(2) وكر الشيطان
الأحد 16/فبراير/2020 - 10:17 ص
طباعة
اذا كانت قضية ( لوكربى ) قد رسمت بداية النهاية لنظام العقيد معمر القذافى فهل تكون قضايا التعويضات التى بدأها المواطن الامريكى ( شيراير ) و يدعمه عدداً من أعضاء الكونجرس ضد دولة قطر و يطالب هو و من معه بتعويضات كبيرة نتيجة تعرضه للإختطاف و التعذيب على يد المليشيات تدعمها حكومة قطر بشمال سوريا هل ستكون بداية النهاية لنظام الامير القطرى تميم ؟
الذى منذ ان تولى مقاليد الحكم منقلباً على أبيه و هو يدمر الامن القومى العربى متعمداً فهل تدمير الامن القومى العربى هى المهمة المكلف بها تميم ؟ فإن دعمه للحوثين فى اليمن هو تهديد للأمن القومى لمنطقة الخليخ و مصر و السودان كما ان دعمه للمليشيات التى يرسلها اوردغان الى ليبيا و دفع مرتباتهم و شراء السلاح هو تهديد للامن القومى لمصر و لمنطقة شمال افريقيا دول الجوار الليبي و للاسف فقد ضرح اوردغان بأن دولة ليبيا هى من الارث العثمانى و سوف يرسل الجنود اليها فهل يدعم الامير تميم عودة الاستعمار التركى للعرب ؟
وقد صرح المتحدث بأسم الجيش الليبى أن قطر تدفع مرتبات شهرية للعنصر تقد ب ألفا دولار و لقيادات المليشيات تم دفع مليون دولار و قد صرحت الادارة الأمريكية بأن قطر انفقت على المليشيات المسلحة فى الشرق الاوسط قرابة 500 مليار دولار فى الوقت الذى يستدين فيه بنك قطر الوطنى و منذ يومين فقط طرح البنك القطرى سندات بقرابة 2 مليار دولار و قد اعلنت 38 شركة قطرية إفلاسها و قبل المقاطعة العربية كان ألاف من الأُسر القطرية تنتقل أسبوعياً الى دولة الامارات الشقيقة للتسوق و شراء احتياجاتهم الغذائية و طوال الاسبوع و ذلك لرخص هذه المنتجات فى الامارات و عدم قدرتهم على شرائها من قطر ألم يكن من الاولى للامير تميم توفير احتياجات الشعب القطرى ؟
بدلاً من تبديد مئات المليارات على مليشيات مرتزقة لا دين لها ولا وطن تعمل على تدمير الدولة الوطنية و تحويل الشعوب العربية الى شعوب مدمرة لاجئة تتسول الطعام و الادوية بينما تكون الدول الاستعمارية و نهب ثرواتها بأبخث الاثمان و يكفى ان اخر تقرير من ليبيا ان 400 ألف طفل حرموا من التعليم الذى كان يدعمه نظام معمر القذافى كاملاً و يكفى ان 4 مليون من الشعب السورى مشردين فى دول العالم تُباع اطفالهم كقطع غيار لمفايا التجارة للاعضاء البشرية و فى أخرجرائم النظام القطرى إدخال شحنات الاسلحة إلى اعضاء جكاعة الاخوان فى السودان لتدمير السودان و تشريد أهله ألا يكفى السودان ما حدث فيه على مدار 30 سنة من حكم الاخوان الذى مذق وحدة السودان و نهب ثروته ألا من عاقل يوقف الدور التخريبى لحكومة قطر و حكومة أوردغان ألا يكفى أوردغان ان اخر تقرير هوانتشار البطالة فى تركيا و انهيار الليرة و بلغ عدد العاطلين قرابة 5 مليون عاطل ألا يعلم تميم ان نهاية خدمته للمخططات الاستعمارية ستنتهى به الى ما انتهى به شاه ايران أو عمر البشير أو غيرهم الا يتعظ تميم ؟