الضغط الدولي والتلويح العسكري يدفعان إلى تهدئة بالحديدة/وفد برلماني مصري إلى الكونجرس لفضح جرائم قطر والإخوان/هروب «داعشيين» من سجن عراقي وضبط معظمهم/مقتل 40 من الطوارق في مالي
«قوات سورية الديمقراطية» تتوغل في آخر معقل كبير لـ«داعش»
قال الناطق باسم «قوات
سورية الديمقراطية» مصطفى بالي وأحد السكان السابقين أمس إن مقاتلي هذه القوات توغلوا
إلى عمق آخر معقل عمراني كبير تحت سيطرة تنظيم «داعش» على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وقال بالي إن «قوات سورية
الديموقراطية»، التي يشكل الأكراد فصيلا رئيسيا بها وتسيطر تقريبا على ربع الأراضي
السورية شرقي الفرات، إنها تقدمت إلى وسط مدينة هجين وإن المعارك مستمرة. وتحاول القوات
مدعومة بضربات جوية بقيادة أميركية منذ عدة أشهر انتزاع السيطرة على آخر جيب خاضع لسيطرة
لـ»داعش» قرب الحدود العراقية.
وقال الناطق باسم التحالف
الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» الكولونيل شون: «تقدمت قوات سورية الديموقراطية
إلى داخل هجين ويجري التقدم على نحو جيد». لكن من السابق لأوانه القول إن المدينة باتت
كلها تحت سيطرتها. وأظهر مقطع فيديو على بوابة «فرات بوست» للأنباء مقاتلين من قوات
سورية الديمقراطية يسيرون في موقع السوق بالقرب من مسجد في منطقة تشهد دمارا شديدا.
وسُمع دوي طلقات نارية في المقطع.
وقال ساكن سابق من المنطقة
يدعى عبد الله بكر، وهو على اتصال بأقارب فروا في الآونة الأخيرة من المدينة، إن معظم
من تبقى من المسلحين، الذين تقدر أعدادهم بالمئات، فروا إلى قرى قريبة ما زالت تحت
سيطرة تنظيم «داعش».
وأفاد المرصد السوري لحقوق
الإنسان وسكان سابقون للمنطقة بوقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في ضربات للتحالف
الذي تقوده الولايات المتحدة خلال الحملة التي تهدف للسيطرة على هجين والمناطق المحيطة
بها. ويقول التحالف إنه يتخذ تدابير قوية لتحديد أهداف تنظيم «داعش» لتجنب سقوط مدنيين
وإنه يتحقق من مصداقية التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا بينهم.
(الحياة اللندنية)
استكمال دعوى مصرية لملاحقة قطر بتمويل الإرهاب
قررت الدائرة الأولى مفوضين
بمحكمة القضاء الإداري المصرية، أمس حجز الدعوى المقامة من المحامي سمير صبري، التي
تطالب باتخاذ كل الإجراءات القانونية على المستوى الدولي لملاحقة ممولي الإرهاب، وعلى
رأسهم قطر، للتقرير. وقالت الدعوى رقم 3189 لسنة 72 قضائية، إن هناك العديد من المستندات
والأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، أثبتت تدخل دولة قطر في تمويل الإرهاب
والإضرار بمصلحة الوطن، لذلك يجب معاقبتها دوليًا على الأعمال التخريبية التي ارتكبتها
في حق مصر وشعبها العظيم.
وبالتزامن، دعت «اللجنة
الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الليبي» في ختام مؤتمرها في باريس أمس، الأمم المتحدة
لتحمل مسؤولياتها بإعادة الاستقرار والبناء في ليبيا. واستنكر المشاركون في المؤتمر
دور قطر التخريبي في ليبيا من خلال دعمها للميليشيات المتطرفة والإرهابية، وطالبوا
المجتمع الدولي بإيقاف «سلوك قطر الشيطاني في ليبيا ومناطق أخرى». وناشدوا الجمهورية
الفرنسية بالضغط على الميليشيات الليبية النافذة والمدعومة من قطر للضغط عليها من أجل
إطلاق سراح المعتقلين لديها.
وقدم وليد بن زياد المتحدث
الرسمي باسم عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي عرضاً مفصلاً عن الأوضاع في ليبيا، وطالب
أحرار العالم والمجتمع الدولي بمؤسساته ذات الصلة بفتح تحقيق فوري في قضية اغتيال القذافي
ورفاقه على غرار قيامهم بإنشاء محكمة دولية خاصة للتحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء
اللبناني رفيق الحريري. وقال فيما يتعلق بترشيح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا في
الانتخابات المزمع إقامتها في مارس المقبل، «إن هذا القرار يعود إلى الشعب الليبي الذي
قررت قبائله وجميع أطيافه الموافقة على طلب ترشح سيف الإسلام رسمياً لخوض الانتخابات
الرئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة».
وأضاف بن زياد «أن سيف
الإسلام القذافي يتمتع بقبول واسع وسط القبائل الليبية كافة وهي التي تطالب بترشيحه،
وهو صاحب أيادٍ بيضاء ورائد برامج حقوق الإنسان في ليبيا وقد ساهم في انطلاق مسيرة
المصالحة الوطنية والحوار وساهم في إطلاق سراح السجناء في الداخل وفي تحرير العديد
من الرهائن المختطفين من جنسيات مختلفة في العديد من دول العالم. ونحن نؤكد على طبيعة
شخصيته المدنية، فهو لم يكن يوماً قائداً عسكرياً أو ميدانياً، كما يتم الترويج له
في التقارير المغلوطة والمزيفة».
وتلقت قطر صفعة جديدة في
الصومال، حيث أعلنت السلطات اعتقال أبو منصور مختار روبو نائب الرئيس السابق والمتحدث
الرسمي السابق باسم حركة الشباب الارهابية وأول مرشح رسمي لانتخابات الرئاسة في ولاية
جنوب غرب الصومال. واعتقلت القوات الإثيوبية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
(أميصوم) أبو منصور، وذلك وفقا لتقارير واردة من مدينة بيدوا. وحذر مراقبون من أن روبو
ربما يكون حيلة من الحكومة القطرية بعد أن نشرت جماعات صومالية منافسة وثيقة تؤكد الدور
الذي لعبته الدوحة في إبرازه ومحاولة تنظيف اسمه.
من جهته، أكد نبيل نعيم،
القيادي السابق بتنظيم «الجهاد»، أن تنظيم «داعش» الإرهابي حصل فى سوريا فقط من قبل
الدول الداعمة للإرهاب مثل قطر وتركيا على مليار دولار فقط خلال العام الماضي، مشيرا
إلى أن الفتاوى التي يصدرها هذا التنظيم تستهدف جمع 10% فقط من الأموال من عناصرهم
المنضمة لهذا التنظيم. وأضاف أن كل عنصر من عناصر هذا التنظيم الإرهابي يحصل من التنظيم
على راتب 1000 دولار شهريا، ثم تصدر قيادات وشيوخ هذا التنظيم فتاوى تحرضهم على التبرع
من هذا الراتب بقيمة 10%. ولفت إلى أن هذه النسبة التي يحصل عليها من عناصره عبر التبرعات
يتم الصرف عليها على الجوانب الإدارية داخل التنظيم، بينما الأموال التي يحصل عليها
من دول مثل قطر وتركيا يتم استغلالها في شراء الأسلحة المتطورة من شركات أسلحة عالمية.
من جهة ثانية، أكد محمد
علاو، المحامي السابق للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، أن مكتب المدعي العام
في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قبل الشكوى المرفوعة من منظمات حقوقية دولية
للتحقيق في اغتيال صالح. وقال لصحيفة «الوطن» السعودية إن «الشكوى بالأدلة والوثائق
هي ضد 3 جهات قطر وإيران، والحوثيين». وأضاف أن قطر تحديدًا لم تخف أجندتها في اليمن
منذ وقت مبكر بتمويلها الإرهاب، واتهمها بالضلوع في المحاولة الأولى لتصفية الرئيس
الأسبق وقيادات الدولة، المعروفة بجريمة مسجد دار الرئاسة، والتي فشلت في التخلص من
صالح. وأكد تورط قطر في اغتيال قيادات وطنية أخرى كثيرة، بواسطة الحوثيين.
(الاتحاد
الإماراتية)
الأمن يفكك خلية لتمويل «داعش» و«النصرة»
أعلنت السلطات الأمنية
الروسية، أمس الخميس، تفكيك خلية تولت مهمة الروسي تمويل نشاط تنظيم «داعش»، وجبهة
«النصرة».
ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس»،
عن مصادر في إدارة الأمن الفيدرالي قولها إن أجهزة الأمن الروسية، تمكنت من وقف نشاط
مجموعة من الأشخاص في عدد من المدن الروسية قامت بتمويل «داعش» وجبهة «النصرة» تحت
غطاء خيري. وأضافت أن السلطات الروسية، ضبطت سبعة أشخاص في موسكو والشيشان وداغستان
والانغوش، وقامت بحملة تفتيش عثرت خلالها على عشرات البطاقات البنكية والأدبيات المتطرفة
وغيرها.
التخطيط لإطلاق نسخة من «حزب الله» في العراق
كشفت صحيفة «وول ستريت
جورنال»، أن إيران كلفت زعيم ميليشيات «عصائب أهل الحق» في العراق، قيس الخزعلي، المدرج
على قائمة العقوبات الأمريكية، بتشكيل نسخة من ميليشيات «حزب الله» اللبناني. وقالت
الصحيفة في تقرير، إن هذا التطور يأتي بينما تسعى الولايات المتحدة إلى إضعاف دور وكلاء
إيران والميليشيات التابعة لها والمنتشرة في العراق وسوريا.
واعتقل الخزعلي بسبب عملية
الهجوم على مجلس محافظة كربلاء، وبحسب الوثائق، اعترف بأن إيران هي من خططت لهذا الهجوم
الذي كان يهدف لخطف جنود أمريكيين ومبادلتهم بمحتجزين لدى قوات التحالف.
ونشرت الوول ستريت في أغسطس،
محاضر تحقيقات أمريكية مع قيس الخزعلي، رُفعت عنها السرية بعد عشر سنوات، عن كيفية
تجنيد إيران له ولسائر الجماعات وقيامها بتحويل العراق إلى ساحة للميليشيات المتناحرة
واندلاع الحرب الأهلية.
وجاء في محضر تحقيق مع
الخزعلي بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2007، اعترافاته بتلقيه تدريبات الحرس الثوري الإيراني
للميليشيات العراقية في ثلاث قواعد بالقرب من طهران، بينها قاعدة «الخميني»، كما تحدث
عن إمداد الإيرانيين الميليشيات بعبوات ناسفة خارقة للدروع تسببت بمقتل وإصابة مئات
من الجنود الأمريكيين.
قامت القوات الأمريكية
بتسليم الخزعلي للسلطات العراقية في أواخر 2009 بعدما تعهد بأن الميليشيات التي يقودها
ستتخلى عن السلاح، وأطلق سراحه بعد ذلك.
وكشفت الصحيفة أن مجلس النواب اقترح، الأسبوع الماضي، مشروع قانون يطلب من الرئيس فرض عقوبات على الجماعات التي تهدد الاستقرار والسلام في العراق وتصنيفها كجماعات إرهابية، وتشمل عصائب أهل الحق، وهو المشروع الذي يحظى بدعم من أعضاء الحزبين.
مقتل 40 من الطوارق في مالي
لقي أكثر من 40 مدنياً
من الطوارق حتفهم هذا الأسبوع شمالي مالي، على أيدي مسلحين يقودون دراجات نارية، حيث
تنشب اشتباكات بسبب نزاعات على الأرض وعلى المياه، بحسب ما أكده مسؤولون، أمس الخميس.
وقال نانوت كوتيا رئيس
بلدية ميناكا، إن 43 من الطوارق قتلوا في قرية على بعد 20 كيلومتراً، خلال اليومين
الماضيين. وأضاف كوتيا: «مسلحون على دراجات نارية هاجموا مخيمات البدو في تيناباو،
وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الناس».
وقالت تنسيقية حركات أزواد
(جماعة الطوارق الانفصالية الرئيسية)، إن 47 من المدنيين الطوارق قتلوا في منطقة تيناباو.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، ولم تُعرف بعد هوية المهاجمين، لكن الخلافات بين أبناء
قبائل الطوارق البدو والفلان الرعاة، أودت بحياة المئات وشردت الآلاف هذا العام.
وقتل مسلحون 15 مدنياً
من قبائل الفلان في إقليم موبتي، وسط مالي هذا الشهر. وتشهد مالي اضطرابات بعدما سيطر
متمردون من الطوارق وجماعات جهادية في تحالفات هشة، على شمال البلاد منذ العام
2012، مما دفع القوات الفرنسية إلى التدخل لإخراجهم في العام التالي.
(وكالات)
هروب «داعشيين» من سجن عراقي وضبط معظمهم
ذكرت مصادر أمنية، أمس،
أن 21 معتقلاً، معظمهم قياديون في تنظيم «داعش»، هربوا من أحد السجون الاتحادية في
محافظة السليمانية بإقليم كردستان، غير أن الأجهزة تمكنت من القبض على 15 منهم، فيما
نفت وزارة العدل العراقية أنباء الهروب، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية في محيط السجون
تشهد أعلى مستويات الضبط.
وأكد مسؤولو أمن أكراد
أن 21 سجيناً، معظمهم أعضاء في تنظيم «داعش»، هربوا من سجن في شمالي العراق، لكن جرى
الإمساك بخمسة عشر منهم. وقال مسؤولان أمنيان: إن قوات الأمن الكردية بدأت عمليات ملاحقة
بعد الهروب في وقت متأخر الأربعاء، وإن 15 من أصل 21 ألقي القبض عليهم. ولا تزال أماكن
الستة المتبقين غير معروفة. وقال مصدر أمني كردي: «كل السجناء المدانين الذين هربوا
من داعش». وكان مصدر أمني عراقي، قال: إن «21 سجيناً هربوا من سجن سوسة بمحافظة السليمانية»،
موضحاً أن «الهاربين هم قيادات في تنظيم «داعش» تمكن جهاز الأمن في إقليم كردستان باعتقال
10 منهم». غير أن وزارة العدل العراقية، دعت في بيان، وسائل الإعلام توخي المصداقية
في نقل المعلومة، وبالأخص المتعلقة بملف السجون كونها تضر بأمن البلد بشكل عام.
من جهة أخرى، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، السابق حاكم الزاملي: إن «عدد المعتقلين الذين سلّموا أنفسهم لقوات الأمن الكردية بلغوا حوالي 5000 معتقل من جنسيات أجنبية، وبينهم عدد كبير من قادة تنظيم داعش». وأضاف أن «إقليم كردستان شهد في الآونة الأخيرة حوادث تهريب أو هروب لعدد من الإرهابيين، بينهم إرهابيتان ألمانيتان»، ودعا القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي إلى «الضغط على إقليم كردستان من أجل الإسراع بتسليم معتقلي «داعش» الذين سلّموا أنفسهم للقوات الكردية خلال عمليات التحرير».
حكم نهائي بسجن 27 من عناصر «الإخوان» في مصر
وفد برلماني مصري إلى الكونجرس لفضح جرائم قطر والإخوان
قال يحيى كدواني، عضو مجلس
النواب المصري، إن بعض الأعضاء يعدون مذكرة برلمانية، لتقديمها إلى رئيس المجلس الدكتور
علي عبدالعال، للموافقة على زيارة وفد برلماني إلى الكونجرس الأمريكي، لتقديم الأدلة
والمستندات التي تثبت تورط جماعة الإخوان الإرهابية في أعمال الإرهاب، وتورط قطر في
دعم تلك الأعمال.
وأضاف كدواني ل«الخليج»،
إن هناك عدداً كبيراً من الوثائق والمستندات الدامغة التي تفضح تورط الإخوان وقطر في
أعمال الإرهاب، التي وقعت في مصر منذ ثورة ٣٠ يونيو حتى الآن، والتي استهدفت قوات الجيش
والشرطة والمواطنين والمؤسسات الحكومية.
وأوضح كدواني، أن تلك الزيارة
تستهدف استكمال الخطوات السابقة التي تمت بين البرلمان المصري والكونجرس الأمريكي،
والتي أدت إلى تغيير في الموقف الأمريكي من الإخوان مؤخراً، مشيراً إلى أن قيادات الكونجرس
الأمريكي طلبوا الاطلاع على الوثائق والأدلة التي تثبت تورط الإخوان وقطر.
وفي سياق متصل، قررت الدائرة
الأولى مفوضين، بمحكمة القضاء الإداري، حجز دعوى مقامة من الدكتور سمير صبري المحامي،
يطالب فيها باتخاذ كل الإجراءات القانونية لملاحقة ممولي الإرهاب، وفي مقدمتهم قطر
أمام المحاكم الدولية.
وكان صبري قد تقدم بدعوى
رقم 3189 لسنة 72 قضائية، أكد فيها أن هناك العديد من الوثائق والمستندات، واعترافات
بعض المتهمين في عدد من القضايا تؤكد تدخل قطر في تمويل الإرهاب، والإضرار بمصلحة وأمن
مصر، مطالباً بضرورة السماح بمعاقبتها دولياً على الأعمال التخريبية التي ارتكبتها
في حق الشعب المصري من أعمال إرهابية والتحريض عليه.
وفي السياق، قال نبيل نعيم،
القيادي السابق بتنظيم «الجهاد»: إن تنظيم داعش الإرهابي حصل على تمويل من وقطر وتركيا،
على الخصوص، بلغ مليار دولار خلال العام الماضي، لاستهداف سوريا وحدها.
وأضاف نعيم، في تصريحات
له، أن كل عنصر من عناصر تنظيم داعش الإرهابي يحصل شهرياً على راتب 1000 دولار، ثم
يتبرع العضو بنسبة 10% للتنظيم، من هذا الراتب، بناء على فتوى من قيادته للإنفاق على
الجوانب الإدارية.
وأوضح نعيم أن الأموال
التي يحصل عليها من قطر وتركيا يتم استغلالها في شراء الأسلحة المتطورة من شركات أسلحة
عالمية، مشيراً إلى أن تنظيم داعش تلقى هزائم عدة وكبرى في سوريا والعراق، وأن بعض
عناصره انتقلوا إلى أقطار عربية أخرى مثل ليبيا واليمن ومصر
(الخليج الإماراتية)
باحث: التيارات السلفية حجر عثرة أمام حركة التطور الإنساني
هاجم أيمن كمال، الباحث
في التراث الإسلامي، التيارات السلفية وعلى رأسها حزب النور والدعوة السلفية، مؤكدا
أن وجودهما يمثلان دعوة صارخة لقيام نظام حكم «ثيواقراطي ـ ديني» يقف حجر عثرة أمام
حركة التطور الإنساني.
وكانت جبهة دعم حزب النور،
هاجمت الفكر المدني والعلماني، زاعمة أنه «منهج منقلب يخالف مراد الله ومعايير العدل»،
واعتبرت أن العقيدة الإسلامية، صنعت التاريخ وتحكم الواقع، وهي أيضا وحدها ستضع رؤية
المستقبل.
وقال كمال في تصريح خاص
لـ"فيتو"، إن التيار الديني يستلهم حاضره من الماضي، ويحاكم كل محاولة للتجديد
أو التنوير، موضحا أن بناة الحضارة الإسلامية كانوا فلاسفة وأطباء وفلكيين وباحثين
في مختلف مجالات العلوم، فصنعوا حضارة يفخر بها التاريخ الإنساني.
وأشار الباحث في التراث الإسلامي، إلى أن السلفيين يحاربون أفكارًا يمكن استخدامها في دفع مجتمعاتنا للأمام، بدعوى التغريب، مع أنهم يستوردون كل كبيرة وصغيرة من الغرب، من أشكال التعبير الجمالي والثقافي إلى التكنولوجيا والثياب والعطور والسيارات والأسلحة والأقمار الصناعية.
جبهة دعم حزب النور تهاجم «العلمانية»: «منهج يخالف مراد الله»
هاجمت جبهة دعم حزب النور،
الفكر العلماني والعلمانية من جديد، زاعمة أنه "منهج منقلب يخالف مراد الله ومعايير
العدل".
وتشن الجبهة هجوما شرسا
بين الحين والآخر ضد كل ما يعادي الفكر السلفي، أو يقدم رؤية لا تضع الفكر الديني والشرع
من المنظور السلفي نصب أعينها.
وقالت الجبهة في تصريح
لها، إن العقيدة الإسلامية، صنعت التاريخ وتحكم الواقع، وهي أيضا تضع رؤية المستقبل،
وتساءلت: هل من العقل أن يأتي الخير من منهج انقلب على مراد الله، ثم على معايير العدل.
واختتمت: هل من الحكمة
أن تجني الأمة ثمارًا إيجابية، عقب توارث الخلل في التصورات الحاكمة لطبيعة العلمانيين
ونظرتهم للدين والحياة.
(فيتو)
إذا اختلف الإخوان
ظهر العهر.. خلاف بين الهاربة آيات عرابى والإرهابيين سليم عزوز وعصام تليمة ينشر
"الغسيل القذر" للجماعة المجرمة.. "الشمطاء": عزوز اتمسك بساقطة
فى المقطم والإخوان يبررون ارتزاق أردوغان من الدعارة
صعد مؤشر أزمة حلفاء الإخوان
للهاربة آيات عرابى وسليم عزوز والداعية الإخوانى عصام تليمة فى الخارج ووصل لمستويات
غير مسبوقة، إذ كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" عن الأسباب الحقيقية لهذه الفضائح
موضحة أن تصريحات آيات عرابى ضد رجب طيب أردوغان وعدم منعه الدعارة فى تركيا هى السبب
الرئيسى فى هجوم عصام تليمة الداعية الإخوانى لها.
وقالت المصادر إن تصريحات
آيات عرابى النارية ضد عن تقنين رجب طيب اردوغان فى تركيا قوبلت بحالة من الرفض الشديد
داخل جماعة الإخوان وحلفائها سواء فى قطر وتركيا.
آيات عرابى لسليم عزوز
وعصام تليمه: خليكم رجالة
وخصصت آيات عرابى يوم كامل
لفضح سليم عزوز والداعية الإخوانى عصام تليمه عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى،
مطالبة إياهما بأن يتحليا بأخلاق الرجولة، قائلة لهما عبر فيديو لها:" أنا لا
أزايد على رجب طيب أردوغان وياريت تخليكم رجالة وبلاش تعملوا زى الستات وتتكلموا بالغمز
واللمز".
وتابعت :" عصام تليمة
عامل نفسه شيخ رغم أنه لا يفهم" مضيفة :" أنت يا تليمه تطلع تقول قال الله
وقال الرسول ثم تستخدم أسلوبا متدنيا، أنت تنتهج أسلوب غير الردح والستات النمامة".
وردت "عرابى"
على معايرة تليمه لها بأنه لم ترتد الحجاب إلا قريبا قائلة :" عدم الحجاب معصية
شخصية وأنا لم لم أزايد على أردوغان بسبب ووجود الدعارة فى تركيا وأنتم أنتم تبررون
الدعارة لاردوغان، وأمثالكم مثل الناس التى ترتدى ملابس نوم ويتم القبض عليهم".
ووصلت "عرابى"
هجومها على سليم عزوز قائلة :" سليم عزوز طالع يتهمنى بأنى عميلة رغم أنه مرتزق
، ومرة اتمسك فى المقطم بصحبة عاهرة والناس مسكته وانضرب علقة".
فى المقابل، رد عصام تليمة،
مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، على هجوم آيات عرابى قائلا فى تدوينة له عبر
صفحته الرسمية على "فيس بوك":: واحدة ملهاش شغلانة غير الهبد على النت بث
مباشر كل شوية، كاتبه تهاجم أردوغان إنه بيحكم ولم يستطع حتى الآن إلغاء الدعارة فى
تركيا، وطبعا مع إيماننا بأن نقد أى حاكم حق مشروع، بس يكون النقد منطقى ومقبول، مش
مزايدة.
وأضاف مدير مكتب يوسف القرضاوى
السابق، موجها رسالته لآيات عرابى: قعدتى خمسة وأربعين سنة مش محجبة، لحد سنتين فاتوا،
وده قرار بإيدك وتملكيه، قعدتى ليه كل الزمن ده بدون حجاب، رغم عدم تدخلنا فى خصوصيات
الناس، إنما المشكلة إن المزايدة باسم الدين على الناس كلام بيخفى وراءه شكوكا فيمن
يثيره، خاصة اللى داخلين فى شغلانة التدين جديد!!.
بدوره وجه سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان، رسالة إلى آيات عرابى قائلا: تعلمين بحكم اتجاهك الجديد، أن من الذنوب ذنوب لا يكفرها صلاة ولا صيام، وهى ذنوب المرء فى حق الغير، إلا بأن يقبل الغير اعتذارك، فمابالك لو أن الأمة كلها تضررت من هذا الذنب؟!، كفرى عن ذنبك بالاعتراف.. وباب التوبة مفتوح فلا تقنطى من رحمة الله.
مخطط الفوضى فى
سوريا بأيادى تركية قطرية.. الدوحة تسعى لاستحداث تنظيم إرهابى.. "أنصار البخارى"
تشكيل مسلح جديد بعد خسائر "داعش والنصرة" بسوريا.. وأردوغان يوفر الدعم
لتهريب العناصر الإرهابية لجارته الجنوبية
فى ظل الخسائر التى تتلقاها
تنظيمات داعش والنصرة الإرهابية فى سوريا، بدأ محور الشر المكون من إيران وقطر وتركيا،
فى خلق تنظيم إرهابى جديد لاستمرار حالة الفوضى فى سوريا خلال الفترة المقبلة، حيث
إن قطر تمويل تلك التنظيمات ماليا، بينما تركيا توفر لهم التسليح.
فى هذا الإطار، كشف تقرير
بثتة قناة "مباشر قطر"، عن أنه رغم مرور أكثر من 7 سنوات على بدء الأزمة
السورية لكنها لم تكن كافية ليعلن النظام القطرى توقف مؤامراته ومخططاته التخريبية
ضد الشقيقة سوريا، بل ما يزال الحمدين يواصل العمل على تنفي مشروعه التخريبى فى المنطقة
عبر استخدام الإرهابيين والمسلحين.
وتابع التقرير:"الحمدين
هذه المرة وبتعاون مع ملالى إيران يعمل على إعادة إحياء تنظيم مسلح يسمى أنصار البخارى
ليحل محل تنظيمى داعش والنصرة بعد الهزائم المتتالية التى تلقاها التنظيمين على يد
الجيش السورى مؤخراً".
ولفت التقرير إلى أن أنصار
البخارى ميليشيات تشكلت فى سوريا من مقاتلين عرب وأجانب خلال عام 2014 ولم تعلن حتى
الآن عن نفسها بقوة، لافتاً إلى أن مؤسس هذه الميليشيات كويتى من أصول إيرانية ويدعى
أيمن جواد التميمى ويتولى أمرها إلى جانب مجلس مكون من 5 قياديين من قيادات "داعش
و النصرة"، السابقين، حيث تتلقى هذه الميليشيا الدعم المادى من قطر والعسكرى من
إيران.
وكشف التقرير، إن
"التميمى"، التقى قيادات قطرية وإيرانية مؤخراً بمدينة حلب السورية بمناطق
خاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية بهدف الاتفاق على بدء عمل التنظيم المسلح بعدما
انتقل عناصرها إلى درعا وانتشروا بطول الخط الرابط بين درعا وإدلب.
من جانبه أكد المحلل السياسى
السعودى، خالد الزعتر، أن أردوغان هو أكثر من يدعم تنظيم داعش فى سوريا، قائلا فى تغريدات
له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أردوغان يقول نعلم جيدا من يدعم ويدرب
ويعد عناصر تنظيم داعش عناصر داعش من أجل استخدامهم عند الحاجة ، لذلك سنتحدث عن دور
تركيا في دعم داعش ، وعبور عناصر التنظيم الى سوريا ، وتسهيل نقل العتاد والمعدات ،
وعلاج الجرحى من عناصر التنظيم.
وأضاف المحلل السياسى السعودى،
أن تركيا رفضت الانضمام للتحالف الدولى ضد داعش فى سبتمبر 2014 ، وتذرعت بعدم المشاركة
بوجود رهائنها فى قنصلية الموصل في قبضة التنظيم ، ورغم الإفراج عن رهائنها، رفضت تركيا
المشاركة في التحالف لضرب داعش سواء في سوريا أو العراق، كما أن المقاتلين الأجانب
من جميع أنحاء العالم والذين شكلوا العمود الفقرى والقوة الضاربة لداعش سافروا أولًا
إلى تركيا ثم إلى العراق وسوريا ، وأنه فى عام 2013 اجتاز نحو 30 ألف مقاتل الأراضى
التركية حيث أنشأت تركيا ما يسمى بالطريق السريع للجهاد.
وفى إطار متصل، أكد حساب
"قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن النائب الأول لغرفة قطر تباهى برضوخ
دويلته أمام أنقرة، حيث أكد أن الشركات التركية فرضت سيطرتها على السوق المحلى، مقدما
إغراءات لمحافظ دوزجى التركية الذى استغل انبطاحه وفرض شروطه لاستنزاف أموال القطريين.
وكشف الحساب التابع للمعارضة
القطرية، عن مخطط قطر وإيران ضد العراق، مشيرا إلى أن هناك تحذيرات عراقية من مخطط
خبيث لحلفاء الخراب قطر وإيران لاغتيال مقتدى الصدر بعد وقوفه ضد تدخلات الدوحة للدفع
بمرشحين موالين لها الحكومة العراقية، بجانب محاولة هدم العراق.
ولفت الحساب التابع للمعارضة
القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين أنشا مركز ICSS بالدوحة بحجة مكافحة الفساد الرياضي فيما سخرة
للتغطية على فضائحه والتجسس على منافسيه مقابل تمويله بـ10 ملايين دولار شهريا.
وفى إطار متصل، قال الحساب
التابع للمعارضة القطرية، إن إعلام تنظيم الحمدين الحمدين روج أن خزانات تميم بوصفها
أكبر مشروع للأمن المائى فى العالم بالزعم أنها ترفع المخزون الاستراتيجى لقطر من المياه
حتى 2026 وهو عكس ما أشار إليه الموقع الرسمى للمشروع.
أذرع "تميم"
التحريضية فى المنطقة.. منظمات وشخصيات حقوقية دولية تستغلها الدوحة لمحاولة تشويه
الرباعى العربى.. 100 مليون دولار حصيلة الحملة القطرية المشبوهة لنشر الأكاذيب.. وفضيحة
جديدة لمراكز أبحاث الدوحة
أدوات وأذرع عديدة، تتبعها
قطر لخدمة أهداف تنظيم الحمدين فى المنطقة العربية، فى الوقت الذى يستغل فيه النظام
القطرى، مراكز أبحاثه من أجل تلميع بعض مجرميه المسؤوليين فى الدوحة، فى ظل استمرار
أزمة قطر بسبب مقاطعة الدول العربية لها منذ 5 يونيو 2017.
فى هذا الإطار، أكدت قناة
"مباشر قطر"، فى تقرير إعلامى لها، أن أذرع الحمدين الخفية لتشويه دول المقاطعة
والفاتورة تكلفه الكثير، حيث تعد خنجر مسموم فى خاصرة العرب، حيث إن ذلك هو الوصف الأدق
للنظام القطرى وسمومه التى يبثها فى المنطقة والعمليات الممنهجة التى ينفذها لتشويه
صورة أشقاءه أمام المجتمع الدولى.
وقال التقرير الإعلامى
لقناة "مباشر قطر"، إن تدبير تنظيم الحمدين للدسائس والفتن لإثارة الفوضى فى الدول العربية المستقرة بالمنطقة، حيث كشفت وثائق
مسربة أن نظام الحمدين أنفق قرابة الـ100 مليون
دولار من أموال الشعب لتشويه دول المقاطعة
وإلصاق التهم الباطلة بهم .
وأشارت قناة "مباشر
قطر"، أن النظام القطرى قام توظيف منظمات حقوقية مشبوهة أبرزها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والتى تلقت عرضا بـ100 مليون دولار لتشويه دول المقاطعة العربية.
من جانبه أكد المحلل السياسى
السعودى، خالد الزعتر، أن أمير قطر تميم بن حمد ليس سوى واجهة إعلامية يتم انتدابه
للزيارات الخارجية وافتتاح المشاريع في الدوحة واخرها خزانات الماء ، القرار السياسي
يتم إدارته من خلال حمد بن خليفة ووالدة تميم ، وحمد بن جاسم ، ورئيس مجلس إدارة قناة
الجزيرة ، والسفارة التركية في قطر .
واضاف المحلل السياسى السعودى،
أن أمير قطر بعد أن سعى لتجريد قطر من عروبتها ، حتى لم يبقى لها من عروبتها سوى موقعها
الجغرافي ، يسعى لإطلاق أول معجم يؤرخ لألفاظ اللغة العربية ومعانيها ، كان من الأولى
أن يعيد قطر إلى عروبتها ومن ثم يفكر في المعجم العربي.
من ناحيته، فضح حساب
"قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، مراكز أبحاث قطر، مشيرا إلى أن مركز
الجزيرة للدراسات أعد كتابا لنفاق حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، ووالد تميم بن حمد،
في حيلة رخيصة للتغطية على جرائم عراب الخراب العربي وإخفاء تورطه في نشر الإرهاب بدول
الجوار
وأشار الحساب الرسمى للمعارضة
القطرية، إلى أن نظام تميم بن حمد ضرب المجتمع القطري في مقتل، إذ أدت سياساته التي
دمرت الاقتصاد إلى انتشار ظاهرة الطلاق داخل المجتمع بصورة غير مسبوقة فضلا عن فشل
مركز الاستشارات العائلية في القيام بدوره لمواجهة الأزمة التي تهدد المجتمع بالانهيار
(اليوم السابع)
الضغط الدولي والتلويح العسكري يدفعان إلى تهدئة بالحديدة
بريطانيا المشغولة ببريكست
ترمي بثقلها في الملف اليمني وتفتح خطا مع الحوثيين.
نجحت ضغوط دولية شهدتها
الساعات الأخيرة من مشاورات السويد في توقيع الفرقاء اليمنيين على مسودة اتفاق حول
الحديدة وموانئها الثلاثة.
يأتي هذا فيما يقول خبراء
إن الضغط العسكري للتحالف العربي والقوات الموالية للحكومة دفع المتمردين إلى القبول
بتهدئة منعا لأي تطورات غير محسوبة على المستوى العسكري.
وقالت مصادر سياسية لـ”العرب”
من ريمبو شمال العاصمة السويدية ستوكهولم حيث اختتمت مشاورات السلام اليمنية، الخميس،
إن وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية البريطاني جيريمي
هانت إلى مقر المشاورات ساهم في خلق حالة توافق جزئية حول مدينة الحديدة ومينائها إضافة
إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وعقد هانت فور وصوله إلى
السويد اجتماعا مع وفدي الحكومة والحوثيين جاء وفقا لحساب وزارة الخارجية البريطانية
على تويتر “للتأكيد على ضرورة مواصلة جميع الأطراف الجهود للوصول إلى حل سياسي”.
ويكشف الدور الذي لعبه
هانت في توقيع الاتفاق عن أهمية الملف اليمني بالنسبة إلى بريطانيا في وقت ترك بلاده
وسط أزمة بريكست المتصاعدة من أجل المشاركة في المشاورات اليمنية.
وعبر هانت عن سعادة بلاده
التي رمت بثقلها في المشاورات، بتوقيع الاتفاق الذي وصفه بأجمل هدية تقدم إلى البريطانيين
في أعياد الميلاد.
وقال “اجتمعت بكلا الجانبين،
وأعتقد أن كليهما أعربا عن بعض الأمل بأن هناك ثقة بإمكانية إحراز تقدم“.
وينص اتفاق الحديدة على
وقف شامل وفوري للعمليات العسكرية في محافظة ومدينة الحديدة وإعادة انتشار القوات بإشراف
الأمم المتحدة ولجنة تنسيق مشتركة، بما يضمن انسحاب الحوثيين إلى خارج حدود مدينة الحديدة
ومينائها وميناءي الصليف ورأس عيسى، وستخضع الموانئ الثلاثة لإشراف رئيسي من قبل الأمم
المتحدة في جانب الدعم وتفتيش السفن.
ويمنح الاتفاق الأمم المتحدة
دورا رئيسيا ومحوريا في تنفيذ ومراقبة كافة بنود الاتفاق إضافة إلى دور مهم في إدارة
المدينة والإشراف على الموانئ الثلاثة.
ولفت خبراء ومحللون سياسيون
إلى أن توقيع الحوثيين على اتفاق بحجم الحديدة ليس إلا محاولة لاستثمار الاتفاق في التقليل من خسائرهم
السياسية والعسكرية وتوفير انسحاب آمن لميليشياتهم من المدينة.
ويدعم وزير الدولة للشؤون
الخارجية الإماراتي أنور قرقاش هذا الخيار بالقول إن الاتفاق جاء نتيجة للضغط العسكري
الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة.
نرحب باتفاق السويد ، ونرى
نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين
في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية.
وكتب السفير السعودي في
اليمن محمد آل جابر على تويتر معلقا على اتفاق السويد “أفضت جهود التحالف إلى إرغام
الحوثيين على الجلوس حول الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد”.
أثمرت جهود التحالف الداعم
للشرعية في اليمن الى ارغام الحوثيين بالجلوس
على الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، والتوصل الى اتفاقات برعاية الامم
المتحدة تهدف الى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة
،وكذلك تعز وإطلاق آلاف المحتجزين والأسرى.
ووصف وزير الخارجية اليمني
ورئيس الوفد الحكومي خالد اليماني اتفاقي الحديدة وتبادل الأسرى بأنهما افتراضيان بانتظار
تنفيذ الحوثيين لهما.
وأكد اليماني أن الجولة
الأولى من المشاورات أفضت إلى تحقيق أولى الخطوات نحو السلام المستدام، واصفا الاتفاق
بـ”المهم”.
لكنه قال “لأول مرة تقبل
الميليشيا الحوثية بالانسحاب من الحديدة والصليف ورأس عيسى، وبهذا الاتفاق سنوفر من
الحديدة مشروعا مستقبليا لإنهاء الانقلاب”.
وعلق رئيس الوفد الحوثي
محمد عبدالسلام على اتفاق الحديدة قائلا “أهم ما تم التوصل إليه وقف إطلاق النار في
المدينة ومينائها ورأس عيسى والصليف وإعادة انتشار مشترك بحيث تكون الأمم المتحدة مشرفة
على الحديدة”.
وأضاف “سيكون هناك تعزيز
للأمم المتحدة في الممرات الإنسانية إضافة إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة”.
يتضمن الاتفاق إزالة المظاهر
المسلحة في مدينة الحديدة ووقف استقدام أي تعزيزات جديدة من قبل الطرفين، والسماح بحرية
تنقل البضائع والمدنيين والشروع في فتح الممرات لتدفق المساعدات الإنسانية.
كما ينص على إيداع جميع
إيرادات الموانئ في البنك المركزي، للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في
الحديدة وجميع أنحاء اليمن، وتولي قوات محلية إدارة الملف الأمني في المدينة بالتعاون
مع السلطة المحلية وإشراف الأمم المتحدة.
ويشتمل الاتفاق على العديد
من الإجراءات الميدانية التفصيلية من بينها انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف
ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال مدة 14 يوما من الاتفاق وإعادة انتشار القوات الحكومية
جنوب الخط، فيما تكمل قوات الحوثيين انسحابها الكامل من الحديدة في المرحلة الثانية
إلى مواقع خارج حدود المدينة الشمالية خلال 21 يوما من الاتفاق.
وينص الاتفاق على أن مسؤولية
أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تقع على عاتق قوات الأمن وفقا
للقانون اليمني، بحيث يتم احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات
تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بمن فيها المشرفون الحوثيون.
ويعتزم مارتن غريفيث عرض
نتائج مشاورات السويد على اجتماع مجلس الأمن، الجمعة، لحشد التأييد للاتفاق الذي من
المحتمل أن يتعرض لعراقيل عديدة في مرحلة التنفيذ.
وقال الأمين العام للأمم
المتحدة إن الاتفاقات الموقعة في ختام مشاورات السويد، خطوة هامة ستسهم في تحسين الظروف
المعيشية للملايين من اليمنيين، مضيفا “لدينا فرصة هامة وأعتقد أن الأطراف اليمنية
حققت تقدما حقيقيا في مشاورات السويد”.
وعن الملفات العالقة أضاف
غوتيريش “لم نصل إلى حل في القضايا المتعلقة بالمطار والملف الاقتصادي وركزنا على الحديدة
لأهميتها الاستراتيجية ولرمزيتها”.
ونجحت مشاورات السويد في
التوصل إلى اتفاقات أخرى حول ملف الأسرى وملف مدينة تعز التي تم الاتفاق على مرور المساعدات
والمواد الإغاثية إليها من خلال الممرات التي يسيطر عليها الحوثيون.
(العرب الإماراتية)