ميليشيا الحوثي تفاقم النزوح وتوسّع الانتهاكات.. استطلاع لـ «تريندز» حول رؤية «الإخوان» للدولة الموازية والدولة الوطنية.. ليبيا.. الضغوط الشعبية تثمر عن حملة ضد فساد «الوفاق»
الأربعاء 07/أكتوبر/2020 - 08:27 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 أكتوبر.
ليبيا.. الضغوط الشعبية تثمر عن حملة ضد فساد «الوفاق»
بعد ضغوط شعبية وتظاهرات عارمة على مدى أسابيع، أطلقت السلطات في العاصمة الليبية طرابلس، حملة لملاحقة عدد من مسؤولي «الوفاق» المتهمين بالتورط في الفساد، والذين كان آخرهم رئيس لجنة ترشيد المرتبات بوزارة المالية الأمين بوعبد الله الذي زُج به في السجن بقرار من رئيس النيابة العسكرية في طرابلس، أيوب إمبيرش، بسبب التقصير والإهمال منذ توليه المنصب مطلع سبتمبر الماضي، فضلاً عن التأخّر المتعمّد في صرف مرتبات موظفي وزارة الدفاع، وفق لائحة الدعوى الصادرة عن النائب العام العسكري.
وقرر مكتب النائب العام، تمديد سجن مدير مصرف ليبيا الخارجي محمد بن يوسف، ومدير قطاع الاستثمار بالمصرف، الشارف شلبي، وهو صهر رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وذلك بتهمة إصدار المصرف ما يقرب من 80 مليون دولار، في استثمارات غير مدرجة، ترتب عنها ضرر جسيم بالمال العام، وتم تحديد العديد من الأسماء المسؤولة التي ستصدر بحقها أوامر قبض في الأيام المقبلة، نظراً لضياع 580 مليون دولار على الدولة الليبية، نتيجة استثمارات غير مدرجة.
مسؤولون وراء القضبان
كما أصدر مكتب النائب العام قراراً بتوقيف وكيل وزارة تعليم الوفاق عادل جمعة لمدة 30 يوماً على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بشبهة فساد في عقد توريد مقاعد دراسية. وأمر قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، الأسبوع الماضي، بحبس وكيل وزارة المالية أبوبكر الجفال بتهم فساد، مشيراً إلى أن الأمر جاء على خلفية اتهام المسؤول بإساءة استعمال السلطة لتحقيق منفعة للغير وإهدار المال العام.
وأمر قسم التحقيقات بمكتب النائب العام في طرابلس، بحبس وزير الحكم المحلي في حكومة الوفاق ميلاد الطاهر ووكيل وزارته صالح الصكلوك، على خلفية تهمة نهب مال عام، بذريعة تمويل شركات خدمة عامة في المنطقة الشرقية دون وصول المبالغ المالية للجهة المستفيدة.
كما أمر مكتب النائب العام بحبس مدير إدارة الحسابات بوزارة المالية أحمد المنتصر، على خلفية إساءة استعمال السلطة بتحقيق منفعة للغير وإلحاق ضرر بالمال العام. وقرر حبس رئيس المجلس البلدي لمدينة بني وليد، سالم نوير، على خلفية تصرفه في مبلغ ثلاثة ملايين دينار مخصصة للنازحين بالتواطؤ مع أفراد من أسرته وفق الاتهام. وكلف مكتب النائب العام إدارة البحث الجنائي بالتحفظ على مدير مستشفى سبها كبرى مدن إقليم فزان الجنوبي، لتوقيعه على استلام مواد طبية ومعدات لمنطقته دون وجودها في المواقع المخصصة لها.
تحقيقات
قال رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، إنه تقرر إجراء تحقيقات في ملفات تتعلق بالمال العام والجرائم الاقتصادية، وتم تكليف شركات دولية للوصول إلى الحقائق في عدد من القضايا المتعلقة بمؤسسة الاستثمار والمصرف الليبي الخارجي. وأعلن عن تعاون دولي للتحقيق في ملفات مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، وأن هذا التعاون كشف عن إهدار المصرف الليبي الخارجي لـ80 مليون دولار في استثمارات غير مصنفة ترتب عليها ضرر جسيم بالمال العام.
اليمن.. تفاؤل حذر في ملف الأسرى والمعتقلين
يعد ملف تبادل الأسرى والمعتقلين أحد ملفات اتفاق استوكهولم الأبرز كونه ملفاً إنسانياً، فيما تبرز تساؤلات عن جدوى التفاؤل بما تمّ الاتفاق عليه من المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمعتقلين في إنجاز بقية المراحل، وهل من الممكن عدّ ما تمّ من تبادل للأسرى والمعتقلين بداية لحل بقية الملفات الأخرى في اتفاق استوكهولم؟
ويشدّد وزير حقوق الإنسان اليمني، د. محمد عسكر في تصريحات لـ«البيان»، على ضرورة الاستمرار في العمل حتى يتم الإفراج عن كل الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً من سجون ميليشيا الحوثي، مشيراً إلى أنّ هذه المأساة لا يمكن لها أن تنتهي من دون الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين، وعلى رأسهم القيادات الأربعة المشمولون بقرارات مجلس الأمن. ويطالب عسكر بسرعة الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين والبالغ قوامها 1081 طبقاً لقوائم الأسماء المتفق عليها في الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية في سويسرا.
تنصّل حوثي
بدوره، يرى رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، توفيق الحميدي، أنّ دهاليز المفاوضات كشفت عن أنّ البعد السياسي لا الإنساني هو الذي سيطر على حسابات اختيار المعتقلين، ما حرم آلاف الأبرياء من الحرية وعلى رأسهم الصحافيون والأكاديميون. وفيما أعرب الحميدي عن أمله أن يكون الاتفاق بداية لحل شامل لملف المعتقليين، أشار إلى أنّ الاتفاق تراجع كبير عما تم الاتفاق عليه في استكهولوم. وأضاف: «المتتبع مسار الالتزام بالاتفاقيات يجد أنّ ميليشيا الحوثي تتسم بالتنصل الدائم، والوضع الأمني والعسكري قد يعقد السير بصورة سلسة في الإجراءات التمهيدية لإطلاق سراح المعتقلين الذي سيتولاه الصليب الأحمر». ودعا الحميدي، المجتمع الدولي إلى الحزم في كشف الطرف المعرقل، وإشراك المنظمات الحقوقية كمراقب في أي مفاوضات قادمة.
تفاؤل
إلى ذلك، أعرب ماجد فضائل العضو في الفريق الحكومي المفاوض حول ملف الأسرى والمعتقلين، في تصريحات لـ«البيان»، عن تفاؤله بتنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين هذه المرة، بعد أن تم التوقيع على الخطة التنفيذية للاتفاق المزمنة والتي حددت عملية التبادل بالأسماء والأشخاص بالمواقع والأماكن التي سيتم الوصول إليها، ما سيؤدي للتنفيذ في أقرب وقت ولن تطول المدة أكثر من أسبوعين، على حد قوله. وأضاف فضائل: «هناك شرط أساسي أن يتم استكمال هذه المرحلة للانتقال للمرحلة المقبلة التي حدد لها أن تكون ما بين شهر وشهر ونصف شهر، الانتظار الآن لتوفير الاعتماد اللوجستي من الصليب الأحمر وبدء عملية التبادل التي لن تأخذ فترة ثلاثة أيام».
استطلاع لـ «تريندز» حول رؤية «الإخوان» للدولة الموازية والدولة الوطنية
أعلنت إدارة الباروميتر العالمي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن إجراء استطلاع جديد للرأي حول جماعة الإخوان والدولة الموازية: إدارة الصراع ضد الدولة الوطنية، لمعرفة اتجاهات الرأي العام المحلي والعربي والدولي حول موقف جماعة الإخوان من الدولة الموازية والدولة الوطنية. ويتوافر الاستطلاع باللغتين العربية والإنجليزية على الموقع الإلكتروني لـ «مركز تريندز» لأسبوعين بين 5 - 19 من أكتوبر الجاري، لإتاحة أكبر فرصة للمشاركة فيه.
ويتضمن الاستطلاع خمسة أسئلة رئيسة أولها هل تشكل المنطلقات الفكرية لجماعة الإخوان تهديداً للدولة الوطنية؟ وثانيها: هل تمتلك جماعة الإخوان رؤية معاصرة لمفهوم الدولة الوطنية؟ فيما السؤال الثالث فيما إذا كان بالإمكان أن تشكّل دولة الخلافة وفقاً لمفهوم جماعة الإخوان بديلاً عن الدولة الوطنية بشكلها الراهن؟ بينما يتمثّل السؤال الرابع في هل تختلف رؤية جماعة الإخوان للدولة الوطنية عن رؤية الجماعات المتطرفة والإرهابية؟ ويأتي السؤال الخامس هل استغلت جماعة الإخوان الأزمات لتشكيل الدولة الموازية والعمل على تقويض الدولة الوطنية.
ويأتي إجراء إدارة الباروميتر العالمي للاستطلاع في سياق اهتمام مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدراسة الظاهرة من مختلف أبعادها وسياقاتها الداخلية والإقليمية والدولية، والتعرف على أطرها الفكرية والأيديولوجية والتنظيمية والحركية، واستشراف مآلاتها المستقبلية في ضوء التطورات التي شهدتها المنطقة.
ودشّن المركز، أخيراً، فعاليات منتدى الإسلام السياسي السنوي الأول، الذي يحمل عنوان «الطريق إلى الخلافة: حقيقة المشروع الإخواني»، الذي سيناقش خلال خمس ندوات الأبعاد المرتبطة بالمشروع الفكري والسياسي لجماعة الإخوان. وقد أقيمت الندوة الأولى في سبتمبر الماضي تحت عنوان: «المرتكزات الفكرية لجماعة الإخوان: بين النقل والتوظيف».
ومن المقرّر إقامة الندوة الثانية في 22 أكتوبر الجاري بعنوان: «جماعة الإخوان والدولة الموازية: إدارة الصراع ضد الدولة الوطنية»، وتتضمن العديد من المحاور بينها، فكرة الدولة الوطنية في رؤية الإخوان، والدولة الموازية وأدوات وآليات بنائها، وتجربة الإخوان في بناء الدولة الموازية مع التركيز على بعض الحالات، وأخيراً اضطرابات المنطقة ومحاولات الإخوان فرْض دولة موازية في بعض الدول.
أمين عام مجلس التعاون يدين إطلاق طائرة حوثية مسيرة "مفخَّخة" باتجاه السعودية
أدان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية استمرار الميليشيات الحوثية ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة العربية السعودية، وكان آخرها إطلاق طائرة بدون طيار مفخخة وبطريقة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في مدينة نجران مساء أمس.
وأكد الحجرف في تصريح له أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشاد بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الطائرة المسيرة قبل أن تصل إلى هدفها، مؤكدا وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييده جميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
الشرعية تحرّر معسكراً استراتيجياً في الجوف
حرّرت القوات اليمنية المشتركة، اليوم، معسكراً في مديرية خب الشعف في محافظة الجوف، إذ استعادت معسكر الخنجر والمواقع المحيطة به بعد أشهر من استيلاء الميليشيا عليه، فيما أسفر هجوم قوات الشرعية عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الميليشيا فيما لاذ الباقون بالفرار.
كما سيطرت القوات المشتركة على أربعة مواقع في جنوب محافظة مأرب، بعد تنفيذها هجمات من عدة محاور على مناطق تمركز الميليشيا في مديريتي رحبة وماهلية. وقامت القوات المشتركة بتأمين مديرية جبل مراد بشكل كامل عقب سيطرتها على مرتفعات حمراء قريضة وجبل الخرابة مروراً بقرية الأوشال، وتوغلت في عمق مديرية رحبة، عقب سيطرتها على عزلتي آل حمم والنقم. ووفق مصادر عسكرية فقد أسفرت المعارك عن تكبّد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة، فيما وصلت القوات المشتركة إلى المرتفعات المطلة على سوق منطقة نجد المجمعة المهمة.
ورداً على الضربات الموجعة والخسائر الفادحة، التي مُنيت بها على يد القوات المشتركة، أرسلت ميليشيا الحوثي تعزيزات إلى مديرية حيس جنوب محافظة تعز، بعد المغامرة الفاشلة، التي نفذتها في مديريتي الدريهمي وحيس. وذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة، أنها رصدت تعزيزات للميليشيا من عشرات العناصر المسلحة على متن سيارات دفع رباعي وآليات تحمل عتاداً وأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وصلت إلى أطراف المديرية، التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا، في مسعى للتصعيد العسكري، الذي تمارسه ضمن مساعيها لنسف الهدنة الأممية، وعملية السلام في الحديدة.
وأكدت المصادر أن الميليشيا تلقت ضربة موجعة جديدة بتدمير مواقع مدفعيتها، ما تسبب في مقتل العشرات من عناصرها في مدينة الحديدة ومديرية التحيتا، إذ تم تدمير مواقع مدفعية الميليشيا إثر استهدافها مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، فيما تكبّدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد مقتل 12 من عناصرها وجرح العشرات شرق مركز مدينة التحيتا.
في الأثناء، أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف، اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه المملكة العربية السعودية. وأكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان، أنّ قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران.
ميليشيا الحوثي تفاقم النزوح وتوسّع الانتهاكات
تسبّب تصعيد ميليشيا الحوثي للقتال في محافطة مأرب لتشريد نحو خمسة آلاف أسرة خلال شهر واحد، إذ أصبح النازحون في العراء يعانون نقص الغذاء والمياه والمياه والخدمات الطبية. وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقرير، بنزوح 4847 أسرة خلال سبتمبر الماضي، بسبب تصعيد مليشيا الحوثي للقتال في أطراف مأرب، مشيرة إلى أنّ بعض هذه الأسر نزحت للمرة الثانية خلال شهر بعد اقتراب القتال من المناطق التي نزحت إليها من قبل.
ووفق تقرير الوحدة، فإنّ 188 أسرة استقرت في الضواحي الشمالية لمحافظة مأرب، بعد نزوحها من مديرية مدغل شمال غربي المحافظة، لافتاً إلى أنّ 156 أسرة أخرى استقرت في مدينة مأرب بعد نزوحها من مديريتي مدغل ورحب، فيما استقرت 74 أسرة في مديرية الوادي بعد نزوحها من مديرية مدغل، فضلاً عن نزوح 29 أسرة إلى الضواحي الجنوبية لمدينة مأرب قادمة من جبل مديريتي مراد - رحبه جنوب المحافظة، ونزوح 71 أسرة من مديرية رحبه إلى مديرية الجوبة.
وكشف تقرير الوحدة، عن نزوح 622 أسرة للمرة الثانية داخل المحافظة خلال أقل من شهر، جراء تصعيد الميليشيا للقتال شمال غرب المحافظة، إلى جانب نزوح 44 أسرة إلى مديرية صرواح و37 أسرة إلى رغوان و107 أسرة من مديرية جبل مراد جنوب محافطة مأرب.
ولفت التقرير إلى صعوبة الأوضاع التي يعيشها النازحون في مأرب، مؤكّداً أنهم يفتقدون الاحتياجات الأساسية بواقع 3313 أسرة بلا مأوى و3368 أسرة تفتقر لللمواد الغذائية والفصول الدراسية، فضلاً عن افتقار هذه التجمعات الجديدة للنازحين للخدمات الطبية والرعاية الصحية والنقص الشديد في مياه الشرب.
بدورها، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنّ تصعيد ميليشيا الحوثي في مأرب، أدى إلى نزوح الآلاف ليرتفع عدد النازحين الواصلين إلى المحافظة منذ مطلع العام الجاري إلى 70 ألف نازح. وأشارت المنظّمة، إلى أنّ الكثيرون منهم يحتمون في ملاجئ ذات ظروف مزرية، ما يجعل الأسر في حاجة بشكل خاص إلى المأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي والغذاء.
سقوط صاروخين كاتيوشا بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد
أعلن الجيش العراقي، أمس، أن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية في منطقة الجادرية في بغداد قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين، من دون وقوع إصابات.
وذكر الجيش العراقي في بيان، أن أحد الصاروخين سقط قرب فندق بابل، الذي يستخدمه المسافرون العراقيون، وتعقد به أحياناً اجتماعات حكومية.
وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق: «أقدمت مجاميع إرهابية على إطلاق صاروخين نوع كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام باتجاه منطقة الجادرية».
وأضاف البيان: «سقط الصاروخ الأول خلف فندق بابل قرب أحد المطاعم، وسقط الثاني قرب الخطوط الجوية العراقية، مما أدى إلى حرق عجلة مدنية ».
وذكرت خلية الإعلام الأمني أن الحادثة تأتي بعد «استهداف عائلة آمنة قرب مطار بغداد الدولي يوم 28 سبتمبر، ذهب ضحيتها ستة من النساء والأطفال الأبرياء».