حملة عسكرية واسعة ضد "داعش" في تعز/مطالبات بالكشف عن مصير 200 مختطف في سجون الحوثي/الحوثي يستغل التهدئة لتدمير النسيج الاجتماعي بالتطرف/اليوم.. محاكمة 30 متهمًا بـ"داعش إسكندرية"
اليوم.. محاكمة 215 متهمًا بـ"كتائب حلوان"
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة
جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، محاكمة
215 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".
جاء في أمر إحالة النيابة العامة، أن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 2 فبراير 2015 بمحافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي».
اليوم.. محاكمة 30 متهمًا بـ"داعش إسكندرية"
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة
جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد محاكمة 30 متهمًا بالانضمام
إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، والذين اتخذوا مقرا لتنظيمهم الإرهابي بعزبة
محسن بالإسكندرية.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار
حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وبحضور محمود حجاب رئيس النيابة
وسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.
وكان النائب العام المستشار
نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 30 إرهابيا إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لتشكيلهم
جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم "داعش الإرهابي"وتمويل تلك
الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات.
وكانت نيابة أمن الدولة
العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة، باشرت التحقيقات فى
القضية، فى ضوء ما تسلمته من تحريات أجراها قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية والذى
تمكن من تحديد أعضاء التنظيم الإرهابى وأغراضه والقبض على عناصره، وذلك نفاذا للإذن
الصادر بهذا الشأن من النيابة وقبل قيامهم باستهداف إحدى الكنائس بمنطقة العصافرة بمحافظة
الإسكندرية والتى سبق رصدها بمعرفة عناصر التنظيم.
وكشفت التحقيقات التى باشرها
فريق المحققين بنيابة أمن الدولة العليا الذى ترأسه المستشار محمد وجيه المحامى العام
الأول بالنيابة من خلال اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهمون وفحص كاميرات المراقبة
والتقارير الفنية - عن تلقى الحركى (نور) القيادى بتنظيم داعش الإرهابى تكليفا من كوادر
التنظيم بتأسيس جماعة إرهابية داخل مصر يعتنق أعضاؤها أفكار تنظيم(داعش) القائمة على
تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة بزعم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واستباحة
دمائهم ودماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وتنفيذ
عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها
الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
(البوابة نيوز)
حملة عسكرية واسعة ضد "داعش" في تعز
أطلقت قوات أمنية وعسكرية
حملة واسعة لمداهمة معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي غرب محافظة تعز. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد»
أن حملة مكونة من مدرعات وأطقم عسكرية، يرافقها نحو 500 جندي، اقتحمت منطقة «الشراجة»
وقرى مجاورة لها في مديرية «جبل حبشي» والتي يتخذها عناصر «داعش» معقلاً لهم. وأوضح
أن الاقتحام جاء عقب اشتباكات اندلعت بين الطرفين منذ مساء أمس الأول في محاولة من
العناصر الإرهابية إحباط تقدم القوات وتأمين المناطق الغربية. وأشار إلى أن القوات
تمكنت أمس من اقتحام المناطق والقرى الغربية عقب فرار خلايا «داعش» من المنطقة باتجاه
الشعاب الجبلية الواصلة إلى «جبل حبشي». وتستهدف الحملة تأمين مناطق «جبل حبشي وعزلة
الشراجة وعكاد والكدحة» وإعادة الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق وإنهاء أي تواجد للعناصر
الإرهابية.
وجاء تنفيذ الحملة عقب
تنامي الهجمات الإرهابية والاستهدافات التي طالت قوات الجيش والأمن وقيادات محلية ودينية
والأهالي في المحافظة. وأكد أحد السكان لـ«الاتحاد» أن قوات الحملة تمكنت من بسط سيطرتها
على عدد من المناطق من بينها قرية «العذير» والطريق الرئيسي الواصل إلى «الكدحة» وطريق
«حمير الاشروح» وقرى نائية أخرى، كانت تحت سطوة وسيطرة العناصر الإرهابية. وأحبطت الأجهزة
الأمنية هجوماً شنه عناصر «داعش» على حاجز أمني متمركز قرب «مثلث الحجرية»، دون أن
يخلف خسائر في صفوف القوات. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن «عناصر إرهابية شنت هجوماً
على قوات الجيش المتمركزة في منطقة البيرين قرب مثلث الحجرية، عقب ساعات من مقتل 3
من عناصر القاعدة بينهم قياديان متهمان بقيادة خلية اغتيالات وأعمال قتل ونهب في تعز».
وفي سياق متصل، تمكنت قوات
النخبة الشبوانية بدعم من قوات التحالف العربي من اقتحام منطقة «العرم» الاستراتيجية
في مديرية «حبان» الفاصلة بين محافظتي شبوة وأبين جنوب البلاد. ونشرت عدداً من قواتها
في المناطق المحررة بمنطقة «العرم» والطريق الرئيسي الواصل بين «حبان» و«المحفد» التابعة
لمحافظة أبين. وجاءت عملية تأمين المنطقة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها قوات النخبة
الشبوانية بدعم من التحالف العربي لتأمين كافة مناطق شبوة وتطهيرها من العناصر الإرهابية
المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
وأكد المقدم محمد سالم البوحر قائد قوات النخبة الشبوانية في محور عزان، أن القوات تمكنت من الانتشار في «العرم» وعلى طول الخط الواصل بين حبان والمحفد، مضيفاً أن هذه الجهود الأمنية تأتي ضمن الجهود الرامية لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية المتنقلة بين شبوة وأبين خصوصاً مع الحملات الأمنية التي تنفذها قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في أبين والمحفد منذ أيام. وأضاف البوحر أن هناك تنسيقاً أمنياً مشتركاً بين قوات النخبة الشبوانية وقوات الحزام الأمني في أبين فيما يخص الحرب على الإرهاب في الشريط الحدودي الفاصل بين شبوة وأبين، مضيفاً أن العناصر الإرهابية تلقت ضربات موجعة خلال الحملات المتواصلة التي تنفذها القوات الأمنية في المحافظتين.
البيشمركة تكشف عن ازدياد تحركات "داعش" في المناطق المتنازع عليها
كشفت القيادة العامة لقوات
البيشمركة، أمس، عن ازدياد تحركات مسلحي تنظيم «داعش» في بعض المدن العراقية، لاسيما
في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل. وذكر بيان لوزارة البيشمركة -عقب اجتماع
مشترك، جمع وزير الداخلية لحكومة إقليم كردستان العراق مع قائد قوات التحالف في الإقليم
الجنرال فان دين بوش- أن تحركات مسلحي «داعش» بدأت في بعض المناطق العراقية خلال الأيام
الماضية بقتل واعتداء عناصر التنظيم على عشرات المواطنين العراقيين. وأضاف البيان أن
عمليات «داعش» الأخيرة أدت إلى خلق حالة من عدم الاستقرار، ما تسبب في إعاقة الإعمار
في المناطق المحررة في العراق والتي دمرها التنظيم، خصوصاً في المناطق المتنازع عليها
بين بغداد وأربيل. وأكد ضرورة التنسيق والتعاون بين القوات العراقية وقوات البيشمركة
والتحالف الدولي لمنع ظهور وانتشار الإرهاب مرة أخرى في تلك المناطق.
وكان العراق قد أعلن في
ديسمبر الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة التنظيم الإرهابي الذي كان يسيطر على ثلث
مساحة البلاد بعد أكثر من ثلاث سنوات وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجياً لأسلوبه
القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة «حرب العصابات» التي كان يتبعها قبل 2014. وتشكل
المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان أهم محاور الخلاف بين
الجانبين منذ 14 عاماً، وتبلغ مساحتها حوالي 37 ألف كلم مربع.
وفي سياق آخر، أفاد مصدر
أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس، بمقتل اثنين من عناصر «داعش»، وإصابة ثلاثة
رجال شرطة في مواجهات غربي قضاء بيجي شمال بغداد.
وقال المصدر، إن «قوة من
الفوج الأول لشرطة الطوارئ تخوض منذ عصر الاثنين مواجهات متقطعة مع عدد من عناصر داعش
غربي بيجي». وأضاف المصدر أن «عناصر داعش كانوا ينصبون كميناً على طريق بيجي - حديثة،
فتصدت لهم قوة الشرطة، وقتلت اثنين منهم ودمرت عجلتهم». وأوضح أن «المناوشات ما زالت
جارية على الطريق قرب منخفض الثرثار، لكن القوات الأمنية تسيطر على الموقف سيطرة تامة»،
مشيراً إلى إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح.
ويتعرض الطريق الرابط بين
بيجي بمحافظة صلاح الدين وحديثة بمحافظة الأنبار، والبالغ طوله 110 كيلومترات، إلى
هجمات متكررة من قبل عناصر «داعش» الذين ما زالوا يتواجدون في المنطقة الصحراوية بين
المحافظتين ومحافظة نينوى، ولم يتم تطهير المنطقة على الرغم من الهجمات المتكررة التي
شنتها القوات العراقية هناك.
وفي سياق متصل، لقي مدني
عراقي مصرعه بعدما فتح مسلحون مجهولون النار عليه أثناء وجوده في غرب بغداد أمس.
وأفاد مصدر أمني عراقي
أن مسلحين مجهولين فتحوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على الشخص المذكور أثناء وجوده
بقضاء أبو غريب غرب بغداد، مما أدى إلى مقتله في الحال، بينما لاذ المسلحون بالفرار.
وأوضح المصدر أن قوة أمنية
سارعت إلى تطويق مكان الحادث وباشرت التحقيق في ملابساته، كما نقلت جثة القتيل إلى
دائرة الطب العدلي.
وفي سياق متصل، أعلنت الاستخبارات
العسكرية في العراق القبض على عميل «داعشي» كبير في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار،
كان يزوّد قيادات الدواعش بمعلومات خطيرة عن تحركات القطعات الأمنية العراقية. وقالت
مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، إن «مفارزها في مقر الفرقة 14، وبالتعاون والتنسيق
مع استخبارات لواء المشاة 40، وعلى ضوء معلومات دقيقة، تمكنت من القبض على أحد الإرهابيين
الذين كانوا يعملون عناصر أمنية مع عصابات داعش قبل التحرير». وأضاف البيان، أن «الإرهابي
المعتقل قدم معلومات مهمة وخطيرة عن تحركات قطعاتنا الأمنية ومنتسبيها والمتعاونين
معها». وأشارت المديرية إلى أن المعتقل من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة
4 إرهاب.
(الاتحاد الإماراتية)
الإمارات تطالب بالضغط على الحوثيين لوقف خروقاتهم اليومية
التقى الدكتور أنور بن
محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بيتر سيمينبي مبعوث مملكة السويد إلى اليمن
وليبيا. وتقدم قرقاش، خلال اللقاء الذي جرى في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي
في أبوظبي، بالشكر والتقدير للجهود التي بذلتها السويد في التوصل إلى اتفاق استوكهولم
وتعزيز فرص الحل السياسي في اليمن. وأشار إلى ضرورة تطبيق بنود اتفاق السويد في ما
يتعلّق بانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى وكذلك من مدينة الحديدة،
وإلى أهمية ضغط المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة على ميليشيات الحوثي لتطبيق التزاماتها
بموجب الاتفاق ووقف خروقاتها اليومية له. وشدّد قرقاش كذلك على أنّ العملية السياسية
في اليمن مترابطة ومتصلة ولا يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية من هذه العملية دون
التطبيق الكامل والواضح لاتفاق السويد. وأكّد على حرص دولة الإمارات على أن تقوم الموانئ
اليمنية بدورها الكامل في الجوانب الإنسانية والتجارية، دون التدخل السلبي للميليشيات
الحوثية في هذا الجانب.
في الأثناء، وصل المبعوث
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، أمس، إلى صنعاء، في محاولة
لإنقاذ اتفاق استوكهولم، بشأن الحديدة وتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين
الحوثيين، وسعي مكتبه لتفعيل لجنة فتح الممرات بتعز.
وتأتي زيارة جريفيث بعد
عرقلة ميليشيات الحوثي تنفيذ الاتفاق بشأن انسحاب مسلحيها من مدينة وميناء الحديدة
وميناءي الصليف ورأس عيسى، والاعتداء على بعثة الأمم المتحدة من المراقبين الدوليين،
وعرقلتها لتبادل إطلاق الأسرى، وامتناعها بذلك عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وآخرها
رفضها توسيع فريق المراقبين الدوليين في الحديدة.
ومن المرتقب أن يلتقي جريفيث
بقيادات ميليشيات الحوثي والجنرال باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين الأمميين في
الحديدة، وسط أنباء عن قرار محتمل للأخير، بنقل اجتماعات لجنة التنسيق وإعادة الانتشار
في الحديدة إلى خارج اليمن، لأسباب أمنية بعد تعرض موكبه لإطلاق نار من الميليشيات
الخميس الماضي، كما صرح بذلك وزير الخارجية اليمنية خالد اليماني.
وعلمت «الخليج» أن الرئاسة
اليمنية سمت ثلاث شخصيات سياسية لتمثيل الشرعية في لجنة التفاوض بشأن فتح ممرات إنسانية
لمدينة تعز تحت إشراف الأمم المتحدة، طبقاً لاتفاق السويد، هم عبدالكريم شيبان وعلي
الأجعر والعميد محمد المحمودي، وقد تم إرسال الأسماء في مذكرة إلى مكتب مبعوث الأمين
العام للأمم المتحدة الخاص باليمن.
ويستعد مكتب جريفيث لتفعيل
هذه اللجنة، غير أن تعثر لجنتي الحديدة والأسرى يلقي بظلاله على ذلك، حيث شكك متابعون
بنجاح انطلاق لجنة تعز، بسبب مواقف الانقلابيين المتعنتة واستمرارهم بمحاصرة تعز وعرقلتهم
مسبقاً لمحاولات ووساطات لفتح منافذ آمنة لإدخال المساعدات إليها.
من جهته، أعلن وزير الإعلام
اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تدفع باتجاه إفشال تنفيذ
اتفاق استوكهولم، وتحديداً فيما يخص انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة.
وذكر وزير الإعلام في تغريدة
على حسابه في «تويتر»، أن الهجوم السياسي والإعلامي والاعتداءات التي تمارسها الميليشيات
الحوثية على فريق الرقابة الدولية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت،
يهدف في المقام الأول لإفشال تنفيذ اتفاق السويد بشأن الوضع في الحديدة والذي
يعني عملياً انسحاب الميليشيات من المدينة والموانئ الثلاثة والانتشار خارج المحافظة.
وأضاف الإرياني «بات واضحاً أن استراتيجية الميليشيات الحوثية في تعاملها مع فريق الرقابة الأممية قائمة على وضع العقبات والعراقيل والحيلولة دون تنفيذ مهامه بصورة طبيعية وخلق مناخات غير آمنة لتحركاته».
مطالبات بالكشف عن مصير 200 مختطف في سجون الحوثي
طالبت رابطة أمهات المختطفين
في محافظة الحديدة، أمس الاثنين، بالكشف عن مصير 200 مختطف في سجون ميليشيات الحوثي.
وقالت الأمهات في وقفة احتجاجية نفذتها، صباح أمس، في مديرية الخوخه جنوبي المحافظة،
إن العشرات من المختطفين تم نقلهم إلى صنعاء وتم منعهم من التواصل مع عائلاتهم.
واستحدثت الميليشيات سجوناً
سرية لبعض المعتقلين، وتم ابتزاز العشرات منهم بمنع الزيارة عنهم وتجويعهم وعدم توفير
مستلزماتهم الشتوية الضرورية، مما اضطر الأهالي لدفع مبالغ كبيرة أملاً في توفيرها.
وعبّر بيان صادر عن الوقفة عن اشتداد مخاوف الأمهات بإحالة 9 من المختطفين إلى المحاكمة، رغم توقيع الأطراف اليمنية على اتفاق السويد، الذي يضمن الحرية لجميع المختطفين والمخفيين قسراً على خلفية الأحداث وتحت رعاية الأمم المتحدة. وطالب البيان إطلاق سراح جميع المختطفين فوراً ودون قيد وشرط وإيقاف المحاكمات الهزلية بحقهم، مشيراً إلى أن الأمهات يضعن هذه المعاناة والمخاطر التي تهدد حياة وحرية المختطفين والمخفيين قسراً أمام الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي.
مصرع وإصابة 27 حوثياً في دمت
قُتل وأصيب 27 حوثياً،
امس، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، في جبهة دمت شمالي محافظة الضالع. وذكر موقع
«سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن المواجهات اندلعت عقب
محاولة عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع في مناطق «القدم»، و«الرحبة»، وقرية
«بيت اليزيدي»، جنوبي مديرية دمت.
وأحبطت قوات الجيش محاولة
الميليشيات وأجبرتها على الفرار باتجاه مدينة دمت. وأسفرت المواجهات عن مصرع 12 من
عناصر الميليشيات، وإصابة 15 آخرين.
وبالتزامن مع ذلك قصفت
مدفعية الجيش الوطني مواقع الميليشيات في مناطق «خارم»، و«حصن الحقب»، و«رباط الحرازي»،
و«جد القرين»، جنوبي مدينة دمت.
وأسفر القصف عن سقوط قتلى
وجرحى في صفوف الميليشيات، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
في الأثناء، ناقش رئيس
هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبدالله النخعي، في العاصمة المؤقتة عدن، مع
محافظ محافظة البيضاء قائد محور البيضاء اللواء ناصر الخضر السوادي، المستجدات الميدانية
وانتصارات الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال في المحافظة. وشدد رئيس الأركان على
أهمية توحيد الصفوف وتعزيز الجبهات لاستكمال تحرير محافظة البيضاء لتنعم بالأمن والاستقرار
والسكينة. وأشاد بانتصارات الجيش الوطني وما يسطره من ملاحم خالدة لن ينساها التاريخ،
مثمناً دعم الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
(الخليج الإماراتية)
الحوثي يستغل التهدئة لتدمير النسيج الاجتماعي بالتطرف
أكد وزير الإعلام اليمني،
معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تستغل التهدئة وتوقف العمليات العسكرية
من اجل التغلغل في أوساط المجتمع وتدمير النسيج الاجتماعي بالأفكار المتطرفة، في وقت
فرضت الميليشيا، على مؤسسات في محافظة إب، أنشطة وفعاليات طائفية تهدف إلى التغرير
بالطلاب والزج بهم في محارق الموت.
وقال وزير الإعلام اليمني،
معمر الإرياني، في تغريدات على تويتر، تعليقاً على العسكرة الحوثية لطالبات المدارس:
«من مدارس البنين إلى مدارس البنات، الميليشيا الحوثية الإيرانية تجند الأطفال وتسمم
عقولهم بثقافة الموت والتطرف والكراهية للآخر وغرس الأفكار الطائفية المستوردة من طهران
والتي لا تمت بصلة لقيم ديننا الإسلامي الحنيف ووسطية واعتدال وسماحة الشعب اليمني».
وأضاف: «على المجتمع والمنظمات الدولية أن يعي أن الميليشيا_الحوثية تستفيد من توقف
العمليات العسكرية وتعطيل الحسم العسكري في التغلغل في أوساط المجتمع وتدمير النسيج
الاجتماعي ونشر أفكارها المتطرفة الإرهابية،وأن تكلفة استعادة الدولة ترتفع مع كل يوم
يمر».
وفي تغريدة أخرى قال الإرياني
إنه «لم يسيء أحد للمرأة اليمنية كما فعلت الميليشيا الحوثية الإيرانية، مرة بالزج
بها في أتون الصراع الدائر عبر تجنيد كتائب الزينبيات واستخدامهن في اقتحام منازل المواطنين،
ومرة باحتجازهن في سجون ومعتقلات خاصة وإجبارهن على التواصل بخصومهم بغرض ابتزازهم».
فعاليات التجنيد
إلى ذلك، فرضت ميليشيا
الحوثي، على مؤسسات عامة وخاصة في محافظة إب، الخاضعة لسيطرتها، أنشطة وفعاليات عدة
تهدف إلى التغرير بالطلاب والزج بهم في محارق الموت الحوثية بمختلف الجبهات القتالية.
وأكدت مصادر تربوية بأن ميليشيا الحوثي ركزت أنشطتها فيما تسميه بـ«أسبوع الشهيد» على
شريحة الطلاب بمختلف مدارس مديريات المحافظة وفي جامعة إب بهدف كسب طلاب جدد والذهاب
بهم إلى جبهات القتال لاستخدامهم كوقود لاستمرار الحرب والإنقلاب في الوقت الذي تتراجع
في مختلف الجبهات وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأضافت المصادر بأن الميليشيا
الحوثية وعبر مكتب التربية بمحافظة إب وجهت الإدارات التعليمية بمختلف مديريات المحافظة
والمدارس بإحياء المناسبة بفعاليات طلابية بدأت السبت الماضي، وحتى الأسبوع المقبل.
وحث مكتب التربية الخاضع
لسلطات ميليشيا الحوثي الانقلابية – وفق وثيقة التعميم - على تنظيم دورات لطلاب المدارس
حول مسألة تعظيم القتال، وتنفيذ زيارات ميدانية لمقابر قتلى الميليشيا وإبراز صورهم.
وشدد التوجيه على مديري المدارس إحياء الفعالية والمشاركة فيها، من خلال الإعداد الجيد
للإذاعات المدرسية وفتح الأناشيد الخاصة.
استغلال المدارس
وفي توجيه آخر حددت ميليشيا
الحوثي الانقلابية عناوين عدة يتم تخصيص الإذاعات المدرسية لها وكلها تمجد القتال في
صفوف الميليشيا وأجبرت الإدارة المدرسية على تنفيذ وقفات احتجاجية في المدارس وترديد
شعاراتها وتوثيقها في صورة تؤكد استغلال الميليشيا الحوثية للمدارس والجامعات والمرافق
الحكومية لنشر أفكارها وأجندتها الخاصة.
وأبدى الأهالي وأولياء
الأمور استياءهم وغضبهم الشديد من استغلال ميليشيا الحوثي الانقلابية للمدارس والجامعات
لنشر ثقافة الموت وتمزيق النسيج الاجتماعي من خلال سموم وأفكار الميليشيا الطائفية.
وعادة ما تقوم ميليشيا
الحوثي الانقلابية، بتمويل فعالياتها الطائفية بفرض الإتاوات المالية على التجار والمستثمرين،
علاوة على النهب التي تستقطعه من المؤسسات الحكومية لذات الفعاليات.
وفرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية
الأيام والأسابيع الماضية جبايات وإتاوات مالية كبيرة على مؤسسات حكومية وخاصة، لتمويل
فعالياتها الطائفية التي يجري تنفيذها خلال الأسبوع الجاري.
(البيان)
أين يختفى شيوخ
السلفية؟.. ياسر برهامى يروج أفكاره عبر السوشيال ميديا.. محمد حسين يعقوب يؤسس
"مدرسة ربانية" بعد غزوة الصناديق .. أبو اسحاق الحوينى فى رحلة علاج داخل
قطر..محمد حسان يتجه لدروس التفسير
لعلك تتذكر الوقت الذى
كان فيه مشايخ التيار السلفى ، نجوم المشهد من خلال التواجد المكثف سواء فى القنوات
المملوكة لهم، أو القنوات العامة أو على منابر المساجد الشهيرة ، تواجد وظهور التيار
السلفى على الساحة، كان عقب ثورة 25 يناير، فبعد الثورة الأولى التى أطاحت بحكم مبارك،
تجلى شيوخ التيار السلفى وتصدروا المشهد كاملا، ولكن بعد ثورة 30 يونيو اختفوا تماما .
ياسر برهامى، الذى يتصدر كيان الدعوة السلفية فى الإسكندرية،
أصبح يكتفى فى الوقت الحالى بنشر فتاويه الشاذة عبر موقع "صوت السلف"، التابع
للدعوة السلفية، وهى فتاوى يستهدف من خلالها
إثارة الرأى العام، وعلى رأسها الفتاوى الخاصة بتحريم التهنئة بأعياد الأقباط، وكذلك
تحريم الاحتفال بأعياد ومناسبات هامة على رأسها عيد الأم وشم النسيم والمولد النبوى
وغيرها.
محمد حسين يعقوب، صاحب
تصريح الشهي خلال الاستفتاء على الدستورعام
2011 عندما خرج فى إحدى خطبه فى أحد المساجد قائلا إنها " غزوة الصناديق " وهو التصريح الذى أثار جدلا واسعا، يعقوب أسس مؤخرا ما يعرف بـ " المدرسة
ربانية " التى يلقى فيها دروس فى منزله،
بعد أن أصبح ممنوع من إلقاء الخطب بالمساجد لعدم حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف .
الشيخ أبو إسحاق الحوينى،
كان أيضا أحد أبرز الدعاة السلفيين خلال السنوات الماضية ، وأثارت فتاويه جدلا واسعا،
فى مقدمتها وجوب ختان الإناث، ومنع الاقتراض من البنوك، وغيرها من الفتاوى المثيرة
للجدل، إلا أنه اختفى بعد تدهور حالتة الصحية وسفره إلى قطر لتلقى العلاج .
الشيخ محمد حسان، أكتفى
منذ فترة بإلقاء الدروس الخاصة بالتفسير ،
عبر القناة التى يترأس مجلس إدارتها وهى قناة الرحمة، ولكنه أصبح قليل الظهور بشكل
كبير خلال الفترة الحالية
.
(اليوم السابع)