، بالتعاون مع وزارة البيئة والتخطيط العمراني التركية. وأوضح بيان صادر عن الشركة القطرية أن مساحة المشروع تبلغ 102 ألف متر مربع، وأن المشروع يتكون من مبان سكنية وتجارية وفنادق، وطرق وأماكن مشاة، ومواقف سيارات، إضافة إلى إعادة تطوير المواقع الأثرية والتراثية مثل المساجد والآبار والنوافير. وتبلغ تكلفة الاستثمار في المشروع 3.1 مليار ريال قطري (851 مليون دولار)، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول 2023.
 (الاتحاد الإماراتية)

قيادة الجيش الليبي في الكفرة تعلن دحر «داعش» في تازربو

قيادة الجيش الليبي
اختتم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، أمس الاثنين، زيارة رسمية للأردن، دون أن يلتقي بالقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، الموجود في المملكة. ونفى مصدر مقرب من حكومة السراج، عقد أي لقاء بين السراج وحفتر في عمّان. لكنه لم ينفِ وجود وساطة أردنية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لتحقيق تفاهم يقود إلى مصالحة وطنية.
ويُذكر أن مصادر ربطت بين وجود حفتر منذ أيام في المملكة، في زيارة غير رسمية، بالزيارة الرسمية للسراج التي استمرت يومين، وتوقعت عقد لقاء بين الطرفين.
من جانب آخر، أعلن قائد منطقة الكفرة العسكرية، العميد بلقاسم الأبعج، أن الجيش الليبي تمكن من دحر وطرد فلول بقايا الجماعة الإرهابية المتطرفة «داعش» لأكثر من 400 كيلو متر عن مدينة تازربو.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية في البيضاء عن الأبعج قوله: «القوات المسلحة العربية الليبية والقوات المساندة لها تبسط سيطرتها الكاملة على المنطقة». وأضاف أنه ليس ثمة فرصة أخرى ل«داعش» في تكرار هجماته على القرى والبلدات الواقعة تحت حماية القوات المسلحة.
وأشار قائد منطقة الكفرة العسكرية إلى أن الخسائر التي تكبدتها عناصر «داعش» المتسللة خفية للبلدة في معركتها الأخيرة مع قوات من الجيش في تازربو أدت إلى تراجع قدرات التنظيم المالية والعسكرية. وأوضح أن تلك الخسائر هي مقدمة للنهاية الفعلية للتنظيم.
إلى ذلك، اقتحم مئات المتظاهرين الأحد، مقر المجلس الرئاسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في طرابلس للمطالبة برعاية طبية لمصابي الحرب ودفع الرواتب المتأخرة. وقال عدد من المتظاهرين الذين تمكنوا من كسر الطوق الأمني ودخول المقر الرسمي، وألحقوا أضرارًا بالمبنى: إنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 2014، عندما اندلعت الحرب الأهلية التي قسمت البلاد.
وشارك في التظاهرة محاربون قدامى في ميليشيا «فجر ليبيا»، إحدى الميليشيات التي دعمت الحكومة الإسلامية الليبية التي خسرت انتخابات 2014، وساهمت في اندلاع النزاع بعد رفضها الاعتراف بخسارة الانتخابات. كما شارك في التظاهرة أمام المقر عائلات القتلى في النزاع.
وتزامنت التظاهرة، التي انتهت بشكل سلمي، مع زيارة رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة فائز السراج إلى الأردن، الذي وصله برفقة محافظ البنك المركزي في طرابلس الصديق الكبير، للحصول على دعم اقتصادي.

الجيش الوطني يحبط تسللاً للميليشيات على مواقعه في دمت

الجيش الوطني يحبط
ذكر إعلام الجيش الوطني اليمني، أن قواته واصلت، تطهير الجبال المحيطة بجبهة دمت شمالي محافظة الضالع، وتصدت خلال الأيام الماضية لمحاولات تسلل، قامت بها عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية لمواقع الجيش في تلك الجبهة، التي اشتعلت مؤخراً. ولقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم خلال الأيام الثلاثة الماضية؛ بعد أن تصدت قوات اللواء الرابع احتياط المسنود بوحدات اللواء 83 مدفعية لمحاولات تسلل عناصر الميليشيات لمواقع الجيش في جبهة دمت. وتواصل قوات الجيش الوطني فرض الخناق على مدينة دمت في انتظار ساعة الصفر؛ لاقتحامها وتطهيرها من ميليشيات الحوثي.
(وكالات)

كاتب يمني يكشف دور قطر في تصفية الرئيس صالح

كاتب يمني يكشف دور
أزاح كاتب يمني الستار عن دور قطر في اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، بعد وساطة قطرية لإيقاف المعارك بين الحوثيين ، وقوات المؤتمر الشعبي.
وأوضح صالح البيضاني، أن مسؤولين قطريين لعبوا دوراً بارزاً في تقرير مصير صالح، والإيعاز إلى قيادات مرتبطة بالدوحة، بضرورة تصفيته جسدياً، بدل اعتقاله.
وقال البيضاني، إن مسؤولين قطريين ، أجروا عدة اتصالات قبل وأثناء المواجهات التي شهدتها صنعاء مطلع ديسمبر 2017، مستفيدين من شبكة العلاقات القطرية الواسعة داخل ميليشيات الحوثي وحتى حزب المؤتمر الشعبي.
وتابع : تركزت الاتصالات على تحييد شيوخ القبائل، وحصل العديد منهم على أموال طائلة من ضابط قطري ، مقابل التزامهم بالحياد، كما نجحت الاتصالات في تحييد القسم الأكبر من قادة حزب المؤتمر.
وأكد أن الأموال القطرية نجحت في إفشال خطة مُحكمة أعدها صالح لإسقاط صنعاء وعدد من المحافظات، حيث تخلى عدد كبير من أنصاره عن المهام الموكلة إليهم في الخطة، تحت ضغط الأموال القطرية. وأضاف: إن تياراً سياسياً داخل الجماعة الحوثية يتزعمه صالح الصماد ويوسف الفيشي، كان يفضل الاكتفاء بالقبض على صالح ونقله إلى صعدة، بعد إجباره على الاستسلام، لكن قطر دعمت التيار الذي كان يفضل طي صفحة صالح وتصفيته جسدياً.
وأشار، إلى أن مسؤولين وضباطاً قطريين أجروا اتصالات في الساعات التي سبقت إعلان مقتل صالح، لدفع قيادات حوثية على صلة بالدوحة، إلى الامتناع عن قبول أي وساطة لخروجه بماء الوجه، أو اعتقاله بصورة غير مهينة.
وقال : «لم يتوقف الدور القطري عند مرحلة ترجيح كفة الحوثي وقتل صالح؛ حيث امتد إلى مرحلة ما بعد صالح، بمحاولة إعادة تشكيل حزب المؤتمر الشعبي ، وتطويع قراراته بما يخدم سياسة استعداء دول الخليج وخاصة السعودية».

«الإفتاء» المصرية: تنظيمات الإرهاب تحولت للعمل السري

«الإفتاء» المصرية:
أكدت دار الإفتاء المصرية، حدوث تراجع نسبي في وتيرة العنف والإرهاب، خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي،حيث سُجل وقوع 191 ضحية، ما بين قتيل وجريح ومختطف، وذلك بالمقارنة بالأسبوع الثالث الذي شهد سقوط 685 ضحية، مشيرة إلى أن هذه العمليات لم تنسب إلى أية تنظيمات، مما يشير إلى أن التنظيمات المتطرفة تتبع استراتيجيات جديدة، بعد الضربات التي تعرضت لها في الكثير من مناطق انتشارها، ويدل هذا على أن تحول هذه التنظيمات إلى العمل في الخفاء بهدف استعادة قواها ثم الظهور بعد ذلك بقوة، وهو نمط عادة ما تلجأ إليه عندما تتعرض لخسائر موجعة.
وأوضحت الإفتاء، في تقرير لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لها، أن أفغانستان والصومال والعراق، جاءت في المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر تعرضًا للعمليات الإرهابية خلال تلك الفترة، حيث شهد كل منها نحو 4 عمليات إرهابية، فيما حلت نيجيريا في المركز الثاني، وشهدت عمليتين قام بهما تنظيم «بوكو حرام» أديا لمقتل 7 أشخاص.
وكشفت الإفتاء أن التنظيمات الإرهابية ركزت هذا الأسبوع على استهداف المدنيين في معظم عملياتها، مما يشير إلى أن هذه التنظيمات تسعى إلى نشر الفوضى، وخلق حالة من الذعر بين المدنيين، بالإضافة إلى تعدد الأساليب التي يتم بها تنفيذ تلك العمليات من هجوم مسلح مباشر على أماكن تجمعهم إلى زرع عبوات ناسفة ومتفجرات، كما رصد المؤشر تراجعًا في العمليات الإرهابية التي شهدتها سوريا هذا الأسبوع بواقع عملية واحدة، وذلك بعد أن كانت قد شهدت 8 عمليات في الأسبوع الماضي.
ولفتت إلى أنه تم رصد قيام تنظيم «داعش» بتنفيذ نحو 7 عمليات إرهابية، بينما ادعى التنظيم في الأسبوع ذاته قيامه بنحو 61 عملية، الأمر الذي يؤكد استمراره في مسلسل الكذب والتضليل وإيهام أنصاره بتنامي قوته وقدرته على تنفيذ الأعمال الإرهابية الكبيرة.
ودعت إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية في تجفيف منابع الإرهاب فكريًّا وتنظيميًّا.

باحثة أمريكية: قطر مولت مراكز بحثية لدعم «الإخوان»

باحثة أمريكية: قطر
كشفت باحثة أمريكية، أن حكام قطر موّلوا بسخاء مراكز بحثية في الولايات المتحدة؛ للتأثير في صناعة القرار في واشنطن، بتسويق دمج جماعة «الإخوان» الإرهابية في المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
وأوضحت سينثيا فرحات، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط بواشنطن، أن الدوحة أرست تعاوناً مثيراً للجدل مع عدد من المراكز الأمريكية؛ للتأثير في سياسات واشنطن تجاه الشرق الأوسط، لاسيما تلك المتعلقة بالتسويق لجماعة «الإخوان» .
وأكدت، أن المراكز البحثية المرتبطة بالدوحة نشطت خلال الفترة الأخيرة؛ بهدف الدفاع عن الموقف القطري، بعد المقاطعة العربية للدوحة.
وقالت إن معهد «بروكينجز» بواشنطن،اعتمدت عليه قطر، وعدته عرّاب نظرية «ضرورة دمج المتطرفين في العملية السياسية في الشرق الأوسط».
ولفتت إلى أن المعهد أفرد أبحاثاً مطولة ؛ لإقناع الرأي العام بأمريكا بأن «الإخوان»أفضل خيار في العالم العربي.
وأشارت، إلى أن مؤسسة كارنيغي للسلام ، تعد أحد أهم المراكز التي اعتمدت عليها قطر.
وأشارت الى مركز كارنيغي في بيروت، والذي تموله قطر وتركيا .
وسبق لكارنيغي تنظيم منتدى بعنوان «تركيا- قطر، رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية»، بالتعاون مع القوات المسلحة القطرية.
وتابعت أن ثالث أهم تلك المنظمات المدعومة من الدوحة، هي «الكرامة»، والتي لها فرع في واشنطن والدوحة، . وأنشئت المنظمة سنة 2004، بدعم قطري-تركي، وافتتحت مكتباً في القاهرة أثناء فترة حكم «الإخوان»، قبل أن تغلقه بعد عزل محمد مرسي.
وتزعم المنظمة أنها تعمل للدفاع عن حقوق الإنسان. لكن حقيقة مزاعم المؤسسة تسقط بالنظر إلى مؤسسها عبد الرحمن النعيمي، المدرج على قوائم إرهاب دولية. 
وبمجرد الإطاحة بمرسي دأبت المنظمة على التشهير بالنظام المصري، بل دعت لفرض عقوبات على مصر.
 (الخليج الإماراتية)

الشرعية تحرر جبالاً استراتيجية بصعدة

الشرعية تحرر جبالاً
تمكنت قوات الشرعية اليمنية من استعادة السيطرة على سلسلة جبال استراتيجية في مديرية محافظة صعدة، فيما أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن ميناء الحديدة خالٍ من السفن منذ 3 أيام، بسبب قيام الميليشيا بعرقلة دخول السفن إليه.
وأكدت مصادر يمنية أن القوات اليمنية المشتركة، استعادت السيطرة على سلسلة جبال الأزهور الاستراتيجية في مديرية رازح شمالي محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين. وشنت قوات دعم الشرعية اليمنية هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيا الحوثي الإيرانية في سلة جبال الأزهور، الأمر الذي دفع مسلحي الميليشيات إلى الفرار.
وساندت طائرات التحالف العربي قوات الشرعية خلال تقدمها نحو السلسلة الجبلية، وشنت غارات جوية عدة استهدفت تحصينات الانقلابيين وتعزيزاتهم.
وأسفرت المواجهات والغارات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الإيرانية، علاوة على تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لها.
ونزعت الفرق الهندسية التابعة لقوات الشرعية اليمنية، الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المتمردون الحوثيون في المناطق المحررة في السلسلة الجبلية.
أما في الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، فقد أفادت مصادر عسكرية يمنية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، عقب هجوم شنته قوات الشرعية.
منع الإغاثة
إلى ذلك، قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إن ميناء الحديدة خالٍ من السفن منذ 3 أيام، بسبب قيام الميليشيا الحوثية بعرقلة دخول السفن إليه.
وأكد التحالف أنه أصدر 14 تصريحاً لسفن متوجهة للموانئ اليمنية تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية، لافتاً إلى أن هناك 5 سفن تنتظر الدخول لميناء الحديدة والصليف، ومدة الانتظار 26 يوماً، حيث ما زالت ميليشيا الحوثي الانقلابية تؤثر على الشعب اليمني، بتعمدها تعطيل دخول وتفريغ حمولة تلك السفن الخمس.
وقال إن التحالف أنقذ 102 من الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وأعدنا تأهيلهم. مؤكداً على أن التحالف يشارك في محاربة القاعدة وداعش في اليمن.
 (البيان الإماراتية)

جسدا وروحا ولغة.. كيف تاهت الصوفية في رحلة البحث عن الذات؟

جسدا وروحا ولغة..
تعيش الصوفية أزمة كبيرة، فالخطاب الصوفي دأب خلال العقود الماضية، على انتهاج طريق الطقوس، الحافل بالغرابة والشعوذة، ولم يلتفت في المقابل إلى تعاليم الصوفية وحضارتها، التي توثق علومها كتب التصوف، الكفيلة بإعادة المنهج الصوفي إلى طريقه الصحيح، لو أن هناك من يرد ذلك. 
وتكشف كتب الصوفية والدراسات الحديثة حولها، كيف تاه الخطاب الصوفي الحالي عن فلسفة العناية بالنفس، ولم يعد يطبق حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «من عرف نفسه فقد عرف ربه»، الذي كان يتخذ كدليل وإثبات ديني، على ضرورة خوض تجربة روحية، ترسخ لعبادة الله، يستشعر فيها الصوفي باكتمال ذاته بعيدا عن الحجب والمنغصات؛ فمع الصوفية يدرك الإنسان ذاته المفقودة في الدنيا، ويتعرف من خلالها على ما الذي أفقد روحه صفاءها وطهرها وانسجامها. 
اتجه الصوفيون القدامى، إلى البحث بين النصوص، والتفتيش في أسرار اللغة، لمعرفة مدى قدرتهم على استيعاب الحكمة من وجودهم في الحياة، تمهيدا لإدراك الهدف الأسمى وهو القرب من الله عبر رفع راية التوحيد في أسمى درجاته.
وعرفت المدارس الصوفية القديمة، أن التوحيد الحق والأمثل، لن يكون إلا عن طريق الخطاب الصوفي بمختلف تجلياته، والذي يحكي عن كيفية الوصول إلى هذه الرحلة الربانية، ويقدم الأدلة عليها، من حيث امتلاكه لآليات التواصل، وفق ما يعتمل بداخله من إيمان شديد بالخالق، رسخه الخطاب الصوفي القديم، الذي قدم تصورا للكائن البشري، واستمده من تجربته الصوفية الروحية، ومعاركها المريرة التي نشأت فيها.
وقال الباحث في الشأن الصوفي صابر سويسي، إن الصوفية سعوا دائما إلى معرفة الذات، وحرصوا على الاطلاع على كل ما يقدم إضافة أو توضيحا في هذا الباب، لدرجة أنهم سعوا إلى التيارات المخالفة لهم لمعرفة جديدهم في العلوم.
وأشار إلى أن الخطاب الصوفي القديم كان جامعا للنصوص، حاملا لتأويلات متعددة، صبت في النهاية عند مقصد واحد لهم، وهو معرفة الذات، موضحا أن الخطاب بهذا التسامح، اكتسب أبعادا إنسانية رحبة، أضافت إلى حقيقة الذات التي عمل الصوفي على كشفها والتعبير عنها، والتي تتحرر عنده من كل انتماء وقيد، ولا تعترف إلا بالتوحيد قولا واعتقادا وعملا.
وأكد الباحث أن الخطاب الصوفي جسدا وروحا ولغة، له أبعاد إنسانية، تتجاوز المجال الإسلامي، وتنتصر للفرد أينما كان، بغض النظر عن دينه وانتمائه ومعتقده، موضحا أن مقالات المتصوفة وأخبارهم، كانت تجمع بين كل أساليب الكتابة والتعبير المختلفة، من شعر ونثر، وحكمة، ووصية، وأمثال، توفر لعقود طويلة على قدر من الطرافة والقيم، وجميعها لم يعد لها أي أثر حاليا. 
وتابع: "الخطاب الصوفي كان ينشر الخير والسلام في الأرض، بانفتاحه على مختلف الثقافات والحضارات، عبر خطابا إصلاحي نادر، أنهت الصوفية الطقوسية على قوته، ولم يعد له وجود". 
(فيتو)
الشرعية تحرر جبالاً
محور الشر يسعى لإحداث اضطربات جديدة بالمنطقة.. اجتماعات أنقرة والدوحة والإخوان لمواصلة بث الشائعات..تقرير إعلامى يؤكد تزويد أردوغان للإرهابيين فى سوريا بـ100 طائرة بدون طيار.. وتجدد دعوات مقاطعة السياحة التركية
لا تتوقف المساعى الخبيثة لمحور الشر، لمحاولة الإضرار بالأنظمة العربية فى المنطقة، وهو ما يستدعى الاجتماعات التى يعقدها كل من قطر وتركيا بجانب قيادات جماعة الإخوان لمحاولة التحريض ضد المنطقة العربية.
هذه التحركات لا تنفصل عن الدعم غير المتناهى للنظام التركى، إلى الجماعات إرهابية على رأسها جبهة النصرة التى تمارس شتى ألوان الإرهاب واستهداف المدنيين فى الشمال السورى.
وفى هذا السياق، شن ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، هجوما عنيفا على محور الشر، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": اجتماعات قطر مع تركيا والاخوان لإعادة إحداث الاضطربات من جديدة فى المنطقة.
وأضاف قائد شرطة دبى السابق، فى تغريدته عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أريد أفهم شو مصلحة قطر فى أحداث خلال بالأمن السعودي تركيا تعادي للبحث عن نفوذ والإخونجية مصرين على حكم دول الثروات النفطية ناوين نهب لكن قطر الحمدين ما مصلحتها..إلا إذا كانت وكيلة ربع الحمدين".
من جانبه أكد المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، ضرورة مواجهة حقد أردوغان على المملكة العربية بإحداث شلل في الإقتصاد التركي ، وذلك عبر مقاطعة السياحة التركية التي يعتمد عليها الإقتصاد التركي بنسبة كبيرة.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تركيا بلد غير امن ، هناك الكثير من حالات الإعتداء والسرقة التي يتعرض لها السياح في تركيا ، فقد نشرت جريدة زمان التركية في العام 2015 ، عن تقرير لوزارة العدل التركية يتحدث عن إرتفاع ملحوظ في معدلات الجرائم في البلاد، وصرحت رئيسة مكتب جمعية حقوق الإنسان في مدينة إسطنبول جولسرين يوليري في العام 2018  أنه بينما العالم بأسره يعمل على مكافحة التسلح الفردي تسير تركيا عكس ذلك وتشجع عليه.
وأشار المحلل السياسى السعودى، إلى أن تركيا تهدف لأن يصل عدد السياح  إلى 50 مليون سائح بحلول 2023، وأن يصل الدخل من السياحة إلى 50 مليار دولار ، ولذلك فإن الدعوة إلى مقاطعة السياحة التركية ليس هناك من شك أنها سوف تشكل ضربة قاصمة للاقتصاد التركى.
من جانبه كشف تقرير بثتة قناة "الغد" الأخبارية، عن تصاعد الحديث عن الفشل التركى فى تطبيق بنود اتفاق سوتشى بشأن إدلب وهو ما اتضح خلال مطالبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لنظيره التركى رجب طيب أردوغان بإجراءات أشد لضمان السيطرة على الجماعات المسلحة.
وتابع التقرير : وكالة سبوتنيك الروسية كشفت عن أن ما تسمى بهيئة تحرير الشام حصلت مؤخرا على مائة طائرة من دون طيار عن طريق أحد التجار الأتراك، وأن المسلحين سيقومون بتعديلات عليها لتزويدها بإمكانية حمل قذائف".
(اليوم السابع)

مصر تحذّر الجهاد الإسلامي من الانخراط في أجندات إقليمية تضر بغزة

مصر تحذّر الجهاد
حركة الجهاد الإسلامي ستعقد أول اجتماع لمكتبها السياسي بعد انتخاب زياد النخالة خلفا لأمينها العام السابق رمضان شلح.
وصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى مصر، الاثنين، ليلحق بوفد آخر وصل القاهرة الأربعاء الماضي بقيادة الأمين العام زياد النخالة، وأجرى الوفد الأول مشاورات موسعة مع المسؤولين في القاهرة.
وسينتقل أعضاء المكتب السياسي للجهاد من القاهرة إلى بيروت لاختيار نائب للأمين العام للحركة الجديد، الذي جرى انتخابه في سبتمبر، بعد اشتداد المرض على الأمين العام السابق رمضان عبدالله شلّح.
وكان مسؤولو الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية قد استدعو النخالة على عجل، للتباحث معه بشأن تثبيت الهدوء في قطاع غزة، وعدم السماح لجهات محلية أو إقليمية بتوظيف الحركة، وحضها على التصعيد باتجاه إسرائيل.
ونقل المسؤولون المصريون رسائل تحذيرية مباشرة إلى النخالة حول خطورة تصعيد الأوضاع في غزة مرة أخرى، وضرورة الالتزام بضبط النفس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإظهار تمسك واضح بالوساطة المصرية وحرص على تفاهمات عام 2014.
ولوحت القاهرة بانسحابها من الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حال خرقت الأخيرة تفاهمات وقف التصعيد، والانجرار إلى مخططات الاحتلال الذي لن يتوانى عن دفع غزة إلى حرب مفتوحة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي مؤخرا أنها مستعدة للتصعيد ضد إسرائيل، حال عدم التزام الأخيرة باتفاق التهدئة وتخفيف الحصار عن القطاع.
وقال محمـد شلّح، عضو المكتب التنفيذي للجهاد، وشقيق رئيسها السابق رمضان شلّح، لـ“العرب”، “إن وفد الحركة الذي وصل القاهرة (الاثنين) سيتوجه إلى لبنان أو سوريا لعقد أول اجتماع للمكتب السياسي، بعد انتخاب النخالة”.
وأكد أن وفد المكتب السياسي “لن يناقش في القاهرة قضايا تتعلق بالتهدئة أو المصالحة بين فتح وحماس، لأن وفد المكتب لم يتلق دعوة رسمية لزيارة القاهرة لكنهم سيتوجهون إلى لبنان على الأرجح لعقد الاجتماع الأول للمكتب السياسي”.
وحصرت القاهرة دعوتها في شخص الأمين العام للحركة زياد النخالة، الذي انخرط في مناقشات مع مسؤولي الملف الفلسطيني، ولم توجه دعوة مماثلة لأي من أعضاء المكتب السياسي.
وألمح شلّح إلى أن أعضاء المكتب السياسي سيقومون بزيارة الأمين العام السابق للحركة في بيروت، ما يعني أن لبنان وليس سوريا سيكون هو المحطة الأقرب لاستضافة أول اجتماع للمكتب كتكريم معنوي للأمين العام للجهاد السابق.
وأوضح الباحث الفلسطيني حسن عبدو، لـ“العرب” أن زيارة أعضاء المكتب السياسي للجهاد إلى القاهرة “محطة مرور إلى لبنان لعقد الاجتماع الأول، والتطرق إلى ملفات المصالحة والتهدئة خلال زيارة الوفد الخاطفة إلى القاهرة”.
وشدد على أن حركة الجهاد “ملتزمة بتفاهمات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي وعدم التصعيد العسكري، لكنها تتمسك بضرورة رفع الحصار عن غزة والتخفيف عن المواطنين”.
وتبدي القاهرة حرصا على استيعاب القوى الفلسطينية بأطيافها المختلفة، وتحاول التأكيد على أنها تتعامل مع الجميع على حد سواء، ولا تفضل فصيلا بعينه.
وكانت القاهرة قد استضافت في سبتمبر من العام الماضي اجتماعا للمكتب السياسي لحماس، التي درجت على اختيار قطر مقرا للاجتماعات خلال السنوات الماضية، حيث يتخذ عدد من قيادات الحركة الدوحة مقرا لهم.
وبدأ مسؤولو الملف الفلسطيني في مصر يضاعفون من وتيرة التواصل مع الجهاد، والتعامل مع قيادتها مباشرة، لأن حماس اعتادت في اللقاءات التي عقدتها في القاهرة، أن تتحدث باسم الحركة، وتستغل الخمول الذي أصابها بسبب مرض رئيسها السابق رمضان شلّح.
(العرب اللندنية)

من هو «أبو العمرين» الذي قُتل بغارة التحالف الدولي في سوريا؟

من هو «أبو العمرين»
ذكر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة انه قتل أحد العناصر القيادية بتنظيم داعش في سوريا، مساء (الأحد)، بغارة نفّذها بطائرة من دون طيار.
وبين التحالف أن القيادي معروف باسم «أبو العمرين»، ومعروف أنه أعدم في السابق عدداً من الرهائن الغربيين، من بينهم عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ.
وقال الكولونيل شون ريان، الناطق باسم التحالف الدولي: «قامت قوات التحالف بضربات دقيقة ضد عضو كبير في (داعش)، يدعى أبو العمرين، وعدة أعضاء آخرين من (داعش) في 2 ديسمبر (كانون الأول) في صحراء البادية، بسوريا». وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. مضيفا  أن «أبو العمرين» كان «يشكل تهديداً وشيكاً لقوات التحالف. وقد تورط في قتل المواطن الأميركي وحارس الجيش الأميركي السابق، بيتر كاسيغ، وكان مرتبطاً بشكل مباشر بإعدام عدة سجناء آخرين، كعضو كبير في تنظيم داعش، ولا تزال الغارات الجوية لقوات التحالف تعطل قيادة وتنظيم داعش في ساحة المعركة».
يذكر أنه في عام 2014، نشر تنظيم داعش مقطعاً مصوراً لرجل ملثم بملابس سوداء، يشير إلى رأس رجل آخر ملقى أمامه على الأرض، وهو يقول: «هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ، المواطن الأميركي».
وتم القبض على كاسيغ في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، بينما كان يقوم بتوصيل المساعدات في سوريا، من خلال منظمة إغاثة أسسها. واعتنق الإسلام أثناء الأسر، وغير اسمه الأول إلى عبد الرحمن، حسبما ذكرت صحيفة «يو إس توداي» الأميركية.
وقد أصدر والداه، إد وبولا كاسيغ، كثيراً من المناشدات للإفراج عنه، بعدما نشر التنظيم مقطعاً مصوراً في أكتوبر 2014، يظهر قطع رأس أحد عمال الإغاثة، وهو البريطاني آلان هينينغ.
في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، أصدر «داعش» شريط فيديو يظهر أن كاسيغ قد قطع رأسه. وأكد البيت الأبيض وفاة كاسيغ بعد يومين.
وكان كاسيغ (26 عاماً) جندياً أميركياً سابقاً، ترك الخدمة العسكرية في الجيش الأميركي في عام 2004، وقام بالالتحاق بالعمل التطوعي، وكانت سوريا نهاية مشواره التطوعي قبل اغتياله علي يد تنظيم داعش.
 (الشرق الأوسط)

شارك