الميليشيا تحتجز 28 شاحنة إغاثة في إب..إنزال للتحالف يكسر حصار الحوثي «كشر».. مؤتمر وارسو.. الممارسات الإيرانية تحت المجهر الدولي
الأربعاء 20/فبراير/2019 - 01:06 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 20 فبراير 2019.
الميليشيا تحتجز 28 شاحنة إغاثة في إب
استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، احتجاز ميليشيا الحوثي الانقلابية لـ 28 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية في المدخل الشرقي لمحافظة إب، منها 13 شاحنة قادمة من محافظة عدن وتحمل مساعدات مخصصة لمحافظات (الحديدة، حجة، المحويت، ريمه، صعدة، وتعز).
وطالب فتح منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي بالتدخل العاجل والسريع، وعمل الضغوط اللازمة للإفراج عن تلك الشاحنات، وإدانة الانتهاكات الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية يومياً بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية.
ودعا فتح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الشؤون الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ مارك لوكوك، إلى إدانة هذه الأعمال والرفع بتقارير إلى مجلس الأمن بهذا الشأن، وممارسة كافة الضغوط الكفيلة بإنهاء مثل هذه الانتهاكات وعدم تكرارها، وعدم الصمت أمام ما تقوم به الميليشيا، وتصنيف ميليشيا الحوثي كأكبر منتهك للأعمال الإنسانية.
وشدد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، على المجتمع الدولي الوقوف بجدية وحزم أمام الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المساعدات الإغاثية، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تخالف كافة القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية والتصرف العاجل والسريع إزائها.
وأكد وزير الإدارة المحلية، أن استمرار الميليشيا في التدخل بالعمل الإغاثي والإنساني وممارسة العراقيل أمام عمل المنظمات الأممية التي تعمل في اليمن يعمل على تردي الوضع الإنساني، محملاً الميليشيا الانقلابية المسؤولية الكاملة في ممارسة التجويع الممنهج بحق أبناء الشعب اليمني وحرمانه من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وجدد ترحيب الحكومة بكافة جهود المنظمات الأممية والدولية والإنسانية العاملة في اليمن.
سبأ نت
نواب بحرينيون: الحوثي بيدق في يد الحرس الثوري
وصف نواب بحرينيون ميليشيا الحوثي بأنها بيدق في يد الحرس الثوري الإيراني والذي يقود أجنداتهم السياسية والعسكرية عن بعد، مؤكدين صعوبة إنجاح مشاريع المصالحة اليمنية في ظل التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي اليمني.
وقال عضو مجلس النواب البحريني، عبدالله الدوسري، بأن المصالحة اليمنية لن تتم في ظل التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن اليمني الداخلي، وفي ظل تحريضها الممنهج للجماعات الحوثية لممارسة العنف، وإفشال الجهود الدولية للخروج من الأزمة، وإعادة الشرعية والأمن للأراضي اليمنية.
وتابع الدوسري في تصريح لـ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة بأن عرقلة الميليشيا اتفاق السويد نسخة أخرى للسيناريوهات الإيرانية الرامية لإعادة الأوضاع للمربع الأمني الأول، كما هو الحال لاتفاق السويد ولغيره.
وأضاف: «إيران لا تبالي بالشعب اليمني، ولا بمشاريع الإغاثة أو إقامة الممرات الإنسانية، فنظامها العنصري يتربص بكراهية تاريخية للعرب، في شبه الجزيرة تحديداً، هنالك أطماع ترتبط بالمقدسات الإسلامية، وبالثروات، وبالهوية العربية نفسها، أطماع لن تزول، إلا بزوال نظام الملالي نفسه».
ويكمل الدوسري: «ما الحوثيون إلا بيدق يحركه الإيرانيون كغيره من البيادق المتناثرة في الضاحية الجنوبية وبغداد ودمشق، والحل هو بمواجهة الأفعى في معقلها، وأعني النظام الإيراني نفسه والذي ينثر السموم والشر بكل حدب وصوب، بإشراف ميداني تارة، وعن بعد تارة أخرى».
فضح الميليشيا
في الأثناء، أكد النائب البحريني محمد بو حمود، أهمية ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على النظام الإيراني، لتعريته أمام المجتمع الدولي، وكشف حقيقة ممارساته، وحقيقة الجماعات الحوثية المجرمة الموالية له، خصوصاً في ظل تلاعب الأدوار القائم ما بين المنظمات الحقوقية المأجورة، والمؤسسات الإعلامية التابعة لنظام الحمدين والتي تستميت لتشوية سمعة التحالف الدولي، والسعودية تحديداً.
وتابع بو حمود: إيران لا تزال تروج لنفسها بأنها دولة مناصرة للمظلومين، وللحرية، والعدالة، وهو ما يخالف الحقيقة، هنالك جهود مطلوب القيام بها، لكشف أدوراها التآمرية والتي أوصلت الشعب اليمني إلى ما آل إليه اليوم من جوع وتشرد، ودورها في إفشال اتفاقيات السلام والمصالحة والتي تتضارب مع مصالحها وأجنداتها المارقة».
وقال إن كل الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون، والطائرات المسيرة، والتحشيد الحوثي المدروس بعناية على ضفاف البحر الأحمر، ومدينة الحديدة، بقيادة مباشرة من الحرس الثوري، اتفاقيات المصالحة غير مجدية، في ظل هذا التغلغل الخطير والذي تحاول به إيران، إنجاح مشاريع تمدد مشروعها الخمينية، والثورة على حد سواء.
إنزال للتحالف يكسر حصار الحوثي «كشر»
نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن، أول عملية إنزال للمساعدات الطبية والغذائية لسكان مديرية كشر بمحافظة حجة، التي تفرض ميليشيا الحوثي الإيرانية حصاراً محكماً على سكانها منذ عدة أيّام بعد تصدي مسلحي قبائل حجور لهجوم على المديرية، فيما أحرزت قوات الجيش اليمني تقدمها في مواقع متفرقة من مديرية خب والشعف شمال شرق محافظة الجوف.
وذكرت مصادر قبلية أن مقاتلات التحالف العربي أنزلت معدات طبية وأدوية ومستلزمات مستشفى ميداني، كما أنزلت كمية من المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين من الميليشيا، وبعد أن منعت الميليشيا دخول الأدوية إلى المديرية كما منعت إسعاف الجرحى خلال المواجهات.
تخفيف المعاناة
ومن شأن المساعدات والمستشفى الميداني أن يخفف من معاناة عشرات الآلاف من سكان المديرية الذين يرزحون تحت حصار خانق تفرضه الميليشيا لابتزاز المقاتلين الرافضين الخضوع للانقلابيين، فيما استمرت موجة النزوح الكبيرة من أطراف المديرية بسبب قصف الميليشيا لتلك المناطق.
ووفق ما ذكرته المصادر فإن موجة نزوح شديدة تشهدها قرى جنوب مديرية كشر وأن عشرات الأسر وتضم أطفالاً وكباراً في السن ونساء يقيمون في مناطق قاحلة في ظل أوضاع إنسانية صعبة جداً ودون تدخل من المنظمات الإنسانية الدولية.
وأكدت المصادر أن هذه الموجة أتت بعد قصف مدفعي عنيف شنته ميليشيا الحوثي على قرى الهيجة والخنشوش في العبيسة ما دفع النساء والأطفال وكبار السن إلى الفرار نحو المناطق البعيدة عن استهداف الميليشيا.
وواصلت مقاتلات التحالف إسناد قبائل حجور في المواجهات مع الميليشيا واستهدفت مخزن للأسلحة وتجمعات بشرية للميليشيا الحوثية في حصن خراب النصور في مديرية افلح الشام الواقعة جنوب مديرية كشر.
تقدم في الجوف
في الأثناء، أحرزت قوات الجيش الوطني تقدمها في مواقع متفرقة من مديرية خب والشعف شمال شرق محافظة الجوف. وأوضح محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن 4 كيلو فقط تفصل الجيش الوطني عن سوق الخميس بالمديرية بعد أن صارت مطلة على منطقة الرفحة.
لافتاً إلى أن قوات محور الجوف خاضت معارك عنيفة مع الميليشيا خلال الأيام الماضية، حيث تمكنت من تحرير عدة مواقع بينها وادي السليلة ومواقع أخرى بالقرب من وادي خب وسوق الخميس.
وأكد أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال المواجهات وأن الأبطال بمحور الجوف مستمرون حتى استكمال تحرير ما تبقى من المحافظة.
رفد الجبهات
في السياق، احتشد أهالي وقبائل مديرية خب والشعف، أمس، بمحافظة الجوف لرفد ولدعم ومساندة الجيش الوطني في جبهات المديرية واستكمال تحرير المحافظة. وأكدت القبائل وقوفها الكامل مع الجيش الوطني ورفد الجبهات بالرجال والعتاد في مهمة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
قتل عدد من المدنيين اليمنيين، وأصيب آخرون بجروح في قذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإيرانية على منطقة سكنية في محافظة الحديدة. وأفادت مصادر ميدانية بمقتل 4 مدنيين على الأقل وإصابة 8 آخرين من جراء القذيفة التي أطلقها المتمردون على قرية المُتينة في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
البيان
مؤتمر وارسو.. الممارسات الإيرانية تحت المجهر الدولي
«الممارسات الإيرانية تحت المجهر الدولي»، تلك هي الرسالة الرئيسية التي بعث بها مؤتمر وارسو الذي انعقد في العاصمة البولندية على مدار يومين (13 و14 فبراير الجاري)، فعلى رغم توسعة إطار البحث والمناقشات خلال المؤتمر لتتوزع على تفاصيل ملف «الأمن والسلام في الشرق الأوسط» بصفة عامة، إلا أن حضور إيران كلاعبٍ رئيسي في الأزمات التي تشهدها المنطقة، سوريا واليمن ولبنان والعراق، ربما ردّ وارسو عملياً إلى موضوعه الرئيسي المُحدد سلفاً والخاص بـ «مواجهة إيران» ودفعها لـ«التصرف كدولة طبيعية» كما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لدى دعوته للمؤتمر في وقت سابق.
مثَّلَ المؤتمر تدشيناً عملياً لمجموعة عمل دولية من شأنها دفع الزخم في عددٍ من الملفات الرئيسية بخاصة فيما يرتبط بمكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع - نحو حلول عملية تُسهم في أمن وسلام الشرق الأوسط، والذي لا يتأتى دونما مواجهة حقيقية وجذرية مع إيران، على حد قول بومبيو، الذي شدد - خلال المؤتمر - على أنه «لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط دون مواجهة إيران».
موقع جديد
جاء مؤتمر وارسو كلحظة أشبه بالمُنشئة لموقع جديد لإيران على الخارطة الدولية؛ إذ يقف النظام الإيراني أمام تحالف دولي مُنظم تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ويضم أكثر من 60 دولة يعتبر «النظام الإيراني أكبر تهديد للسلم والأمن الدوليين».
وبشكل أوسع، في تصور المحلل السياسي الإيراني المعارض محمد المذحجي، فإن من ضمن ما كشف عنه مؤتمر وارسو فإن الولايات المتحدة تسعى إلى «بناء تحالف إقليمي جديد»، من بين وظائفه تحجيم الدور الإيراني. وتعتبر إيران- وفق تصريحات المذحجي لـ «البيان» من لندن عبر الهاتف - ساحة صراع بين أوروبا التي تصر على تمسكها بالاتفاق النووي والولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق.
مقدّمة مهمّة
المؤتمر بشكل عام - وفقاً للباحث في الشأن الإيراني المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات د.هاني سليمان في حديث لـ «البيان» عبر الهاتف من القاهرة - يمثل «مقدمة مُهمة، تتضح بعدها نوايا واشنطن، وما إن كانت تحمل أجندة جديّة في مواجهة طهران أم لا»، علاوة على أن ذلك أيضاً يمثل «نقطة انطلاق قوية لتنسيق عربي مشترك مع الجهود الدولية».
ووفقاً لسليمان فإن الولايات المتحدة في السابق كانت تلجأ لاستراتيجية «العقوبات» في مواجهة طهران، وقد نجحت تلك العقوبات نسبياً، لكنّ طهران تلعب على عامل «الوقت» واستثماره لصالحها، إلا أن خروج ترامب من الاتفاق النووي والحشد ضد إيران من خلال مؤتمر وارسو «خطوات عملية جديدة».
استراتيجية مشتركة
مساعد وزير خارجية مصر الأسبق السفير حسين هريدي، ينظر إلى أبعد من ذلك، إذ يعتقد بأن مواجهة إيران لم تكن «الهدف الوحيد» من وارسو، فملف المواجهة مع إيران يعتبر إحدى وسائل الاستراتيجية المشتركة، والتي «تذهب لأبعد من المواجهة مع إيران أو مجموعة المشاكل القائمة، فهي استراتيجية أوسع وأعم (..) ومن السابق لأوانه الحديث عن نجاح أو فشل وارسو».
التطورات عموماً تضع نظام الملالي في إيران تحت أنظار المجتمع الدولي، وسط نُذر خطوات عملية تصعيدية بقيادة أمريكية وبمشاركة لفيف من الدول المعنيّة بمواجهة السلوك الإيراني العدائي في الشرق الأوسط، لينضم ذلك كله إلى جملة العوامل المهددة لمستقبل النظام الإيراني، جنباً إلى جنب والواقع الصعب الذي يعيشه الإيرانيون تحت وطأة العقوبات الأمريكية.
وكالات
شرقي الفرات في سوريا يتهيأ للخلاص من «داعش»
تتهيأ منطقة شرقي الفرات في سوريا للخلاص من آخر معقل لتنظيم داعش في سوريا، وربما الإعلان عن ذلك اليوم. وذكر مصدر في قوات سوريا الديمقراطية أن شاحنات دخلت آخر جيب لتنظيم داعش شرقي سوريا أمس لإجلاء من تبقى من المدنيين، فيما أكدت مصادر أن الشاحنات أرسلت، على ما يبدو، لنقل مقاتلي التنظيم من معقلهم الأخير.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية إن عزل المدنيين في الجيب الواقع في قرية الباغوز عن الإرهابيين المتبقين المتحصنين هناك يمثل خطوة حاسمة نحو السيطرة على المنطقة في نهاية المطاف. وذكر شاهد من وكالة رويترز في موقع قريب من الباغوز أنه شاهد عشرات الشاحنات تسير على طريق صوب القرية.
ونقلت قناة «سوريا اليوم» عن نشطاء أن عشرات الشاحنات التابعة للتحالف الدولي دخلت إلى البساتين الواقعة بين منطقة الباغوز وضفة نهر الفرات الشرقية شرقي دير الزور السورية، لإجلاء دواعش عالقين هناك وعوائلهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر محلية، إن عدد الشاحنات يتراوح بين 50 و60 شاحنة تمت تغطيتها بشكل محكم، ودخلت إلى منطقة البساتين لنقل إما من تبقى من عناصر التنظيم الموجودين هناك أو عوائل التنظيم ومدنيين موجودين هناك، وفق صفقة غير معلنة حتى اللحظة.
إعلان النهاية
ولفت «المرصد» إلى أنه من المرتقب إعلان التحالف الدولي والإدارة الأمريكية اليوم الأربعاء عن إنهاء وجود التنظيم في جيبه الأخير بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وشهدت خطوط الجبهة ضد التنظيم شرقي سوريا هدوءاً لليوم الرابع على التوالي، مع تريث قوات سوريا الديمقراطية في شن هجومها الأخير قبل إخراج المدنيين المحاصرين، وتأكيدها أن لا خيار أمام المتشددين إلا الاستسلام أو الموت.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إنه ليس أمام مقاتلي التنظيم إلا «الاستسلام أو الموت قتلاً في المعركة حصراً». وأضاف: «نعمل على عزل المدنيين أو إجلائهم لاقتحام الحي»، لافتاً إلى أن «الأمر قد يكون اقترب».
ودعا مظلوم كوباني، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إلى بقاء بعض القوات الدولية في سوريا للمساعدة على محاربة داعش، وعبّر عن أمله بأن توقف الولايات المتحدة خطط سحب قواتها بالكامل.
200
وذكرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أن هناك نحو 200 أسرة محاصرة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرة التنظيم في سوريا، وأن مقاتلي التنظيم يمنعون بعضها من الفرار. وقالت باشليه في بيان: «كثير منها (الأسر)... لا يزال يتعرض (أيضاً) لضربات جوية وبرية مكثفة من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية حليفته على الأرض».
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم باشليه، في إفادة، إن القانون الدولي يُلزم قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة، وتهاجم التنظيم المتشدد باتخاذ تدابير احترازية لحماية المدنيين الموجودين وسط المقاتلين الأجانب.
سوريا اليوم
الأمن المصري يصفي 16 إرهابياً بضربة استباقية في سيناء
قتلت قوات الأمن المصرية 16 إرهابياً بمداهمة بؤرتين إرهابيتين في العريش شمالي سيناء، كان يخطط المتوارون فيهما لسلسلة من العمليات الإرهابية، في وقت أدانت عواصم عربية وعالمية الاعتداء الإرهابي في منطقة الدرب الاحمر في القاهرة والذي راح ضحيته 3 من عناصر الأمن، بينما أكد الرئيس المصري أن محاربة الإرهاب هو أكبر تحدٍ يواجه العالم.
وتأتي هذه الاشتباكات بين بعد يوم من تفجير إرهابي لنفسه في منطقة الدرب الأحمر بوسط القاهرة، ما أسفر عن استشهاد 3 عناصر أمن وإصابة آخرين.
بؤرتان للإرهاب
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية إن «قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش».
وأضاف البيان أنه «بمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي العبيدات بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، ما أسفر عن مصرع عدد 10 منهم».
وأكد البيان أنه «بمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات ما أسفر عن مصرع عدد 6 منهم».
اعتداء «الدرب الأحمر»
في غضون ذلك، كشفت وزارة الداخلية، أن منفذ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدرب الاحمر بحي الجمّالية وسط القاهرة، أول من أمس، خلال ملاحقة أجهزة الأمن عنصراً إرهابياً، هو شخص يدعى «الحسن عبدالله»، ويبلغ 37 عاماً.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام، شخصاً مقنعاً بكمام أبيض، يشتبه بأنه المنفذ، وهو على دراجة هوائية في أحد شوارع القاهرة قبيل التفجير.
وأعلن النائب العام المصري نبيل صادق تشكيل فريق من النيابة لفتح تحقيق عاجل في الحادث. وعثرت قوات الأمن على قنبلة زمنية معدة للتفجير أثناء تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه منفذ التفجير في الجمّالية وسط القاهرة.
وأدان الأزهر الشريف، بأقسى العبارات، الاعتداء الإرهابي. وأشاد بيقظة رجال الأمن ونجاحهم فى اكتشاف وملاحقة هذا الإرهابي، مشدداً على وقوف أبناء الشعب المصري خلف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن في جهودها من أجل اجتثاث فلول عصابات الإرهاب من جذورها.
وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي استهدف منطقة الدرب الأحمر بالعاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأكد مصدر مسؤول بالخارجية السعودية رفض المملكة لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، ووقوفها إلى جانب مصر ضد الإرهاب والتطرف، بحسب «تويتر» الخارجية السعودية.
ودانت وزارة خارجية مملكة البحرين التفجير الإرهابي، مؤكدة تضامن المملكة مع مصر في حربها ضد الإرهاب، ورفضها التام لكل ما يمس أمنها واستقرارها.
كما أدانت السفارة الأمريكية في القاهرة، الاعتداء، مؤكدة أن الولايات المتحدة تقف مع مصر ضد الإرهاب والتطرف. وقالت السفارة، في بيان أمس، إنها «تدين بشكل لا لبس فيه الحادث الإرهابي»، مضيفاً أن «السفارة الأمريكية تشجب جميع أشكال الإرهاب وتكرم ضبّاط الشرطة الشجعان الذين ضحوا بحياتهم لحماية مواطنيهم».
من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التصدي للإرهاب والفكر المتطرف يعد من أخطر التحديات التي تواجه العالم بأسره وليس فقط الدول الأفريقية.
وشدد السيسي، خلال استقباله وفداً إفريقياً، على «أهمية مفهوم الإرادة والوعي الشعبي المشترك لتعزيز دور القانون والقضاء في دول القارة لتمكينها من التصدي بفعّالية للتحديات المشتركة مثل الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد من أخطر التحديات التي تواجه العالم بأسره وليس فقط الدول الأفريقية». وأضاف أن «مكافحة الإرهاب هي أحد أهم حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة ذاتها».
ميدالية الكونغرس
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أعضاء اللجنة الأمريكية التي دعمت منح «ميدالية الكونغرس الذهبية» للرئيس الراحل محمد أنور السادات. وصرح الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، بأن السيسي أكد خلال اللقاء أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأشاد بمنح «الميدالية» للسادات، وذلك اعترافاً بإنجازاته التاريخية في المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأشار السيسي إلى أهمية تلك الجائزة رفيعة المستوى لإبراز الدور المهم الذي قامت به مصر في إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وام