الحوثيون يرفضون مقترحات كاميرت.. واجتماع في عمّان بحضور غريفيث/شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يبرمان وثيقة «السلام والتعايش» بين الأديان/انشقاق قيادات عسكرية كبيرة عن ميليشيات الحوثي
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق
5-2-2019
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار العاصمة الصومالية إلى 12 قتيلًا
كشف مصدر أمني صومالي،
مساء الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في سوق" حمرويني" المكتظ
في العاصمة الصومالية مقديشيو إلى 12 قتيلا.
وكانت سيارة ملغمة انفجرت
صباح الإثنين الموافق 4 فبراير في سوق "حمرويني" المكتظ بالقرب من بلدية
مقديشيو.
وقال مصدر أمني صومالي
لوكالة الأنباء الفرنسية:"وقع انفجار قوي في سوق حمرويني، المنطقة التي وقع فيها
الانفجار، هي سوق مكتظة".
ولم تتبن أي جهة مسئولية
الانفجار، لكن حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش غالبا ما
ينفذون اعتداءات في العاصمة الصومالية.
وكان شخصان لقيا حتفهما
وأصيب 5 آخرون بجروح في انفجار سيارة في 29 يناير الماضي عند محطة وقود قريبة من مقر
وزارة البترول في قلب مقديشيو.
وحسب موقع "الصومال
الجديد"، فشلت أجهزة الأمن الصومالية حتى الآن في منع عبور السيارات الملغمة لنقاط
التفتيش الأمنية، ما أدى إلى تكرر تفجير السيارات في مناطق مختلفة بالعاصمة.
وخسرت حركة الشباب بعد
طردها من مقديشيو عام 2011 معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة
في جنوب ووسط البلاد تشن منها اعتداءات انتحارية وعمليات أخرى ضد أهداف حكومية وأمنية
أو مدنية.
ضبط 8 عبوات ناسفة زرعها داعش في مدينة سامراء العراقية
أعلن مركز الإعلام الأمني
التابع لوزارة الداخلية العراقية، مساء الإثنين، عن العثور على 8 عبوات ناسفة زرعها
تنظيم داعش الإرهابي غرب مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين في شمال البلاد.
وقال المركز في بيان نشرته
وسائل الإعلام العراقية، إنه "بناء على معلومات استخبارية، تم ضبط 8 عبوات ناسفة
كانت مزروعة من قبل عصابات داعش الإرهابية في غرب سامراء، وتم تفكيكها تحت إشراف قوات
الأمن، دون حوادث تذكر".
وأعلن العراق في ديسمبر
2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت
ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة
موزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات،
التي كان يتبعها قبل عام 2014.
(البوابة نيوز)
محمد بن راشد ومحمد
بن زايد يبحثان مع البابا فرنسيس ترسيخ قيم الحوار والتآخي الإنساني بين شعوب العالم
بحث نائب رئيس دولة الإمارات
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبو ظبي نائب القائد
الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
أمس (الاثنين)، علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات ودولة الفاتيكان وسبل تنميتها
بما يخدم القضايا الإنسانية ويعزز قيم التسامح والحوار والتعايش بين شعوب العالم، إضافة
إلى عدد من الموضوعات التي تهم الجانبين.
واستعرض الجانبان خلال
اللقاء الذي جرى في العاصمة أبو ظبي آفاق التعاون المشترك وجهود الجانبين في ترسيخ
قيم التآخي والحوار والتعايش بين الشعوب التي تحث عليها جميع الأديان في سبيل تحقيق
الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة والعالم، إضافة إلى تعزيز الانتماء الإنساني
الحضاري والفكر المستنير ومواجهة الأفكار المتطرفة والكراهية الدينية.
وأعرب حاكم دبي وولي عهد
أبو ظبي عن سعادتهما بزيارة البابا إلى دولة الإمارات التي تعد تتويجا لجهود الدولة
ومساعيها الرامية إلى نشر قيم التآخي الإنساني والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم،
منوهان بأن الزيارة وما يتخللها من فعاليات مهمة تعطي دفعة غير مسبوقة من حيث دلالتها
وأهميتها نحو التقريب وقبول الآخر وتقبل جميع الثقافات في بوتقة واحدة هي الإنسانية
بقيمها النبيلة التي ترسخها جميع الأديان، إضافة إلى كونها فرصة مهمة للتباحث والتشاور
وتبادل وجهات النظر بشأن كل ما يصب في تعزيز العلاقات الثنائية وترسيخ قيم الحوار والتعايش
والأخوة الإنسانية.
وأكد الشيخ محمد بن راشد
والشيخ محمد بن زايد أن دعم جهود الأمن والسلام والاستقرار يأتي ضمن أهم أهداف دولة
الإمارات منذ تأسيسها على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وذلك انطلاقاً من إيمانها
العميق بأنها المدخل الرئيس والقاعدة القوية التي تنطلق منها التنمية ويتحقق الازدهار
للشعوب.
من جانبه، أعرب البابا
فرنسيس عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن زيارته تمثل
مرحلة جديدة في تاريخ الأخوة الإنسانية بين شعوب العالم والعلاقات بين مختلف الأديان.
كما ثمن دعوة الشيخ محمد
بن زايد للمشاركة في «لقاء الاخوة الإنسانية» مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في
أرض السلام والتعايش والأمان، البلد الذي يحترم الاختلاف بين الحضارات والثقافات والأديان،
مشيراً إلى دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ترسيخ هذه القيم الإنسانية
النبيلة وغرسها لدى شعبه.
ودعا الجانبان في ختام
لقائهما إلى تعزيز التعاون بين مختلف المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية من أجل
صياغة مبادرات ورؤى تعزز قيم الحوار البناء الفاعل بين الثقافات وتؤكد أهمية احترام
المعتقدات ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأكدا حاجة العالم الملحة إلى تكريس جهوده من أجل بث روح الإخاء الإنساني والتعايش بين جميع شعوبه لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في مختلف أرجائه بجانب التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية، معربان عن تطلعهما إلى أن ترسم رسالة الإخاء التي انطلقت من دولة الإمارات خريطة طريق تؤسس للحوار والتآخي والوفاق والتعايش بين مختلف الأمم والشعوب والأديان.
الحوثيون يرفضون مقترحات كاميرت.. واجتماع في عمّان بحضور غريفيث
رفضت الميليشيات الحوثية
الانسحاب من الموانئ والخوض في تفاصيل إعادة الانتشار في الحديدة، وذلك في ثاني أيام
اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وفشلت جهود رئيس فريق المراقبين
الدوليين باتريك كاميرت في الضغط على الحوثيين للقبول بمقترحات الاتفاق. كما عقد سلسلة
لقاءات انفرادية بممثلي الحكومة والميليشيات لمناقشة ردود الطرفين على المقترحات التي
قدمها لهم في اجتماعات أول من أمس (الأحد)، تلاها اجتماع مشترك للجنة بحضور ممثلي الحكومة
والميليشيات.
وأكدت مصادر مشاركة في
اللجنة أن ممثلي الحكومي أبدوا موافقة مبدئية على مقترح باتريك حول إعادة الانتشار
المتضمن انسحاب جميع القوات من الطرفين، شريطة أن يشمل الاتفاق ملفي الإدارة الأمنية
والمحلية، ويكون الاتفاق النهائي حزمة واحدة تشمل كافة بنود اتفاق السويد. إلى ذلك،
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أمس، إن إصرار ميليشيات الحوثي على إفشال اتفاق
السويد، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها أو قبولها الانصياع
للسلام والرضوخ للإرادة الشعبية وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة.
وأكد خلال لقائه رئيس دائرة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية نيل كومبتون، أن تساهل المجتمع
الدولي جعل من أي اتفاق أو قرار جديد فرصة للميليشيات للتصعيد في انتهاكاتها وحربها
ضد اليمنيين، لتتجاوز ذلك أخيراً إلى إطلاق النار على فرق الرقابة الأممية ومنع تحركاتها،
في تحدٍّ سافر وغير مقبول للمجتمع الدولي.
وشدد على ضرورة وضع حد
للمراوغات الحوثية، واتخاذ إجراءات حازمة ورادعة تجاه خروقاتها المستمرة لوقف إطلاق
النار في الحديدة، ورفض الانسحاب من المدينة والموانئ، وعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
في غضون ذلك، أعلنت الأمم
المتحدة أمس، أن ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات سيجتمعون، اليوم (الثلثاء)، في
عمان في جولة جديدة من المحادثات بين الجانبين حول اتفاق الأسرى.
وقالت الأمم المتحدة في
بيان صحافي، إن «اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى ستجتمع في عمان
اليوم. وتضم اللجنة ممثلين عن حكومة اليمن وعن الحوثيين، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر».
وأضافت: «من المقرر أيضاً
أن يشارك كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث،
ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، في جانب من اليوم الأول لاجتماعات
اللجنة».
وأشارت إلى أنه «خلال هذه
الجولة من الاجتماعات الفنية، ستقوم اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق
الأسرى بمناقشة الخطوات المتخذة من قبل الأطراف، للوصول إلى قوائم الأسرى النهائية
للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق».
في الرياض، قال المتحدث
باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، إن الحوثيين قاموا بإنشاء معسكرات
شرق محافظة الحديدة في خرق لاتفاق السويد، مبيناً أنه تم منح 448 تصريحاً للسفن لدخول
الموانئ اليمنية.
وأعلن المالكي في مؤتمر
صحافي أمس، أن التحالف استهدف مستودعات طائرات بلا طيار قرب صنعاء، مشيراً إلى أنه
تم استهداف خبراء طائرات مسيرة إضافة إلى مستودعات قرب صنعاء.
وأوضح أن الميليشيات الحوثية
تتخذ المدنيين دروعاً بشرية، لافتاً إلى أن التحالف يعمل بشكل دائم على تجنب أي ضحايا
مدنيين أثناء العمليات.
وقال: «استهدفنا في 23
من يناير الماضي مقاتلين حوثيين ومدربين في محافظة ذمار»، مضيفاً أنه تم تحديد توقيت
التدريبيات ثم استهدف الموقع العسكري للحوثيين، مؤكداً عدم وجود أي أطفال في معسكراتهم
وفق المعلومات الاستخباراتية.
وأكد أن غارات التحالف
قتلت 181 عنصراً في موقع تدريبات الحوثيين في المحويت يوم 23 يناير.
في شأن آخر، انشقت قيادات
عسكرية يمنية كبيرة، عن الميليشيات، بعد نجاحها في الإفلات من قبضتهم والوصول إلى مدينة
مأرب.
وأكدت مصادر عسكرية، أن
ضباطاً برتب رفيعة، في قوات الحرس الجمهوري، الموالية للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله
صالح، وصلوا أول من أمس إلى مأرب بعد تمكنهم من الإفلات من قبضة الميليشيات، بعد رحلة
طويلة استمرت أياماً.
وأعلن الضباط تأييدهم الشرعية اليمنية والانضمام إلى صفوف الجيش اليمني للقتال ضد الميليشيات، فيما نقلت مصادر إعلامية يمنية عن الضباط المنضمين اعتذارهم للشعب اليمني لمناصرتهم الميليشيات خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن ما تمارسه الميليشيات من جرائم في حق الشعب اليمني لا ينبغي السكوت عليه، ويجب أن يقف أبناء الشعب في صف واحد ضدها.
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يبرمان وثيقة «السلام والتعايش» بين الأديان
أبرم شيخ الأزهر أحمد الطيب
وبابا الفاتيكان فرنسيس وثيقة عالمية للسلام والتعايش بين أبناء الأديان المختلفة،
على هامش مؤتمر «الأخوة الإنسانية» في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وتتضمن الوثيقة بنوداً
تعزز الحوار والتقارب بين الديانات المختلفة، وتكتسب أهميتها بعد طغيان الحياة المادية
والخطاب العنصري بين الطوائف خلال الفترة المقبلة.
واعتبر شيخ الأزهر في كلمته
أن «وثيقة الأخوة الإنسانية حدث تاريخي»، مشيراً إلى أن «هجمات سبتمبر استخدمت لتشويه
صورة المسلمين، رغم أن عدد منفذي الهجمات لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة»، لافتاً إلى
أن الإسلام «يواجه حرباً منذ عقدين عنوانها الإرهاب».
وأكد أن وثيقة الأخوة ولدت
في لقاء سابق مع البابا فرنسيس، مشيراً إلى تطابق وجهات النظر بينهما، وقال: «همومي
تطابقت مع هموم البابا».
وشدد على أن «كافة الأديان
الإلهية بريئة من الجماعات الإرهابية مهما كان فكرها»، مبيناً أن كافة الأنبياء حرَّموا
القتل.
وأضاف شيخ الأزهر: «إدانة
الفكر الديني وراء انتشار موجات الإلحاد»، نافياً أن تكون الأديان وراء إثارة الحروب،
ملقياً بمسؤولية تلك الصراعات على من أثارها.
وأعلن أن وثيقة الأخوة
«تحرّم استخدام الدين في بث الكراهية أو ارتكاب جرائم القتل»، داعياً المسلمين إلى
احتضان وحماية الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط، موضحاً أن «المسيحية احتضنت دين الإسلام
عندما كان وليداً حديثاً». وطالب المسلمين في الغرب بالاندماج في مجتمعاتهم مع الحفاظ
على هويتهم، فيما حثّ المسيحيين في الشرق الأوسط على نبذ مصطلح «الأقلية»، لأنهم من
«المواطنين الأصلاء».
من جانبه، قال بابا الفاتيكان:
«أتيت إلى هنا متعطشاً إلى السلام مع إخوتي»، معتبراً أن «استخدام اسم الله لتبرير
الكراهية تدنيس خطر». وأضاف في كلمته التي بدأها بتحية الإسلام «السلام عليكم»: «النزعة
الفردية هي عدوة الأخوة الإنسانية»، موضحاً أن «التعدد الديني هو تعبير عن الاختلافات
الطبيعية بين البشر».
وشدد على أن التحدي هو
أن «نجعل الأديان قنوات للأخوة وليست حواجز للإقصاء». وقال البابا إن «الحرية الدينية
حق لكل إنسان، وإنها لا تقتصر على ممارسة الشعائر، بل يجب أن ترى في الآخرين إخوة».
وتابع: «نحن عائلة بشرية كبيرة تعيش من تناغم التنوع».وألمح إلى أن «معرفة الذات لن
تتحقق إلا بمعرفة الآخرين»، داعياً إلى «تجاوز تجارب التسلط والانغلاق حول الذات».
وحثّ الأديان على الوقوف بجانب المظلومين والفقراء ومع كل الذين يعانون من المآسي في
هذا العالم.
وطالب «بالعمل على منع
الحرب وحظر الأسلحة التي لا تنشر إلا الموت والخراب، وذلك من خلال تشجيع الحوار وليس
الاستسلام لسيول الكراهية». إلى ذلك، اعتبر «مجلس حكماء المسلمين» الوثيقة الحدث الأبرز
والأهم خلال القرن الحالي، إذ إنها «تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الإسلام والمسيحية».
وكان نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أعلن أمس منح جائزة «الأخوة الإنسانية» في دورتها الأولى للبابا فرنسيس بابا الكنيسة
الكاثوليكية، وشيخ الأزهر أحمد الطيب. وقال الشيخ محمد بن راشد: «نتشرف في دولة الإمارات
بمنح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لجهودهما المباركة في نشر السلام
في العالم».
(الحياة اللندنية)
قيادي «إخواني» سابق: القرضاوي بلغ مرحلة تقديس أردوغان
وصف خبير بشؤون الجماعات
المتطرفة، وقيادي سابق بتنظيم «الإخوان» الإرهابي، العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، وشيخ الفتنة ومفتي الدم يوسف القرضاوي بأنها «علاقة تقديس»، مشيراً إلى أن
القرضاوي بلغ مرحلة التقديس للرئيس التركي، نظراً لدعمه المتواصل لجماعة الإخوان والدفع
باتجاه استمرار التمويل اللازم لها ولعملياتها الإرهابية في المنطقة.
وقال ثروت الخرباوي أمام
ندوة عقدت ليل الأحد - الاثنين، بمقر حزب المحافظين بالقاهرة، إن جماعة الإخوان تعتبر
نفسها أنها فقط من تمثل الإسلام، وأن غيرها من فئات المجتمع ليسوا مسلمين طالما لم
ينضموا للجماعة، وأشار إلى أن الجماعة تنتهج النهج التكفيري في تعاملها مع المجتمعات،
وأن رسائل حسن البنا مؤسس الجماعة تؤكد ذلك، وأضاف الخرباوي أن البنا كان يقول لقواعده،
إذا سألكم أحد من أنتم قولوا جمعية خيرية أو نادٍ رياضي أو جماعة صوفية، وإذا غلب عليكم
الأمر قولوا نحن الإسلام.
وعرض الخرباوي لكتابه
«سر المعبد 2»، مشيراً إلى أنه لم يكن يقصد فيه تشويه الجماعة أو فضحها، بقدر ما كان
يذكر حقائق دامغة، مشيراً إلى أن الإخوان، جماعة تحكم على الناس وتنفذ الأحكام من دون
دلائل، وقال: لقد قتلوا «الخازندار» لأنه القاضي الذي يصدر أحكاماً بحق أعضاء في الجماعة،
التي نصبت أعضاءها قضاة يحكمون بين الناس بالباطل وفقاً لأهوائهم ومصالحهم، ودلل الخرباوي
على ذلك بأن الجماعة دأبت على تقديم مفكرها التاريخي «سيد قطب» باعتباره قديس القديسين،
مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تروج قصصاً وهمية يصدقها أطفالهم، لأن طريقتهم تعتمد على
إخضاع العقل والسيطرة الفاشية.
ووصف القيادي السابق بالجماعة الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي بأنه كان عميلاً للمخابرات الأمريكية، جاءت به الجماعة الماسونية، لأنها تتعامل مع الصهيونية العالمية، وهو ما يؤكد أن قيادات بارزة قالت: إنها خرجت من الجماعة مثل عبد المنعم أبو الفتوح وكمال الهلباوي وأبو العلا ماضي، لم يتركوا فكر الإخوان في الحقيقة، بل إنهم لا يزالون على علاقة بالتنظيم الدولي.
انشقاق قيادات عسكرية كبيرة عن ميليشيات الحوثي
انشقت قيادات عسكرية يمنية
كبيرة، عن ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد نجاحها في الإفلات من قبضتهم والوصول إلى
مدينة مأرب، شرقي العاصمة صنعاء.
وحسب «العربية نت»، فقد
أكدت مصادر عسكرية، أن ضباطاً برتب رفيعة، في قوات الحرس الجمهوري، الموالية للرئيس
اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وصلوا الأحد، إلى مأرب بعد تمكنهم من الإفلات من قبضة
الميليشيات الانقلابية، بعد رحلة طويلة استمرت لأيام.
ووفق المصادر، فقد أعلن
الضباط تأييدهم للشرعية اليمنية والانضمام إلى صفوف الجيش الوطني للقتال ضد الميليشيات
الانقلابية. والضباط المنضمون هم، العميد ركن عبد الكريم عبدالله علي مظفر، والعميد
ركن عبدالله علي ناجي الذيب، والعميد ركن عبد الوهاب مرشد نهشل، وينتمون إلى مديرية
همدان؛ إحدى قبائل طوق صنعاء.
وسبق للعميد مظفر أن تولى
قيادة معسكر الفرضة بمديرية نهم، الذي يعد البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، ثم قيادة
اللواء العاشر حرس جمهوري، في باجل بالحديدة.
وتوقعت المصادر أن يسهم
العميد مظفر في معارك نهم بشكل إيجابي، خصوصاً أنه يمتلك خبرة سابقة في المنطقة.
كما يعد العميد الذيب أحد أبرز القيادات في قوات الحرس الجمهوري السابق، وتولى قيادة معسكر الحفا الاستراتيجي؛ أحد أهم المعسكرات شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وتولى العميد نهشل، قيادة اللواء 25 ميكا، وعمل أيضاً مديراً لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
المسماري: عازمون على إنهاء الوجود القطري في جنوب ليبيا
قال العميد أحمد المسماري
المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن قواته عثرت على وثائق غاية في الأهمية، تؤكد تورط
جماعة الإخوان الإرهابية في السيطرة على النفط الليبي.
وأضاف المسماري، في تصريحات
تلفزيونية مساء أمس الأول الأحد، أن قطر وتركيا تحتضنان غرف العمليات وقيادات الإخوان
وزعماء «الجماعة الليبية المقاتلة» الإرهابية وتنظيم القاعدة، وتديران الصراع مع الجيش
الوطني الليبي عبر حلفائهما وعناصرهما من المرتزقة.
وأكد المتحدث العسكري الليبي
أن المعركة الأخيرة للجيش الليبي هي تطهير الجنوب من هؤلاء الإرهابيين، مشدداً على
أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي عازمة على إنهاء الوجود القطري في جنوب البلاد،
وأن كل الإرهابيين سيضطرون في النهاية إلى الخروج من ليبيا.وكانت مقاتلات سلاح الجو
الليبي شنت، مساء أمس الأول، عدة غارات حربية استهدفت تجمعات للعصابات التي تتبع المعارضة
التشادية المسلحة وحلفاءها خلال وجودهم على الأراضي الليبية بضواحي منطقة مرزق.
(الخليج الإماراتية)
تعنت حوثي يضع اتفاق ستوكهولم على حافة الهاوية
تعثرت المحاولات التي يبذلها
كبير المراقبين الدوليين الجنرال باترك كاميرت في إحراز أي تقدم في طريق تنفيذ اتفاق
ستوكهولم بشأن الانسحاب وإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، بسبب تعنت ميليشيا
الحوثي الإيرانية، مما وضع اتفاق ستوكهولم على حافة الانهيار بحسب مصادر تحدثت لـ«البيان»،
في وقت واصلت الميليشيا خروقاتها للهدنة على الأرض، بقصف عدد من المناطق الخاضعة للشرعية
بالمدافع وقذائف الدبابات.
فيما تجتمع اللجنة المعنية
بملف الأسرى والمعتقلين اليوم في العاصمة الأردنية وسط آمال بكشف الميليشيا عن مصير
المختطفين لديها.. بالتزامن أكد رئيس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك أن إصرار ميليشيا
الحوثي على إفشال اتفاق السويد، وتنصلها عن تنفيذ كل التزاماتها بموجب الاتفاق الموقع
عليه برعاية الأمم المتحدة، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها
أو قبولها الانصياع للسلام والرضوخ للإرادة الشعبية وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة.
مراوغة ومماطلة
وأوضح عبد الملك الذي استقبل
امس رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية البريطانية نيل كومبتون،
ان تساهل المجتمع الدولي جعل من أي اتفاق أو قرار جديد فرصة للميليشيا الإيرانية للتصعيد
في انتهاكاتها وحربها ضد اليمنيين، لتتجاوز ذلك مؤخراً إلى إطلاق النار على فرق الرقابة
الأممية ومنع تحركاتها في تحدٍ سافر وغير مقبول للمجتمع الدولي.
ولفت إلى ان لعبة المراوغة
والمماطلة التي تعتمدها الميليشيا تتجسد حالياً في محاولاتها لإعادة التفاوض من جديد
على اتفاق السويد وتفسيره بحسب ما يروق لها ويخدم ويشرعن لانقلابها. وقال «كانت موافقة
الشرعية على اتفاق السويد حرصاً منها على السلام وحقن دماء اليمنيين، رغم اداركنا أن
ميليشيات الانقلاب كعادتها في نقض المواثيق والاتفاقات لن تلتزم به، وهو ما نراه حالياً
بعد مضي أكثر من شهر على التوقيع ولم تنفذ شيئاً سواء في الانسحاب من مدينة وموانئ
الحديدة أو تبادل الأسرى والمعتقلين».
وجدد التأكيد على أن المفتاح
الحقيقي والوحيد للخروج من هذه الحرب التي أشعلتها ميليشيا مسلحة ومتمردة، هي في التعامل
الجاد مع أسبابها وذلك بإزالة مظاهر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد على
مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها. الى ذلك قالت مصادر مقربة من فريق المفاوضين
عن الجانب الحكومي لـ«البيان» إن الطرفين عقدا امس اجتماعين احدهما في الصباح والآخر
مساء.
وكرسا لتسلم ملاحظات الجانبين
على مقترحات كاميرت بشأن الانسحاب وإعادة الانتشار، حيث احتوى رد ممثلي الحكومة الشرعية
على بنود المقترحات والتي تنص على الانسحاب من الموانئ الثلاثة وإعادة الانتشار من
مدينة الحديدة.
تعنت حوثي
ووفقاً للمصادر فإن الميليشيا
رفضت استلام القوات التي كانت موجودة في الحديدة قبل الانقلاب للموانئ والمدينة وأصرت
على أن ما تقول إنها قوات خفر السواحل وقوات الأمن التي جرى التلاعب ببياناتها وإدخال
عناصر الميليشيا في قوامها هي التي ستتولى استلام الموانئ والمدينة .
وأوضحت المصادر أن خطة
كاميرت نصت أيضاً على أن تكون هناك عملية انسحاب متزامنة لقوات الشرعية ومسلحي الميليشيا
من مدينة الحديدة على أن تتمركز هذه الوحدات في مواقع خارج المدينة بمسافة يتفق عليها
الا ان الميليشيا أصرت على ضرورة أن تنقل القوات إلى مسافة 60 كيلو متراً وبهدف إبعاد
قوات الشرعية عن مدينة وموانئ الحديدة التي تريد أن تبقى تحت سيطرة مسلحيها الذين ارتدوا
اللباس الرسمي لقوات خفر السواحل وقوات الأمن والشرطة.
في الأثناء أوضحت مصادر
أممية أن كاميرت أجرى اتصالات عدة بالمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ومسؤولين دوليين
للضغط على قيادة الميليشيا الحوثيية للقبول، بالمقترحات التي قدمها لإحداث تقدم في
ملف الحديدة، المهدد بالتوقف وانفجار الوضع العسكري.
في الأثناء واصلت ميليشيا
خروقاتها لاتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة واستهدفت
الاحياء السكنية وذكرت مصادر عسكرية ان الميليشيا واصلت قصف الاحياء السكنية في مدينة
التحيتا جنوب الحديدة مستخدمة قذائف الدبابات والمدفعية وخلفت أضراراً كبيرة في المنازل
وحالة من الخوف والرعب لدى السكان وطبقاً لما ذكرته المصادر ناشد سكان المدينة التحالف
العربي بإسكات المدفعية التي تستهدف المدينة ومنازلهم بشكل هستيري منذ صباح الأمس.
مفاوضات عمان
وعلى صعيد متصل أعلن مكتب
المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفيث أن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ
اتفاق الأسرى ستجتمع من جديد اليوم، في العاصمة الأردنية عمان.
مشاركة
برلماني هولندي من أشد كارهي الإسلام يعتنقه ويؤلف كتابا عنه
أعلن البرلماني الهولندي
السابق من "الحزب من أجل الحرية" الهولندي اليميني المتطرف، يورام فان كلافيرن،
اعتناقه للإسلام بعد أن كان من أشد معارضي الإسلام في بلاده.
وبحسب " روسيا اليوم
" قال فان كلافيرن، البالغ 39 عاما من عمره، في حديث لـ"الإذاعة الهولندية"
: "كنت أواجه خلال قيامي بهذا العمل عددا متزايدا من الأشياء التي جعلت رؤيتي
للإسلام أكثر هشاشة".
وكان فان كلافيرن عضوا
في البرلمان الهولندي من 2010 حتى 2014، ومثل "الحزب من أجل الحرية"، الذي
يتزعمه السياسي المشهور بمواقفه المتشددة المناهضة للإسلام، خيرت فيلدرز.
وانسحب فان كلافيرن من
هذا الحزب في 2014 بعد تجمع لأنصار ويلدرس الذي سأل آنذاك الجمهور ما إذا كانوا يريدون
أن يكون في بلادهم أقل أم مزيد من المغاربة، فردوا: "أقل، أقل، أقل"!
وأسس فان كلافيرن بعد ذلك
قوة سياسية جديدة أطلق عليها اسم "الحزب من أجل هولندا"، لكنه فشل في الفوز
بمقعد في البرلمان خلال انتخابات 2017، واعتزل السياسة بعد ذلك.
وكان فان كلافيرن منتقدا
متشددا للديانة الإسلامية، حيث كان يقول إن "الإسلام كذبة" و"القرآن
سم"، حسب ما نقلته صحيفة "NRC"، التي أجرت أيضا مقابلة معه.
وأوضحت الصحيفة أن فان
كلافيرن نطق بالشهادتين في 26 أكتوبر 2018، خلال إجرائه أبحاثا عن الدين الإسلامي.
وعقب اعتناقه الإسلام ألف
كلافيرن كتابا أشار فيه إلى عدم صحة الأفكار المعادية للإسلام.
(البيان)