التحالف العربي: الحوثيون زرعوا ألغاماً في الممرات الإنسانية/قطر تصرعلى انتهاكاتها في غزة وتقترح إنشاء مطار بإشراف مع إسرائيل/لبنان: إحباط مخطط إرهابي يستهدف مواقع دينية وعسكرية

الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 09:42 ص
طباعة التحالف العربي: الحوثيون إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11-12-2018

قطر تصرعلى انتهاكاتها في غزة وتقترح إنشاء مطار بإشراف مع إسرائيل

قطر تصرعلى انتهاكاتها

أصرت السلطات القطرية على مواصلة تدخلاتها في قطاع غزة رغم رفض السلطة الفلسطينية، وأعلنت أمس على لسان مبعوثها ما يسمى رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي أنها اقترحت بناء مطار في القطاع تحت إشراف قطري وإسرائيلي مشترك. فيما سارعت حركة «فتح» إلى رفض المقترح القطري، وقالت على لسان مسؤول الإعلام في جهاز التعبئة والتنظيم في الحركة منير الجاغوب «إن تصريحات العمادي المتعلقة بالمطار، تدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، مرفوض بشكل كامل، ومن الواضح أن الأمور تذهب في اتجاه غير سليم في التعامل مع القضية الفلسطينية».

وكان العمادي قال إن الجانب الإسرائيلي أبلغه أن طلب بناء مطار في غزة سيدرس لكنه ماطل في ذلك، مشيراً إلى أنه سوف يكرر المطالبة بذلك. وأضاف «الجانب الإسرائيلي كان متخوفاً أمنياً، ولكننا قلنا لهم، أمنياً ممكن أن نحلها من خلال طائرات تذهب للدوحة وتعود منها إلى غزة فقط، وتحت إشراف أمني قطري على ذلك». وتابع أن إسرائيل لم ترد على الطلب، لكنها عرضت أن يكون مثل ذلك المطار على جانبها من الحدود إلا أن العمادي قال إن قطر رفضت الفكرة.

في المقابل، وإذ أكدت «فتح» رفضها للمقترح القطري، قالت على لسان منير الجاغوب «إن تصريحات العمادي تدخل مرفوض»، وأضاف «قطر دولة عربية لا نتدخل في شؤونها الداخلية، وبالتالي هذا تدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، وتعزيز للانقسام الفلسطيني الداخلي، ويساعد أيضاً على تنفيذ صفقة القرن، والتي يقول أحد بنودها بعزل غزة عن الضفة الغربية والقدس». وتابع «إذا كان العمادي يريد خدمة الشعب الفلسطيني، فليعمل على فتح معبر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فيربط الشعب الفلسطيني ببعضه بعضاً، وليس إنشاء مطار في غزة، ليصبح القطاع بعيداً عن الجسم الفلسطيني بشكل كامل، وبالتالي نرفض هذه التدخلات جملة تفصيلاً».

وتباهى العمادي، بوجود تنسيق كامل بين الدوحة وإسرائيل بشأن إدخال أموال إلى حركة حماس في القطاع، موضحاً أن إسرائيل تثق في قطر وتفضلها فيما يتعلق بقطاع غزة. وتحدث عن آلية مراقبة إسرائيل للأموال القطرية قائلاً: «تم استلام كشوفات الأسماء من غزة وإرسالها للجانب الإسرائيلي لاعتماد الأسماء التي سيتم الصرف لها، وهذا على غرار اتفاق سابق حينما دفعت الدوحة مساعدات عبر الأمم المتحدة، لكن الاختلاف هذه المرة أن الأمور تمت من خلال قطر مباشرة».

واعترف العمادي بتحكم إسرائيل في قوائم المستفيدين من الأموال القطرية، بقوله «في السابق سلمتنا حماس 35 ألف اسم، لكن إسرائيل رفضت 5 آلاف منهم.. عدنا هذه المرة، وأرسلنا الـ5 آلاف اسم مرة أخرى للجانب الإسرائيلي، وتم اعتماد 800 اسم منها». وتابع: «تم نقل أموال المنحة القطرية الحالية من الدوحة إلى غزة مباشرة»، وأضاف «أن كافة عمليات الصرف تمت تحت إشرافنا وكل مبنى بريد يوجد فيه اثنان من موظفينا». فيما أكدت حركة «فتح» أن طريقة مراقبة الأموال في قطاع غزة مسيئة للشعب الفلسطيني، مثل طريقة توزيعها، خاصةً أن في ذلك ما يبين حقيقة الدور الأمني القطري، وأنه لا علاقة له بالتدخل الإنساني، مشددة على أن هناك جهة مسؤولة عن الشعب الفلسطيني، وهي منظمة التحرير، وأي تجاوز لهذه الجهة هو حقيقة تلاعب بالقضية الفلسطينية، وعبث مرفوض.

 (الاتحاد الإماراتية)

«قسد» تستعيد مشفى في دير الزور بعد معارك دامية

«قسد» تستعيد مشفى

تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أمس الاثنين من استعادة مشفى مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش. وقال قائد عسكري في مجلس دير الزور العسكري، التابع ل(قسد)، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)،:«لقد استعادت قواتنا فجر اليوم (الأحد)، السيطرة على مبنى مشفى هجين الذي طاله التدمير بشكل كبير جداً بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش».

وأكد القائد العسكري أن «المعارك مستمرة للسيطرة على مدينة هجين رغم كل الشراسة التي يبديها مقاتلو داعش للبقاء في المدينة باعتبارها آخر معاقل التنظيم في مناطق شرق الفرات»، مشيراً إلى أن «مسلحي داعش يعتمدون على المفخخات والانتحاريين في التصدي لتقدم قواتنا». وشدد القائد العسكري على أن «قوات قسد دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة هجين تحت غطاء طائرات التحالف الدولي».

وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت ليل الخميس/الجمعة على المشفى وحي الحوامة في مدينة هجين، إلا أن مسلحي داعش استعادوها السبت. واعتبر القائد العسكري أنه «بعد دخول قواتنا إلى المدينة وكسر دفاعات تنظيم داعش أصبحت السيطرة على مدينة هجين مسألة وقت، إلا أن وجود مدنيين في المناطق التي تحت سيطرة تنظيم داعش تحد من تقدم قواتنا». وشدد:«بعد تثبيت السيطرة على منطقة المشفى أصبحت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة هجين ساقطة ناريا».

من جانب آخر، نفى إعلام النظام السوري ليل الأحد، تعرض مطار دمشق الدولي لأي «عدوان» بعدما كان أورد في وقت سابق أن الدفاعات السورية تصدت ل«أهداف جوية» قرب المطار. وحذفت وكالة أنباء النظام (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي ل«اهداف جوية» بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي». ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي أنه «لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية». ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت «اسرائيل» مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق «إسرائيل» على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.

في غضون ذلك أعلن المرصد السوري، أن قيادة جيش النظام تتحضر لتسريح آلاف الضباط المجندين، من قواتها المحتفظ بها منذ عدة سنوات، وأضاف أن قيادة جيش النظام أصدرت تعميماً بتسريح كل من يستكمل في الأول من يناير من العام المقبل، خمس سنوات من الاحتفاظ، في صفوف قوات النظام، حيث يشمل هذا التسريح آلاف العناصر من الدورة 248 الملتحقة بقوات النظام، ومن استكمل من بقية العناصر 5 سنوات من الاحتفاظ، على أن يزال اسمه من لوائح الاستدعاء لخدمة الاحتياط، حيث نظمت قوات النظام قوائم اسمية بمئات آلاف الشبان والرجال الذين يجري استدعاؤهم للاحتياط في صفوف النظام.

هجوم إرهابي يدمر آبار النهر الصناعي في ليبيا

هجوم إرهابي يدمر

هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، مساء أمس الأول الأحد، الحقل الغربي بجهاز النهر الصناعي بمنظومة الحساونة وسهل الجفارة، ودمرت معداته بشكل شبه كامل، فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، حالة القوة القاهرة في أكبر حقل بالبلاد، أمس الاثنين، بعد سيطرة ميليشيات على حقل الشرارة النفطي وإغلاقه.

وقالت إدارة الجهاز الذي يدير تدفق المياه بليبيا، في بيان عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن «الهجوم الإرهابي نتج عنه تخريب وسرقة معدات 4 آبار»، مشيرة إلى أن «عدد الآبار المدمرة والخارجة عن الخدمة أصبح 92 بئراً».

وأوضحت أن هذه «الاعتداءات التي تقودها المجموعات الإرهابية المسلحة، تأتي في ظل غياب تام لحماية هذه الآبار الاستراتيجية والحيوية المغذية لمدن الساحل الغربي، ومدن جبل نفوسة، ومدينة الشويرف، والمناطق المحيطة، وتردي الوضع الأمني بالمنطقة».

والاعتداءات المسلحة مستمرة منذ أشهر على مقر توزيع المياه الرئيسي في ليبيا، وتسبب أحياناً في قطع المياه عن المدن الليبية، على الرغم من النداءات التي أطلقتها إدارة النهر الصناعي للسلطات من أجل تأمين حماية آباره وحقوله، لضمان استمرارية تدفق المياه إلى الليبيين.

من جهة أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي، أمس، بعد سيطرة ميليشيات عليه وإغلاقه. وأكدت المؤسسة في بيان أن إغلاق الحقل سيتسبب في خسائر يومية في الإنتاج تقدر بحوالي 315 ألف برميل يومياً، وخسارة إضافية قدرها 73 ألف برميل يومياً في حقل الفيل النفطي.

وأضافت أن «هذا الأمر قد تكون له تداعيات سلبية على الإنتاج في مصفاة الزاوية، بسبب اعتمادها على إمدادات الخام من حقل الشرارة».

وطالبت المؤسسة، هذه المجموعات المسلحة بالانسحاب فوراً ومن دون شروط.

وفي هذه الأثناء، قال رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، إنه يأمل تنظيم لقاء جديد هذا الأسبوع بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر.

وأكد كونتي، أن مؤتمر باليرمو الذي عقد يومي 12 و13 نوفمبر الماضي «لم يكن مجرد واجهة، ويندرج ضمن آلية دقيقة من جانب إيطاليا لبسط الاستقرار في ليبيا».

على صعيد آخر، أكد مدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض بسرت، محمد حمودة، تسجيل أكثر من 65 حالة إصابة بمرض اللشمانيا بضواحي المدينة.

التحالف العربي: الحوثيون زرعوا ألغاماً في الممرات الإنسانية

التحالف العربي: الحوثيون

كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، انتهاكات جديدة ترتكبها ميليشيات الحوثي الإيرانية في المناطق التي تخضع لسيطرتها. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحفي، أمس، إن الميليشيات الانقلابية زرعت ألغاماً في الممرات الإنسانية التي أقيمت لتوصيل المساعدات لملايين السكان المحتاجين في الداخل اليمني. وأضاف أن ميليشيات الحوثي، تعرقل دخول وخروج السفن من الموانئ الواقعة تحت سيطرتها.

وأكد أنه «يتم العمل على إيجاد طرق آمنة بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية» إلى سكان اليمن. وأضاف أن التحالف وفر كافة السبل لعلاج جرحى الجيش اليمني، سواء في الداخل بالتعاون مع مركز سلمان للإغاثة، أو من خلال نقلهم خارج الدولة لتلقي العلاج.

وأوضح أن أكثر من 21 ألف من مصابي الجيش اليمني تم علاجهم داخل السعودية، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع المنصرم، أعلنت دولة الإمارات عن علاج أكثر 140 جريحاً في المستشفيات المصرية مع نقل عائلات ومرافقين لهم إلى مصر.

وعلى الصعيد الميداني، أوضح المتحدث باسم التحالف، أن الجيش الوطني اليمني مدعوماً بقوات تحالف دعم الشرعية، تقدم نحو 40 كيلومتراً داخل محافظة صعدة.

وفيما يخص مشاورات السويد، أعلن المالكي أن التحالف يبذل كافة الجهود من أجل إنجاح المفاوضات التي بدأت الخميس الماضي، بين وفدي الحكومة الشرعية اليمنية، والمتمردين الحوثيين.

وفي الأثناء، تمسك المتمردون الحوثيون في اليمن، بعدم انسحابهم من محافظة الحديدة غربي البلاد، وتسليم مينائها الاستراتيجي؛ الأمر الذي يستغلونه في نهب إيراداته لتمويل أنشطتهم الإرهابية، وسرقة المساعدات الإنسانية وتهريب الأسلحة، فضلاً عن تهديدهم للملاحة في البحر الأحمر.

ولا تزال ميليشيات الحوثي الإيرانية التي تحتل ميناء الحديدة تصر على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بالألغام البحرية والمتفجرات في القاع، والهجمات المتكررة التي تطال السفن المدنية والتجارية، والقوارب المتسللة لتهريب الأسلحة من إيران إلى وكلائها.

وتضاف عشرات الألغام البحرية إلى نهج ميليشيات الانقلاب في زرع حقول من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع وفي المناطق التي تطرد منها.

وبلغ عدد هذه الألغام منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير الحديدة نحو 86 لغماً بحرياً.

 (وكالات)

«الإفتاء» المصرية:صراعات إفريقيا مرشحة لأن تكون مسرحاً للإرهاب

«الإفتاء» المصرية:صراعات

قالت دار الإفتاء المصرية أمس الاثنين، إن مناطق الصراعات بإفريقيا مرشحة لتكون مسرح عمليات الإرهاب القادمة، فبالإضافة إلى ما تشهده الصومال ونيجيريا من إرهاب، فقد شهدت كل من الكونغو وموزمبيق عملية إرهابية، مما يؤكد أن تفاقم الصراعات العرقية في قلب القارة السمراء يزيد من هذا التوقع.

وأضافت الإفتاء، في تقرير أصدره أمس، مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لها، إن الأسبوع الأول من الشهر الجاري، شهد 818 عملية إرهابية، نفذتها 8 تنظيمات في 9 دول، مما أوقع 210 قتلى وجرحى.

وتصدرت أفغانستان قائمة الدول الأكثر تعرضاً للعمليات الإرهابية بواقع 6 عمليات نفذها تنظيم طالبان ضد قوات الأمن والجيش الأفغاني، ويأتي هذا التزايد مع مسارات المفاوضات الأمريكية مع الحركة، من أجل إيجاد حل سلمي للصراع في البلاد، وحرص طالبان على تحقيق مكاسب تفاوضية أعلى. وحلت الصومال وسوريا ونيجيريا وباكستان في المركز الثاني على مؤشر الدول الأكثر تعرضاً للعمليات بواقع عمليتين في كل دولة، حيث نوه المرصد بأن الجماعات الإرهابية تعمل على تفاقم الصراعات الأهلية في هذه الدول، لخلق الفوضى ضد القوات الأمنية في المنطقة مستفيدة من حالة سيولة تدفق الأسلحة والتجارة غير المشروعة.

وكشفت الإفتاء أن تنظيم «داعش» يواصل ممارسة الكذب والتضليل عبر صحيفة النبأ الأسبوعية، التي أكدت في عددها رقم 159 على تنفيذ أكثر من 67 عملية راح ضحيتها أكثر من 197 خلال الأسبوع الماضي، وهي أرقام غير حقيقية وخادعة يستخدمها التنظيم لتضليل عناصره والرأي العام العالمي؛كما تبنى التنظيم تنفيذ عدد من العمليات لم تحدث في مناطق مختلفة منها: نيجيريا وأفغانستان والصومال.

توقيف «داعشي» في الموصل وعنصر أمن متعاون بالأنبار

توقيف «داعشي» في

أعلن الامن العراقي اعتقال داعشي كان والده يعمل حارساً شخصياً لما يسمى برئيس ديوان زراعة ولاية نينوى في «داعش» بمنطقة كوكجلي في أيسر الموصل. وأكد أيضاً اعتقال أحد العناصر الأمنية التي كانت تعمل مع التنظيم، ويزوده بتقارير عن تحركات قطعاتنا الأمنية والأخبار عن المتعاونين معها قبل التحرير، وهو ما تسبب باعتقال العديد منهم من قبل العصابة الإرهابية في منطقة الكرمة بالأنبار.

لبنان: إحباط مخطط إرهابي يستهدف مواقع دينية وعسكرية

لبنان: إحباط مخطط

كشف وزير الداخلية والبلديات في لبنان نهاد المشنوق، عن عملية أمنية احترافية قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي على أعلى مستوى أمني واستمرّت عشرة أشهر وجنّبت لبنان انفجارين كبيرين، وقال في مؤتمر صحفي أمس الاثنين: إنه تمّ كشف محاولة تهريب متفجرات إلى لبنان بعد تجنيد سوري مقيم في لبنان استمر يعمل لمدة 10 أشهر، مبيناً أن محاولات التهريب أتت على شكلين، المرّة الأولى كانت بنقل جبنة إلى لبنان والمتفجرات تحتها، والمرّة الثانية نقل شنكليش إلى لبنان والمتفجرات أيضاً تحتها، وكان المطلوب أن يتم تركيبها في لبنان للتفجير، مشيراً إلى أنه بعد التوقيف والتحقيقات، تبين أن ناقلي البضائع المتفجرة لم يكن لهم علم بالموضوع.

وكشف المشنوق أن المجموعة الإرهابية كانت ستجري عمليات خلال فترة الانتخابات في مايو/‏أيار الماضي، ومن بين أهدافها كانت دور العبادة والمؤسسات العسكريّة، وقال: إنه تقرر الإعلان عن طبيعة العملية أولاً لأنها توقفت وللتأكيد بأن الأمن مستتب، مؤكداً أّن لبنان آمن للمقيمين فيه وزواره وقررنا الإعلان عن طبيعة العملية للتأكيد على أن الأمن مستتب والأمور الأمنية على أحسن ما يرام في لبنان والتعاون بين الأجهزة مستمرّ، مشدداً على أن شعبة المعلومات مستمرّة بالتنسيق والمتابعة ولا تتأثّر بتفاصيل الحياة السياسية اليومية في لبنان، وهي تقوم بعمل استثنائي وغير تقليدي، معتبراً أن بيروت من أكثر العواصم أمانًا منذ 3 سنوات وذلك بجهود الأجهزة الأمنيّة.

في غضون ذلك، انشغل الوسط السياسي بالرسالة التي من المتوقع أن يوجهها الرئيس عون إلى البرلمان حول تأخر تأليف الحكومة وحثه على مناقشة الأزمة الحكومية والسعي إلى إيجاد مخارج لها بعد سقوط اقتراح توسيع الحكومة إلى 32 وزيراً من أجل تمثيل النواب السنة المستقلين على أثر رفض الرئيس المكلف هذا الاقتراح، في وقت أكدت مصادر تيار «المستقبل» أن الحريري سيبقى متمسكاً بموقفه الرافض تمثيل هؤلاء النواب أو رفع عدد أعضاء الحكومة إلى 32 ولن يعتذر مهما تعاظمت الضغوط عليه. إلى ذلك يسود الاستنفار عند الحدود الجنوبية مع استمرار عمليات الحفر «الإسرائيلية» بحثاً عن الأنفاق، حيث استقدمت القوات «الإسرائيلية» جرافات إلى منطقة تلة الشراقي الحدودية وباشرت بأعمال الحفر في ظل انتشار عدد من الجنود «الإسرائيليين» في المكان وسط حالة استنفار وانتشار من قبل الجيش اللبناني وقوات «اليونفيل» في الجهة المقابلة لمراقبة الوضع.

 (الخليج الإماراتية)

الإرهابي وجدي غنيم يتهم الجماعة الإسلامية بالخيانة بسبب «الإخوان»

الإرهابي وجدي غنيم

بدأ السباب ينهال على الجماعة الإسلامية، من مطاريد جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، وعلى رأسهم الإرهابي وجدي غنيم، بسبب إعلان الجماعة الانفصال عن ما يسمى بتحالف دعم الشرعية.

وسخر الداعية المتطرف من حزب البناء والتنمية في إصدار بثه قبل ساعات على حسابه بموقع يوتيوب، بعنوان حزب الجماعة الإسلامية خائن ومنافق، واتهم فيه قيادات الجماعة بمصر بالخيانة والعمالة، ضد ما يسمى بالفكرة الإسلامية.

ويبذل "غنيم" واتباعه جهودًا كبيرة لحث القيادات المتطرفة للجماعة في تركيا، لاتخاذ موقف عدائي من القيادات التي تحاول رأب الصدع مع الدولة المصرية وإصلاح مسار الجماعة الذي انحرف عن أهدافه منذ تحالفه مع الإخوان، بما وضعها في منعطف خطير، هدد بوضعها على لائحة الكيانات الإرهابية، بعد وضع أغلب قيادتها بقرار من محكمة الجنايات الشهر الماضي على قوائم الإرهاب.

 (فيتو)

التحالف العربي: الحوثيون

تميم يواصل تقديم فروض الطاعة لـ"أردوغان".. يجعل أراضيه حقل تجارب للقوات التركية لتجريب أسلحتها عليها.. استقالات جماعية بتلفزيون قطر بسبب سياساته.. والمعارضة تكشف تفاصيل صفعة تلقاها النظام فى القمة الخليجية

كلما استمرت المقاطعة العربية للدوحة والتى بدأت فى 5 يونيو قبل الماضى، كلما زاد اعتماد تنظيم الحمدين على النظام التركى لمحاولة إنقاذه، وازداد معها الخضوع القطرى إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

يأتى هذا فى الوقت الذى تستمر فيه الخسائر الضخمة التى يتلقاها تنظيم الحمدين بشكل دورى، سواء فيما يتعلق بالخطوط الجوية القطرية والخطوط المتعاملة معها، أو فيما يتعلق بالبورصة القطرية، فى الوقت الذى تتزايد فيه الاستقالات فى المنابر الإعلامية القطرية.

وفى الإطار ذاته قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه أسدل الستار على القمة الخليجية لدول مجلس التعاون فى نسختها التاسعة والثلاثين  ،التى عقدت فى العاصمة السعودية الرياض فى ظل تجاهل تام لنظام الحمدين الإرهابى، فبعد أيام من الجلبة التى أحدثها النظام القطرى وتهديداته بالخروج من مجلس دول التعاون ،جاء البيان الختامى للمجلس كصفعة على وجهه.

وتابع التقرير:"وكأن لسان حالهم يقول نحن البيت الخليجى الموحد فمن تكون أنت حيث لم يتطرق البيان الختامى للقمة الخليجية إلى الخلاف القطرى ، لافتا الى  إن إعلان الرياض أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية، مشدداً على أهمية توحيد السياسة الخارجية الفاعلة تعمل على تحقيق مصالح دول مجلس التعاون الخليجى.

فى هذا السياق، أكدت حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن الأراضي القطرية أصبحت مرتعا للقوات التركية حيث أجرت شركة "أسيلسان" المتخصصة بالصناعات العسكرية والإلكترونية الاختبار الأول لمنظومة سلاح "صرب - ظفر" الذي يعد واحدا من أحدث منتجاتها وسط صحراء قطر.

وأضاف الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد هرول إلى سيده أردوغان بعد إحساسه بفشله في إدارة دويلته، حيث وافق على تشكيل قيادات أمنية مشتركة لتأمين مباريات مونديال 2022، ومنح أنقرة حق إعادة تأهيل الجيش القطري، كما أمر بتأسيس شراكة إعلامية مع تركيا.

ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن التعامل مع الخطوط القطرية بات أقصر طريق لخسارة مؤكدة، حيث إن مطار بيتسبرج الأمريكي تكبد 1.48 مليون دولار بعد فشل طيران الدوحة في الوصول للحد الأدنى للشحنات الجوية.

وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن بورصة قطر اختتمت تداولات اليوم في المنطقة الحمراء، بضغط انخفاض 6 قطاعات، حيث تراجع المؤشر العام بنسبة 0.46% ليصل إلى النقطة 10555.81، ليفقد 48.47 نقطة عن مستويات أمس الأحد، وتراجعت أحجام التداول عند 6.1 مليون سهم، مقارنة بـ6.7 مليون سهم في الجلسة السابقة، وانخفض الصناعة 0.72%، بضغط تراجع 7 أسهم تصدرها المستثمرين بـ1.36%.كماهبط البنوك 0.11%، لتراجع 9 أسهم على رأسها الإجارة متصدر القائمة الحمراء بـ2.80%.

من جانبه علق المعارض القطرى، صالح الغفرانى، على الوضع الاقتصادى الذى تعانى منه قطر، قائر فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الأوضاع الاقتصادية في قطر في الحضيض، وخلافنا مع الامير العاق الذي سلب حقوقنا وشردنا وصادر أملاكنا كان يظن ان يده هي العليا ولكن كل يد فوقها يد.

وأكد المعارض القطرى فى تغريدته، أن هناك استقالة جماعية فى تليفزيون قطر والسبب تدخل أطراف لا علاقة لهم بالشان الإعلامي يعني ملقف، متابعا: للاسف هذا هو التخبط الحاصل في قطر.

التحالف العربي: الحوثيون

لماذا لم يحضر أمير قطر القمة الخليجية؟.. تميم يصر على زيادة عزلة شعبه وتعقيد أزمته.. يخشى مواجهة من خانهم ويتعمد إبقاء تعاونه مع إيران وتركيا.. مندوبه يظهر ذليلاً داخل القمة.. والمعارضة: أشعل الفوضى بالمنطقة

كشف عدم حضور تميم بن حمد أمير قطر القمة الخليجية التى عقدت فى المملكة العربية السعودية مدى رفض الشعوب العربية لسياساته الداعمة للإرهاب، بالإضافة إلى أنه نظام يعمل على زيادة عزلة شعبه وتعقيد أزمته فى المنطقة بعد إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة فى يونيو قبل الماضى.

وكشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، السبب الحقيقى وراء عدم مشاركة النظام القطرى فى القمة الخليجية رقم 39 برئاسة المملكة العربية السعودية.

وقال التقرير أنه تزامناً مع بدء القمة الخليجية رقم 39 برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التى تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، ترقب الجميع تلك الدورة خصوصا مع إعلان دولة الكويت أنها ستكون بحضور جميع دول مجلس التعاون الخليجى، ومنذ الإعلان عن انعقاد القمة بدأت الأنظار تتجه نحو قطر لتحديد رد فعل النظام القطرى بخصوص المشاركة خاصة عقب توجيه الملك سلمان الدعوات لملوك وأمراء دول مجلس التعاون ومن بينهم النظام القطرى.

وتابع التقرير:"فور إرسال الدعوة بدأت ردود الفعل الغاضبة تجتاج دول مجلس التعاون الخليجى حيث عبر قطاع كبير من المجتمعات الخليجية عن رفضهم مشاركة النظم القطرى أو ممثليه فى القمة العربية بالرياض بل طالبوا بعدم السماح لهم بدخول السعودية..البداية كانت من السعودية ومن ثم الإمارات حيث بدأ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى نشر تغريدات تطالب بعدم السماح بذلك ورفعوا شعار "لا لمشاركة تنظيم الحمدين"، كما خرجت تظاهرات فى البحرين تندد بجرائم النظام القطرى وترفض مشاركته فى القمة".

وأكد التقرير أن النظام القطرى داوم على زرع بذور الفتنة والتشدد بين الدول العربية وساهم فى تمويل ودعم عدد من الميليشات الإرهابية التى ضربت استقرار العديد من الدولة العربية، الأمر الذى جعل الشعوب تكن له كل هذا البغض والرفض.

واختتم التقرير قائلاً:"بين الدعوة الروتينية الرسمية والغضب الشعبى العارم هل يتخلى تنظيم الحمدين عن سياسات الفتنة والإرهاب ويعمل على إرضاء أشقائه العرب أم يظل فى غيه وإرهابه".

أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط سخر من عدم مشاركة تميم بن حمد فى القمة الخليجية قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: يعجبـنى فى إعلام قطر ترجمته الفعلية والسريعة لما قاله أمير الكويت للقمة الخليجية الـ39؛ ندعو لوقف الحملات الإعلامية التى زرعت بذور الفتنة فبمجرد ما أن انتهى الأمير من كلمته استضاف اعلام قطر متمثلاً بقناة الجزيرة ولزرع الفتنة! ممثل إيران ليهاجم الخليج والسعودية.

وأضاف الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أن قمة القمة وجود الكبار واختفاء الصغار جداً ففى قمة الرياض ممثل نظام قطر هنا ليسمع ويتفرج فقط وغير مطلوب رأيه عليه أن يأخذ قرارات الحزم وأن يطبقها فهناك طرح لتعاون عسكرى استراتيجى سيزعج إيران وقوات تركيا فى الدوحة.

من جانبه كشف حساب قطريليكس التابع للمعارضة القطرية سبب تغيب تميم عن حضور القمة الخليجية متابعا: كفأر يفر من مواجهة الأسود، قرر أمير دويلة قطر، تميم بن حمد، عدم المشاركة فى القمة الخليجية الـ 39 فى الرياض، الأحد، قرار وصف بالمتوقع فبأى وجه سيواجه ذميم الأشقاء العرب بعدما خانهم بدل المرة ألف، ونيران الفوضى التى أشعلها فى عواصم العرب لم تطفئ بعد، اختار الأمير الصغير العناد ومخاصمة دول الجوار والارتماء فى أحضان الملالى والعثمانى الجديد، قرر الاستمرار فى خيانة قضايا الخليج والعرب، والتآمر الصريح على أمن دول الجوار، غياب تميم أكد مواقفه التى يحاول إعلامه التغطية عليها.

وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية أنه فى وقت انشغل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، باستقبال أشقائه من زعماء منظمة مجلس التعاون، اكتفى تميم الذليل بإرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان المريخى، لحضور القمة، يبدو اختيار المريخى مقصودا، يحمل رسالة قبيحة بأن قطر اصطفت خلف إيران ضد العرب، فالمريخى هو صاحب التصريح المخزى بأن إيران شريفة فى إعلان صريح بالتحالف القطرى الفارسى ضد العرب، لم يذهب تميم إلى الرياض، لأنه يرفض تقديم اعتذار للمملكة عن حملات التطاول الإعلامى غير المسبوقة ضد العاهل السعودى وولى العهد، فى حملة دمرت كل القيم الخليجية المتوارثة، لم يحضر تميم لأنه لن يوقف الدعم المعلن لميليشيات الحوثى الإيرانية التى تستهدف أمن واستقرار المملكة بصواريخ تمول الدوحة دخولها إلى اليمن المحتل".

وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية أن الأمير القطرى لم يحضر القمة لأنه يرى ألا ضرورة لمجلس التعاون بعدما تطاول عليه هو وأذنابه، فقال صراحة أنه أخفق فى مهامه، وأمر أبواقه الإعلامية بالدعوة ليل نهار لتفكيك المجلس، الذى يعد المنظمة العربية الوحيدة الفعالة حاليا، وهو ما ظهر بوضوح فى تصريحات خالد العطية ومحمد بن عبد الرحمن وعبد الله العذبة مشيرا إلى أن غياب تميم بن حمد يبدو أنه قرار حتى لا يقابل العاهل البحرينى الملك عيسى بن حمد، مضيفة: "فالأمير القطرى لن يقدم اعتذار رسمى لمملكة البحرين عن التورط فى أحداث الشغب العام 2011، والتى مولتها الدوحة بهدف قلب نظام الحكم والإطاحة بالعاهل البحرينى وإقامة حكومة انقلابية تخضع للنفوذ الإيرانى، كما لا ينوى التقدم باعتذار عن تمويله لخلايا إرهابية داخل البحرين، الأمر الذى نجح أمن المنامة وقضاؤها فى كشفه وإثباته كما أن غياب أمير قطر جاء لأنه لن يتراجع عن أجندة والده حمد بن خليفة القائمة على التحالف مع إيران وتركيا ضد المصالح العربية، والتنسيق الكامل والتمويل المعلن لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل تفكيك المجتمعات العربية وجرها إلى هوة الفوضى والخراب.

من جانبه انتقد وزير الخارجية البحرينى خالد بن أحمد عدم مشاركة تميم بن حمد القمة الخليجية قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: فى الرياض لحضور قمة الخير والموقف الواحد.. كان الأجدر بأمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة ويتواجد فى القمة.

 (اليوم السابع)

حسابات خفية وراء "الشماغات الحمراء" بالأردن

حسابات خفية وراء

حذرت أوساط أردنية من خطورة الدعوات إلى احتجاجات تحت عنوان “الشماغات الحمراء” على خطى السترات الصفراء في فرنسا.

وقالت إن الهدف منها أكبر من الدعوة إلى تجدد الاحتجاج على الوضع الاقتصادي في البلاد، خاصة أن المواقع الإعلامية والحسابات على مواقع التواصل، التي تروج لهذه الموجة المغرية للشباب، محسوبة على جماعة إخوان الأردن وقطر، وأن للأمر حسابات سياسية خارجية أكثر من كونه تحديا داخليا في الأردن.

وتظهر وسائل الإعلام القطرية انزعاجا في الدوحة من عودة الحرارة إلى علاقة الأردن بعمقه الخليجي، وهو ما تبدى بشكل واضح في الإعلان عقب قمة مجلس التعاون عن تشكيل “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي”، ويضم في عضويته الأردن ومصر إضافة إلى الدول الخليجية. ومن شأن تكوين هذا التحالف أن يسهم في عزلة قطر ويؤسس لعلاقات إقليمية خليجية دون حاجة إلى الدوحة.

ويعتقد متابعون أردنيون أن قطر وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ليستا بمنأى عن محاولة الركوب على بعض الاعتصامات الشبابية وإضفاء زخم كبير عليها، مستفيدتين من الصدى الإعلامي لاحتجاجات باريس خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين من أن هاتين الجهتين لم تنسيا بعد فشل محاولات خلق مناخ ملائم لـ”ربيع أردني” في 2011، حيث فشل الإخوان في جذب الأردنيين إلى مخططهم على الطريقة التونسية والمصرية.

ويحث المحتجون على تخفيض ضريبة المبيعات على السلع الأساسية إلى النصف، وإعادة الدعم إلى الخبز، وعدم التلاعب بأسعار الوقود من خلال اعتماد الأسعار العالمية لتسعير المشتقات النفطية، وتخفيض تعريفة الكهرباء.

وتؤكد الحكومة على حق الأردنيين في التظاهر السلمي. وقالت المتحدثة باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن التظاهر والاحتجاج هما حق مكفول للمواطنين في إطار الدستور الأردني والقوانين والأنظمة المعمول بها.

وشهد الأردن مظاهرات غير مسبوقة شاركت فيها الفعاليات الشعبية والنقابية والاقتصادية وطالب فيها المحتجّون بحلّ مجلس النواب وإقالة حكومة هاني الملقي آنذاك على خلفية مشروع قانون للضريبة تقدمت به الأخيرة للمجلس اعتبر استنزافا جديدا للطبقتين المتوسطة ومحدودة الدخل، وحجر عثرة أمام الاستثمار في المملكة.

واضطر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لاحتواء هذه الموجة الاحتجاجية، إلى إقالة حكومة الملقي وتكليف عمر الرزاز، بتشكيل حكومة جديدة وإطلاق حوار وطني يشارك فيه الجميع لإعادة مراجعة كامل المنظومة الضريبية في البلاد.

وأمام ضغوط صندوق النقد الدولي، عدل الرزاز على إجراء ذلك الحوار واكتفى بإعادة صياغة مشروع جديد للضريبة يقول مناوئوه إنه نسخة معدّلة عن مشروع الملقي.

 (العرب اللندنية)

شارك