مسئول كردي: 800 داعشي في الأسر وتركيا قد تساعدهم على الهروب .... إيران تعتقل متشددين فيما يتصل بهجوم على الحرس الثورى.... إقليم كشمير المتنازع عليه يشتعل بتفجيرات
تقدم بوابة
الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 18-2-2019
مسئول كردي: 800 داعشي في الأسر وتركيا قد تساعدهم على الهروب
أعلنت "قوات
سوريا الديمقراطية"، في بيان، أن "السلطات الكردية في الشمال السوري لن تطلق
سراح أسرى "داعش" وعلى دولهم العمل على إعادتهم".
وأوضحت أن
"800 من مقاتلي "داعش" في الأسر و1500 من أطفالهم و 700 من زوجاتهم
يمثلون قنبلة موقوتة ومن الممكن هروبهم في اي هجوم".
وشددت على أن السلطات
الكردية لا يمكن وحدها تحمل المسئولية ولا يوجد لدينا السجون الكافية لكل هؤلاء المسلحين
من داعش، لافتة إلى أن "عدد مقاتلي وعائلات "داعش" في الأسرى لدينا
يتزايد بالعشرات بشكل يومي".
وأعربت "قسد"
عن خشيتها من أن يؤدي أي هجوم تركي إلى فرار مقاتلي "داعش" المحتجزين.
البوابة نيوز
روسيا تكشف موعد توقيع اتفاقية لإنتاج بنادق «كلاشنيكوف» في السعودية
قال رئيس شركة
"روستيخ" الروسية سيرجي تشيمزوف، اليوم الإثنين، إن عقد إنتاج بنادق كلاشنيكوف
من طراز "أي كا -103" في المملكة العربية السعودية سيوقع بحلول نهاية الشهر
الجاري.
وأضاف تشيمزوف في
معرض "آيدكس —2019" أنه "سيتم توقيع العقد قبل نهاية الشهر الجاري،
مشيرا أن السعوديين يطلبون إنتاج جزء كبير للغاية من البندقية، يصل إلى 90%، ونحن نود
أقل من ذلك، لذلك تجري المباحثات الآن".
وتتواصل في العاصمة
الإماراتية أبوظبي فعاليات معرض الدفاع الدولي "آيدكس"، ومعرض الدفاع البحري
"نافدكس"، بمشاركة وفود رسمية وعسكرية من مختلف دول العالم.
ويتم استعراض آخر
ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، فيما يشهد المعرض
العديد من العروض الحية التي تحاكي سيناريوهات مختلفة باستخدام مختلف صنوف الأسلحة
والمعدات.
وتوفر الشركات العارضة
منصات تفاعلية تمكن الزوار من تجربة العديد من المعدات والعروض ثلاثية الأبعاد.
فيتو
الأكراد: سنلجأ للنظام السورى إذا لم تحمينا أوروبا من هجمات أردوغان
دعا الأكراد السوريون،
اليوم الإثنين، الدول الأوروبية إلى عدم التخلى عنهم بعد انتهاء المعارك التى يخوضونها
ضد "داعش" الإرهابى، والمساهمة فى نشر قوة دولية فى الشمال السورى لحمايتهم
من التهديدات التركية، وذلك فى ضوء مقترح واشنطن بإقامة منطقة آمنة.
ووفقًا لوكالة
"فرانس برس"، قال ألدار خليل، أحد أبرز القياديين الأكراد، إن "تلك
الدول لديها التزامات سياسية وأخلاقية إذا لم يفوا بها، فهم يتخلون عنا".
وأضاف خليل:
"يمكن لفرنسا أن تقدم اقتراحا إلى مجلس الأمن لحمايتنا؛ يمكنها أن تقترح نشر قوة
دولية بيننا وبين الأتراك تكون فرنسا جزءًا منها، أو يمكنها حماية أجوائنا".
وتزامنًا مع استعدادات
قوات سوريا الديمقراطية "الكردية" للإعلان عن القضاء نهائيًا على تنظيم داعش
الإرهابى فى الشمال السورى، لم تهدأ التهديدات التركية بشن هجوم جديد ضد المقاتلين
الأكرتد، بداية من منطقة منبج، لاسيما بعد القرار الأمريكى بالانسحاب من سوريا.
بينما اقترح الرئيس
الأمريكى دونالد ترامب، الشهر الماضى، إنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومترًا
على طول الحدود بين تركيا والأكراد، إلا أن أنقرة أصرت على أن تدير هى تلك المنطقة،
ما ينذر بإبادة تركية بحق الأكراد على غرار مذابح الأرمن.
وحذر المسؤول الكردى:
"إذا لم تفعل الدول الأوروبية والولايات المتحدة شيئًا، سنكون مجبرين على التفاهم
مع النظام السورى، ليرسل قوات عسكرية إلى الحدود لحمايتها".
مبتدا
إيران تعتقل متشددين فيما يتصل بهجوم على الحرس الثورى
قال الحرس الثورى
الإيرانى اليوم الاثنين إنه تمكن من تفكيك جماعة من المتشددين فى جنوب شرق البلاد يرتبطون
بتفجير انتحارى أسفر عن مقتل 27 منهم قرب الحدود مع باكستان الأسبوع الماضى.
ونقلت وكالة تسنيم
شبه الرسمية عن بيان صادر عن الحرس الثورى قوله "الليلة الماضية تم التعرف على
خلية إرهابية وتدميرها فى عملية أمنية". وأضافت أن 3 متشددين اعتقلوا وتم ضبط
كميات من المواد المتفجرة من منازل فى مدينتى سراوان وخاش.
وقال البيان
"كانوا مرتبطين بالتفجير الانتحارى الذى وقع الأسبوع الماضى. سيواصل الحرس الثورى
جهوده للانتقام من ذلك الهجوم الإرهابى الدموى". وأعلنت جماعة جيش العدل السنية
التى تطالب بحقوق أقلية البلوخ العرقية المسؤولية عن الهجوم.
وتقول إيران إن الجماعات
المتشددة تعمل من ملاذات آمنة فى باكستان وطالبت جارتها مرارا بشن حملة عليهم. واتهمت
السلطات الإيرانية السعودية والإمارات بتقديم دعم مادى للجماعات المسلحة السنية التى
تهاجم القوات الإيرانية. ونفت باكستان والسعودية والإمارات دعم مثل تلك الجماعات. واستدعت
طهران السفير الباكستانى للاحتجاج على الهجوم.
غريفيثس يغادر صنعاء.. ويقدم إفادته أمام مجلس الأمن
غادر المبعوث الأممي
إلى اليمن، مارتن غريفيثس، صنعاء، الاثنين، بعد زيارة مفاجئة استغرقت نحو 24 ساعة وتزامنت
مع إعلان لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التوصل بين ممثلي الحكومة الشرعية وميليشيات
الحوثي إلى توافق بشأن تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، وتحديدا إعادة
الانتشار في مدينة #الحديدة والموانئ الثلاثة، وفتح ممر آمن لعبور المساعدات الإنسانية.
ومن المقرر أن يقدم
غريفيثس إفادة جديدة اليوم إلى مجلس الأمن، حول مسار تنفيذ اتفاق ستوكهولم وما تقوم
به بعثة المراقبين الأمميين برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
موضوع يهمك ? لم
يمض "عيد الحب" في العراق هذا العام دون بلبلة. فقد قام بعض المتشددين في
النجف، وكما كل عام بغلق شارع الروان "أحد..."عيد" ممنوع في النجف..
وتوقيف ناشط يثير ضجة العراق
وكان المتحدث باسم
الأمم المتحدة، أعلن ليل الأحد، أن ممثلي الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية توصلوا
لاتفاق بشأن أول مرحلة من إعادة الانتشار المشترك للقوات، في مدينة الحديدة اليمنية
الساحلية.
وتنصّ هذه المرحلة
الأولى التي تعتبر بنداً رئيساً في اتّفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في أوائل كانون
الأول/ديسمبر في السويد على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ #الحديدة و #الصليف
و #رأس_عيسى بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، لكنّ تطبيقها تأجل مراراً في السابق،
بفعل انتهاكات حوثية متعددة.
العربية نت
«داعش» يتحصن بالمدنيين في آخر معاقله بالباغوز
دافع عدد من الإرهابيين
بعناد، عن آخر بقعة من «خلافة» «داعش» المزعومة، متحصنين داخل ما تبقى لهم في الشرق
السوري، مانعين المدنيين من الفرار، في وجه عملية تقودها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)
مدعومة من التحالف الدولي، فيما سقط 19 قتيلاً بينهم 16 طفلاً خلال يومين، جراء قصف
قوات الجيش السوري غير المسبوق منذ أسابيع، على مناطق سريان هدنة الروس والأتراك، شمال
غربي البلاد، بحسب المرصد السوري.
وزرع الإرهابيون
عدداً كبيراً من الألغام وحفروا أنفاقاً للاختباء داخلها، ويقومون بشكل دوري بهجمات
انتحارية ويمنعون المدنيين من الخروج، وفق ما ذكرته قوات سوريا الديمقراطية.
وعلى مقربة من الباغوز،
كانت نقطة لاستقبال الفارين من الإرهابيين خالية، الأحد، حيث كانت عشرات الخيم والشاحنات
المستخدمة في عمليات النقل فارغة. وأوضح مصطفى بالي، وهو متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية
أن «تنظيم «داعش» أغلق كل الطرقات» من الجهة التي يسيطر عليها من الباغوز، مضيفاً أن
أكثر من 2000 مدني قد لا يزالون موجودين هناك. وتابع على «تويتر» أن الإرهابيين محاصرون
«في بضعة أمتار مربعة، ويحتجزون عدداً من المدنيين ويرفضون تحريرهم».
وقال المتحدث باسم
التحالف الدولي، شون راين، إن «مدنيين فروا، يتحدثون عن استخدام التنظيم لهم دروعاً
بشرية، حتى إنه يقتل أبرياء لردع الآخرين عن الفرار».
من جهة أخرى، قال
المرصد، في بيان أمس، إن حصيلة الضحايا تشمل القتلى الذين سقطوا منذ الجمعة، في قصف
استهدف مدينة خان شيخون، ومعرة النعمان، وقلعة المضيق، وفي سهل الغاب بريفي حماة وإدلب.
وأشار المرصد إلى
أن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع، لوجود جرحى بحالات خطرة، لافتاً إلى أن الجيش أطلق
قذائف فجر أمس، على قرية الحويز في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وأطراف اللطامنة
بالقطاع الشمالي من ريف حماة.
ولفت إلى استهداف
الجيش لمناطق في مدينتي خان شيخون، ومعرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن
سقوط جرحى، ومعلومات عن سقوط قتلى. وطبقاً للمرصد، يأتي ذلك وسط تحليق طيران الاستطلاع
في سماء مدينة معرة النعمان، تزامناً مع قصف بقذائف الهاون من قبل الجيش على مناطق
في قريتي الشريعة والحويز، بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، سقط على إثره عدد
من الجرحى في قرية الشريعة.
وفي غضون ذلك، قال
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، إن اتفاقية «أضنة» الموقعة بين تركيا وسوريا عام
1998، تتضمن بنوداً بشأن محاربة «الإرهاب».
ونقلت وكالة أنباء
«الأناضول» عن أكار قوله: «لدينا بالفعل اتفاقية مع سوريا لمحاربة الإرهابيين»، معتبراً
وجود القوات التركية للقتال في سوريا سببه «أن دمشق لا تستطيع محاربة الإرهابيين بسبب
الوضع الراهن». وأكد دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية من خلال حربها على «الإرهاب»،
مشدداً على أن أولوية تركيا، هي سلامة وأمن حدودها وشعبها.
وأوضح أن العمليات
العسكرية التي يشنها الجيش التركي في سوريا، تستهدف فقط «الأنشطة الإرهابية» لحزب العمال
الكردستاني، ووحدات الحماية الشعبية
إقليم كشمير المتنازع عليه يشتعل بتفجيرات
تخطف الأنظار التطورات
على الحدود الباكستانية – الهندية وتجدد المصادمات والتفجيرات الانتحارية في إقليم
كشمير المتنازع عليه بين البلدين وسط تخوفات إقليمية ودولية من تصعيد محتمل بين البلدين
الجارين، اللذين سارعا إلى الاحتجاج كل على الآخر عبر استدعاء سفيريهما المعتمدين.
في أحدث تطور يوم
الإثنين، قال مسؤول في الشرطة إن أربعة جنود هنود ومدنيًا قتلوا في معركة مسلحة في
إقليم كشمير، في الوقت الذي بدأت فيه الهند حملة ملاحقة بحق من يشتبه في أنهم أعضاء
في جماعة إسلامية متشددة قتلت 44 من قوات الأمن الهندية خلال الأسبوع الماضي.
وقال متحدث باسم
الشرطة في ولاية جامو وكشمير الشمالية إن القوات الهندية طوّقت قرية بنجلان في منطقة
بولواما في كشمير، حيث هاجم انتحاري قافلة لقوات الأمن يوم الخميس باستخدام سيارة ملغومة.
أهمية استراتيجية
يحتل إقليم جامو
وكشمير موقعًا إستراتيجيًا مهمًا في جنوب القارة الآسيوية، حيث تحده الصين من الشرق
والشمال الشرقي، وأفغانستان من الشمال الغربي، وباكستان من الغرب والجنوب الغربي، والهند
في الجنوب، وتبلغ مساحته حوالى (84471) ميلًا مربعًا، ويشكل المسلمون فيه أكثر من
90% من السكان.
أهمية الإقليم للهند
إستراتيجية، حيث ترتبط قضية كشمير بتوازن القوى في جنوب آسيا، وتوازن القوى بين الهند
والصين. أما أهميته لباكستان فجغرافية وسكانية، حيث تنبع أنهار باكستان الثلاثة (السند
وجليم وجناب) منه، وتنفتح الحدود بين باكستان والإقليم، وهو ما يشكل تهديدًا للأمن
القومي الباكستاني في حالة سيطرة الهند عليه، يضاف إلى ذلك أن مصالح الإقليم الاقتصادية
وارتباطاته السكانية قوية بباكستان، فالإقليم ليس له ميناء إلا كراتشي الباكستاني،
فضلًا عن تقارب السكان الديني والعائلي.
ويقسم إقليم كشمير
خط وقف إطلاق النار منذ عام 1949، ويعرف منذ اتفاقية شيملا الموقع عليها عام 1972 بخط
الهدنة. وتبلغ مساحة الجزء الهندي 53665 ميلًا مربعًا، ويسمى جامو وكشمير، في حين تسيطر
باكستان بطريقة غير مباشرة على 32358 ميلًا مربعًا، يعرف باسم ولاية كشمير الحرة (آزاد
كشمير)، وهناك مساحة صغيرة خاضعة للصين منذ عام 1962 تسمى أكساي تشين.
استدعاء
وكانت وزارة الخارجية
الباكستانية استدعت سفيرها في نيودلهي للتشاور، بعد التوترات الأخيرة بينها والهند.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن السفير الباكستاني غادر الهند، صباح اليوم الاثنين.
وعبّرت وزارة الشؤون
الخارجية الباكستانية عن "القلق البالغ" إزاء الهجوم. لكنها قالت في بيان
على موقعها الإلكتروني، في ساعة مبكرة يوم الجمعة الماضي: "نرفض بشدة أي تلميح
من قبل عناصر في حكومة الهند والدوائر الإعلامية الهندية يسعى إلى ربط الهجوم بدولة
باكستان من دون تحقيقات".
جاء الاستدعاء، ردًا
على استدعاء الهند لسفيرها في باكستان، في الأسبوع الماضي، من أجل التشاور بعد التفجير
الانتحاري في منطقة كشمير "الهندية"، الذي نجم منه مقتل 10 جنود على الأقل
وإصابة 20 آخرين. وتتهم نيودلهي، إسلام أباد، بدعم العناصر التي تبنت المسؤولية عن
التفجير.
وأكد المسؤولون الأمنيون
الهنود أن الانفجار وقع، يوم الخميس في بامبور على مشارف مدينة سريناجار الرئيسة في
المنطقة، حسب وكالة "أسوشيتدبرس". وألقت الشرطة مسؤولية الهجوم "باللوم
على المتمردين الذين يقاتلون ضد الحكم الهندي".
تحذيرات
وكانت الهند حذرت
من تصاعد التوترات الطائفية في أنحاء البلاد، حيث يواجه الكشميريون الذين يعيشون خارج
ولايتهم الطرد من مساكنهم وهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قتل مهاجم انتحاري
44 شرطيًا في المنطقة.
وكان الهجوم بسيارة
ملغومة على قافلة أمنية يوم الخميس الأسوأ خلال عقود التمرد في المنطقة المتنازع عليها.
وأعلنت جماعة جيش محمد الإسلامية المتشددة المتمركزة في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم
الذي نفذه شاب كشميري عمره 20 عامًا. وتطالب كل من الجارتين المسلحتين نوويًا بالسيادة
الكاملة على كشمير.
مع عودة جثث رجال
الشرطة الذين لاقوا حتفهم في الهجوم إلى العائلات في جميع أنحاء الهند في مطلع هذا
الأسبوع، تجمعت حشود متحمسة تلوّح بالعلم الهندي في الشوارع لتكريمهم، ورددوا هتافات
تطالب بالانتقام. ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم.
رد فعل عنيف
في المقابل، يواجه
المسلمون في كشمير رد فعل عنيفًا في الهند، التي يغلب على سكانها الهندوس، لا سيما
في ولايتي هاريانا وأوتاراخند في شمال البلاد، مما دفع وزارة الداخلية الاتحادية إلى
إصدار تعليمات إلى جميع الولايات.
قال بارات بوشان
بابو المتحدث باسم الوزارة لرويترز يوم الأحد الماضي: "تتخذ الوزارة موقفًا حازمًا.
صدرت تعليمات إلى كل الولايات والمناطق لضمان سلامة وأمن الكشميريين، والحفاظ على السلام
الاجتماعي".
ونصحت إدارة ولاية
جامو وكشمير في وقت متأخر يوم الأحد طلابًا في الولاية بالتواصل مع ضباط اتصال بست
مناطق بالبلاد في حال وقوع أي مشكلات. وقالت إن 104 طلاب يقيمون في مساكن خاصة بمنطقة
إمبالا في هاريانا نقلوا إلى نزل إحدى الجامعات تحت حراسة الشرطة.
وذكر بيان الولاية
"أن إدارة الولاية تطمئن سكان جامو وكشمير إلى أن كل اتصال من الطلاب وآبائهم
يحظى بالاهتمام، وأن الشرطة المحلية تتابع الموقف المتطور".
وقالت الشرطة في
جامو وكشمير إنها توفر الإقامة الموقتة للأشخاص العائدين إلى كشمير. وانتشر الخوف بين
الطلاب الكشميريين في إمبالا، بعدما أظهر تسجيل فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي
زعيم قرية يطلب من سكانها طرد الطلاب الكشميريين في المنطقة.
ايلاف