«خروق الحوثيين» تستقبل كامرت في الحديدة.... ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري الصومال إلى 26 قتيلًا... إيران تدهور صحة رئيس تشخيص مصلحة النظام وأنباء عن وفاته
الإثنين 24/ديسمبر/2018 - 04:01 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين 24 ديسمبر 2018.
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري الصومال إلى 26 قتيلًا
أعلنت مصادر من الشرطة الصومالية اليوم /الاثنين/ ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين وقعا بالعاصمة "مقديشيو" يوم السبت الماضي إلى 26 قتيلًا.
وقال الرائد محمد حسين من الشرطة الصومالية -حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية- إن ارتفاع أعداد القتلى بسبب وفاة عدد من المصابين متأثرين بجروحهم، كما أكدت مصادر صحية أن عدد المصابين بإصابات خطيرة داخل المستشفى ينذر باحتمالية ارتفاع حصيلة القتلى مجددًا.
وأضافت الشبكة أنه كان من بين قتلى الانفجار سبعة جنود.
يذكر أن حركة "الشباب" الصومالية كانت قد أعلنت مسئوليتها عن هذين التفجيرين.حفَظَكم ويحفظَ بلادَنا العزيزة مصر من كلِّ مكروهٍ».
البوابة نيوز
روسيا تعلق رسميا على دعم سيف الإسلام: جزء لا يتجزأ من العملية السياسية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، الموفد الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن موسكو تدعم سيف الإسلام القذافى، وجميع المشاركين في العملية السياسية في ليبيا.
وأضاف بوجدانوف، معلقا على أنباء تحدثت عن طلب سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي للدعم والمساعدة من روسيا، أن سيف الإسلام وأنصاره، يجب أن يكونوا جزءا لا يتجزأ من هذه العملية في البلاد، وفق شبكة "روسيا اليوم".
وقال نائب مبعوث بوتين: "نحن ندعم الجميع. وننطلق في ذلك من أنه لا يجوز بتاتا عزل أي أحد واستبعاده، من العملية السياسية البناءة. ولذلك، نحن نحافظ على اتصالات مع جميع المجموعات التي توجد في الغرب والشرق والجنوب".
وأشار، إلى أن مواقف القبائل المختلفة في مناطق معينة من البلاد، تتمتع بأهمية كبيرة في ليبيا.
وقال: "من الناحية التاريخية، المجتمع هناك يتسم بالطابع القبلي، أي أن موقف القبائل المختلفة، له أهمية كبيرة، لذلك أعتقد أن الدكتور سيف الإسلام وأولئك الذين يدعمونه، يمثلون قبائل معينة في مناطق محددة من البلاد، وكل هذا يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من العملية السياسية العامة، بمشاركة الأطراف السياسية الأخرى الموجودة في طبرق وطرابلس ومصراتة".
فيتو
إيران.. تدهور صحة رئيس تشخيص مصلحة النظام وأنباء عن وفاته
أعلنت إيران تدهور الحالة الصحية لـ "آية الله محمود هاشمى شاهرودى" رئيس تشخيص مصلحة النظام الذى يرقد فى المستشفى، وقالت مواقع إيرانية نقلا عن أطباءه أنه توفى سريريا.
ويبلغ شاهرودى من العمر 70 عاما وأمضى فترة علاج بألمانيا، وكان يتنافس على خلافة المرشد الأعلى على خامنئى.
وتتهمه المعارضة بتنفيذ إعدامات بحقها خلال ترأسه السلطة القضائية، وتم تعيينه العام الماضى من قبل خامنئى رئيسا لمجمع تشخيص مصلحة النظام.
اليوم السابع
اتفاق الحديدة.. الفريق الأممي يراقب والحوثي يخرق الهدنة
قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن لجنة إعادة الانتشار برئاسة الجنرال، باتريك كامرت، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، من المقرر أن تعقد اجتماعها الأول الأربعاء، لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار والانسحابات، بحسب اتفاق السويد.
ويبدو أن استقبال الحديدة لرئيس وأعضاء الفريق الأممي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار لم يمنع الميليشيات من الاستمرار في خرق الهدنة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن المتمردين جددوا استهداف مواقع قوات الشرعية في عدد من أحياء المدينة، إضافة إلى منطقة الجاح جنوب مدينة الحديدة.
من جانبه، قال وليد القديمي، وكيل محافظة الحديدة: اليوم أثناء وصوله إلى الحديدة كانت الخروقات مستمرة بإرسال القذائف والهاونات باتجاه شارع الخمسين وسيتي ماكس في كيلو 7.
مصادر أممية قالت إن الفريق التابع للمنظمة والذي وصل الحديدة ستكون إحدى أولوياته تنظيم أول اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والتي تضم ممثلين عن الحكومة والانقلابيين.
وبحسب بيان لدوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، من المتوقع أن يعقد الاجتماع في 26 من ديسمبر الجاري لبحث تنفيذ اتفاق السويد.
القديمي، من جهته، أضاف: "هناك قوة جاهزة تم تدريبها وتجهيزها سوف تقوم بتأمين محافظة الحديدة. هم من أبناء محافظة الحديدة ويتبعون السلطة المحلية الشرعية، هناك قوات خفر السواحل جاهزة ومعدة لاستلام الميناء.
ساعات حاسمة تنتظر الحديدة، حيث يرى مراقبون أنها تحدد مدى جدية الميليشيات الانقلابية في الالتزام باتفاق السويد، وربما قد تحدد أيضاً مستقبل عملية السلام اليمنية برمتها.
العربية نت
كبير مراقبي الأمم المتحدة في اليمن يبدأ مهمته في الحُديدة بزيارة مينائها
بدأ الجنرال الهولندي باتريك كمارت، رئيس فريق الامم المتحدة المكلّف الإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة في غرب اليمن، مهمته في المدينة الساحلية الإثنين بزيارة إلى مينائها، الذي يعتمد عليه ملايين السكان للحصول على الغذاء.
قال يحيى شرف الدين نائب مدير الميناء في المدينة الخاضعة لسلطة الحوثيين إنّ كمارت "زار الميناء وتنقّل في أرجائه وشاهد آثار قصف".
أضاف في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس "لقد وعدنا المسؤول (كمارت) بأن تنتهي الحرب. قال إن النزاع اليمني كان منسيًّا لسنوات، لكنّ المجتمع الدولي أصبح مصمّمًا على إنهائه". وبحسب شرف الدين فإن كمارت "شدّد على أهمية تطبيق الاتفاق، وأشار إلى انه سيزور مناطق خطوط التماس في وقت لاحق".
يترّأس الجنرال الهولندي المتقاعد لجنة مشتركة، تضمّ فريقًا من الأمم المتحدة وممثلين عن الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا. وانبثقت هذه اللجنة من اتفاق تم التوصل إليه في السويد خلال هذا الشهر.
ينصّ الاتّفاق على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة دخل حيّز التنفيذ الثلاثاء الماضي، وعلى انسحاب الحوثيين من مينائها بحلول نهاية العام، وعلى انسحاب القوات المقاتلة من الطرفين من مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر بحلول نهاية الأسبوع الأول من 2019.
تدخل عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في اليمن. وبحسب ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الفريق الأممي سيعقد في الحديدة أول اجتماع للجنة المشتركة يوم الأربعاء.
ويسيطر الحوثيون منذ 2014 على الحديدة التي تحاول القوات الحكومية استعادتها منذ أشهر بدعم من التحالف. وقبيل وصوله إلى الحديدة مساء الاحد، توقّف كمارت في صنعاء، حيث كان في استقباله علي الموشكي رئيس ممثلي الحوثيين في اللجنة المشتركة التي تضم أيضًا ممثلين للقوات الموالية للحكومة.
وكان كمارت زار السبت عدن، العاصمة الموقتة للحكومة المعترف بها دوليًا، والتقى مسؤولين في السلطة. ويسري وقف إطلاق النار الهش في مدينة الحديدة وسط تبادل للاتهامات بخرقه. ويسيطر الحوثيون على الغالبية العظمى من أرجاء المدينة، بينما تتواجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية.
والجمعة، قرّر مجلس الأمن الدولي بإجماع دوله تبني إرسال مراقبين مدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من هذه المدينة ووقف إطلاق النار، لتعزيز نتائج المحادثات التي أجريت في السويد.
ايلاف
«خروق الحوثيين» تستقبل كامرت في الحديدة
وصل الجنرال الهولندي باتريك كامرت، كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بالإشراف على تنفيذ «اتفاق السويد» بشأن الحديدة إلى المدينة الساحلية على البحر الأحمر، مساء أمس، قادماً من صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية، في الوقت الذي سجل فيه الجيش الوطني 63 خرقاً خلال الأيام الثلاثة الأولى من بدء الهدنة.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة «فرانس برس» أن كامرت دخل المدينة المطلة على البحر الأحمر، حيث يتوقع أن يزور ميناءها الحيوي اليوم الاثنين، قبل أن يعقد غداً الثلاثاء أول لقاء مع اللجنة المشتركة التي يترأسها، والتي تضم ممثلين لطرفي الصراع. ووصل كامرت من صنعاء براً بعد لقاءات مع ممثلي الحوثيين.
وزار كامرت أمس الأول، العاصمة المؤقتة عدن، والتقى مع مسؤولين في الحكومة الشرعية. ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، على نشر فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة. وكشفت الأمم المتحدة عن الخطوط الرئيسية التي سينطلق على أساسها عمل رئيس المراقبين الدوليين وفريقه، في محافظة الحديدة.
وقالت الأمم المتحدة إن فريق كامرت لن يكون مسلحاً، ولن يرتدي زياً موحداً، لكنه سيقدم الدعم للإدارة وعمليات التفتيش في مينائي الصليف ورأس عيسى في الحديدة. وأضافت أن الفريق سيعزز وجود الأمم المتحدة في المنطقة. ومن الممكن أن يتكون فريق المراقبة من 30 إلى 40 مراقباً، بحسب دبلوماسيين.
وأعلن الجيش الوطني اليمني، أمس، عن حصيلة الخروق التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الأيام الثلاثة الأولى من بدء سريان الهدنة في الحديدة. وطبقاً لتقرير الرصد في خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة خلال ثلاثة أيام من بداية سريان الهدنة، فقد ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية 63 خرقاً، تنوعت ما بين القصف الصاروخي والمدفعي، والقنص وأسلحة أخرى متوسطة وخفيفة.
وأوضحت خلية التنسيق أن 11 خرقاً ارتكبتها الميليشيات في 17 ديسمبر عبر الرماية بالدوشكا والقنص، وقذائف الهاون، وال آر بي جي، وأسلحة رشاشة، فيما شهد يوم 18 ديسمبر، 19 خرقاً لميليشيات الحوثي بقذائف مدفعية متنوعة وآر بي جي، ورشاشات، استشهد جراءه شخص واحد وأصيب خمسة آخرين.
وأضاف التقرير أن يوم 19 ديسمبر شهد 10 خروق من قبل الحوثيين، بينها اشتباكات مباشرة، إضافة إلى القذائف المتنوعة واستخدام الرشاشات في استهداف مواقع الجيش الوطني، ومنازل المواطنين. وكان يوم 20 ديسمبر الأكثر خرقاً ب23 انتهاكاً ارتكبته الميليشيات، و11 خرقاً شهده اليوم التالي له.
وقبيل وصول الفريق الأممي عصر أمس، شن مسلحو جماعة الحوثي سلسلة هجمات على القوات المشتركة في محيط سوق الخضروات والفواكه (سوق الحلقة) شرقي مدينة الحديدة. وقالت مصادر ميدانية إن ميليشيات الحوثي قامت بإطلاق قذائف مدفعية على مواقع القوات المشتركة، أعقب ذلك محاولة تقدم لمسلحيها في اتجاه سوق الحلقة، وسيتي ماكس، شرقي المدينة.
وأضافت المصادر، أن اشتباكات اندلعت إثر الاعتداء الذي قامت به ميليشيات الحوثي على القوات المشتركة. وأوضحت أن عناصر قناصة يتبعون للميليشيات يتمركزون في فندق الواحة المطل على سيتي ماكس، ومصنع إخوان ثابت قاموا باستهداف القوات المشتركة.
الميليشيات تمنع وفد «الأغذية العالمي» من دخول تعز
في خرق جديد لاتفاق ستوكهولم، منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية وفداً من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من زيارة محافظة تعز، امس الأحد، للاطلاع على الاحتياجات الإنسانية، وأوضاع السكان في المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصادر، لم تسمها، قولها إن الميليشيات رفضت السماح للوفد برئاسة نائب المدير القطْري للبرنامج علي رضا، من دخول تعز عبر المنفذ الشرقي في الحوبان، ما اضطر وفد البرنامج لإبلاغ السلطات المحلية في المحافظة بتأجيل زيارته إلى الأسبوع المقبل، والمرور عبر العاصمة المؤقتة عدن.
وعدت المصادر هذا الإجراء خرقاً لاتفاق ستوكهولم، والاتفاقيات الدولية والإنسانية.
الخليج