ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب/ضبط شحنة أسلحة تابعة لقيادي موالٍ للدوحة في المهرة/الحوثي يحرق صوامع الغلال في الحديدة/تدمير مضافات لـ «داعش» واعتقال 13 من عناصره في الموصل
مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوان وحماس.. علاقة آثمة
وبعد اقتحام أقسام الشرطة
واختفاء رجل الأمن من الشارع تحول الوضع إلى المأساوي، وسادت الفوضى في البلاد، ليشعر
المواطن بانعدام الأمن والأمان، والخوف على أهله ونفسه، ومن ثم بدأت المناداة برجوع
رجال الشرطة إلى أماكنهم وتأمين النفس والمال، حيث تم دعم رجال الشرطة للعودة مرة أخرى
من قبل الشعب والقوات المسلحة.
وبدأت الأوضاع فى التحسن
خاصة بعد ثورة ٣٠ يونيو، وعاد رجل الشرطة بفكر جديد لا أحد فوق القانون، وبدأ يساعد
ويساند أبناء وطنه، وكسب تعاطف الجميع ليحقق بذلك مقولة «كلنا واحد».
ويقول اللواء مجدى الشاهد،
مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثورة ٢٥ يناير قام بها في البداية بعض المواطنين الذين
مارسوا حقهم السياسي ولهم غرض شريف، ولكن تم اقتيادها فيما بعد لأغراض أخرى خفية ومخططات
من قبل جماعات تخريبية، على رأسها جماعة الإخوان لتخريب مصر، وأوضح الشاهد أنه أثناء
هتاف المواطنين في ميدان التحرير بمطالب شرعية، كانت هناك تدابير أخرى يتم التخطيط
لها في أكثر من مكان وأكثر من مجال، حيث إن تلك الأيادي المخربة استغلت انشغال الثوار
بالهتافات وتحقيق المطالب وحالة الانفلات الأمني التي حدثت.
وأشار الشاهد إلى بعض محاولات
التخريب التي حدثت منها عبور بعض المجموعات للحدود المصرية أثناء الثورة لتنفيذ مخططاتهم
وبالفعل اقتحموا عددًا من المنشآت والسجون، فكان هدفهم هو الخراب والدمار بكل شبر في
الأراضي المصرية وحدوث الفوضى في الشارع وتفكيك كل مؤسسات الدولة وتهريب المساجين المحكوم
عليهم بقضايا من السجن وخروج جماعات الإخوان منها.
الإخوان غيّروا وجهة ثورة
يناير
وذكر مساعد وزير الداخلية
الأسبق أن جماعة الإخوان نجحت في سرقة الثورة من المصريين، وبعد تنحى الرئيس مبارك
سيطروا على الموقف حتى مرت الأيام ورشحوا أحد عناصرهم المعزول محمد مرسي، وكان البرلمان
وقتها أكثر من ٩٥٪ من الإخوان، كان هدفهم إنشاء ولاية دينية في مصر وتحويلها إلى ميليشيا
إخوانية، أثناء فترة حكم الإخوان تم التخابر مع دول أخرى وكانت لمرشد الإخوان يد كبيرة
فى حكم مصر، وكانت تسير الدولة إلى منحنى خطير، قائلًا: «كنا سنصبح من الدول التي تندلع
بها الحروب الأهلية، وكنا سنقسم إلى عصابات مسلحة، لولا مساندة الجيش المصري المقاتل
إلى صفوف الشعب العظيم وحماية الثورة والتصدي للإخوان، وعودة الشرطة مرة أخرى والتضحيات
التى قدمتها من أجل الحفاظ على الهوية المصرية».
واستطرد الخبير الأمني
بعض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة يناير، قائلًا: «كانوا يحرضون الطلاب على
التظاهر وافتعلوا العنف في كل مكان، ومن أهم مخططاتهم للدولة المصرية هو هدم الاقتصاد
المصري واستهداف البنوك والبورصة والشركات العالمة الموجودة في مصر، وكذلك قطع الطرق
والمحاور الرئيسية، كما نسقت جماعة الإخوان مع حركة حماس في فلسطين، لاستقطاب بعض عناصرها
المسلحة للقدوم إلى مصر.
(البوابة نيوز)
ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب
أعلن الناطق باسم الجيش
الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن العملية التي أطلقها الجيش في جنوب البلاد
أدت إلى القضاء على إرهابيين مطلوبين دولياً، مشيراً إلى نجاحها أيضاً في إعادة الحياة
إلى مدينة سبها بعد طرد الميليشيات والعصابات منها. وقال إن قواته تعتبر مبعوث الأمم
المتحدة غسان سلامة خصماً يساهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا.
وكان الجيش الليبي أعلن
الأسبوع الماضي، عن انطلاق عملية عسكرية في منطقة الجنوب الليبي لدحر «الجماعات الإرهابية
والإجرامية والعصابات العابرة للحدود».
وقال المسماري في مؤتمر
صحافي عقده في مدينة بنغازي شرق ليبيا: «تمكنت قواتنا المسلحة من القضاء على إرهابيين
كبار، مطلوبين دولياً وعربياً ومحلياً، ارتكبوا جرائم فظيعة ضد البشرية».
ومن بين الذين أشار إليهم،
«أبو طلحة الحسناوي»، الذي يعتبر أهم قيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي في ليبيا، وله
سجل حافل بالأعمال الإرهابية تمتد من ليبيا إلى سورية والعراق.
وقال المسماري إن أبرز
أحداث العملية العسكرية الجديدة تقع في الجنوب الغربي والجنوب الشرقي، مؤكداً أن الجنوب
الليبي بأكمله «تحت عملية عسكرية شاملة وموحدة لتطهيره من الإرهاب والجريمة والعدو
الذي يحاول التغلغل في هذه المنطقة».
كما أوضح أن هناك اشتباكات
في منطقة الكفرة في جنوب شرقي ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش يقوم بدوريات استطلاع في
شمال الكفرة وغربها وجنوبها.
وحذر الناطق باسم الجيش
الليبي من «الأشخاص الذين ينوون دخول هذه المناطق»، قائلاً إنه ينبغي عليهم إبلاغ الجيش
وأخذ الإذن منه قبل دخول المنطقة العسكرية في الكفرة حتى لا تتعرض للخطر، علماً أن
المنطقة تخلو من التجمعات السكانية، وباتت أخيراً منفذاً للمجرمين والمهربين.
وفي منطقة سبها في الجنوب
الغربي لليبيا قال المسماري، إن الأمور تسير في شكل جيد هناك وفقاً لما هو مخطط له.
وأضاف أن القوات بدأت بالتمركز داخل مدينة سبها، مشيراً إلى أنها عملت على تطهير كل
المواقع التي كانت تتحصن فيها ميليشيات أو عصابات. وقال المسماري إن قواته تعتبر مبعوث
الأمم المتحدة غسان سلامة خصماً يساهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا.
وجاء هذا الانتقاد القوي
غير المعتاد بعدما عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن «قلقها العميق» إزاء
انتشار قوات شرق ليبيا، التي تعرف باسم الجيش الوطني الليبي والتي يقودها خليفة حفتر،
في جنوب البلاد الأسبوع الماضي.
الرئيس اليمني: الحوثيون لم يطبقوا الاتفاق حول الحديدة
اتهم الرئيس اليمني عبد
ربه منصور هادي الميليشيات الحوثية بعدم تطبيق الاتفاق في الحديدة.
وأكد هادي خلال لقائه المبعوث
الأممي إلى بلاده مارتن غريفيث ورئيس لجنة رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف الإشراف
على تنفيذ اتفاق الحُديدة الجنرال باتريك كمارت، في الرياض أمس، «التزام الحكومة الشرعية
باتفاق السويد».
ودعا إلى «الإسراع في تنفيذ
بنوده (الاتفاق)، ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار (...) والانسحاب من الحديدة ومينائها،
والوفاء بتعهدات ملف (اتفاق تبادل) الأسرى والمعتقلين».
وطالب هادي «بوضع النقاط
على الحروف، وإحاطة المجتمع الدولي (..) ومن يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها»،
متهماً المتمردين بـ«مماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد».
في غضون ذلك، طالبت أحزاب
سياسية يمنية الأمم المتحدة بأداء «أكثر وضوحاً وصرامة» ضد الميليشيات الحوثية، وذلك
خلال لقاء جمعهم مع غريفيث في الرياض.
وما زال باتريك كمارت،
في منصبه، لكنّ الأمم المتحدة تبحث عن خليفة له، بحسب ما عُلِم الأربعاء من مصادر ديبلوماسية.
ونقلت وكالة «فرانس برس»
عن أحد المصادر: «سيرحل في نهاية الأمر. هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له»، موضحاً
أنّ مشاورات بدأت بهذا الشأن.
ومنذ وصوله إلى اليمن في
23 كانون الأول (ديسمبر)، واجه كامرت صعوبات مع الميليشيات الحوثية التي تسيطر على
مدينة الحديدة. واتهمه بعضهم بأن لديه أجندة خاصة، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.
وتعرض موكبه في 17 كانون
الثاني (يناير) لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية.
وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.
إلى ذلك، أكد سفير السعودية
لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران،
تنتهك بشكل متكرر اتفاق السويد، الذي وقّع بين الأطراف اليمنية، داعياً المجتمع الدولي
لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذه بالكامل لتحقيق السلام المستدام في اليمن.
وقال الأمير خالد بن سلمان
عبر حسابه في «تويتر»، أمس، إن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة ملتزم بتنفيذ
اتفاق ستوكهولم، مضيفاً: «لكن الميليشيات الحوثية عازمة على دعم بؤس ومعاناة الشعب
اليمني الشقيق».
وزاد بالقول: «ميليشيات
الحوثي لم تكتفِ برفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لكنها قامت بعددٍ من الممارسات العدائية
التي تؤكد رفضها السلام». وأردف: «واصلوا هجومهم المسلح، بما في ذلك هجمات الطائرات
بدون طيار، وقصف الأحياء السكنية وإطلاق صاروخ باليستي نحو أراضي المملكة».
وطالب الأمير خالد بن سلمان
الأمم المتحدة بأن تسمي الطرف الذي أخفق في التمسك بتدابير بناء الثقة الأساسية المفضية
إلى اتفاق ستوكهولم.
وأضاف: «عليها أن تحدد
بوضوح من هو المسؤول عن الهجوم على المركبة المدرعة التي كانت تحمل كبير مراقبي الأمم
باتريك كاميرت».
وتابع: «نحن نتعامل مع
ميليشيات غير شرعية لا تهتم بالسلام أو مصير ملايين اليمنيين، ويجب أن يواجه الحوثيون
ضغوطاً دولية متزايدة من أجل إلزامهم بعدم التنصل من تنفيذ الاتفاق».
في شأن آخر، شهدت مدينة
الحديدة اندلاع حريق هائل أمس، في مطاحن البحر الأحمر جراء سقوط قذائف أطلقتها الميليشيات
على المنشأة الاقتصادية.
وأوضح مصدر في المقاومة
اليمنية، أن حريقاً هائلاً اندلع في صوامع مطاحن البحر الأحمر بسبب قذائف «هاون» أطلقتها
الميليشيات المتمركزة في محيط معسكر الدفاع الساحلي شرق المدينة.
وأشار وزير الإعلام اليمني
معمر الارياني إلى أن القذائف الحوثية أدت إلى نشوب حريق كبير في إحدى الصوامع التي
تحتوي على كميات كبيرة من مادة القمح تكفي 3 ملايين شخص ولمدة ثلاثة أشهر.
ودان التصعيد الخطير من
قبل الحوثيين، قائلاً: «ذلك يؤكد انقلاب الحوثيين الكامل على اتفاق السويد ومخرجاته،
ومضيها في تحدي الإرادة الدولية، وجرّ الأوضاع نحو التصعيد دون اكتراث للمعاناة الإنسانية».
ولفت إلى أن استهداف الميليشيات
مطاحن البحر الأحمر يهدف لمنع زيارة كانت مقررة اليوم (الجمعة) لهيئة الأمم المتحدة
للموقع، وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلي بعد تعنت
وفدهم في اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام لتسيير الإمدادات الغذائية
والإغاثية.
(الحياة اللندنية)
ضبط شحنة أسلحة تابعة لقيادي موالٍ للدوحة في المهرة
نجحت كانت قوات الأمن اليمنية
في محافظة المهرة شرق البلاد، في ضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى أحد القيادات المحلية
المرتبطة بقطر والتي تسعى إلى إثارة الفوضى زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وبحسب مصادر محلية وإعلامية
أن قوات الأمن تمكنت من ضبط 3 سيارات تحمل على متنها «أسلحة رشاشة وقذائف أر بي جي»
كميات من الذخائر تابعة للقيادي المحلي علي سالم الحريزي، مشيرا إلى أن التحقيقات مع
سائقي السيارات أكدت أن الشحنة تابعة للحريزي وكانوا في طريقهم لإيصالها له.
وعرف القيادي علي سالم
الحريزي الذي شغل منصب وكيل محافظة المهرة سابقا بأنه من القيادات الموالية لقطر، حيث
عمد خلال الفترة الماضية إلى إثارة الفوضى والنعرات في صفوف أبناء المهرة عبر احتجاجات
وقيادة خلايا مسلحة بهدف إفشال أي جهود تقوم بها السلطة المحلية بمساندة أشقائها في
التحالف العربي بقيادة السعودية وبهدف تنفيذ مخطط خبيث تموله قطر لضرب الاستقرار في
المهرة والمحافظات المحررة.
وكشفت مصادر يمنية عن اجتماع
عقده علي سالم الحريزي، مع ضابط قطري، وشخصيات إيرانية؛ لرسم خطط مؤامرات ضد التحالف
العربي وإفشال جهودها التنموية وإعادة الأعمار في محافظة المهرة، وأوضحت المصادر أن
شخصيات وقيادات حوثية بارزة كانت مشاركة في اللقاء.
وأشارت المصادر إلى أن
القيادي الحريزي يحظى بدعم مادي وإعلامي كبير من قطر من أجل إشعال الفوضى في المهرة،
التي تشكل نقطة استراتيجية مهمة في الأمن القومي اليمني، موضحة أن تأجيج الأوضاع في
المهرة خلال الفترة الماضية يأتي بتنسيق «قطري ـ إيراني» بهدف التحريض ضد قوات التحالف
العربي الداعم للشرعية خصوصا عقب النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في المهرة بمشاركة
قوات سعودية في ضرب خطوط التهريب القادمة من إيران باتجاه المنافذ البرية والبحرية
بالمحافظة والتي كانت تتجه معظمها للميليشيات الحوثية.
ويعتبر الحريزي أحد أقطاب
تهريب السلاح في محافظة المهرة، وسبق أن تم الكشف عن معلومات حول تورط وكيل أول محافظة
المهرة السابق علي سالم الحريزي بإدارة شبكات تهريب أسلحة وأموال غير مشروعة ومخدرات،
مستعيناً بشبكات تهريب منظمة ومحترفة من خلال نقطتين داخل محافظة المهرة والمتمثلة
في منطقة (حوف) والمخصصة لتهريب الأسلحة والمعدات والخبراء، فيما تعد النقطة الثانية
ميناء (الغيظة) لتهريب الأسلحة والأموال للحوثيين عبر قوارب صيد صغيرة.
ويرى سياسيون في اليمن
أنّ مخططات قطر وإيران وميليشيا الحوثي، لم تتوقف عن استهداف اليمن والمناطق المحررة
بل إلى إثارة الفوضى وبث الصراعات الداخلية عبر خلايا داخلية يتم تمويلها ودعمها ماليا
وعسكريا وإعلاميا من أجل إرباك الحكومة اليمنية وقوات التحالف من أجل تخفيف الضغط على
ميليشيا الحوثي في الجبهات المشتعلة. ويؤكد السياسي اليمني كامل الخوذاني أنّ إيران
وقطر يدعمان مخطط إرباك المشهد في المهرة؛ لإظهار أبناء المحافظة بمظهر الرافض لقوات
التحالف»، لافتاً إلى أن التحرك الإيراني القطري ضد التحالف في المهرة.
وقال إن المخطط يرتكز على
بعض القوى اليمنية داخل المهرة لديها علاقات ارتباطات وثيقة بقطر وإيران؛ حيث يعملون
على نقل وتهريب السلاح إلى الحوثيين، ويتخذون من وجود قوات التحالف ذريعة لإشعال الفوضى
في المحافظة.
ويأتي التحرك الميداني
في المهرة بالتزامن مع حملة إعلامية مسعورة ومكثفة لتأجيج الصراعات في المحافظة من
خلال نشر الاكاذيب والافتراءات واستغلالها لضرب الاستقرار والأمن في المهرة. وكرست
الدوحة كافة وسائل الإعلام التابعة لها وفي مقدمتها قناة الجزيرة لمهاجمة التحالف تحت
مبررات واهية ومعلومات وتقارير باطلة لا تمت للواقع بصلة بهدف خدمة أجندتها المتصلة
بصراعها مع دول المقاطعة.
من جانبه كذبت وزارة حقوق
الإنسان اليمنية ما روجت له الوسائل الإعلامية القطرية على رأسها الجزيرة ما نسبته
لمكتب وزارة حقوق الإنسان في المهرة قالت إنه يرصد الانتهاكات التي قامت بها القوات
السعودية المتواجدة في المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية
الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة حقوق الإنسان اليمني وصفه بأن ما بثته قناة الجزيرة
عن مكتب حقوق الإنسان في محافظة المهرة بأنها تأتي ضمن الأخبار المغلوطة وغير الدقيقة،
موضحة أن المعلومات التي أوردتها على لسان تقرير صادر عن مكتب الوزارة غير صحيحة ومغلوطة.
وتزامن التكذيب مع بيان
صادر عن السلطة المحلية في محافظة المهرة عبرت فيه عن استنكارها ورفضها لما أورده تقرير
القناة القطرية «من اتهامات ملفقة وكاذبة، تستهدف السلطة المحلية ودول التحالف في تنفيذ
واضح لإيعاز دول أخرى الهدف منها سوق تهم كيدية سخيفة وكاذبة، في الوقت الذي تتفرغ
السلطة المحلية خلاله لمتابعة المهام الموكلة إليها في توفير الخدمات وتحسين أوضاع
المحافظة، في كافة الجوانب بدعم وإسناد كبيرين من دول التحالف العربي بقيادة المملكة
العربية السعودية».
وأكد رشدي معيلي، مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بمحافظة المهرة أنه لا يستبعد أن تكون لقطر يد خفية خلف صياغة هذا التقرير الكاذب، معتبرا التقرير الذي تروج له الجزيرة ووسائل إعلام تابعة لها منها قنوات يمنية تمت صياغته من قبل أشخاص من خارج المحافظة وبعيداً عن الواقع.
الحوثي يحرق صوامع الغلال في الحديدة
قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية
والمدعومة من إيران، أمس، شركة مطاحن البحر الأحمر شرقي مدينة الحديدة الساحلية غربي
اليمن ما أسفر عن احتراق إحدى صوامع الغلال وتلف كميات كبيرة من مادة القمح.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية
أن ميليشيا الحوثي قصفت صباح امس بقذائف مدفعية شركة مطاحن البحر الأحمر الأمر الذي
تسبب باحتراق واحدة من صوامع الغلال وتلف كميات كبيرة من القمح، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء
التابعة لقوات المقاومة المشتركة الموالية للحكومة اليمنية الشرعية تمكنت من إخماد
الحريق ومنع توسعه باتجاه باقي المخازن.
وتحتوي صوامع مطاحن البحر
الأحمر على كميات كبيرة من مادة القمح تغطي حاجة ثلاثة ملايين شخص لمدة شهر.
ووصف مصدر في القوات المشتركة
قصف صوامع الغلال من قبل الميليشيات بالعمل الإجرامي، لافتاً إلى أن هذا الاعتداء
«يأتي في سياق إفشال تفاهمات لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تقضي بتسهيل مهمة برنامج
الأغذية العالمي والمنظمات المعنية لتوزيع هذه المواد على مستحقيها من أبناء الشعب
اليمني».
وأدان وزير الإعلام اليمني،
معمر الارياني، هذا التصعيد الخطير من قبل الحوثيين، والذي جاء بعد يوم واحد من مغادرة
المبعوث الدولي ورئيس فريق الرقابة الأممية صنعاء.
وقال إن ذلك يؤكد انقلاب
الحوثيين الكامل على اتفاق السويد ومخرجاته ومضيهم في تحدي الإرادة الدولية وجر الأوضاع
نحو التصعيد دون اكتراث بالمعاناة الإنسانية.
وذكر وزير الإعلام اليمني
أن استهداف الميليشيات الحوثية مطاحن البحر الأحمر يهدف لمنع زيارة كانت مقررة اليوم
الجمعة لهيئة الأمم المتحدة للموقع، وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء
والشريط الساحلي بعد تعنت وفدهم في اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام
لتسيير الإمدادات الغذائية والإغاثية.
وواصلت ميليشيا الحوثي،
امس، خروقاتها النارية اليومية للهدنة في مدينة ومحافظة الحديدة. واستهدفت الميليشيات
بأسلحة ثقيلة ومتوسطة مواقع لقوات المقاومة المشتركة بقيادة ألوية العمالقة في مدينة
الحديدة ومديريتي التحيتا وحيس جنوب المحافظة.
ولقي مدني مصرعه، بانفجار
لغم كانت ميليشيات الحوثي زرعته في قرية الطائف بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وقال سكان إن المواطن عبده
محمد إبراهيم جنيد قتل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات، بينما كان يقود
دراجته النارية في طريقه لزيارة أحد أصدقائه في المنطقة.
وقتل أكثر من 47 مدنياً
بينهم أطفال ونساء وجرح مئات آخرون في خروقات ميليشيات الحوثي لاتفاق وقف إطلاق النار
في محافظة الحديدة منذ بدء سريانه في 18 ديسمبر الماضي.
في غضون ذلك، قتل 18 على
الأقل من ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس بمواجهات عنيفة مع القوات اليمنية الحكومية
في محافظتي صعدة وتعز.
وأفشلت قوات الجيش اليمني
بإسناد جوي من التحالف العربي، هجوماً عنيفاً للمتمردين الحوثيين على مواقعها شمال
غرب مركز مديرية باقم الشمالية بمحافظة صعدة.
وذكر العميد خالد معروف،
قائد لواء العاصفة التابع للجيش اليمني ومرابط في باقم، إن قوات اللواء تمكنت من صد
هجوم الميليشيات، الذي وصفه بالأعنف منذ شهور، بعد اشتباكات عنيفة استمرت 12 ساعة وتوقفت
امس بتراجع الميليشيات الانقلابية، مؤكداً مصرع 13 من المتمردين الحوثيين وجرح آخرين
خلال المواجهات.
إلى ذلك، نفت مصادر في
الجيش اليمني، أمس، مزاعم ميليشيات الحوثي الانقلابية بتحقيق انتصار ميداني في جبهة
حرض الحدودية مع السعودية شمال محافظة حجة .
وذكرت هذه المصادر أن قوات
الجيش أحرزت، «تقدماً كبيراً» في المعارك ضد ميليشيات الحوثي بمنطقة المزرق في حرض
والسلسلة الجبلية شرقي المدينة الحدودية، مؤكدة استمرار تقدم القوات باتجاه الطريق
المؤدي إلى منطقة الملاحيظ التابعة لمحافظة صعدة وتسيطر قوات حكومية أخرى على معظم
أجزاءها.
وعلى صعيد متصل، أفشلت
القوات الحكومية، أمس، هجوماً عنيفاً لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقعها في جبهة
مقبنة غربي محافظة تعز بعد اشتباكات اندلعت ليل الأربعاء الخميس واستمرت ست ساعات.
وذكرت مصادر ميدانية أن
قوات الجيش صدت هجوم ميليشيات الحوثي على مواقعها في جبلي العويد وصبري ومنطقتي الضاحة
وجواعة ووداي الجسر في مقبنة، مشيرة إلى مصرع وجرح العديد من عناصر الميليشيات خلال
الاشتباكات.
وقال قائد جبهة مقبنة،
العقيد حميد الخليدي، إن خمسة من ميليشيات الحوثي قتلوا وجرح 11 آخرين خلال المواجهات،
مؤكداً أن قوات الجيش تمكنت من أسر قائد الهجوم القيادي الحوثي المدعو أبو العز، إضافة
إلى قيادي آخر هو محمد عبدالله الذي عينه الحوثيون مديراً لأمن مديرية جبل حبشي.
تدمير مضافات لـ «داعش» واعتقال 13 من عناصره في الموصل
aاعتقلت الشرطة العراقية،
أمس، 13 من عناصر «داعش» في حملة مداهمة نفذتها غربي الموصل، فيما أكد مركز الإعلام
الأمني، أنه تم استبدال قوات جهاز مكافحة الإرهاب في كركوك باللواء 61 من الفرقة الخاصة،
بموافقة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، في حين دمرت القوات العراقية مضافات لتنظيم
«داعش» خلال عملية تمشيط في صحراء الحضر، جنوب الموصل.
وقال النقيب محمد جاسم
من شرطة نينوى، إن «القوات الأمنية داهمت، أمس، قرية احليلة (10كم غرب الموصل) على
خلفية تسلل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي إلى القرية، وتمكنت من اعتقال 13 منهم، بينهم
القيادي إسلام خضر، ووهاب حيدر مسؤول جهاز الأمن، واقتادتهم الى مقر قيادة عمليات نينوى
للتحقيق معهم». وذكر جاسم أن «مسلحين مجهولين هاجموا، أمس، قرية عين البنت في ناحية
حمام العليل (20كم جنوب الموصل) وقتلوا امرأتين قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».
وأضاف أنه «فتح تحقيق بالحادث لمعرفة الأسباب، فيما تم نقل الجثتين الى دائرة الطب
العدلي بالموصل».
من جهته، قال مصدر أمني،
إن قوة مشتركة من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي نفذت، صباح امس، «عملية تمشيط
وتفتيش في صحراء الحضر جنوبي الموصل، من مطار جنيف جنوب الحضر وصولاً لجسر العقارب
غرب تكريت». وأضاف أن «القوة عثرت على مضافات «لداعش» وقامت بتدميرها».
من جهة أخرى، قال المركز
في بيان، إن «جهاز مكافحة الإرهاب الذي يضم قوات نخبة مختصة كلف بواجب خاص، منذ اكثر
من عام بالمشاركة في تأمين محافظة كركوك، وقدم أداءً عالي المستوى وأسهم في العديد
من العمليات الأمنية الناجحة في المحافظة، وعليه تقدم قيادة العمليات المشتركة الشكر
والتقدير لجميع منتسبي هذا الجهاز». وأضاف أنه «من ضمن حركة القطعات المستمرة فقد حصلت
موافقة القائد العام للقوات المسلحة باستبدال هذه القطعات باللواء 61 من الفرقة الخاصة،
وان هذا اللواء ليس من ضمن الألوية الرئاسية، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام»، موضحاً
أن «هذا اللواء يجري الآن عمليات استطلاع واسعة في المحافظة بهدف ممارسة واجباته المكلف
بها وفق الخطط المعدة لهذا الغرض من قبل قيادة العمليات المشتركة لإعادة الانتشار».
(الاتحاد
الإماراتية)
الحوثيون يسرقون أرشيف إذاعة الحديدة
سطت ميليشيات الحوثي الإيرانية،
على أرشيف إذاعة الحديدة التاريخي، قبل أن تنقله إلى مكان آخر شرقي المدينة، وفق ما
أكدت مصادر مؤخراً. وأكدت المصادر قيام الميليشيات الانقلابية بنهب أرشيف 60 عاماً
من العمل الإذاعي.
وكشفت بأن الميليشيات الإرهابية
نقلت الأرشيف إلى مديرية باجل شرقي مدينة الحديدة، على متن حافلة. ويضم أرشيف إذاعة
الحديدة المنهوب أقراصاً صلبة، وأسطوانات لحفظ المواد والبرامج، منذ انطلاق أثيرها
قبل نحو 60 عاماً.
وحسب «سكاي نيوز عربية»،
فقد دأبت ميليشيات الحوثي منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014، على نهب أموال وثروات
البلاد المعنوية والمادية والثقافية، إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات
إلى ملايين اليمنيين.
وقبل يومين دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قيام ميليشيات الحوثي، بسرقة مخطوطات وكتب تاريخية وعلمية، ونفائس نادرة من مكتبة مدينة زبيد، الواقعة في القلعة التاريخية في المدينة التابعة لمحافظة الحديدة في اليمن.
قبائل تستغيث بالتحالف لوقف تجاوزات الحوثي
أطلقت قبائل حجور اليمنية
شمال غربي محافظة حجة الحدودية اليمنية، نداء استغاثة لتحالف دعم الشرعية لدعمها في
مواجهة هجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد قبيلة العبيسة التابعة لحجور في مديرية
كشر، مستخدمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأكد شهود عيان، أن الميليشيات،
قصفت بشكل عشوائي قرى قبيلة العبيسة بالأسلحة الثقيلة في حملة مسلحة حشدت لها عناصرها
من مختلف المديريات بالمحافظة.
وحسب «العربية نت»، فإن
الهجوم يأتي بعد أن صدت قبيلة ذو يحيى التابعة لحجور، هجوماً مماثلاً الثلاثاء الماضي،
حاولت من خلاله ميليشيات الحوثي اقتحام المنطقة للتمركز فيها في خطوة استباقية لمواجهة
تقدم الجيش الوطني، مسنوداً بقوات التحالف من جبهة حيران الساحلية بعد أن تمكن من السيطرة
على قرى عدة في مديرية مستباء المجاورة.
وأشارت المصادر إلى أن
الميليشيات، تمكنت خلال الهجوم الأخير من التمركز في منطقة بني درين وجبل الطواية المطل
على بلدة العبيسة، وكان رجال قبيلة ذو يحيى التابعة لحجور، أسروا الثلاثاء الماضي،
22 من عناصر الميليشيات ودمروا عربتين عسكريتين للميليشيات، واستولوا على عربتين أخريين،
وأجبرتهم على التراجع والفرار.
وقال فهد دهشوش، شيخ قبائل حجور: إن وساطة قبلية تدخلت مساء الثلاثاء، ونجحت في إقناع قبيلة ذو يحيى، بالإفراج عن أسرى الحوثيين، لكن الميليشيات عادت وهاجمت القبيلة من جهة أخرى في مسعى للتمركز في مناطقها. ودعا الشيخ دهشوش، كافة قبائل حاشد وأبناء محافظة حجة إلى رفض الإجراءات التعسفية ضد قبائله وفك الحصار عنها.
أذرع قطر المالية الخفية تحاول إنقاذ صورة طارق رمضان
كشفت تقارير إعلامية فرنسية
عن محاولات جهات قطرية و»إخوانية» للدفع باتجاه سحب الاتهامات بالاغتصاب ضد طارق رمضان،
حفيد مؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا، رغم اعتراف المتهم الإخواني، مشيرة إلى أن
الدوحة و»تنظيم الإخوان» العالمي جهزا أذرعهما من أجل خلق جو يسمح بسحب الاتهامات،
وتبييض صورة رمضان.
وحسبما جاء في تقرير لموقع
«ميديا بارت» الفرنسي، خرجت الناشطة الإخوانية الفرنسية - السويسرية من أصل جزائري،
نادية كرموس، للدفاع عن رمضان، قائلة إن بعض النساء حاولن إرسال خطابات شخصية لرمضان،
في حين حاولت أخريات الحصول على رقمه، أو الفوز بموعد شخصي، في شهادة لتحويل التهم
إلى الضحايا.
وأشارت كاتبة المقال تانيا
كلين إلى أن كرموس لم تكتف بهذا الدفاع البغيض، فذهبت إلى حد القول: «لو لم يكن طارق
رمضان مسلماً، فأنا متأكدة أنه كان سيفوز بجائزة نوبل للسلام».
وأوضحت الكاتبة أنه بعدما
تخلى الكثير من أنصار المتشدد طارق رمضان عنه، بسبب الاتهامات المتعددة بالاغتصاب،
ظهرت نادية كرموس فجأة، تدافع عنه باستعمال صورة الانفتاح التي تحاول تقديمها، مضيفة
أنه بينما تكثر العناصر التي تدين طارق رمضان، يبدو أن كرموس تستمر في الدفاع عن الجسد
والروح، من دون استخدام المنطق، مكتفية بالحجج «الوقحة للغاية».
ويرتبط اسم نادية كرموس
بالعديد من المنظمات الإسلامية السويسرية، كالرابطة الثقافية للنساء المسلمات في سويسرا،
ومعهد سويسرا الثقافي الإسلامي، وهما منظمتان معروفتان بقربهما من «جماعة الإخوان»،
كما جرى تصنيفهما كذراعين ماليتين لتنظيم الدولي في أوروبا. كما يعتبر زوجها محمد كرموس
عضواً نشيطاً في الحركة، وأحد المقربين من زعيمها شيخ الفتنة يوسف القرضاوي.
ولم يقتصر دور نادية وزوجها
محمد كرموس على جمع الأموال، بل كان الزوجان أيضاً ضمن عصابة غسل الأموال عن طريق تمويل
المنظمات التابعة للإخوان في سويسرا وفرنسا بشكل خاص، بحسب الكاتبة. وبحسب الصحفي الفرنسي
«أنطوان بيلون»، قام الزوج محمد كرموس بنقل مئات الآلاف من اليوروهات القادمة من منظمة
«قطر الخيرية» -المعروفة اليوم باسم نكتار ترست-من سويسرا إلى فرنسا، من أجل تمويل
المنظمات ذات الصلة «بالإخوان».
(الخليج
الإماراتية)
هادي: فشل اتفاق السويد ينهي المسار السياسي
اتهم الرئيس اليمني عبد
ربه منصور هادي ميليشيا الحوثي الإيرانية، بعدم تطبيق اتفاق الحديدة، مطالباً الأمم
المتحدة تسمية الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق، وحذر من أن فشل اتفاق السويد ينهي المسار
السياسي لحل الأزمة، بينما أكد ممثلو الأحزاب السياسية أن تساهل الأمم المتحدة شجع
ميليشيا الحوثي على الاستمرار في انقلابها. واستقبل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي،
أمس، في الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث ورئيس لجنة
المراقبين باتريك كاميرت. جرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المتصلة بجهود السلام وما
تم إنجازه في هذا السياق.
وأكد هادي التزام الحكومة
الشرعية بمسارات السلام وفقاً ومرجعياتها المحددة والمرتكزة على المبادرة الخليجية
وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها
القرار 2216، وحث الجميع على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقاً وخطواتها وآليتها
الزمنية باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها، مؤكداً التزام
الحكومة الشرعية باتفاق السويد، وعلى ضرورة التقيد والإسراع في تنفيذ بنوده، ومنها
ما يتعلق بوقف إطلاق النار وخروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد
والانسحاب من الحديدة ومينائها والوفاء بتعهدات ملف الإسراء والمعتقلين. وطالب بوضع
النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل أمام
خطوات السلام وفرص نجاحها، لافتاً في هذا الصدد إلى تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم
وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
قادة الأحزاب
إلى ذلك، التقى مارتن غريفيث،
في الرياض، قادة الأحزاب السياسية اليمنية، وقدم عرضاً لما تم في سبيل تنفيذ اتفاق
إعادة الانتشار في الحديدة، لكنه تلقى نقداً حاداً من قادة الأحزاب بسبب موقفه من استقالة
كبير المراقبين الدوليين الجنرال باتريك كاميرت وعرقلة ميليشيا الحوثي تنفيذ الاتفاق.
وذكرت مصادر حضرت الاجتماع
الذي عقد في مبنى السفارة اليمنية في السعودية أن قادة الأحزاب انتقدوا أداء غريفيث،
واتهموه بالتغطية على عرقلة ميليشيا الحوثي التي تعيق تنفيذ الاتفاق الذي خرجت به مشاورات
السويد.
كما دعوا المبعوث الدولي
إلى توسيع دائرة مستشاريه وعدم حصرهم على لون معين، كون المبعوث الدولي ليس مجرد وسيط
لدى الأطراف، وإنما معبراً عن الإرادة الدولية.
وأكدت الأحزاب السياسية
ضرورة إنجاز ملف تبادل المختطفين والأسرى كونه ملفاً إنسانياً، مشيرة إلى تجاوب الشرعية
مع الموضوع من منطلق إنساني، وأنه كان يجب على الأمم المتحدة العمل على إطلاق المختطفين
دون شروط. قادة الأحزاب طالبوا غريفيث بتسمية الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق وتقديم
الصورة الواضحة في الإحاطة التي سيقدمها لمجلس الأمن.
من جانبه أكد المبعوث الأممي
حرص الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة، كونه يشكل مدخلاً لإجراء
مشاورات قادمة. وأوضح أن لدى الأمم المتحدة خطة متكاملة لتجنيب الحديدة الحرب سوف يتم
عرضها على الرئيس هادي، معرباً عن تطلعه لإحراز تقدم بخصوص ملف تعز.
انتصارات للشرعية على جبهات صعدة وتعز وحجة
اندلعت اشتباكات عنيفة
بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهات تعز وصعدة وحجة، حيث حقق الجيش
اليمني تقدماً وكبّد الميليشيا خسائر كبيرة.
ولقي 13 من عناصر ميليشيا
الحوثي مصرعهم في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، بمديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وأوضح
قائد لواء العاصفة العميد خالد معروف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المواجهات اندلعت
أثناء محاولة عناصر من الميليشيا التسلل باتجاه مواقع شمال غرب مركز المديرية.
وأكد أن قوات الجيش أفشلت
محاولة تسلل هي الأعنف منذ بداية العام الجاري، فيما أجبرت الميليشيا على التراجع والفرار.
وأضاف العميد معروف، إن
المواجهات استمرت حوالي 12 ساعة، وأسفرت عن مصرع 13 من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين.
واستهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات لميليشيا الحوثي بالقرب من تبة الروافض.
جبهة تعز
في السياق، لقي 5 من ميليشيا
الحوثي مصرعهم، أمس، وأصيب 11 آخرون، وأُسر اثنان خلال محاولتهما الهجوم على مواقع
الجيش الوطني في جبهة مقبنة غرب تعز.
وأكد قائد جبهة مقبنة العقيد
حميد الخليدي، أن عناصر الجيش الوطني تصدوا لهجوم الميليشيا على مواقعهم في جبل صبري
وجبال العويد بعد اشتباكات استمرت 6 ساعات أسفرت عن مقتل 5 وإصابة 11 من الحوثيين.
وأوضح، أن الجيش الوطني
يفرض حصاراً على مجموعة من المتسللين في جبال العويد، وتم أسر قائد الهجوم القيادي
المتحوث «أبو العز»، وكذلك القيادي للميليشيات «محمد عبدالله» الذي عيّنه الحوثيون
مديراً لأمن مديرية جبل حبشي وأحد قادة الهجوم.
وأكد أن الاشتباكات عنيفة
في العقام والعارضة وجواعة، حيث تحاول الميليشيات فك الحصار عن مجموعة من عناصرها في
جبال العويد في جبهة مقبنة غرب المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية، أن
قوات الجيش استدرجت مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى كمين محكم في جبهة
مقبنة غربي المحافظة، وأسفر الكمين عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا. ووفق ما
ذكره المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فإن قوات الجيش الوطني استدرجت عناصر الميليشيا
من الحصن والقلعة والمغربة وضاحة حسناء والحجار إلى كمين محكم في مواقع للجيش بجبل
العويد.
وأوضح، أن قوات الجيش أطبقت
حصاراً خانقاً على عناصر الميليشيات التي جرى استدراجها إلى غرب جبال العويد، وتمكنت
من قتل وجرح عدد منها، فيما تم القبض على القيادي الحوثي المدعو/ محمد عبدالله، والذي
عيّنته الميليشيا مديراً لأمن جبل حبشي.
تقدّم في حجة
في الأثناء، تمكنت قوات
الشرعية وبإسناد من قوات التحالف من تحرير عدة مواقع في محافظة حجة. وحققت قوات الشرعية
تقدماً كبيراً في محافظة حجة، ووصلت إلى قرى المزرق وسلسلة الجبال المجاورة لها بإسناد
مدفعي من قوات التحالف العربي. وقال الجيش الوطني، إنه حقق انتصاراً كبيراً ومستمراً
في التقدم حتى يصل إلى عمق محافظة صعدة وتحريرها من ميليشيات الكهنوت الأمامي.
(البيان)