دعم سعودي كامل لأمن العراق المنفتح على إيران..مقتل قيادي في طالبان يلقي بظلال ثقيلة على محادثات السلام.. قبائل حجور اليمنية تستغيث بالتحالف لوقف تجاوزات الحوثي
الخميس 24/يناير/2019 - 02:27 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الخميس 24 يناير 2019.
دعم سعودي كامل لأمن العراق المنفتح على إيران
أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس عن تأييده "الكامل" لأمن العراق في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وتسعى السعودية الى تطويق النفوذ الايراني في المنطقة لا سيما في بلدان مثل العراق ولبنان، حيث تنتشر ميليشيات تابعة مباشرة لايران، وتخوض الحرب في اليمن لاعادة الحكومة الشرعية التي انقلب عليها المتمردون الحوثيون الموالون للجمهورية الاسلامية.
وأعلنت السعودية الاربعاء عن دعمها الكامل ايضا للبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية وتأخرا مزمنا في الاعلان عن الحكومة الجديدة التي ستضم وزراء من حزب الله التابع لإيران.
وكانت الرياض وبغداد على خلاف منذ الغزو العراقي للكويت في عام 1990. والاتصال الهاتفي أحدث مؤشر على محاولات لتحسين العلاقات بدأت بإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد عام 2016.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء "عبر سموه عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعراق ودعمها لأمنه وازدهاره الدائمين".
وقال البيان إن رئيس الوزراء العراقي "أعرب عن ترحيب العراق بتطور العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، أي قبل شهرين من إعلان العراق النصر على تنظيم الدولة الإسلامية، أسس البلدان مجلس التنسيق السعودي العراقي للمساعدة في إعادة بناء مناطق مدمرة استعادتها بغداد من المتشددين.
وتقارب السعودية مع العراق ودعمها للبنان يعكس مساعي الرياض لمحاصرة التأثير الإيراني.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان الاربعاء إن الرياض ستدعم لبنان "على طول الطريق" لحماية استقراره، فيما شكل دعم المملكة للاقتصاد اللبناني على مدى السنوات الماضية حصنا منيعا أمام الهزّات الأمنية.
وكانت الرياض قد علّقت دعمها المالي للبنان بسبب هيمنة حزب الله على قرار لبنان الوطني وبسبب تدخلاته الخارجية لحساب إيران.
لكن السعودية لا تزال تتحفظ على عودة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الاساسي لايران، رغم بوادر عربية على التقارب مع دمشق.
مقتل قيادي في طالبان يلقي بظلال ثقيلة على محادثات السلام
قالت المديرية الوطنية للأمن وهي جهاز المخابرات الرئيسي في أفغانستان، اليوم الأربعاء إنها قتلت قياديا بحركة طالبان دبر هجوما مميتا على قاعدة تابعة لها هذا الأسبوع، وتعهدت بملاحقة وقتل الضالعين في الهجوم.
وقالت المديرية إن القيادي الذي اكتفت بالإشارة إليه باسم نعمان، قتل في غارة جوية مساء الثلاثاء.
وأضافت أن نعمان هو العقل المدبر لهجوم يوم الاثنين على قاعدة لها في إقليم ميدان وردك غربي كابول والذي قالت إنه أدى لمقتل 36 شخصا وإصابة 58 آخرين. وقال مسؤولون آخرون إن عدد الضحايا أكبر من ذلك.
وقالت المديرية في بيان "جرى استهداف نعمان مع سبعة آخرين بعد أن تعرفت قوات من المديرية عليهم خلال مهمة. ستلاحق المديرية الجماعة الإرهابية وستقتل كل أفرادها".
ونفت حركة طالبان في بيان مقتل القيادي. والهجوم الذي شنته الحركة المتمردة في ميدان وردك هو أحدث هجوم يلحق خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية وسلط الضوء على الضغوط الشديدة التي تواجهها بسبب تصعيد مقاتلي طالبان أعمال العنف، رغم الجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الصراع.
ولم يتبين بعد ما إذا كانت الضربة الجوية التي أودت بحياة المسلحين مدعومة من القوات الأميركية، لكن اذا صحّت الرواية الأفغانية فإن مقتل القيادي في طالبان أو اي هجمات أميركية على الحركة المتشددة من شأنه أن يشوّش على جهود السلام التي تسعى واشنطن لإحيائها على أمل إنهاء الصراع.
وجاءت حوادث العنف هذا الأسبوع بينما اجتمع قادة من الحركة الإسلامية المتشددة مع مسؤولين أميركيين لإجراء محادثات في محاولة للاتفاق على طريقة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.
والتقى مسؤولون من الجانبين أربع مرات على الأقل خلال الشهور القليلة الماضية، لكن المسلحين يرفضون إجراء محادثات مع حكومة كابول المدعومة من الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون في طالبان مطلعون على محادثات السلام أن المسؤولين الأميركيين المشاركين فيها قلقون من التدهور الأمني ويخشون أن يؤدي انسحاب القوات الأميركية إلى سيطرة "جماعات إرهابية" على أفغانستان.
وقال مسؤول كبير في طالبان مشترطا عدم نشر اسمه "أوضح وفدنا أنهم (الحركة) لن يسمحوا أبدا باستخدام أفغانستان ضد أي بلد آخر في المستقبل".
وفي هجوم يوم الاثنين، فجر مقاتلو طالبان سيارة هامفي بعد الاستيلاء عليها من القوات الأفغانية وتلغيمها.
وقال بعض المسؤولين الأفغان إن عدد الضحايا أكبر من الذي أعلنته المديرية الوطنية للأمن.
وكان مصدر كبير بوزارة الدفاع قال، إن 126 من قوات الأمن الأفغانية لقوا حتفهم. وقال مسؤولان أمنيان كبيران في العاصمة كابول إن 72 شخصا على الأقل تدربهم المديرية الوطنية للأمن قتلوا وأصيب 38 آخرون بإصابات خطيرة. وقالت طالبان إن 190 شخصا قتلوا في هجومها.
وتستهدف القوات الأفغانية قادة طالبان بدعم من ضربات جوية أميركية، لكن أثيرت تساؤلات بشأن مستقبل التدخل الأميركي بسبب تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يرغب في إعادة حوالي نصف القوات الأميركية المؤلفة من 14 ألف جندي إلى بلدهم.
ميدل إيست
قبائل حجور اليمنية تستغيث بالتحالف لوقف تجاوزات الحوثي
أطلقت قبائل حجور اليمنية شمال غرب محافظة حجة الحدودية اليمنية، نداء استغاثة لتحالف دعم الشرعية لدعمها في مواجهة هجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد قبيلة العبيسة التابعة لحجور في مديرية كشر مستخدمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأكد شهود عيان أن الميليشيات قصفت بشكل عشوائي قرى قبيلة العبيسة بالأسلحة الثقيلة في حملة مسلحة حشدت لها عناصرها من مختلف المديريات بالمحافظة.
ويأتي الهجوم بعد أن صدت قبيلة ذو يحيى التابعة لحجور هجوما مماثلا الثلاثاء الماضي، حاولت من خلاله ميليشيات الحوثي اقتحام المنطقة للتمركز فيها في خطوة استباقية لمواجهة تقدم الجيش الوطني مسنودا بقوات التحالف من جبهة حيران الساحلية بعد أن تمكن من السيطرة على قرى عدة في مديرية مستباء المجاورة.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تمكنت خلال الهجوم الأخير من التمركز في منطقة بني درين وجبل الطواية المطل على بلدة العبيسة، وكان رجال قبيلة ذو يحيى التابعة لحجور أسروا الثلاثاء الماضي، 22 من عناصر الميليشيات ودمروا عربتين عسكريتين للميليشيات، واستولوا على عربتين أخريين، وأجبرتهم على التراجع والفرار .
فهد دهشوش، شيخ قبائل حجور، أكد لــ"العربية"، أن وساطة قبلية تدخلت مساء الثلاثاء ونجحت في إقناع قبيلة ذو يحي بالإفراج عن أسرى الحوثيين، لكن الميليشيات عادت وهاجمت القبيلة من جهة أخرى في مسعى للتمركز في مناطقها.
ودعا الشيخ دهشوش كافة قبائل حاشد وأبناء محافظة حجة لرفض الإجراءات التعسفية ضد قبائله وفك الحصار عنها.
وتفرض ميليشيات الحوثي حصاراً خانقاً على قبائل حجور منذ سبتمبر الماضي، حسب ما أفادت مصادر محلية، في محاولة إخضاعها وتنتشر قبائل حجور، في أكثر من 10 مديريات بمحافظة حجة وتتكون من 200 ألف نسمة تقريبا.
العربية نت
هادي يلتقي غريفثس وكاميرت.. ويحذر من فشل اتفاق السويد
استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، صباح الخميس، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس ورئيس لجنة المراقبين باتريك كاميرت.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المتصلة بجهود السلام وما تم إنجازه في هذا السياق.
وأكد هادي التزام الحكومة الشرعية بمسارات السلام وفقاً لمرجعياتها المحددة والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وحث الرئيس اليمني الجميع على تحديد الأولويات وإنجاح المهام باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها، مؤكداً التزام الحكومة الشرعية باتفاق السويد.
وأكد على التقيد والإسراع في تنفيذ بنوده، ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار وخروقات ميليشيات الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد، والانسحاب من الحديدة ومينائها والوفاء بتعهدات ملف الأسرى والمعتقلين.
وطالب بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها، لافتاً في هذا الصدد إلى "تعنت ميليشيات الحوثي ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة"، وفق ما نشرته الوكالة الرسمية لليمن.
بدوره، استعرض الجنرال كاميرت خطواته العملية التي قام بها خلال الفترة الماضية وأوجه التحديات التي واجهها، متطلعاً إلى تجاوزها من خلال وصول عناصر المراقبين للإشراف على خطوات تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي وأعضاء الوفد المرافق للمبعوث الأممي.
إرم نيوز
قضاء تركيا يؤكد صحة تسجيل 2013.. كيف خططت أنقرة لضرب سوريا؟
بعدما استمات المسؤولون الأتراك في تكذيب تسجيل صوتي، بشأن خطة خلق ذريعة للتدخل العسكري بسوريا، أكدت المحكمة الجنائية العليا في أنقرة صحة التسجيل والأقوال التي وردت فيه، كما كشفت القضية خرقا أمنيا كبيرا، لم تتمكن السلطات من كشف من يقف خلفه.
وفي التسجيل المسرب، تسمع أصوات وزير الخارجية السابق، أحمد داود أوغلو، ووكيل وزارته فريدون سينيرلي أوغلو، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ونائب رئيس هيئة الأركان الجنرال يشار غولر، وفق ما أورد موقع "nordicmonitor" التابع لمركز ستوكهولم للحريات، الأربعاء.
ويعود تاريخ التسجيل إلى يوم 13 مارس 2013، ويرصد تفاصيل الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الخارجية التركية، ووصف الاجتماع بأنه "سري للغاية" وأن ما ورد فيه يعتبر "أسرار دولة"، وناقش فيه المشاركون سبل "خلق" ذريعة تتيح لتركيا التدخل عسكريا في سوريا.
وقال فيدان في التسجيل :" إذا لزم الأمر، سأبعث بأربعة رجال إلى سوريا، ثم أطلب منهم إطلاق قذائف هاون على الجانب التركي من الحدود، ونخلق بالتالي ذريعة للحرب".
عن طريق الخطأ
وجاء تأكيد القضاء التركي للمحتوى الفاضح بطريق الصدفة، عندما حقق المدعي العام في تهم التجسس على اجتماع ضم مسؤولين كبار في حكومة رجب طيب أردوغان حينها.
وقالت السلطات إن أشخاصا غير معروفين قاموا بالتجسس على الحوار الذي دار بين المسؤولين في الاجتماع، وفي وقت لاحق جرى تسريب التسجيل الذي تبلغ مدته 7 دقائق، إلى شبكة الإنترنت.
وأطلق مكتب المدعي العام تحقيقا في قضية التجسس في مارس 2014، وتحول التحقيق إلى اتهام في عام 2016، وأصدرت المحكمة في 2017 قرارها في القضية، لكنها أجلت الإعلان عنه حتى يناير 2019.
رواية الحكومة
وسبق لمسؤولين أتراك أن أكدوا مبدئيا وجود التسجيل، لكنهم قالوا إنه جرى التلاعب في جزء منه، وقال أردوغان خلال كلمة ألقاها أمام حشد في مدينة ديار بكر، إن التنصت على مكتب وزير خارجيته كان "غير أخلاقي وجبان".
وبدورها، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا بشأن التسجيل الصوتي، أكدت فيه نبأ عقد الاجتماع، لكنها قالت إنه جرى التلاعب بمحتواه، وازعمت أن المسؤولين كانوا يناقشون مسألة حماية قبر سليمان شاه، جد مؤسسة الدولة العثمانية، عثمان الأول، لكن وثائق المحكمة في يناير 2019، لم تشر إلى وجود تلاعب في التسجيل الصوتي.
وبالفعل، تطرق المسؤولون إلى مسألة حماية القبر، لكن باعتباره مسألة تتيح التدخل العسكري التركي، وقال داود أوغلو في الاجتماع "رئيس الوزراء (أردوغان) قال إنه يجب اعتبار هذا "قبر سليمان شاه" فرصة في هذه المرحلة (للتدخل)"، خاصة مع اندلاع اشتباكات آنذاك بين الجيش السوري الحر المعارض وعناصر من داعش قرب المكان.
سكاي نيوز