هادي يأمر بتفعيل جبهات صنعاء وإب وصعدة..الهجوم الإرهابي على العند يهدف لتعطيل مسار السلام.. الشرعية: التصعيد تمرد إيراني على المجتمع الدولي
الجمعة 11/يناير/2019 - 11:00 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 11 يناير 2019.
الشرعية: التصعيد تمرد إيراني على المجتمع الدولي
أكد مجلس الوزراء اليمني أن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأخير، باستهداف قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وتكرار انتهاكاتها وقف إطلاق النار في الحديدة، والتنصل عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، هي رسائل تحدٍ سافرة للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة، ومؤشر واضح على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي في تنفيذ أجندة داعميها في طهران.
واعتبر مجلس الوزراء اليمني في بيان صحافي أن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وتساهلها مع هذه الميليشيا المتمردة وعدم الجدية والحزم في تنفيذ قراراتها الملزمة، شجعها على التمادي في نهجها العدواني والوحشي وتهديدها للأمن الإقليمي، لافتاً إلى أن تزامن تكثيف إطلاق الطائرات الإيرانية المسيرة والمفخخة منذ اتفاق السويد عمل مخطط وممنهج يهدف إلى إفشال جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، لتحقيق اختراق في مسار إنهاء الحرب، التي أشعلتها وتشير بوضوح إلى تورط طهران في توجيه أفعالها، بما يخدم مصالحها.
وترحّم البيان على أرواح الشهداء الذين قضوا في العملية الهجومية، ومتمنياً الشفاء للجرحى، مؤكداً على أن يد العدالة ستقتص من الميليشيا الإجرامية، التي تمارس كل صنوف الغدر والخيانة، وإن الجناة سيلاحقون آجلاً أم عاجلاً إلى كهوفهم المظلمة على أيدي زملاء الشهداء في الجيش اليمني والمقاومة الوطنية القوات.
وشدد البيان على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون وراءه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس إدانات كلامية أو تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خطأ من قبل الميليشيا الانقلابية، مؤكداً أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها.
تمرد إيران
واستنكر مجلس الوزراء، تمرد إيران على القرارات الأممية الملزمة واستمرارها في انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالطائرات المسيرة وتهريب الصواريخ والأسلحة إليهم، وأنها لن تتوقف ما لم يتم ردعها بقوة وحزم من قبل المجتمع الدولي، مكرراً مطالبته بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العام بأجمعه دون استثناء.
وأكد مجلس الوزراء أن التعويل على جنوح ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها، للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو إلا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابية ذلك، مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير بحق أبناء الشعب اليمني والتنصل عن كل الاتفاقات والمواثيق والعهود.
سبأ نت
هادي يأمر بتفعيل جبهات صنعاء وإب وصعدة
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ان ميليشيا الحوثي الإيرانية تستخدم مشاروات السلام تكتيكاً وليس التزاماً، في وقت أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتفعيل جبهات القتال في محافظات صنعاء وصعدة وإب، رداً على الهجوم الإرهابي الذي نفّذته ميليشيا الحوثي الإيرانية عبر طائرة بدون طيار إيرانية الصنع على عرض عسكري في قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، في تصعيد حوثي إيراني جديد ضد جهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى توسيع التهدئة بعد تنفيذ اتفاق الحديدة.
وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ان الهجوم الحوثي الإجرامي عبر طائرة بدون طيار على قاعدة العند الجوية تكشف كل شيء عن ميليشيا الحوثي الإيرانية.
وقال معالية في تغريدة على تويتر: مشاورات السلام مجرد تكتيك لهم، وليس التزاماً. 464 خرقاً لوقف إطلاق النار، 36 قتيلاً و318 جريحاً منذ اتفاق استوكهولم". وأضاف معاليه ان المجتمع الدولي مطالب بتكثيف الضغوط على الميليشيا.
في الأثناء، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال استقباله اللواء عبد القوي شريف، محافظ صنعاء، واللواء عبد الوهاب الوايلي، محافظ إب، وهادي طرشان، محافظ صعدة، ضرورة تفعيل جبهات القتال في مختلف مناطق التماس في هذه المحافظات، وتضييق الخناق على الميليشيا الحوثية واستكمال التحرير لتطهير الوطن من شرور الميليشيا الحوثية الانقلابية.
ونوه بأهمية دور المقاومة الوطنية في التحامها مع حماة الوطن والمكونات المجتمعية في تحرير مختلف المناطق ودحر الانقلابيين وبسط سلطة الدولة في ربوع الوطن كافة. كما استمع من المحافظين إلى واقع محافظاتهم ومجمل التطورات الرافضة لمشروع الكهنوت والانتصار لليمن الاتحادي الجديد المبني على الشراكة والعدالة والمساواة والحكم الرشيد.
إدانة بريطانية
إلى ذلك، أدان السفير البريطاني لدى اليمن ميشيل أرون الاعتداء بطائرة بدون طيار على قاعدة العند التي أدت إلى خسائر في أرواح اليمنيين. وأكد السفير أن تصعيد النزاع في أي مكان في اليمن يتعارض مع روح اتفاق ستوكهولم، حيث اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار في الحديدة كخطوة أولى نحو السلام. وقال إنه يجب على جميع الأطراف إظهار ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية.
أجندة إيرانية
وبعد أسابيع من المراوغة بشأن تطبيق بنود اتفاق السويد، أكدت ميليشيا الحوثي الانقلابية مرة أخرى تمسُّكها بالسير قدماً بالأجندة الإيرانية القائمة على استمرار الأزمة اليمنية وتعميق معاناة اليمنيين، وضرب أي محاولة لوقف إراقة الدماء وإعادة الاستقرار إلى البلاد. وشكّل الهجوم الغادر بطائرة دون طيار على عرض عسكري في قاعدة للجيش الوطني في محافظة لحج جنوبي البلاد، دليلاً جديداً على عزم ميليشيا إيران وأد اتفاق السويد، وإحباط فرصة جديدة للتوصل إلى السلام في بلد بات معظم سكانه يعانون أزمة خانقة بسبب أجندة الحوثي ونظام إيران.
تصعيد ضد الحل
وعقب الهجوم الذي أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الجيش وإصابة قادة عسكريين كبار، أكدت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن الاعتداء يُثبت عدم استعداد المتمردين للسلام، قبل أن يدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية وإجبار الميليشيا على التخلي عن أسلحتها والانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها.
وأدان «بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفّذته الميليشيات الحوثية الإيرانية على عرض عسكري في قاعدة العند بمحافظة لحج بواسطة طائرة إيرانية مفخخة، واستهدفت به قيادات وضباطاً وأفراداً من الجيش الوطني خارج مناطق المواجهات العسكرية، وبعيداً عن مناطق التماس».
وشدد الإرياني، في تصريحات صحافية، على أن الحكومة اليمنية صادرت، في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية، شحنات أسلحة قادمة من إيران للميليشيا الحوثية، مشيراً إلى أن الطائرة التي استُخدمت في هجوم العند هي «دليل آخر على استمرار الإيرانيين في تسليح الحوثيين وزعزعة استقرار اليمن».
واشنطن: الشرق الأوسط لن يستقر دون ردع إيران
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن دول الشرق الأوسط لن تعرف الاستقرار دون ردع الأنشطة الإيرانية الخبيثة ونشرها الإرهاب والفوضى، مشدداً على أن واشنطن لن تدعم إعادة إعمار سوريا طالما هناك وجود إيراني، وأن حزب الله يلعب دور الدمية لإيران، لافتاً إلى استمرار العمل لتشكيل تحالف إقليمي دولي يضم إلى جانب أمريكا، دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وفي كلمة من الجامعة الأمريكية على هامش زيارته للقاهرة، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن إيران تحلم بالسيطرة على الشرق الأوسط، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «فتح عينه ورفض التغاضي عن ذلك الاتفاق النووي. لم يكن ينبغي أن ترفع العقوبات. النظام الإيراني استغل الاتفاق لزرع الإرهاب ونشره».
كما ذكر أن حزب الله «يلعب دور الدمية لإيران.. لقد جمع أسلحة كثيرة وخزنها في لبنان، في انتهاك صارخ للقانون الدولي». ودعا بومبيو كل الدول الشريكة إلى مواصلة العمل «لاحتواء أنشطة إيران الخبيثة ومنعها من نشر الإرهاب في العالم».
وتوعد بومبيو إيران بالاستمرار في فرض العقوبات عليها، قائلاً «العقوبات الأمريكية ضد طهران هي الأقوى وستقسو أكثر فأكثر حتى تصبح إيران دولة طبيعية»، وأردف: «دول الشرق الأوسط، لن تستمتع بالاستقرار إذا ما استمر النظام الإيراني في مسيرته».
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه «حان الوقت لإنهاء الخصومات القديمة»، مؤكداً أن واشنطن «تعمل على إقامة تحالف استراتيجي في الشرق الأوسط لمواجهة أهم الأخطار في المنطقة». وأوضح أن هذا التحالف سيضم «دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى الأردن ومصر».
خطط مستقبلية
وبخصوص الخطط المستقبلية للإدارة الأمريكية في قضايا دول الشرق الأوسط، أشار بومبيو إلى أن واشنطن ستستعمل الدبلوماسية حتى تخرج آخر جندي إيراني من سوريا لتنهي معاناة الشعب السوري. وأضاف: «لن يكون هناك دعم لإعادة إعمار المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد حتى تخرج إيران ونتحقق من الحل السياسي».
أما في لبنان، فأكد أن أمريكا ستعمل على تقليل خطر حزب الله. وأضاف: «إيران تعتقد أنها تسيطر على لبنان لكنها مخطئة».
وبالنسبة للعراق، أوضح بومبيو «سنشارك شركاءنا في بناء أمة خالية من النفوذ الإيراني وتنبذ الطائفية.. ستكون هناك ديمقراطية وانتخابات شفافة ونزيهة». وذكر المسؤول الأمريكي أن إدارة ترامب ستواصل العمل من أجل «سلام دائم» في اليمن.
شراكة إقليمية
في السياق، أكد بومبيو أن بلاده عازمة على تعزيز الشراكة مع حلفائها في منطقة الشرق الأوسط لدحر الإرهاب. ورأى بومبيو، في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، عقب لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن زيارته للقاهرة «تؤكد الشراكة المتينة بين واشنطن والقاهرة»، وأعرب عن الامتنان للرئيس المصري لدعمه الحرية الدينية، وذلك بعد أيام من افتتاح السيسي أكبر كاتدرائية في المنطقة.
ورداً على سؤال حول الانسحاب الأمريكي من سوريا والتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة قال بومبيو: «إننا منخرطون في مباحثات عميقة مع تركيا، والسفير جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا موجود بالمنطقة لإجراء مباحثات للتوصل إلى تفاهمات». وأضاف بومبيو: «دمرنا 99 في المئة من قدرات داعش ولكن سنواصل أيضاً حملتنا لدحر داعش، ونحن مصممون على ذلك وهو ما أكده المسؤولون الذين التقيتهم وأيضاً فإن مصر أكدت ذلك».
هجوم حاد
شن وزير الخارجية الأمريكي، هجوماً عنيفاً على الرئيس السابق باراك أوباما، مؤكداً أن سياسته الخارجية ساهمت بانتشار الإرهاب والعنف والفوضى في الشرق الأوسط، قبل أن يشير إلى أن «عهد التقاعس الأمريكي» في المنطقــة انتهى بعد وصول دونالد ترامــب إلــى البيــت الأبيــض.
وأكد بومبيو أن أوباما، وإدارته، قللا من «شر التطرف والأيديولوجيا المتطرفة»، الأمر الذي ساهم في نشر الإرهاب والجماعات المتشددة في دول عدة بالشرق الأوسط.
الهجوم الإرهابي على العند يهدف لتعطيل مسار السلام
يوماً بعد يوم تتضح نوايا ميليشيا الحوثي من عملية السلام في اليمن، وتتضح حقيقة هذه الميليشيا للعالم، وأنها مجرد أداة تنفذ أجندة إيرانية ليس للشعب اليمني علاقة بها، إذ استغلت ميليشيا الحوثي رغبة الشرعية والتحالف العربي في السلام وتعاطيهم الإيجابي مع المساعي الدولية لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك للتوسع والدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية صوب المحافظات المحررة في تعز والساحل الغربي، مستغلين توقف طيران التحالف العربي، في محاولة لإنهاء آمال الشعب اليمني في إحلال السلام وإنهاء الحرب والتخفيف من معاناتهم.
وبعد إفشالها لتفاهمات السويد الأخيرة فيما يخص ملف ميناء ومدينة الحديدة، وتنفيذها مسرحية هزلية بتسليم الميناء لأنصارها، تسعى لتفجير الموقف في عموم اليمن، غير مبالية بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإيقاف الحرب في اليمن، فأرسلت طائرة من دون طيار مفخخة لاستهداف قيادات عسكرية رفيعة كانت تحضر عرضاً عسكرياً لتدشين العام التدريبي الجديد.
هذه الحادثة خلّفت استياءً واسعاً في الشارع اليمني على الصعيد السياسي والشعبي، إذ اعتبروا أن ذلك بسبب تساهل الأمم المتحدة مع الميليشيا الحوثية وعدم الضغط عليها لوقف الانتهاكات المستمرة للهدنة.
وقال نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، إن الانتهاكات المتكررة للميليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة وتلاعبها بما تم الاتفاق عليه في السويد، وكذا تصعيدها الأخير باستهداف العرض العسكري في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، يهدف إلى إفشال جهود السلام في اليمن. وأشار خلال لقاء مع نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير في الرياض إلى أن الحكومة اليمنية قدمت الكثير من التنازلات أملاً في أن يكون اتفاق استوكهولم مقدمة لاستئناف العملية السياسية في اليمن بناءً على المرجعيات الأساسية الثلاث المتوافق عليها، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم قبل الحديث عن أي مشاورات سلام مقبلة.
عمل إرهابي
قال الكاتب الصحفي، أديب السيد، إن استهداف الميليشيا الحوثية لمعسكر العند يعد تأكيداً لنواياهم بعدم السير في طريق السلام. وأضاف أن الهجوم الإرهابي للحوثيين على العند يتزامن مع جهود السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة ومع الهدوء النسبي في الجبهات منذ الإعلان عن اجتماع السويد. واعتبر أن التوقيت الذي اختارته الميليشيا للهجوم يؤكد أنها تسعى لتعطيل مسار السلام والاستمرار في اختيار الحرب التي تسببوا بها وأدخلوا اليمن فيها.
وأضاف أن ما قامت به الميليشيا هو عمل إرهابي كامل الأركان، ويتشابه ضمنياً مع ما تقوم به القاعدة وداعش من استخدام أسلوب التفخيخ، بل هو أسلوب مطور لتفخيخ طائرات مسيرة، أي أنه عمل إرهابي.
البيان
إدانات دولية لهجوم الحوثيين على قاعدة العند
أثار الهجوم الأخير لميليشيات الحوثي على قاعدة العند في جنوب اليمن، غضبا دوليا واسعا، وسط انتقادات لسعي المتمردين الدائم لخرق ما جرى الاتفاق عليه في السويد.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من تصعيد العنف في اليمن، داعيا إلى التحلي بضبط النفس والعمل والحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات السويد واستئناف عملية السلام.
وكان ستة جنود من الجيش الوطني اليمني قد قتلوا، في هجوم شنته ميليشيات الحوثي، على قاعدة العند في محافظة لحج.
وجرى الهجوم بواسطة طائرة إيرانية مسيرة استهدفت عرضا عسكريا للجيش في القاعدة.
وعقدت اللجنة الأمنية العليا اجتماعها الاستثنائي برئاسة رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، للنظر في ملابسات الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي على قاعدة العند.
وقالت اللجنة في ختام اجتماعها في عدن، أن حادث العند يعكس عدم جدية الميليشيات الحوثية بالالتزام بتحقيق السلام والتخلي عن تعنتها وتهديدها لكل فرص السلام.
الشرق الأوسط
قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في الأنبار
أفاد مصدر أمني، الجمعة، بأن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة داخل السوق العام بقضاء القائم غربي الأنبار.
وقال المصدر إن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة السوق العام بقضاء القائم غربي الأنبار، ما أدى إلى سقوط عدد من الأشخاص بين شهداء وجرحى".
بوابة العرب