تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 سبتمبر 2020.
الإمارات: دعم إجراءات السعودية لحماية أمنها واستقرارها
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن استنكارها وإدانتها لمحاولة خلية إرهابية مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني تنفيذ عمليات تخريبية في المملكة العربية السعودية.
وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها بيقظة وحنكة وكفاءة الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وتصديها لهذه الأعمال الإرهابية مجددة موقفها الثابت وتضامنها مع المملكة في التصدي لمثل هذه العمليات الإرهابية وتأييدها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية أمس الأول، الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها تدريبات عسكرية وميدانية داخل مواقع لـ«الحرس الثوري» في إيران من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، فضلاً عن ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين للخلية الإرهابية.
وأشادت مملكة البحرين، بكفاءة ويقظة رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية، مؤكدةً وقوف البحرين في صف واحد مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وتضامنها المطلق معها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن مصالحها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها. وأعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لضلوع إيران في تدريب وتسليح هذه العناصر الإرهابية، واستمرارها في نهجها العدائي الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وتعريض سلامة الأبرياء فيها للخطر، بما يتنافى مع مبادئ حسن الجوار التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات حازمة ضد إيران إزاء هذه التصرفات العدائية المستهجنة التي تشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي.
بدوره، أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي دعم البرلمان الكامل للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في حربها ضد قوى الإرهاب وداعميه بالمال والسلاح والتدريب. وبيَّن رئيس البرلمان العربي أن ما جاء في بيان رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية بشأن ضلوع النظام الإيراني في تدريب وتسليح عناصر هذه الخلية الإرهابية، يؤكد مجدداً للعالم أجمع نهج النظام الإيراني في دعم وتدريب التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإيراني لوقف سياساته العدوانية والتخريبية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي من خلال دعم الإرهاب وزرع الخلايا النائمة التي تخطط لنشر العنف والدمار والتخريب في المنطقة. وأشاد رئيس البرلمان العربي بالكفاءة العالية لجهاز أمن الدولة السعودي، مؤكداً أن نجاحه في الإطاحة بهذه الخلية الإرهابية وإحباط مخططاتها الإرهابية قبل قيامها بأي عمليات تهدد أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين بالمملكة يعكس اليقظة المستمرة لهذا الجهاز وأجهزة الأمن السعودية الأخرى وجاهزيتها الدائمة لحماية أمن المملكة العربية السعودية من قوى الإرهاب وتنظيماته المتطرفة والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المملكة العربية السعودية.
وفي السياق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين وقوف وتضامن المنظمة مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
واشنطن: ميليشيات إيران أكبر عائق أمام استقرار العراق
أعربت الولايات المتحدة المتحدة الأميركية عن غضبها بسبب الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي أمس الأول، وأسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، مؤكدةً أن الميليشيات الموالية لإيران هي العائق الأكبر أمام الاستقرار في العراق، فيما عبر مئات العراقيين عن غضبهم خلال تشييع الضحايا، وعقد سفراء عدة دول عربية وأوروبية اجتماعاً بمقر السفارة البريطانية ببغداد لبحث حماية البعثات الدبلوماسية، يأتي ذلك بينما أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني دعم خطوات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مواجهة تلك التهديدات.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس، إن الولايات المتحدة تشعر بغضب بسبب الهجوم الصاروخي.
وأضافت الخارجية أن واشنطن تحث السلطات العراقية على التحرك فوراً لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم. وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورجان أورتاجوس «أكدنا من قبل أن أعمال الميليشيات الخارجة على القانون والمدعومة من إيران تظل هي العائق الأكبر أمام الاستقرار بالعراق».
وعبر مئات العراقيين عن الغضب، أمس، خلال مراسم تشييع 5 أطفال وامرأتين من عائلة واحدة قتلوا بصاروخ سقط أمس الأول، على منزلهم القريب من مطار بغداد، حيث يتمركز جنود أميركيون.
وقال أحد المشيعين في قرية «البوشعبان» الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من مطار بغداد الدولي، إلى الغرب من العاصمة، إن «هذه القرية مثل عراق صغير، إذا كانت الحكومة غير قادرة على حمايتها، كيف يمكن أن تضمن أمن العراق كله؟!».
وتعد هذه المأساة مرحلة جديدة في المواجهة بين حكومة مصطفى الكاظمي والميليشيات الموالية لإيران التي تقول إنها تريد طرد الأميركيين من العراق.
ورغم أن الهجمات الصاروخية صارت شبه يومية على السفارة الأميركية أو القوافل اللوجستية العراقية أو القواعد التي ينتشر فيها جنود أميركيون، فإنها لم تؤد سابقاً إلى مقتل مدنيين عراقيين.
وتجمع عدد من وجهاء العشائر التي تسكن منطقة «البو شعبان» أمام منزل الضحايا الصغير الذي كانت آثار القصف والشظايا والدماء ما زالت ماثلة فيه.
كما توجه العديد من الضباط الكبار والمسؤولين رفيعي المستوى إلى المكان للطمأنة، لكن تواجدهم لم يكن كافياً بالنسبة لمئات العراقيين الذين تجمعوا حول نعوش الضحايا. وأعرب كثير من المشيعين عن قلقهم وقال بعضهم: «لم يبق أي مكان أمان نعيش فيه بعدما قتل الأطفال وهم يلعبون أمام منزلهم».
وأعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، أمس، الوصول إلى الجناة الذين أطلقوا الصاروخ. وقال الغانمي في مؤتمر صحفي: إن «ما حدث يندى له الجبين، ووزارة الداخلية العراقية تمكنت من الوصول إلى الجناة». وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس الأول، أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أمر بحجز القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين منطقة حي «الجهاد» في العاصمة بغداد، بعد انطلاق صواريخ منها استهدفت مطار بغداد.
إلى ذلك، عقد سفراء عدة دول عربية وأوروبية اجتماعاً بمقر السفارة البريطانية ببغداد أمس، بحث حماية البعثات الدبلوماسية في العراق. وناقش الاجتماع تأمين السفارات وضرورة وقف إطلاق الصواريخ، بجانب التأكيد على دعم حكومة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
وفي سياق متصل، أكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، أمس، أن الإقليم ينظر بقلق للتطورات الأمنية في العراق ويدعم خطوات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مواجهة تلك التهديدات. وقال بارزاني في بيان صحفي صدر على هامش اجتماعه مع وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني في أربيل أمس: إن «إقليم كردستان ينظر بقلق للتطورات الأمنية في العراق وهجمات المجاميع المسلحة على البعثات الدبلوماسية». وشدد على أن مهام البعثات الدبلوماسية والتحالف الدولي في العراق مهمة وضرورية لدعم العراق، ولا بد من حماية أمنهم وسلامتهم، لافتاً إلى أن «الإقليم يدعم بالكامل خطوات وإجراءات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمواجهة تلك التهديدات». وأكد بارزاني ووزير الدفاع الإيطالي ضرورة العمل المشترك ومواصلة مهام التحالف الدولي لضمان القضاء النهائي على «داعش».
(الاتحاد)
تأجيل جديد للحوار الليبي في بوزنيقة..و«الإخوان» يخططون للسيطرة على المناصب
كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن تأجيل ثانٍ للحوار الليبي المنعقد منذ مطلع الشهر الجاري بضاحية بوزنيقة المغربية،ليتقرر عقد الجولة الثانية غداً الخميس، فيما كشف تسجيل مسرب،عن خطة لجماعة الإخوان للسيطرة على المصرف المركزي وعلى المناصب المؤثرة في الدولة، في حين قال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي إن آلاف المرتزقة السوريين،بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
وبحسب مصادر مُتطابقة، فإن جلسة الغد ستشهد توقيعاً على التفاهمات التي توصل إليها الطرفان في الجولة الأولى قبل أسابيع، والمتعلقة بمعايير التعيين في المناصب السيادية.
ويُنتظر أن يشارك كُل من عقيلة صالح،رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري رئيس ما يسمى «المجلس الأعلى للدولة»، في هذه الجولة، وذلك بعدما اقتصرت الجولة السابقة على الخبراء فقط.
وانتقد النواب المجتمعون في طرابلس، تجاهل مجلس الدولة لهم في محادثات بوزنيقة.
في الأثناء، رحبت وزارة الخارجية الإيطالية بالمحادثات الليبية - الليبية في مدينة الغردقة المصرية، بشأن القضايا الأمنية والعسكرية، التي تجرى في إطار جهود الأمم المتحدة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الإيطالية بأن استئناف مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) يعد أمراً ضروريّاً لاستدامة وقف إطلاق النار في ليبيا.
في سياق آخر، كشف تسجيل مسرب يتحدث فيه محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين، عن خطة الجماعة للسيطرة على المصرف المركزي وعلى المناصب المؤثرة في الدولة، واستراتيجيتها للحفاظ على موقعها بالسلطة في المرحلة القادمة في ليبيا.
وأشار صوان خلال اجتماع مع قيادات وأعضاء حزبه في صبراتة، إلى وجود مخاوف لدى الجماعة في مسار الحوار، مؤكداً أنها تعمل على وضع ضمانات ليست دولية أو عبر الأمم المتحدة، وإنما داخل الاتفاق نفسه لضمان تنفيذ مصالحها ومشاركة مؤثرة وفاعلة.
وبخصوص المناصب السيادية، تحدث صوان عن وجود نية لتقليل صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد، ليكون من رئيس ونائبين، موضحاً أن هذا الرئيس لن يكون وحده قائداً أعلى للجيش وإنما بإجماع المجلس، ملمحاً إلى ضرورة حصولهم على منصب رئاسة الحكومة القادمة، وقال: «لا نريد رئيس حكومة تكنوقراط ولضمان التوازن يجب أن يكون رئيس الحكومة شخصية قوية من الثوّار.
على صعيد آخر،قال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي إن آلاف المرتزقة السوريين، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب ل «العربية.نت»، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية، مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان،حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين ودعمها في الصراع الحدودي مع أرمينيا، لافتاً إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
(الخليج)
دعوات دولية لمنع حرب شاملة في القوقاز
حضّ قادة دول العالم الجانبين على وقف المعارك خشية اندلاع حرب شاملة في منطقة جنوب القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان، في ظل استمرار معارك هي الأكثر دموية بين البلدين منذ سنوات.
وفي موسكو، دعا الكرملين تركيا إلى الانضمام للجهود التي تهدف إلى إعادة وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول: «الجانب الروسي على اتصال مستمر مع يريفان وباكو وأنقرة على مختلف المستويات». وقال إن روسيا تتطلع إلى «تحديد الخطوات التالية مع شركائها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»، التي تضم في عضويتها أذربيجان وأرمينيا وروسيا وتركيا.
وتتهم أرمينيا تركيا بالتدخل في الصراع من خلال إرسال مستشارين عسكريين ومرتزقة للقتال إلى جانب أذربيجان، فيما يطلق المسؤولون الأتراك تصريحات نارية صريحة في عدائها لأرمينيا، في امتداد لعداء تاريخي تكلل بما باتت تعرف بـ «مجازر الأرمن» التي ارتكبتها تركيا أواسط القرن الماضي.
وحض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أرمينيا وأذربيجان على وقف الأعمال العدائية. وقال خلال زيارة لجزيرة كريت «تناولنا أنا ووزير الخارجية (اليوناني نيكوس دندياس) الصراع في ناغورني كرباخ. هناك حاجة إلى أن يكف الجانبان عن العنف ويعملا مع الدول التي تتشارك في رئاسة مجموعة مينسك ويعودا إلى مفاوضات جوهرية في أسرع وقت ممكن».
في برلين، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الدولتين المتنازعتين إلى وقف إطلاق النار. وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في برلين، إن ميركل أجرت اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذري إلهام علييف. كما أوضحت ميركل أن من الضروري على نحو مُلح وقف إطلاق النار وإجراء المفاوضات، مشيرة إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من الممكن أن تكون أساساً لذلك.
(البيان)
التحالف يدمر «مواقع لخلايا داعش» في الحسكة
أعلن الكولونيل واين ماروتو المتحدث الرسمي لقوات التحالف الدولي بعملية «العزم الصلب»، تدمير خمسة مواقع عسكرية تابعة لتنظيم «داعش»، ليلة أمس، في ريف مدينة الحسكة الجنوبي، وقتلت ثلاثة إرهابيين في أعنف غارات جوية نفذتها على المنطقة، بمشاركة برية من «قوات سوريا الديمقراطية». كانت قوات التحالف وحلفاؤها نفذت قبل يومين عملية إنزال جوي في محيط قرية أم غربة التابعة لبلدة مركدة جنوب الحسكة، وألقت القبض على «قيادي داعشي»، وكشف الحساب الرسمي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» أن القيادي عضو بارز في الخلية الأمنية الموالية للتنظيم تنشط في محيط المنطقة. في السياق، هاجم مسلحون ملثمون يركبون دراجة نارية نقطة أمنية تابعة لقوات الأمن الداخلي في بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي، وقاموا بإطلاق النار على الحاجز، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر بجروح، بينما ردت نارياً قوات الحاجز على الهجوم المسلح، وقتلوا شخصاً، وألقوا القبض على ثانٍ، وكشفت أن القتيل عراقي الجنسية كان يقطن في مخيم الهول.
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن التحالف و«قوات سوريا الديمقراطية» نفذوا فجر الثلاثاء، عملية إنزال جوية في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، وداهموا المنازل، وفتحوا النار وسط حالة ذعر بين الأهالي، ما أودى بحياة مواطن مدني كان يعمل موظفاً في محطة تصفية المياه بالبلدة نفسها، وألقت القبض على شخصين اثنين بتهمة الانتماء لخلايا التنظيم. غير أن موقع «دير الزور 24» الإخباري المحلي نشر خبراً مفاده بأن العملية والمداهمة التي نفذتها قوات التحالف وحلفاؤها في بلدة جديد عكيدات، أسفرت عن مقتل شخص واعتقال شخصين آخرين، دون ورود معلومات ما إذا كان القتيل مدنياً أو عضواً في المجموعة التي استهدفتها التحالف.
من جهة ثانية، كشف «المرصد» أن بلدة العشارة الخاضعة لسيطرة القوات النظامية بريف دير الزور الغربي، تشهد توتراً وتدهوراً أمنياً جراء اقتتال مسلح بين عناصر الأمن العسكري الموالية للحكومة، وعناصر الدفاع الوطني التابعة لميليشيا «لواء العباس» المدعومة من إيران.
(الشرق الأوسط)
بعد انتقاد سياسة أنقرة.. تعليق بث قناة معارضة وحظر صحيفة
تتخوف فضائية تركية معارضة للرئيس، رجب طيب أردوغان، من إغلاقها نهائياً بعد قرارٍ قضى بتعليق بثها لأيام للمرة الثانية على التوالي منذ شهر تموز/يوليو الماضي، إثر انتقاداتها المتواصلة للحكومة، وذلك بالتزامن مع حظر الوصول عبر الإنترنيت لموقع صحيفة محلية داعمة للأكراد.
وقال سوعات توكطاش، مدير التحرير في فضائية Halk Tv التي قرر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي المعروف اختصاراً بـ RTÜK، إغلاق بثها لمدّة 5 أيامٍ، تنتهي يوم الثاني من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إن "هذا القرار جاء نتيجة انتقاداتنا لسياسات الحكومة الخارجية بشكلٍ عام وتدخلها في سوريا بشكلٍ خاص".
وأضاف لـ "العربية.نت": "لقد واجهنا هذه العقوبة بالفعل، في السابق، من قبل المجلس الأعلى الذي يراقب محتوى كل القنوات التلفزيونية في تركيا"، لافتاً إلى أن "هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إغلاق بث المحطة المعارضة".
وتابع "في حال تمّ تكرار ذات العقوبة للمرة الثالثة، حينها لن يُعلق بث التلفزيون لخمسة أيام وإنما سيتم إغلاق القناة نهائياً"، وهو أمر حصل مراراً مع قنواتٍ أخرى بعد محاولة الانقلاب الفاشلة على حكم أردوغان منتصف تموز/يوليو عام 2016.
وكانت مقدّمة برنامج "مناظرة" الذي يبث على شاشة Halk Tv، قد انتقدت في حلقتها الأسبوع الماضي، سياسات أنقرة الخارجية في المنطقة، لكن المجلس الأعلى اعتبر أن تلك الانتقادات "مسيئة بحق الجيش التركي"، وأنها "انتهكت مبادئ أتاتورك"، مؤسس تركيا الحديثة واسمه الكامل مصطفى كمال أتاتورك.
وبالتزامن مع إغلاق بث الفضائية المقرّبة من حزب المعارضة الرئيسي (الشعب الجمهوري)، حظرت محكمة تركية الوصول لموقع صحيفة "يني ياشام" الداعمة للأكراد والمقرّبة من "حزب الشعوب الديمقراطي" المؤيد لهم.
وقال محررون يعملون في الصحيفة لـ"العربية.نت": "لقد تمّ حظر الوصول لموقعنا الإلكتروني بعد أن نشرنا تقريراً رصدنا فيه ممتلكات بيرات البيرق"، وزير المالية التركي وصهر أردوغان.
واستأنفت القناة المعارضة والصحيفة المحلية قرار معاقبتهما، لكن المجلس الأعلى ومحكمة محلية رفضا الطعون المقدمة من قبل هاتين المؤسستين.
وينحدر أغلب أعضاء المجلس الأعلى من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يقوده رجب طيب أردوغان. وتعتبر نقابة الصحافيين في تركيا أن هذا المجلس "أداة" يستخدمها الحزب الحاكم لقمع وسائل الإعلام المعارضة.
وكان المجلس قد قرر مطلع شهر أيلول/سبتمبر الحالي، إغلاق بث فضائية Tele 1 المقرّبة أيضاً من حزب المعارضة الرئيسي لمدّة 5 أيام، على خلفية وصف مالكها، السلطان العثماني عبدالحميد الثاني بـ "الديكتاتور"، و "رجل الإمبريالية" و"الحقير"، خلال تقديمه لإحدى البرامج السياسية.
وكانت أنقرة قد كثّفت من جهودها في ملاحقة الصحافيين ووسائل الإعلام منذ محاولة الانقلاب الفاشلة قبل 4 سنوات. وتلا ذلك إغلاق مئات وسائل الإعلام المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، يقبع الكثير من العاملين في وسائل الإعلام خلف القضبان، كالصحافي الشهير أحمد آلتان، بينما تمّ طرد المئات منهم من وظائفهم، في ما اضطر آخرون لترك البلاد.
نائب تركي معارض: تركيا الدولة الوحيدة التي تدعم الحرب
اتهم نائب تركي معارض، حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنها تسعى إلى الحرب، في النزاع القائم بين أذربيجان، وأرمينيا، مؤكداً أن بلاده (تركيا)، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدعم الحرب.
وطالب النائب، الحكومة بتوضيح مزاعم إرسال متشددين سوريين إلى أذربيجان، وحمَّل حكومة أردوغان، مسؤولية الاستفزازات ضد الأرمن في تركيا.
وأكد، جارو بايلان، وهو نائب أرمني، ينحدر من ولاية ديار بكر، وبرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، أنه أرسل مجموعة من الأسئلة البرلمانية، إلى الرئاسة التركية، تتعلق بالنزاع القائم بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال بايلان، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، "تقدمت بسؤال برلماني حول هذا الموضوع (إرسال مقاتلين سوريين إلى أذربيجان) إلى الرئاسة، وسألت هل هذه الادعاءات صحيحة أم لا، نتوقع بياناً حول هذه المزاعم، أولا من حكومتنا، ومن ثم من حكومة أذربيجان".
تركيا تدعم الحرب
وأشار بايلان، إلى أنّ "العالم كله يحاول إيقاف هذا الصراع أو التوتر أو الوضع الذي بلغ ذروته في الحرب، الجميع يدعو لوقف إطلاق النار والهدوء، لكن هناك دولة واحدة في العالم تدعو للحرب، هذا البلد للأسف، البلد الذي أنا مواطن وعضو برلماني فيه، تركيا".
وأضاف "على تركيا أن تتراجع عن هذا الموقف، وأن تكون إلى جانب السلام، تركيا هي أيضاً دولة عضو في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعبارة أخرى، هي إحدى الدول المسؤولة عن إحلال السلام في كاراباخ".
وتابع النائب الأرمني، "علاوة على ذلك، يجب ألا تنحاز تركيا إلى جانب الحرب، أو تنحاز بين بلدين جارين متنازعين، من مسؤوليات تركيا الوقوف إلى جانب الحقيقة، يزعمون منذ أيام أن القوات الأرمينية، في كاراباخ، هاجمت أذربيجان، في الواقع، لا يوجد سبب يدعو أرمينيا للهجوم، إن أذربيجان وتركيا تريدان تغيير هذا الوضع، بهذا المعنى، أعتقد أن هناك سوء فهم، ويتم ذلك بهدف إثارة القومية العنصرية".
الحكومة مسؤولة عن استفزاز الأرمن
وفي تعليقه على تجمع حصل أمام البطريركية الأرمنية في أحد أحياء إسطنبول، قال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، إن "المظاهرة أمام البطريركية الأرمينية، استفزاز خطير، الذي يسمح بحدوث ذلك هو الحكومة، وخاصة وزارة الداخلية، هم مسؤولون عن هذا الاستفزاز، يجب عدم السماح بمثل هذه الاستفزازات، خاصة حول المؤسسات الدينية".
(العربية نت)