الإخوان ومخطط إرهابي جديد للتحريض على إثارة الفوضى

الخميس 10/سبتمبر/2020 - 04:32 م
طباعة الإخوان ومخطط إرهابي حسام الحداد
 
الإخوان ومخطط إرهابي
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، بث سمومها لمحاولة إثارة الفوضى وإشعال الفتنة في البلاد، خاصة بعد الضربة القاسمة التي وجهتها الأجهزة الأمنية مؤخرا بالقبض على القيادي محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة.
وتسعى الجماعة الإرهابية في التواجد ولو على حساب الدم، وتلك المرة عن طريق القيادي القطبي إبراهيم منير، القائم الجديد بأعمال مرشد الجماعة.
وكشفت وثيقة حصل عليها موقع" العربي الحديث"، حول محضر اجتماع مكتب الإرشاد ل جماعة الإخوان الإرهابية، عقد برئاسة إبراهيم منير القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان، عن مخطط جديد يتبناه الإرهابي إبراهيم منير لإثارة الفوضى في مصر والتحريض ضد الدولة.
وتضمن محضر الاجتماع العمل على استغلال ما وصفه بحالة الغضب التي يرصدها عناصر الإخوان والعمل على إشعال فتيل الثورة وانتظار التحرك الثوري الذي قد يصل بالجماعة إلى أهدافها على حد زعم المحضر
واستشهد محضر الاجتماع بعدد من كلمات سيد قطب، حيث تم وصفه بـ"الشهيد" ويعتبر هذا الأمر من أهم بصمات محمود عزت في قيادة الجماعة الأمر الذي قد يدفع شباب الجماعة إلى استخدام مزيد من العنف.
تأثير البيان وردود الفعل:
وعلى الفور وبعد الإعلان عن كلام ابراهيم منير، نشر أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال اللجان الإلكترونية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات مفبركة وتركيب أصوات على فيديوهات سابقة وكتابة عناوين لا تمت للواقع بصلة، ومنها مقطع فيديو يُقال أنه "مظاهرة لأصحاب المحلات المتضررين من حظر كورونا" في منطقة المنشية بمحافظة الإسكندرية.
وقد كشفت "إكسترا نيوز"، كذب الجماعة الإرهابية بنشر الفيديو نفسه بعد تركيب صوت هتاف "مش عايزينه"، ما أثبت فبركة جماعة الشر بسبب وقوعهم في خطأ نشر الفيديو الواحد مرتين مع اختلاف الأصوات.
وأوضحت  "إكسترا نيوز"، أن الجماعة الإرهابية تحاول فقط نشر الأكاذيب والشائعات، ولكن في حقيقة الأمر أن الفيديو كان مذاعًا فقط على القنوات الإرهابية و منها "الجزيرة"، والفيديو الأصلي كان لتجمع أصحاب المحال التجارية في منطقة المنشية، وبعد وصول قوات الشرطة لتهدئة الوضع ردد البائعون وأصحاب المحال هتاف "تحيا مصر".
وسلطت القناة الضوء على حجم الصراعات التى تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية بعد إلقاء القبض على القيادى الباز محمود عزت، كما أبرزت كيف انتصرت الدولة على اللجان الإلكترونية للجماعة، حيث عرضت مقطع فيديو عن آثار الضربة الأمنية التى تلقتها جماعة الإخوان مؤخرًا بعد إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، والذى كان يمثل حلقة الوصل بين ما تبقى من الهيكل التنظيمى للجماعة ومصادر دعمها إقليميًا وعربيًا، والمسئول عن العمليات المسلحة داخل وادى النيل.
ونقلت "إكسترا نيوز" فيديو نشره موقع "العربى الحديث" رصد تفاصيل الانشقاقات التى ضربت جماعة الإخوان والهزائم التى تمر بها الجماعة الإرهابية بعد القبض على محمود عزت وجاء القبض على محمود عزت، فى الثامن والعشرين من الشهر الماضى، كضربة أمنية موجعة، عمّقت الخلافات المشتعلة بين الهياكل التنظيمية الإخوانية فى الخارج.
من جانبه، قال أحمد سلطان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن المؤامرة إلى انكشفت بين إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان والمقاول الهارب محمد على ضد المعزول محمد مرسى، تكشف حجم الارتباك والانقسامات الحادة التى تشهدها الإخوان، مشيرا إلى أن إبراهيم منير قال أن قضية مرسى انتهت وهو ما أحدث حالة من الانقسام داخل الإخوان.
وأضاف الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن إبراهيم منير وسياساته داخل الإخوان أحدثت حالة من الانشقاقات الواسعة، داخل عناصر الجماعة، خاصة أن الكثير من كوادر الإخوان ترفض قيادة إبراهيم منير للإخوان.
وأوضح أن إبراهيم منير ينتمى إلى التيار القطبى، مشيرا إلى أن إبراهيم منير فصل العديد من قيادات الإخوان، وصل إلى أكثر من 300 عنصر إخوانى، ليصبح إبراهيم منير يسيطر على 80% من الإخوان.
في نفس السياق، أكد إيهاب عمر، الباحث فى مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن جماعة الإخوان كلما خسرت ميدانيا زادت من حجم أكاذيبها ونشر الشائعات عبر لجانها الإلكترونية، مشيرا إلى أن التنظيم يمتلك أحد أكبر اللجان الإلكترونية من خارج مصر، وهدفها تدشين الحملات التحريضية ضد مصر.
وأوضح أن جماعة الإخوان تحاول من خلال استخدام تلك اللجان الإلكترونية لتشويه المؤسسات، والهجوم على الدولة وفبركة الفيديوهات والصور والتشكيك فى إنجازات الدولة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية تمكنت من تحقيق اختراق داخل تلك الجماعة وتوجيه ضربات كبيرة، بجانب أن الوعى الشعب المصرى مثل ضربة كبيرة للجماعة، لافتا إلى أن تلك اللجان الإلكترونية الإخوانية بدأت تتآكل بشكل كبير.

شارك