الحوثيون يماطلون حول تثبيت هدنة الحديدة في «اجتماع السفينة»/الميليشيات تقصف للمرة الثانية مخيماً للنازحين في حجة/ولاية بونتلاند الصومالية ترسل قوات لمناطق القتال بين حركة الشباب وداعش
ولاية بونتلاند الصومالية ترسل قوات لمناطق القتال بين حركة الشباب وداعش
أرسلت ولاية بونتلاند في
شمال شرق الصومال، قوات كبيرة إلى مناطق تشهد قتالا بين حركة الشباب المتشددة المرتبطة
بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، تبعد نحو 70 كم من مدينة بوصاصو الساحلية في الولاية.
وذكر موقع "الصومال
الجديد"، الأحد، أن ولاية بونتلاند تحاول الاستفادة من الحرب الشرسة الدائرة بين
حركة الشباب وداعش للقضاء عليهما حيث إنهما يشكلان تهديدا لأمن الولاية.
وكان سعيد عبدالله دني
رئيس ولاية بونتلاند الذي انتخب في 8 يناير الماضي تعهد بطرد المتشددين الإسلاميين
من مناطق الولاية التي يتمركزون فيها.
وحاول تنظيم داعش خلال
العامين الماضيين التمدد في الصومال انطلاقا من مركزه الرئيس في مرتفعات غلا غلا في
ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال، إلا أنه واجه تحديا كبيرا من حركة الشباب المنتشرة
في مختلف الأقاليم الصومالية، والتي قامت باغتيال عدد من عناصر التنظيم.
ومنذ 28 يناير الماضي،
اندلع قتال عنيف بين حركة "الشباب" وتنظيم داعش في منطقة ميرالي بإقليم بري
التي تبعد 70 كم من بوصاصو العاصمة التجارية لولاية بونتلاند.
وأشار السكان المحليون
إلى أنهم يسمعون دوي القصف المتبادل بين الطرفين إلا أن الخسائر الناجمة عن القتال
غير معروفة حيث لا يستطيع أحد الاقتراب من الحرب التي تدور رحاها في منطقة نائية وعرة
تقع في مرتفعات "غل غلا" في الولاية.
وكان تنظيم داعش، أعلن
في 17 ديسمبر الماضي، عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، في هجوم مباغت شنه في مرتفعات
غل غلا في إقليم بري بولاية بونتلاند، وتوعدت حركة "الشباب" حينها بشن حرب
لا هوادة فيها على مسلحي التنظيم والقضاء عليهم.
وقال التنظيم، عبر منابره
الاعلامية على "التليجرام"، إنه شن هجوما في منطقة "بيعر ميرالي"،
الواقعة في مرتفعات غل غلا في جنوب غرب مدينة قندلا بإقليم بري في بونتلاند، أسفر عن
مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، الذين كانوا بصدد شن هجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة
داعش في المنطقة.
وفي 17 نوفمبر الماضي،
وجه تنظيم "داعش" الإرهابي، تحذيرا إلى مسلحي حركة الشباب من تداعيات عرقلة
عملياته في الصومال.
واتهم التنظيم عبر منابره
الإعلامية، حركة الشباب، بقتل أحد عناصرها، الذي كان يعتزم الانضمام إلى فرع داعش في
الصومال، واعتقالها اثنين آخرين بنفس التهمة.
وتابع التنظيم "الوقت
قد حان لانتقام الدواعش من مسلحي حركة الشباب، بعد تصفية عناصر قدموا البيعة إلى التنظيم"،
حسب تعبيره.
(البوابة نيوز)
المعارضة الجزائرية
تقاطع الانتخابات الرئاسية والإسلاميون جميعاً يشاركون فيها للمرة الأولى
توقف عداد الأحزاب المقاطعة
للانتخابات الرئاسية المقبلة، عند أحزاب المعارضة التقليدية من التيار الديموقراطي
البربري، إضافة إلى حزب «جيل جديد» الذي أسس بعد إصلاحات 2011. وبإعلان عبد الله جاب
الله المشاركة في الانتخابات سواء بدخوله منافساً أو لدعم مرشح من المعارضة، تكتمل
حلقة التيار الإسلامي بدخول جميع الأحزاب المنتمية إليه معترك الرئاسة المقبلة.
وقرر «التجمع من أجل الثقافة
والديموقراطية» مقاطعة الانتخابات الرئاسية، موجهاً انتقادات الى قوى وشخصيات مشاركة
فيها وخصوصاً الجنرال المتقاعد علي غديري الذي تموضع وفقه، من البداية في صف النظام.
و «التجمع» حزب علماني بربري يحسب على المعارضة التقليدية.
وذكر رئيس الحزب محسن بلعباس
مبرراً أسباب المقاطعة قائلاً: «قلنا سابقاً إنه في حال عدم توافر شروط تنظيم انتخابات
رئاسية نزيهة، قبل سنتين من موعدها، سنكون أمام عملية تعيين رئيس للدولة (...) ما سيجري
في هذا التاريخ، هو تأكيد الاختيار المسبق لمن سيحكم من قبل مختلف الاطراف».
ويلتحق «التجمع» بموقفه
هذا بخيار أقدم حزب معارض في الجزائر وهو «جبهة القوى الإشتراكية»، الذي أعلن الأسبوع
الماضي، مقاطعة الانتخابات وتفضيله «تنشيط حملة لمقاطعتها».
والتيار الإسلامي لم يتفق
منذ عشر سنوات على الأقل على موقف المقاطعة ولو جزئياً، لكن اليوم اتفق التيار على
أن تشارك جميع الأحزاب الإسلامية في السباق الرئاسي إما بمرشح مباشر أو عبر دعم مرشح
السلطة، أو مرشح من المعارضة.
واختارت «جبهة العدالة
والتنمية»، المشاركة في الانتخابات الرئاسية، إما بمشاركة رئيسها عبد الله جاب الله،
أو دعم الجنرال المتقاعد علي غديري، وكان الأخير التقى قادة «العدالة والتنمية» الخميس
الماضي، وطلب دعمه.
أما «حركة مجتمع السلم»،
فتشارك برئيسها عبد الرزاق مقري، في حين تشارك «حركة البناء الوطني» بمرشحها أيضاً،
بينما اختارت «حركة الإصلاح الوطني» دعم المرشح المحتمل عبد العزيز بوتفليقة.
ويأتي هذا بعد إعلان التحالف
الرئاسي، الذي يضم أربعة أحزاب سياسية، ترشيح الرئيس عبد بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة،
على أن يتم إعلان الترشح في رسالة للجزائريين الأسبوع الحالي على الأرجح.
وأوضح منسق هيئة تسيير
حزب «جبهة التحرير الوطني»، معاذ بوشارب، عقب الاجتماع الذي جمع أحزاب التحالف الرئاسي
في مقر الحزب مساء أول من أمس، بأن «الانجازات التي قام بها بوتفليقة منذ توليه الحكم،
هي ما جعلت أحزاب التحالف تقدمه كمرشح لها للانتخابات المقبلة».
ودعا المجتمعون في مقر
الجبهة، وهم معاذ بوشارب، أحمد أويحيى، عمارة بن يونس، وعمار غول الرئيس بوتفليقة
«للاستمرار في منصبه لولاية رئاسية خامسة، لاستكمال الإنجازات». كما جاء في البيان
الختامي.
واستبق أويحيي، انتقادات
متوقعة لبوتفليقة «لا سيما من ينتقصون من أهليته بسبب المرض»، وقال: «إن الرئيس لن
يقود حملة انتخابية ونحن سننوب عنه ومن ينتقد وضعه الصحي هم مرضى نفسانيون».
(الحياة اللندنية)
الحوثيون يماطلون حول تثبيت هدنة الحديدة في «اجتماع السفينة»
عقدت لجنة إعادة الانتشار
في مدينة الحديدة، أمس، اجتماعها برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت وحضور ممثلي
الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين على متن سفينة الأمم المتحدة في البحر
الأحمر، فيما وصلت إلى الرياض طائرة تحمل على متنها جثامين خمسة من ضحايا العمل الإنساني
للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن.
ويماطل الحوثيون في تنفيذ
بنود اتفاق استوكهولم، بهدف تحويل الالتزامات التي وقعوا عليها إلى ثمن نهائي لإنهاء
الحرب وإقرار المجتمع الدولي والتحالف والحكومة بسياسة الأمر الواقع، التي تمنحهم الحق
في بسط نفوذهم على المحافظات الشمالية.
وفي الاجتماع، الذي بدأ
الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي على متن سفينة «فوس أبولو» التابعة للأمم المتحدة
في البحر قبالة ميناء الحديدة، تمت مناقشة خروق الحوثيين المستمرة وعملية الانتشار
في المرحلة الأولى التي تشتمل على الانسحاب من الموانئ والأماكن الحرجة المرتبطة بالجوانب
الإنسانية.
وأوضح مصدر في اللجنة أن
ممثلي الميليشيات الانقلابية رفضوا خلال جلسة المناقشات الأولى بحث موضوع تثبيت وقف
إطلاق النار، الذي طرحه رئيس اللجنة الجنرال كاميرت كأول بند في جدول الاجتماعات، متذرعين
باستمرار الغارات الجوية.
وتبحث اللجنة على مدى الأيام
الأربعة، آليات تنفيذ اتفاق استوكهولم على ضوء التمديد الزمني الذي أقره مجلس الأمن
لتنفيذ الاتفاق بموجب قراره 2452 وتعيين بعثة أممية من 75 عضواً لمراقبة تنفيذ بنود
الاتفاق في الحديدة خلال ستة أشهر قابلة للتمديد.
وكان مصدر في اللجنة أفاد
في وقت سابق بأن ممثلي الحوثيين وصلوا إلى السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة مقراً
لإقامة المراقبين التابعين لها، قبل ساعة من بدء الاجتماع الذي من المقرر أن يبحث في
آلية تنفيذ الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار الميليشيات إلى خارج موانئ
الحديدة والصليف ورأس عيسى.
من جهة أخرى، وصلت إلى
الرياض مساء أمس، طائرة تحمل على متنها ضحايا العمل الإنساني للمشروع السعودي لنزع
الألغام في اليمن «مسام» أحد برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المقدمة
للشعب اليمني وعددهم خمسة من عدة جنسيات.
والضحايا هم: جوهان دان
هان نائب مدير مشروع «مسام» من جنوب إفريقيا (49 عاماً)، وأجيم هوتي ضابط الجودة من
كوسوفو (43 عاماً)، ودامير بارادزيك خبير إزالة متفجرات من البوسنة (50 عاماً)، وجوران
فيكيك خبير إزالة متفجرات من كرواتيا (39 عاماً)، وبيتير شخومان خبير إزالة متفجرات
من جنوب إفريقيا (44 عاما).
وكان في استقبال ضحايا
العمل الإنساني بقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور
محمد عسكر، ومسؤولو مركز الملك سلمان للإغاثة، وسفراء دول الضحايا، وعدد من مسؤولي
المنظمات الدولية.
وأعرب وزير حقوق الإنسان اليمني عن تشرفه بالتواجد لاستقبال ضحايا العمل الإنساني الخبراء العاملين بالمشروع السعودي لإزالة الألغام «مسام» الذين لقوا حتفهم على أرض اليمن في محافظة مأرب خلال قيامهم بنقل الألغام والقذائف غير المتفجرة من مستودعات مشروع «مسام»، مبيناً أن هذه الألغام الحوثية حصدت العشرات من الضحايا من الأطفال والنساء بسبب الإجرام الحوثي من خلال زراعتها بشكل عشوائي.
محلل هولندي: الدوحة لم تُبق تنظيماً متطرفاً إلا ودعمته
كشف محلل سابق في مجال
مكافحة الإرهاب لدى الحكومة الهولندية، عن كيفية دعم قطر لمجموعات إسلامية متطرفة عديدة
حول العالم.
ورأى رونالد ساندي في مقاله
ضمن «منتدى الشرق الأوسط» نشره «موقع 24»، أن الدوحة أصبحت حذرة في ظل مقاطعة الدول
الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، واعتمدت على التركيز
على تحسين العلاقة مع إيران وتركيا، وعلى إنفاق مليارات الدولارات للإبقاء على روابط
قريبة مع أمريكا.
وتابع: «تدعم الدوحة المتشددين
و«الإخوان» وتيارات متطرفة أخرى حول العالم. ولتغطية هذه التنظيمات الإسلامية، توفر
قطر مجموعة من الجمعيات الخيرية تحت رعايتها وإدارتها. فتخدم «الإخوان» عبر جمعية قطر
الخيرية، بينما يمتلك المتطرفون مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية».
وأضاف: «نشطت قطر الخيرية
وعيد الخيرية في آسيا، وإفريقيا، وأوروبا. ولعملياتها الأوروبية، أنشأت قطر الخيرية
منظمتها الخاصة بلندن في مارس/آذار 2012.
وأدرجت قطر الخيرية في
بريطانيا، رئيس مجلس إدارتها في الدوحة، يوسف الكواري، والمدير التنفيذي في شركة ديار
القطرية التابعة لصندوق الثروة السيادية القطري يوسف الحمادي، أول أعضاء في مجلس إدارتها».
وبعد تأسيس مكتب في لندن،
وسعت المنظمة نشاطاتها سريعاً إلى أجزاء أخرى من أوروبا مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا.
وبدأت في دعم المجموعات المنضوية تحت اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (إخواني)،
وأخيراً بدأت قطر الخيرية البريطانية عملياتها في الولايات المتحدة، بتمويل بناء مركز
ممفيس الإسلامي في تينيسي بإشراف الأمريكي ياسر قاضي.
وقال: «مع دعم قطر الخيرية
البريطانية مشاريع أضخم، مثل تمويل المراكز الإسلامية في أوروبا، زاد التدقيق في نشاطاتها،
وتم استبدال الأعضاء في مجلس الإدارة لتخفيف الحضور القطري الرسمي الطاغي، ووصل الأمر
إلى تغيير اسمها في 2017، لتتحول إلى «نكتار تراست المحدودة».
وفي الدوحة تعمل المنظمة
الأم بشكل وثيق مع شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، كما تعمل أيضاً مع شخصيات متطرفة مثل
سلمان العودة، عضو ما يسمى اتحاد علماء المسلمين، الذي كُلف بإدارة مشروع بارز لفائدة
قطر الخيرية.
وأضاف: «كانت عيد الخيرية
ناشطة أكثر في آسيا، وإفريقيا لكنها في الآونة الأخيرة كثفت نشاطها بشكل ملحوظ في أوروبا».
وأسس عبد الرحمن النعيمي
الجمعية، وهو الذي وضعته واشنطن في 2013 على قائمتها السوداء للإرهاب العالمي، بسبب
تمويله للقاعدة في سوريا والعراق.
وفي أوروبا، تعمل عيد الخيرية
عن كثب مع منظمات متطرفة في السويد، وألمانيا، وهولندا، وكوسوفو، وأطلقت في السنوات
الأخيرة مشاريعها في كوسوفو، وألبانيا، وألمانيا، وهولندا، لتنشر رسالتها المتطرفة
عبر أوروبا.
وأكد أن النعيمي هو أيضاً
الأمين العام للحملة الدولية المناهضة للعدوان «غاك» التي تأسست رداً على حرب العراق.
ويضم هذا التحالف رجال
دين وأعمال، وعلماء وجهاديين دعوا إلى «مقاومة» الغرب والولايات المتحدة. وفي 2005
عقدت الحملة مؤتمراً حضرته وجوه «إخوانية» متطرفة وناقشت استراتيجيات تمويل وتسهيل
عمل المتطرفين في العراق وسوريا وغزة.
وتمول قطر وتنسق نشاطات
هذه الحملة، بينما تضع تركيا عاصمتها لاحتضان المؤتمر الإسلامي السنوي. ويمثّل ياسين
أقطاي المستشار الخاص للرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصية بارزة في الحملة وفي تنظيم
«الإخوان».
وتابع: «نظمت الحملة مؤتمراً
في فبراير/شباط 2016 بإسطنبول حضره حشد كبير من المتطرفين. وأظهرت الصور حضور أحمد
رفاعي طه، ومحمد الإسلامبولي، على الرغم من ارتباطهما بالعمليات الجهادية في إدلب،
وحصولهما على مواقع قيادية في مجموعة خراسان المرتبطة بالقاعدة».
وأضاف: «حصل عملاء القاعدة
على دعم شخصيات قطرية بارزة أيضاً. وهنالك أدلة على دعوة وزير أسبق للداخلية القطرية،
للقيادي في القاعدة خالد شيخ محمد في أواسط التسعينات للسفر من البوسنة، إلى قطر».
وتعيش عائلة أسامة بن لادن
في قطر.
وقال إن النفوذ على المجتمعات
المسلمة في الغرب، عنصر أساسي في قوة قطر الناعمة.
وبما أنّ قطر مموّل أول ل«لإخوان» في أوروبا، يمكن توقع مزيد من الدعم لقطر من تيارات إسلامية في الغرب مع استمرار المقاطعة. وستستمر قطر في تمويل ودعم التطرف، كما تدعم «الإخوان» وحماس ومجموعات متطرفة في ليبيا.
الميليشيات تقصف للمرة الثانية مخيماً للنازحين في حجة
قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية،
وللمرة الثانية، مخيماً للنازحين في محافظة حجة الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
ونتيجة لقصف مدفعي من قبل
ميليشيات الحوثي، مساء امس الأول، أصيب طفلان وامرأتان، بجروح بالغة جراء سقوط قذائف
أطلقتها ميليشيات الحوثي على مخيم «شليلة» للنازحين بمديرية حرض. وهذه هي المرة الثانية
التي يقصف فيها الحوثيون المخيم، بعد قصف مماثل، أواخر الشهر الماضي، أسفر عن مقتل
ثمانية نازحين، وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
في الأثناء، يواصل طيران
تحالف دعم الشرعية في اليمن، دوره الفاعل في إسناد قوات الشرعية اليمنية الممثلة في
الجيش الوطني وتشكيلات المقاومة في مناطق المواجهات في البلاد، فضلاً عن دوره الحاسم
في تقويض حركة ميليشيات الحوثي الانقلابية، الرافضة للسلام، وتدمير قدراتها التسليحية،
وصواريخها المهربة إليها من إيران.
وفي سياق دوره القتالي
الفاعل استهدفت مقاتلات التحالف العربي، امس، مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في مديرية
نهم شرق محافظة صنعاء بخمس غارات.
كما استهدف طيران التحالف
بخمس غارات مماثلة مواقع الميليشيات مديرية المراشي بمحافظة الجوف.
وشن طيران التحالف غارتين
على مواقع عسكرية تسيطر عليها الميليشيات في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وكان طيران التحالف شن
غارة استهدفت سيارة محملة أسلحة في وادي مور بين مديرية كشر بمحافظة حجة، ومديرية القفلة
بمحافظة عمران، واستهدفت بغارة اخرى مركبة للميليشيات شمال شرق مديرة كشر، حيث تدور
مواجهات بين القبائل والحوثيين.
الى ذلك، أفادت مصادر قناة
«العربية» في اليمن، بأن قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي سقطوا، امس الأحد، نتيجة
انفجار صاروخ باليستي في عملية إطلاق فاشلة بمعسكر الحمزة جنوب شرق محافظة إب.
وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات
حاولت إطلاق الصاروخ لكنه انفجر في مكانه فور إطلاقه، مخلفاً قتلى وجرحى من الحوثيين
ومدنيين مجاورين للمعسكر الذي يعد من أهم المعسكرات التدريبية للحوثيين بمحافظة إب،
وتتواجد فيه آليات عسكرية كبيرة موزعة على عدة مواقع في المعسكر وفي الأودية القريبة
منه.
(الخليج الإماراتية)
"فات وقت الندم".. حلفاء الإخوان يعترفون
بخسارتهم بعد انضمامهم لتحالف الجماعة.. العاملون بقنوات التنظيم: تجربتنا فى إسطنبول
لم تفرز أى خير و"ركبنا النحس".. وباحث: الجماعة تعيش مرحلة الانهزام سياسيًا
وفقدان الأمل
لم تقتصر حالات الندم على
الانضمام لتحالف الإخوان على عماد أبو هاشم فقط، بل تتزايد حالات الندم والاعتراف بالخسارة
الكبيرة لانضمامهم للتنظيم بعد سقوط حكم الإخوان، وهو ما يدل على التصدع الكبير الذى
تواجهه الجماعة فى الخارج.
طارق قاسم، الإعلامى بقنوات
الإخوان خرج ليعلن عن أنه خسر كثيرا من انضمامه لتحالف جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن
تجربته هذه لم تحقق أى إنجاز.
الإعلامى بقنوات الإخوان
قال فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": تجربتنا باسطنبول تثبت
لي يوما بعد يوم ألا شىء لديها سوى الخواء و الملح و المسخ .. تجربة لم تفرز خيرا يذكر
.. بل بالعكس ؛ أكلت بواقي الخير الذي كان في نفوسنا .. أخشى أن نصيب الأتراك بنحسنا
.. و لدي شواهد عدة على أن هذا بدأ يحدث فعلا .
خالد إسماعيل، أحد العاملين
بقنوات الإخوان أيضا خرج هو أيضا ليعلن فشل كافة التحالفات الإخوانية التى تم تدشينها
فى تركيا، مشيرا هو الآخر فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"،
إلى أن هناك أهمال كبير من جانب تلك الكيانات الإخوانية لحلفائها المتواجدين فى الخارج.
ولفت خالد إسماعيل، إلى
أن التنظيم وكياناته لا يتحركون إزاء الحالات الإنسانية لحلفائهم الذين يتواجدون فى
تركيا، ولا يتحركون عند مرض أحدهم، موضحا حالة الانفصام التى تعيشها الجماعة.
هذه الاعترافات تأتى بعد
أيام من تأكيد عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرًا، أن الإخوان
يكذبون و لا يتجملون، مشيرًا إلى أن الدين الجديد الذى ابتدعه كهنة الإخوان قد أحل
لهم كل حرامٍ بدءًا من الكبائر الموبقات وانتهاءً بالكذب و النصب و الاحتيال، إنهم
لا يستحلون المحرمات ـ فحسب ـ بل يعتبرونها ركنًا و جزءًا من الدين.
وأضاف أحد حلفاء الإخوان
المنشقين عنهم مؤخرًا، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن
الأمثلة متواترةٌ على ارتكابهم ما لا يتخيله عقلٌ من الذنوب و الآثام و الجرائم أدناها
الكذب و الاحتيال، إنها شريعتهم و سنة مؤسس جماعتهم و مذهب خلفائه أئمة الضلال من بعده،
كمثالٍ حىٍّ للباطل الذى يغشاهم من بين أيديهم و من خلفهم أنهم قد دأبوا ـ فى الخارج
ـ على إنشاء العديد من الكيانات الشيطانية التى تضم سفلة نخبهم موفرين لها كل دعمٍ
مادىٍّ و معنوىٍّ حيث أنشأوا ما يُعرَف بـالمجلس الثورىِّ واتحاد دعم الإخوان وتحالف
الإخوان والبرلمان الإخوانى المزعوم بالخارج وغير ذلك من الكيانات التى أنشأوها، ورغم
ذلك ينفون أية صلةٍ لهم بتلك الكيانات مدعين أنها تمثل قوى أخرى و هم فصيلٌ منها.
وتابع عماد أبو هاشم: فى
الواقع لا يوجد وراء كل هذه الكيانات سوى الإخوان (الإخوان فحسب) وجميعها مجرد أقنعةٍ
مفضوحةٍ يتخفون وراءها و أوراق توتٍ شفافةٍ يضعونها فوق عوراتهم المكشوفة و "سبوبة"
عيشٍ يأكلون السحت منها، وها قد أتى اليوم الذى يعلنون قيه ـ بكل تبجحٍ و استخفافٍ
ـأنهم يدعون كل هذه الكيانات التى هى ـ فى الحقيقة ـ لا تعدو أن تكون مجرد أجنحةٍ لتنظيمهم
الإجرامىِّ إلى أن تتوحد تحت مظلةٍ واحدةٍ تمثل ـ كما يزعمون ـ كل أطياف المعارضة المصرية
فيما أطلقوا عليه اسم "الهيئة التأسيسية" داعين قضاة الإخوان ـ بعد ذلك ـ
إلى ترأسها ، فيالها من بجاحةٍ! وياله من استخفافٍ بعقول الناس!
وتعليقا على هذه الاعترافات،
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تصريحات حلفاء الإخوان التى تفضح الجماعة طبيعية
في مرحلة انهزام الجماعة سياسيًا وتيقن عدم عودتها للمشهد السياسي على المدى المنظور
لأسباب باتت معروفة ولم تعد سوى تنظيم مسلح ومحظور ومصنف إرهابيا .
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الوضعية أفقدتها ميزة إغراء شخصيات كانت تنظر للجماعة كبوابتها ومدخلها للعمل السياسي وللوصول لمناصب سياسية وحزبية وهذا لم يعد متاحًا والجماعة على هذا الحال الذي من المتوقع أن يستمر لفترة طويلة.
البزنس الحرام
لجماعة الإخوان.. من التجارة فى العملة إلى تهريب الآثار والعقاقير المخدرة.. تسريبات CIA فضحت صفقاتهم بغرب أوروبا.. التنظيم سعى لابتزاز
رجال الأعمال بعهد مرسى.. و"البنا" أقام علاقة بشركة صهيونية
فتحت تصريحات عماد أبو
هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، حول بزنيس الجماعة فى الخارج، وكيف يكون
التنظيم ثرواته، الحديث حول الثروات التى كونها قيادات التنظيم فى الخارج، دفعت العديد
من القيادات الإخوانية تتحدث حول امتلاك رموز وقيادات كبرى بالجماعة فى تركيا ولندن
فيلات وسيارات وشركات ضخمة.
ووفقا لتصريحات عماد أبو
هاشم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن هذه الأعمال تتمثل فى التنقيب عن
الآثار والاتجار بها و تهريبها إلى الخارج ، تهريب العقاقير المخدرة و المهلوسة و ترويجها
من خلال مخازن و شركات الأدوية التى يسيطر عليها الصيادلة و الأطباء الإخوان ، غسل
الأموال و الاتجار غير المشروع بالعملات الأجنبية ، تهريب الأسلحة و الذخائر و تصنيعها
و حيازتها و الاتجار بها ، تهريب المنتجات الاستهلاكية الأجنبية و الاتجار بها ، أعمال
التجسس و الإرهاب و غير ذلك من الأنشطة عير المشروعة التى أحلوها ـ
التنظيم الذى يزعم أن هدفه
الدعوة نجد أنه تخصص فى أعمال كثيرة، وفى الظاهر نجد أن الجماعة تنشأ مدارس ومستشفيات
وعمارات تابعة للجماعة، ومحلات تجارية ولعل هذا نشط كثيرا فى عهد الرئيس المعزول محمد
مرسى، حيث كان التنظيم يستثمر أمواله ظاهريا فى هذا الأمر وكونوا ثروات طائلة ، كما
أن التنظيم بعد 25 يناير 2011 كان يلتقى الكثير من الوفود الأوروبية والأمريكية الاقتصادية
لتنمية مشاريعهم إلا أن التنظيم فى الخفاء كان لديه أعمال أخرى لا يعلم عنها أحد.
حسن مالك يبتز رجال الأعمال
فى عهد الإخوان
لعل أبرزها هو استغلال
التنظيم وصوله إلى الحكم، لابتزاز رجال الأعمال المتواجدين داخل السجون، للحصول على
أموال أو مشاركاتهم فى استثماراتهم مقابل خروجهم من السجن، ففى سبتمبر عام 2013، خرج
محامى هشام طلعت مصطفى، ليؤكد أن رجل الإعمال الاخوانى حسن مالك قام بزيارة هشام طلعت
مصطفى لمدة ساعة بمحبسه، خلال حكم الإخوان، وقدم له عرض مالى بشراء نصف مشروع مدينتى
والتى يملكها هشام طلعت مصطفى، إلا أن طلعت مصطفى رفض التنازل عن نصف ما يملك بمشروع
مدينة مدينتى، لأنه يؤدى عقوبة السجن حينها التى تمنعه من التصرف فى أمواله.
اجتماع يوليو 2012
فى عهد الرئيس المعزول
أيضا، تم عقد للقاء جمع بين قيادات بارزة فى الإخوان ووفد من المستثمرين الأمريكيين
والأستراليين، حيث كشف هذا اللقاء التوجه الاقتصادى لجماعة الإخوان، فبعد هذا اللقاء
بدأت بالجمعية المصرية لتنمية الأعمال التابعة للإخوان المملوكة لحسن مالك بإنشاء شركة
قابضة لإقامة عدد من المشروعات من خلال شركة تابعة لها تسمى شركة خيرات مصر لتكوين
ثروات جديدة مستغلة وصول التنظيم للحكم.
تسريبات CIA
فى تسريبات سابقة لوكالة
الاستخبارات الأمريكية، كشفت فيها كيف استطاع التنظيم تدشين شبكة استثمارات محلية ضخمة
فى مجال التجارة والتصنيع والخدمات، بخلاف الدعم المالى الذى كان يتلقاه الإخوان من
غرب أوروبا وشمال أمريكا، بالإضافة إلى تعاملات الدولار فى السوق السوداء وتجارة العملات
المختلفة، بالإضافة إلى مسارات المصالح التى حرصت الجماعة على رسمها بقوة من خلال تسللها
إلى دوائر المثقفين وأساتذة الجامعات والأكاديميين والصحفيين ورجال الأعمال، وغير ذلك
من طبقات المجتمع.
بزنس حسن البنا مؤسس الإخوان
وفى كتاب "سر المعبد
2"، لثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، يكشف فيه بنزنس الإخوان فى
عهد حسن البنا، عندما كشف عن التنظيم الخاص بالجماعة أقدم على إقامة علاقات فى أربعينيات
القرن الماضى مع شبكة "لافون" الصهيونية، والذى كان صاحبها صاحب شركات بترول،
وكان هناك استثمارات متبادلة بين التنظيم وهذه الشركة اليهودية، حيث قال خلال شرحه
لكتابه، إن حسن البنا أقام علاقات مشبوهة من خلال تنظيمه الخاص مع شركة صهيونية تدعى
"لافون"، وكان يملكها رجل أعمال يهودى، حيث أقاموا استثمارات مشتركة، كى
يتمكن التنظيم الخاص من تكوين ثروات له.
(اليوم السابع)