إحباط هجوم حوثي على الفريق الحكومي في «لجنة الحديدة»/مصرع 20 حوثياً بينهم قائد كتيبة في معارك الضالع/ الجيش الليبي يطلق عملية لملاحقة «داعش» في الجنوب
إحباط هجوم حوثي على الفريق الحكومي في «لجنة الحديدة»
كشف وزير الإعلام اليمني
معمر الإرياني أن قوات الجيش بدعم من التحالف أحبطت عملية إرهابية استهدفت الفريق الحكومي
في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة.
وقال الوزير إنه تم إحباط
استهداف الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير بن عزيز عبر طائرة حوثية مسيّرة مصنعة في
إيران.
واعتبر الإرياني أن ذلك
«محاولة منها لإفشال تنفيذ اتفاق السويد، وإجهاض جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
لتسوية الأزمة».
في غضون ذلك، شنّ المتحدث
باسم الميليشيات الحوثية محمد عبدالسلام هجوماً عنيفاً على رئيس لجنة إعادة الانتشار
التابعة للأمم المتحدة باتريك كاميرت، متهماً إياه بالخروج عن مسار الاتفاق لتنفيذ
أجندة أخرى.
وقال عبر حسابه في «تويتر»:
«إن الإخفاق في إحراز تقدم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار
الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى».
وقاطع ممثلو ميليشيات الحوثي
في لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة اجتماعاً للجنة المشتركة أمس (الأحد)، بعد
اتهام كاميرت «بتنفيذ أجندة أخرى».
وتأتي الاتهامات الحوثية
بعد رفض كاميرت إجراءات الحوثيين، ومطالبته بالانسحاب من الموانئ الثلاثة في مدينة
الحديدة.
إلى ذلك، توفي رئيس الاستخبارات
العسكرية في الجيش اليمني اللواء محمد صالح طماح متأثراً بجراحه، بعد إصابته في هجوم
شنته الميليشيات الحوثية على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.
وشنّ المتمردون الهجوم
على قاعدة العند، الخميس، بواسطة طائرة من دون طيار (درون) إيرانية الصنع.
وأدى الهجوم إلى مقتل ستة
جنود وإصابة أربعة من القيادات العسكرية، من بينهم رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء
ركن عبد الله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركي، والعميد ركن ثابت جواس، والناطق
باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.
وأثار هجوم الميليشيات
استنكاراً دولياً واسعاً، وسط انتقادات لسعي المتمردين الدائم لخرق ما جرى الاتفاق
عليه في السويد، فيما أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث عن قلقه من
تصعيد العنف في اليمن، ودعا إلى ضبط النفس والحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات
ستوكهولم واستئناف عملية السلام.
(الحياة اللندنية)
مصرع 20 حوثياً بينهم قائد كتيبة في معارك الضالع
أفادت مصادر ميدانية بأن
أكثر من 20 حوثياً سقطوا قتلى وجرحى في مواجهات مع أفزاد الجيش الوطني في جبهة دمت
شمال الضالع. وبحسب المصادر فإن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجانبين منتصف ليل السبت،
إثر هجومين لمسلحي الحوثي على مواقع الجيش الوطني في المحور الجنوبي بجبهة دمت، واستمرت
حتى صباح امس الأحد.
وأوضحت المصادر أن المواجهات
استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، والثقيلة، وتمكنت قوات الجيش
الوطني من كسر الهجومين، وكبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. مشيرة
إلى أن من بين قتلى الحوثيين قيادي يدعى أبو الكرار، قائد كتيبة الصماد.
يجئ ذلك فيما تواصل ميليشيات
الحوثي الانقلابية خروقها لوقف إطلاق النار في الحديدة، مع استمرارها في نهب وبيع المواد
الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات إنسانية ودولية لأبناء مديريات المحافظة.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن قوات ألوية العمالقة تصدت لهجوم شنته مجاميع
من ميليشيات الحوثي غرب مدينة التحيتا، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والقذائف المدفعية.
وأضاف وتمكنت ألوية العمالقة في التحيتا من التصدي لتلك المجاميع وكسرت هجومها وأوقعت
في صفوفها قتلى وجرحى، وخسائر في المعدات.
وذكر المركز الإعلامي
«إن المليشيات تواصل عمليات قصف واستهداف المواقع العسكرية لألوية العمالقة بمختلف
أنواع الأسلحة الثقيلة، والمتوسطة، وبقذائف الآر بي جي، والهاون، مستمرة بذلك في اختراق
الهدنة في ظل صمت أممي على جرائم الميليشيات الحوثية، الأمر الذي سمح لها بالتمادي
على كل القرارات الأممية والاتفاقيات التي وقعتها الميليشيات في السويد لوقف إطلاق
النار، وإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة، ويقابلها التزام تام بالهدنة الأممية
من قبل قوات ألوية العمالقة والقوات المشتركة، ورصد شامل للانتهاكات والخروق الحوثية
المتواصلة».
كما شنت الميليشيات قصفاً
عنيفاً بقذائف المدفعية والهاون على الأحياء السكنية جنوب وشرق مدينة الحديدة، حيث
استهدفت حي المنظر والربصة والأحياء السكنية شرق المدينة بعدد من القذائف. وأكد مصدر
عسكري من ألوية العمالقة أن ميليشيات الحوثي استهدفت بقذائف المدفعية وقذائف الهاون
الأحياء السكنية في حي المنظر، وحي الربصة جنوب الحديدة والأحياء السكنية شرق المدينة.
ويتركز القصف على تلك الأحياء من شمال مطار الحديدة، ومن جوار سيتي ماكس، ومن الأحياء
السكنية وسط المدينة.
وبالتزامن أقدمت عناصر
ميليشيات الحوثي على نهب وبيع المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات
إنسانية ودولية لأبناء مديرية زبيد بالحديدة.
ونقل المركز عن المواطنين
«إن ميليشيات الحوثي تقوم بعرض المواد الإغاثية في سوق مدينة زبيد لبيعها، والتي من
المفروض أن تذهب للمحتاجين والمواطنين في المديرية كمساعدات مجانية. كما أشار المواطنون
الى أن الميليشيات تصادر كميات كبيرة من شحنات المساعدات الإنسانية وتحول مسارها للبيع.
من جهة اخرى، اكد مصدر
عسكري يمني أن قوات التشكيل البحري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة عثرث على 10 ألغام
بحرية في طريق الملاحة الدولية بالقرب من جزيرة مقرشة في عرض البحر الأحمر غرب البلاد.
وأوضح المصدر أن الألغام البحرية التي تم العثور عليها وتفكيكها حديثة الصنع، ومختلفة
عن سابقاتها بأنها مزودة بصواعق مغناطيسية تعمل على جذب وملاحقة الأجسام الحديدية،
وتفجيرها.
ولفت المصدر إلى أن هذا
النوع من الألغام يعتبر جديداً وخطيراً في تهديد الملاحة البحرية الدولية. وأضاف أن
قوات التشكيل البحري مع خبراء من قوات التحالف استطاعت التعامل مع هذه الألغام وتفجيرها
وإتلافها.
وكانت قوات التشكيل البحري أتلفت في العام الماضي 25 لغماً بحرياً من مخلفات الألغام التي زرعتها الجماعة.
قطر أداة في مشروع تخريبي تدعمه تركيا وإيران ضد السعودية
أكد خبيران سياسيان أن
محاولات «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر، وحليفيه نظام الملالي في إيران، والنظام
التركي، لضرب الاستقرار في السعودية مستمرة، خاصة بعد نجاح المملكة في تقويض مشروع
الدول الثلاث في فرض أجندتهم الإخوانية.
ويقول نايف الوقائع، الخبير
الاستراتيجي وأستاذ الأمن الفكري ل«العين الإخبارية»، إن «العداء القطري والتركي للسعودية
واضح وملموس، ولديهما مشروعهما الذي تشاركهما فيه إيران، ويستهدف زعزعة الاستقرار،
وتقويض الأمن الداخلي، وإشعال فتيل الفتن ودعم المخربين».
ولفت إلى الاتفاقية الموقعة
بين «قطر وتركيا» تنازلت فيها الدوحة عن سيادتها، بما يتنافى مع مفهوم السيادة للدول،
ويتعارض مع أمن المنطقة.
وأضاف: «أصبح معلوماً للعالم
أن قطر هي رأس الحربة في المشروع التخريبي الذي تدعمه تركيا وإيران، للإضرار بالأمن
العربي، وتأذت منه المنطقة ، ودول المقاطعة الأربع، على وجه الخصوص.
وشدد على أن «التحالف القطري
التركي الإيراني يريد العودة بالمنطقة إلى المربع الأول في مشروع الربيع العربي التخريبي،
وهو ما وقفت السعودية تحديداً في مواجهته، وكانت حائط صد قوياً أمام المد الإخواني،
ومحاولات تلك الجماعة المحظورة في تخريب الدول العربية، وظهر ذلك جلياً في تحركات الملك
عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، ووقوفه مع مصر حتى نهضت واستعادت عافيتها، وأصبحت
شوكة في حلق الجماعات الإرهابية».
وقال الوقائع، إن الأزمة
الأخيرة أظهرت التقارب بين قطر وإيران على حساب دول الخليج العربي، وتوافق مشروعهما
في المنطقة، التي أكدت أن الدوحة كانت تريد العزف على الطريقة الإيرانية، لكن كان ينقصها
الإمكانات والقدرات، إضافة إلى قلة الخبرات السياسية والعسكرية، فسقطت في أول محاولة
طيران خارج السرب العربي، وتمت مواجهتها فقط بسلاح المقاطعة.
وأشار إلى أن «حدة العداء
القطري التركي للسعودية يتصاعد كلما أحرزت المملكة تقدماً على المستويات السياسية والاقتصادية،
وأظهر العالم تناغماً مع رؤية قيادة المملكة، وقبولاً لتوجهات ولي العهد الأمير محمد
بن سلمان»، مرجعاً ذلك إلى أن الرياض تقف حجر عثرة أمام تحقيق مشروعهما في المنطقة
بإسقاط الأنظمة وتشكيل الدولة الإخوانية الكبرى.
ونبه إلى أن «نظام الحمدين»
لا يتوانى لحظة عن تأليب العالم على قيادة المملكة، والنيل من سمعتها بدفع الكثير من
الرشى وشراء وسائل إعلام غربية.
في السياق ذاته، يقول سيلمان
العقيلي، الكاتب والمحلل السياسي، إن قطر وتركيا لديهما مشروع مشترك للتدوير وإسقاط
الأنظمة، ونشر الفوضى في المنطقة ، لا سيما الدول التي تحظى بالأمن والاعتدال، وتحقق
نجاحات ملحوظة في دعم الاستقرار داخلياً وخارجياً، وفي مقدمتها السعودية إلى جانب دولة
الإمارات والبحرين ومصر.
وأوضح «إن قطر كونت شبكات
من العملاء ونظمت لهم الدورات التدريبية للتحريض المنظم ضد السعودية، وكيفية نشر القلاقل
داخلياً، والإخلال بأمنها واستقرارها، وتلاحمت مع القوى الاستعمارية التي تريد تفكيك
المنطقة وتقسيم دولها، وإضعاف جاهزيتها للدفاع عن نفسها».
وتابع «أنقرة والدوحة تكملان
بعضهما بعضاً، إذ تقدم الأولى القوة العسكرية والثانية الدعم المالي واللوجيستي من
أجل إرباك السعودية، التي كانت طوال التاريخ الحديث، ولا تزال، مصدراً للأمن وتثبيت
الاستقرار وفك عقد الاختلاف والصراع في المنطقة، حفاظاً على الأمن القومي العربي».
وأضاف أن «قطر ظلت لسنوات
مستريحة بوصفها دولة تغرد خارج السرب، معتقدة أن ذلك يعطيها استقلالية وميزة في دائرة
السياسة الدولية، وجعلها تسعى لمن يوافقها في التوجهات مثل إيران»، لافتاً إلى أن علاقة
الدوحة وطهران قديمة.
ويردف العقيلي قائلاً إن
الدوحة وطهران بينهما تناغم ومصالح سياسية متبادلة، فكلاهما يعد مصدراً للاضطراب في
المنطقة، متابعاً، أن تصاعد الحملة ضد السعودية سببه الأول التقدم الذي تعيشه المملكة
حالياً وانفتاحها على العالم، إلى جانب إعلانها عن كثير من البرامج التحررية والتنويرية،
ومن ثم تحقيق الريادة إقليمياً وعالمياً.
(الخليج
الإماراتية)
الجيش الليبي يطلق عملية لملاحقة «داعش» في الجنوب
أطلق القائد العام للجيش
الليبي الجنرال، خليفة حفتر، عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقة الجنوب من العصابات التشادية
والسودانية، وملاحقة تنظيم داعش، وذلك ضمن مهمة جديدة لضبط الأمن في البلدات الجنوبية.
وجاء الإعلان عن هذه العملية، بعد هجمات شنّتها الجماعات التشادية والسودانية على مواقع
وتمركزات تابعة للجيش جنوب البلاد، وتوسع ميداني لتنظيم «داعش» في المنطقة، التي تمثل
ثلث مساحة البلاد، وتضم أغلب الحقول النفطية في البلاد.
وأكدّت الكتيبة 166 مشاة
التابعة للجيش الليبي، في بيان، أمس، أنها انتقلت بأمر من القائد العام للجيش الليبي،
بكامل عتادها وأفرادها لتنفيذ «أمر الموت» في جنوب ليبيا ضمن مهمة جديدة لحفظ الأمن،
كما توجهت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة بجميع آلياتها وتجهيزاتها العسكرية ومقاتليها،
لمساندة القوات المسلحة الموجودة في الجنوب في السيطرة على التنظيمات المتطرفة، واستعادة
أمن المنطقة.
(البيان)
داعية سلفي: منتقدو السلفية جهلاء وأصحاب هوى
هاجم حسين مطاوع، الداعية
السلفي، منتقدي السلفية، التي لا تعرف الحزبية ولا الجماعات، مؤكدا أنهم إما يجهلون
النقد بالمنهج وأصوله، أو أصحاب هوى.
وكان مطاوع أكد في تصريحات
له أن المنهج السلفي يتعرض لحملة كبيرة تسعى لتشويهه والنيل منه.
وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو»
أن الأول، يشتبه عليه صاحب المنهج الصحيح، ولا يعرف كيف يفرق بينه وبين المتطرف، فجميع
الملتحين عنده «سلفيون» سواء كانوا دواعش أم إخوان، أم غير ذلك، لافتا إلى أنهم يبنون
أحكامهم على الشخص من خلال مظهره الخارجي فقط، وهذا أمر خطير، فلا يمكن الحكم على شخص،
إلا من خلال مجالسته والاستماع له ومعرفة منهجه ورأي من حوله فيه، وهذا ما يتبعه السلفيون
الحقيقيون لا الحزبيين المتطرفين.
وأكد مطاوع أن النوع الثاني،
أشد خطورة من الأول؛ فصاحب الهوى لا يمكنك إقناعه بسهولة، أو إرجاعه للحق لأنه يسير
تبعا لهواه، وهؤلاء هم الحزبيين المتسترين بالسلفية أمثال «حزب النور، وباقي التنظيمات
المتطرفة كالجماعة الإسلامية وداعش والنصرة».
وأضاف: المنهج السلفي الصحيح،
هو القائم على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، من الدعوة إلى توحيد الله، واتباع النبي
والتحذير من البدع التي من أهمها الفرق والجماعات، ولذلك اجتمع كل أتباع الجماعات المنحرفة
مثل الإخوان والصوفية والتبليغ والدعوة وحزب النور والجماعة الإسلامية وداعش والنصرة
وجميع هذه الفرق على تشويه السلفيين الحقيقيين مطلقين عليهم ألقابا منفرة مثل المدخلية
الرسلانية الجامية، مؤكدا أن جميع هذه الأسماء غير صحيحة وافتراء عظيم، على حد قوله.
واختتم: يحاربون السلفيين
الحقيقيين، لأن أصحاب المنهج السلفي الصحيح، هم من يحذرون من هؤلاء، ومن أخطارهم على
الدين والدولة، ويبينون للناس أنهم أصحاب دنيا لا دين، فلذلك لا تجد لهم عدوا للسلفيين
غير الحزبيين.
(فيتو)
النظام القطرى
يواصل انحطاطه ويكشف ارتباكه.. إسفاف إعلام الدوحة والإخوان يؤكد تخبط تنظيم الحمدين..
وتصريحات حمد بن جاسم استكمال لانفصام تميم.. وتزيد من أزمة الدوحة مع جيرانها
تكشف التصرفات التى يتبعها
الإعلام القطرى وتصريحات مسؤوليه السابقين حجم الارتباك الذى يمر به النظام القطرى،
فى ظل تفاقم الأزمات التى تمر بها الدوحة نتيجة سياسات أمير قطر تميم بن حمد.
أول هذا الارتباك ظهر على
الإعلام القطرى والإخوان، حسبما كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر" عن كيفية
استغلال النظام القطرى لـ"صراصير الليل"، التى هاجمت الحرم المكى الشريف
للنيل من المملكة العربية السعودية، مما دفع
الرياض لمنع الصلاة فى الحرم الشريف، الأمر الذى استغله إعلام تنظيم الحمدين
كفرصة للنيل من المملكة.
وتابع التقرير: "إعلام
تميم المأجور بدأ التهويل فى القضية واتهام الحكومة السعودية بالتقصير فى تلك الأزمة،
وذلك على الرغم من دفعها بعشرات الفرق المتخصصة للقضاء على هذه الحشرات.. ففى قناة
الشرق إحدى الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية استغل إعلامييها الواقعة لتصويرها
وكأنها عقاب من الله، متناسين أن ذلك هو بيت الله الحرام".
وأكد التقرير، أن الشماتة
ظهرت جلية على إعلامى الإخوان وقناة الجزيرة القطرية، وكأن الحرم المكى ملك للسعودية
فقط وليس ملكا لكل المسلمين.
ثانى أشكال الارتباك ظهرت
عبر تصريحات حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق
الذى راح يهاجم الدول العربية، ويزعم أن قطر لم تتأثر من المقاطعة العربية لها، متجاهلا
كافة التقارير الدولية التى تكشف حجم الخسائر التى تتكبدها الدوحة.
وفى هذا السياق هاجم أنور
قرقاش، وزير الدولة لشئون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حمد بن جاسم، وزير
خارجية ورئيس وزراء قطر السابق، بعد تصريحاته الإعلامية، موضحًا أنه لا يقول جديدًا
ولديه انفصام أدى إلى مأزق الدوحة الحالى.
وقال وزير الدولة الإماراتية
للشؤون الخارجية فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: إنه لا جديد في حديث الشيخ حمد
بن جاسم لروسيا اليوم، انفصام تعودناه بين الممارسة التي كان الشيخ حمد أحد مهندسيها
وأدت إلى مأزق الدوحة الحالى، وبين الطرح النظرى الفضفاض، وركاكة الحجة وضعف الخطاب
وليد غياب النقد الذاتى والمراجعة.
بدوره قال الباحث السياسى
الخليجى على ليتيم فى سلسلة تغربدات له عبر حسابه الشخصى على تويتر: إن لقاء حمد بن
جاسم يؤكد وصول الأزمة إلى مرحلة ضغط حرجة جداً للنظام القطرى على المستوين الداخلى والخارجى، تبعه خروج
أحد المسببات الرئيسية لها لإيجاد مخرج لنتائج عمله بأسلوب مكرر، مستخدماً مخرج النفاق
والمظلومية بعيدا عن الحكمة التى تحتاجها قطر لإدارتها أزمتها.
وأشار الباحث السياسى الخليجى،
إلى أن تصريحات حمد بن جاسم هى أسلوب إدارة سياسي هش متكرر منذ بداية الأزمة، وقطر
لا تحتاج لذلك فالأدلة واضحة للجميع والحجج الواهية لا تخدم سير اتجاه الأزمة أبداً،
ولا يعقل تكرار نفس الأسلوب منذ بداية الأزمه وكأن العالم أجمع على وهم والنظام القطرى
على صواب فكل شئ واضح، وإلى متى المظلومية الواهية.
وتابع الباحث السياسى الخليجى،
أن المسئول القطرى عليه أولاً جلد ذاته وذات سياسته الإرهابية، وإعلان مكاشفة ومصارحة
داخلية بين محركات سياسته السياسية والإعلامية والأزموية واتخاذ قرار جذرى بتغيير التعامل
مع الأزمة ليجد نتائج مختلفة عن ما يحصده منذ بدايتها، إلى متى الاستمرار على نفاق
لن يؤدى إلا إلى إخفاق.
(اليوم السابع)