الحوثيون يواصلون قتل المدنيين/طائرات عراقية تقصف قادة "داعش" بدير الزور/التحالف يقصف مواقع إرهابية في كركوك/مسؤول يمني: مناورات الميليشيات والتفافها على اتفاق استوكهولم مفضوحة
قرقاش: مناورات الحوثي اليائسة لن تنجح
اعتبر معالي الدكتور
أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن اتفاق السويد بشأن اليمن عرّى ميليشيات
الحوثي الإيرانية أمام المجتمع الدولي، وفضح ممارساتها، مؤكداً أن التوجه الحوثي للتحايل
على الاتفاق الذي ينص على انسحابه من ميناء ومدينة الحديدة مكشوف، ويوثق الطبيعة الإجرامية
له.
وقال معاليه في
سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «من محاسن اتفاق السويد بشأن اليمن
أنه يعرّي الحوثي تماماً أمام المجتمع الدولي، ويفضح ممارساته، فخروقه المستمرة للاتفاق
حول الحديدة ومسرحية انسحابه من الميناء مكشوفة وتضعف موقعه وموقفه». وأضاف «ويبدو
واضحاً أن الحوثي يحاول أن يتحايل على الاتفاق الذي يفرض خروجه من ميناء ومدينة الحديدة،
هذا التوجه المكشوف يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي، وفي المحصلة
هي مناورات يائسة لن تنجح»، وختم معاليه تغريداته بقوله «ولا يخفى أن رفض الحوثي فتح
معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة دليل واضح لمن كان يعرقل العمل الإغاثي
والإنساني في اليمن، وفي تقديري أن هذه الممارسات الميليشياوية تضعف الحوثي في موقفه
السياسي وتعريه وتكشفه». وفي سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي،
إن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة يقضي بانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة،
واصفاً مناورات الحوثيين للالتفاف على الاتفاق بالمفضوحة وغير المقبولة.
وشدد الحضرمي خلال
لقائه، أمس، بالسفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، على أهمية إنجاز اتفاق استوكهولم
وتدابير بناء الثقة بالكامل قبل الحديث عن أي مشاورات قادمة، مجدداً دعم الحكومة لأعمال
لجنة تنسيق إعادة الانتشار، مؤكداً أن الفريق الحكومي الممثل فيها يتعاطى بكل إيجابية
ومهنية.
وأكد نائب وزير
الخارجية أهمية أن يرسل المجتمع الدولي، لاسيما الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس
الأمن، رسائل قوية للحوثيين مفادها أن أي التفاف على ما تم الاتفاق عليه في السويد
لن يمر، وأن على الحوثيين الالتزام بالاتفاق وبالقرارات الأممية ذات الصلة.
من جانبه، ثمن
السفير الفرنسي حرص الحكومة اليمنية على إحلال السلام في اليمن، وسعيها لإنجاح العملية
السياسية، معرباً عن دعم بلاده للحكومة الشرعية والتوصل إلى حل في إطار جهود المبعوث
الأممي إلى اليمن.
إلى ذلك، قال الجنرال
باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، إن إعادة الانتشار في المحافظة
لن تكون لها مصداقية، إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها، والتحقق
من أنها تتماشى مع اتفاق ستوكهولم.
وأشار كاميرت إلى
أن تنفيذ تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن يكون متزامناً.
وفي سياق متصل،
أكد عضو لجنة الأسرى والمعتقلين في الوفد الحكومي المفاوض هادي هيج، أن الحكومة اليمنية
تعمل جاهدة على تهيئة الأجواء الإيجابية من أجل إنجاز ملف الأسرى والمعتقلين وتجنيبه
أي كسب سياسي.
وأضاف أن يوم
8 يناير القادم سيكون محورياً بخصوص ملف الأسرى، حيث ستحدد فيه القوائم النهائية لتبادل
الأسرى والمعتقلين، لافتاً إلى أن التصريحات الإعلامية الصادرة من هنا وهناك ما هي
إلا استعراض عضلات.
وأضاف: «نريد أن
نهيئ أجواء إيجابية لهذا الملف ونجنبه الكسب السياسي لأنه ملف أكثر إنسانية، فهو سيجمع
عشرات الآلاف من البشر وآلاف من الأسر». ولفت إلى أن اللجنة حالياً في المرحلة الثالثة
وهي مرحلة جمع الملاحظات على الإفادات والتي تنتهي في 1 يناير، آخر موعد لتسليم الملاحظات،
بينما سيستمر الرد على الملاحظات حتى نهاية الأسبوع.
وأشار إلى أن نهاية
المرحلة الثالثة ستكون الصورة أكثر وضوحاً في هذا الملف وسيتم التوقيع على الكشوفات
النهائية من كلا الطرفين، تمهيداً لعملية النقل التي ستشرف عليها اللجنة الدولية للصليب
الأحمر.
وأكد هادي هيج،
أن هناك ترتيبات تجرى حالياً في سيئون بمحافظة حضرموت من قبل الحكومة اليمنية، استعداداً
لتبادل أول دفعة للمختطفين والمعتقلين لدى الميليشيات الحوثية، موضحا أن تم تجهيز أماكن
استقبال المفرج عنهم وتجهيز ما يلزم من غذاء وملبس وراحة، تمهيداً لإعادتهم إلى أسرهم
وذويهم.
وأوضح أن الترتيبات
تجرى بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشرف على تنفيذ اتفاق الأسرى
الذي جرى التوافق على آلياته في مشاورات السويد، مضيفاً أن هناك حرصاً كبيراً من قبل
الحكومة على إنجاح هذه الاتفاق لما يمثله من بعد إنساني.
وحدد اتفاق السويد
تبادل نحو 15 ألف معتقل ومخفي قسراً عبر مطاري صنعاء وسيئون، حيث تم تحديد الموقعين
كمقرين لتجميع الأسرى، ونقلهم على متن طائرات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
طائرات عراقية تقصف قادة "داعش" بدير الزور
قال الجيش العراقي
في بيان، إن طائراته الحربية قصفت اجتماعاً لقادة في تنظيم «داعش» قرب دير الزور في
سوريا أمس، ودمرت المبنى الذي كانوا يجتمعون فيه.
ولم يكشف الجيش
في البيان تفاصيل أكثر عن المسلحين المستهدفين. وجاء في البيان «أن مقاتلات من طراز
إف-16 نفذت الغارة في محيط قرية السوسة بشرق سوريا عندما كان 30 قيادياً مهماً من عصابات
داعش مجتمعين في المبنى». جاءت الضربة بعد يوم من تلميح الحكومة العراقية إلى تدخل
أكبر من قواتها المسلحة في سوريا مع بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك. ويخشى
العراق أن يحاول مسلحو تنظيم «داعش» في سوريا عبور الحدود. ونفذت بغداد عدة غارات جوية
في أراضٍ سورية بموافقة من دمشق، كما عزز الجيش وميليشيات «الحشد الشعبي» انتشارهما
على الحدود خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي سياق متصل،
أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، بتدمير عدد من المواقع التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي
جراء ضربات جوية لطيران التحالف الدولي جنوب غربي كركوك. ونقل موقع «السومرية نيوز»
عن المصدر القول، إن «طيران التحالف الدولي نفذ ضربات جوية على الأماكن المتواجدة فيها
عصابات داعش الإرهابية في جبال حمرين ضمن قاطع ناحية العباسي وناحية الرياض». وأضاف
المصدر، أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير مضافات وأنفاق للدواعش.
وتشهد مدينة كركوك
أعمال عنف بين الحين والآخر جراء عمليات ينفذها فلول التنظيم، رغم العمليات المتواصلة
التي تقوم بها القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي لتعقب الخلايا المختبئة
في سلسلة جبال «مكحول» و«حمرين».
وفي السياق، ألقت
قوات الأمن العراقية أمس، القبض على مفرزة متخصصة بعمليات تفخيخ تعمل مع تنظيم «داعش»
غربي نينوى. وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان، إن «فوج المهمات
الأول التابع للمديرية تمكن وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة من إلقاء القبض على مفرزة
متخصصة بعمليات التفخيخ تعمل مع عصابات داعش الإرهابي في حي المأمون غربي نينوى». وأضافت
المديرية، أن «هذه المفارز الإرهابية قامت بعمليات تفخيخ طالت المحافظة قبل عمليات
التحرير»، مبينة أن «المتهمين مطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفقاً للمادة الرابعة
من قانون مكافحة الإرهاب».
وفاة 11 مختطفاً تحت التعذيب في سجون الحوثيين بإب
توفي أحد المختطفين
لدى ميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة إب إثر أعمال تعذيب نفسية وجسدية تعرض لها
منذ أشهر عدة من اعتقاله بصورة غير قانونية.
وأفاد مصدر محلي
أن الشاب محمد عبدالله الزهري من أبناء مديرية «السبرة» في إب توفي بصورة مفاجئة عقب
الإفراج عنه من أحد سجون الميليشيات الحوثية، موضحاً أن المختطف تعرض لعمليات تعذيب
نفسية وجسدية مروعة أدت إلى إصابته بعدد من الأمراض الخطيرة والتي تسببت بوفاته عقب
إطلاق سراحه. وأضافت المصادر أن الشاب الزهري اختطف في أبريل الماضي في نقطة تفتيشية
تابعة للميليشيات قبل أن ينقل إلى أحد السجون في إب، موضحة أن أسرة المختطف الزهري
تعرضت لعمليات ابتزاز من قبل الميليشيات من أجل الإفراج عنه.
وأوضحت مصادر من
أسرة الشاب الزهري أنه ظل يعاني من أمراض عدة لم يصب بها إلا بعد خطفه وأثناء بقائه
في السجن وعقب خروجه منها وجعلته في حالة صحية سيئة للغاية لم يعش بعدها إلا 7 أسابيع.
وارتفع عدد الذين
قضوا نتيجة التعذيب في سجون الحوثي في إب إلى 11 مختطفاً ممن تم اعتقالهم أثناء حملات
المداهمة التي تشنها الميليشيات منذ اجتياحها للمحافظة.
(الاتحاد
الإماراتية)
الحوثيون يواصلون قتل المدنيين
ما زالت ميليشيات
الحوثي تقوم بقتل المدنيين وتجبرهم على النزوح من مناطق سكناهم في أكثر من منطقة باليمن
مستخدمة الألغام والرصاص. فقد أدى انفجار لغم أرضي، أمس، زرعته الميليشيات إلى مقتل
أربعة وإصابة اثنين من المدنيين، ينتمون لأسرة واحدة، أثناء مرور سيارة تقلهم في مزرعة
«الرمة» بمديرية المخا بمحافظة تعز.
وفي قرية العكش
بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، قتلت امرأة وأصيبت أخرى برصاص ميليشيات الحوثي التي
استهدفت منازل المواطنين في المنطقة، في حين أدى القصف العشوائي إلى تدمير منزل مواطن،
طبقاً لما نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة. وأكد المركز في منشور آخر له، أن
عشرات الأسر نزحت من منازلها بسبب القصف المستمر الذي تشنه ميليشيات الحوثي على الأحياء
السكنية جنوب مدينة الحديدة في استمرار فاضح للهدنة بالمحافظة.
مسؤول يمني: مناورات الميليشيات والتفافها على اتفاق استوكهولم مفضوحة
وصف محمد الحضرمي،
نائب وزير الخارجية اليمني، مناورات الحوثيين للالتفاف على اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة
بالمفضوحة وغير المقبولة، وجدد تأكيد أن المرجعيات الثلاث المتفق عليها ستظل هي أساس
أي حل في إطار الجهود الأممية الراهنة.
وخلال لقاء جمعه،
أمس، في الرياض، بالسفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، قال الحضرمي: «إن اتفاق
استوكهولم بشأن الحديدة يقضي بانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة»، واصفاً
مناورات الحوثيين للالتفاف على الاتفاق بالمفضوحة وغير المقبولة.
وشدد على أهمية
إنجاز اتفاق ستوكهولم وتدابير بناء الثقة بالكامل قبل الحديث عن أي مشاورات قادمة،
مجدداً دعم الحكومة لأعمال لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وأشار إلى أن الفريق الحكومي
الممثل فيها يتعاطى بكل إيجابية ومهنية.
(الخليج
الإماراتية)
الحوثي يسرق الغذاء من أفواه الجياع
قال الدكتور أنور
قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الاثنين: إن «من محاسن اتفاق السويد بشأن
اليمن أنه يعرّي الحوثي تماماً أمام المجتمع الدولي ويفضح ممارساته»، مضيفاً أن «خروقه
المستمرة للاتفاق حول الحديدة ومسرحية انسحابه من الميناء مكشوفة وتضعف موقعه وموقفه».
وقال قرقاش، في سلسلة من التغريدات على حسابه في «تويتر»، إنه يبدو واضحاً أن الحوثي
يحاول أن يتحايل على الاتفاق الذي يفرض خروجه من ميناء ومدينة الحديدة. وأشار إلى أن
هذا التوجه المكشوف «يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي، وفي المحصلة
هي مناورات يائسة لن تنجح».
وأضاف: «ولا يخفى
أن رفض الحوثي فتح معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة، دليل واضح لمن كان يعرقل
العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، وفي تقديري أن هذه الممارسات الميليشياوية تضعف
الحوثي في موقفه السياسي وتعرّيه وتكشفه».
إلى ذلك، كشفت
مصادر عسكرية في مصلحة خفر السواحل اليمنية عن ترتيبات مسبقة أجراها الحوثيون لإعادة
تشكيل الهيكل القيادي لقوات خفر السواحل بالحديدة قبيل توجه الوفد الممثل للجماعة إلى
السويد للمشاركة في مشاورات السلام بأكثر من شهرين، في حين رصد تحالف دعم الشرعية في
اليمن 14 انتهاكاً لوقف النار في الحديدة من قبل الميليشيات الحوثية خلال 24 ساعة.
وأكدت المصادر،
التي طلبت عدم الكشف عن هويتها كونها لا تزال توجد في محافظة الحديدة، في تصريحات ل«الخليج»:
أنه تم تغيير معظم قيادات قوات خفر السواحل المكلفة بتسيير دوريات أمنية في سواحل الحديدة
وإقصاء الكثير من الجنود والضباط والاستعاضة عنهم بآخرين موالين لجماعة الحوثي، وذلك
قبل أكثر من شهرين من توجّه الوفد الممثل للأخيرة إلى السويد للمشاركة في مشاورات السلام
مطلع ديسمبر الماضي.
وأشارت إلى أن
قيادة جماعة الحوثي سارعت إلى إجراء تغييرات واسعة في قوام قوات وقيادة خفر السواحل
بالحديدة بعد تصاعد العمليات العسكرية للقوات المشتركة وانحسار مناطق نفوذ وحضور الميليشيات.
ولفتت إلى أن العديد من ضباط قوات خفر السواحل الذين تم اقصاؤهم من مناصبهم نقلوا من
الحديدة إلى العاصمة صنعاء حيث زج بهم في سجون تابعة للميليشيات.
في الأثناء، قال
الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة غربي اليمن، إن
إعادة الانتشار في المحافظة لن تكون لها مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم
المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق ستوكهولم. جاء هذا بعد إعلان
ميليشيات الحوثي تسليم الميناء لقوات خفر السواحل المحلية، فيما نفت الحكومة ذلك، متهمة
الميليشيات الانقلابية بإلباس عناصر موالية لها زي خفر السواحل. وأشار كاميرت إلى أن
تنفيذ تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن يكون متزامناً. وفي السياق نفسه، أعرب كاميرت
عن خيبة أمله لعدم فتح الطريق السريع بين الحديدة وصنعاء كممر إنساني لتقديم المساعدات
الإنسانية، حيث تشير تقارير إعلامية عن رفض الميليشيات نزع الألغام عن الطريق الرئيسي
للقافلة. فلليوم الثاني ظلت منافذ مدينة الحديدة مغلقة أمام مرور المساعدات الإنسانية،
حيث إن ميليشيات الحوثي لم تلتزم بالاتفاق الذي أقرّته اللجنة الثلاثية، ولم تلتزم
بفتح الطريق، بل واصلت الخروقات بقصف على مواقع الجيش اليمني والأحياء السكنية جنوب
وشرق مدينة الحديدة.
«فتح»: «حماس» اعتقلت 500 من كوادرنا بغزة
قال المتحدث باسم
حركة «فتح» عاطف أبو سيف، إن حركة «حماس» اعتقلت، أمس، أكثر من 500 من كوادر وقيادات
«فتح» في قطاع غزة، بينهم أمناء سر للحركة، وداهمت منازلهم ولاحقت رايات «فتح» في الشوارع
وهددت المطابع بمنع طباعة أي منشورات أو بوسترات للانطلاقة ال54، واعتدت على عدد من
أمناء سر الحركة في القطاع، بينهم إبراهيم أبو علي وهو أسير محرر.
وشدد أبو سيف في
تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، أمس، أن ما تقوم به «حماس» في غزة بحق كوادر
«فتح» هو بمثابة عملية تطهير لمنع إيقاد شعلة الانطلاقة.
وأعربت وزارة الداخلية
في غزة عن استغرابها من حديث «فتح» عن اعتقالات لعناصرها بغزة. وقال الناطق باسم الداخلية
في غزة إياد البزم: «لا يوجد لدينا أي معتقلين من حركة فتح، وقد جرى استدعاء 38 شخصاً
من محافظات قطاع غزة كافة في إطار إجراءات المحافظة على النظام والهدوء، ومنع تفاقم
الاحتكاك الداخلي بين عناصر حركة فتح، وأي أعمال تخل بالأمن العام، وتم إخلاء سبيلهم
جميعاً في حينه». ودعا البزم «فتح» إلى «التحلي بروح المسؤولية»، ووقف «حملة التضليل
والهجوم على الأجهزة الأمنية».
(وكالات)
التحالف يقصف مواقع إرهابية في كركوك
أفاد مصدر أمني
عراقي أمس بتدمير عدد من المواقع التابعة لتنظيم داعش الإرهابي جراء ضربات جوية لطيران
التحالف الدولي جنوب غربي كركوك (250 كيلومتراً شمال بغداد).
ونقل موقع «السومرية
نيوز» عن المصدر القول إن «طيران التحالف الدولي نفذ ضربات جوية على الأماكن المتواجدة
فيها عصابات داعش الإرهابية في جبال حمرين ضمن قاطع ناحية العباسي وناحية الرياض».
وأضاف المصدر إن
«الضربات الجوية أسفرت عن تدمير مضافات وأنفاق للدواعش».
أعمال عنف
وتشهد مدينة كركوك
أعمال عنف بين الحين والآخر جراء عمليات ينفذها فلول تنظيم داعش، رغم العمليات المتواصلة
التي تقوم بها القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي لتعقب الخلايا المختبئة
في سلسلة جبال مكحول وحمرين.
وكان رئيس الوزراء
العراقي السابق حيدر العبادي أعلن العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكريا في بلاده.
حصيلة عام
إلى ذلك، أعلنت
السلطات القضائية العراقية أن عدد المقاتلين الأجانب المتهمين بالانتماء إلى تنظيم
داعش الذين حوكموا العام الماضي بلغ أكثر من 600 من الجنسين، فيما لا تزال قضايا نحو
مئة آخرين قيد التحقيق.
وقال الناطق باسم
مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار بيرقدار في بيان إن «المحاكم المختصة بقضايا الإرهاب
أصدرت إحصاء مفصلا لعام 2018 عن عدد المتهمين الأجانب بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي
خلال فترتي احتلال وتحرير محافظة نينوى».
محاكمة المتهمين
وأضاف إن عدد المتهمين
بلغ 616 متهماً من الذكور والإناث، بمن فيهم الأحداث، تمت محاكمتهم بعد ثبوت إدانتهم
بالانتماء إلى التنظيم المتطرف، لافتا إلى أن 99 متهماً لا تزال قضاياهم قيد التحقيق
والمحاكمة.
وأعلن العراق في
ديسمبر 2017 دحر تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ العام
2014.
وأوضح بيرقدار
أن عدد الإناث بين هؤلاء 466، والذكور 42، وهناك 108 بين المدانين من الأحداث.
ولفت الناطق إلى
أن أعداد المتهمين من تنظيم داعش الذين لا تزال قضاياهم قيد التحقيق أو قيد المحاكمة
هو 73 من الإناث و26 من الذكور.
(البيان)