اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "أنصار بيت المقدس"/إطلاق عملية تحرير مديريات حجة وإسناد قبائل حجور/الحوثيون يجندون خلايا «المهام القذرة» بالجوف/قطر تخفي مشاركتها في «وارسو» وتهاجم المؤتمر
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 16-2-2019
اليوم.. أولى جلسات إعادة محاكمة متهم بـ"خلية دمياط" الإرهابية
تستكمل اليوم السبت، محكمة
جنابات الجيزة إعادة إجراءات محاكمة المتهم عبد الحميد السيد محمد علام الصادر ضده
حكمًا غيابيًا بالإعدام شنقًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية دمياط الإرهابية"
والمتهم فيها مع آخرين بتأسيس خلية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار
أسامة عبد الشافي الرشيدي، وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار وسامي زين الدين.
كانت محكمة جنايات الجيزة
برئاسة المستشار شبيب الضمراني، قد قضت في 22 فبراير من عام 2018، بالإعدام شنقا لـ21
متهمًا، والسجن المؤبد لـ4 متهمين والسجن المشدد 15 سنة لـ3 متهمين، ووضع المحكوم عليهم
تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.
اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "أنصار بيت المقدس"
تنظر اليوم السبت، محكمة
جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم
"بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال
وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار
حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، ومعتز مدحت ووليد رشاد.
وأسندت النيابة العامة
للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى
تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على
حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة
أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب
منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية
والذخائر والمتفجرات.
(البوابة نيوز)
الحكومة اليمنية تبلغ لوليسغارد بفتح الممرات الواقعة تحت سيطرتها
أبلغت الحكومة اليمنية
رئيس المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد بفتح معظم الممرات الواقعة
تحت سيطرتها، لمرور المساعدات الإنسانية في الحديدة.
وأشارت إلى أنها عرضت طرقاً
بديلة لوصول الموظفين الأمميين إلى المطاحن بعد تعنّت الحوثيين في هذا الملف.
ووجّه رئيس الفريق الحكومي
في لجنة إعادة تنسيق الانتشار صغير بن عزيز، رسالة إلى لوليسغارد، أبلغه فيها بفتح
ممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16 وباتجاه خط 60 والخط الساحلي، إضافة إلى استعداد قوات
الشرعية لتسهيل الوصول إلى الإغاثة الإنسانية في مطاحن البحر الأحمر وإخراجها عبر الخط
الساحلي الواقع تحت سيطرتها، كما اقترح مساراً آخر لمرورها في حال رفضت الميليشيات
فتح الطرق الخاضعة لها في مدينة الحديدة.
في غضون ذلك، شنّت مقاتلات
قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات أمس (الجمعة)، استهدفت تجمعات للميليشيات
بعد اعتدائها على قبائل حجور في محافظة حجة.
واستهدفت مقاتلات التحالف
بأكثر من 6 غارات، تجمعات وعربات ومدفعية «هاون» للميليشيات، بمنطقة المندلة شرق العبيسة،
في مديرية كشر بمحافظة حجة. وقال مشرف جبهة حجور إن القبائل تقاوم وتقاتل الميليشيات
الحوثية بشراسة.
بدورهم، ناشد أبناء قبائل
حجور، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لإنقاذهم، وتوفير مستشفى ميداني
لمعالجة الجرحى والمواطنين في حجور، التي تفرض عليها الميليشيات منذ أسابيع حصاراً
خانقاً.
إلى ذلك، دان المستشار
بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور
عبدالله الربيعة، تعنت الميليشيات ورفضها الوصول إلى مخازن الحبوب التابعة لبرنامج
الأغذية العالمي.
وقال: «هذا العمل المستفز
للإنسانية يدل دلالة واضحة أن ميليشيا الحوثي لا تعير حياة اليمنيين أي اهتمام، وتؤكد
ذلك الانتقادات الدولية من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى اليمن مارتن غريفث، الذي
شدّد على الحاجة الملحة للوصول إلى مخازن حبوب برنامج الأغذية العالمي المحاصرة في
مدينة الحديدة منذ أكثر من خمسة أشهر، وهي معرّضة لخطر التعفن».
وأشار إلى قلق منسق الشؤون
الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ مارك لوكوك حيال عدم تمكّن الأمم المتحدة من
الوصول إلى المطاحن في الحديدة منذ أيلول (سبتمبر) 2018، واستهداف صومعتين في مناطق
تحت سيطرة الحكومة اليمنية بقذائف الهاون، نتج عنه احتراق حبوب تكفي لإطعام مئات الآلاف
من الناس مدة شهر كامل.
وتطرق الربيعة إلى سلسلة من الجرائم الشنيعة التي ترتكبها الميليشيات، ومنها تجنيد الأطفال، واستهداف وتفجير مخيمات النازحين، ونهب المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها، وزراعة الألغام بصورة عشوائية في الأماكن الآهلة.
وطالب الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الجرائم التي تُقدِم عليها الميليشيات.
الأكراد ينفون أي هدنة مع «داعش»
وسط جدل أميركي - أوروبي
حول القضاء على خطر «داعش» وتناقض في تصريحات العسكريين الأميركيين مع نية الرئيس الأميركي
دونالد ترامب سحب قواته من سورية، نفى مصدر قيادي في «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)
إيقاف المعركة ضد «داعش» وتوقيع هدنة معهم، وأكد أن الإعلان عن «تحرير الشمال السوري
في شكل كامل من أيدي المرتزقة» بات وشيكاً مع انهيار مسلحي التنظيم الإرهابي في قرابة
كيلومتر مربع واحد في أحياء بلدة الباغوز.
وغداة قمة سوتشي، التي
رحلت حل الخلافات حول إدلب وشرق الفرات، وأظهرت توافقاً على الدفع بالحل السياسي، لوحت
تركيا بأنها «ستطهر الجانب المقابل لحدودها مع سورية من إرهابيي (وحدات حماية الشعب
الكردية) و(حزب العمال الكردستاني) عاجلاً أم آجلاً»، مشددة على أن لقواتها فقط حق
الانتشار في «المنطقة الآمنة» شمال سورية.
وفيما يخص جهود التسوية
السياسية، أعرب المبعوث الدولي إلى سورية غير بيدرسون عن أمله بعقد جلسة للجنة الدستورية
في وقت قريب.
وفي اتصال مع «الحياة»،
قالت الناطقة باسم «قسد» ليلوى العبدالله إن «الحملة لا تزال مستمرة لإنهاء داعش في
شكل كامل في الشمال السوري، وسط اشتباكات عنيفة بين مسلحينا وأفراد المرتزقة»، مشيرة
إلى أن «التقدم بطيء بسبب كثرة الألغام في المنطقة، إضافة إلى سياسة داعش في احتجاز
المدنيين لاستخدامهم دروعاً بشرية».
وأوضحت العبد الله أن
«مسلحينا فتحوا ممرات آمنة لنقل المدنيين إلى المناطق المحررة ويخرج يومياً مئات المدنيين».
ونفت الأنباء عن هدنة مع «داعش»، مؤكدة أنه «في القريب العاجل سيتم الإعلان عن تحرير
الشمال السوري كاملاً من أيدي المرتزقة»، مشيرة إلى أن «مرتزقة داعش يسلمون أنفسهم
يومياً لقواتنا، ويتم نقلهم لاحقاً إلى الجهات المعنية للتحقيق معهم».
ولم تستبعد العبد الله
قيام «داعش» بهجمات مباغتة. وزادت: «قواتنا تمشط المناطق المحررة مرات للتأكد من عدم
بقاء خلايا عاملة على الأرض لداعش».
وشهد مؤتمر ميونيخ للأمن
سجالاً أميركياً أوروبياً حول «داعش»، ووجهت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ديرليبين
انتفادات مبطنة إلى نية الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية، وقالت إن «داعش هُزم
لكنه لم ينتهِ وقد يغيّر طبيعته»، وشددت على ضرورة تغيير تكتيكات التحالف الدولي والعمل
الجماعي لإنهاء التنظيم.
وقال وزير الدفاع الأميركي
بالوكالة باتريك شاناهان من جانبه، إنه «تم القضاء على داعش في 99 في المئة من أراضي
التنظيم، وتم القضاء على معظم قدراته، ولم يعد قادراً على احتجاز المدنيين»، لكن بعد
تصريحات لشاناهان قال فيها إن بلاده تنوي «المحافظة على قوات محاربة الإرهاب على الأرض
ودعم حلفائنا»، اتخذت «خطوات ليست لتعزيز قدراتنا ليس في الشرق الأوسط بل في أماكن
أخرى وتوسيع التحالف وتقويته»، أثارت جدلاً حول عدم وضوح الخطط الأميركية بشأن «داعش».
وتزامنت تصريحات شاناهان
مع قول قائد القوات الأميركية في العمليات ضد تنظيم «داعش» الجنرال جوزيف فوتيل، إنه
ما كان لينصح ترامب بسحب القوات من سورية في هذا التوقيت، موضحاً أن «ما نريده اليوم
هو أن يتمكن شركاؤنا من السيطرة على داعش، سواء أولئك الذين في العراق أم قسد غير القادرة
بعد على الوقوف بمفردها من دون مساعدة».
وعقب لقاء مغلق لوزراء
دفاع التحالف الدولي لمحاربة «داعش» في ميونيخ، استبقت تركيا الانسحاب الأميركي من
سورية، وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكال إنه «يجب ألا يتحول الفراغ الذي سيحدث في
سورية عقب الانسحاب (الأميركي) من سورية إلى منطقة آمنة للإرهابيين»، مشدداً على أن
«إخراج تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة يعد القضية الأهم بالنسبة لأمن
حدودنا وشعبنا». وأكد أنه «يجب أن تكون تركيا وحدها في المنطقة الآمنة».
وقال وزير الخارجية التركي
مولود جاويش أوغلو إن بلاده «ستطهّر الجانب المقابل لحدودها مع سورية من إرهابيي (ي
ب ك) و(بي كا كا) عاجلاً أم آجلاً».
وكشف جاويش أوغلو أن تركيا
أكدت في قمة سوتشي أول من أمس «ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بسورية، وتشكيل لجنة
دستورية لتحقيق الحل السياسي، والقضاء على الإرهابيين في الجانب المقابل لحدودنا»،
مشدداً على أنه لا فرق بين التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«بي كا كا» و«ي ب ك» و«النصرة».
وفي مؤشر إلى تعنت تركيا للمحافظة على موقعها «القوي على الأرض»، قال الوزير التركي
إن عهد خسارة المكاسب الميدانية على طاولة المفاوضات «قد ولّى».
وفي خصوص التسوية السياسية،
قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سورية أمس، إنه يأمل بدعوة لجنة دستورية للاجتماع
في جنيف «في أقرب وقت ممكن»، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً واضحاً.
وذكر بيدرسون أن لديه أفكاراً
أيضاً بشأن كيفية بناء الثقة بين الجانبين اللذين شاركا في تسع جولات سابقة لم تثمر
عن شيء تقريباً.
وفي تصريحات صحافية، أعرب
بيدرسون عن تفاؤله وقال: «أعتقد أننا وضعنا أيدينا على التحديات، واتفقنا بشأن كيفية
المضي قدماً وأرى أن هذا مؤشر إيجابي جداً»، وزاد: «آمل بأن يتمكنا (النظام والمعارضة)
في أقرب وقت ممكن من عقد اجتماع للجنة الدستور في جنيف»، لكن بيدرسون قال إنه لا يستطيع
تحديد إطار زمني معيّن لاجتماع اللجنة، لكنه أشار إلى أن «المناقشات مع الأطراف المعنية
تمضي على نحو جيد».
(الحياة اللندنية)
موريتانيا تنشئ مؤسسة دينية لمواجهة مؤسسات "الإخوان" الإرهابية
أقر مجلس الوزراء الموريتاني
إنشاء "مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى" وهي مؤسسة جامعية دينية في ثوب التعليم
الديني الأصيل، في خطوة تهدف لمواجهة مؤسسات التعليم ذات الطابع الديني التي تسيطر
عليها تيارات الإسلام السياسي خاصة جماعة "الإخوان" الإرهابية في موريتانيا.
وجاء في بيان نشرته وكالة
الأنباء الموريتانية الرسمية "مشروع مرسوم يقضي بإنشاء وتنظيم وسير عمل مؤسسة
للتعليم العالي تدعى (المحظرة الشنقيطية الكبرى).
وقال وزير الشؤون الإسلامية
والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود: إن الحكومة صادقت في اجتماعها اليوم الخميس على
مشروع مرسوم يقضي بإنشاء وتنظيم وسير مؤسسة للتعليم العالي تدعى "المحظرة الشنقيطية
الكبرى".
وأضاف الوزير أن المراحل
الدراسية بالمحظرة الكبرى ستتوزع بين الإجازة ودرجة الماجستير والدكتوراه وسيكون مقرها
بمدينة "أكجوجت" شمال البلاد (256 كيلومتراً شمال العاصمة).
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية
أن "المحظرة الشنقيطية الكبرى" مخصصة للمتميزين من طلبة المدارس القرآنية
والشرعية التقليدية (المحاظر) وتهدف إلى تخريج العلماء، مشيراً إلى أن الدراسة بها
ستشمل جميع معارف المحظرة.
وتابع أن من شروط الالتحاق
بالجامعة الحصول على شهادة الباكالوريا والإجازة في قراءة نافع بروايتي ورش وقالون
ودراسة بعض المتون.
وأوضح الوزير أن المواد
الدراسية في المحظرة ستشمل أيضاً اللغات الحية والمعلوماتية، إضافة إلى المستجدات العصرية
مما يحتاج العلماء إلى معرفته.
واعترف الوزير بأن الدولة
الحديثة كانت "مستقيلة" من مهمتها تجاه المحظرة، وأن الرئيس محمد ولد عبد
العزيز يعطيها أولوية هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.
ويأتي إنشاء هذه المؤسسة الدينية بعد أشهر من إغلاق أكبر المؤسسات الدينية التابعة للإخوان الإرهابية بتهمة نشر التطرف والغلو وتبييض الأموال وعدم الشفافية في التمويل وصرف الأموال.
إطلاق عملية تحرير مديريات حجة وإسناد قبائل حجور
أعلن الجيش اليمني المدعوم
من التحالف العربي، أمس، إطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير بقية مديريات محافظة حجة
(شمال غرب)، وفك الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الانقلابية على قبائل حجور في مديرية
كُشَر شرق حجة.
وتسيطر القوات الحكومية
على مديريتي ميدي وحيران، وأجزاء واسعة من مديرية حرض، شمال حجة، فيما تبعد كُشَر عن
أقرب انتشار للجيش نحو 30 كيلومتراً.
وذكر بيان للجيش اليمني
مساء أمس، أن «قوات كبيرة من ألوية العروبة بدأت (الجمعة) بالتحرك لحسم المعركة مع
ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة حجة»، مشيراً إلى أن «الدفع بهذه القوات يأتي
لتعزيز قوات الجيش في حجة، وفك الحصار عن أبناء حجور الذين تحاصرهم ميليشيا الحوثي
الانقلابية».
وأوضح البيان أن هذه العملية
العسكرية تهدف أيضاً ألي التقدم باتجاه محافظة الحديدة وتحرير مديرياتها الشمالية المتاخمة
لحجة، «بدءاً من منفذ الخرج، ووصولاً إلى ميناء الحديدة» الذي يخضع لسيطرة المتمردين
الحوثيين المرتبطين بإيران منذ أكتوبر 2014.
وشن التحالف العربي الذي
تقوده السعودية في اليمن، أمس، غارات جوية على تعزيزات ومواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية
في مديرية كُشَر، ومديرية قفلة عذر المتاخمة لها، وتتبع محافظة عمران.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد»
أن مقاتلات التحالف شنت صباح امس أكثر من خمس غارات على مواقع وتحركات للمتمردين الحوثيين
في منطقة المندلة المطلة على العبيسة بمديرية كُشَر التي تشهد منذ 24 يناير معارك بين
الميليشيات وقبائل حجور المحلية.
وأوضحت المصادر أن أربع
ضربات جوية دمرت مركبتين عسكريتين كانتا تقل عناصر حوثية، ومركبة على متنها أسلحة وذخائر،
ومدفع هاون، فيما استهدفت الضربة الجوية الخامسة تجمعاً للميليشيات في المندلة.
وخلفت الغارات قتلى وجرحى
في صفوف الميليشيات يقدر عددهم بالعشرات، وتزامن القصف مع استمرار المواجهات بين الميليشيات
الحوثية ومسلحي قبيلة حجور الذين أفشلوا، الخميس، هجوماً جديداً للمتمردين الحوثيين
على مناطقهم شرقي كُشَر، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة قرابة 30 من عناصر
الميليشيا، وأسر آخرين.
واغتالت ميليشيا الحوثي،
ليل الخميس الجمعة، الشيخ أحمد الداقعي، أحد وجهاء قبائل حجور في كمين استهدفه على
الطريق بين مديريتي كُشَر وقارة، بحسب مصادر قبلية أشارت إلى إصابة الشيخ المحلي وليد
عرجاش في الكمين الذي وصفته بالغادر.
وأعلنت قبائل حجور التي
تتوزع على مديريات كُشَر وقارة ووشحة والجميمة وأفلح الشام، الاستنفار لمواجهة ميليشيات
الحوثي التي تحاول السيطرة على مديرية كُشَر الاستراتيجية وإخضاع قبائل حجور لتأمين
خطوط إمداداتها من محافظتي صعدة وعمران إلى محافظتي حجة والحديدة.
ويوم الأربعاء الماضي،
اصطدمت ميليشيات الحوثي بقبيلة ذو سوده التابعة لقبائل حاشد في مديرية قفلة عذر غرب
عمران، لتندلع معارك عنيفة بين الطرفين معظم قتلاها من الحوثيين.
وهاجم الطيران العربي،
أمس ولليوم الثاني على التوالي، تحركات وتعزيرات لميليشيات الحوثي في مديرية قفلة عذر،
موقعاً في صفوفها خسائر بشرية ومادية.
الحوثيون يجندون خلايا «المهام القذرة» بالجوف
منذ أن تحررت قبل ثلاثة
أعوام، بقيت محافظة الجوف ومديرياتها المحررة، هدفاً للمحاولات الانتقامية المتكررة
من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية التي تتقن ابتكار الأساليب الانتقامية لاستهداف
المدنيين الأبرياء من أبناء المحافظة والنازحين إليها من المناطق الخاضعة لسيطرتها.
النازحون الذين فروا إلى الجوف بحريتهم وإيمانهم بالدولة وقضية التحرير ومحاربة سلطة
الكهنوت الميليشياوية التي أذاقت وتذيق الشعب اليمني الويلات.
الوسائل التي انتهجتها
الميليشيات لزعزعة الأمن والاستقرار بمحافظة الجوف، لم تكن بعيدة عن طريقتها المنهجية
في تدمير الأرض والإنسان اليمني، بكل حقد وعنجهية وغلّ، على مدى التاريخ.
وتنوعت أساليب الميليشيات
واختلفت وسائلها، لكن أهدافها تشابهت بإقلاق الأمن والسكينة العامة وقتل المدنيين الأبرياء
وإثارة الذعر في قلوب الآمنين وتفكيك النسيج الاجتماعي.
وبقيت الأيادي السوداء
التي أسهمت في زرع هذه المتفجرات في المديريات المحررة، مخفية تتوارى وسط المجتمع،
دون أن يفطن لها أحد حتى تمكنت القوات الأمنية بالجوف في يناير من العام الماضي، من
الكشف عن خلية إرهابية تتكون من سبعة عناصر إجرامية، وقد تخصصت الخلية في صناعة العبوات
الناسفة وزراعتها في أماكن وجود المدنيين، وتنفيذ المهام القذرة.
الجوع سلاح الحوثيين لقتل اليمنيين
تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية
حربها على لقمة عيش اليمنيين بمحاولة قتلهم بسلاح التجويع بعد أن أصبح 80 في المئة
من سكان البلاد يعيشون على المساعدات واستهدفت البنوك التجارية واستيراد المواد الغذائية
والتجارية خدمة لتجارة المشتقات النفطية التي تحتكرها وتقوم بتهريبها من إيران وبيعها
بأسعار مضاعفة.
ولتحقيق غايتها في تمويل
حربها والإثراء غير المشروع لقادتها قامت باقتحام عدد من البنوك والاعتداء على العاملين
فيها كما أودعت ملاك لتلك البنوك السجون وهددت آخرين بالاعتقال والمصادرة إذا رفضوا
توجيهاتها بعدم التعامل مع البنك المركزي في عدن أو تمويل تجارها، بعد أيّام من تجميد
أرصدة كبرى شركات الاتصالات ومطالبتها بدفع مليارات الريالات.
وما بين الحبس والتهديد
بالإغلاق والمصادرة والاعتداء على الموظفين تعيش البنوك التجارية تحت سيطرة ميليشيا
الحوثي ما أعاق أنشطتها وعملية الاستيراد لصالح تجارة المشتقات النفطية التي يحتكرها
قادة هذه الميليشيا عبر تهريب النفط من إيران وبيعه بأسعار مضاعفة لتمويل حربها ضد
اليمنيين.
معاناة
قبل أيّام شن موظفو البنوك
التجارية إضراباً بعد اقتحام عناصر الميليشيا أحد أكبر البنوك والاعتداء على العاملين
فيه بسبب رفضهم الاستجابة لأحد تجارهم بإعطائه أسعاراً تفضيلية في شراء العملة الصعبة
لاستيراد بضائع دون المرور بالبنك المركزي في عدن.
ومن بعدها تكشفت نماذج
من المعاناة التي تعمل فيها هذه البنوك تحت حكم الميليشيا إذ تبين أنها قامت بسجن رئيس
مجلس إدارة احد البنوك لأن فرعه في المحافظات المحررة يتعامل مع البنك المركزي في عدن،
كما هددت بإغلاق البنك إذا عاد لهذا الأمر مرة أخرى.
ولأن لا رادع لهذه الميليشيا
التي أغلقت كل المؤسسات الإعلامية المستقلة والمعارضة ومنعت وسائل الإعلام الدولية
من العمل هناك فقد أقدمت الميليشيا على ملاحقة اثنين من مديري البنوك التجارية قبل
أن يتمكنوا من الفرار إلى مناطق آمنة كما هددت رئيس مجلس إدارة بنك ثالث بالإغلاق والمصادرة
إذا واصل تعامله مع البنك المركزي في عدن وفتح اعتمادات مستنديه لاستيراد المواد الغذائية
والتجارية.
مصادرة
وفيما تعمل الشرعية ومعها
دول التحالف على استئناف صرف رواتب كل الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا تستمر هي
في مصادرة العائدات الجمركية وتسخيرها لصالح حربها ضد اليمنيين، كما ترفض حتى اللحظة
تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من موانئ الحديدة ووضعها تحت إشراف الأمم المتحدة
وتحويل عائداتها لصرف رواتب الموظفين.
الرباعية الخاصة باليمن
والتي تضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والسعودية في اجتماعها
الأخير دانت التدخلات غير القانونية لميليشيا الحوثي في عمليات العديد من المصارف المحلية
بصنعاء وموظفي القطاع المصرفي، وطالبوا الحوثيين بحزم إلغاء النظم التي تم فرضها على
المصارف في صنعاء والتي تعيق الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية .
إدانة
دان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة -د-عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بشدة الانتهاكات االتي تقوم بها ميليشيا الحوثي برفضها الوصول لمخازن الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي.
قطر تخفي مشاركتها في «وارسو» وتهاجم المؤتمر
تجاهلت الآلة الإعلامية
القطرية حضور وزير الخارجية القطري مؤتمر وارسو الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية،
غير أن صورة التقطت لوزير خارجية الإمارة على طاولة واحدة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو أسقطت ألاعيبهم الإعلامية، وفيما انتقد رئيس الوزراء القطري السابق
الشيخ حمد بن جاسم.
عقد مؤتمر وارسو، واصفاً
إياه من خلال تغريدة على «تويتر» بـ«عرس وارسو»، حذّر مصدر مسؤول في الخارجية الأمريكية
من التقارب القطري الإيراني، واعتبره مهدداً للسياسيات التي تبنتها المنطقة للحد من
النفوذ الإيراني.
وشاركت قطر في المؤتمر
ممثلة بوزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقد تناول الإعلام القطري مشاركة
وزير الخارجية بخجل، ولم تركز على مشاركة وزيرها بعد أنباء سبق وتحدثت عن مقاطعة قطرية
للمؤتمر.
ورغم المحاولات الحثيثة
لوسائل الإعلام القطرية إخفاء اسم قطر عن الحضور الرسمي من خلال تقاريرهم التلفزيونية
والصحفية، وتغريداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتجاهل مثلاً حساب "الجزيرة"
إيراد اسم قطر ضمن الدول العربية المشاركة في المؤتمر،في محاولة لتضليل الرأي العام
العربي.
ولكن جاءت صورة محمد بن
عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية وهو يجلس على طاولة واحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو لتريق ماء وجههم. وافشلت محاولتهم ممارسة حملة ضد دول المقاطعة وكأنها
ذهبت للتطبيع مع إسرائيل، وليس لمناقشة أوضاع المنطقة الأمنية والإنسانية.
من ناحيته قال حمد بن جاسم
في تغريدته: «عرس وارسو: هناك خطوبة تمت في السابق وهناك عرس تم في وارسو، والحضور
إما (شهود ملكة) أو مدعوون للحفل. أُكرر بأنني لست ضد التطبيع أو ضد فتح علاقة مع إسرائيل،
ولكن لا بد أن تكون العلاقة متكافئة وليست على حساب الحقوق الفلسطينية».
وأضاف: «وأن تؤدي (تلك
العلاقة) لتحفيز الإسرائيليين على إرجاع الحقوق، وهذا الحل الأمثل للسلام الدائم. أما
عنوان الاجتماع فهو تبرير للزواج».
قلق أمريكي
إلى ذلك قال مصدر مسؤول
في وزارة الخارجية الأمريكية إنه من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تكون قطر حريصة
على مواجهة التحديات المشتركة. وبيّن أن التقارب القطري-الإيراني يضر بالمصالح المشتركة،
سواء للولايات المتحدة، أو لقطر.
كما أنه يخدم خصوم البلدين.
وفي السياق، أكدت وسائل إعلام أمريكية أن مؤتمر وارسو جاء ليشدد الخناق على النظام
الإيراني المحاصر في الأساس. وتحت عنوان: «إيران يجب أن تشعر بالقلق إزاء قمة وارسو»،
قالت مجلة «ذا ناشيونال إنترست»، إن المؤتمر يشكل تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه
نظام إيران الذي كان دعمه للإرهاب سبباً رئيساً للدعوة لانعقاد المؤتمر.
(البيان)
هل ستؤدى انقسامات
الإخوان إلى المصير المجهول لقنواتهم بتركيا.. خلافات الجماعة الإرهابية تتفاقم.. والشباب
متخوفين من مصير الطرد من إسطنبول.. وخبراء: التنظيم يكيل حاليا بمكيالين مع مؤيديه
الهاربين فى الخارج
لا يبدو أن هناك أفق بشأن
وضع حد للخلافات الداخلية المشتعلة بجماعة الإخوان، بل غنه كلما مرت الآيام كلما زادت
تلك الانقسامات، وبالطبع كل هذه الخلافات تنعكس بشكل كبير على وضع قيادات التنظيم خارج
مصر، بالإضافة إلى وضع قنوات التنظيم التى تبث من مدينة إسطنبول، فى ظل امعركة الدائرة
والتى انتقلت إلى منابر التنظيم.
طارق قاسم، أحد الإعلاميين
بقنوات الإخوان فى تركيا، خرج ليفضح معركة جديدة قائمة بين منابر الإخوان الإعلامية
فى تركيا، وذلك بعد أن دشن حلفاء الجماعة قناة جديدة تدعى "مستقل"، فى محاولة
منهم لاحتواء شباب الإخوان الذين تم طردهم من قناة الشرق الإخوانية التى يترأسها أيمن
نور.
طارق قاسم، قال فى تصريحات
له عبر حسابه الشخصى على "فيسبوك"، إن هناك حرص يشنها أصحاب قنوات الإخوان
ضد بعضهم البعض، نظرا لأن أصحاب المصالح من مالكى تلك القنوات أصبحوا يرون أن ظهور
أى قناة جديدة فى إسطنبول يمثلون خطرا عليهم، مؤكدا فى ذات الوقت أن الإخوان أصبحوا
خائفين من وضعهم فى إسطنبول.
من جانبه قال مختار نوح
، المفكر الإسلامى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن جماعة الإخوان تعيش حالة من الانقسامات الحقيقية
فى الفترة الحالية، فأصبح الكيان فى الخارج طارد لكل المؤيدين له ولم يعد لهم مكان
فى التنظيم خارجيا، فالجماعة أصبحت فى حالة من التفكك .
وأضاف المفكر الإسلامى
فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك أزمة حقيقية تواجه حاليا الموجودين فى
تركيا والهاربين من الجماعة وباقى المؤيدين لها ، فأصبح الخلاف يشتعل حاليا بين عاصم
عبد الماجد ، القيادى بالجماعة الإسلامية ، وبين قيادات الإخوان، وغيرها بالإضافة إلى الخلافات الموجودة حاليا مع الشباب
تخوفا من مصير محمد عبد الحفيظ ، الإرهابى الذى تم تسليمه من تركيا إلى مصر .
وتابع أن الفترات المقبلة
ستشهد مزيد من الانقسامات الذى سيؤدى إلى مصير مجهول للجماعة ، لافتا أن الجماعة تكيل
حاليا بمكيالين مع مؤيديها الهاربيين فى تركيا، وتتعامل معهم بمبدأ المصلحة فقط .
وأوضح أن هذه الانقسامات
أصبحت واقع داخل الكيان خارجيا ، وأنها ستؤثر بشكل كبير للغاية على القنوات الإرهابية
التى تبث فى تركيا ، نتيجة للانقسامات بين الأطراف التى تسيطر على هذه القنوات ، مؤكدا
أن هؤلاء اصبحوا يفضحون بعضهم البعض
.
فيما قال اللواء يحى كدوانى
، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الانقسامات التى تشهدها الجماعة
الإرهابية نتيجة للتحرك الذى تقوم به الدولة المصرية لتسليم الإرهابيين ، فالجميع أصبح
متخوف من مصير الإرهابى محمد عبد الحفيظ ، وأدى ذلك لتفكيك كيان الجماعة وأنصارهم داخليا .
وأضاف عضو لجنة الدفاع
بالبرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا المصير المجهول سيؤدى إلى غلق
منافذهم الإعلامية التى تبث من تركيا ، فالفترة المقبلة سيتم غلق هذه المنافذ وسيبدأ
ذلك من غلق بعض البرامج وهو ماتم حاليا فالان هناك قيادات إرهابية كانت تقدم برامج
عبر هذه القنوات وتكتب مقالات عبر مواقعهم فلم يعد ذلك موجود .
وفى إطار متصل، أوضح الدكتور
جمال المنشاوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن خلافات الإخوان عميقة ومتجذرة
وظهرت علي السطح لكنهم دائما يهربون للأمام والقنوات الفضائية مرتبطه بالوضع السياسي
بالذات الخلافات مع قطر وتركيا.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات
الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه طالما استمرت قطر وتركيا فى
سياساتها، وطالما استمرت الأزمة مع كل من أنقرة والدوحة فإن هذه القنوات ستظل مستمرة.
(اليوم السابع)