جريمة جديدة لميليشيا الحوثي اقتحام قرية في محافظة إب واختطاف 7 يمنيين ..القبض على ثلاثة من «عضّاضات داعش» فى العراق... الحوثيون ينتهكون هدنة الحديدة بالصواريخ
جريمة جديدة لميليشيا الحوثي.. اقتحام قرية في محافظة إب واختطاف 7 يمنيين
اقتحمت ميليشيا الحوثي
الإرهابية، إحدى البلدات في محافظة إب وسط اليمن، في ظل انتهاكات يومية ترتكبها الميليشيا
بحق المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت مصادر محلية:
إن ميليشيا الحوثي الانقلابية اقتحمت قرية الجرين بعزلة بني سبأ بمديرية يريم شمال
محافظة إب، واختطفت سبعة من شباب القرية واقتادتهم إلى أحد سجونها.
وبحسب المصادر فإن
المختطفين هم "محمد صالح العروي" و"عدنان ناجي أحمد صالح علي العروي"
و"جلال علي قاسم الجهراني" و"حمير حفظ الله محمد علي قائد" و"محمد
خالد محمد" و"صالح ضيف الله العروي".
وتمارس الميليشيا
الحوثية الاختطافات بالتزامن مع إعلان اتفاق السويد والذي يتضمن في أهم بنوده الإفراج
عن المختطفين والمختفين قسريا والأسرى من جميع الأطراف وهو ما يجعل مصداقية ونوايا
الميليشيا على المحك ويفضح ادعاءاتها بقبولها نتائج تلك المشاورات التي جرت برعاية
الأمم المتحدة.
وتشهد محافظة إب
انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وجرائم عدة ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ سيطرتها
على المحافظة منتصف أكتوبر 2014.
البوابة نيوز
ميلاد تنظيم إرهابي جديد.. أبرز الأسباب وأهم الاحتياطات
بعد مرور عام على هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، تصاعدت التوقعات بظهور تنظيم إرهابي جديد يضم بين صفوفه فلول التيارات الإرهابية الأخري، وتحسبا لهذا الأمر وضع خبراء أمريكيون روشتة ينبغي على الكونجرس الأمريكي الجديد الاستفادة منها قبل التورط في حروب خارجية جديدة.
لم تحدد الولايات المتحدة حتى الآن كيف يمكنها أن تمنع عودة ظهور جماعات متطرفة أخرى وتستحق هذه المهمة اهتمامًا كبيرًا من الكونجرس الأمريكي الجديد الذي يبدأ عمله في شهر يناير المقبل، خاصة وسط ترجيحات إعادة تجميع داعش لصفوفه في سوريا والعراق.
بعيدا عن داعش تعاني الصومال ونيجيريا وأفغانستان أيضا من مجموعات متطرفة محلية أكثر عنفا، في حين أن المتطرفين يستغلون الاضطرابات الناجمة عن الهجرة، والحرمان الاقتصادي من أجل إعادة التجمع والتجنيد.
إستراتيجية قوية
وحسب مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، لا بد من اعتماد إستراتيجية طويلة المدى لمنع التطرف العنيف من خلال معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية والسياسية التي تحدد ما إذا كانت هذه المجموعات تتمكن من التجنيد في مجتمعات معينة.
اعتمدت أمريكا على الإستراتيجية الوقائية منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001 في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك برامج التنمية والدبلوماسية للحد من جاذبية الجماعات المتطرفة ومنع مؤيديها من الانضمام إليها، ولكن الإدارات المتعاقبة أدركت أن القوة الحركية وحدها لا تستطيع مواجهة هذا التهديد.
على الورق يبدو أن الإستراتيجية القومية للإرهاب في إدارة الرئيس دونالد ترامب، تعتمد على مركزية المنع ودور المجتمع المدني المحلي في مكافحة التطرف، ولكن ينبغي للكونجرس الجديد أن يمارس رقابة إستراتيجية وأن يقيّم ما قيمته 15 عامًا من العمل العالمي لمكافحة التطرف من أجل تحديد طرق أكثر فاعلية للمستقبل.
دولة ضعيفة
دعت المجلة الأمريكية، لتقوية الحكومات وبناء دول أكثر قوة، حيث أكدت التحليلات الأمريكية، أن التطرف العنيف سيستمر في الظهور في محيط الدول الضعيفة، التي تعاني مشكلات محلية في الخدمات واحتواء المواطنين، بالإضافة إلى التشدد في التعبير الديني وغيره من أشكال الهوية الثقافية، مما يتسبب في انجذاب المواطنين لوعود التنظيمات الإرهابية وإقناعهم بضرورة الانتقام من الحكومات.
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن السبب الحقيقي لنمو تنظيم داعش الإرهابي في العراق، هو الأزمة المفتعلة بين السنة والشيعية هناك مع أزمات الخدمات الوطنية المحدودة التي توفرها الدولة للمواطنين.
المساعدات الخارجية
يجب على الكونجرس أيضًا العمل على تحسين برامج المساعدة الخارجية الأمريكية التي تساعد الحكومات المحلية والوطنية على أن تصبح أكثر شرعية وشمولية ونزاهة، في حين أن أي جهود لتحسين إستراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة التطرف العنيف ستكون مستحيلة إذا سمح الكونجرس بمزيد من إضعاف وزارة الخارجية الأمريكية وخاصة القدرات الدبلوماسية المكرسة لمنع الصراع والتطرف.
وتعد الجهود التي
تبذلها الحكومة التونسية للحد من تدفق المقاتلين الأجانب، وكذلك الجهود المبذولة في
مينيابوليس لمنع الشباب الصوماليين الأمريكيين من الانضمام إلى الشباب، تدل على أن
الدبلوماسية العامة والنفوذ الدبلوماسي يمكن أن يحد من جاذبية التطرف ويضغط على الحكومات
الشريكة لتغيير السياسات المحلية.
فيتو
الجيش اليمنى يحرر مواقع مطلة على الخط الدولى مع السعودية شمالى الجوف
حررت قوات الجيش
اليمنى مواقع هامة مطلة على الخط الدولى الرابط بين اليمن والسعودية شمالى محافظة الجوف.
وأفاد الموقع الرسمى للجيش اليمنى "سبتمبر نت" اليوم الاثنين، بأن قوات الجيش فى المحور الشمالى للمحافظة بقيادة العميد هيكل حنتف، نفذت عملية عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من السيطرة على ما تبقى من سلسلة "القذاميل" الجبلية الواقعة بين محافظتى الجوف وصعدة، وأسفرت عن مقتل 8 من عناصر ميليشيا الحوثى، وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
اليوم السابع
القبض على ثلاثة من «عضّاضات داعش» فى العراق
ألقت السلطات العراقية،
اليوم الإثنين، القبض على 3 داعشيات بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد، حسبما
صرح مركز الإعلام الأمنى للقوات العراقية.
وأوضح المركز أن
"قوة من جهاز الأمن الوطنى فى محافظة صلاح الدين تمكنت من إلقاء القبض على 3 متهمات
فى قضاء الحويجة، ممن صدر بحقهن مذكرات قضائية لانتمائهن لعصابات داعش الإرهابية فيما
يسمى بالعضاضات".
وأشار المركز الإعلامى
إلى أن عملية إلقاء القبض تمت وفق معلومات استخبارية ومتابعة مستمرة، ومن خلال نصب
سيطرة اعتراضية وإجراء عمليات تدقيق الأسماء، لافتًا إلى تسليم المتهمات الثلاثة إلى
الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهن.
يُذكر أن "العضاضات"
هن منتسبات جهاز الأمن فى تنظيم داعش، إذ كانت مهمتهن تنفيذ عقوبة "العض"
بحق المخالفات لتعاليم تنظيم داعش، وعدم التقيد باللباس الشرعى.
مبتدا
اليمن.. اتفاق الحديدة يدخل حيز التنفيذ الليلة
أعلن مصدر في الأمم
المتحدة أن موعد الهدنة في الحديدة غرب اليمن هو منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، رغم أن
الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس الماضي ينص على وقف فوري لإطلاق النار.
وقال المصدر، مشترطاً
عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، إن تحديد منتصف الاثنين الثلاثاء
موعداً لتطبيق الاتفاق يأتي لأسباب "مرتبطة بالعمليات"، في وقت تشهد الحديدة
خرقاً للاتفاق من جانب الحوثيين، حيث وقعت اشتباكات عنيفة فيها.
وكان وزير الخارجية
اليمني، خالد اليماني، قال في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ
منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.
وبسؤاله عن هذا الموعد،
قال المصدر في الأمم المتحدة "هذا صحيح".
هذا وتوصّلت الحكومة
اليمنية والمتمردون في محادثات بالسويد إلى "وقف فوري لإطلاق النار في محافظة
ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة".
كما اتّفق طرفا النزاع
على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وعقد جولة محادثات
جديدة الشهر المقبل لوضع أطر سلام ينهي الحرب.
وكان مبعوث الأمم
المتحدة، مارتن غريفثس، دعا الأحد أطراف النزاع للالتزام بالهدنة.
هذا ودعت الحكومة
اليمنية المبعوث الأممي إلى التعامل بحزم مع الانقلابيين لضمان تنفيذ بنود اتفاق السويد
والانسحاب الكامل من محافظة الحديدة ومينائها. وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان
الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة.
وفي رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة عبرت الحكومة اليمنية ووفدها المفاوض إلى السويد عن تحفظهم على ما ورد في إفادة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن والذي أشار فيها إلى تحفظ الحكومة اليمنية على الإطار العام للمشاورات والتغاضي عن الإشارة إلى رفض الانقلابيين مبادرة فتح مطار صنعاء للرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي ورفضهم للورقة الاقتصادية.
المغرب ينشئ خلية أمنية مع حلفائه الأوروبيين تحسبًا للعمليات الإرهابية
أثارت الصحف اليومية
الصادرة الاثنين مجموعة من القضايا، منها إنشاء المغرب لخلية أمنية مع حلفائه الأوروبيين،
والكشف عن فضيحة حول صرف مستحقات المقاولات العمومية، وتدهور الوضعية المالية لشركة
"سوناكوس" الفلاحية، وسوء الوضع الاجتماعي لسكان مخيمات تندوف (جنوب غرب
الجزائر).
: أفادت صحيفة
"الأحداث المغربية" أنها علمت من مصادر مطلعة، أن المغرب أنشأ خلية أمنية
مشتركة مع كل من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا تشتغل على مدار ساعات اليوم.
تتلخص مهمة الخلية
الأمنية، حسب الصحيفة نفسها، في تحييد أي خطر إرهابي سيستهدف هذه البلدان عشية احتفالات
رأس السنة عبر الرفع من التنسيق إلى أقصى الدرجات بين مختلف الأجهزة الأمنية المهتمة
بالاستخبار سواء الداخلي أو الخارجي، مع تبادل وتحيين المعلومات والبيانات الخاصة بالإرهابيين
والمتطرفين، الذين قد يشكلون تهديدًا للبلدان الثلاثة.
وأوضحت المعطيات
التي حصلت عليها "الأحداث المغربية" أن استهداف فرنسا منذ أيام قليلة بعملية
إرهابية نفذها إرهابي من أصول جزائرية، شريف شكاط، في سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ،
الثلاثاء الماضي، لم تتمكن كل أجهزة الاستخبارات الفرنسية من توقعها، هو ما سرع من
رفع التنسيق الأمني المغربي مع أصدقائه الأوروبيين إلى أقصى الدرجات.
أشارت الصحيفة إلى
أن باريس ومدريد وبروكسل أصبحت تعتمد، بشكل كبير، على المعلومات الاستباقية، التي تقدمها
الأجهزة الاستخباراتية المغربية، والتي أبانت
عن أهميتها في أكثر من مناسبة، بعدما ساهمت في إنقاذ البلدان الثلاثة من العديد من
العمليات الإرهابية التي كان يتم التخطيط لها.
ايلاف
الحوثيون ينتهكون هدنة الحديدة بالصواريخ
شنت ميليشيات الحوثي
هجمات على مواقع «الشرعية» في الحديدة في انتهاك جديد للهدنة التي تم التوصل إليها
في محادثات السلام في السويد. وقال مصدر في القوات الحكومية: إن الاشتباكات أسفرت عن
مقتل 29 مسلحاً على الأقل بينهم 22 عنصراً من ميليشيات الحوثي، كما أعلن المصدر أسر
سبعة عناصر من ميليشيات الحوثي خلال المواجهات. واتّهم المصدر المتمردين بشن «هجوم
كبير» على موقع للقوات الحكومية في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة على ساحل البحر
الأحمر، مؤكدا أن القوات الحكومية تمكّنت من صدّه وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة. وحسب
أحد سكان الحديدة فإن المواجهات التي اندلعت مساء السبت كانت عنيفة، مشيراً إلى استخدام
«رشاشات ومدافع».
وأوضح وضاح الدبيش
الناطق باسم ألوية العمالقة المشاركة في عمليات الحديدة العسكرية، أن الميليشيات شنت
في اليومين الماضيين قصفاً عنيفاً بقذائف الهاون على الأحياء السكنية.
وبيّن الدبيش في
تصريحات صحفية أن الانقلابيين واصلوا حشد مقاتليهم إلى داخل الحديدة، كما قاموا بنشر
عناصرهم في أحياء وشوارع المدينة تحديداً في مراكز الشرطة، وإحلالهم بدلاً من أفراد
الأمن الحقيقيين، في محاولة منهم لإيهام الأمم المتحدة بأن هؤلاء يمثلون أفراد الأمن
الداخلي لمحافظة الحديدة، وبالتالي يحق لهم البقاء في الحديدة. بحسب اتفاق استوكهولم.
وفي الأثناء، دعا
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، الأطراف اليمنية إلى الالتزام باتفاق
وقف إطلاق النار.وجاء في بيان مقتضب نشره المبعوث الأممي على «تويتر»: «يتوقع المبعوث
الخاص من الطرفين احترام التزاماتهما بمقتضى نص وروح اتفاق استوكهولم، والانخراط في
التطبيق الفوري لبنود الاتفاق». وأضاف في تغريدة ثانية: «تعمل الأمم المتحدة عن كثب
مع الحكومة اليمنية و«أنصار الله»، لضمان التطبيق السريع والتام لبنود الاتفاق».
من جانب آخر، أفشلت
قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية
في جبهة رازح شمال محافظة صعدة. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن قائد اللواء
السابع حرس حدود العميد بشير الشرعبي: «إن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل لمجموعة من
عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقع الجيش في جبل الأزهور بمديرية رازح غرب
صعدة، وأجبرتها على التراجع والفرار». وذكر الشرعبي «أن المعارك التي دارت في منطقة
«بني معين» استمرت نحو 10 ساعات، أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من ميليشيات الحوثي إلى جانب
عدد من الجرحى».
إلى ذلك، استهدفت
مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات مواقع وتحصينات لميليشيات الحوثي الانقلابية بالجبهة
نفسها، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات. وفي جبهة مران واصلت قوات
الشرعية تقدمها الميداني صوب المعقل الرئيسي لزعيم ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة
من إيران. وأوشكت قوات ألوية العروبة على فرض السيطرة الكاملة على عقبة مران بعد أصبحت
في مرمى نيران ومدفعية الجيش.
ووصلت قوات ألوية
العمالقة إلى أطراف مديرية حيدان وأصبحت على مشارف وادي «لبيبة» و وادي «الخلب» في
مقدمة الجبهة. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن أركان حرب ألوية العروبة العميد صالح المخلافي
قوله: إن قوات اللواء تواصل التقدم في معركة «قطع رأس الأفعى» بمران لتطهير أراضي محافظة
صعدة من بقايا عصابات الإمامية التي عاثت في الأرض الفساد. وأضاف أن جنود ألوية العروبة
استعادوا الكثير من الأسلحة المخزونة في بطون الجبال والسوائل التي نهبتها ميليشيات
الإجرام الحوثية من المؤسسات العسكرية التابعة للدولة منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية
المعترف بها دولياً.
الخليج