كاميرت يقترح نقل اجتماعات الحُديدة إلى خارج اليمن/هدنة بين ميليشيات طرابلس.. والجيش يتقدم في الجنوب/«التحالف»: الحوثيون حصلوا على طائرات مسيرة من النظام الإيراني
«التحالف»: الحوثيون حصلوا على طائرات مسيرة من النظام الإيراني
أكد المتحدث باسم تحالف
دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن ميليشيا الحوثيين حصلوا على طائرات بدون
طيار مسيّرة «درون» من النظام الإيراني، مشيراً إلى أنهم استخدموا المناطق السكنية
لاخفائها، «في اختراق واضح لقانون النزاع المسلح».
وقال المالكي، خلال مؤتمر
صحافي في الرياض أمس (الأحد): «لأكثر من سنة، الحوثيون بدأوا بالهجوم على المناطق الحيوية
بالسعودية، مثل مطار أبها، وحاولوا مهاجمة أرامكو، وهاجموا ناسهم (اليمنيين) في السعودية».
وعرض المتحدث باسم التحالف
صوراً لطائرات مسيّرة من نوع «أبابيل تي»، ويدعوها الميليشيات الحوثية «قاصف»، مؤكداً
استخدام مثل هذه الأسلحة مثل ما حصل في قاعدة العند، مشيراً إلى أن الميليشيات تملك
طائرات مسيّرة من نوع «شاهد 129».
واستعرض خلال المؤتمر صورا
للأهداف التي جرى قصفها في العملية النوعية التي نفذها التحالف العربي، ودمر خلالها
7 مواقع لتصنيع الطائرات المسيرة وصيانتها.
وأكد أن التحالف سيواصل
قطع طريق تهريب الطائرات المسيرة إلى ميليشيات الحوثي، مشيرا إلى أن عمليات التهريب
الإيرانية إلى الحوثيين جعلت منهم تهديدا للأمن الإقليمي.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي
الإيرانية حاولت تطوير قدرات الطائرات المسيرة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.
وقال إن العملية النوعية
في صنعاء السبت استهدفت منطقة تصنيع وتجميع طائرات مسيرة، كما استهدفت مركز دعم لوجستي
لعمليات الطائرات المسيرة شرق صنعاء، ومنصة إطلاق صاروخ سام 6، إضافة إلى برجي للاتصالات
لتسيير الطائرات دون طيار.
وذكر أن الحوثيين دأبوا
على استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية، وأيضاً استخدموا في عملياتهم مبنى قرب مركز
سكني للأمم المتحدة.
وعرض المالكي فيديوهات
لاستخدام الحوثيين طائرات بلا طيار، موضحاً أنهم يحاولون توسيع استخدام الطائرات المسيرة
في مناطق مختلفة من اليمن، مشيراً إلى «ان عمليات المراقبة مستمرة ولن نسمح بنقل التقنية
(العسكرية) لجماعات إرهابية».
وشدد المتحدث على أن الحوثيين
يحاولون استخدام المدنيين كدروع بشرية، «ولكن أخذنا كافة الاحتياطات».
(الحياة اللندنية)
أجهزة استخبارات غربية: قطر تستخدم الصومال ساحةً لمغامراتها
أكد محللون بارزون في الأوساط
الاستخباراتية الغربية أن قطر تعتبر الصومال ساحةً لمغامراتها منذ أكثر من ربع قرن
تحت ستار العمل الإغاثي والخيري في هذا البلد الذي تمزقه الحروب، وأنها تستغل عملاءها
في مقديشو لتجنيد الشبان الصوماليين وجعلهم بمثابة «فيلقٍ» تابع للجيش القطري.
وفي مقالٍ حمل اسم «التدخلات
الغربية في شؤون الصومال»، قال رونالد ساندي المحلل البارز سابقاً في جهاز الاستخبارات
العسكرية الهولندية إن تدخلات الدوحة في هذه الدولة المنكوبة بالصراعات الدموية تعود
إلى منتصف العقد الأخير من القرن العشرين، وبدأت بإقدام المنظمات القطرية التي تزعم
أنها ناشطةٌ في مجال العمل الخيري، على إطلاق ما سمته وقتذاك «برنامج مساعدات»، ركز
على دعم مشروعات حركة «الإصلاح الإسلامية»، وهي الفرع الصومالي من جماعة «الإخوان»
الإرهابية.
وأشار ساندي - الذي يتخصص
في تحليل القضايا المتعلقة بالجماعات الإرهابية لا سيما تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة
- إلى أن «المغامرات الصومالية لقطر» استهدفت أن يكون لـ «نظام الحمدين» رأس جسرٍ في
منطقة القرن الأفريقي، عبر إغداق أموال الشعب القطري على أنشطة حركة «الإصلاح»، التي
تأسست أواخر سبعينيات القرن الماضي.
ولم يقتصر الدعم القطري
المشبوه على هذه الحركة الإخوانية وحدها، فبحسب المحلل الاستخباراتي الهولندي - وهو
أحد مؤسسي مؤسسة «بلو واتر إنتليجينس» المتخصصة في العمل الاستقصائي - أكدت الكثير
من أجهزة الاستخبارات الدولية أن جمعية «الاتحاد الإسلامي» الإرهابية الصومالية، تلقت
أموالاً وأسلحةً ومعداتٍ من جهاتٍ في قطر.
وأرجع كاتب المقال - الذي
نشره موقع «يوروبيان آي أون راديكاليزايشن» المعني بتناول الملفات المرتبطة بالتطرف
والإرهاب - «تورط النظام القطري بعمق في السياسة الصومالية» إلى عام 2006، قائلاً إن
الدوحة تواصلت في ذلك الحين «بشكلٍ مباشرٍ مع قيادة (تنظيم) اتحاد المحاكم الإسلامية
(المتشدد)، وحملت واشنطن على قبول انتخاب قائد الاتحاد شيخ شريف أحمد رئيساً للصومال».
وفضح المحلل الاستخباراتي
الهولندي المخضرم الجهود التي بذلتها قطر خلال العقد الأول من القرن الجاري لإدماج
حركة الشباب الصومالية الإرهابية في العملية السياسية في هذا البلد، رغم معارضة القوى
الغربية الكبرى لمثل هذه الخطوة المتهورة. وأشار إلى أن تلك التحركات من جانب الدوحة
أثارت قلق وغضب القادة الصوماليين أنفسهم وقتذاك، ما دعاهم إلى الإعراب عن احتجاجهم
على ذلك خلال لقاءاتهم بالمسؤولين الأميركيين.
واستعرض المقال أمثلة على
الجهود التخريبية التي انخرطت فيها الدويلة المعزولة على مدار السنوات القليلة الماضية
على الساحة الصومالية، مُشيراً في هذا الصدد إلى التقارير التي أفادت بإقامة حكام الدوحة
علاقاتٍ وثيقةً مع حسن ضاهر عويس الذي كان رئيساً لمجلس شورى «اتحاد المحاكم الإسلامية»
المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، بل وتقديمهم الدعم لهذه الشخصية المثيرة للجدل في
جهودها المناوئة للحكومة، التي كانت تتولى الحكم في مقديشو قبل عقدٍ من الزمان تقريباً.
وأشار رونالد ساندي إلى
أن النظام القطري حاول آنذاك الزعم بأن ما يتردد عن علاقته الوثيقة بـ «ضاهر عويس»
- المُدرج على القائمة الأميركية للشخصيات الإرهابية - يعود إلى أنه كان قد طُلِبَ
منه التوسط بينه وبين الحكومة الصومالية بقيادة شيخ شريف أحمد في تلك الآونة.
وشدد الكاتب على أن النظام
القطري لم يكف في السنوات التالية عن تدخلاته المشبوهة في الشؤون الداخلية الصومالية،
إذ عاود تجربته المثيرة للجدل مع شيخ شريف أحمد ولكن مع الرئيس التالي له حسن شيخ محمود
«الذي أبدت قطر الدعم له عام 2012.. في مسعاه.. ليصبح رئيساً».
غير أن هذا الدعم لم يستمر
كثيراً بعدما رفض الرئيس الجديد في ذلك الوقت الانحياز «للمصالح الاستراتيجية القطرية»
المشبوهة في بلاده، ما حدا بـ «نظام الحمدين» إلى إعادة النظر في دعمه، والاعتماد على
المراسل السابق لقناة «الجزيرة» في مقديشو فهد ياسين، الذي يُعرف الآن بأنه رجل قطر
في الصومال ومهندس مؤامراتها في هذا البلد.
وأبرز المحلل السابق في
الاستخبارات العسكرية الهولندية تلقي ياسين - المقرب من حركتيْ «الشباب» و«الإصلاح»
الإرهابيتيْن - تدريباً استخباراتياً في قطر، والتحاقه بجامعةٍ يمنيةٍ كانت تحصل على
التمويل اللازم لها من شخصيةٍ مُدرجةٍ بدورها على القائمة الأميركية للإرهابيين.
وأشار في مقاله إلى أن
«الأموال القطرية جعلت فهد ياسين مُشغلاً سياسياً محنكاً.. ليعزل الرئيس الجديد (وقتذاك)
محمد عبد الله فرماجو عن فريق حملته الانتخابية، ويصبح بوابة المرور إليه، قبل أن يصير
رئيساً للديوان الرئاسي» وهو المنصب الذي تركه قبل شهور ليتولى موقعاً رفيعاً في وكالة
الاستخبارات الوطنية الصومالية.
وأكد رونالد ساندي أن ياسين
- الذي سبق أن انخرط في نقل ملايين الدولارات من جهاتٍ قطريةٍ متورطةٍ في تمويل الإرهاب
إلى حساباتٍ مصرفيةٍ تخص أشخاصاً على صلةٍ بالتنظيمات المتطرفة - أصبح يدير شؤون الصومال
في الوقت الراهن «على هوى من يصرفون له راتبه» في إشارةٍ لا تخفى لنظام تميم.
وكشف عن أن العميل القطري
الأبرز في الصومال أدار خلال العام الماضي «برنامجاً يتم في إطاره تجنيد الشبان الصوماليين
ممن لم ينالوا قسطاً كبيراً من التعليم، للحصول على تدريبٍ عسكريٍ في قطر»، مُشيراً
إلى أن هذا البرنامج شمل «مئات من الشبان صغار السن.. لجعلهم فيلقاً أجنبياً تابعاً
للجيش القطري».
كما دبر ياسين - وفق المقال
- مؤامراتٍ لعزل رئيسي إقليمين صوماليين قررا قطع العلاقات مع قطر، تجاوباً مع الجهود
الرامية لفرض العزلة على نظامها الحاكم بهدف إجباره على التخلي عن سياساته الداعمة
للإرهاب، ووقف تقاربه الحميم مع «نظام الملالي» القابض على السلطة في إيران.
وشدد ساندي في الوقت نفسه
على أن فهد ياسين لعب الدور الأبرز على ما يبدو في دفع الرئيس الصومالي الحالي إلى
انتهاج تصرفاتٍ وسياساتٍ استفزازيةٍ، حدت بدولة الإمارات إلى إنهاء مهمة قواتها التدريبية
قبل 8 شهور.
وبحسب تقارير استخباراتية،
يضمن رأس حربة المؤامرات القطرية في الصومال، ولاء نحو 70 من نواب البرلمان، ويدفع
لهم رواتب شهريةً تتراوح ما بين 3000 و4000 دولار، في محاولةٍ لنيل دعمهم لمواقف الدوحة
المعارضة لإعادة بناء الجيش الصومالي، وكذلك لوجود قوة الاتحاد الأفريقي «أميسوم» المدعومة
من قبل الأمم المتحدة في البلاد.
كما أشارت التقارير إلى
أن فهد ياسين يعكف على نقل أفراد أسرته، ممن يعيشون حالياً في كينيا إلى قطر وتركيا،
وأنه اشترى في الآونة الأخيرة منازل في كلٍ من الدوحة وإسطنبول، فضلاً عن ضلوعه في
ممارسات فسادٍ وابتزازٍ وغسل أموال، جعلته محوراً لتحقيقاتٍ جنائيةٍ دوليةٍ تجريها
حكومات قوى غربيةٍ وإقليميةٍ.
(الاتحاد الإماراتية)
عملية صنعاء تدمر 7 مواقع للطائرات المسيـَّرة
أعلن المتحدث باسم تحالف
دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن الحوثيين حصلوا على طائرات من دون طيار
من النظام الإيراني، مؤكداً أن استخدام الانقلابيين للطائرات المسيرة يؤكد إفلاسهم،
بعدما نجح التحالف في تدمير قدراتهم العسكرية، في وقت يتكتم الانقلابيون على الخسائر
التي ألحقت بهم، وسط حالة من الارتباك.
وعرض المالكي، خلال مؤتمر
صحفي في الرياض، صوراً ل«درون» من نوع «أبابيل تي»، ويدعوها الحوثيون «قاصف»، مؤكداً
أن العملية النوعية تمت باحترافية، و«لم ينتج عنها أي إصابات في صفوف المدنيين».
وأضاف «لأكثر من سنة، الحوثيون
بدأوا بالهجوم على المناطق الحيوية بالسعودية، مثل مطار أبها، وحاولوا مهاجمة «أرامكو»،
وهاجموا ناسهم (اليمنيين) في السعودية». وأكد أن استخدام مثل هذه الأسلحة، مثل ما حصل
في قاعدة العند، مشيراً إلى أن الميليشيات تملك «درون» من نوع «شاهد 129».
وقال إن العملية النوعية
في صنعاء، أمس الأول، استهدفت منطقة تصنيع وتجميع لطائرات مسيرة، كما استهدفت مركز
دعم لوجستي لعمليات الطائرات المسيرة شرق صنعاء، ومنصة إطلاق صاروخ سام 6.
وأوضح المالكي أن الحوثيين
لا يملكون هذه القدرات لكن الإيرانيين يزودونهم بها، مضيفاً أن ميليشيات الحوثي استخدمت
المناطق السكنية لإخفاء الطائرات من دون الطيار، في اختراق واضح لقانون النزاع المسلح.
واعتبر المتحدث بأن تهريب
السلاح إلى الحوثيين جعل منهم تهديداً للأمن الإقليمي. وذكر أن الحوثيين دأبوا على
استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية، وأيضاً استخدموا في عملياتهم مبنى قرب مركز سكني
للأمم المتحدة.
وعرض المالكي فيديوهات
لاستخدام الحوثيين طائرات بلا طيار. كما عرض عمليات استهداف أبراج اتصالات الطائرات
من دون طيار.
وأوضح أن الحوثيين يحاولون
توسيع استخدام الطائرات المسيرة في مناطق مختلفة من اليمن.
وشدد المتحدث على أن «الحوثيين
يحاولون استخدام المدنيين كدروع بشرية، ولكن أخذنا كافة الاحتياطات». وذكر أن تعز أصبحت
أكثر مدينة تعاني إنسانياً في تاريخ اليمن بفعل حصار الميليشيات.
وبالنسبة للحديدة، قال
المالكي إن الحوثيين يحفرون خنادق قرب ميناء الحديدة، وليسوا جادين في تطبيق الاتفاقيات.
وأضاف أن الميليشيات مستمرة في زراعة الألغام في البحر الأحمر وباب المندب.
وبين المتحدث أن «عمليات
المراقبة مستمرة ولن نسمح بنقل التقنية (العسكرية) لجماعات إرهابية».
ورداً على سؤال حول كيفية
عدم اكتشاف «الدرون» التي هاجمت قاعدة العند، قال المتحدث إن ذلك كان عملاً إرهابياً
استخدمت فيه التكتيكات الإرهابية وهي أساليب الحرس الثوري الإيراني.
ولفت المالكي رداً على
سؤال خلال المؤتمر صحفي إلى أن استراتيجية التحالف في اليمن ثابتة، وتعمل على تقليص
قدرات الحوثيين العسكرية وقطع الإمدادات الإيرانية عنهم، سواء في ما يتعلق بالأموال،
أو الوقود، أو الأسلحة.
وكشف المالكي عن نجاح التحالف،
أمس، في استهداف 7 أهدف حوثية استخدمها الحوثيون منصات لإطلاق الطائرات المسيرة، ومراكز
للدعم اللوجيستي.
وكان العقيد المالكي أكد
في تصريح سابق أن عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة، ومنذ وقت طويل،
شملت رصد ومراقبة نشاطات الميليشيات الحوثية، وتحركات عناصرها الإرهابية بهذه الشبكة
لمعرفة وربط مكونات النظام، وبنيته التحتية عملياتياً، ولوجيستياً، وكذلك منظومة الاتصالات،
وأماكن تواجد الخبراء الأجانب. وبيّن أن الأهداف المدمرة شملت أماكن التخزين للطائرات
من دون طيار، ورش التصنيع وقطع الغيار، ورش التركيب والتفخيخ، أماكن الفحص وتجهيز منصات
عربات الإطلاق، وكذلك مرافق التدريب لتنفيذ العمليات الإرهابية. وأكد العقيد المالكي
أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية، وأن قيادة
القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين
وتجنيبهم للأضرار الجانبية.
وأكدت مصادر محلية في صنعاء
أن قرابة 24 غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي استهدفت بها مواقع عسكرية، وأخرى
مساندة لها بصنعاء، يسيطر عليها الحوثيون، شملت أهدافاً في معسكري الحفا والنهدين في
دار الرئاسة، وفج عطان، ومواقع في مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، ومعسكر الصيانة،
وقاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء. واستهدفت الغارات أيضاً مقر الدفاعات الجوية والطائرات
المسيرة في منطقة جدر شمالي صنعاء. كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع للميليشيات في محافظة
ذمار وجبهة نهم شرقي صنعاء.
وحسب مصادر محلية سادت
حالة من الارتباك والهلع ميليشيات الحوثي جراء هذه العملية، وتكتمت على خسائرها كالعادة،
فيما منعت المدنيين من الاقتراب من المواقع المستهدفة، العسكرية منها، وتلك المنشآت
التي حولتها الى مواقع لأعمالها الحربية.
(الخليج الإماراتية)
كاميرت يقترح نقل اجتماعات الحُديدة إلى خارج اليمن
اقترح كبير المراقبين الدوليين
في الحديدة، الجنرال باترك كاميرت، على مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث،
نقل اجتماعات اللجنة المشرفة على تطبيق اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار ووقف إطلاق
النار في محافظة الحديدة إلى خارج البلاد بعد تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل ميليشيا
الحوثي ورفض ممثليها حضور الاجتماعات المشتركة في منطقة سيطرة الحكومة الشرعية، في
وقت أكد التحالف العربي أنه لا توجد نية جادة لدى ميليشيا الحوثي لإتمام عملية تبادل
الأسرى، فيما أقدمت الميليشيا على نهب الكتب التاريخية والعلمية من مكتبة مدينة زبيد
التاريخية.
وذكرت مصادر في الحكومة
اليمنية، وأخرى في مكتب الأمم المتحدة، لـ«البيان» أن الجنرال باتريك كاميرت أبلغ مكتب
المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بمقترحه نقل اجتماعات اللجنة إلى مكان خارج اليمن لمناقشة
آلية تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة
وإعادة انتشار القوات من وسط المدينة إلى مواقع يتفق عليها خارج المدينة.
وقالت المصادر إن طلب كبير
المراقبين الدوليين جاء بعد أن تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل مسلحي الميليشيا ورفض
ممثليهم حضور اجتماعات اللجنة المشتركة في مناطق سيطرة الشرعية بعد أن حضر ممثلو الشرعية
عدة اجتماعات في الجزء الخاضع لسيطرة الميليشيا.
من جهته، قال التحالف التحالف
العربي لدعم الشرعية في اليمن إنه لا توجد نية جادة لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية
لإتمام عملية تبادل الأسرى.
إلى ذلك، أكد وزير الإعلام
اليمني معمر الإرياني أن الهجوم السياسي الإعلامي والاعتداءات الذي تمارسه «الميليشيا
الحوثية» على فريق الرقابة الدولية برئاسة الجنرال «كاميرت» يهدف في المقام الأول لإفشال
تنفيذ اتفاق السويد بشأن الوضع في الحديدة والذي يعني عملياً انسحاب الميليشيا من المدينة
والموانئ الثلاثة والانتشار خارج المحافظة.
وأضاف في تغريدات على تويتر:
«بات واضحاً أن استراتيجية «الميليشيا الحوثية» في تعاملها مع فريق الرقابة الأممية
قائمة على وضع العقبات والعراقيل أمام البعثة والحيلولة دون تنفيذ مهامها بصورة طبيعية
وخلق مناخات غير آمنة لتحركاتها بالتوازي مع الضغط السياسي والحملات الإعلامية».
في السياق، جدد رئيس مجلس
الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك التأكيد على ضرورة توحيد الجهود وبذل المزيد
من التعاون والتلاحم لاستعادة مؤسسات الدولة والقيام بالواجبات الوطنية تجاه المواطن
والمجتمع والعمل بصورة مكثفة على استتباب الأمن والحياة العامة واستقرار الخدمات الأساسية.
نهب زبيد
ميدانياً، ذكرت مصادر عسكرية
أن ميليشيا الحوثي الانقلابية أقدمت على نهب الكتب التاريخية والعلمية من مكتبة مدينة
زبيد التاريخية الواقعة بالقلعة التاريخية بالمدينة. ونقلت المصادر عن سكان القول إن
الميليشيا الحوثية لم تكتفِ بنهب الكتب التي تحتوي على تاريخ وحضارة المدينة التاريخية،
بل قامت بنهب المولد الكهربائي الخاص بالمكتبة. وأكد سكان في المدينة التاريخية أن
سرقة الكتب والمخطوطات من مكتبة زبيد تشكّل كارثة كبيرة؛ كون هذه الكتب توثق تاريخ
هذه المدينة التاريخية، إذ إنها أول مدينة بعد الإسلام في اليمن واشتهرت بأنها مدينة
العلم والعلماء، بالإضافة إلى أنها كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن
الخامس عشر.
موقف
أكد رئيس الحكومة اليمنية،
معين عبدالملك، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن اللجنة الحكومية المختصة بشأن متابعة
اتفاقات استوكهولم موقف الحكومة اليمنية الشرعية والتزامها بدعم وتنفيذ اتفاق استوكهولم
دون تجزئة، مشيداً باستمرار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار،
لافتاً إلى مواصلة الميليشيا الانقلابية ممارسة خروقاتها وانتهاكاتها المباشرة لقرار
مجلس الأمن الدولي رقم 2451 الذي يتطلب وقف أعمال التحصينات الجديدة وتفكيك الدفاعات
القائمة حول المدينة.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى ضرورة مراقبة كل تلك الخروقات التي تمارسها وترتكبها الميليشيا.
هدنة بين ميليشيات طرابلس.. والجيش يتقدم في الجنوب
حقق الجيش الليبي تقدماً
مطرداً في عمليته الهادفة إلى إنهاء وجود الميليشيات الإرهابية في الجنوب، وتمكن بحسب
وسائل إعلام ليبية من فرض سيطرته على المعسكر الحراري، في وقت توصلت الميليشيات الليبية
المتقاتلة في طرابلس إلى هدنة، تم بموجبها إيقاف إطلاق النار، بعد اشتباكات أودت بحياة
ما لا يقل عن 16 شخصاً وإصابة 65 آخرين بينهم مدنيون.
وأكدت مصادر أمنية وعسكرية
ليبية، أن كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الوطني الليبي، فرضت سيطرتها على معسكر
الحراري على طريق طرابلس. وقالت المصادر: إن الكتيبة استلمت كل المواقع والمقرات العسكرية
الواقعة في منطقة قبيلة أولاد سلمان في الجنوب.
وقد أمر القائد العام للجيش
الوطني الليبي، خليفه حفتر، بتحريك كتيبة طارق بن زياد إلى الجنوب، من أجل التصدي للمعارضة
التشادية في المنطقة.
في سياق آخر أعلن عضو الغرفة
الأمنية بـ«اللواء السابع مشاة» مصعب زقلوط التوصل إلى هدنة بين الميليشيات المسيطرة
على العاصمة طرابلس و«اللواء السابع». وقال زقلوط، بحسب موقع «العين الإخبارية» لا
توجد أي اشتباكات أمس مع ميليشيات طرابلس، وأضاف: «هناك هدنة بيننا»، موضحاً أنه تم
وقف إطلاق النار بين الطرفين منذ ليل أول من أمس .
وأوضح زقلوط أن هناك مجموعة
من قبائل المنطقة الغربية دعت اللواء السابع مشاة إلى وقف إطلاق النار، مضيفاً أن هذه
القبائل تواصلت أيضاً مع الطرف الآخر للدخول في هدنة، متابعا:ً «لقد استجبنا لهذا الطلب،
وتركنا المجال لهذه القبائل للتفاوض مع ميليشيات طرابلس».
وتابع زقلوط: «هناك مساع
للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في طرابلس»، مضيفاً: «نحن نتعامل مع العامل القبلي
والعرفي، لكن إذا حدث أي هجوم سنرد عليه». ولفت عضو الغرفة الأمنية بـ«اللواء السابع
مشاة» إلى أن قوات اللواء تتمركز في مواقعها في «سوق الخميس» والمنطقة الممتدة لمدينة
ترهونة بالكامل. وحول من يسيطر على مطار طرابلس، قال زقلوط: «نحن سلمنا المطار لوزارة
الداخلية وبعد الاشتباك لا نعلم مَن داخل المطار وخارجه».
وتشهد العاصمة طرابلس،
منذ 16 يناير الجاري، اشتباكات مسلحة بين الميليشيات المسيطرة على العاصمة، التي تعرف
بـ«قوة حماية طرابلس»، و«اللواء السابع مشاة» الرافض لسيطرة تلك الميليشيات. وأدت الاشتباكات،
وفقاً لإدارة شؤون الجرحى في طرابلس إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 65 آخرين بينهم مدنيون،
فضلاً عن فقدان 3 أشخاص ونزوح 213 عائلة. وقال مسؤول حكومي وأقارب إن مصوراً مستقلاً
سبق له العمل لحساب وكالة "أسوشيتد برس" ومؤسسات إخبارية أخرى قُتل في الاشتباكات.
ولقي محمد بن خليفة حتفه نتيجة إصابته بقذيفة طائشة أثناء تغطيته الاشتباكات.
(البيان)
آخر خدمة الغز
علقة.. أنقرة ترد الجميل لانبطاح قطر بمسلسل تركى يسخر من تذلل الأمير القطرى.. الحمدين
يحمل المستثمرين بأراضيه فاتورة دعمه للإرهاب ويزج بهم للسجون.. والمعارضة: يخطط مع
إيران لسلسلة اغتيالات باليمن
يقول المثل الشهير
"آخر خدمة الغز علقة"، هذا ما ينطبق على العلاقة بين قطر وتركيا، فبعد أن
مكن تميم بن حمد أمير قطر القوات التركية من الدوحة، ووفر لهم خدمات كثيرة، أقدمت أنقرة
على السخرية من الدوحة.
وفى هذا السياق، قال حساب
"قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية،إن سخرية الشعب التركي والقيادة السياسية
من تذلل الأمير القطري المفضوح تتواصل، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي
، مقطعا من المسلسل التركي الجديد
'Erkenci Kuş' أو "الطائر
المبكرحيث يظهر في الفيديو الممثل التركي "جيهان أرجأن" في مشهد يسخر من
تميم بن حمد، قائلا: "ألا تعرفون أمي؟! إنها مثل شيخ قطر تضيف علي القصة ألف شيء
وهي ترويها"، واصفا نميمة والدته عن جيرانها، حيث تجسد بالمسلسل دور امرأة معروف
عنها دس أنفها في شؤون جيرانها وخلق المشاكل بينهم بسبب غيرتها منهم، واختلاق قصص غير
حقيقية بأمير قطر.
وأضاف الحساب التابع للمعارضة
القطرية، أن إهانة صريحة لدويلة الظلم والإرهاب تعكس مدى حالة الانبطاح الذي وصلت إليه
في ظل حكم تنظيم الحمدين المهين، حيث تحولت دويلتهم إلى مادة دسمة للسخرية بالمسلسلات
التركية، والأمير الذليل تفنن في تقديم الجزية والهدايا لسلطان الأوهام العثماني، بعد
الطائرة الرئاسية، وصولا إلى اتفاقية العار العسكرية التي حولت قطر إلى إمارة تركية
وكرست احتلالها برجال أردوغان.
ولفت حساب "قطريليكس"،
إلى أن نظام تميم بن حمد حمل المستثمرين الأجانب فاتورة دعمه للإرهاب، حيث فردت صحيفة
ذي هندو بفضحه وكشف مأساة مئات رجال الأعمال الهنود إلى سجون الندم القطرية، حيث إن
نظام تميم حمل المستثمرين الأجانب فاتورة دعمه للإرهاب، إذ رصدت صحيفة ذي هندو مأساة
رجال الأعمال غير القطريين، بعدما دفع الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه الدوحة المالية
بمئات المستثمرين الهنود إلى السجن
وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية ، إن نظام تميم بن حمد ظن أنه يمكنه الإفلات بانتهاكاته الصارخة ضد العمالة الوافدة معتمدا على صمت فيفا المهتم بالجانب الربحي أكثر من حقوق الإنسان حتى جاء موقف لاعب فلندا ريكو ريسكي ليكون مثل الصاعقة وسط سماء زرقاء، مؤكدة فى ذات الوقت أن أذناب تنظيم الحمدين ونظام الملالي خططوا لتنفيذ عمليات اغتيال عشوائية بمحافظات الجنوب في اليمن في محاولة لإفشال جهود التحالف العربى لتحقيق الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالانهيار الذى يواجه الوضع الاقتصادى القطرى، أشار حساب "قطريليكس"،إلى أن مصرف قطر المركزي رصد الوضع المتهالك لدوحة الإرهاب، وأكد ارتفاع الدين الخارجي للدوحة خلال 2018 بنسبة 37% سجل 156.4 مليار ريال مقارنة بـ114.24 مليار ريال في 2017.
تميم خدام طهران
وأنقرة.. يسمح للقوات التركية بالسيطرة على المنشآت القطرية الحيوية.. ويمول أذرع إيران
فى المنطقة.. وخبير خليجى يكشف: دعم مالى قطرى لإنقاذ مليشيات الحوثيين وحزب الله اللبنانى
بعدما أصبحت الدوحة قاعدة
لكن من قوات الحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية لم يعد من المستغرب أن نشهد هذه
السيطرة للنظامين التركى والقطرى على كل القرارات القطرية بعد أن استعان بهم أمير قطر
تميم بن حمد لحماية عرشه.
وفى هذا الإطار أكدت قناة
"مباشر قطر"، أن الاتفاق السرى يفضح استخدام تركيا المنشآت القطرية الحساسة
دون قيود، فمع كل موقف يجمع بين النظام القطرى ونظيره التركى يتكشف انبطاح الأمير القطرى أمام نظيره أردوغان،
فذلك الأمر الذى كشفته تسريبات الاتفاق العسكرى السرى الموقع بين أنقرة والدوحة.
واضافت القناة القطرية
التابعة للمعارضة، أنه بعد فضيحة عدم ملاحقة الجنود الأتراك قضائيا حال ارتكاب جرائم كشفت التسريبات أن القوات التركية التى تنتشر على
الأراضى القطرية لها الصلاحية المطلقة فى استخدام
المنشآت الحيوية فى البلاد دون الحاجة للحصول
على الموافقات المسبقة من الجهات القضائية
المختصة.
ولفتت قناة "مباشر
قطر"، إلى أن النظام القطرى وافق مسبقا للطيران الحربى والمدنى التركى من استخدام
أجواء قطر بحرية مطلقة بدون أى أذن مسبق مع إعفاء كامل من أى رسوم وهو الأمر ذاته الذى ينتبق طع المياه الإقليمية
والمناطق البرية وذلك لأغراض تنفيذ هذا الاتفاق ، كما أن السلطات القطرية تضمن للقوات
العسكرية التركية استخدام المطارات القطرية
للإقلاع والهبوط وكذلك استخدام المياه
الإقليمية والمناطق البرية والموانى القطرية.
ومن جانبه كشف أمجد طه
الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، حجم الانبطاح القطرى
لإيران ، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر أن صنعاء ستجعل الحوثي يخضع للتحالف العربي في اليمن.
وأضاف الرئيس الإقليمي
للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أن إيران والحوثي يدركون أن قمة بولندا
ستغير مصيرهم...وان العالم أصبح مقتنع برأي واستراتيجية السعودية في مكافحة التطرف
والإرهاب في المنطقة وبالمال..امير نظام قطر في بيروت لمحاولة إنقاذ الحوثي وحزب الله
من الانهيار".
ولفت الرئيس الإقليمي للمركز
البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط إلى أن نظام قطر على خطى إيران وإيران اصبحت
محاصرة دولياً بعد ما كانت مقاطعة من قبل اهل الحزم والإرهابيين المطلوبين للعدالة
في العالم المتواجدين في الدوحة لا يهددون
أمن الخليج العربي فقط بل هم خطر على حياة الناس الذين سيتواجدون في اي حدث رياضي أو
اجتماعي في قطر.
كما فضح جمال الحربى النظام
القطرى قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصى إن مشاركة أمير قطر تلذذ بها اللبنانيون
لكنها كانت مثل تلذذ القط بلحس المبرد دون أن يدرك أنه يلحس دمه..!! .
اعتقدوا - بحضوره- أن يمثل
العرب لكنه حضر ممثلاً عن "شريفة الإيرانية" ومرتدياً تحت الغترة والعقال
عمائم الملالي..!!
كما هاجم الإعلامى الخليجى
النظام التركى قائلا إن أطماع اردوغان تركيا في المنطقة وأوهامه الدفينة ظاهرة لكل
ذي بصر وبصيرة..فهي لا تقل خطراً عن إيران وخامنيئها إن لم تكن أخطر ولكن ليعلم أن
مكة والمدينة دونها رجال يحمونها هم ماضيها وحاضرها ومستقبلها والتاريخ يشهد كيف خرج
أجدادهم منها صاغرين.
(اليوم السابع)
"الإيسيسكو" تدين نهب الحوثيين لمخطوطات وكتب من مكتبة مدينة زبيد التاريخية
أدانت المنظمة الإسلامية
للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" قيام ميليشيات الحوثي أمس، بسرقة مخطوطات
وكتب تاريخية وعلمية ونفائس نادرة من مكتبة مدينة زبيد، الواقعة في القلعة التاريخية
في المدينة التابعة لمحافظة الحديدة في اليمن.
وقال الدكتور عبد العزيز
بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، إن المخطوطات والكتب المنهوبة تمثل تراثاً
نفيساً يوثق تاريخ مدينة زبيد، التي كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن
الخامس عشر الميلادي، مؤكداً أن سرقة هذا التراث يعتبر عملاً إجرامياً بحق التراث الحضاري
اليمني، ومخالفة خطيرة للمواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحماية التراث الحضاري والمحافظة
عليه.
ودعا مدير عام الإيسيسكو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، خاصة منظمة الأمم
المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إلى التدخّل لإجبار ميليشيات
الحوثي على إعادة ما نهبته من مكتبة مدينة زبيد باعتباره جزءاً من التراث الثقافي للإنسانية
جمعاء، والذي تنص اتفاقية لاهاي المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية في فترات النزاعات
المسلحة على تجريم الاعتداء عليه.
(وام)
التحالف: تدمير 7 مواقع «درون» حوثية بعمليات نوعية في صنعاء
حذرت القوات المشتركة لتحالف
دعم الشرعية في اليمن من أن الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً تحاول توسيع رقعة
استخدام طائرات من دون طيار لتشمل محافظات يمنية أخرى إلى جانب العاصمة صنعاء؛ منها
الجوف وريمة وذمار وصعدة، مبيناً أن ذلك يمثل تحدياً للإرادة الدولية وتهديداً للمصالح
التجارية، خاصة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأعلن التحالف بقيادة السعودية
يوم أمس (الأحد) تدمير سبعة أهداف رئيسية في العاصمة اليمنية صنعاء تستخدمها الميليشيات
الحوثية ورشات تصنيع وتخزين وصيانة ومنصات إطلاق وتحكم وسيطرة لطائرات من دون طيار.
وشدد العقيد ركن تركي المالكي
المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن خلال مؤتمر صحافي على أن
العمليات العسكرية التي نفذت اتخذت كافة الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيب المدنيين
أي أضرار، رغم استخدام الميليشيات الأعيان المدنية مراكز لعناصرها وأسلحتها.
وأضاف: «بعد مراقبة دقيقة
وطويلة نجحنا في تدمير سبعة أماكن تستخدمها الميليشيات الحوثية وتخزن قدراتها لطائرات
من دون طيار لا تربط فقط بين صنعاء والجوف وصعدة، بل يحاول الحوثيون زيادة مدى هذه
القدرات إلى محافظتي ريمة وذمار عبر استخدام أبراج اتصالات للتحكم بهذه الطائرات من
خلال مركز سيطرة وتحكم يوجد به خبراء من الحرس الثوري و(حزب الله) الإرهابي وقد تم
تدميرها بالكامل».
ولفت المالكي إلى أن امتلاك
مجموعة إرهابية كالحوثية لهذه القدرات لا يمثل تحدياً للتحالف فقط بل للإرادة الدولية
والمجتمع الدولي نظراً لوجود الكثير من المصالح لا سيما التجارة الدولية التي تمر عبر
البحر الأحمر وباب المندب، مبيناً أن العمليات التي نفذها التحالف لتدمير هذه القدرات
سواء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أو التي جرت أمس هو التزام واضح منه والقيام
بذلك نيابة عن المجتمع الدولي.
وتابع: «هذا يؤكد أيضا
أن استمرار تهريب الأسلحة مكن الميليشيات من مواصلة العمليات العسكرية، والتحالف مستمر
في منع ذلك، وسنستمر في منع تهريب الطائرات من دون طيار وقطع الغيار، وهو تحد للمجتمع
الدولي نقوم بالنيابة عنه لتدمير هذه القدرات، ما تحقق هو نجاح للتحالف والمجتمع الدولي».
وأشار المتحدث باسم التحالف
أن الحوثيين حصلوا على الطائرات من دون طيار من النظام الإيراني ومنها طائرة أبابيل
تي التي يطلقون عليها «قاصف»، وتابع: «هم يستخدمون مستوى تكتيكيا آخر من الطائرات من
دون طيار، ولأكثر من سنة وهم يحاولون استهداف المناطق الحيوية السعودية منها مطار أبها
أو منشآت أرامكو، كما هاجموا اليمنيين في الداخل، هذه الإمكانيات لا يجب أن تكون بأيديهم،
والتحالف يؤكد أن هذه القدرات لن يتم السماح لهم باستخدامها».
وبحسب المالكي فإن الأهداف
السبعة التي استهدفت تشمل أماكن تصنيع وتخزين طائرات من دون طيار ومنصات إطلاق وتحليل
وإجراءات ما قبل الإطلاق والإمدادات اللوجيستية، مشدداً على أن كل هذه الأهداف موجودة
بين أعيان مدنية ووسط السكان المدنيين لاتخاذهم كدروع بشرية.
وأفصح العقيد تركي أن أحد
الأهداف وهو مركز دعم لوجيستي لطائرات من دون طيار شرق صنعاء كان يبعد قرابة 200 متر
فقط عن سكن أعضاء الأمم المتحدة، في محاولة لاستغلال المكان لإطلاق طائرات من دون طيار
وتجنب القصف.
وأكد المتحدث باسم التحالف
أن الميليشيات الحوثية ليست جادة في تطبيق اتفاق استوكهولم وإنما تستخدم الوقت لإعادة
ترتيب صفوفها، وقال: «لا يزالون يدعمون قواتهم في الحديدة ويحفرون الخنادق بالقرب من
ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، ليسوا جادين في تطبيق الاتفاق وفتح المعابر الآمنة
للمساعدات الإنسانية، ما زالوا يزرعون الألغام البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب
حتى الآن هناك 112 لغماً بحرياً».
ورأى المالكي أن تركيز الميليشيات على استخدام طائرات من دون طيار هو إفلاس حقيقي بعد أن دمر التحالف قدرات الصواريخ الباليستية التي كانت لديهم، مبيناً أن ما حدث في قاعدة العند عمل إرهابي يمثل سياسة هذه الجماعة الإرهابية، مضيفا: «محافظة تعز أيضاً أصبحت أكبر مدينة في تاريخ اليمن محاصرة لأكثر من أربع سنوات».
مقتل 7 انقلابيين في تعز... ونهب موقع تاريخي بالحديدة
قتل 7 انقلابيين في تعز
مساء السبت، وأصيب آخرون في صفوف ميليشيات الانقلاب، منهم 5 قتلوا بغارات مقاتلات تحالف
دعم الشرعية التي استهدفت طاقماً عسكرياً للانقلابيين في جبل البرقة، وغارات مماثلة
لتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية بالقرب من مصنع إسمنت البرح، غرب تعز، ما أسفر
عن سقوط قتلى واحتراق طقم عسكري كان محملاً بالذخائر، وقتيلين من الانقلابيين بنيران
الجيش الوطني في محيط معسكر التشريفات (شرق)، وفقاً لما أكده مصدر عسكري في محور تعز
العسكري لـ«الشرق الأوسط»، الذي أوضح أن «المعارك بين الانقلابيين والجيش الوطني تجددت
في محيط معسكر التشريفات، شرق، والخط الأمامي لجبهة الضباب، غرب، حيث تركزت في حذران
والصياح، وذلك عقب هجوم شنته ميليشيات الانقلاب على مواقع الجيش الوطني في محاولة منها
استعادة تلك المواقع وتعويض خسائرها في بقية جبهات القتال».
وفي الحديدة، قال المركز
الإعلامي لألوية العمالقة، إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت صباح الأحد بنهب الكتب
التاريخية والعلمية من مكتبة مدينة زبيد التاريخية الواقعة بالقلعة التاريخية بالمدينة
(جنوب الحديدة)، ولم تكتفِ الميليشيات الحوثية بنهب الكتب التي تحتوي على تاريخ وحضارة
المدينة التاريخية، بل قامت بنهب المولد الكهربائي الخاص بالمكتبة».
واعتبرت العمالقة أن «سرقة
الكتب من مكتبة زبيد كارثة كبيرة، كون هذه الكتب توثق تاريخ هذه المدينة التاريخية
التي تشغل موقعاً تاريخياً وأثرياً كبيراً على مستوى الوطن العربي. وتتميز زبيد أيضاً
بأنها مدينة للعلماء وطلب العلم ويتوافد إليها الطلاب من كل أنحاء العالم، بالإضافة
إلى أنها كانت عاصمة اليمن من القرن 13 إلى القرن 15».
وذكرت في بيان مقتضب لها
أن «ميليشيات الحوثي قصفت منزل المواطن علي سالم بيش في إحدى قرى مديرية حيس بمحافظة
الحديدة بقذائف المدفعية، وتسببت في إحراقه بالكامل بما فيه من مقتنيات وأثاث وأدوات
منزلية تمتلكها الأسرة».
ونقل المركز عن زوجة المواطن
علي سالم بيش قولها إن «الميليشيات الحوثية قامت بتشريدهم من مساكنهم بالقصف الذي تمارسه
ليل نهار على قراهم وإحراق منازلهم، ما جعلهم ينزحون إلى مناطق بعيدة للنجاة بأرواحهم
وأطفالهم»، وإن «جماعة الحوثي لم ترحمهم حتى بعد نزوحهم، وظلت قذائف الحوثيين تلاحقهم
في أي منطقة يلجأون إليها».
وأكد المركز، على لسان
نازحين، أن «عناصر من الميليشيات يقومون بإجبار النساء على طهي الطعام لهم بقوة السلاح
وتهديد أزواجهن بالقتل إن هن رفضن ذلك»، وأن «إحدى النازحات قالت إن عناصر ميليشيات
الحوثي وعند دخولهم إلى قريتهم أجبروا النساء اللاتي تجاور منازلهن مواقع التماس على
طهي الطعام لهم في منتصف الليل عبر إجبار أزواجهن على ذلك، وأنهم يضعون السلاح على
رأس زوج من ترفض طهي الطعام ويقولون له اجعل زوجتك لتطهي لنا أو نقتلك».
(الشرق
الأوسط)