مقتل 15 مسلحا على الأقل إثر غارات جوية أمريكية جنوب شرق أفغانستان..السعودية: اتفاق السويد ينص على انسحاب الحوثي من ميناء ومدينة الحديدة
الخميس 13/ديسمبر/2018 - 04:16 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الخميس13 ديسمبر 2018.
السعودية: اتفاق السويد ينص على انسحاب الحوثي من ميناء ومدينة الحديدة
أعلن السفير السعودي باليمن محمد آل جابر، أن الاتفاق بشأن اليمن الذي تمخض عن محادثات السويد اليوم الخميس ينص على انسحاب الميليشيات الحوثية من ميناء ومدينة الحديدة، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".
فيما أفادت مصادر حكومية يمنيةأن الاتفاق بشأن الحديدة يقضي بانسحاب الحوثيين من المدينة والميناء خلال 14 يوم.
ويقضي الاتفاق الذي أعلن عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، بتبادل الأسرى بين التحالف العربي والميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى إعادة ترتيب القوات بمدينة الحديدة والاتفاق على جولة مباحثات جديدة بشأن اليمن في يناير من العام المقبل.
البوابة نيوز
بريطانيا تنظم ندوة للإخوان في البرلمان.. وخبير أمني: «حضانة للإرهاب»
هاجم اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، المملكة المتحدة ــ بريطانيا ــ مؤكدا أنها تحضر دائما عند الحديث عن التطرف والإرهاب.
كانت لندن سمحت الثلاثاء الماضي، لمؤسسة Forward Thinking بتنظيم نظمت ندوة حوارية مغلقة في إحدى قاعات مجلس العموم البريطاني، حول فكر جماعة الإخوان الإرهابية، ومواقفها، بمشاركة أعضاء من مجلس العموم البريطاني، ومندوب بريطانيا السابق في الأمم المتحدة، وعدد من الباحثين والسياسيين والدبلوماسيين العرب والأجانب.
وأوضح خيرت في تصريح له، أن بريطانيا هي رأس الأفعى، المدبر لكل ما يحدث في المنطقة الإقليمية والدولية من أحداث عنف وشغب وإرهاب، لافتا إلى أنها إحدى حضانات عناصر التطرف والإرهاب، بحسب وصفه.
وأوضح خيرت أن الموقف البريطاني من تنظيم الإخوان يحمل الكثير من علامات الاستفهام خاصة حينما يكون مدعوما من بعض أعضاء مجلس العموم البريطاني بهذه الصورة، لافتا إلى أن الحرص الشديد من النظام العالمي على بقاء تنظيم الإخوان، محاولة للحفاظ على أهم أدوات تحقيق مشروع إعادة رسم المنطقة، على حد قوله.
فيتو
هجوم ستراسبورج.. أول خطوة لتعديل قانون جمعيات مكافحة التطرف بفرنسا
أعاد هجوم ستراسبورج الذى أدى إلى سقوط قتلى وجرحى اللوم إلى الأطراف السياسية وعلى رأسها زعيمة أقصى اليمين حول سياسات التعامل مع الأصولية والتطرف ولاسيما من المناطق التى تعانى من الاكتظاظ، أو الإهمال ويكثر فيها الأصوليين كما فى ستراسبورج.
وعلّق الباحث والأستاذ فى الاقتصاد السياسى حسان القبى على الهجوم قائلا "اليوم لدينا مجرم أدين فى 27 جريمة سابقة وتحول إلى إرهابى، لكن لا يمكن القاء اللوم بالكامل على السلطات الأمنية لأنها مستنزفة بين الاحتجاجات الاقتصادية والسياسية، والعملية الإرهابية التى استغلت انشغال رجال الأمن مع كل ما يحدث فى فرنسا وخصوصا احتجاجات السترات السفراء".
وأوضح فى حديث له على فضائية "فرانس برس" أن السلطات الأمنية تقوم بمجهودات جبارة فقد قال وزير الداخلية الفرنسى كريستوفر كستانر نشرنا 700 رجل أمن، وتحدث رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب من داخل خلية الأزمة فى وزارة الداخلة عن أن 1800 رجل أمن، فى حالة التأهب لربما تحدث أزمة.
وطالب القبى بإعادة النظر فى قانون الجمعيات فى فرنسا الذى يعود للعام 1903 لمحاولة احتواء مسألة التطرف الدينى فى المجتمع، نظرا إلى كونه يوفر حرية كبيرة للتحرك بدون رقابة، ويجب العودة لدراسة هذا القانون.
وقال إن المشكلة الحقيقة الحالية تكمن فى الخطاب الدينى الموجه، وما هو الخطاب الذى يسوّق فى فرنسا، فيجب أن يكون هناك تعاون بين الجمعيات المحبة للسلام والسلطات، لتوحيد خطاب دينى يحض على السلام ومتسامح.
يشار إلى أن منفذ هجوم ستراسبورج، الذى أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 12 آخرين، مغربى الأصل، ويدعى شريف شيكات (29 عاما) ومن مواليد مدينة ستراسبورج، ويسكن فى حى نودورف.
مبتدا
مقتل 15 مسلحا على الأقل إثر غارات جوية أمريكية جنوب شرق أفغانستان
أعلن فيلق (ثاندر 203) التابع للجيش الأفغانى مقتل 15 مسلحا على الأقل إثر غارات جوية شنتها القوات الأمريكية بطائرات بدون طيار على إقليمى (غزنى وبكتيكا) جنوب شرق البلاد.
وذكر فيلق (ثاندر 203)- فى بيان نقلته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية اليوم الخميس، أن القوات الأمريكية شنت هجمات جوية بواسطة طائرات بدون طيار على منطقة جومار بإقليم بكتيكا الأفغانى، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 مسلحا، كما شنت هجمات جوية مماثلة على منطقة أندرا بإقليم غزنى مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3 مسلحين.
وأوضح أنه تم تدمير دراجة بخارية وبندقية كلاشنكوف (إيه كيه -47) تابعتين للمسلحين خلال الضربات الجوية.
يشار إلى أن إقليمى "غزنى وبكتيكا" يعدان من الأقاليم المضطربة نسبيا فى جنوب شرق أفغانستان حيث تنشط حركة طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة فى بعض من المناطق التابعة لهذين الإقليمين وتقوم بتنفيذ عمليات إرهابية هناك.
اليوم السابع
الإمارات:نرحب باتفاق السويد ولولا الضغط العسكري ما تحقق
أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، اليوم، عن ترحيبه باتفاق السويد، مشيراً إلى أن نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية.
وقال قرقاش في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نرحب باتفاق السويد، ونرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية".
وأضاف قرقاش: "التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية، حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني".
وتابع قائلا: "الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت شكل الضغط المطلوب على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي".
وعبر قرقاش عن الالتزام بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة، قائلا: "نهنئ المبعوث الأممي بما تحقق اليوم، وملتزمون بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة، ومن المهم استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره".
وختم قرقاش بقوله: "كل التقدير لقوات التحالف العربي والقوات اليمنية الباسلة، وتحية اعتزاز وفخر بتضحياتهم وبطولاتهم التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين وأدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم".
وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة، يقضي بإخراج قوات الجانبين من المدينة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في ختام المشاورات اليمنية بالسويد، إن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين اليمنيين.
كما أشار غوتيريس إلى أن طرفي الأزمة اتفقا أيضاً على تسهيل الظروف في تعز وإيصال المساعدات لسكانها، إضافة إلى اتفاق حول الأسرى، معتبراً أن ما تم التوصل إليه يعد خطوة هامة بالنسبة للشعب اليمني.
العربية نت
هل الساحة اللبنانية محصّنة ضد العمليات "الإرهابية"؟
بعد هجوم ستراسبورغ الأخير وكشف تفاصيل جديدة عن منفذ الهجوم المسلح، تُطرح تساؤلات عن سبل مكافحة هذا النوع من الإرهاب، وعن مدى حصانة لبنان ضدّ عمليات مماثلة.
بيروت: كشفت تقارير إعلامية فرنسية تفاصيل جديدة عن منفذ الهجوم المسلح في مدينة ستراسبورغ شرق البلاد، الذي لا يزال حرًا طليقًا، بعد قتله 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
ينقل موقع "لو بوان" عن شاهد عيان قوله إن مطلق النار قوي البنية، يناهز طوله 1.80 متر، وشعره أسود، مضيفًا أنه "كان يرتدي معطفًا له لون داكن، يصل طوله إلى حد منتصف الفخذين".
يلفت الموقع إلى أنّ الشرطة تعرفت على المهاجم، الذي يبلغ عمره 29 عاما وولد في شهر فبراير من عام 1989 في ستراسبورغ، مشيرًا إلى أنه يسكن في حي نودورف.
وكان يجب أن يتم توقيف الرجل صباح الثلاثاء الماضي، حين نفذ عناصر الدرك مداهمة أمنية في منزله، لكنه لم يكن متواجدًا هناك. في حين أنّ المداهمة أسفرت عن توقيف عدد من "شركائه المزعومين"، بالإضافة إلى العثور على بعض المتفجرات.
وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقًا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب، في ما لم تعرف بعد دوافع المهاجم.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، كشف في وقت سابق، أن المسلح معروف لدى الأجهزة الأمنية بنشاطه الإجرامي، ومدرج في قائمة "إس"، التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على أمن فرنسا.
وفي المقابل، قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية إن السلطات الأمنية تعيش حالة استنفار من أجل القبض على المشتبه به في أسرع وقت، مضيفة أن المهاجم قضى عقوبات بالسجن في وقت سابق، بسبب تهم تمت ملاحقته من أجلها في فرنسا وألمانيا.
وأوضحت الصحيفة أنه: "خلال قضائه العقوبة، لوحظ عليه العنف وقيامه بما يعرف بالتبشير الديني"، متابعةً أنّه "تحسبًا لهجوم ثانٍ قد ينفذه المهاجم أو هروبه لدولة ثانية، فقد تم إخلاء وإغلاق عدد من المناطق، من بينها البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى تشديد مراقبة الحدود على الجانب المقابل من نهر الراين".
وتزامنًا مع التقارير التي تحدّثت عن منفذ هجوم ستراسبورغ، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنّها له.
يُذكر أنّ فرنسا رفعت مستوى التأهّب الأمني في البلاد، وعززت الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد.
"الإرهاب"
في هذا الصدد، يقول النائب السابق إيلي ماروني في حديثه لـ"إيلاف" إن "الإرهاب" يبقى كل عمل يؤدي إلى قتل الآخرين وترويعهم، واليوم هجوم ستراسبورغ أدى إلى مقتل العديد من المواطنين وأيضًا إلى جرح الكثيرين، وأدى الى الهلع والخوف في صفوف الفرنسيين، ويبقى عملاً "إرهابيًا" بامتياز، ومن المعروف أن المخابرات الفرنسية تبقى من أجود المخابرات، وهي قادرة على تحديد من وراء هذا العمل.
القضاء على "الإرهاب"
وردًا على سؤال هل القضاء على "الإرهاب" يجب أن يكون عسكريًا أم من خلال أساليب أخرى؟ يجيب ماروني أن إقتلاع "الإرهاب" لديه طرق عديدة، بدءًا من الضربة العسكرية القوية والحاسمة، وصولاً إلى نشر الوعي، لأن هناك حلاً آنيًا سريعًا من خلال الضربة العسكرية، وحلًا آخر طويل المدى من خلال إقتلاع هذه النزعة "الإرهابية" والمتطرّفة من نفوس من يقومون بتلك الأعمال.
لا مكان آمنا
ولدى سؤاله هل صحيح أنه بعد هجوم ستراسبورغ يمكن القول إنه لم يعد هناك مكان آمن ؟ يجيب ماروني أن "الإرهاب" لا مكان له ولا طائفة ولا دين ولا لون، وهو منتشر في كل مكان، وكلنا رأينا كيف انتشر في ألمانيا وفرنسا، وبريطانيا وأميركا وبريطانيا، وهناك دول عدة تعرضت لهذا "الإرهاب" وبالتالي لم يعد له من مكان محدد.
تحصين لبنان
وردًا على سؤال ما مدى تحصين الساحة اللبنانيّة من الأعمال "الإرهابية"؟ يجيب ماروني أن "الإرهاب" يبقى كالعدوى تنتشر في الكثير من البلدان، والساحة اللبنانية ليست بعيدة عن "الإرهاب"، وقد عانت ولا تزال تعاني من "الإرهاب"، وبالتالي علينا أن نكون بأقسى درجات الحذر وعلى الأجهزة الأمنية أن تكون في أقسى درجات الحيطة أيضًا، لمنع استمرار العمل "الإرهابي".
أما كيف يمكن تحصين لبنان داخليًا من الخلافات كي لا تستطيع يد "الإرهاب" أن تصل إليه؟ فيجيب ماروني: "نبدأ أولاً ببناء المؤسسات على أسس وطنية بعيدًا عن المحاصصة والطائفية، ومن خلال تقوية الأجهزة الأمنية اللبنانية ونخلق حولها التفاتة سياسيّة لبنانية شاملة كي لا يبقى سوى القوى الأمنية الشرعية في لبنان".
ويرى ماروني أن مكافحة "الإرهاب" الذي أصاب كل الميادين، ليست بالأمر السهل، لأن أي عملية "إرهابية" لا تكون ابنة ساعتها لكن نتيجة تحضير طويل وتخطيط منظّم.
كل الأمكنة
بدوره، يؤكد النائب السابق مروان فارس في حديثه لـ"إيلاف" أن "الإرهاب" يضرب كل الأمكنة في لبنان وخارجه في فرنسا وبريطانيا وتركيا وكل الدول، ويمكن ان يتكرر في فرنسا ويمكن أن يصل الى لبنان، والمخطط الأساسي للبنان وكل الدول يبقى مقاومة "الإرهاب"، وهذا ما يؤكد عليه الجميع، في دول العالم.
اعتداء "إرهابي"
ولدى سؤاله كيف يمكن تقوية مناعة لبنان أمام أي اعتداء "إرهابي"؟ يجيب فارس أن مناعة لبنان تكون من خلال تقوية الجيش اللبناني الذي يبقى القوة الصامدة بوجه "التكفيريين"، والجيش اللبناني على استعداد تام لمجابهة التكفيريين أينما وجودوا.
عن الدور المرتقب من الجيش اللبناني في كشف الخلايا الإرهابية النائمة، يرى فارس أن ما يحصل حاليًا يدل على أن الجيش اللبناني مؤهل على أكمل وجه لمواجهة "الإرهاب" وداعش.
عمليات
ويرى فارس أن الشعب اللبناني يبقى متضامنًا ضد "الإرهاب" ومن يمثله من "إرهابيين"، إلى جانب الجيش اللبناني حيث التنسيق الكامل مع الجميع من خلال الإمساك بزمام الأمن الكامل في لبنان، وهذا ما يؤمن الصيانة التامة للبنان، ويخفف عنه تبعات "الإرهابيين".
ايلاف
واشنطن تطالب مجلس الأمن بفرض قيود على برنامج إيران البالستي
عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، اجتماعاً لبحث الملف النووي الإيراني، إضافة إلى أنشطة إيران في المنطقة، فيما طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأمم المتحدة، بعدم رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران في 2020، وفرض قيود على برنامجها الصاروخي البالستي، مؤكداً عزم واشنطن على تأسيس تحالف مع شركائها في المنطقة لمواجهة أنشطة طهران.
وشدد المشاركون في الجلسة، على ضرورة وقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد مسؤول أممي مواصلة التحقيق في حطام قذائف أطلقها الحوثيون نحو الرياض، وتحليل معلومات بشأن طائرات بدون طيار يستخدمها الحوثيون في اليمن. كما تواصل الأمم المتحدة جمع المعلومات والتحقيق في زيارة قام بها المسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني إلى العراق.
ودعا ممثل الاتحاد الأوروبي في الجلسة، إيران، «لوقف كل تجاربها الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، معتبراً أن «تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يذكي التوترات الإقليمية».
وقال المسؤول الأوروبي، إن إيران تواصل الالتزام بتطبيق الاتفاق النووي، مضيفاً: «نواصل التأكد من عدم تطوير إيران لأي سلاح نووي. لا نرى أي بديل سلمي مع إيران، من دون الاتفاق النووي. ونتوقع من مجلس الأمن الاستمرار في دعم الاتفاق النووي مع إيران». وفي سياق آخر، قال ممثل الاتحاد الأوروبي: «نحن منشغلون بشأن تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران».
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن «إيران انتهكت قرارات مجلس الأمن بإجرائها تجارب صاروخية جديدة. إيران تمتلك مئات الصواريخ التي تهدد أمن شركائنا في المنطقة»، مضيفاً أن «صواريخ إيران التي يستخدمها الحوثيون تهدد دول المنطقة.. صواريخ إيران الباليستية تهدد عدة عواصم أوروبية». وأكد أن واشنطن تمتلك أدلة على قيام إيران بتزويد الحوثيين في اليمن، بالصواريخ والأسلحة.
وحذر بومبيو من أنه «إذا لم نتحرك جماعياً، فإيران ستواصل تطوير صواريخها الباليستية»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة لن تقبل أن تطور إيران صواريخ تهدد المنطقة». واعتبر أن «مساءلة إيران تراجعت؛ لذلك تزايدت المخاطر جراء سلوكها».
وأكد بومبيو أن بلاده تسعى لإعادة فرض قيود الأمم المتحدة السابقة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، معتبراً أن «مجلس الأمن الدولي يجب ألا يرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران في 2020». ودعا مجلس الأمن الدولي لفرض إجراءات للتفتيش في الموانئ وأعالي البحار، لمكافحة تجارة الأسلحة الإيرانية.
وفي سياق متصل، ذكّر بومبيو بأن «إيران تستضيف تنظيم القاعدة، وتدعم الإرهابيين في المنطقة وفي لبنان»، كما أنها «تواصل إثارة الصراعات في العراق واليمن»، مشدداً على أن «إيران لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتدعم الإرهابيين في العالم».
وتابع: «النظام الإيراني يواصل تصدير سياسته الثورية»، معتبراً أن «على إيران تغيير سياستها في المنطقة». وأكد بومبيو أن «علاقاتنا مع حلفائنا في المنطقة ستبقى في الصدارة. سنقوم بتأسيس تحالف مع شركائنا في المنطقة لمواجهة إيران».
من جهته اعتبر مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، أن «انهيار الاتفاق النووي مع إيران، سيمثل انتكاسة كبيرة. سنواصل دعمنا للاتفاق النووي طالما احترمت إيران التزاماتها»، إلا أنه اعتبر أن «على إيران وقف أنشطتها المزعزعة في المنطقة».
بدوره، اعتبر ممثل بريطانيا في جلسة مجلس الأمن أنه «يجب تقييد أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، مؤكداً أن «إيران تتحدى مجلس الأمن عبر تصدير الميليشيات والأسلحة إلى دول المنطقة». وقال المندوب البريطاني، إنه يتوجب على إيران اتخاذ خطوات تبدد مخاوف مجلس الأمن
الخليج