قافلة إماراتية إلى الخوخة تغيث 1200 أسرة.. ميليشيا الحوثي تهدد بحل الأحزاب وتقصف تعز.. ما مصير اتفاقيات السراج مع أردوغان؟
الأربعاء 23/سبتمبر/2020 - 08:43 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 سبتمبر 2020.
ما مصير اتفاقيات السراج مع أردوغان؟
سواء في تركيا أو ليبيا أو دول الجوار، بات هناك سؤال يفرض نفسه بقوة، منذ إعلان رئيس المجلس الرئاسي في طرابلس فائز السراج عن عزمه الاستقالة من منصبه قبل أواخر أكتوبر المقبل، وهو أي مصير سيكون للاتفاقيات، التي أبرمها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي أدت الى فتح أبواب بلاده للقوات التركية، وآلاف المرتزقة، الذين تم نقلهم من الشمال السوري إلى الغرب الليبي؟
يحاول الجانب التركي وحلفاؤه في طرابلس التأكيد على أن الاتفاقيات باقية بعد السراج باعتبارها موقعة من قبل حكومة، ويشير مراقبون إلى أن النظام التركي يعتمد في ثقته المبالغة بالإبقاء على اتفاقاته مع السراج، على سطوة الميليشيات المسلحة الدائرة في فلكه، وكذلك على دور التيار المتشدد والجماعات الإرهابية، التي يرتبط بعلاقات قوية معها، ويقيم بعض رموزها في تركيا، ومن بينهم مفتي الإرهاب الصادق الغرياني، وزعيم الجماعة المقاتلة الإرهابي عبد الحكيم بالحاج.
ويرى هؤلاء المراقبون أن مراكز النفوذ التركي في طرابلس دفعت بالسراج خلال الأشهر الماضية إلى تعيين العشرات من كبار المسؤولين المحسوبين عليها في دوائر القرار الأمني والعسكري والمالي والاقتصادي بطرابلس، لضمان الحفاظ على المصالح التركية في البلاد.
وبيّن المحلل السياسي الليبي بشير الصويعي لـ«البيان» أن لوبيات تركيا في غرب ليبيا لا تهدد سيادة الدولة والسلم الاجتماعي فقط، وإنما ترى أن وجودها في المشهد مرتبط بالدور التركي، واستمرار هيمنة نظام أردوغان على الوضع في طرابلس، من خلال أدواتها وفي مقدتها جماعة الإخوان وقادة الميليشيات وأصحاب النفوذ والاقتصادي وخصوصاً في البنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في حكومة الوفاق.
في مهب الريح
وقال عضو مجلس الدولة الاستشاري عادل كرموس: إن السراج وقّع على الاتفاقيات مع تركيا بصفته وليس بشخصه. من سيأتي بعد السراج سيرث تركة ثقيلة معالمها الفوضى العارمة في جميع المؤسسات، إضافة إلى تعيينات شخصيات مرفوضة شعبياً.
وبالمقابل، رأى اللواء التركي المتقاعد أحمد يافوز أن الخطر بات يهدد مصير الاتفاقيات، التي أبرمها أردوغان مع حكومة السراج، بعدما أعلن الأخير اعتزامه الاستقالة خلال الأيام المقبلة. ورأى أن رحيل السراج عن المشهد السياسي قد يعني نهاية الوجود التركي في ليبيا.
إعادة النظر
وقال الناطق باسم البرلمان الليبي عبد الله بليحق: إن «البرلمان صوّت بالإجماع على إلغاء اتفاقية التعاون الأمني والعسكري وترسيم الحدود البحرية» الموقعة بين حكومة الوفاق والنظام التركي، وإن القرار شمل إلغاء جميع المذكرات، التي وقعتها أو توقعها حكومة الوفاق «ما لم تصادق عليها السلطة التشريعية».
وقال رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب يوسف العقوري: إنّ جميع الاتفاقيات ومذكّرات التفاهم، التي وقّعتها حكومة الوفاق لم يتمَّ إقرارها أو المصادقة عليها من قبل البرلمان بصفته الجسم الوحيد المنتخب في البلاد، مشدداً على أنه ستتم إعادة النظر في هذه الاتفاقات، بما يحقّق المصلحة الوطنية لليبيا.
خالد بن سلمان: نتطلع إلى سلام دائم وشامل في اليمن
أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أمس، أن المملكة تتطلع إلى الوصول لسلام دائم وشامل في اليمن عبر اتفاق الرياض.وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه الرسمي في «تويتر»: «في اليوم العالمي للسلام، نتطلع إلى أن ينعم العالم بالسلام في أرجائه، ونسعى مع دعاة السلام وأشقائنا في اليمن للوصول إلى سلام شامل ودائم من خلال تنفيذ اتفاق الرياض وتكامل الجهود مع المبعوث الأممي لإنجاح مقترحه الإعلان المشترك لإنهاء الأزمة وعودة اليمن إلى محيطه الخليجي والعربي».
يشار إلى أن المبادرة السعودية تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 يونيو الماضي، وإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن. كما شملت الآلية تكليف رئيس الوزراء اليمني بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
ونصت المبادرة على إصدار قرار بتشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في عدن والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كل نقاطه ومساراته.
ميليشيا الحوثي تهدد بحل الأحزاب وتقصف تعز
هددت ميليشيا الحوثي الإيرانية بحل الأحزاب السياسية لرفضها الاعتراف بالانقلاب وأطلقت 15 قذيفة دبابة على حيي العرضي وبازرعة في مدينة تعز فقتلت امرأة وأصابت أربعة آخرين، بالتزامن مع مواصلة القوات المشتركة دحر عناصر الميليشيا في غربي وجنوبي محافظة مأرب.
وفي ذكرى الانقلاب على الشرعية دعا القيادي البارز في الميليشيا محمد الحوثي إلى «حل جميع الأحزاب اليمنية التي تقف موقفاً عدائياً من الميليشيا» وقال إنه لن يحدث شيء إذا حلت هذه الأحزاب، واستفسر حكومة الميليشيا لماذا لم تصدر القرار. وفي الذكرى ذاتها عاودت ميليشيا الحوثي قصف الأحياء السكنية في تعز بالدبابات مستهدفة حي بازرعة والعرضي من مواقع تمركزها في مرتفعات السلال وسوفتيل، شرقي المدينة.
ووفق مصادر محلية فإن الميليشيا أطلقت 15 قذيفة دبابة على الحيين ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين. وفي الحديدة، فجرت ميليشيا الحوثي مدرسة الكفاح الأساسية الخاصة بقرى شعب بني زُهير والحُمينية الواقعتين غربي منطقة بيت مغاري في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.تفجير مدرسة
وذكرت القوات المشتركة أن الحوثيين استخدموا لتفجير المدرسة مواد شديدة الانفجار. ويأتي تدمير ميليشيا الحوثي للمدرسة، بعد ساعات على قيامها بقصف مستشفى الدريهمي المكتظ بالمرضى. يشار إلى أن فرق نزع الألغام كانت قد أعلنت، تطهير القرى التي تقع فيها المدرسة التي فجرها الحوثيون.
وفي مأرب، أكدت القوات المشتركة أنها مستمرة في دحر عناصر الميليشيا، على طول جبهات مديريتي رحبة ومأهلية، جنوبي مأرب، وأن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية، بنيران مدفعية القوات المشتركة ما بين جريح وأسير.
وفي سياق متصل، فرضت الميليشيا رسوماً على دخول السكان إلى السدود المائية أو الوقوف بجانبها في مناطق سيطرتها، وسط إصرار الحوثي على الجري وراء تحصيل الأموال بأي طريقة كانت. ووفق سكان فإن الحوثيين فرضوا رسوماً مالية على دخول السدود المائية في مديرية سنحان ومنها سد سيان جنوبي العاصمة صنعاء. كما ألزموا ملاك القوارب الصغيرة دفع ضرائب على تلك القوارب.
قافلة إماراتية إلى الخوخة تغيث 1200 أسرة
تواصل دولة الإمارات تقديم مساعداتها الإيوائية والغذائية لسكان الساحل الغربي في اليمن.
وفي هذا الإطار سيّرت هيئة الهلال الأحمر قافلة إنسانية إلى مخيم العليلي بمديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة تحوي 25 طناً من المواد الغذائية والإيوائية مصحوبة بعيادات متنقلة مجهزة بالمستلزمات الطبية والأدوية.
وقدمت القافلة فور وصولها إلى المخيم الذي يسكنه 1200 أسرة المؤن الغذائية والإيوائية لكل الأسر، فيما قام فريق العيادات المتنقلة الطبي باستقبال ومعاينة الحالات المرضية المتواجدة في المخيم ومنها حالات الحمى والإسهالات والملاريا وأمراض الجهاز التنفسي والطفح الجلدي، وقدمت العيادات المتنقلة الأدوية المجانية اللازمة لمعالجة الأمراض المنتشرة، وكذا عمل الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أمراض الكوليرا وفيروس «كورونا».
تخفيف المعاناة
وقال مسؤول الإدارة الإنسانية في الهلال الأحمر إن توزيع السلال الغذائية والمساعدات لجميع الأسر في مخيم العليلي هدفه التخفيف من معاناتهم جراء الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، مشيراً إلى أن هيئة الهلال الأحمر مستمرة في توزيع السلال الغذائية بشكل دوري على قاطني المخيمات منذ أربع سنوات. وعبّرت الأسر عن شكرها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على دعمها الإنساني.
وفي سياق متصل، وزعت الهيئة مساعدات على نازحي الأحواش بمديرية الخوخة والتنزحين بمخيم الحيمة بمديرية التحيتا البالغ عددهم 3500 نسمة يعيشون بمخيمات النزوح التي أنشأها الهلال الأحمر الإماراتي قبل 4 سنوات.
وقال عبدالرحمن اليوسفي مسؤول الإغاثة بمكتب الهيئة بالساحل الغربي: «إننا في دعم متواصل نقدم المساعدات الإغاثية لسكان الساحل ومن هم في الحاجة، وأن هيئة الهلال جاءت لتعيد الأمل لسكان هذه المناطق النائية المحرومة ولرفع المعاناة عن كاهل هذه القرى والذين يعانون من شحة الموارد الاقتصادية وعدم قدرتهم على مواجهة أعباء الحياة وسبل المعيشة».
إيران تقر بدعمها الحوثي
في إقرار ضمني، أكدت إيران وضع تقنيات إنتاج الصواریخ والمسیّرات تحت تصرف ميليشيا الحوثي في اليمن. ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن الناطق باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، قوله أمس: «تم وضع التقنيات الدفاعية لإنتاج الصواریخ والمسیرات تحت تصرف اليمنيين»، في إشارة إلى حلفائهم الحوثيين الذين نفذوا انقلاباً على الشرعية في البلاد وسيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014.
وتحدث شكارجي عن الدعم الإيراني لعدة أطراف في المنطقة، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده، قائلاً: «يمكننا تشكيل محور من عدة دول تقف أمام محور دول الاستكبار العالمي»، بحسب وصفه.
كما أكد أن «بلاده تدعم الحوثيين على الرغم من أنهم باتوا متقدمين في الصناعات العسكرية»، بحسب زعمه.
ولطالما أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن المسيرات التي يطلقها الحوثيون نحو الأعيان السكنية، إيرانية الصنع. كما أكدت الإدارة الأمريكية سابقاً أن إيران تدعم الميليشيا في اليمن بالصواريخ والمسيّرات.
يأتي هذا في وقت تواجه إيران موجة عقوبات أمريكية جديدة. فقد أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،أول من أمس، فرض عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية وآخرين لهم دور في برنامج الأسلحة النووية الإيراني.
وأكد المبعوث الأمريكي لإيران إليوت أبرامز في مقابلة أمس مع «العربية»، أن الولايات المتحدة «ستحافظ على أقصى ضغط على إيران حتى تغير سلوكها المزعزع في المنطقة».
ميليشيا الحوثي تهدد بحل الأحزاب وتقصف تعز
هددت ميليشيا الحوثي الإيرانية بحل الأحزاب السياسية لرفضها الاعتراف بالانقلاب وأطلقت 15 قذيفة دبابة على حيي العرضي وبازرعة في مدينة تعز فقتلت امرأة وأصابت أربعة آخرين، بالتزامن مع مواصلة القوات المشتركة دحر عناصر الميليشيا في غربي وجنوبي محافظة مأرب.
وفي ذكرى الانقلاب على الشرعية دعا القيادي البارز في الميليشيا محمد الحوثي إلى «حل جميع الأحزاب اليمنية التي تقف موقفاً عدائياً من الميليشيا» وقال إنه لن يحدث شيء إذا حلت هذه الأحزاب، واستفسر حكومة الميليشيا لماذا لم تصدر القرار. وفي الذكرى ذاتها عاودت ميليشيا الحوثي قصف الأحياء السكنية في تعز بالدبابات مستهدفة حي بازرعة والعرضي من مواقع تمركزها في مرتفعات السلال وسوفتيل، شرقي المدينة.
ووفق مصادر محلية فإن الميليشيا أطلقت 15 قذيفة دبابة على الحيين ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين. وفي الحديدة، فجرت ميليشيا الحوثي مدرسة الكفاح الأساسية الخاصة بقرى شعب بني زُهير والحُمينية الواقعتين غربي منطقة بيت مغاري في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.تفجير مدرسة
وذكرت القوات المشتركة أن الحوثيين استخدموا لتفجير المدرسة مواد شديدة الانفجار. ويأتي تدمير ميليشيا الحوثي للمدرسة، بعد ساعات على قيامها بقصف مستشفى الدريهمي المكتظ بالمرضى. يشار إلى أن فرق نزع الألغام كانت قد أعلنت، تطهير القرى التي تقع فيها المدرسة التي فجرها الحوثيون.
وفي مأرب، أكدت القوات المشتركة أنها مستمرة في دحر عناصر الميليشيا، على طول جبهات مديريتي رحبة ومأهلية، جنوبي مأرب، وأن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية، بنيران مدفعية القوات المشتركة ما بين جريح وأسير.
وفي سياق متصل، فرضت الميليشيا رسوماً على دخول السكان إلى السدود المائية أو الوقوف بجانبها في مناطق سيطرتها، وسط إصرار الحوثي على الجري وراء تحصيل الأموال بأي طريقة كانت. ووفق سكان فإن الحوثيين فرضوا رسوماً مالية على دخول السدود المائية في مديرية سنحان ومنها سد سيان جنوبي العاصمة صنعاء. كما ألزموا ملاك القوارب الصغيرة دفع ضرائب على تلك القوارب.