بدء الاجتماع "الأممي" مع الشرعية والميليشيات في الحديدة.. تفاصيل شهادة مبارك 800 متسلل هربوا عناصر حزب الله والإخوان وحماس.. «الحمدين» أداة في يد الدول المعادية للعرب
الأربعاء 26/ديسمبر/2018 - 03:39 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 26 ديسمبر 2018.
منظمة التعاون الإسلامي تدين التفجير الإرهابي في تلعفر بالعراق
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التفجير الإرهابي الذي استهدف قضاء تلعفر شمال العراق أمس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عدد من الأبرياء بين قتلى وجرحى.
وقدم الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية /واس/ اليوم الأربعاء - تعازيه لأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا حياتهم جراء هذا العمل الإرهابي الآثم، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وجدد الأمين العام استعداد المنظمة للعمل مع الحكومة العراقية الجديدة والكتل السياسية كافة، من أجل تحقيق المصالحة العراقية في إطار مبادرة المنظمة بعقد مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية العراقية.
وكان تنظيم (داعش) الإرهابي، قد تبنى - أمس الثلاثاء - انفجار سيارة مفخخة استهدفت مدينة تلعفر في نينوى، وأسفر عن مقتل وإصابة 10 أشخاص على الأقل.
البوابة نيوز
. تفاصيل شهادة مبارك.. 800 متسلل هربوا عناصر حزب الله والإخوان وحماس
بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأربعاء، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و26 آخرين من قيادات الإخوان في قضية "اقتحام السجون".
وحضر الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلى المحكمة للإدلاء بشهادته في القضية، وفور بدء الجلسة، قالت النيابة إنها قامت بإعادة إعلان الشاهد محمد حسنى مبارك الرئيس الأسبق وفقا لقانون المرافعات المدنية وقد حضر.
ولاحظت المحكمة أن الشاهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك طاعن في السن، فطلبت كرسيا له ودخل مبارك بصحبة نجليه علاء وجمال ويرتدى بدلة كحلى.
وأكدت المحكمة وصول الصوت إلى المتهمين وأمر القاضي أمن القاعة بإدخال الميكروفون للمتهمين، وقامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين وبينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقال مبارك في شهادته: "بوصفى رئيس جمهورية أسبق وقائد أعلى للقوات المسلحة، فيه معلومات لا أستطيع أن أقولها للحفاظ على الأمن القومى وأن هذا مخالف"، فرد عليه القاضى بأن هذه المعلومات عن الإنفاق ليست مضرة للأمن القومى، فقال مبارك: "محظور على أن أتكلم فيها لأنه لا بد من إذن رئيس الجمهورية".
ورفض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في شهادته، التحدث عن الأنفاق وكيفية العبور، وبشأن سؤال رئيس المحكمة له عن تسلل عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، قال مبارك: "إنني أطلب الإذن وقدمت طلبًا إلى رئيس ديوان رئيس الجمهورية عن طريق المحامي الخاص بي فريد الديب، وأرفض التكلم عن الأنفاق والعبور منها سواء عن طريق الحرس الثوري أو حزب الله وحماس، لأن ده مخالفة وأطلب الإذن للتحدث فيها"، فرد القاضي: كيف أحقق في القضية وأنت لا تريد التحدث، وكان رد مبارك أنه محظور عليه أن يتكلم فيها دون الإذن.
أكد الرئيس الأسبق حسني مبارك في شهادته في قضية "اقتحام السجون" أن المتسللين للحدود الشرقية للبلاد استخدموا الأسلحة في الشيخ زويد والعريش وأطلقوا النيران على الأكمنة ورجال الشرطة وانتشروا في الميادين وكان يطلقون نيرانا من فوق العمارات وأيضا في السجون لتهريب المسجونين من حماس وحزب الله والإخوان وخاصة وادى النطرون لأنه به محبوسين من أشخاص مختلفة.
وقال مبارك: "لا أستطيع تحديد عدد القتلى في الأحداث لأنهم كانوا بيضربوا نار ولكن الأجهزة لديها معلومات".
وأشار مبارك في شهادته إلى أنه ليس لديه معلومات عن خطفهم لبعض رجال الشرطة أثناء الأحداث.
ووجهت المحكمة سؤالا للشاهد محمد حسنى مبارك أنه تم اقتحام حدود عن طريق الحدود الشرقية من يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ إلى ٢٨ يناير، فأجاب مبارك: "تم إخبارى بذلك عن طريق اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة، وهؤلاء الأشخاص مسلحين ونحو ٨٠٠ شخص وأبلغنى بذلك يوم ٢٩ يناير ٢٠١١"، وأشار مبارك إلى أن "اللواء عمر سليمان أخبره أن المتسللين انتشروا ولم يخبرنى أين وأنهم في مساس بسلامة البلاد وهناك أفعال لا أستطيع أن أخبرها لأنها تتعلق بأمن البلاد".
وقال مبارك: "إننى لم أعرف هويتهم لكنى أعرف أنهم من غزة حماس وتسللوا خلسة عن طريق الأنفاق وتم مقابلتهم عن طريق أشخاص من شمال سيناء ولا أعرف ما هي هويتهم".
وأضاف مبارك: "غرضهم لزيادة الفوضى في البلاد التي بدأت يوم ٢٥ يناير والتعاون مع الإخوان المسلمين ولا أستطيع أن أتحدث كيف تعاونوا مع الإخوان، لأن ده يتطلب إذن وإذا تحدثت أروح في حتة تانية".
أكد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في شهادته في قضية "اقتحام السجون" أنه لم يسمع بالمخطط الذي قال عنه مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء، بأن هناك مخططا قامت به جماعة الإخوان بالتنسيق مع حماس وحزب الله والولايات المتحدة الأمريكية، لإحداث فوضى للاستيلاء على السلطة واستقطاع جزء من سيناء للفلسطينيين، وأن دولة تركيا شاركت في هذا المخطط، وأشار إلى أن هناك مخططات كثيرة لا يجوز التحدث فيها إلا بإذن.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وكان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية، ارتكابهم خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية من الأول حتى السادس والسبعين، وآخر متوفى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء، عمدا بأفعال تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011، بأن أطلقوا قذائف آر بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة، وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغازـ
وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71، وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة آر بي جي، جرينوف، بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم.
فيتو
إيران تجرى محادثات مع طالبان بعلم الحكومة الأفغانية
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول أمني إيراني كبير قوله اليوم الأربعاء أثناء زيارة لكابول إن طهران تجري محادثات مع حركة طالبان بعلم الحكومة الأفغانية.
وورد النبأ بعد أيام من تقارير أفادت الأسبوع الماضي بوجود محادثات بين مسؤولين من الولايات المتحدة وطالبان حول اقتراحات بوقف لإطلاق النار في أفغانستان وانسحاب القوات الأجنبية في المستقبل قبل مفاوضات سلام محتملة.
ونقلت الوكالة عن علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله إن "كل الاتصالات والمحادثات مع جماعة طالبان كانت بعلم حكومة أفغانستان وستستمر هذه العملية". ولم يذكر تفاصيل أخرى.
وإيران على علاقة وثيقة منذ وقت طويل بالشيعة في أفغانستان حيث تقاتل جماعات مسلحة شيعية حركة طالبان.
لكن مسؤولين أفغانا اتهموا طهران خلال الشهور القليلة الماضية بإمداد طالبان بالمال والسلاح والمتفجرات لكن طهران تنفي ذلك. وتقول الولايات المتحدة إن طهران تحاول بسط نفوذها في غرب أفغانستان.
وخرجت القوات الأفغانية هذا الشهر من منطقة غربية نائية على الحدود مع إيران وتركت المنطقة لطالبان بعدما لم ترسل الحكومة إمدادات للقوات المتمركزة هناك.
اليوم السابع
تأجيل انتخابات الرئاسة الأفغانية لأجل غير مسمى
أعلنت لجنة الانتخابات الأفغانية، اليوم الأربعاء، تأجيل انتخابات الرئاسة المزمع عقدها فى أبريل المقبل، لأجل غير مسمى، لتلافى المشاكل التقنية.
وقال عبد العزيز إبراهيمى، نائب متحدث لجنة الانتخابات، إن اللجنة بحاجة لمزيد من الأشهر لتعديل قوائم الناخبين وتدريب الموظفين على أجهزة التسويط الإلكترونية.
وتعطلت الانتخابات البرلمانية فى أفغانستان منذ شهور لعدم كفاءة الموظفين للتعامل مع أجهزة التسويط الإلكترونى، بينما شكى عدد كبير من الناخبين من عدم وجود أساميهم بقائمة الناخبين، حيث تمت إعاقة عملية التسويط وسط اتهامات بتزوير الانتخابات.
ويرجح أن يكون تأجيل الانتخابات أمرًا مثمرًا لدفع عملية السلام بأفغانستان، حيث يود المبعوث الأمريكى خليلزاد لقاء قيادات طالبان قبل الانتخابات الرئاسية ما يتعذر حدوثه فى أشهر قليلة.
يذكر أن آخر انتخابات رئاسية شهدتها أفغانستان كانت 2014 والتى فاز بها الرئيس أشرف غانى بغير اكتساح وسط اتهامات بالتزوير.
مبتدا
بدء الاجتماع "الأممي" مع الشرعية والميليشيات في الحديدة
بدأ اجتماع المراقب الأممي، الأربعاء، مع ممثلي الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي في الحديدة.
ووصل الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، إلى المدينة اليمنية الأحد، في بداية مهمة شاقة تهدف إلى حماية وقف إطلاق النار فيها وتنسيق عملية انسحاب المقاتلين منها.
واستقبل الحوثيون، الثلاثاء، كاميرت بإعلانهم عدم تسليمهم ميناء الحديدة، في انقلاب صريح على اتفاق السويد بشأن الحديدة الذي ينص على انسحابهم من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قبل نهاية العام الجاري، والانسحاب الكامل من مدينة الحديدة.
وقال وكيل محافظة الحديدة المعين من قبل ميليشيات الحوثي عبد الجبار الجرموزي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن تسليم ميناء الحديدة ليس مطروحاً أبداً.
العربية نت
القوات الأميركية "تتموضع" في غرب العراق
وسط تقارير عن إعادة انتشار القوات الأميركية في مناطق استراتيجية قريبة من سوريا في غرب العراق، قالت موسكو إن قرار سحب هذه القوات عليه المساهمة في التوصل إلى تسوية شاملة للوضع، مشيرة إلى عدم وجود وضوح في الجدول الزمني للانسحاب من سوريا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "من دون شك نحن ندرك أهمية هذا القرار، ونعتبر [الأهمية] تكمن في المساهمة في تسوية شاملة للوضع".
وأضافت: "نحن لم نفهم بشكل كامل جميع الأسباب وجميع دوافع هذه الخطوة. كما لا يوجد وضوح فيما يتعلق بالجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية. في الوقت الحالي، نحن نركز على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الانسحاب الكامل للقوات البرية الأمريكية من شمال شرق سوريا ومن منطقة التنف في جنوب البلاد يمكن تنفيذه في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر".
وأوضحت زاخاروفا: "بطبيعة الحال يظهر سؤال أساسي: من سيسيطر على المناطق التي سيتركها الأميركيون؟ من الواضح أن هذا يجب أن يكون من قبل الحكومة السورية بموجب القانون الدولي وعلى أساس المسار الذي سلكته سوريا والشعب السوري. لكن حتى الآن ليس لدينا معلومات عن أي اتصالات بين واشنطن ودمشق حول هذه القضية".
وتابعت: "احتمال مواصلة الولايات المتحدة لضرباتها الجوية وعملياتها البرية المحدودة داخل سوريا بعد سحب القوات يبقى قيد التساؤل".
نفي
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، كان نفى أنباء نشرتها وسائل إعلام بأن قرار واشنطن الانسحاب من سوريا يأتي نتيجة محادثات بين روسيا وعدد من البلدان العربية.
وأكد بيسكوف في سياق تعليقه على ما نشرته وسائل إعلام بأن على روسيا ضبط إيران في سوريا، وإسرائيل تحصل على حق شن ضربات على أية مواقع تريدها مقابل الانسحاب: "لا، الأمر ليس كذلك".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أعلنت مساء الأربعاء الفائت، أن واشنطن بدأت عملية سحب القوات من سوريا، وأن القوات الأميركية تستعد للمرحلة التالية من محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت ساندرز: "بدأنا إعادة القوات الأميركية إلى الوطن، ونحن ننتقل إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".
أربيل
وعلى صلة بهذا التطور، قالت صحيفة (بغداد اليوم)، نقلا عن مصدر أمني عراقي، إن القوات الأميركية، التي بدأت بالانسحاب من سوريا، تعتزم الاستقرار في قاعدتها العسكرية بمحافظة أربيل، شمالي العراق.
وذكر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "هناك حديثا عن إنشاء مركز عمليات مشتركة بين القوات الأميركية والبيشمركة العراقية، وبيشمركة (روج أفا) على الحدود العراقية السورية".
وأضاف المصدر أن "القوات الأميركية خلال هذه الأشهر، ستقرر فيما إذا كانت بيشمركة (روج أفا) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) قادرة على حماية مناطق شرق الفرات أم أنها بحاجة إلى مساندة الأميركيين".
وأشار إلى أن "مركز العمليات سيكون في أربيل، بالإضافة إلى وضع نقطة على الحدود السورية مع إقليم كردستان العراق".
قاعدتان
وكشف مسؤول عراقي، يوم أمس الثلاثاء، عن قيام الجيش الأميري بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين غربي العراق، على مقربة من الحدود السورية.
وفي تصريح لوكالة أنباء (الأناضول) التركية، قال فرحان الدليمي عضو مجلس محافظة الأنبار (غرب)، إن "الجيش الأميركي أنشأ قاعدتين عسكريتين جديدتين على أرض خاوية بالمحافظة".
وأوضح الدليمي أن "القاعدة الأولى أنشئت شمالي ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم على حدود سوريا، والذي يقع على بعد 360 كيلومترا غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار".
فيما أنشئت القاعدة الثانية إلى الشرق من مدينة الرطبة، على بعد 310 كيلومترات غرب الرمادي، وأقل من 100 كيلومتر عن حدود سوريا، بحسب ذات المصدر.
وبذلك ترتفع عدد القواعد العسكرية الأميركية في محافظة الأنبار إلى أربع، حيث يتمركز الجنود أيضا في قاعدتي "الحبانية" (30 كيلومترا شرق الرمادي)، و"عين الأسد" في ناحية البغدادي (90 كيلومترا غرب الرمادي).
أهمية الرطبة
وتمتاز "الرطبة" بموقع استراتيجي وسط الصحراء الشاسعة غربي الأنبار، حيث تشكل نقطة التقاء طرق رئيسية قادمة من ثلاثة معابر حدودية هي عرعر مع السعودية، وطريبيل مع الأردن، والوليد مع سوريا.
وأشار الدليمي إلى أن الهدف من إنشاء الموقعين يتمثل في "مساعدة القوات العراقية على السيطرة على حدود البلاد، لمنع تسلل عصابات "داعش"، وعدم دخول التنظيم الإرهابي لتلك المدن المحررة".
وتابع المسؤول العراقي: "عشرات من الجنود الأميركيين يتواجدون في القاعدتين (لم يتسن تحديد العدد على وجه الدقة) فضلا عن طائرات مسيّرة (من دون طيار) ومعدات عسكرية أخرى".
ولم يصدر عن الحكومة العراقية أو قيادة الجيش الأميركي تعليق فوري حول ما أعلنه عضو مجلس المحافظة.
ايلاف
«الحمدين».. أداة في يد الدول المعادية للعرب
أجمع خبراء سياسيون على أن النظام القطري مجرد أداة تستخدمها دول أخرى لها مشاريع تعارض مصالح الشعوب العربية، وأنّه ينبغي التركيز على خطورة إسرائيل وتركيا وايران التي تشكل تحالفاً للنيل من العرب وبالذات الدول المحورية مثل مصر والسعودية والإمارات.
وفي هذا الصدد، قال المحلل العسكري السعودي العقيد سعيد الذيابي إن السعودية تتعرّض لحملة شعواء تقف خلفها تركيا وإيران وتستخدم فيها الذراع المالية والإعلامية القطرية بهدف النيل من السعودية ومحاولة إسقاط رمزيتها كدولة محوريّة ذات ثقل سياسي في المنطقة.
تصريحات الذيابي جاءت خلال مشاركته في حلقة نقاشية ضمن برنامج «خط أحمر» الذي بثته قناة «الغد المشرق» اليمنية مساء أمس الأول الاثنين، وشارك فيها إلى جانب العقيد الذيابي كل من المحلل السياسي المصري الخبير في الشؤون الدولية حسن بديع وجمال محسن رئيس تحرير موقع اليمن العربي.
ونبّه المشاركون أجهزة الإعلام العربية إلى عدم المبالغة عند تناول الدور القطري التخريبي، لأن النظام القطري مجرّد أداة تستخدمها دول أخرى لها مشاريع تتعارض مع مصالح الشعوب العربية، وأنّه ينبغي التركيز على خطورة إسرائيل وتركيا وإيران.
من جانبه، رصد بديع ما أسماه بالاستخدام الكوني لقطر، حيث أوضح أنّه بدأ منذ ما قبل 15 عاماً ولكنه ازداد ضراوة في السنوات الثماني الأخيرة.
كما سلط، محسن الضوء على الأسباب التي جعلت النظام القطري يتورط في لعب هذا الدور ضد محيطه العربي، حيث أرجعه إلى عقدة النقص الناتجة عن سعي النظام القطري للعب أدوار إقليمية ودولية تفوق إمكانات الدولة الجيوسياسية، لذلك استغلت إسرائيل وإيران وتركيا هذا الشعور ونصبت شراكها للنظام القطري الذي صار فاقدا للقرار، وربط مصيره بقوى شيطانية.
وتطرّقوا لأذرع النظام القطري الإعلامية في العالم وكذا المنظمات الدولية السياسية والحقوقية التي يستخدمها النظام القطري، حيث أجمع الضيوف على أن ما يبدو أنه تحكّما قطريّا في مؤسسات إعلامية دولية أمر خادع، لأنه ناتج عن تنسيق بين نظام الحمدين والدوائر الصهيونية العالمية التي سهّلت هذه الاختراقات، خاصة وأن النظام القطري يدفع مبالغ مالية طائلة لهذه القنوات والمؤسسات الإعلامية والسياسية والحقوقية.
ونصحوا أجهزة الإعلام العربية وكذا الساسة العرب إلى ضرورة التنسيق والتكامل للتصدي لهذه الهجمة الخطيرة، مؤكّدين أن تباشير فشلها تلوح في الأفق، خاصة بعد أن استطاع التحالف العربي إيقاف وعرقلة تغلغل المشروع الفارسي في أكثر من بلد عربي خاصة في اليمن والعراق.
كما أشاد الخبراء بتجربة الرباعي العربي «السعودية، الإمارات، البحرين ومصر» الذي قاطع النظام القطري بسبب سياساته التخريبية في المنطقة، ودعوا بقية الأقطار العربية إلى اتخاذ خطوات مماثلة لسد هذه الثغرة في خريطة الأمّة التي تسلل الأعداء من خلالها.
الخليج