ليبيا.. تقدّم في مسارات التفاوض وخروج تركيا مُتطلب المرحلة.. بدعم إماراتي.. تطوير مستمر لمطار سقطرى الدولي.. اعتقال 11 عنصرا من تنظيم داعش فى الموصل وكركوك بالعراق
الخميس 22/أكتوبر/2020 - 10:44 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 22 اكتوبر 2010.
أمريكا تباشر رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة سترفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب قريباً، لافتاً إلى أن واشنطن بدأت عملية شطب الخرطوم من القائمة.
وكشف بومبيو في مؤتمر صحافي، أمس، أن بلاده شرعت في عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، دون أن يحدد موعداً لاتخاذ القرار الذي أثقل كاهل الاقتصاد السوداني.
وفي رده على ربط شطب السودان من قائمة الإرهاب بإقامة علاقات مع إسرائيل، قال بومبيو: إن «قرار العلاقة من إسرائيل قرار سيادي يعود للحكومة السودانية»، معرباً عن أمله في أن يعترف السودان بإسرائيل قريباً.
وتابع الوزير الأمريكي قائلاً: «نواصل العمل معهم بنشاط لإظهار لماذا من مصلحة الحكومة السودانية اتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يقوموا بذلك، ونأمل أن يقوموا به سريعاً».
جاءت تصريحات بومبيو للصحافيين بعد أيام من إعلان الرئيس دونالد ترامب، بأن اسم السودان سيرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن حوّلت أموالاً لتعويض ضحايا أمريكيين وأسرهم.
ملفات إقليمية
وفي الشأن اليمني، قال: «نجحنا في تحرير اثنين من مواطنينا» لدى ميليشيا الحوثي، موجهاً الشكر للسعودية على مساعدتها في الإفراج عنهم.
وفي الملف الليبي، أثنى بومبيو على الجهود الليبية خلال اجتماعات جنيف لتمديد التهدئة ووقف إطلاق النار، مؤكداً تأييد الولايات المتحدة
لخروج المرتزقة وجميع العناصر الأجنبية من ليبيا. وقال: «نؤيد المساعي التي تبذلها 5 + 5 بشأن ليبيا».
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال وزير الخارجية الأمريكي: «إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه سوريا لتأمين الإفراج عن الصحفي أوستن تايس ومحتجزين أمريكيين آخرين».
غوتيريس يدعو لوقف الحرب في اليمن
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريس الأطراف اليمنية إلى الانخراط ومن دون شروط مسبقة في مناقشات مع مبعوثة الخاص لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد تسوية سياسية.
وفي جلسة افتراضية لمجلس الأمن الدولي طلب غويتريس من الأطراف اليمنية مواصلة الانخراط مع مبعوثه الخاص مارتن غريفيث - دون شروط مسبقة - لوضع اللمسات الأخيرة على الإعلان المشترك. وقال «إننا نعلم أن الحل السريع للصراع اليمني يمكن أن يساهم في بناء الثقة في جميع أنحاء المنطقة».
ونبه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه وخلال الأسابيع الأخيرة، شهد اليمن تصعيداً إضافياً للصراع، يتركز بشكل أساسي في محافظات الجوف ومأرب والحديدة.
وتعتبر الحديدة مصدر قلق بالغاً لأن الوضع بها يهدد بتقويض اتفاق استكهولم لعام 2018. وقال إن حدة الأعمال العدائية خفّت بعد ذلك، غير أنه شدد على أن ذلك لا يكفي، «فنحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب. ولن يكفي دون ذلك شيء».
اعتقال 11 عنصرا من تنظيم داعش فى الموصل وكركوك بالعراق
اعتقلت القوات الأمنية العراقية أمس، 11 عنصراً من تنظيم داعش في الموصل وكركوك، ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) عن مصدر أمني قوله إن القوات الأمنية اعتقلت 7 من عناصر «داعش» في قضاء البعاج غربي الموصل في عملية أمنية، فيما ألقى جهاز مكافحة الإرهاب العراقي القبض على 4 عناصر إرهابية منتمية إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وتدمير عدد من المضافات بعملية إنزال جوي في وادي زغيتون والحويجة بكركوك.
وكانت وكالة الاستخبارات العراقية، أعلنت اعتقال عنصرين مطلوبين بتهمة الإرهاب، لانتمائهما إلى تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الدورة جنوبي بغداد، وذكرت الوكالة أن عناصر الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية، تمكنت من اعتقال إرهابيين في منطقة الدورة ببغداد، مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب، حيث عملا بما يسمى بولاية نينوى تحت اسم «أبو موسى»، و«أبو دجانة» ضمن المفارز الأمنية بالتنظيم.
بدعم إماراتي.. تطوير مستمر لمطار سقطرى الدولي
أولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تطوير مطار أرخبيل سقطرى الدولي أهمية خاصة منذ دعمها التنموي والإنساني في اليمن، حيث نفذت جملة من المشاريع جعلت المطار قادراً على العمل ليلاً للمرة الأولى في تاريخه.
وقال سالم محمد سالم حمود المسؤول عن تطوير المطار في مؤسسة خليفة، إن المؤسسة سارعت منذ بدء نشاطها التنموي في الأرخبيل على الوقوف أمام وضع المطار احتياجاته لتنفيذ المشاريع التطويرية، حيث عملت المؤسسة على تسوير المطار بشكل كامل وفقاً للمواصفات العالمية، وتزويده بمنظومة طاقة شمسية متكاملة لإنارة مدرج المطار الذي سمح للطيران الوصول للجزيرة في الفترة الليلية لأول مرة.
وأوضح أن مؤسسة خليفة أعادت تأهيل المطار بشكل كامل وتصميمه بشكل مميز، وأضافت عليه عدداً من المرافق الخدمية، منها صالتان لكبار الشخصيات وتجهيز صالات المسافرين والمغادرين، وصالة تفتيش والشحن، وتخصيص مكاتب للجهات الأمنية والإسعاف ومبنى لاستقبال المسافرين ومطعم وإضافة كراسي الانتظار وعلامات توجيه وحواجز إرشادية.
ووفق ما قاله ممثل إدارة تطوير المطار بمؤسسة خليفة، لقد تم أيضاً تجهيز نظام المطافي في المطار وتدريب العاملين فيه على كيفية إطفاء الحرائق والإنقاذ والطوارئ.
مراكز إيواء
من جهة أخرى، استقبلت فرق الإغاثة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسلطة المحلية بمديرية الخوخة اليمنية أهالي مديرية الدريهمي ومناطق خطوط التماس بمحافظة الحديدة النازحين نتيجة ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية.
وقد بدأت فرق الإغاثة فور وصول النازحين إنشاء مخيم لاستيعابهم وتوفير مواد الإيواء والمياه وسبل الحياة لتخفيف معاناتهم بعدما خرجوا من ديارهم تاركين كل ما يملكون لينجوا بأرواحهم وعائلاتهم صوب مديرية الخوخة بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
ليبيا.. تقدّم في مسارات التفاوض وخروج تركيا مُتطلب المرحلة
تلوح بوادر السلام والتوافق في ليبيا على نحو لا تخطئه عين، إذ أثمرت جل مسارات التفاوض بين الليبيين وعلى مدار الأسابيع الماضية، في إحداث اختراقات مهمة في القضايا الخلافية، توَّجها اتفاق الفرقاء الليبيين في جنيف على فتح طرق تنقّل برية وجوية في كل أنحاء البلاد، والعمل على خطة لضمان تأمين وزيادة إنتاج النفط.
ويؤكّد محللون سياسيون أنّ تتويج الفرقاء الليبيين توافقاتهم بإعلان البدء الوشيك في وضع ميزانية موحدة للدولة وإنشاء قناة صرف واحدة سيمكنهم من توحيد كل المؤسسات الليبية مستقبلاً، وهو الهدف الذي تنصب حوله كل جولات التفاوض.
ويلفت المحللون إلى أنّه في خضم تقارب الرؤى الذي بات يصبغ لقاءات الأطراف الليبية في أكثر من عاصمة، لا سيّما جنيف، فإنّ معدلات التفاؤل ترتفع بإمكانية التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار على طول البلاد، بناء على أجواء الجدية والالتزام التي خلقتها المحادثات المباشرة بين أطراف النزاع.
ويرى مراقبون أنّ المحادثات العسكرية هي المسار الأهم، لأنها يمكن أن تكون أساساً لاتفاق كامل لوقف إطلاق النار، مشيرين إلى أنّه دون اتفاق عسكري، فلن تسفر كل المفاوضات السياسية والجهود الدبلوماسية الجارية عن نتيجة، ولن يكون لها تأثير فعال على الأرض.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي ينتظم المجتمع الدولي في إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، بعد سنوات من الصراع والمعاناة التي عاشها الشعب الليبي، تظل قضية وقف تدفّق الأسلحة التركية إلى ليبيا وإخراج المرتزقة الأتراك من البلاد العقبة الكَؤُود التي تتطلّب جدية وصرامة من قبل المجتمع الدولي في التعامل معها، وإجبار تركيا على وقف تدخلها في الشأن الليبي، من أجل تعبيد الطريق أمام وقف الحرب والبدء في الإيفاء بمتطلبات السلام.
وتحاول تركيا بكل ما أوتيت من قوة تعطيل مسيرة السلام الليبي، باعتباره متعارضاً مع مطامعها في التراب الليبي سواء من حيث بسط النفوذ على القرار السياسي، أو الطمع في نهب مقدرات البلاد الاقتصادية وعلى رأسها النفط، وهو الأمر الذي يفسّر برأي الكثيرين استمرار إدخالها الأسلحة إلى البلاد، بل إصرارها على خلق التوتّر بما يقود إلى اشتعال المعارك مرة أخرى والوصول إلى منطقة الهلال النفطي بأي ثمن، أملاً في الخروج من مآزقها الاقتصادية الخانقة التي تهدّد مستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه في السلطة، في ظل تصاعد الاستياء الشعبي الكبير من أردوغان وسياساته.