الحوثيون يطلقون النار على كاميرت.. وأجواء إيجابية لـ«اجتماع عمّان»/ضبط خلية «إرهابية» في منبج مرتبطة بالاستخبارات التركية/ليبيا: تعزيزات عسكرية الى الجنوب لتطهيره من انتشار الجماعات المسلحة والعصابات

الجمعة 18/يناير/2019 - 09:48 ص
طباعة الحوثيون يطلقون النار إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 18-1-2019

ننشر صورة عنصرين داعشيين اعتقلا في "كردستان العراق"

ننشر صورة عنصرين

كشفت مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، مساء الخميس، عن هوية عنصرين من تنظيم "داعش" الإرهابي، تم إلقاء القبض عليهما في محافظة أربيل عاصمة الإقليم.

ونقلت شبكة "رووداو" الكردية العراقية عن المديرية القول في بيان، إن العنصرين هما "أحمد إبراهيم أحمد جد‌يع" و"قحطان علي أحمد جد‌یع"، فيما نشر موقع "بغداد بوست" صورة لهما بعد إلقاء القبض عليهما.

وكانت مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أعلنت في وقت سابق الخميس، عن إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم "داعش" الإرهابي في أربيل، كانا يعملان فيما يسمى القسم الأمني بالتنظيم الإرهابي، وذلك استنادا للمعلومات الاستخبارية.

وفي 23 يوليو 2018، اقتحم ثلاثة مسلحين، مبنى محافظة أربيل بإقليم كردستان، بعد اعتدائهم على حراس المبنى، قبل أن تتمكن القوات الأمنية الكردية من استعادة السيطرة على المبنى بعد قتل المهاجمين وتحرير رهائن.

ونقلت شبكة "رووداو" حينها عن المسئول الأمني في الإقليم اللواء طارق نوري، إن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء عملية اقتحام مبنى المحافظة.

وأضاف نوري أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المهاجمين الثلاثة، الذين اقتحموا مبنى المحافظة، على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي.

وتابع نوري أن شرطة أربيل اعتقلت قبل ثلاثة أسابيع من الهجوم رجل الدين "الملا إسماعيل سوسي"، بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.

وأوضح أن سوسي اعترف أمام قاضي التحقيق بالانتماء لتنظيم داعش، مشيرا إلى أن المسلحين الثلاثة الذين اقتحموا مبنى محافظة أربيل الاثنين، كانوا على علاقة بإسماعيل سوسي.

وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالى وكركوك.

 (البوابة نيوز)

ليبيا: تعزيزات عسكرية الى الجنوب لتطهيره من انتشار الجماعات المسلحة والعصابات

ليبيا: تعزيزات عسكرية

دفع الجيش الليبي بتعزيزات إلى الجنوب الغربي في إطار العملية العسكرية الضخمة التي أطلقها، الثلاثاء الماضي، لتطهير المنطقة من الجماعات المتشددة.

وأظهرت لقطات مصورة، نشرها الجيش الليبي الأربعاء، خروج آليات عسكرية من قاعدة عسكرية شرق البلاد، متجهة إلى الجنوب للمشاركة بالمعارك ضد الإرهاب.

وكان الناطق باسم الجيش، العميد أحمد المسماري، أعلن أن قائد القوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، أمر ببدء المعركة لـ «تطهير» جنوب البلاد من المتشددين والعصابات الاجرامية.

وكشف المسماري أول من أمس، أن القوات المشاركة في المعركة تمكنت من التقدم «في مناطق عدة في الجنوب» من قاعدة جوية على بعد 650 كيلومتراً من العاصمة الليبية طرابلس. وأضاف أن الهدف هو «ضمان الأمن للسكان في جنوب غربي البلاد وحمايتهم من الإرهابيين، سواء كانوا من تنظيم «داعش» أو «القاعدة»، والعصابات الاجرامية».

وأعلن جيش ليبيا الوطني أنه يتطلع لتأمين المنشآت النفطية، ومواجهة تدفق المهاجرين المتجهين شمالاً نحو شواطئ المتوسط، بالإضافة إلى دحر الجماعات المتشددة.

ودعا الجيش الجماعات المسلحة في المنطقة المستهدفة، والذين هم بمعظمهم مقاتلون قبليون، إلى الانسحاب من المنشآت المدنية والعسكرية.

وتعد العملية العسكرية في الجنوب تطوراً كبيراً طال انتظاره في هذه المنطقة الشاسعة، التي ستحقق استعادتها عدداً من الأهداف العسكرية والاستراتيجية في اتجاه تحرير كافة الأراضي الليبية، فالحدود التي تمتد على طول 4389 كيلومتراً وتتقاسمها ليبيا من الجنوب مع السودان وتشاد والنيجر، أضحت هاجساً أمنياً ومعبراً مفتوحاً للجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية، لتشكل عائقاً أمام استعادة الأمن وتوجيه التنمية في مناطق الجنوب.

ويمثل الجنوب أهمية استراتيجية كبيرة في المعركة التي يخوضها الجيش الليبي من أجل استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد، فعبر أطرافه المترامية تجد الجماعات الإرهابية مساحة كبيرة للتمركز والاختباء، وأيضاً قواعد انطلاق لشن عملياتها ضد المدن الليبية.

ويساهم الجنوب الليبي بنحو نصف إنتاج ليبيا من النفط بمقدار نصف مليون برميل يومياً، بينما يشكل انتشار الجماعات المسلحة تحدياً أمام التنمية الاقتصادية في هذه المناطق.

وقال المسماري سابقاً إن نجاح الجيش الوطني في تحرير مناطق الجنوب سيمثل «إنجازاً عسكرياً هائلاً». وأوضح أنه «لن يتبقى أمام الجيش بعد ذلك سوى الشريط الساحلي الشمالي الممتد من مصراتة إلى منطقة الزاوية بطول 270 كيلومتراً، ولدينا تدابير يجري تحضيرها أيضاً لهذه المنطقة».

ولفت المسماري إلى أن وحدات من الجيش كانت متواجدة في سبها، كبرى مدن الجنوب، لكنها لم تكن كافية، «لذا تأتي العملية العسكرية لتعزيز وجود الجيش والقضاء على الجماعات الإرهابية».

وسيعتمد الجيش على وحدات خاصة استفادت كثيراً من معركة تحرير درنة في حزيران (يونيو) الماضي، وأصبحت لديها خبرة في القيام بعمليات واسعة، وفق المسماري.

وتستهدف العملية عناصر تنظيمي «القاعدة» و «داعش» الذين وجدوا ملاذاً في صحراء الجنوب الليبي، بالإضافة إلى الجماعات الأجنبية المسلحة مثل الحركات المتمردة القادمة من تشاد وبعض العصابات الإجرامية العابرة للحدود من دول مجاورة.

الإرهابيون في الجنوب

وقال المسماري إن الجيش سيلاحق أيضاً العناصر الإرهابية الهاربة من بنغازي ودرنة وسرت إلى الجنوب، الذين استفادوا من هشاشة الأمن والموانع الجغرافية الطبيعية. وأوضح أن السيطرة على الحدود الجنوبية ستقطع طريق الإمدادات لكافة الجماعات الإرهابية والعصابات في هذه المنطقة.

وإلى جانب التنظيمين الإرهابيين، تستهدف العملية العسكرية الجماعات المتحالفة والمنبثقة عن «داعش» و «القاعدة»، ومنها «أنصار الشريعة» و «كتائب بوسليم» و «مجلس شورى درنة» و «كتائب بنغازي».

كما ستركز العملية أيضاً على جماعات «التمرد التشادية» التي أقامت لها قواعد عديدة في سبها وحولها، وفي المناطق الحدودية، واستفاد من وجودها المهربون والعصابات الإجرامية أيضاً.

وأوضح المسماري أن الجيش وضع خططاً لحماية المدنيين في عملياته المقررة في الجنوب الليبي.

وأشار الناطق باسم الجيش الليبي أن «معركة الجنوب تحتاج إلى تعاون مع دول الجوار لمنع تسلل الإرهابيين»، ودعا تشاد إلى إغلاق الحدود، ومنع خروج الإرهابيين من الجنوب الليبي، للمساهمة في نجاح خطة الجيش.

 (الحياة اللندنية)


الحوثيون يطلقون النار على كاميرت.. وأجواء إيجابية لـ«اجتماع عمّان»

الحوثيون يطلقون النار

تعرّض رئيس لجنة المراقبين الأممية وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة الجنرال باتريك كاميرت، أمس (الخميس)، لإطلاق نار من قبل ميليشيات الحوثي في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة.

وأكدت مصادر في اللجنة المشتركة أن موكب كاميرت وفريقه، الذي كان يستقل سيارات مدرعة تابعة للأمم المتحدة، استهدف بعيارات من أسلحة رشاشة في الطريق أثناء عودته للمدينة عقب لقائه باللجنة الحكومية.

وكان كاميرت تمكن من الوصول إلى مقر وفد حكومة الشرعية في اللجنة المشتركة شرق مدينة الحديدة، بعد رفض ميليشيات الحوثي السماح له بالمرور من مقر إقامته في المدينة إلى مناطق الشرعية، وأجبرته على الانتظار «نحو 5 ساعات قبل أن تسمح له بالانتقال إلى مناطق قوات المقاومة المشتركة في الجبهة الشرقية، لإجراء لقاء مع ممثلي الحكومة الشرعية»، لتستهدف بعد ذلك موكبه. وأكدت الأمم المتحدة سلامة فريقها في الحديدة بعد إطلاق الميليشيات النار على موكبه.

وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة على «تويتر»: «كاميرت وفريقه في أمان بالحديدة بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار. مزيد من المعلومات ستأتي لاحقاً».

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الميليشيات أطلقت النار على «موكب الفريق الأممي برئاسة الجنرال باتريك كاميرت، بعد تفقده الأضرار التي لحقت بمجمع إخوان ثابت جراء قصفه ليلة أمس».

وأضاف عبر حسابه في «تويتر»، أن استهداف كاميرت جاء «بعد احتجازه ساعات صباحاً، ومنعه من التوجه لمناطق سيطرة القوات المشتركة للقاء ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار».

وعدّ المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إطلاق الميليشيات الحوثية النار على موكب كاميرت «تطوراً خطيراً».

إلى ذلك، بدأ ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيون صباح أمس، اجتماعاً بحضور ممثلي مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن والصليب الأحمر في قاعة جمعتهم داخل أحد فنادق عمّان.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن ممثلي الأمم المتحدة عقدوا ليل الأربعاء في عمان «اجتماعين منفصلين مع ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر».

ونقلت الوكالة عن الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية لدى الأردن محمود شحرة قوله إن «رئيس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، عن الحكومة اليمنية هادي هيج، وبحضور عضو اللجنة ماجد فضايل، سلّم ممثلي الأمم المتحدة قوائم بأسماء الأسرى والمعتقلين لدى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».

وأشار إلى أن اجتماعاً سيعقد في وقت لاحق بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثلي الحكومة، والميليشيات، لمواصلة النقاش بشأن الأمور العالقة بقوائم الأسرى والمعتقلين بين الطرفين، لافتاً إلى أن ممثلي الميليشيات سلّموا في اجتماعهم مع ممثلي الأمم المتحدة قوائم بأسماء الأسرى لدى الحكومة اليمنية.

وفي تصريحات لقناة «العربية»، وصف رئيس وفد الحكومة اليمنية في محادثات العاصمة الأردنية عمّان هادي هيج، اللقاءات مع وفد ميليشيات الحوثيين بـ «الإيجابية».

وقال إنه تم الاتفاق على جداول زمنية لإعادة صياغة الجانب الزمني في اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين.

ووصف مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس، اجتماع الأردن بـ «بالإيجابي والبنّاء».

ميدانياً، أدت عملية استخباراتية لتحالف دعم الشرعية في اليمن إلى مقتل قائد القوات الجوية السابق المعيّن من قبل ميليشيات الحوثي، والمطلوب رقم 19 للتحالف العربي اللواء إبراهيم علي الشامي. وحررت قوات الجيش أمس مواقع جديدة في جبهة المزرق الواقعة بين مديريتي حرض بمحافظة حجة والظاهر بمحافظة صعدة.

وأسفرت المواجهات عن مصرع 15 من عناصر الميليشيات، وإصابة آخرين، فيما استعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، وأجهزة الاتصالات التي خلفتها الميليشيات.

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد ركن عبده مجلي، أن الميليشيات ارتكبت 520 خرقاً، منذ بدء الهدنة في محافظة الحديدة، أدت لاستشهاد 40 مدنياً وجرح 325 آخرين.

وأوضح في مؤتمر صحافي أمس، أن الميليشيات لم تنسحب من موانئ الحديدة، وما قامت به لم يكن سوى مسرحية هزلية، مطالباً باتخاذ إجراءات ضدها.

وأشار إلى أن قوات الجيش أسقطت 7 طائرات مسيّرة تتبع الميليشيات في صرواح والضالع ومران والملاحيظ في صعدة

 (الاتحاد الإماراتية).

نائب الرئيس الأميركي: إيران دولة من "الذئاب المارقة"

نائب الرئيس الأميركي:

أدرج مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إيران ضمن قائمة وصفها بـ «مجموعة دول الذئاب المارقة» إلى جانب كوريا الشمالية وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا. فيما قال دبلوماسي ألماني مخضرم إن إيران تضر بجهود أوروبا للإبقاء على الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بقيامها بالتجسس.

وقال بنس خلال خطابه في واشنطن أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية الأميركية في أنحاء العالم أمس الأول إن «الرئيس دونالد ترمب وعد أيضا بالوقوف أمام النظام الإيراني»، مضيفا أن «إيران الآن تحت ضغوط غير مسبوقة لتغيير أساليبها». وأكد بنس أن «الولايات المتحدة تقف بوجه الأنظمة العدوانية والمارقة، بما في ذلك النظام الإيراني الذي يسعى إلى الهيمنة على الشرق الأوسط ونشر الإرهاب وعدم الاستقرار». وشدد نائب الرئيس الأميركي على أن الاتفاق النووي الكارثي أفاد جدا «الملالي الذين يقمعون شعبهم».

واعتبر موقع «بلومبيرج» الإخباري أن بنس قام بتحديث وتوسيع «دول محور الشر»، حيث أصبح لقب أكبر خصوم أميركا الآن «مجموعة دول الذئاب المارقة».

وقال بنس لسفراء الولايات المتحدة خلال مؤتمرهم السنوي: «فيما وراء منافسينا العالميين، تواجه الولايات المتحدة مجموعة دول الذئاب المارقة، حيث لا توجد أيديولوجية مشتركة أو هدف يوحّد منافسينا وخصومنا باستثناء أنهم يسعون إلى قلب النظام الدولي الذي أيدته الولايات المتحدة لأكثر من نصف قرن».

وتشمل مجموعة دول الذئاب المارقة التي حددها بنس، إيران وكوريا الشمالية، اللتين كانتا ضمن «محور الشر» للرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، والتي أعلنها في خطاب حالة الاتحاد في عام 2002. وكانت هناك دولة ثالثة في ذلك الوقت هي العراق، وهي الآن حليفة لكل من الولايات المتحدة وإيران في نفس الوقت، بحسب بلومبيرج.

كما تتضمن قائمة بنس 3 بلدان في نصف الكرة الغربي: كوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، والأخيرة دولة تخضع بشكل متزايد لمراقبة في الولايات المتحدة، حيث يتنازع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مع رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة، حول من يجب أن يكون الحاكم الشرعي للبلاد.

إلى ذلك، قال الدبلوماسي الألماني المخضرم فولفجانج إيشنجر أمس إن إيران تضر بجهود أوروبا للإبقاء على الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بالقيام بأنشطة يشتبه بأنها أعمال تجسس وتشمل أحد أفراد الجيش الألماني.

لكن إيشنجر الذي يرأس مؤتمر ميونيخ الأمني، حذر أوروبا من اتخاذ أي خطوة مماثلة لما قامت به واشنطن بالانسحاب من الاتفاق لأنه يهدف فقط إلى وقف برنامج إيران النووي ولا يتناول أنشطتها الأخرى في المنطقة أو التجسس.

وعبرت ألمانيا التي قادت مع فرنسا جهود الإبقاء على الاتفاق، عن قلقها البالغ هذا الأسبوع لدبلوماسي إيراني بارز بشأن قضية رجل يحمل الجنسيتين الأفغانية والألمانية اعتقل يوم الثلاثاء للاشتباه في قيامه بأنشطة تجسس.

وقال مصدر من وزارة الخارجية الألمانية إن الوزارة «عالجت القضية بشكل واضح مع مدير السفارة الإيرانية يوم 15 يناير وأبدينا قلقنا البالغ إزاء ما يشتبه في أنها أنشطة تخابر». وأدان إيشنجر، وهو سفير سابق لألمانيا لدى واشنطن، الأنشطة الإيرانية لكنه قال إن من الوهم الاعتقاد بأن إيران أو حكومات أخرى ستقلص أنشطة التجسس التي تقوم بها حتى لو كان حظر هذه الأنشطة مشمولا في اتفاق رسمي.

«الحمدين» يخطط لتجنيد الجنود الأتراك

«الحمدين» يخطط لتجنيد

لفت تقرير «أحوال» إلى أن «الجنود الأتراك في قطر، باتوا يتمتعون اليوم بمزايا وصلاحيات كبرى، ويتعلّمون اللغة العربية في خطوة لمنحهم الجنسية القطرية في المستقبل القريب، الأمر الذي أثار استياء الغالبية العظمى من الشعب القطري من حكومته التي تواصل الهرب من مسؤولياتها لحل الأزمة الخليجية والعودة لمحيطها العربي». يجيء ذلك فيما كشف مسؤول تركي أن أنقرة حصلت على قسط من 15 مليار دولار وعدت قطر بضخها في الاقتصاد التركي، وفق موقع صحيفة «أحوال» التركية، أمس الخميس.


ضبط خلية «إرهابية» في منبج مرتبطة بالاستخبارات التركية

ضبط خلية «إرهابية»

كشف المرصد السوري، أمس، أن المجلس العسكري في منبج شمالي سوريا، اعتقل خلية تعمل بتوجيهات من المخابرات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، وذلك غداة الهجوم الذي استهدف دورية أمريكية في المدينة، موقعاً قتلى، بينهم جنود أمريكيون، فيما دانت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» تفجير منبج، في وقت اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمالي سوريا مهمة للاستقرار وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بينما تحدثت التقارير عن أن أكثر من 2000 شخص، بينهم عشرات من مقاتلي تنظيم «داعش» خرجوا من المعقل الأخير للتنظيم في شرقي سوريا في الساعات ال 24 الأخيرة.

وقال المرصد، في بيان أمس: إن «الاستخبارات التابعة لمجلس منبج العسكري» اعتقلت «7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج».

وأضاف: «أكدت المصادر المتقاطعة أن أعضاء الخلية اعترفوا بالعمل بتوجيه من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات والاستخبارات التركية»، مشيراً إلى أن العملية أدت أيضاً إلى ضبط «أسلحة ومعدات عسكرية موجودة داخل أحد المنازل..». وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد، فإن «السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايا بإشراف من مخابراتها، مكونة في أغلبها من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور». كما «تشرف على تدريبهم في معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرة قوات عملية درع الفرات وفي منطقة عفرين وريف حلب الشمالي»، وفق ما أضاف المرصد.

ومن جانبها، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً دانت فيه التفجير الذي تبناه «داعش» واستهدف مدينة منبج، مؤكدة عزمها على المضي في ملاحقة «الإرهاب» حتى التجفيف النهائي لكل مصادر الدعم المادي والمالي والفكري الذي تتلقاه المجاميع الإرهابية.

من جهة أخرى، قال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره المقدوني نيكولا ديميتروف: «ينبغي أن تظهر في المحادثات المقبلة ما إذا كانت وجهات النظر التركية والأمريكية متداخلة أم لا حول مقترحات المنطقة الآمنة في سوريا». وأشار إلى أن أول مباحثات حول ذلك عقدت بين رئيس الأركان التركي يشار غولر ونظيره الأمريكي جوزيف دونفورد الأربعاء في بروكسل على هامش اجتماع رؤساء الأركان في حلف شمال الأطلسي «ناتو».

في غضون ذلك، قال المرصد السوري: «بالإجمال خرج 2,200 شخص في الساعات ال 24 الأخيرة، بينهم 180 مقاتلاً من تنظيم داعش». وأضاف أن حوالى 1,100 شخص «معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 80 عنصراً من تنظيم داعش» خرجوا في موكب سيارات وحافلات ظهر الأربعاء. وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن الموكب توجه إلى مخيمات تديرها قوات سوريا الديمقراطية. وقال عبد الرحمن: إن أكثر من 20 ألف شخص تركوا المنطقة منذ بداية ديسمبر/كانون الأول، بينهم مقاتلون من سوريا والعراق وروسيا والصومال. وقالت الأمم المتحدة الجمعة: إن نحو 25 ألف شخص بالإجمال هربوا من القتال في الأشهر الستة الأخيرة، في الوقت الذي يستميت فيه الإرهابيون في الدفاع عن معاقلهم. ولفت عبد الرحمن إلى أن تدفق الخارجين من المنطقة تسارع في الأيام الأخيرة، إذ ترك نحو 5,300 شخص، بينهم 500 من تنظيم «داعش» منذ يوم الجمعة الماضي عندما بدأت عملية الإجلاء. وكان الآلاف قد خرجوا قبل ذلك سيراً على الأقدام.

 (وكالات)

إرهابيون «أحرار» في الدوحة تحت حماية «الحمَدين»

إرهابيون «أحرار»

بعد ما يقرب من عام كامل على إصدار قطر قائمة الإرهاب الخاصة بها، لم تعلن السلطات القطرية حتى اليوم عن نتائج التحقيقات مع إرهابييها، أو البدء بمحاكمة الشخصيات والكيانات القطرية المتهمة بدعم الإرهاب وتمويله.

وعلى العكس من ذلك، تظهر بعض الشخصيات المصنفة «إرهابية» على اللائحة القطرية، على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تمارس حياتها بشكل طبيعي، فمنهم من يشارك في مناسبات اجتماعية، ويغرد على «تويتر»، ويروج لمنظمته المصنفة إرهابية من قبل واشنطن، ودول المقاطعة، ومنهم من يشارك في مسابقات رياضية وينشر صوره على حساباته التواصلية.

يذكر أن السلطات القطرية أصدرت «قائمة إرهاب» خاصة بها في مارس/ آذار 2018، بعد 9 أشهر من المقاطعة أعلنتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة، ونشرتها «اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب» في وزارة الداخلية القطرية، حيث تضمنت 19 شخصاً، و8 كيانات، من بينها 6 كيانات قطرية كانت تدعمها الحكومة، إضافة إلى 11 شخصية قطرية، بينها 10 موجودة في لوائح الإرهاب العربية والدولية.

المتهم الأبرز على القائمة القطرية للإرهاب عبدالرحمن عمير النعيمي، والمدرج على لوائح العقوبات من قبل الخزانة الأمريكية، قام مؤخراً بالتغريد والمشاركة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مروجاً ل«منظمة الكرامة» التي يرأسها، والمتهمة بدعم الأنشطة الإرهابية والدفاع عن المتورطين في العمليات الإرهابية.

وخرج النعيمي عبر «تويتر» للترويج بشكل علني لمنظمته «الكرامة» والمصنفة على قائمة الإرهاب للدول الخليجية الثلاث، ومصر.

التغريدات جاءت بعد فترة مما أثاره الحضور القطري الرسمي بجانب النعيمي في زفاف نجله، بعد أقل من شهر على إعلان قطر عن قائمتها للإرهاب، حيث احتفل رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني، مع النعيمي، وإلى جانبه عدد آخر من المسؤولين في الحكومة القطرية، في حفل زفاف نجل المطلوب الأبرز، كما نشرت صحيفة «الراية» القطرية تهنئة خاصة بالزفاف.

يذكر أن النعيمي قد أدرجته الولايات المتحدة على لائحة العقوبات في ديسمبر/ كانون الأول 2013، ووصفته ب«الممول الإرهابي»، الذي قدم الأموال والدعم اللوجستي إلى تنظيم «القاعدة» وفروعه في سوريا والعراق والصومال واليمن، على مدى 10 أعوام.

ولم يقتصر الأمر على الإرهابي النعيمي، ففي اليوم التالي من إعلان الدوحة عن قائمتها في تصنيف الأفراد والكيانات الداعمة للإرهاب، ظهر أحد المدرجين على القائمة، الإرهابي مبارك العجّي، من بين العدّائين القطريين المشاركين في أحد الماراثونات في وسط العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب ما كشفت عنه مقاطع الفيديو الحديثة للإرهابي العجّي، عدم توقفه أصلاً، منذ إدراج الدوحة اسمه ضمن قائمتها للإرهاب، عن المشاركة في السباقات المختلفة المنظمة من قبل الاتحاد القطري وتقليده مزيداً من الميداليات والجوائز المالية.

ولا يزال العجّي حتى اليوم، وهو المتهم بالقتال في صفوف تنظيم «القاعدة»، وتمويل الجماعات المتطرفة، طليقاً في ساحات الجري، وركوب الدراجات في العاصمة القطرية الدوحة، وحراً في ممارسة نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 (الخليج الإماراتية)

مقتل المهندس الحوثي لهجمات «الدرون» على أيدي التحالف

مقتل المهندس الحوثي

قُتل المسؤول الحوثي عن الطائرات المسيّرة المصنعة إيرانياً، والمطلوب رقم 19 للتحالف العربي، اللواء إبراهيم علي الشامي، في عملية استخباراتية للتحالف، فيما حاولت الميليشيا إخفاء هزيمتها الأمنية بالزعم أن الشامي توفي بسبب نوبة قلبية.

وأفادت مصادر لقناة «العربية» أن عملية استخباراتية للتحالف أدت إلى مقتل قائد القوات الجوية السابق المعيّن من قِبل ميليشيات الحوثي، والمطلوب رقم 19 للتحالف العربي، اللواء إبراهيم علي الشامي.

وكانت مصادر متطابقة في العاصمة اليمنية صنعاء أكدت مقتل الشامي في ظروف غامضة.

وبحسب المصادر، فإن جثة الشامي، وهو المسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في ميليشيا الحوثي، وصلت إلى أحد مستشفيات صنعاء، وسط تكتم شديد من قِبل الحوثيين على خبر مقتله.

وذكرت مصادر مطلعة أن اللواء الشامي، الذي أقيل من منصبه قبل أشهر قليلة بقرار غير معلن ضمن صراعات النفوذ بين أجنحة ميليشيا الحوثي، كان خاضعاً للإقامة الجبرية بأوامر مباشرة من زعيم المتمردين، عبد الملك الحوثي، دون معرفة الأسباب.

وأدرج التحالف العربي الشامي ضمن قائمة 40 إرهابياً حوثياً مطلوباً، واحتل الرقم 19، وتم رصد 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه.

وحاولت الميليشيا نشر رواية أخرى، فزعمت وفاة الشامي بنوبة قلبية.

جبال الحمراء

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده عبد الله مجلي، أن قوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف العربي، سيطرت على سلسلة جبال الحمراء بباقم في محافظة صعدة، لافتاً إلى تقدمها المتواصل في مديرية برط العنان في الجوف.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمحافظة مأرب، تناول فيه مسار العمليات العسكرية، وآخر المستجدات الميدانية في مختلف الجبهات، والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين.

وأكد العميد مجلي، في المؤتمر، أن قوات الجيش دحرت كل تسللات الميليشيا في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وتقدمت بالمرتفعات الجبلية المطلة على الأثلة والصيادي في مديرية دمت شمالي الضالع. ولفت إلى أن قوات الجيش حققت تقدمات كبيرة في جبهة كرش باتجاه مدينة الراهدة شمالي لحج، واستعادت مرتفعات مهمة بمديرية مقبنة غربي محافظة تعز، كما حررت سلسلة جبال المحصام المطلة على طريق حرض الحديدة. وأوضح أن الفرق الهندسية انتزعت كميات كبيرة من الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من المناطق المحررة.

عملية خاطفة

وأكد ناطق القوات المسلحة أن قوات الجيش نفّذت عملية خاطفة، تمكنت خلالها من ضبط عناصر إرهابية بوادي حضرموت إثر عملية عسكرية ناجحة بمنطقة القطن.

وعن الاعتداء الذي ارتكبته الميليشيا الحوثية بطائرة مسيرة، على قاعدة العند، قال العميد مجلي إن 7 شهداء ارتقوا، على رأسهم رئيس هيئة الاستخبارات، بعملية إجرامية نفّذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأكد العميد مجلي أن قوات الجيش الوطني أسقطت 7 طائرات مسيّرة تتبع ميليشيا الحوثي في صرواح والضالع ومران والملاحيظ في صعدة.

ولفت العميد مجلي إلى الجريمة التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية في منطقة الشليلة بمحافظة حجة، أسفر عنها مقتل 7 مواطنين، مضيفاً أن الميليشيا استهدفت حافلة بمحافظة البيضاء أسفرت عن مقتل امرأة. ونوه العميد مجلي بأن ميليشيا الحوثي الانقلابية تواصل تجنيد الأطفال وإخراجهم من المدارس والزج بهم بجبهات القتال.

واستعرض العميد مجلي، خلال المؤتمر الصحافي، مقاطع الفيديو وصور للانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا الانقلابية خلال الفترة الماضية.

 (البيان)

الحوثيون يطلقون النار

مصير الإخوان ببريطانيا فى ظل الضغوط على "تيريزا ماى".. كاميرون حارب نشاطهم عبر لجنة تحقيق كشفت ارتباطهم بالإرهاب.. ومكتب "ماي" استقبل وفد الجماعة 3 مرات.. وخبراء: لندن ستعيد ترتيب أوراقها بشأن التنظيم

فى عهد رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون، كان وضع جماعة الإخوان مهددا خاصة بعد القرار الذى اتخذه رئيس الوزراء البريطانيى حينها فى مارس 2014 بفتح تحقيقيات موسعة عن نشاط الإخوان وخطرها على المجتمع البريطانى، تلك اللجنة التى ترأسها حينها السير جينكيز، وأعلن ديفيد كاميرون نتائج التحقيقات حينها أمام مجلس العموم البريطانى فى ديسمبر 2015 بتأكيده أن منهج الإخوان مرتبط بالتطرف، كما أكد حينها بد مراقبة نشاط الإخوان ومدى خطره على المجتمع البريطانى.

لم يلبث رئيس الوزراء البريطانى حينها إلا أن قدم استقالته من رئاسة الوزراء، على خلفية انفصال بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لتأتى بعده تيريزا ماى، وينتعش نشاط الإخوان من جديد فى عهدها، يكفى أن نعرف بأن خلال ترأسها الحكومة البريطانية، زارت جماعة الإخوان مكتب تيريزا ماى 3 مرات لتقديم تقارير مشبوهة تحرض فيها على مصر.

الإخوان وعبر مجلسهم الثورى المزعوم فى تركيا، وجه عدة وفود إخوانية برئاسة مها عزام تارة، وبرئاسة سها الشيخ، القيادية بهذا المجلس التحريضى تارة أخرى، توجيه رسائل كاذبة تهاجم فيها مصر، وكان مكتب رئيسة الوزراء البريطانية يستقبلهم ويستلم تلك التقارير التحريضية منهم.

يكفى أن نعرف أيضا أن أحد المتورطين فى حادث تفجيرات مانشستر التى شهدتها بريطانيا فى مارس 2017، وكشفت الصحف البريطانية حينها أن أحد المتورطين فى هذا العمل الإرهابى نجل قيادى إخوانى، إلا أن بيريزا ماى لم تتخذ أى قرارات ضد الجماعة وتطرف أعضائها.

الساعات الماضية شهدت تهديد لعرش رئيس وزراء بريطانيا، بعد أن رفض مجلس العموم البريطانى خلال عمليات التصويت لاتفاقية بريكست، إلا أن تيريزا ماى نجت مؤخرا من سحب الثقة، بعد أن جدد البرلمان البريطانى الثقة فى حكومتها، ولكن ما زال وضعها مذبذب، وبالتالى فهذا يثير تساؤلات واسعة حول وضع جماعة الإخوان فى ظل زيادة الضغوط على رئيسة الوزراء الحالية.

وفى هذا السياق، أكد الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تزايد الغضوط من قبل مجلس العموم البريطانى على تيريزا ماى سيكون له انعكاس كبير على وضع الإخوان فى بريطانيا، خاصة أن ملف نشاط الإخوان يفتح تدريجيا فى لندن وبشكل مدروس ولم يغلق كما يتوقف البعض.

وقال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن منح مجلس العموم البريطانى الثقة فى حكومة تيريزا كاى لا يعنى على الإطلاق أنه منحها شيكا على بياض من أجل الاستمرار فى رئاسة الحكومة، بل إنه سيراجع أيضا مدى تجاوب تيريزا ماى مع مطالب البرلمان بشأن البريكست.

ولفت استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن من بين الملفات التى يفتحهها البرلمان البريطانى مع تيريزا ماى هو ملف الإخوان ونشاطها، خاصة أن أخر تحقيق أجرته بريطانيا عن نشاط الإخوان أكد ارتباط منهج التنظيم بالإرهاب، وبالتالى فإن على رئيسة وزراء بريطانيا أن تعيد ترتيب أولوياتها بشأن العديد من الملفات.

من جانبه قال هشام النجار، الباححث الإسلامى، إن حضور ونشاط الإخوان لم يتأثر كثيرًا باختلاف الحكومات البريطانية سوى في بعض الاختلافات الشكلية والإجراءات غير المؤثرة على جوهر نفوذ الجماعة وتغلغلها ونشاطها المتشعب داخل بريطانيا، وهذا عائد إلى أن هناك استراتيجية تتبناها المملكة المتحدة منذ تأسيس الجماعة بضرورة تبنيها ودعمها وتوجيهها لإبقاء المجتمعات العربية مهددة وقابلة للانقسام من باب الدين بسبب طرح نسخة من الاسلام مغايرة لتلك التي تعتنقها الغالبية من الشعوب العربية.

وأشار الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك مصالح تعتقد المؤسسات البريطانية أن الجماعة قادرة على تحقيقها عبر اختراق الدول العربية وبقائها في صراعات دينية دائمة .

 (اليوم السابع)


شارك