مؤتمر وارسو يضيق الخناق على إيران وتهديداتها للسلام الدولي.. بريطانيا: تضاؤل فرص تحويل وقف النار باليمن إلى سلام.. تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 من قتلة اللواء نبيل فراج
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 04:23 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 13 فبراير 2019
أحراز حسن مالك تكشف كيف يخدع الإخوان الرأي العام: "إنت راجل مية مية"
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأربعاء، محاكمة القيادي الإخواني حسن مالك، ونجله، وعبد الرحمن سعودي، و21 متهما آخرين، بينهم 11 هاربا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "الإضرار بالاقتصاد القومي".
ضمت الورقة السادسة ذات العبارات المتواجدة بالورقة الخامسة، وهي رسومات مستطيلة، وشملت الورقة السابعة بعنوان "وسائل ممكنة لتغير الرأي العام" وهي عبارة عن رسومات مستديرة بأشكال هندسية عددها 12 شكلا هندسيا، دون في 9 منها عبارات "الحوار المباشر"، و"قصة وتعليق"، و"صورة وتعليق"، و"نقل الخبر"، و"فيديو"، و"رصاصة"، و"بوستر او ملصق"، و"رسائل محمول"، و"صفحات التواصل الاجتماعي".
وجاءت الورقة العاشرة بعنوان "تابع القافلة الدعوية" عبارة عن شكل هرمي بداخله عدد من الأشكال الهرمية بحجم أصغر دون بها العبارات "مقدمة وتعارف"، و"اختار الشخص المناسب"، و"قدم هدية"، و"تعرف على اسمه وكنيته وناديه به"، و"المؤمن يألف ويؤلف"، و"الابتسامة"، و"حدد شخصية من تخاطب"، و"خاطبوا الناس علي قدر عقولهم"، و"استخدم الكلمات السحرية"، ويوجد على جانب تلك الورقة عبارة "بعض الكلمات السحرية - أشكرك، أنت مية في المية، انت راجل محترم، تفكيرك كويس، ربنا يبارك فيك، ربنا يرزقك، ربنا يسترها معاك، يسلم طريقك"، والورقة الحادية عشرة والثانية عشرة مكررتين بذات العبارات السابقة.
ضمت الأحراز أيضا ورقة بعنوان "أهميه تغيير الرأي العام"، عبارة عن رسومات مستطيلة عددها 5 بداخل كلا منها عبارات "عرض الحقائق"، و"التكرار"، و"إدارة العاطفة"، و"لفت الانتباه"، و"الشائعات"، وورقه يوجد بها رسومات شبه مستديرة عددها 7 دون بداخل كلا منها عبارات "يعتمد عليها المسئولين في صنع القرار"، و"الموضوعات التي يهتم بها الرأي العام ويهتم بها المسئولون ويتبعها الجمهور"، و"وسيلة للسيطرة علي الشعوب"، و"يطلق علي الراي العام السلطة الخامسة"، و"الرأي العام دعم وحماية ويتبني الفكرة بعد الثورة"، و"تغير الرأي العام للأفضل فرض".
وقعت أحداث القضية في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثانى توليا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان التى تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
البوابة نيوز
تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 من قتلة اللواء نبيل فراج
نفذت مصلحة السجون، حكم الإعدام بحق 3 من المدانين بقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق، شهيد أحداث كرداسة إبان أحداث فض ميداني رابعة والنهضة في 2013.
والمنفذ بحقهم الحكم هم محمد سعيد، وفرج محمد عبد السميع حميدة، وصلاح فتحي النحاس، وتم إخطار أسرهم لاستلام جثامينهم.
جدير بالذكر أن محكمة النقض، برئاسة المستشار وجيه أديب، قضت في 20 يناير الماضي بتأييد عقوبة إعدام 3 متهمين وتأييد السجن المشدد 10 سنوات لـ5 آخرين وتخفيف حكم الإعدام إلى المؤبد لـ5 متهمين في قتل اللواء نبيل فراج.
والمتهمون الصادر بحقهم تأييد حكم الإعدام هم كل من: محمد سعيد فرج ومحمد عبد السميع حميدة وصلاح فتحي النحاس.
والصادر بحقهم تخفيف الحكم من الإعدام للمؤبد هم كل من: مصطفى حمزاوي وعبد القادر حجازي وأحمد الشاهد وشحات موسى وصهيب محمد نصر الدين.
وكانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن وجهت لهم تهم "ارتكاب جرائم قتل ضابط، والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات دون تصريح لاستخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد وإنشاء وإدارة جماعة بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، والاعتداء على حرية الأشخاص، والإضرار بالوحدة الوطنية، وتدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على القوات.
فيتو
نتنياهو يعترف بضرب إيران فى سوريا
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بتنفيذ بلاده للضربة العسكرية الأخيرة التى شنت على سوريا، الإثنين الماضى.
قال نتنياهو، إن "إسرائيل تعمل ضد إيران، وضد محاولاتها للتموضع فى المنطقة كل يوم، بما فى ذلك الضربة الأخيرة التى استهدفت محافظة القنيطرة".
وأضاف نتنياهو، وفقا لموقع "i24" الإسرائيلى، أن "إيران قامت بتهديدنا بمحو تل أبيب وحيفا من على الأرض، إذا هاجمت الولايات المتحدة بلادهم، فقمت بالرد عليهم، أنه فى حال هاجمتنا إيران، فسيكون هذا احتفالها الأخير بالثورة، من الجدير أن يأخذوا ذلك بالحسبان".
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى، كانت قد شنت أول من أمس الإثنين، قصفا استهدف عدة مناطق فى محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.
مبتدا
القوات العراقية تحبط محاولات تسلل لداعش وتعثر على 11 نفقا يربط العراق بسوريا
أحبطت القوات العراقية ثلاث محاولات تسلل عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابى إلى العراق خلال الأسبوعين الماضيين، علاوة على العثور على 11 نفقا للتنظيم يربط العراق بسوريا.
وقال مصدر عسكرى عراقى- وفقا لقناة (الإخبارية) العراقية اليوم الأربعاء- "إن القوات العراقية على الحدود نجحت فى إحباط ثلاث محاولات تسلل إلى داخل العراق، بينها محاولة تهريب مليون دولار وأسلحة إلى سوريا"، موضحا أن الفرقة الهندسية فى الجيش العراقى التى تتولى مهمة البحث عن الأنفاق بين البلدين، عثرت على 11 نفقا حفرها تنظيم داعش تربط بين الأراضى العراقية والسورية، أحدها بطول يبلغ نحو 3 كيلومترات ويسمح بسير رجل داخله من دون أن يضطر للزحف أو الانحناء.
وأضاف المصدر: "حماية الحدود لم تعد مقتصرة على مهمة صد داعش، بل أن عمليات تهريب المخدرات والدولار مع سوريا عادت، وتتورط بها جهات غير داعش"، مشيرا إلى أن هناك عمليات تهريب لمحولات كهرباء، ومعدات سيارات عسكرية وأخرى مدنية، ومخدرات وأموال بالدولار وأدوية.
اليوم السابع
بريطانيا: تضاؤل فرص تحويل وقف النار باليمن إلى سلام
اعتبر وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، الأربعاء، أن فرصة تحويل وقف إطلاق النار في اليمن إلى خطة للسلام تتضاءل.
وأضاف هنت في بيان قبل اجتماع مع وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية والإمارات "أمامنا الآن فرصة آخذة في التضاؤل لتحويل وقف إطلاق النار إلى مسار دائم للسلام".
وتابع "تحقق تقدم حقيقي بالنسبة للتوصل إلى حل سياسي، لكن هناك أيضا مشاكل حقيقية تتعلق بالثقة بين الطرفين، مما يعني أن اتفاق ستوكهولم لا ينفذ بالكامل".
يأتي هذا بعد ساعات على معاودة ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء الثلاثاء، استهداف صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر ومستودعات الحبوب التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة #الحديدة غرب اليمن للمرة الثالثة خلال أسابيع.
وأفاد مصدر عسكري أن التصعيد الحوثي المستمر باتجاه المطاحن يهدد مباشرة بإتلاف مخزون الحبوب والإغاثة التابع للأمم المتحدة، وتدمير الكميات التي نجت سابقاً من حرائق ناتجة عن القصف بقذائف الهاون على فترات متفرقة.
وكان قصف بقذائف الهاون تعاقب سابقاً على تدمير كميات من القمح المخزن في صوامع مطاحن البحر الأحمر.
العربية نت
مؤتمر وارسو يضيق الخناق على إيران وتهديداتها للسلام الدولي
تنطلق اليوم في العاصمة البولندية وارسو، فعاليات المؤتمر الدولي حول الاستقرار في العالم، بالتركيز بشكل خاص على التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية في الشرق الأوسط، وتمويلها لأعمال التخريب والإرهاب في العالم. كما تركز مناقشات المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة على كيفية حل القضايا الأمنية والسياسية، وإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الشهر الماضي عن المؤتمر الذي يستمر يومين اعتباراً من اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن وزراء الخارجية من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة «نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط. وسيشكل التجمع مناسبة لاستعراض وحدة الصف كرد قوي على نظام إيران الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور 40 عاماً على إطاحة الشاه محمد رضا بهلوي.
وقال وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش، إن مؤتمر وارسو «سيطلق عملية» لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بينما أفاد مسؤول أمريكي بأن الدول ستعقد اجتماعات للمتابعة. وأوضح علي فائز المسؤول عن الشأن الإيراني لدى مركز أبحاث «مجموعة الأزمات الدولية» إن الولايات المتحدة تبدو عازمة على استغلال مؤتمر وارسو لتوسيع التحالف الدولي المناهض لإيران.
وبالنسبة لبولندا، فإن عقد مؤتمر على هذا المستوى سيلقي الضوء على الدور الذي يلعبه هذا البلد على الساحة الدولية، في وقت تشهد فيه أوروبا انقسامات فيما بينها، وأيضاً مع الولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران. وتقول الخبيرة البولندية في شؤون الشرق الأوسط كاتاجينا جوراك سوسنفسكا لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن «بولندا ترغب في أن يكون لها دور أكبر في ما يتعلق العلاقات الدولية، وبالطبع فإن تعزيز علاقاتها مع حليفتها الولايات المتحدة هو المدخل الطبيعي لذلك».
وتضيف سوسفنسكا: «نحن إلى جانب واشنطن، ولا تربطنا بإيران مصالح نخشى أن نفقدها، لذلك فإن التهديدات الإيرانية ليست بهذه الأهمية».
وبالتزامن مع المؤتمر، تستضيف وارسو فعاليات للمعارضة الإيرانية، من بينها تجمع كبير لمجلس المقاومة الإيرانية وحركة مجاهدي خلق، بحضور شخصيات دولية.
وليس لدى النظام الإيراني وجود مهم في بولندا، بحسب المسؤول في مؤسسة تيشسمير بوالفسكي للدراسات السياسية ووكاش لونتسواش، الذي قال لموقع «سكاي نيوز عربية»: «هم لا يمثلون هذه الأهمية. ولا أعتقد أنهم في موقف يتيح لهم إصدار تهديدات». ويعتبر لونتسواش أن «العلاقات مع الولايات المتحدة أهم بكثير من أي اعتبارات أخرى، حتى لو أغضب ذلك الإيرانيين، أو الأوروبيين».
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية البولندي إن بلاده تريد من تنظيم هذا المؤتمر، أن تظهر للعالم أنها فاعلة في ضمان السلام والاستقرار، معرباً عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مشاركة أقوى من الولايات المتحدة في بولندا.
الخليج
عبد المهدي يحسم الجدل: أمن كركوك سيبقى بيد القوات الاتحادية
حسم رئيس الوزراء العراقي اليوم جدلا محتدما منذ أسابيع حول قرب عودة قوات البيشمركة الكردية إلى محافظة كركوك التي أخرجت منها آواخر عام 2017، مؤكدًا أنّ أمن المحافظة سيبقى من مسؤولية القوات الاتحادية في نفي لتقارير عن عودة البيشمركة إلى المحافظة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وكشف رئيس الجبهة التركمانية العراقية ارشد الصالحي عن اجتماع عقده في بغداد اليوم مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وتم خلاله البحث في "جميع الملفات المتعلقة بكركوك والمناطق المختلطة الاخرى".. موضحا في تصريح صحافي على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتابعته "إيلاف"، أن رئيس الوزراء قد أكد "بقاء الملف الامني بيد السلطة الاتحادية حصرا ولا يوجد أي تغيير في مواقفنا" في إشارة إلى نفي تقارير تتحدث منذ أسابيع عن اتفاقات بين بغداد وأربيل لعودة البيشمركة إلى المحافظة التي اخرجتها القوات الاتحادية منها بعد ان سيطرت عليها منذ سقوط النظام السابق ربيع عام 2003.
وأضاف الصالحي ان اتفاقا تم خلال الاجتماع على "اعادة التوازن القومي في ادارات الدولة بالمحافظة بين مكوناتها بالتساوي".. وعلى إعادة ملف التوازن داخل بنية قيادة شرطة كركوك والاعتماد على الكفاءات الامنية وأصحاب الخبرات في تولي المسؤوليات فيها.
وأشار إلى أنّ الاجتماع ناقش ايضا الخدمات والكهرباء والنفط وفسح المجال للشباب في التعيين بإدارات الدولة.
ومنذ أسابيع تتداول وكالات انباء محلية ومواقع كردية تقارير عن اتفاق بين بغداد وأربيل على عودة قوات البيشمركة إلى كركوك، مشيرة إلى أنّ الحكومتين المركزية في بغداد والكردية في أربيل تبحثان وضع خطط لمواجهة تنظيم داعش، الذي يقوم بعمليات مسلحة متفرقة في المحافظة وحولها حاليا، وذلك عبر عودة قوات البيشمركة إلى محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها التي سبق وأن أخرجت منها.
وقال وستا رسول كركوكي قائد قوات البيشمركة في محور جنوب كركوك، انه "تم بذل كل المساعي من اجل عودة البيشمركة إلى المناطق المستقطعة وذلك بسبب عودة ظهور المجاميع المسلحة ولاسيما في حدود محافظة كركوك، الأمر الذي يدل على ان بإمكان البيشمركة مواجهة الإرهاب".
وأضاف "لم تطلب الحكومة العراقية حتى الآن عودة البيشمركة، ولكنها وافقت على ذلك خلال اجتماعاتها مع التحالف الدولي".
اجتماعات مع البيشمركة لمواجهة داعش وليس لعودتها إلى كركوك
وقد اضطر ذلك قيادة العمليات العراقية المشتركة في السادس من الشهر الحالي إلى تفنيد وجود أي اتفاق على عودة قوات البيشمركة إلى كركوك.. وقالت في بيان: "تناقلت وسائل الإعلام مزاعم مفادها موافقة القائد العام للقوات المسلحة على عودة قوات البيشمركة إلى المناطق المسماة "متنازع عليها"، وهذه المزاعم كاذبة وعارية عن الصحة".
وأوضحت القيادة ان "الذي حصل هو اجتماع في وزارة الداخلية للإقليم في الرابع من فبراير بين قادة عسكريين برئاسة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات ووفد يمثل البيشمركة في الإقليم برئاسة رئيس أركان البيشمركة وعدد من القادة في وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق في أربيل، وتم خلاله بحث الثغرات بين خطي تماس القوات المسلحة الاتحادية وقوات البيشمركة والتي تستغلها خلايا داعش لإحداث خروقات أمنية، وجرى الاتفاق على إنشاء مراكز تنسيق مشتركة والقيام بعمليات مشتركة لمعالجة هذه الثغرات والطوارئ التي تحصل، والتعامل معها بمرونة وتنسيق لضمان الأمن والاستقرار في جميع المناطق".
وسبق لقوات البيشمركة قد انسحبت من كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها امام تقدم القوات الاتحادية في الساس عشر من أكتوبر عام 2017 بعد ثلاثة اسابيع من اجراء سلطات الاقليم لاستفتاء الانفصال عن العراق في 25 من سبتمبر من العام نفسه، وانتشرت بدلها قوات الرد السريع والفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في مواقع البيشمركة، وذلك بعد مطالبة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي والقائد العام لقوات المسلحة العراقية السابق بانسحاب البيشمركة من جميع المناطق المتنازع عليها إلى مواقعها قبل الحرب ضد داعش منتصف عام 2014.
وكانت قوات البيشمركة الكردية قد استغلت الفوضى التي سادت العراق في أبريل عام 2003 ودخول القوات الاميركية إلى بغداد واسقاط نظامها لتتقدم للسيطرة على المناطق المتنازع عليها، وفي مقدمها محافظة كركوك الشمالية الغنية بالنفط التي يسكنها تركمان واكراد وعرب ومسيحيون، ويطمح الاكراد إلى ضمها إلى اقليمهم الشمالي الذي اعلنوه عام 1990 في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك.
ايلاف