تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 5 ديسمبر 2018.
وفد حكومي يمني يتوجه إلى السويد للمشاركة في محادثات السلام
غادر وفد حكومي يمني صباح اليوم الأربعاء الرياض متوجّهًا إلى السويد حيث سيُشارك في محادثات السلام مع المتمرّدين الحوثيّين برعاية الأمم المتحدة، بحسب ما قال مصدران قريبان من الوفد.
وكان وفد المتمردين الحوثيين قد وصل في وقت سابق إلى السويد، في وقت لم تُعلن الأمم المتحدة بعد رسميًا عن موعد لبدء هذه المحادثات.
ويترأس الوفد اليمني الحكومي الذي يضم 12 شخصا، وزير الخارجية خالد اليماني، وفقا لمصدر قريب من الوفد.
وكتب عبد الله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية على تويتر "يغادر الوفد محملاً بآمال الشعب اليمني".
وأضاف : " تنفيذاً لتوحيهات فخامة رئيس الجمهورية سيضع وفد الحكومة اليمنية هموم الشعب اليمني وتطلعاته في رأس اولوياته ، وسيبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التي نعتبرها فرصة حقيقية للسلام ، نحرص كل الحرص على استغلال كل الفرص لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار الذي تسببت به المليشيات الانقلابية ".
«زراعة الموت» استراتيجية الميليشيا الانتقامية في اليمن
كل مكان قابل للحياة في اليمن حولته ميليشيا الحوثي إلى ساحة للموت، حيث نثرت ألغامها في المزارع والمدارس وفِي وسط المنازل وحول القرى والمدن وفِي السواحل، في حالة قد تشكل وفق تقديرات الخبراء ابشع حالة انتشار للألغام الأرضية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وربما يصل تعدادها إلى أكثر من مليون لغم.
في السهول والجبال وفِي البحار، الألغام التي تنتجها ايران أو دربت الميليشيا على صناعتها حصدت حياة آلاف اليمنيين بينما آلاف آخرون فقدوا أطرافهم وقدرتهم على الحياة بسبب هذه الألغام.
ويقول ركن التوجيه المعنوي في المقاومة الوطنية اليمنية، احمد غيلان، لـ«البيان»: «نزعت القوات المشتركة من الساحل الغربي حوالي 60 ألف لغم وتقديراتنا أن هناك حوالي 70 ألف لغم لا تزال مزروعة في المزارع والطرقات وفِي منازل وبيوت القش إذ إن المليشيا لم تترك مكانا إلا وزرعته بالألغام».
وأضاف: هناك كميات كبيرة من الألغام الإيرانية وأخرى يتم تصنيعها محليا لأن المواد المتفجرة التي تم العثور عليها، معبأة في أكياس للسكر كانت جاهزة ليتم وضعها في أي علبة وتركيب جاهز تفجير ولهذا وجدنا أشكالا ونماذج مختلفة للألغام التي تصنع محليا على أشكال قطع إسفنج او أحجار او علب مشروبات وهذا يجعل الأطفال والمدنيين ابرز ضحاياها.
ووفق ما ذكره غيلان فان الكميات المهولة من الألغام التي زرعتها المليشيا ونوعية المواد المتفجرة وإدخالها في عبوات كتب عليها سكر ابيض تؤكد أن الميليشيا تهربها عبر ميناء الحديدة كما عثرت الفرق الهندسية على أدوات تفجير مصنعة في احد البلدان العربية وقريبا سيتم بث مقاطع مصورة لهذه لأدوات، بحسب غيلان.
وقال: لدينا معلومات مؤكدة بان مجموعة من عناصر الميليشيا تلقوا تدريبات مكثفة لدى عناصر مليشيا حزب الله اللبناني وعلى يد الحرس الثوري وان هؤلاء يشرفون على تعبئة وتجهيز العبوات محليا باستخدام أسطوانات الغاز او مواسير المياه الكبيرة، ولَم يتركوا شيئا يمكن استخدامه في التفجيرات إلا واستخدموه.
إقرار أممي متأخر
برنامج الأغذية العالمي من جهته اكد رسمياً أن ميليشيا الحوثي لم تترك حتى مخازن الغذاء من زرع الألغام ووضعها في عبوات وأكياس أغذية بغرض حرمان الملايين من الجوعى من الحصول على حصتهم من الغذاء كما اقر أخيرا أن هذه المليشيات تتعمد إعاقة إيصال المساعدات للمحتاجين.
وقال المدير العام التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي إن مقاتلي جماعة الحوثي تمركزوا في مستودعات الأغذية كما نشروا قناصتهم عليها. وأكد أن الحوثيين قاموا أيضا بزراعة الألغام في مطاحن دقيق البحر الأحمر بمدينة الحديدة، علماً بأن «بازلي»، كان قد وصف ما شاهده على الأرض خلال زيارته إلى اليمن، بأنه «كوابيس»، مؤكدا أن كمية المساعدات لن تكون كافية للوصول إلى المحتاجين لها.
نهج انتقامي
وتتعمد ميليشيا الحوثي مع كل انتكاسة وهزائم زرع عشرات الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والقرى والمزارع قبيل اندحارها وفرارها من المناطق التي تم تحريرها، وكنهج إرهابي انتقامي من المدنيين أطفال وشباب ونساء وكبار السن.
ففي الساحل الغربي وزعت ميليشيا الحوثي الموت عبر زراعة آلاف الألغام والعبوات الناسفة، التي حصدت أرواح الكثيرين، فيما تسابق الفرق الهندسية الزمن لتطهير المناطق المحررة منها.
وخلال أسبوع في جنوب التحيتا لقي أربعة من السكان مصرعهم وجرح 3 آخرون بانفجار الغام زرعتها ميليشيا الحوثي في قريتي قطابة والحيمة.
ويشكو الأهالي في الساحل الغربي أنهم محاصرون بالألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيا الحوثي حول قراهم ولا يستطيعون الذهاب إلى مزارعهم وأعمالهم أو حتى التجول في محيط قراهم التي حولتها الميليشيا الكهنوتية إلى حقول ألغام ومتفجرات زرعتها قبل أن تغادر مدحورة.
جهود «مسام»
وتسابق وحدة الهندسة العسكرية الوقت في المناطق المحررة في الساحل الغربي لانتزاع وتفكيك الألغام والمتفجرات التي خلفتها ميليشيا الإرهاب الحوثية، مؤكداً أن الأمر يحتاج لوقت وجهد حتى يتم التخلص منها حيث تستمر الفرق الهندسية المتخصصة في مسح المناطق.
وأكد أسامة القصيبي مدير المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» أن قضية الألغام وزرعها بكثرة بأنواع مختلفة من قبل الحوثيين في اليمن تجاوز كل الأعراف والمواثيق وهم أمر لم يسبق له مثيل في أي دولة شهدت مناطقها حروب.
وأضاف إن «موضوع الألغام في اليمن مهمل غربياً سواء إعلامياً أو أممياً، ولم يعط اليمن حقه لمشكلة الألغام التي زرعها الحوثيون، هناك تجاهل لهذا الأمر، الأمم المتحدة مقصرة في رأيي».
ووصف القصيبي قيام الحوثيين بتحويل لغم مضاد للآليات إلى مضاد للأفراد بـ«جريمة حرب» القصد منها قتل الشعب اليمني بشكل متعمد.
وأوضح أن الحوثيين حولوا لغم الآليات الذي يحتاج إلى وزن 100 كيلو غرام وما فوق لينفجر، ليصبح الضغط عليها من 10 كيلو غرامات تنفجر عن طريق دواسات كهربائية.
وعن تقديراته لعدد الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي، قال القصيبي «في الواقع مليون لغم هو تقدير شخصي لكن الرقم الصحيح سيظهر في نهاية المشروع بعد التأكد مما تم نزعه من مختلف الأطراف العاملة على الأرض».
وأردف: نحن نتفهم زراعة الألغام في الجبهات العسكرية والمواقع الدفاعية على خطوط القتال، لكننا وجدنا الألغام كما ذكرت في القرى وحدائق البيوت، والمدارس، وهو ما يعني أن الغرض من هذه الألغام ليس عسكريا، وأصبحت العملية إرهابا.
وأفاد بيان صادر عن مشروع مسام لنزع الألغام، أن الميليشيا الحوثية حاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة في عدد من المدارس والبيوت.
ووفق الوحدات الهندسية في القوات المشتركة فقد تنوعت أشكال الألغام التي زرعتها الميليشيا لاصطياد ضحاياها من المدنيين وصغار السن، فمنها ما هو على شكل صخور إذا كانت المنطقة التي تزرع فيها جبلية وعلى شكل كتل رملية في السهول، بالإضافة إلى الألغام المعروفة الأخرى بكل أنواعها.
ولأن المليشيات تعمدت زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع فان السكان أمام خيارين إما أن يوقفوا حياتهم إلى حين تطهير تلك المناطق وهو أمر يحتاج لوقت طويل او المغامرة بالذهاب إلى مزارعهم او السماح لأبنائهم بالخروج للهو وانتظار الموت.
الحيوانات لم تسلم
إجرام الميليشيا ليس له حدود فقد طال الصغار والكبار والمزارع والحيوانات أيضا لأنها لم تترك مكانا توجد به مقومات الحياة إلا وزرعته بالألغام، فالمواطن اليمني علي أحمد الجعيدي من أبناء قرية الجعدة مديرية «ميدي» حجة.
وبينما كان يراهن على الثروة الحيوانية التي يمتلكها لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة أفاق صبيحة يوم ليجد نفسه وقد فقد ٣٠ من ماشيته، إذ ترك الأبقار في المزرعة ولَم يكن يعلم أن المزرعة قد تحولت إلى حقل ألغام انفجر في أبقاره فقتل قطيع البقر كاملاً.
نظرات القهر والحسرة التي اعتلت وجه الرجل كانت كافية للكشف عن حجم القبح والإجرام الذي ترتكبه الميليشيا في حق اليمنيين ولَم تترك شيئاً قابلاً للحياة إلا ودمرته.
البيان
الحوثيون ينقلون 12 راهبة محتجزة لديهم من الحديدة إلى صنعاء
أكدت مصادر محلية يمنية أن ميليشيات الحوثي الإنقلابية في اليمن، نقلت 12 راهبة أجنبية من مدينة الحديدة إلى العاصمة صنعاء، وكانت المبيشيا قد احتجزتهن في مستشفى دار السلام للأمراض النفسية والعصبية السبت الماضي.
وقالت المصادر، حسبما أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء، إن "الراهبات متطوعات وهن من جنسيات مختلفة وكانت تحتجزهن ميليشيا الحوثي منذ أيام بمستشفى دار السلام بالحديدة، قبل أن ترضخ لضغوط أممية بنقلهن إلى صنعاء".
من جانبها، ذكرت مصادر طبية أن الراهبات الأجنبيات يعملن كمتطوعات في مستشفى دار السلام للأمراض النفسية والعصبية بمديرية الحوك في الحديدة منذ 8 سنوات.
وأشارت إلى أن الراهبات طالبن بإعادتهن إلى بلدانهن عقب قيام ميليشيات الحوثي باقتحام المستشفى وتحويله إلى ثكنة عسكرية، مضيفة أن الراهبات حاولن المغادرة عقب نقل 42 مريضا إلى جهة مجهولة، وتخزين ذخائر في أحد المخازن وانتشار المسلحين في ساحة وأسطح المستشفى، لكن الحوثيين منعنهن من المغادرة.
يذكر أن الحوثيين حولوا مستشفى "دار السلام" إلى ثكنة عسكرية ومنعوا الممرضين والراهبات من مغادرته.
سانا
جنرال أمريكي: "البغدادي" يهرب قرب الفرات بين العراق وسوريا
كشف الجنرال فرانك ماكنزي، مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي رئاسة القيادة المركزية الأمريكية، أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي" يعيش في منطقة على الحدود بين العراق وسوريا.
وقال ماكنزي - أثناء جلسة استماع بمجلس الشيوخ حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء - إن "البغدادي شخص خائف جدا يجري هربا للنجاة بحياته في الصحراء قرب نهر الفرات على حدود العراق وسوريا".
وأضاف ماكنزي، في جلسة الاستماع المتعلقة بتعيينه في المنصب أن قدرة البغدادي قد تضررت بشكل كبير، مشيرا إلى أنه لا يوجد جدول زمني لإلقاء القبض عليه أو قتله.
وأوضح الجنرال الأمريكي أن الحملة العسكرية للتحالف مستمرة ضد مواقع تنظيم داعش المتبقية، واصفا حال التنظيم وقيادته بأنها تشعر بالقلق.
الشرق الأوسط
الإمارات: محادثات السويد «فرصة حاسمة»
أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الثلاثاء، أن المحادثات اليمنية المرتقبة في السويد، تشكل «فرصة حاسمة» للسلام. وقال، في تغريدة باللغة الإنجليزية على حسابه على «تويتر» أمس الثلاثاء: «إن إجلاء المقاتلين الحوثيين الجرحى من صنعاء يبرهن مرة أخرى على دعم الحكومة اليمنية، ودعم التحالف العربي للسلام». وأضاف: «نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة للنجاح في حل سياسي لليمن». كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة لاحقة، أن «حلاً سياسياً مستداماً بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية». وأضاف: «لا يمكن أن تتعايش دولة مستقرة ومهمة للمنطقة مع ميليشيات غير قانونية. قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يقدم خريطة طريق قابلة للتطبيق».
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إنه لا يتوقع «عملية سهلة أو سريعة» خلال محادثات السلام التي تشارك بها أطراف الصراع في اليمن، فيما غادر وفد ميليشيا الحوثي صنعاء، أمس، للمشاركة في محادثات السويد التي تنظمها الأمم المتحدة حول حل النزاع في اليمن، وفق ما ذكر مصدر ملاحي في مطار صنعاء، في وقت ذكرت أنباء أن المحادثات ستنطلق غدا الخميس.
ويرافق الوفد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، بحسب المصدر ذاته. وتأتي مغادرة الوفد بعد الإعلان عن توقيع اتفاق بين الحكومة الشرعية والمتمردين لتبادل مئات الأسرى بين الطرفين، وبعد يوم على إجلاء 50 جريحاً من الحوثيين إلى العاصمة العمانية مسقط. وأعرب جريفيث في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر» عن «خالص الشكر لقيادات التحالف وسلطنة عمان لتعاونهم ودعمهم هذه المبادرة بشكل كامل» بعد إجلاء المصابين.
وغادر وفد الانقلابيين على متن طائرة كويتية. ولم يدل الوفد الحوثي أو المبعوث الأممي بأي تصريح قبل مغادرة مطار صنعاء، رغم التأخير الذي حدث، حيث كان من المفترض أن يغادر الوفد الانقلابي صباح أمس، على أقصى تقدير.
وحسب مصدر في الحكومة الشرعية، فإن المشاورات ستنطلق غدا الخميس برعاية الأمم المتحدة، في وقت بات مؤكداً، أنها ستركز على إجراءات بناء الثقة، وأهمها ملف المختطفين والمعتقلين والأسرى، بعد التوقيع على اتفاق مبدئي بهذا الشأن من الطرفين، حيث سيتم الخوض في تفاصيل الملف بشكل مباشر.
وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء (سبأ) الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين بصنعاء، زعم عبد العزيز بن حبتور، رئيس حكومة الانقلابيين غير المعترف بها، أن وفد الانقلابيين «يمتلك كافة الصلاحيات في مشاورات السويد»، وأنه «يمثل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ولديه كافة الصلاحيات لخوض نقاش مسؤول»، حد تعبيره، غير أن الحقيقة الثابتة أن الوفد يأتمر بجماعة الحوثي المدعومة من إيران وزعيمها عبدالملك الحوثي، وليس بمقدور الوفد الخروج عن إرادة الجماعة وزعيمها.
رسمياً لم تعلن الأمم المتحدة عن موعد انعقاد المشاورات إلى السويد، وينتظر أن يتم الأمر بعد وصول جميع الأطراف اليمنية إلى المكان المقرر لانعقادها، فيما من المرتقب أن يصل وفد الحكومة الشرعية غدا، وهو اليوم المفترض لبدء المشاورات.
في الأثناء، وقّعت الحكومة اليمنية اتفاقاً لتبادل مئات الأسرى مع ميليشيات الحوثي، قبيل بدء محادثات سلام مرتقبة في السويد. وقال هادي هيج، مسؤول ملف الأسرى في فريق المفاوضين التابع للحكومة اليمنية، لوكالة «فرانس برس»، إن الاتفاق يشمل الإفراج عن 1500 إلى 2000 عنصر من القوات الموالية للحكومة، و1000 إلى 1500 شخص من المتمردين الحوثيين، بينما «رحّبت» اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا الاتفاق.
وأكد الهيج، وهو عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد المرتقبة، في تصريحاته أن الاتفاق يشمل كافة المعتقلين في سجون جماعة الحوثي، بمن فيهم شقيق الرئيس اليمني «ناصر منصور هادي»، ووزير الدفاع السابق «محمود الصبيحي»، واللواء «فيصل رجب».
ورأت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء ميريلا حديب، أن «هذه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو بناء الثقة بين المجتمعات اليمنية»، مشيرة أن اللجنة ستشرف وتسهل عملية التبادل بين الطرفين.
الأمم المتحدة تفتتح مكتبين للإغاثة بتعز
افتتحت الأمم المتحدة مكتبين لها في مدينتي التربة والمخا بمحافظة تعز في اليمن؛ لتسهيل إجراءات الاستجابة الإنسانية للمحافظة. وأعلن مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة سياستبان تريف، خلال زيارته محافظة تعز أمس، عن افتتاح المكتبين خلال اجتماع له بقيادة السلطة المحلية برئاسة وكيل أول عبدالقوي المخلافي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال المسؤول الأممي: لقد تم اتخاذ قرار افتتاح المكتبين؛ لتسهيل التواصل نتيجة الصعوبات، التي واجهها مكتب إب، ويرافق ذلك حدوث تغيير في خريطة العمل؛ ابتداء من يناير/كانون الثاني من العام المقبل. وأوضح مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، أن الزيارة إلى تعز تهدف إلى تلمس الاحتياجات، وتسريع وتيرة الاستجابة بالمحافظة.
واس
الحكومة اليمنية تدعو للتكاتف في تعز لتحرير المحافظة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، أن المرحلة تتطلب أكثر من أي وقت مضى تجاوز كافة الخلافات والتباينات والتفرق؛ لخدمة محافظة تعز، التي عانت الكثير من الويلات، وقد آن الأوان لتستعيد عافيتها ومكانتها، وتعود إلى وضعها الطبيعي.
ودعا الميسري، القوى السياسية والعسكرية في محافظة تعز إلى الوقوف صفاً واحداً، ومواصلة الجهود؛ الرامية إلى تحرير المحافظة من الميليشيات الحوثية الانقلابية.
سبأ
الحديدة محافظة بلا مدارس حولتها الميليشيات إلى ساحات حرب
في جزء من فناء منزله المتواضع بمديرية «الحوك» في محافظة الحديدة، يمارس مطيع عبدالودود عبود، المعلم في المرحلة الأساسية والبالغ من العمر 52 عاماً، ما اعتاد عليه لسنوات مضت، قبيل أن تتحول المدينة الساحلية بفعل اجتياح الحوثيين لها في منتصف أكتوبر العام 2014م إلى ساحة رئيسية لمواجهات مسلحة، لاتزال قائمة ومستعرة، وهو ما تسبب في تدمير أجزاء واسعة من المدرسة التي يعمل بها.
لأسباب قسرية، توقفت الدراسة بشكل تام في مدرسة «الصباح» الكائنة بمديرية «الحوك»، بعد انهيار أجزاء واسعة منها، لكن التربوي المنحدر من إحدى قرى تهامة لم يعدم وسيلة لاستئناف تأدية رسالته التربوية النبيلة، وذلك بتحويل الجزء الأكبر من فناء منزله إلى فصل دراسي يرتاده العديد من الطلاب والطالبات من الدراسين في مرحلة التعليم الأساسي.
واعتبر الأستاذ عبود الذي طلب عدم التقاط صورة له ولطلابه لتوجساته من الميليشيات الانقلابية في تصريح ل«الخليج»: أن مبادرته بتحويل فناء منزله المتواضع إلى فصل دراسي، فرضها استشعاره بالتزام أدبي وإنساني وتربوي تجاه الطلاب والطالبات، الذين فقدوا مدرستهم والإحساس بالأمان جراء تصاعد حدة المعارك في الحديدة.
وأشار إلى أن الحوثيين تعمدوا تحويل معظم المدارس بعاصمة المحافظة إلى مواقع تمركز لعناصر الميليشيات وللآليات العسكرية، لعلمهم المسبق بحرص قوات الجيش والتحالف العربي على تجنب استهداف المنشآت التعليمية والمدارس، منوهاً بأن العديد من هذه المنشآت تعرض لاستهداف مقصود من قبل ميليشيات.
وكشف أحدث تقرير صادر عن منظمة «اليونسيف» العالمية تسبب المواجهات التي فرضها الحوثيون على الحديدة وسكانها في حرمان ما يزيد على 60 ألف طفل من ارتياد المدارس.
وبحسب التقرير، فقد تسبب القتال في شوارع المدينة ومحيطها إلى الإغلاق القسري لأكثر من ثلث المدارس والمنشآت التعليمية.
وأشار تقرير منظمة «اليونيسف» إلى أن 15 مدرسة تقع على الخطوط الأمامية تعرضت للتدمير، فيما دُمرت مدارس أخرى أو أصبحت تستخدم لإيواء الأسر النازحة، كما اضطرت المدارس، التي تعمل بنظام الفترتين الدراسيتين، إلى تخفيض عدد الساعات الدراسية في الصباح.
ولفت التقرير الى أنه في المناطق الأكثر تضرراً في الحديدة، يتمكن طالب واحد فقط من بين كل ثلاثة من مواصلة التعليم، ولا يوجد بالمدارس سوى 25% من العدد الإجمالي للمعلمين.
وفقدت الحديدة القدرة على إعادة إنتاج يومياتها الهادئة، وأفقد الحوثيون شوارعها الآمنة سكينتها وكافة مظاهر الحياة الطبيعية لتتحول المحافظة، التي طالما عرفت بمدينة السلام، إلى ساحة حرب رئيسية أشعل فتيلها صلف الميليشيات الإيرانية وإصرارها على مواصلة هوايتها المفضلة في توسيع دائرة الدمار والخراب والتجاهل الآثم لمعاناة السكان.
الخليج
الأرقام تفضح أكاذيب «الحمدين» حول مكاسب «الخطوط القطرية»
زعم وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تصريحات صحفية أن الخطوط الجوية القطرية حققت إنجازات،وأثار تصريح الوزير استغراباً كبيراً خصوصاً أنه جاء بعد شهرين فقط من إقرار الشركة تكبدها خسائر قدرها 252 مليون ريال «69 مليون دولار» في السنة المالية التي انتهت في مارس الماضي.
ووفقاً لمواقع إخبارية عربية،جاءت هذه التصريحات خلال حفل نظمته الخطوط الجوية القطرية في نيويورك،وأعلنت عنه أمس الأول الاثنين، بمناسبة مرور أكثر من 10 أعوام على تدشين خدماتها لهذه المدينة الأمريكية.
ويرى مراقبون أن سياسة الإنكار وتزييف الحقائق وترويج الأكاذيب نهج اعتمدته الدوحة ليس في سياستها الخارجية بحسب، بل يتضح بشكل جلي في وسائل إعلامها، وعلى رأسها قناة «الجزيرة» التي سخرتها سلطات الدوحة للترويج لأجندتها، واستهداف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة للدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
كما تعكس هذه التصريحات التي تجاهل فيها الوزير الخسائر وروج لها على إنها إنجازات، يعكس ويفضح آلية عمل دبلوماسية بلاده،ونهج تزييف الحقائق وترويج الأكاذيب،الذي يحرص الوزير على اتباعه خلال تصريحاته.
وقال آل ثاني خلال الحفل:«تعد الناقلة القطرية مثالاً يُحتذى به للقدرة على تحقيق الإنجازات»، زاعما أن الشركة نجحت في مواجهة تداعيات المقاطعة، وأنها فرضت قوتها.
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد أعلنت في 18 سبتمبر الماضي، أنها تكبدت خسائر فادحة في السنة المالية التي انتهت في مارس من هذا العام، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل على خلفية مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
واعترفت الخطوط القطرية أن العام الأخير كان الأصعب لها على مدى العشرين عاما الأخيرة.
وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في يونيو2017. وبعد المقاطعة أصبح محظوراً على «القطرية» تسيير رحلات إلى الدول الأربع أو استخدام مجالها الجوي، كما أجبرتها المقاطعة على إلغاء أكثر من 20 رحلة وتحويل أخرى.
وخسرت «القطرية» 11% من شبكة رحلاتها، وهي رحات تمر فوق أجواء دول خليجية مقاطعة لقطر وكانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات مهماً لها.
الخليج
الحوثيون يغادرون برفقة غريفيث إلى السويد
غادر وفد ميليشيات الحوثي أمس (الثلثاء)، رفقة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، العاصمة اليمنية صنعاء، باتجاه السويد للمشاركة في مفاوضات سلام ترعاها الأمم المتحدة.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في تصريحات لـ «أسوشيتد برس» إنه لا يتوقع «عملية سهلة أو سريعة» خلال محادثات السلام التي تشارك بها أطراف الصراع في اليمن، قائلاً: «المسؤولية تقع على عاتق الحكومة اليمنية والانقلابيين التابعين لإيران في التصرف بطريقة مسؤولة».
بدوره، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أن المحادثات اليمنية المرتقبة في السويد تشكل «فرصة حاسمة» للسلام.
وقال عبر حسابه في «تويتر» أمس: «إن إجلاء المقاتلين الحوثيين الجرحى من صنعاء يبرهن مرة أخرى على دعم الحكومة اليمنية، ودعم التحالف العربي للسلام»، مضيفاً: «نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة للنجاح في حل سياسي لليمن».
وتابع: «إن حلاً سياسياً مستداماً بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية»، مضيفاً: «لا يمكن أن تتعايش دولة مستقرة ومهمة للمنطقة مع ميليشيات غير قانونية. قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يقدم خريطة طريق قابلة للتطبيق».
يذكر أن القرار 2216 صدر في نيسان (أبريل) 2015، ونصّ على انسحاب الميليشيات الحوثية من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014، وأبرزها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
ويتوقع أن تعقد جولة المشاورات الجديدة يوم الخميس أو الجمعة المقبلين في السويد، بعد أن فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، في أيلول (سبتمبر) الماضي، إثر رفض الحوثيين في اللحظة الأخيرة السفر.
وفي جنيف، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي أمس، إن دراسة مسحية بشأن الأمن الغذائي في اليمن ستصدر الخميس المقبل، ستظهر زيادة في معدل الجوع الشديد «لكن الوضع قد لا تنطبق عليه المعايير لإعلان مجاعة».
وأضاف في تصريحات للصحافيين، أن الدراسة التي أجراها خبراء يمنيون ودوليون في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وفقاً لنظام دولي لتصنيف أزمات الغذاء، ربما تظهر أن بعض اليمنيين يعانون من وضع غذائي «كارثي»، لكن هذا قد لا يعني بالضرورة المجاعة.
وفي عدن، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم العلاج للجرحى والمصابين اليمنيين، إذ بلغ عدد الذين قُدم لهم العلاج 21.062 جريحاً ومصاباً يمنياً داخل اليمن وفي السعودية والأردن والسودان والهند.
A P