البرهان: نتطلع لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.. العراق.. مكافحة الارهاب تتوصل الى معلومات هامة عن الشبكات الارهابية.. الاتفاق التاريخي تجسيد لرسالة السلام الإماراتية
الأحد 04/أكتوبر/2020 - 08:19 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 أكتوبر.
الإمارات تدعم أصحاب الهمم في حضرموت
زوّدت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر، جمعية الطموح لرعاية أصحاب الهمم بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، بوسيلة نقل وأثاث مكتبي وزي مدرسي.
وقال حميد راشد الشامسي، رئيس المساعدات الإنسانية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، خلال مراسيم التسليم، إنّ هذا الدعم يأتي انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على تقديم الدعم والمساندة لجميع شرائح المجتمع، منوهاً إلى أنّ الاهتمام بدعم أصحاب الهمم يعتبر أحد أوجه أنشطة الهيئة على الساحة اليمنية.
وأشار الشامسي، إلى مواكبة الهيئة لتطورات الأحداث في اليمن بمزيد من المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين الظروف وتلبي حاجيات مختلف الفئات خاصة الأيتام والأرامل وأسر الشهداء والأطفال أصحاب الهمم، لافتاً إلى استمرار الدعم الإغاثي والإنساني والاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي وجميع القطاعات الحيوية الأخرى بوتيرة عالية لتخفيف معاناة اليمنيين.
وأكّد الشامسي، أنّ الهيئة تعمل جاهدة على تقديم مساهماتها الاجتماعية بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، لاسيّما الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة بهدف إحداث تغيير إيجابي.
لفتة إنسانية
بدورها، أعربت انتصار باشعيبان، مديرة الجمعية، عن سعادتها الكبيرة بهذه اللفتة الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومساندتها للجمعية من خلال وقوفها المستمر إلى جانبها وإهدائها هذا الدعم الجديد الذي يعتبر رافداً مهماً من روافد التواصل والترابط والاتصال مع أصحاب الهمم.
وأوضحت باشعيبان، أنّ هذا الدعم سيسهم في تطوير مرافق الجمعية والخدمات المقدمة وتحقيق الأهداف المرسومة وتوفير وسيلة نقل لطاقم الجمعية، وتشجيع الطالبات في المناطق البعيدة على متابعة دراستهن. واحتفى أطفال الجمعية بوفد الهلال الأحمر الإماراتي، بباقات الورود فيما تزينت الفصول بالألوان والرسوم التعليمية المبهجة، فيما أعربت الطالبات عن شكرهن وتقديرهن لهذه اللفتة الإنسانية وامتنانهن للجهود المتواصلة من قبل فريق الهيئة بحضرموت لدعمهن ومساندتهن.
رئيس الغرف السعودية يدعو لمقاطعة منتجات تركيا
دعا رئيس الغرف التجارية السعودية، إلى مقاطعة المنتجات التركية، بعد تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الرياض، عجلان العجلان، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، إنّ مقاطعة المنتجات التركية التي تشمل الاستيراد، أو الاستثمار، أو السياحة تعد مسؤولية كل فرد سعودي، كان تاجراً أو مستهلكاً.
وشدّد العجلان على ضرورة مقاطعة تلك المنتجات، رداً على العداء المستمر من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا. ويبلغ حجم الصادرات التركية إلى السعودية ما يقدر بنحو 3.3 مليارات دولار سنوياً، فيما تحتل المملكة المرتبة الـ13 ضمن أكثر الدول المستوردة من تركيا.
الاتفاق التاريخي تجسيد لرسالة السلام الإماراتية
لعبت دولة الإمارات دوراً كبيراً ومحورياً في إحلال السلام بالسودان، إذ عكفت على لم شمل الفرقاء السودانيين على طاولة التفاوض، عبر منبر جوبا، لتثمر الجهود التي بذلتها الإمارات، في التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، ليطوي السودان بهذا الإنجاز، سنوات طوال من الحرب الضروس، في تجسيد لرسالة السلام التي تحمل لواءها دولة الإمارات.
ويشير القيادي بقوى الحرية والتغيير، نور الدين صلاح الدين، في تصريحات لـ «البيان»، إلى أنّ دولة الإمارات، لعبت دوراً محورياً بعملية السلام في السودان، وقادت اتصالات مكثّفة لدفع مختلف الأطراف للجلوس إلى طاولة التفاوض، وقدّمت الدعم لإنجاح عملية التفاوض التي جرت في جوبا.
ولفت صلاح الدين، إلى أنّ التوقيع على اتفاق السلام، خطوة كبيرة للأمام في مسار الثورة السودانية، وأحد أهم الأهداف التي تضمنتها الوثيقة الدستورية، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تحولات إيجابية كبيرة نحو التأسيس للاستقرار في السودان، عبر توسيع دائرة الشراكة لإدارة المرحلة الانتقالية، وضخ دماء جديدة على السلطة في مستوياتها السيادية والتنفيذية، من خلال إشراك قادة الحركات المسلحة في عملية البناء الديمقراطي، وإنفاذ مهام الفترة الانتقالية.
وكشف القيادي السوداني، عن أنّ الأيام المقبلة، ستشهد التوجّه نحو استكمال هياكل السلطة الانتقالية، عبر تشكيل المجلس التشريعي، مشيراً إلى أنّ اتفاق السلام، سيشرع الأبواب أمام بقية الحركات المسلحة، التي لا تزال خارج العملية السلمية. وأوضح صلاح الدين، أنّ اتفاق السلام، سيحقق مكاسب كبيرة للمتأثرين من الحرب في معسكرات النزوح واللجوء، وسيحل قضايا كل السودانيين، على اختلاف مناطقهم، باعتباره خاطب كل قضاياهم.
بدوره، أوضح المحلل السياسي محمد علي فزاري، في تصريحات لـ «البيان»، أن دعم دولة الإمارات لعملية الاستقرار والسلام في السودان، جاء على مسارين، وذلك من خلال مسار الدعم الاقتصادي، منذ بداية التغيير في أبريل 2019، عندما كان السودان في أمس الحاجة إليه، وذلك عندما خصصت دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، ثلاثة مليارات دولار لدعم الشعب السوداني في عملية الانتقال، إلى جانب المسار الثاني، والمتمثّل في الدعم السياسي، من خلال رعايتها لعملية السلام، حتى تكللت تلك الجهود بتوقيع الاتفاق في جوبا.
وأضاف فزاري أنّ الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات في اتفاق السلام، تجسيد لرسالة السلام التي تحملها، والتي بدأت تتنزل على أرض الواقع، لخلق الاستقرار في المنطقة. وأكّد فزاري، أنّ دور دول الإمارات كان محورياً في الاتفاق، من خلال إقناعها كل الحركات المسلحة والقوى السياسية الأخرى، بضرورة الوصول إلى السلام، وذلك لما تمتلكه من ثقة كل الأطراف، وتواصلها المستمر والدؤوب معهم، والذي أثمر عن توقيع الاتفاق.
بومبيو يؤكد أهمية الدور الأوروبي في السلام بالشرق الأوسط
دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الفلسطينيين إلى مفاوضات جادة مع إسرائيل ضمن "اتفاق إبراهام" للسلام مثل الإمارات والبحرين.
وقال بومبيو، في تصريحات لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أمس، إن "السلطة الفلسطينية يجب عليها الالتزام بالحوار".
وأضاف أن "الدول الأوروبية لها دور أساسي في دعم عملية السلام بالشرق الأوسط بعد توقيع اتفاق إبراهام".
ليبيا.. المحور التركي يتداعى وحرب الميليشيات تهدد السلم الأهلي
شهدت طرابلس، اشتباكات بين ميليشيا من الزنتان وأخرى من الزاوية، وسط الظلام الذي يخيّم على العاصمة الليبية جراء انقطاع الكهرباء.
وقالت مصادر لـ«البيان»، إنّ مواجهات دامية اندلعت جنوب غربي طرابلس بين ميليشيا قوة الزنتان، وميليشيا من الزاوية، وتم خلالها استعمال الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما بث الرعب في صفوف المدنيين الذين أطلقوا نداءات استغاثة بعد تعرض عدد من المنازل للأعيرة النارية.
وأوضحت المصادر، أنّ ميليشيا القوة المشتركة تدخلت لفض الاشتباكات والقبض على عناصر من ميليشيا الزاوية، مرجعة سبب الاشتباكات إلى تعمّد أحد عناصر قوة الزنتان استفزاز عناصر ميليشيا الزاوية. وتأتي الاشتباكات بعد أسبوع من معركة ضاحية تاجوراء بين ميليشيا «أسود تاجوراء» وميليشيا «الضمان» والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ويرى مراقبون، أنّ صراع الميليشيات ينذر بحرب غربي ليبيا بسبب الصراع حول السلطة والنفوذ، مشيرين إلى أنّ التباينات العقائدية والجهوية والمصلحية والسياسية تهدد بدخولها في معارك على غرار المعارك التي شهدتها طرابلس في 2014. ولم يستبعد المراقبون، دفع قوى الإخوان بالميليشيات الموالية لها إلى بث الفوضى غربي البلاد عبر حرب عبثية من أجل إعاقة تنفيذ أي حل سياسي لا يهدم مصالحها.
التزام
على صعيد متصل، أكدت القيادة العامة للجيش الليبي، التزامها بتعهّداتها بتسهيل عمل الطيران المدني وفتح المطارات في الجنوب الغربي والشرقي، بشرط هبوط الطائرات القادمة والمغادرة لهذه المطارات في مطار بنينا الدولي ببنغازي، مشيرة إلى أنّ هذا الشرط يأتي لغرض التفتيش الأمني والتأكّد من هوية الركّاب، ومنع استخدام الطيران المدني في نقل الإرهابيين والمرتزقة من غربي البلاد إلى جنوبيها كإجراء احترازي أمني. وطالبت القيادة العامة، كل شركات الطيران العاملة على هذه الخطوط، بالالتزام والتقيّد بهذه الإجراءات محافظة على استمرارها وسلامة البلاد من شر الإرهاب وداعميه.
ولفتت إلى وجود عناصر إرهابية خطيرة ومرتزقة يتبعون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الغرب الليبي، وتسيطر على المطارات، لا سيّما مطاري مصراتة ومعيتيقة، فضلاً عن وجود بؤر إرهابية في الجنوب الغربي.
العراق.. مكافحة الارهاب تتوصل الى معلومات هامة عن الشبكات الارهابية
اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، توصل جهاز مكافحة الارهاب الى معلومات هامة عن الشبكات الارهابية التي تنشط في محافظة ديالى.
وقال رسول في بيان إن "الابطال في جهاز مُكافحة الإرهاب، تمكنوا من القاء القبض على احد عناصر عصابات داعش الإرهابية في محافظة ديالى". وافق ما أوردت وكالة الانباء العراقية "واع".
واضاف، ان جهاز مُكافحة الإرهاب توصل إلى معلومات هامة عن الشبكات الإرهابية التي تنشط داخل المُحافظة بعد جمع معلومات استمرت لأشهُر.
البرهان: نتطلع لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تطلع السودان لدعم المجتمع الدولي لرفع إسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وقال في كلمته بمناسبة مراسم الاحتفال بالتوقيع النهائي للسلام بجوبا، السبت، إن ما تحقق من إتفاق يعد دافعا ومحفزا للجميع للوقوف مع السودان لرفع إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على وحدته.
وهنأ البرهان الشعب السوداني بتوقيع السلام ودعا للمحافظة عليه بمضاعفة الإنتاج وتعميق روح التعايش لتحقيق شعارات الثورة حرية سلام وعدالة.
وتعهد بأن لا رجعة للحرب وعدم الحياد عن طريق السلام واكد عزم الحكومة على تنفيذه كاملا في كل المسارات من حيث الترتيبات الأمنية والقضايا السياسية والاقتصادية.
وقال إن نتائج اتفاق السلام تعتبر دعماً للفترة الانتقالية ولروح ودماء الشهداء وتوسيع قاعدة المشاركة والانتقال السلس نحو دولة العدالة والمواطنة والديمقراطية.
واكد البرهان أن اتفاق السلام هو يوم عظيم في مسيرة السودان وتحقيق لأهم مطلوبات وشعارات الثورة المجيدة التي دفع فيها الثوار دمائهم من أجل حلم ظل يراود السودانيين سنوات طويلة عاشوا خلالها حروبا مدمرة مازالت آثارها السياسية والاقتصادية ماثلة نعمل على محوها بعزيمة وإصرار وقفا لنزيف الدماء.