انتهاكات بالجملة لميليشيات الحوثي في حجة/الحرس الثوري يهدد حاملة طائرات أمريكية/الصومال يعدم العقل المدبر لتفجيرات 2017 الدموية بمقديشو/ترامب يفوض أردوغان لاستكمال مهمة إنهاء «داعش»
ترامب يفوض أردوغان لاستكمال مهمة إنهاء «داعش»
بعد مكالمة هاتفية
«بناءة» منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان تفويضاً لإتمام
مهمة محاربة «داعش» في سورية، واطلاق يده لملء الفراغ الأميركي شمال شرقي سورية، تزامناً
مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عن توقيع أمر سحب القوات من سورية.
وقبيل أيام من
موعد فتح الطريقين الدوليين بين حلب وكل من حماة واللاذقية بموجب اتفاق سوتشي حول إدلب،
أكدت موسكو أن الوجود التركي في المحافظة تم بالتوافق مع دمشق وطهران، وفي المقابل
أشارت إلى صعوبة حل قضية الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة في سورية. وفي حين ذكرت
صحيفة موالية للنظام أن رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك بحث في القاهرة مع رئيس جهاز
المخابرات المصرية العامة عباس كامل إعادة تفعيل العلاقات بين البلدين ولاحقاً مع البلدان
العربية، نفت جامعة الدول العربية وجود أي تغيرات في الموقف من عودة سورية، موضحة أن
زيارة الرئيس السوداني حسن البشير الأخيرة لدمشق لم تجر بالتنسيق مع الجامعة.
وقالت الرئاسة
التركية إن أردوغان وترامب اتفقا مساء أول من امس، على التنسيق بين البلدين لمنع حدوث
أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سورية، وأشارت إلى أن أردوغان عبر
في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن لمحاربة الإرهاب في
سورية وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم.
وفي تغريدتين على
«تويتر» قال ترامب إنه «أنهى محادثة هاتفية بناءة مع أردوغان عن تنظيم داعش وعملنا
المشترك في سورية والانسحاب البطيء والمنسق للغاية للقوات الاميركية من المنطقة»، وزاد
أن أردوغان أخبره بأنه حاسم في موضوع القضاء على «داعش»، مؤكداً أن «رجلاً يستطيع فعل
ذلك».
ونقلت محطة «سي
إن إن» تفاصيل المكالمة نقلاً عن مسؤول بارز في البيت الأبيض. وذكر المصدر أن ترامب
قال لأردوغان: «حسناً، كل شيء يخصك، لقد انتهينا» في إشارة إلى تولي تركيا محاربة
«داعش» بعد سحب واشنطن جنودها. وكشف المصدر أن أردوغان أعطى ترامب «كلمة» بأن تركيا
ستنهي تنظيم «داعش».
ومعلوم أن تركيا
كانت رفضت في 2014 اعطاء أولوية لمحاربة «داعش» في سورية، وضغطت على بعض فصائل الجيش
الحر بعدم قبول شروط اميركية لتدريب عشرات آلاف المعارضين مع التركيز أولاً على محاربة
الإرهاب، في حين وافق الكرد على الشروط الأميركية وحصلوا على دعم لقوات سورية الديموقراطية
(قسد) التي حررت معظم المناطق من سيطرة «داعش» التي لم يتبق تحت سيطرتها سوى خمس بلدات
في ريف دير الزور، إضافة إلى مناطق غير مأهولة في البادية في ريفي دير الزور وحمص.
وبعد ايام على
إعلان ترامب سحب قواته من سورية أكد ناطق باسم البنتاغون ان «المرسوم حول سورية تم
توقيعه»، من دون مزيد من التفاصيل. وكشفت «سي إن إن» أن وزير الدفاع المستقيل جيمس
ماتيس وقع على قرار الانسحاب من سورية الذي تضمن معلومات حول كيفية انسحاب الجنود الأميركيين
من سورية وجدوله الزمني، على أن يبدأ مطلع العام المقبل ويستمر لعدة أسابيع. وفي تصريحات
لوكالة «نوفوستي» للأنباء قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «سنرى ما سينتج عنه
إعلان الرئيس ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من سورية»، وزاد مشككاً في نوايا واشنطن
سيكون من الصعب حل قضية الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة على الأراضي السورية:
«إن واشنطن تضع شروطاً جديدة باستمرار».
وفي المقابل أشاد
لافروف بتنفيذ الاتفاقات مع تركيا بخصوص إدلب، مؤكداً أن «وجود العسكريين الأتراك في
هذا الجزء من سورية تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم
دعمها من قبل الجانب الضامن الثالث في مفاوضات آستانة، ايران». ميدانياً، استمر حشد
القوات على الحدود القريبة من أماكن سيطرت الكرد شمال سورية وشرقها، وعززت تركيا وفصائل
«الجيش الوطني» جميع النقاط الفاصلة مع مدينة منبج التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري.
وقال الرائد يوسف
حمود الناطق باسم الجيش الوطني (مقرب من تركيا): «أمس تم توجيه بعض أرتال من قوات الجيش
الوطني السوري إلى محور منبج وأخذت مراكز أولية من أجل المعركة». وفي المقابل نشرت
حسابات موالية للنظام السوري على موقع «فيسبوك» أمس صوراً لرئيس أركان «الحرس الجمهوري»،
اللواء زيد صالح وقائد «مجموعات الطوعي» التابعة للفيلق الخامس، فراس خير بيك أثناء
تفقدهم للجبهات العسكرية في دير الزور.
وفيما نقلت صحيفة
«الوطن» المقربة من النظام عن مصادر مطلعة أن زيارة اللواء مملوك أتت في سياق إعادة
توحيد الصف العربي وأن البلدين يهدفان إلى إعادة تفعيل العلاقات السورية المصرية أولاً،
والعلاقات العربية عموماً، بخاصة أن لمصر دوراً كبيراً تلعبه في هذا السياق. ومعلوم
أن وكالة «سانا» التابعة للنظام ذكرت مساء الأحد أن مملوك زار مصر السبت الماضي بدعوة
من رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل. وتعليقاً على زيارة الرئيس
السوداني سورية، نفى حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حدوث أي تغيير
على موقف الجامعة من عودة سورية إلى المنظمة، مؤكداً إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس
السوداني لدمشق لم تجر بالتنسيق مع الجامعة.
الحوثيون يواصلون الخروقات.. و«لجنة الانتشار» تعقد أول اجتماعاتها غداً
تعقد لجنة إعادة
الانتشار في اليمن، التي تضمّ فريقاً من الأمم المتحدة وممثلين عن الحكومة الشرعية
المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين، أول اجتماعاتها غداً (الأربعاء)، لبحث تنفيذ
وقف إطلاق النار والانسحابات، بحسب اتفاق ستوكهولم. في غضون ذلك، خرقت ميليشيات الحوثي
المدعومة من إيران، اتفاق وقف إطلاق النار بقصفها مساكن المدنيين في عدد من أحياء مدينة
الحديدة، وذلك مع بدء رئيس فريق الأمم المتحدة الجنرال الهولندي باتريك كمارت مهمته
في المدينة الساحلية، بزيارة إلى مينائها أمس (الاثنين).
وقال وكيل محافظة
الحديدة وليد القديمي: «أثناء وصول رئيس فريق الأمم المتحدة إلى الحديدة كانت الخروقات
مستمرة بإرسال القذائف والهاونات باتجاه شارع الخمسين وسيتي ماكس في كيلو 7».
وأضاف: «هناك قوة
جاهزة تم تدريبها وتجهيزها ستؤمّن محافظة الحديدة. هم من أبناء محافظة الحديدة ويتبعون
السلطة المحلية الشرعية، هناك قوات خفر السواحل جاهزة ومعدة لتسلّم الميناء».
من جهته، قال نائب
مدير ميناء الحديدة يحيى شرف الدين، إنّ كمارت «زار الميناء وتنقّل في أرجائه وشاهد
آثار قصف». وأضاف لوكالة «فرانس برس»: «لقد وعدنا المسؤول (كمارت) بأن تنتهي الحرب.
قال إن النزاع اليمني كان منسيّاً لسنوات، لكنّ المجتمع الدولي أصبح مصمّماً على إنهائه».
وبحسب شرف الدين،
فإن كمارت «شدّد على أهمية تطبيق الاتفاق، وأشار إلى أنه سيزور مناطق خطوط التماس في
وقت لاحق».
وفي الرياض، أعلن
المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن الحوثيين يواصلون
اختراق اتفاق السويد، مشيراً إلى أن عددها بلغ 138 انتهاكاً حتى الأحد الماضي.
وأكد المالكي،
في مؤتمر صحافي أمس، أن الانتهاكات طالت الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باستخدام مجموعة
متنوعة من الأسلحة من جانب الحوثيين، قائلاً: «يستخدم الحوثيون صعدة وعمران في إطلاق
الصواريخ باتجاه الأراضي السعودية... الحوثيون يواصلون عرقلة دخول سفن المساعدات إلى
الموانئ اليمنية».
وأكد استمرار منح
التصاريح عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية لنقل الركاب والمواد الغذائية والمشتقات
النفطية والأدوية وغيرها. وقال إن عدد السفن في مناطق الانتظار بالموانئ اليمنية بلغ
22 سفينة، مشيراً إلى جهود توزيع الكتب على الطلاب ضمن برامج الإغاثة الإنسانية للشعب
اليمني.
وشدد المتحدث على
استمرار التحالف في تدمير قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية والزوارق البحرية والطائرات
من دون طيار، وكذلك دبابة استولت عليها الميليشيات من الجيش الوطني.
(الحياة اللندنية)
خادم الحرمين يثمن جهود الأزهر في نشر الفكر الوسطي
ثمن خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جهود الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب في نشر
الفكر الوسطي ومحاربة التطرف بكل صوره وأشكاله.
وقالت مشيخة الأزهر،
في بيان أمس: إن خادم الحرمين التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في الرياض أمس،
وعبر عن سعادته والمملكة العربية السعودية بزيارة فضيلته، مؤكداً تقديره لشخص شيخ الأزهر
وجهوده الكبيرة في نشر الفكر الوسطي والانفتاح على الآخر.
وأكد خادم الحرمين
أن المملكة حريصة على التعاون والتكاتف مع مصر وقيادتها، والتنسيق مع الأزهر، الذي
يحمل راية الفكر الوسطي ويواجه التشدد، معبراً عن سعادته بزيارته السابقة لفضيلة الإمام
الأكبر والجامع الأزهر، مؤكدًا أنه سيقوم بزيارة أخرى لمصر والأزهر الشريف.
وأكد الطيب عمق
العلاقات السعودية المصرية معتبرا انها تمثل عمق الأمن القومي العربي وأنموذجاً للعمل
المشترك، مضيفاً أن مواقف المملكة أفشلت مخططات تقسيم وتفتيت المنطقة.
وأشاد شيخ الأزهر
بالدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في نصرة قضايا الأمة وخدمة الإسلام
والمسلمين، خاصة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن الأزهر حريص على ترسيخ أوجه التعاون
مع السعودية في المجالات العلمية والدعوية، بما يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار
المتطرفة، التي تروّج لها التنظيمات الإرهابية.
التحالف: 138 انتهاكاً حوثياً منذ اتفاق السويد
قال المتحدث باسم
تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن انتهاكات ميليشيات الحوثي
الإيرانية منذ اتفاق السويد بلغت 138.
وأضاف المالكي
في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الميليشيات الحوثية تعيق دخول سفن تحمل مساعدات غذائية
في ميناء الصليف القريب من الحديدة، غربي اليمن. وأكد المسؤول العسكري أن منطقتي صعدة
وعمران تستخدمان حتى الآن كمنصات لإطلاق الصواريخ من قبل ميليشيات الحوثي، كما أوضح
أن الميليشيات المتمردة تستخدم مطار صنعاء كثكنة عسكرية.
وحسب «سكاي نيوز
عربية»، فقد أشار المالكي إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يرحب بقرار مجلس الأمن
الأخير بشأن اليمن، الذي يدعم نتائج مفاوضات السلام اليمنية التي جرت بالسويد مؤخراً.
انتهاكات بالجملة لميليشيات الحوثي في حجة
نالت محافظة حجة
اليمنية حصة ثقيلة من انتهاكات الميليشيات بحق المدنيين والممتلكات، وفق ما وثقه تقرير
صادر عن ائتلاف منظمات المجتمع المدني.
وحسب «العربية
نت»، فقد رصد أحدث التقارير الحقوقية الصادرة عن ائتلاف منظمات المجتمع المدني في محافظة
حجة 192 جريمة وانتهاكاً ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق أبناء محافظة حجة وحدها، منذ
أواخر 2015 إلى أواخر هذا العام. التقرير أحصى مقتل 680 مدنياً بينهم مئة و41 امرأة
وإصابة 463 شخصاً بجروح متفاوتة.
وسقط ضحايا الميليشيات
سواء بالقتل المباشر، أو نتيجة استخدامهم دروعاً بشرية، أو إثر انفجار ألغام زرعتها
الميليشيات.
الرياض: منعنا تقسيم اليمن بين الحوثي و«داعش»
اعتبر السفير السعودي
لدى اليمن محمد آل جابر، أن الاستجابة السعودية لطلب الحكومة اليمنية، أنقذها من التحول
لدولة فاشلة مقسمة بين الميليشيات؛ (وكلاء إيران)، والمجموعات الإرهابية الأخرى؛ كتنظيمي
«القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
وحسب «العربية
نت»، فقد كشف السفير آل جابر في مقال له نشر، في صحيفة «ذا وول ستريت» الأمريكية عن
دور المملكة في إنجاح مشاورات ستوكهولم، وذكر أن المساعدات المقدمة من السعودية في
المسارات: العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية؛ أسهمت بشكل فاعل في تجدد الأمل؛ لتحقيق
السلام، مؤكداً أهمية الاستجابة السعودية، ووقوفها الحازم مع الحكومة الشرعية في اليمن
منذ اليوم، الذي طلبت فيه المساعدة.
(الخليج
الإماراتية)
الإمارات تمد اليمن بالأدوية والوظائف.. والشرعية تحرر 80% من صرواح
سلمت «مؤسسة خليفة
بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، أمس الأول، شحنة أدوية نوعية مقدمة من دولة الإمارات
العربية المتحدة، إلى مكتب الصحة العامة والسكان في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت،
اشتملت على ثلاث حاويات من الأدوية العلاجية، والمستلزمات الطبية المجانية. وتأتي هذه
الدفعة من المساعدات الطبية الحيوية ضمن الجهود التي تقوم بها الإمارات لدعم القطاع
الطبي والاستشفائي لتوفير العلاج المناسب للمرضى اليمنيين، واستجابة لمناشدات الأشقاء
في مكاتب الصحة العامة والسكان في مديريات محافظة حضرموت لتوفير الأدوية والمستلزمات
الطبية اللازمة لعلاج المرضى.
وأكدت «مؤسسة خليفة»
أنها ستكثف عملها الإنساني في محافظة حضرموت عبر تقديم المساعدات العلاجية وتلبية احتياجات
المرضى في ظل الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور الذي يعانيه معظم السكان. وأشاد رياض
الجريري، مدير عام مكتب الصحة والسكان في المكلا، بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات،
قيادة وحكومة وشعباً، لليمن بشكل عام، ومحافظة حضرموت على وجه الخصوص، خاصة في الجانب
الصحي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
ووفرت دولة الإمارات
عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، فرص عمل جديدة ل3200 مواطن يمني من أبناء
الساحل الغربي في 23 شركة مقاولات تنفذ مئات المشاريع الخدمية والتنموية على امتداد
قرى ومدن ومناطق الساحل الغربي.
وتأتي هذه الخطوة
في إطار فرص العمل التي وفرتها الهيئة لأبناء الساحل الغربي عبر تنفيذ مشاريع عدة في
قطاعات التعليم، والصحة، والمياه، والكهرباء، ومراسي الصيد والإنزال السمكي، فضلاً
عن المشاريع الإغاثية والإنسانية. وقد وفرت المشاريع الإنسانية والخدمية والتنموية
التي نفذتها الهيئة في الساحل الغربي الاحتياجات الإنسانية والخدمات الأساسية للمواطنين،
وساهمت في تخفيف نسبة البطالة في قرى ومدن ومناطق الساحل، ورفعت المعاناة عن كاهل الأسر
اليمنية، وحسنت مستوى معيشتها وظروفها الإنسانية.
وقال عدد من أصحاب
شركات المقاولات - المنفذة للمشاريع الممولة بالكامل من الهلال في الساحل الغربي -
إن كل العاملين معهم في هذه المشاريع من أبناء مناطق ومديريات الساحل الغربي.
وأكد مواطنون يمنيون
- يعملون في مشاريع في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة - أنه بفضل المشاريع التي تنفذها
دولة الإمارات في المحافظة وبقية مناطق الساحل الغربي، توفرت لهم ولكثير من أبناء الساحل
فرص عمل ساعدتهم على إعالة أسرهم، وتحسين مستوى معيشتها، وساهمت بشكل كبير في التخفيف
من حدة معاناة آلاف الأسر الأخرى بطريقة مباشرة، وغير مباشرة.
(وام)
كاميرت يبدأ مهامه من ميناء الحديدة والحوثي يقصف المدينة
بدأ فريق المراقبين
الدوليين التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، ممارسة مهامه في اليمن، وذلك بعد 3 أيام
من نيله ثقة مجلس الأمن الدولي من أجل تنفيذ اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية، وذلك
مع استمرار قصف الحوثيين للمدينة.
وزار الجنرال الهولندي،
باتريك كاميرت، ميناء الحديدة الاستراتيجي، غداة وصوله إلى محافظة الحديدة الساحلية
قادماً من صنعاء. وتفقد رئيس فريق المراقبين الوضع الأمني في الميناء، وذلك قبيل أيام
من انسحاب ميليشيات الحوثي منه، ومن ميناءي الصليف ورأس عيسى، كمرحلة أولى من اتفاق
الحديدة.
ومن المقرر أن
يعقد كاميرت، أول اجتماع للجنة وقف إطلاق النار التي يشارك فيها 3 ممثلين من الحكومة
الشرعية، ومثلهم من ميليشيات الحوثي، غداً الأربعاء لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار والانسحابات،
بحسب اتفاق السويد، في حين قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن،
مارتن جريفيث، إنه يعتزم إعادة جمع الطرفين لجولة جديدة من المشاورات في أواخر كانون
الثاني/ يناير، لبحث حل نهائي.
ويتألف فريق المراقبين
الدوليين من أكثر من 30 عضواً، وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس
الأول الأحد، أن الجنرال كاميرت «يشعر بالتفاؤل إزاء الحماس العام من قبل الطرفين للعمل
على الفور». وقال البيان، الذي نشره إعلام الأمم المتحدة، إن الأولويات خلال الأيام
المقبلة ستتمثل في تنظيم أول اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمتوقع أن يعقد
في ال26 من الشهر الحالي.
وقال نائب مدير
الميناء في المدينة يحيى شرف الدين، أمس، إنّ كاميرت «زار الميناء وتنقّل في أرجائه
وشاهد آثار القصف». وأضاف: لقد وعدنا المسؤول (كاميرت) بأن تنتهي الحرب. وقال: إن النزاع
اليمني كان منسيّاً لسنوات، لكنّ المجتمع الدولي أصبح مصمّماً على إنهائه. وبحسب شرف
الدين فإن كاميرت «شدّد على أهمية تطبيق الاتفاق، وأشار إلى أنه سيزور مناطق خطوط التماس
في وقت لاحق».
ويبدو أن استقبال
الحديدة لرئيس وأعضاء الفريق الأممي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار لم يمنع الميليشيات
من الاستمرار في خرق الهدنة. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن المتمردين جددوا استهداف مواقع
قوات الشرعية في عدد من أحياء المدينة، إضافة إلى منطقة الجاح جنوب مدينة الحديدة.
وقصفت ميليشيات الحوثي، مساكن المدنيين في مديرية «حيس» جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
إلى ذلك، قال مارتن
جريفيث، إنه يعتزم إعادة جمع الطرفين لجولة جديدة من المشاورات في أواخر كانون الثاني/
يناير. وشدد جريفيث، على أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الحديدة، لأهمية ذلك من أجل تخفيف
الوضع الإنساني في اليمن، وأيضا لما تمثله الحديدة كونها البؤرة الرئيسية في الحرب
الدائرة في اليمن. وقال: إن «الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحديدة هي إشارة كبيرة
لشعب اليمن بأن هناك شيئًا جديدًا ممكنًا... أعتقد أنه بتطبيق وقف إطلاق النار سيكون
بإمكان الشعب اليمني التطلع إلى أمل جديد في المستقبل».
وذكر جريفيث أنه
بينما ركزت جولة المشاورات السابقة في السويد على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في
اليمن، فإنه يأمل أن يناقش الطرفان في الجولة القادمة القضايا السياسية وملامح الاتفاق
النهائي. وأشار المبعوث الخاص إلى اعتقاده أنه صارت هناك قناعة بين الأطراف بأن حل
هذا الصراع لن يتم في أرض المعركة، «أعتقد أن الأطراف صارت ترى أن الحل العسكري غير
ممكن، ويجب إعطاء الأولوية للحل السياسي الآن».
«النواب» البحريني يندد بالنهج التخريبي للنظام في إيران
أشادت رئيسة مجلس
النواب فوزية زينل، بقرار حكومة ألبانيا طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين للاشتباه
في تنفيذهما أنشطة غير قانونية، معتبرة أن «هذه الأنشطة تؤكد استمرار النظام الإيراني
في نهجه للإضرار بمصالح الدول وشعوبها، خاصة بعد أن تكشف للعالم أجمع حجم المؤامرات،
ودعم إيران لكثير من الجماعات الإرهابية في عدد من مناطق العالم».
وأكدت زينل، في
بيان، أن «النهج الإيراني الداعم للتطرف والإرهاب يستوجب التصدي له في كل المحافل،
وعلى مختلف المستويات، وفي المجالات كافة. ويجب على المجتمع الدولي التحرك لإلزام النظام
الإيراني باحترام سيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وضرورة
احترام مبادئ العلاقات الدولية وحسن الجوار، وعدم ممارسة أي أعمال تهدد الأمن والاستقرار
والسلام، على الصعيدين الإقليمي والدولي».
الحرس الثوري يهدد حاملة طائرات أمريكية
قالت إيران، أمس
الاثنين، إنها على استعداد للرد على أي عمل عدائي أمريكي، لكنها لا تعتبر وصول حاملة
طائرات أمريكية إلى الخليج الأسبوع الماضي خطراً كبيراً.
ودخلت حاملة الطائرات
«يو إس إس جون سي ستينيس» الخليج يوم الجمعة، لينتهي بذلك غياب طويل لحاملات الطائرات
الأمريكية في المنطقة مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن. ونقلت وكالة أنباء الطلبة
الإيرانية شبه الرسمية عن قائد البحرية حبيب الله سياري قوله: «وجود هذه السفينة الحربية
غير مهم بالنسبة لنا». وأضاف: «لن نسمح لهذه السفينة الحربية بالاقتراب من مياهنا الإقليمية
في الخليج». وقال: إن إيران في حالة تأهب، تحسباً لأي خطر محتمل. وقال: «ليست لديهم
الشجاعة أو القدرة على اتخاذ أي إجراءات ضدنا. لدينا قدرات كافية للتصدي لتحركاتهم،
وتدرّبنا بشكل كامل على ذلك».
الصومال يعدم العقل المدبر لتفجيرات 2017 الدموية بمقديشو
أعدمت السلطات
الصومالية، امس الاثنين، عضو حركة الشباب الإرهابية، عبدالقادر أبو كار، المدان بمسؤوليته
عن تفجيرات في العاصمة مقديشو، أودت بحياة 26 شخصاً العام الماضي. وذكر ممثل الادعاء
في القضاء العسكري بالصومال عبدالله بولي، أنه تم إعدام العقل المدبر للتفجيرات، أحدها
في فندق راح ضحيته 10 أشخاص، وثانيها بالقرب من وزارة الرياضة أسفر عن مقتل 9 أشخاص،
وثالثها تفجير سيارة ملغومة قرب مطعم إيطالي في العاصمة أسقط 7 قتلى.
على صعيد آخر،
فرقت قوات الأمن متظاهرين في شمالي العاصمة مقديشو عقب تظاهرات احتجاج على مقتل سائق
عربة «توك توك» بنيران جندي حكومي. ورفع المتظاهرون هتافات يطالبون فيها بإلقاء القبض
على الجندي القاتل، وتقديمه إلى العدالة. يذكر أن العاصمة مقديشو شهدت مراراً عمليات
قتل تعرض لها سائقو عربات «توك توك» على أيدي جنود الحكومة الصومالية.
(وكالات)