الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في بيشاور.ناغورني قره باغ.. 3 هُدَن والقتال مستمر..قطر تعترف بإخضاعها بالقوة مسافرات لفحص نسائي في مطار الدوحة
الأربعاء 28/أكتوبر/2020 - 11:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 أكتوبر 2010.
قطر تعترف بإخضاعها بالقوة مسافرات لفحص نسائي في مطار الدوحة
أبدت الحكومة القطرية فجر اليوم الأربعاء "أسفها" للحادثة التي وقعت في مطار الدوحة الدولي في الثاني من أكتوبر الجاري حين أجبر الأمن القطري مسافرات على الخضوع لفحص نسائي بعد عثوره على رضيعة حديثة الولادة في سلّة للمهملات في المطار.
وقالت الحكومة في بيان إنّ "دولة قطر إذ تؤكّد أنّ الإجراءات التي تم اتخاذها على وجه السرعة -مع بعض المسافرين المتواجدين وقت كشف تلك الجريمة المروّعة- كان الهدف منها الحيلولة دون فرار الجناة والمتورّطين فيها ومغادرتهم الدولة، فإنها تعبّر عن أسفها إزاء أية مضايقات أو مساس غير مقصود بالحرية الشخصية لأي مسافر ربما تكون قد وقعت أثناء مباشرة هذه الإجراءات".
وتعهّدت الحكومة "إجراء تحقيق شامل وشفاف حول ملابسات الواقعة، وسنشارك نتائج التحقيق مع شركائنا".
هدنة إدلب مهدّدة بالقصف المتبادل
استهدفت الفصائل المسلّحة الموالية لتركيا بمئات القذائف، أمس، مواقع الجيش السوري في محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي سوريا غداة مقتل نحو 80 عنصراً منها، في غارات شنتها طائرات روسية، أول من أمس، على مقر لفصيل «فيلق الشام» الموالي لتركيا في شمال غربي إدلب، ما أسفر عن مقتل 78 عنصراً، وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح، ما يعني نهاية الهدنة، التي كانت موسكو وأنقرة توصّلتا إليها في إدلب.
وإذا كانت موسكو ودمشق وتركيا لم تعلن أي منها عن نهاية الهدنة، إلا أن «فيلق الشام» الموالي لتركيا والذي استهدفه القصف الروسي أعلن صراحة عدم التزامه بالهدنة، وقد ترجم هذا الإعلان ببدء حملة من القصف، الذي يستهدف القوات السورية والروسية، ما يفتح الباب أمام مزيد من الضربات السورية والروسية على مواقع الجماعات المسلّحة في إدلب، وربما شن عملية عسكرية مؤجلة لاستعادة المحافظة، لا سيما أن القوات التركية أخلت الأسبوع الماضي أهم نقطة كانت تقيمها في المنطقة، استشعاراً لما تبدو عملية سورية مرتقبة.
المرصد السوري قال أمس: إن فصائل ما تسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» التي ينتمي إليها «فيلق الشام»، استهدفت منذ، أول من أمس، بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية مناطق عدة يسيطر عليها الجيش السوري جنوبي وشرقي إدلب، كما في محافظات حماة وحلب واللاذقية المحاذية. وقال المتحدث باسم الجبهة، ناجي مصطفى، لوكالة «فرانس برس»: إن «الجبهة الوطنية قامت بالرد الفوري والمباشر» عبر استهداف مواقع للقوات الحكومية خصوصاً في جنوب إدلب وشمال حماة، لكنه لم يتحدث عن خسائر في صفوف الجانبين.
ومن جهتها، قصفت قوات الجيش السوري بالقذائف الصاروخية أيضاً مناطق، تتمركز فيها الفصائل في إدلب وشمال حماة، وفق المرصد، ولم يتبين ما إذا كان القصف المتبادل أسفر عن وقوع قتلى.
10 ضباط
لكن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصطفى، زعمه أن 10 ضباط من الجيش السوري قتلوا والعشرات أصيبوا بالقصف، الذي أدى لتدمير مقر قيادة عمليات تابع لروسيا في معصران جنوبي إدلب، وفقاً لمصطفى، الذي أضاف: إن «فصائل المعارضة أعلنت منذ، أول من أمس، انتهاء العمل بجميع الاتفاقات بين تركيا وروسيا»، مشيراً إلى قصف أكثر من 35 موقعاً عسكرياً للقوات الروسية والسورية منذ فجر أمس في مناطق حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
وكانت طائرة حربية روسية شنت، أول من أمس، غارة جوية استهدفت مركزاً عسكرياً تابعاً لمعسكر تدريبي لفيلق الشام الموالي لأنقرة في جبل الدويلة، شمال غربي إدلب بالقرب من الحدود السورية-التركية، سقط خلالها أكثر من مئة عنصر بين قتيل وجريح. وقال الإعلام الروسي: إن هذا المعسكر يجري فيه تدريب مرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا وناغورني قرة باغ.
معارك البادية
إلى ذلك، أعلن المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي وقعت في منطقة البادية وسط البلاد، تخللتها غارات روسية، خصوصاً بين محافظتي الرقة وحلب، مخلفة 30 قتيلاً على الأقل. وأضاف: إن الطرفين يخوضان معارك مستمرة منذ مطلع الشهر في محاور متفرقة في البادية السورية.
وأوضح المرصد أن «المعارك تتركز في منطقة إثريا في ريف حماة الشمالي الشرقي ومناطق أخرى تربط بين محافظات حلب (شمال) والرقة (شمال) وحماة».
وأشار إلى أن «المعارك تسببت خلال الساعات الماضية في مقتل 13 عنصراً من التنظيم المتطرف جراء الاشتباكات والغارات، بينما قتل 16 عنصراً من الجيش السوري».
الإمارات تبلسم جراح اللاجئين الإريتريين في الحديدة
سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيادة متنقلة إلى مخيم اللاجئين الإريتريين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن، ضمن أنشطتها الإنسانية في الساحل الغربي، وتقديم الخدمات للسكان والنازحين من مناطقهم. وقال مصطفى الكازمي، وهو طبيب في العيادة المتنقلة، إنّ العيادة استقبلت عشرات الحالات المرضية من اللاجئين الذين يعانون من أمراض الجلد والحميات والضغط والسكري، لاسيّما من النساء وكبار السن، مشيراً إلى أنّ الطاقم الطبي قام بتقييم الحالات المرضية ومعاينتها، وتقديم الخدمات الصحية لهم وصرف الأدوية المجانية. وتستمر العيادات الطبية التابعة الهلال الأحمر الإماراتي، في تقديم خدماتها الطبية ضمن الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في الساحل الغربي، إذ قدمت الرعاية لسكان مخيمات النازحين من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، وسكان القرى والمديريات التابعة للمحافظة، أو التابعة لمحافظة تعز.
ناغورني قره باغ.. 3 هُدَن والقتال مستمر
تواصل القتال في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان رغم توصلهما إلى 3 هدن، اثنتان بواسطة موسكو والثالثة عبر واشنطن التي حضت الطرفين أمس على الالتزام بوقف إطلاق النار.
واعترفت أرمينيا الليلة قبل الماضية بأن قوات ناغورني قره باغ انسحبت من بلدة استراتيجية تقع بين الإقليم والحدود الإيرانية، ما قد يشير لتحقق نصر عسكري لأذربيجان بعدما فشلت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة، وقبلها هدنتان توسطت فيهما روسيا، في إنهاء القتال المستمر منذ شهر.
وسعت أذربيجان، منذ ذلك الحين لاستعادة السيطرة على الإقليم الذي يحكمه الأرمن. وأدى أسوأ قتال اندلع في المنطقة منذ عقود إلى مقتل المئات ويهدد باستدراج تركيا وروسيا إلى صراع إقليمي. وقال آرترون هوفانيسيان المسؤول بوزارة الدفاع الأرمينية في مؤتمر صحافي بوقت متأخر الليلة قبل الماضية، إن القوات الأرمنية التابعة لإقليم قره باغ انسحبت من جوبادي جنوبي الإقليم «لتجنب خسائر لا داعي لها» لكن الوضع «لم يكن خطيراً».
صعوبة الحل
ويمكن للمكاسب الأذربيجانية أن تصعّب التوصل لحل دبلوماسي. وترفض أذربيجان وتركيا أي حلول مقترحة تسمح باستمرار سيطرة الأرمن على الإقليم. وتقول أرمينيا إنها لن تنسحب من أراضٍ تعتبرها جزءاً من تاريخها الوطني، حيث يحتاج المواطنون للحماية.
واتفقت الدولتان على هدنة عندما التقى وزيرا خارجيتهما كل على حدة بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن الأحد الماضي. لكن يبدو أن الهدنة لم تفعّل بشكل كبير، وفشلت هدنتان سابقتان توسطت فيهما روسيا.
وقالت وزارة دفاع ناغورني قره باغ في بيان، إن معارك محلية دارت في أنحاء مختلفة من الجبهة أمس. وقالت إنها سجلت مقتل 35 آخرين في صفوف قواتها ليرتفع بذلك عدد قتلاها العسكريين إلى 1009 منذ اندلاع القتال ضد قوات أذربيجان في 27 سبتمبر. وبلغ القتال أسوأ مستوى له منذ تسعينات القرن الماضي عندما سقط نحو 30 ألف قتيل.
مرتزقة
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 18 مرتزقاً سورياً موالياً لتركيا لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في ناغورني قره باغ، إلى جانب القوات الأذرية. وأوضح المرصد أن بين القتلى قيادي من فرقة الحمزة الموالية لأنقرة. وبهذا يرتفع عدد المرتزقة السوريين الذين قتلوا في الإقليم إلى 188، منذ اندلاع الحرب في نهاية سبتمبر.
دعوة أمريكية
وحض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، قادة أذربيجان وأرمينيا على الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في واشنطن وسرعان ما انهار، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية. وفي اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، حض بومبيو «القادة على الالتزام بتعهداتهم بوقف القتال والسعي لحل دبلوماسي للنزاع في ناغورني قره باغ»، بحسب وزارة الخارجية.
والتقى مساعد بومبيو، ستيفن بيغون بشكل منفصل في واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي وزيري خارجية الدولتين اللذين وافقا على ثالث وقف لإطلاق نار، لوضع حد لشهر من المعارك التي خلّفت مئات القتلى.
ولكن بعد أقل من ساعة على موعد دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، تبادل البلدان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. وقال بومبيو للرجلين «ليس هناك حل عسكري للنزاع» بحسب بيان وزارة الخارجية.
الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في بيشاور
دانت دولة الإمارات بشدة، الهجوم الإرهابي، الذي وقع أمس في مدرسة دينية بمدينة بيشاور شمال باكستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، من بينهم أطفال، وجرح آخرين. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
انفجار
وقتل ثمانية طلاب فيما أصيب العشرات، في انفجار قنبلة بقاعة الدراسة الرئيسية في مدرسة دينية شمال غرب باكستان، أمس، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وقال أنيس أحمد، من مستشفى ليدي ريدينج بمدينة بيشاور، إنّ الانفجار تسبب في إصابة أكثر من 110 من الطلاب، أصيب بعضهم بحروق. وأعلنت الشرطة والأطقم الطبية في البداية أن جميع الضحايا من الأطفال، إلا أنه اتضح لاحقاً أن معظمهم في بداية العشرينيات.
حقيبة متفجّرات
في الأثناء، قالت الشرطة، إنه تم تدبير الانفجار بدقة، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه. وصرّح المسؤول الأمني المحلي، محمد علي خان بأنّ القنبلة انفجرت في مدينة بيشاور عندما كان الطلاب يحضرون دروساً في القرآن الكريم في الصباح الباكر. وكشف أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت شخصاً دخل المدرسة الإسلامية الساعة الثامنة صباحاً، قبل أن يترك حقيبة مليئة بالمتفجرات داخل القاعة، مشيراً إلى أن القنبلة، التي كانت تحتوي على ستة كيلو جرامات من المواد المتفجرة، أصابت تقريباً كل من كان في القاعة، وتسببت في إحداث حفرة عميقة. وقال خان إنه جرى إغلاق المنطقة، وتبحث الشرطة عن الشخص الذي ترك الحقيبة. وقال بلال فائزي، الذي شارك في عملية الإنقاذ، إن العملية اكتملت، وتم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، التفجير، وقال إن حكومته تعمل على ضمان تقديم الإرهابيين المسؤولين عن هذا الهجوم الوحشي الجبان إلى العدالة.
أوروبا تحمّل الميليشيا الاستهتار بـ«صافر»
حمّلت بعثة الاتحاد الأوروبي، وسفراء دول الاتحاد لدى اليمن، ميليشيا الحوثي مسؤولية أي تسرب قد يحصل في خزان النفط العائم صافر، داعين إلى السماح الفوري ودون شروط، لفرق الأمم المتحدة لتقييم حالة الخزان.
ودعا سفراء الاتحاد في بيان، الميليشيا إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة، عبر السماح لفريق الخبراء بالوصول إلى السفينة دون قيود أو تأخير، مضيفاً: «ما لم يُسمح لفريق الأمم المتحدة الوصول إلى السفينة دون أي عوائق، ستكون الميليشيا مسؤولة في حالة حدوث كارثة على مستوى الإقليم».
وحضّ السفراء، الميليشيا على استشعار مدى خطورة الأمر واستشعار المسؤولية، مشيرين إلى أنّ من مصلحة اليمنيين القيام بكل شيء ممكن لمنع حدوث كارثة محتملة، مضيفين: «وضع خزان صافر العائم قبالة ساحل الحديدة على البحر الأحمر، في خطر وشيك سينجم عنه كارثة صحية وبيئية واقتصادية كبرى ستؤثر على ملايين الناس في اليمن وأبعد من ذلك».
ونوّه السفراء بأنّ الدراسات أظهرت أنّ حدوث تسرب كبير للنفط سيؤدي إلى خروج ميناء الحديدة عن الخدمة، ما سيؤثر على الأمن الغذائي، فضلاً عن التداعيات الكارثية على الثروة السمكية والنظام البيئي، وقد يؤثر على التجارة البحرية، فضلاً عن أنّ إمكانية فقدان خاصية طفو النفط سيعقد أي عملية لتنظيف التسرب.
اغتيال وزير الشباب في ميليشيا الحوثي
رغم القبضة الأمنية ونشر أكثر من 30 ألفا من الشرطة وعناصر مخابرات ميليشيا الحوثي، اغتال مسلحون مجهولون حسن زيد، وزير الشباب والرياضة بميليشيا الحوثي في الحيّ الدبلوماسي من العاصمة صنعاء. وقال سكان لـ«البيان» إنّ مسلحين على متن دراجة نارية اعترضوا سيارة زيد في مدخل مدينة حدة السكنية، وأطلقوا وابلاً من الرصاص على السيارة التي تقودها ابنته، نقل على إثرها إلى المستشفى قبل أن يفارق الحياة. ولعل من اللافت أن حادثة الاغتيال وقعت في نفس الحي الذي تم فيه تصفية إبراهيم الحوثي شقيق زعيم الميليشيا في النصف الثاني من العام الماضي، حيث وُجد مقتولاً في منزل سري كان يقيم فيه دون معرفة سكان الحي بهويته.
وعُرف زيد الذي وُلد في عام 1954 بأنه من أوائل الداعين للفكر الطائفي وأحد عتاة المدافعين عن الميليشيا طوال المواجهة مع الحكومة المركزية من منتصف عام 2004 حتى الانقلاب على الشرعية، حيث دخل الحكومة التي تشكلت عقب الانقلاب كوزير دولة قبل أن تعيّنه ميليشيا الحوثي وزيراً للشباب والرياضة، عقب مغادرة خالد بحاح والرئيس عبدربه منصور هادي صنعاء، ومع بداية العمليات العسكرية لتحالف دعم الشرعية.