الحكومة اليمنية توافق على الخطة الأممية لإعادة الانتشار.. شاحنات تنقل مدنيين من آخر معقل لداعش في سوريا.. «رجال لا يهابون الموت».. تضحيات وبطولات أبطال الداخلية فى مواجهة الإرهاب
الأربعاء 20/فبراير/2019 - 02:52 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 20 فبراير 2019.
شاحنات تنقل مدنيين من آخر معقل لداعش في سوريا
قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن قافلة تضم عشرات الشاحنات التي تقل مدنيين، غادرت بلدة الباغوز، آخر معقل لتنظيم داعش شمال شرقي سوريا.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، أن عزل المدنيين في بلدة الباغوز عن بقية المتشددين هناك، يعد "خطوة بالغة الأهمية نحو السيطرة بشكل نهائي على المنطقة".
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسجيلا مصورا، الأربعاء، يرصد شاحنات تابعة للتحالف الدولي ضد داعش أثناء دخولها من الحدود العراقية لإجلاء أفراد تنظيم داعش وعائلاتهم.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تمكن المرصد من توثيق دخول عشرات الشاحنات قال إنها تابعة للتحالف الدولي ضد داعش، إلى مناطق المزاع وبلدة الباغوز، في محاولة لإجلاء المدنيين ومن تبقى من أفراد داعش وعائلاتهم، بعد أشهر من المعارك انتهت بسيطرة القوات الكردية عليها. وتأتي هذه التطورات في وقت تباطأت فيه وتيرة المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في آخر معاقل التنظيم شرقي الفرات، مع أنباء عن استمرار المفاوضات بين الطرفين من أجل تسليم المتشددين أنفسهم.
ويتحصن من تبقى من مسلحي داعش شمال شرقي سوريا، في بلدة الباغوز الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في وقت تطبق قوات سوريا الديمقراطية بريا عليهم، بإسناد جوي من طائرات التحالف الدولي.
ورفضت قوات سوريا الديمقراطية طلبا لداعش بفتح ممر لمسلحيه المحاصرين، باتجاه الضفاف الشرقية للفرات، ووافقت على إدخال بعض المساعدات للمحاصرين، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن والأسرى لدى التنظيم.
وأغلق مسلحو داعش جميع الطرق المؤدية إلى آخر جيب يتحصنون فيه، واتخذوا من ألفي مدني محاصرين داخل الجيب دروعا بشرية، مما دفع قوات سوريا الديمقراطية إلى تأجيل حسم المعركة.
البوابة نيوز
مدبولي: الجيش والشرطة حققا نجاحات كبيرة في مواجهة الإرهاب
استهلت الحكومة اجتماعها، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء العمليات الإرهابية من رجال القوات المسلحة، والشرطة المدنية، الذين يبذلون أرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والقضاء على الإرهاب الغاشم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عزم الدولة الأكيد على الاستمرار في معركة الوطن الشريفة والمقدسة ضد الإرهاب الغادر، وعناصره الإجرامية المارقة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تمكنت من خلال أذرعها في القوات المسلحة والشرطة، من تحقيق نجاحات كبيرة، ساعدت في الحد من العمليات الإرهابية، مشددًا في هذا الصدد على استمرار هذه المواجهات حتى تحقيق النصر الشامل، جنبًا إلى جنب مع استمرار جهود التنمية في ربوع مصر.
فيتو
«رجال لا يهابون الموت».. تضحيات وبطولات أبطال الداخلية فى مواجهة الإرهاب
لا يمكن نسيان تضحيات رجال الشرطة، فهم رجال لا يخشون الموت، فقط يضعون نصب أعينهم الشهادة أو الحفاظ على أمن الوطن.. أسماؤهم بارزة فى دفتر بطولات مفتوح منذ معركة الإسماعلية، حتى آخر بطولاتهم فى الدرب الأحمر.
فداء للوطن
عادة ما كان رجال الشرطة يقدمون التضحيات على مر السنين فى تأمين الكنائس واحتفالات المسيحيين، فهم فى كل يوم يضربون أروع الأمثلة دفاعا عن الوطن بقوة وعزيمة لا تلين، مقدمين أرواحهم من أجل مصر وشعبها العظيم.
وكانت آخر تلك التضحيات استشهاد الرائد مصطفى عبيد فى أثناء فحصه عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية لاستهداف كنيسة أبوسيفين بمنطقة عزبة الهجانة.مصطفى عبيد
كما تصدى أفراد قوة تأمين كنيسة مارمينا بحلوان، فى 29 ديسمبر 2017، لإرهابى حاول تفجير نفسه بقنبلة يدوية كانت بحوزته، وبيقظتهم تم إحباط المخطط الإرهابى الخسيس الذى كان يستهدف إحدى دور العبادة، وتم ضبط منفذ العملية الإرهابية قبل ارتكابها، وهو الهجوم الذى أدى إلى استشهاد 6 مدنيين، وفرد أمن، بالإضافة لشخصين آخرين استشهدا فى إطلاق منفذ الهجوم النار على أحد المحال.
وفى 11 أغسطس 2018، أحبط رجال الأمن محاولة إرهابى تفجير نفسه بالقرب من كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة، ودفعه بعيدًا عن التفتيش لينفجر فيه الحزام الناسف أعلى كوبرى مسطرد.
وقد حاول الإرهابى التسلل وسط المسيحيين المحتفلين بمولد "العذراء"، لكن التشديدات الأمنية بمحيط الكنيسة دفعته للتراجع ومحاولة تفجير نفسه أعلى كوبرى مسطرد، ما أدى إلى انفجار الحزام الناسف ومصرعه على الفور دون سقوط أى شهداء أو إصابات.
ملاحم وبطولات
ولن ننس البطل المقدم محمود الكومى، الضابط بإدارة المفرقعات، والذى أصيب فى قدميه وعينيه إثر تفجير مدرعة كان يستقلها نتيجة عمل إرهابى خسيس بشمال سيناء.
وطالب الكومى وقتها جموع المصريين بدعم القوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب، نظرًا لما يمثله من دعم معنوى هام، ووجه الشكر لوزارة الداخلية لحرصها الشديد على تكريم ورعاية أسر الشهداء بما يليق بتضحيات أبنائهم التى سيذكرها التاريخ فى كل المناسبات، ورعاية المصابين من رجال الشرطة تقديرًا لما قدموه للوطن.
هناك أيضا النقيب محمد الحايس، بطل ملحمة الواحات، الذى ضحى بنفسه وتعرض للإصابة بشظايا فى الركبة اليمنى ويديه اليمنى واليسرى، وتم استعدال الأطراف خلال إجراء العملية الجراحية، وسجل الحايس كبطل من أبطال وزارة الداخلية، ووضع اسمه فى سجلات الشرف بوزارة الداخلية، حيث صمد لمدة 11 يومًا، بعد احتجازه من قبل العناصر الإرهابية فى حادث الواحات.
وقال الحايس بعد تحريره: "كان كل هدفى ذكر الله، ولم يكن لى سلاح إلا سبحة إلكترونية أسبح الله بها، ولم يكن هدفى أن أرجع بقدر هدفى أن أقضى عليهم".السيسى يطمئن على الحايس
نماذج مشرفة
لم يسطر رجال الشرطة بطولاتهم فى التصدى للعمليات الإرهابية فقط، بل امتدت إلى بطولات وتضحيات فى العمل الجنائى والمدنى فشاهدنا أمين الشرطة مدحت موسى الشطورى، ينقذ سيدة من الموت أسفل عجلات القطار بمحطة طما للسكة الحديد، وهو ما يجسد الدور الكبير والبطولى لرجال الشرطة فى حفظ الأمن والحفاظ على حياة المواطنين.
نموذج آخر مشرف، لا يمكن أن ننساه بعد أن سطر بطولة فريدة، وكتب اسمه فى سجلات الشرف بوزارة الداخلية والتاريخ، هو البطل ساطع النعمانى، الذى ضحى بعينيه وتصدى للإخوان بقوة، والذى قال إنه فقد بصره فى سبيل الوطن، ومستعد أن يفقد حياته كلها، ليقف الرجل بصمود يؤدى واجبه المقدس حتى رحل شهيدًا فى سبيل الله.
ولا يمكن نسيان اللواء محمد جبر، ومصطفى الخطيب، وعامر عبد المقصود، وهشام شتا، وغيرهم من الشهداء، الذين تصدوا للعناصر المتطرفة فى كرداسة وصمدوا فى وجه الإرهاب، حتى كانت الحادثة الشهيرة التى راح ضحيتها 11 من شهداء الوطن، جادوا بالأنفس فى سبيل الحفاظ على مقدرات الوطن.
نذكر هنا أيضا موقف العميد حاتم صفوت الخشت، مأمور قسم أسيوط، النموذج المشرف لوزارة الداخلية عندما اقتحم حضانة أمسكت بها النيران، وأنقذ 150 طفلاً، وتعرض للإصابة وقتها ونُقل للمستشفى بعد إنقاذه للأطفال.تضحيات رجال الشرطة لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما سطر رجال الشرطة بطولات كبيرة أثناء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وتعاملوا بحزم وحسم مع المسلحين الذين فتحوا الرصاص على قوات الشرطة، حتى سقط الشهداء من رجال الشرطة وهم يحاولون فض الاعتصامين بطرق سلمية.
ومؤخرًا، سطر رجال الشرطة بطولة جديدة فى الدرب الأحمر، بحارة الدرديرى حينما حددوا الإرهابى الذى وضع عبوة بجوار مسجد الاستقامة بالقرب من ميدان الجيزة، وأثناء ضبطه فجر نفسه فضحى رجال الشرطة بأنفسهم منعا لوقوع الخسائر فى صفوف المدنيين، واستشهد المقدم رامى هلال، وأمين الشرطة محمود أبو اليزيد، وأمين شرطة آخر، وأصيب 3 آخرين من رجال الشرطة.
مبتدا
سفارة قطر بلندن تواجه إجراءات قانونية لتمييزها العنصرى ضد موظف بريطانى سابق
قالت صحيفة "ذى ناشيونال" الإماراتية، إن موظف استقبال سابق فى السفارة القطرية فى لندن يحاول جمع 25 ألف جنيه استرلينى حتى يستطيع أن يمول تحرك قانونى ضد أرباب عمله السابقين لتمييزهم العنصرى ضده.
وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانى محمود أحمد البالغ من العمر 79 عاما، قد عمل لمدة 20 عاما فى السفارة قبل إنهاء عمله فى عام 2013.
وقال إنه عانى من إساءات لفظية وجسدية من أحد الدبلوماسيين القطريين الذى اعتدى عليه ووصفه بالعبد الأسود.
وفى صفحة أسسها ابنه لجمع التمويل اللازم للتحرك القانونى، قال أحمد، وهو من أصل صومالى، أنه تم إقالته فورا عندما وقف أمام هذه الإساءة.
وقد تم تأجيل التحرك القانونى لأحمد عندما حاولت السفارة اللجوء للحصانة الدبلوماسية من قوانين العمل البريطانية. وكانت المحكمة العليا البريطانية قد قضت فى عام 2017 بأن السفارات الموجودة فى بريطانيا لا يمكنها زعم الحصانة أمام مثل هذه القوانين.
وقال ابن أحمد، رشيد، إن عائلته دفعت التكاليف القانونية حتى الوقت الراهن، لكن الآن عليهم أن يجدوا أموالا لتحمل نفقات المحكمة.
اليوم السابع
الحكومة اليمنية توافق على الخطة الأممية لإعادة الانتشار
كشف مسؤول حكومي يمني عن اتصالات مكثفة يجريها المبعوث الأممي مارتن غرفيثس والجنرال لوليسغارد رئيس بعثة الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم مع الحكومة والانقلابيين لتجاوز الخلافات بشأن تنفيذ الانسحابات التي اتفق عليها من موانئ الحديدة، وأجزاء من مناطق التماس في المدينة لتأمين وصول موظفي الإغاثة إلى مطاحن البحر الأحمر.
وأوضحت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية بأن الجانب الحكومي تلقى ضمانات من رئيس فريق المراقبين الأمميين بأن تبدأ ميليشيات الحوثي بالانسحاب مسافة 5 كلم من ميناءي الصليف ورأس عيسى خلال أربعة أيام.
وستتم هذه الخطوة وفقاً للمصادر بإشراف المراقبين الأمميين، وبعد التأكد منها تبدأ عملية الانسحاب من ميناء الحديدة ومناطق التماس في المدينة خلال 11 يوماً، تنسحب خلالها الميليشيات من ميناء الحديدة خمسة كيلومترات، وتنسحب القوات الحكومية ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر، جنوب مطاحن البحر الأحمر، يقابلها انسحاب الميليشيات 350 متراً شمالاً، وفتح الطريق إلى صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر.
وشملت الضمانات التأكيد على وضع الترتيبات اللازمة لعودة الطواقم الأمنية والإدارية والفنية للسلطة المحلية إلى أعمالها، التي تم استبعادها من قبل الميليشيات بعد دخولها إلى الحديدة عام 2014 وخروج ما يسمى "المشرفين الحوثيين".
وأكدت المصادر أن الحكومة أبلغت الجانب الأممي برسالة مكتوبة استعدادها تنفيذ كل ما اتفق عليه بعد وضع ترتيبات عودة طواقم السلطة المحلية الأمنية والمدنية إلى أعمالها، وتأكيد المراقبين الأمميين أن الميليشيات أتمت الانسحابات من الموانئ الثلاثة، ونزعت حقول الألغام عن طريق موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
العربية نت