الجيش الليبي ينفي تحريك قواته غرباً ويتهـم «الوفـاق» بالمنـاورة/عملية «تتريك» واسعة في «نبع السلام»/رسالة كندية لتركيا بشأن ناغورنو كاراباخ: لا تتدخلوا

السبت 10/أكتوبر/2020 - 10:13 ص
طباعة الجيش الليبي ينفي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 أكتوبر.

مصادر لـ«الاتحاد»: مساعٍ لإلحاق حركة «عبد الواحد نور» بمفاوضات السلام السودانية

كشفت مصادر سودانية لـ«الاتحاد» عن اتصالات أجراها الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي» نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مع المبعوث الفرنسي للسلام بالسودان من أجل العمل على إلحاق رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور بالعملية السلمية، حتى يعم السلام الشامل إقليم دارفور والسودان كله. 
وأضافت المصادر، أن حميدتي يريد إحداث اختراق كبير من أجل إكمال اتفاق السلام، وذلك بعد الاختراق الذي أحدثه بلقائه مع عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية في جوبا أمس، برعاية توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان ورئيس فريق الوساطة في سلام السودان، واتفاقهم على استئناف جلسات التفاوض بينهما في سبيل تجاوز العقبات كافة التي أدت إلى توقف جلسات التفاوض سابقاً، وتأكيد الطرفين على العودة إلى مائدة الحوار اعتماداً على منهجية جديدة تقوم على تنظيم ورش عمل تناقش العقبات، وتعزيز المساعي الرامية لتحقيق السلام العادل في كافة ربوع السودان. وكانت الحركة قد أعلنت رفضها قيادة حميدتي لوفد التفاوض، وكذلك إصرارها على مناقشة علاقة الدين بالدولة. 
وقال مراقبون سودانيون لـ«الاتحاد»، إن هذه المساعي من جانب الحكومة ستكمل المسيرة السلمية، وتجعل الاتفاق شاملاً كاملاً، بضم الحركات الباقية، وهي رسالة إيجابية للغاية ورسالة أمل في هذا التوقيت للشعب السوداني بإنهاء الحروب في جميع أنحاء السودان إلى غير رجعة.

«نيوزويك»: لبنان بحاجة لانتفاضة شعبية ضد «حزب الله»

حذرت مجلة «نيوزويك» الأميركية من أن استمرار هيمنة ميليشيات «حزب الله» الإرهابية على مقاليد الأمور في لبنان، سيجعل أي محاولات لإصلاح الأوضاع هناك بلا جدوى، داعية إلى ضرورة ربط تقديم أي مساعدات اقتصادية أو قروض لهذا البلد، بتجريد تلك الجماعة الطائفية من سلاحها، وإجبارها على الخروج من معادلة الحكم في بيروت.
وشددت المجلة على أن إبقاء «حزب الله» على نفوذه المتجذر في كل جوانب البنية التحتية، السياسية والاقتصادية والمؤسساتية في لبنان يفشل أي خطط تضعها دول أوروبية كبرى مثل فرنسا؛ بهدف إخراج هذا البلد من أزمته المتفاقمة، والتي تتمثل في الفراغ السياسي المستمر منذ استقالة حكومة حسان دياب قبل نحو شهرين، والضائقة الاقتصادية التي أجبرت بيروت على التخلف عن سداد ديونها الخارجية للمرة الأولى منذ الاستقلال.
وفي تقرير تحليلي أعدته المحللة السياسية الأميركية سارة ستيرن، أكدت «نيوزويك»، أنه لن يتسنى انتشال لبنان من الهوة التي يتردى فيها في الوقت الراهن ما لم ينجح أبناؤه في الانتفاض والتخلص بشكل كامل من «حزب الله»، الذي طالما جر البلاد إلى حروب عبثية ومدمرة لتحقيق أجندات خارجية، فضلاً عن كونه يشكل أحد المكونات الرئيسة للطبقة الحاكمة، التي تلاحقها تهم الفساد والمحسوبية والعجز عن إدارة الشؤون الداخلية بأدنى قدر من الكفاءة.
ووفقاً للتقرير، يبلغ اختراق الحزب للمؤسسات الحكومية والمالية في لبنان حداً يجبر الساسة هناك بمختلف انتماءاتهم على السعي لاسترضائه، كما يجعل من المستحيل تقريباً على المواطنين العاديين، تأسيس شركة أو الحصول على قرض من مصرف لبنان، دون وجود صلة لهم بشكل ما بـ «حزب الله».
بجانب ذلك، ثمة محاولات من الحزب لإيجاد موطئ قدم له في الجيش اللبناني، الذي يحصل على مساعدات أميركية سنوية تفوق 220 مليون دولار سنوياً، ولكنه لا يستطيع الوقوف أمام الترسانة الهائلة من الأسلحة التي تمتلكها هذه الجماعة المسلحة، وتخزّن الجانب الأكبر منها في المناطق الأهلة بالسكان.
وقال التقرير، إن أي محاولة للإصلاح دون بتر أيدي «حزب الله» الممتدة بداخل المؤسسات اللبنانية، سيكون أشبه بالشروع في تشييد منزل على عش للنمل الأبيض، ينخر باستمرار في الأساسات، ما يجهض أي مساعٍ للبناء مهما كانت نبيلة، في إشارة على ما يبدو إلى الجهود التي يبذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الوقت الحاضر، لمساعدة اللبنانيين على تجاوز التحديات التي تواجههم.
وأشار التقرير إلى أن الحزب، المسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن كارثة المرفأ، لم يتورع خلال الأسابيع التالية لها، عن عرقلة جهود تشكيل حكومة جديدة برئاسة مصطفى أديب، بعدما أصر وحلفاؤه في حركة أمل، على الاستحواذ على حقيبة المالية.
وشدد على أن الهدف من السيطرة على هذه الحقيبة، يتمثل في منح «حزب الله» الفرصة للتحكم في المساعدات والقروض التي قد تحصل عليها الحكومة اللبنانية في الفترة المقبلة، وتسهيل محاولاته لإخفاء أصوله في ثنايا الميزانية الحكومية؛ بهدف الالتفاف على العقوبات التي تفرضها عليها الولايات المتحدة.

مسؤول عسكري ليبي لـ«الاتحاد»: «الوفاق» تسعى لإفشال محاولات الحل السياسي

اتهم مسؤول عسكري ليبي الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» بمحاولة خلط الأوراق وإفشال الجهود السياسية كافة الرامية لنزع فتيل الأزمة ووقف التصعيد في وسط البلاد، مشيراً إلى وجود رغبة تركية في إفشال أي تحركات دولية لحل الأزمة الليبية سياسياً.
وأكد المسؤول الليبي في مكتب القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لـ«الاتحاد»، أن وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح النمروش يحاول خلط الأوراق والقيام بتصعيد عسكري في البلاد، وذلك بعد زيارتين إلى تركيا خلال الأسبوعين الماضيين لبحث تطورات الأوضاع الميدانية في ليبيا. وأشار المسؤول الليبي إلى أن أنقرة تخشى من حل الميليشيات في مدن الزاوية والزنتان، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات ترفض تسليم أسلحتها والانخراط في أي مؤسسات عسكرية أو أمنية نظامية في البلاد.
ولفت المسؤول الليبي إلى أن القوات المسلحة الليبية على جاهزية تامة للرد على أي محاولات لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، محملاً رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في البلاد.
سياسياً، تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غداً الأحد، اجتماعات تجمع وفد البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة بحضور أعضاء من الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور، وذلك للتشاور حول المسار الدستوري تمهيداً لإجراء الانتخابات.
وقال مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد»، إن الاجتماعات برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، موضحاً أنها ستناقش الاستفتاء على الدستور المعد من هيئة صياغة الدستور المنتخبة، «القاعدة الدستورية الجديدة لأي تعديل سياسي جديد»، ومناقشة قانون الانتخابات في حال الذهاب إلى الانتخابات لمرحلة انتقالية جديدة.
وفي أنقرة، وصف سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، محادثاته مع المسؤولين الأتراك حول الأزمة الليبية بـ«الجيدة».
ووصل نورلاند إلى أنقرة، أول أمس، من أجل إجراء مشاورات مع المسؤولين الأتراك حول ليبيا تستهدف دعم وقف التصعيد والحوار السياسي، بعد مشاورات أجراها مع المسؤولين المصريين في القاهرة.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الهندية اختطاف 7 من رعاياها في ليبيا، مشيرة إلى أنها تجري اتصالات مع السلطات الليبية لتأمين إطلاق سراحهم. 
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الهندية بأن الرعايا السبعة اختطفوا من بلدة «الشويرف» في 14 سبتمبر الماضي، وكانوا حينها في طريقهم إلى مطار طرابلس للعودة إلى بلادهم، موضحاً أن المختطفين كانوا يعملون في شركة إنشاءات وإمدادات نفطية، مؤكداً أن السفارة الهندية في تونس تتواصل مع الحكومة والمنظمات الدولية العاملة لطلب المساعدة في إنقاذ الرعايا الهنود. 
(الاتحاد)

الجيش الليبي ينفي تحريك قواته غرباً ويتهـم «الوفـاق» بالمنـاورة

نفت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي ادعاءات وزير دفاع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، حول تحرك وحدات من القوات المسلحة الليبية نحو مدن في الغرب الليبي،فيما بحث وزير الخارجية والشؤون الأوروبية المالطي،إيفاريست بارتولو، مع مجموعة من السياسيين من مختلف أنحاء ليبيا، الوحدة الوطنية والمصالحة بين الليبيين بعد تسع سنوات من الحرب، كما بدأت فعاليات المؤتمر الشبابي الأول في بلدة تويوة بالجنوب الليبي، صباح أمس الجمعة ، تحت عنوان: «ماذا يجب أن يكون في مسار الحوار الليبي؟»،في حين اعتبر السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن التخلص من الميليشيات والمرتزقة والجماعات الإرهابية على رأس أولويات واشنطن في ليبيا.

تابعت القيادة في بيان ،مساء أمس الجمعة، أن «ادعاءات دفاع السراج لا أساس لها من الصحة».

وأكدت القيادة «التزام قوات الجيش الليبي بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة، في الثامن من شهر يونيو الماضي وأنها ملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة».

وأضاف البيان أن «هذه الادعاءات هي محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي، وذريعة لكي تتقدم الميليشيات التكفيرية والإجرامية وتقوم بعمليات استفزازية».

وأوضح أن «هذه المساعي دليل على أن هذه المكونات الخارجة عن القانون لا تريد نجاح المساعي الحميدة التي تؤدي إلى حل الأزمة الليبية وتوحد الليبيين على محاربة الإرهاب والجريمة وبناء دولة على أسس ديمقراطية صحيحة».

واختتمت القيادة العامة بيانها مشددة على أن «الجيش الليبي سيكون مع الخيار السلمي دائما، لكنه سيكون مع خيار الحرب فقط إذا دعت الضرورة الوطنية إلى ذلك».

والخميس، أصدر وزير الدفاع بحكومة السراج، صلاح النمروش، أمرًا إلى قادة المليشيات ، طالبهم فيه برفع درجة الاستعداد للقصوى .

زاعما أن «الأمر يأتي لصد ومنع أي هجوم من قبل قوات الجيش الليبي على مدن بني وليد وترهونة وغريان».

مالطا تدخل على خط الأزمة

من جهة أخرى،بحث وزير الخارجية والشؤون الأوروبية المالطي،إيفاريست بارتولو، مع مجموعة من السياسيين من مختلف أنحاء ليبيا، الوحدة الوطنية والمصالحة بعد تسع سنوات من الحرب.بحسب جريدة «مالطا تايمز»،فقد طالب الوزير السياسيين الليبيين بالعمل معاً والتسامح وبناء الوحدة الوطنية وأعرب عن أمله في أن «يدعم عملهم جهوداً مماثلة نحو ليبيا موحدة بقيادة ليبيا، حيث يتم استخدام ثروة البلاد لصالح جميع الليبيين».

انطلاق فعاليات مؤتمر«تويوة»

إلى ذلك، بدأت فعاليات المؤتمر الشبابي الأول في بلدة تويوة بالجنوب،أمس ، تحت عنوان: «ماذا يجب أن يكون في مسار الحوار الليبي؟».

وتستمر الفعاليات اليوم السبت،بحضور أكثر من 60 شاباً وشابة ممثلين عن كل مناطق البلاد.

للخروج بتوصيات يعتمد عليها في تمثيلهم في جلسات مسار الحوار السياسي ، المزمع عقده الشهر القادم.

من جهة أخرى،اعتبر السفير الأمريكي لدى ليبيا،ريتشارد نورلاند،أن التخلص من الميليشيات والمرتزقة والجماعات الإرهابية على رأس الأولويات في ليبيا.

وأضاف السفير، في حوار مع جريدة «أخبار اليوم» المصرية، أن الاشتباكات الأخيرة عكست ضرورة العمل على إنشاء جيش واحد تحت سلطة مدنية.

وأضاف السفير أنه من الممكن تحقيق ذلك إذا تمكن القادة الليبيون من التوصل إلى سلطة تنفيذية تعمل للمستقبل.

وأعرب عن قلقه بشأن الوجود المتزايد للقوات الأجنبية التي يمكن لها أن تهدد التقدم الحالي نحو الحل السلمي في ليبيا.

وأشار إلى أن الحوار الليبي الذي تقوده الأمم المتحدة هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق.

كما أن الولايات المتحدة تعارض أي تصعيد عسكري من قبل الليبيين أو من قبل القوات الأجنبية، لافتاً إلى أن إعادة إنتاج النفط في جميع أنحاء البلاد بطريقة تحترم السيادة الليبية أمر مهم جداً لاستقرار الوضع الاقتصادي، محذراً في الوقت نفسه من محاولات عسكرة أو تسييس قطاع الطاقة.

ووصف السفير، محادثاته مع المسؤولين الأتراك في أنقرة حول الأزمة الليبية ب«الجيدة».

(الخليج)

عملية «تتريك» واسعة في «نبع السلام»

مر أمس (الجمعة) عام على إطلاق تركيا عملية «نبع السلام» العسكرية في شرق الفرات والتي استهدفت إبعاد قوات وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن الحدود التركية لمسافة تتراوح بين 30 و40 كيلومترا.
لم تستغرق العملية التركية وقتا طويلا بسبب تدخل كل من الولايات المتحدة وروسيا لوقفها، بعد أن تسببت في ردود فعل غاضبة من جانب واشنطن وعدم رضا من جانب موسكو التي كانت أحرزت تقدما في التفاهمات مع تركيا في شمال سوريا عبر منصة أستانة. وانتهت العملية بتوقيع مذكرتي تفاهم بين أنقرة وواشنطن خلال زيارة وفد أميركي برئاسة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لتركيا في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بعد انطلاق العملية في 9 أكتوبر، أعقبه توقيع مذكرة تفاهم في سوتشي خلال زيارة قام بها الرئيس التركي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، حيث ضمن الاتفاقان إيعاد الوحدات الكردية مسافة تتراوح بين 30 و40 كيلومترا مع سحب أسلحتها الثقيلة وتسيير دوريات مشتركة بين القوات التركية والروسية في شرق الفرات.
وفي الأيام الأخيرة، أبدت أنقرة عدم رضاها عن تنفيذ التفاهمات مع واشنطن وموسكو، وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسبوع الماضي بذهاب تركيا مجددا بنفسها لتطهير ما سماه بـ«البؤر الإرهابية» في شمال سوريا منتقدا الدعم المقدم من «دول حليفة» للوحدات الكردية. كما أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن بلاده يمكنها توسيع العمليات في المنطقة إذا لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
وفي الوقت ذاته حذرت موسكو واشنطن على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف من محاولة إنشاء كيان كردي في شمال سوريا على شكل «شبه دولة»، قائلا إن الخطوات التي تقوم بها واشنطن، والتي تسعى لإقناع الأتراك بها، قد تؤدي إلى تفجير المنطقة.
في الوقت ذاته، تناول إردوغان، في تصريحات أول من أمس، ما تحقق نتيجة عمليتي «غصن الزيتون» في عفرين و«نبع السلام» في شرق الفرات، اللتين استهدفتا القوات الكردية في عامي 2018 و2019، إضافة إلى عملية «درع الفرات» انتهت في 2017، قائلا إن الجيش التركي نجح من خلال هذه العمليات في تطهير مساحة 8 آلاف و300 كيلومتر من عناصر «داعش» والوحدات الكردية، وسلمها لأصحابها الحقيقيين، بالتعاون مع «الجيش السوري الحر».
وأضاف أن عدد السوريين، الذين عادوا إلى هذه المناطق بلغ 411 ألفاً، وأن تركيا ستواصل التصدي للهجمات الموجهة ضدها، كما ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات مكافحة الإرهاب ودعم الديمقراطية وإنهاء حالات عدم الاستقرار. واستهدفت عملية «نبع السلام» إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، بحسب ما تقول أنقرة، واعتبرت أنها دمرت «الممر الإرهابي» على حدودها الجنوبية، لكن المنطقة لم تعرف الاستقرار حتى الآن حيث تسود أعمال النهب والسرقة والاشتباكات أحيانا بين الفصائل السورية الموالية لتركيا، والتي تتمركز مع قوات تركية في تل أبيض ورأس العين ومناطق محيطة بهما حتى الحسكة، على مساحة تزيد عن 4 آلاف كيلومتر مربع.
بلغ عدد السوريين العائدين إلى منطقة عملية نبع السلام إلى 200 ألف، ووجهت تركيا الأولوية إلى الخدمات الصحية المقدمة للمدنيين، كما قامت وزارة الخارجية الصحة التركية بالكثير من الأنشطة في المنطقة.
وتم إنشاء فرق سورية للعمل الطبي، ضمن مديريات الصحة في محافظة شانلي أورفا التركية، لتقديم الخدمات الطبية اللازمة في محيط المنطقة التي شهدت عملية «نبع السلام»، مثلما حدث في مناطق عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من خلال مستشفيين.
كما قامت السلطات التركية بإصلاح المدارس التي تضررت، تحت إشراف وزارة التعليم التركية، التي وفرت الاحتياجات اللازمة للمدارس، وانتظم خلال العام الدراسي الجاري، 48 ألف طالب في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، في 422 مدرسة جاهزة للدراسة في المنطقة. ويتم تدريس المناهج الدراسية التي حددتها الحكومة السورية المؤقتة.
وتقدم المجالس المحلية، التي تخضع لإشراف ولاية شانلي أورفا التركية الخدمات لأهالي المنطقة. كما تقدم هيئة البريد التركية خدمات الاتصالات وتحويل وتلقي الأموال وصرف الرواتب.
(الشرق الأوسط)

رسالة كندية لتركيا بشأن ناغورنو كاراباخ: لا تتدخلوا

دعت كندا تركيا، على لسان وزير خارجيتها فرانسوا فيليب شامبين، السبت، إلى عدم التدخل في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورنو كاراباخ.

وقال شامبين، الذي سيتوجه إلى أوروبا، غدا الأحد، لإجراء محادثات مع الحلفاء بشأن الأزمة، إنه طالب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بالمساعدة في تهدئة الصراع، وتشجيع أذربيجان على المشاركة في محادثات السلام.

وأضاف أنهما اتفقا على أن الصراع لا يمكن حله عسكريا.

تأتي الرسالة الكندية عقب تصريحات تركية أشارت إلى أن الجهود التي تبذلها فرنسا والولايات المتحدة وروسيا لوقف القتال مصيرها الفشل ما لم تكفل أيضاً انسحاب قوات أرمينيا من الإقليم.

وتدهورت العلاقات بين أنقرة وأوتاوا هذا الأسبوع بعدما علّقت كندا تصدير بعض تقنيات الطائرات المسيرة إلى تركيا، أثناء التحقيق في مزاعم أن قوات أذربيجان استخدمتها. وقُتل المئات في الاشتباكات الأخيرة في الإقليم.
وأعلنت موسكو، فجر السبت، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرميني، إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في كاراباخ، عقب محادثات استمرت 10 ساعات.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الجانبين اتفقا على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعة الـ12 من يوم العاشر من أكتوبر الجاري.

وأكدت الخارجية أن "أذربيجان وأرمينيا ستبدآن وبوساطة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعلى أساس المبادئ الأساسية للتسوية، مفاوضات موضوعية بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن".
وشدد الطرفان على البدء بعملية تبادل الأسرى وغيرهم من المعتقلين وجثث القتلى فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ في كاراباخ، بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثّق مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف "مرتزقة" الفصائل الموالية لأنقرة في معارك إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، حيث قتل أكثر من 26 من الفصائل السورية في الاشتباكات والاستهدافات خلال الـ 48 ساعة الفائتة، ليرتفع بذلك إلى 107 تعداد المرتزقة الذين قتلوا منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية.

وعلى صعيد متصل، علم المرصد السوري أن أكثر من 400 مقاتل من فصائل "السلطان مراد والحمزات" وفصائل أخرى، تتحضر ليتم نقلها من قبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 1450 بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتلا خلال الأسبوع الفائت.

وزير الدفاع التركي: العمليات لن تتوقف في أذربيجان قبل إنهاء الاحتلال الأرميني

أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الجمعة، أن "العمليات لن تتوقف في أذربيجان قبل إنهاء الاحتلال الأرميني".

وحول النزاع في شرق المتوسط، قال وزير الدفاع التركي: "نبحث مع اليونان في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) آلية لفض النزاع، ونؤيد اتخاذ إجراءات لمنع حدوث مواجهات شرق المتوسط".

وفي ملف النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف "مرتزقة" الفصائل الموالية لأنقرة في معارك إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، حيث قتل أكثر من 26 من الفصائل السورية في الاشتباكات والاستهدافات خلال الـ 48 ساعة الفائتة، ليرتفع بذلك إلى 107 تعداد المرتزقة الذين قتلوا منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية.

على صعيد متصل، علم المرصد السوري أن أكثر من 400 مقاتل من فصائل "السلطان مراد والحمزات" وفصائل أخرى، تتحضر ليتم نقلها من قبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 1450 بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتلا خلال الأسبوع الفائت.

وأشار المرصد السوري قبل أيام قليلة، إلى مواصلة المخابرات التركية عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا للقتال في أذربيجان، حيث ارتفع تعداد العناصر الواصلين إلى هناك لنحو 1200 مقاتل غالبيتهم من المكون التركماني السوري.

مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت أن الحكومة التركية أقحمت "مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها" بشكل كبير في معارك أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم إن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان.

هذا وأعلنت روسيا، الجمعة، أن أرمينيا وأذربيجان وافقتا على المشاركة في مفاوضات في موسكو تهدف إلى إنهاء المعارك في ناغورنو كاراباخ، بعدما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عقدها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة "فرانس برس" إن "باكو ويريفان أكدتا مشاركتهما في مشاورات موسكو"، مضيفة أن "التحضيرات جارية على قدم وساق" للمحادثات المنتظرة في وقت لاحق الجمعة، والتي يشارك فيها وزيرا خارجية البلدين.

يأتي ذلك فيما أفاد مراسل "العربية" بسقوط 22 قتيلا و95 مصابا من المدنيين في إقليم ناغورنو كاراباخ، بينما أكدت السلطات في الإقليم استهداف 5800 منشأة عامة وخاصة.
(العربية نت)

شارك