عادل الجبير: هجوم فيينا جريمة تتنافى مع كل الأديان.. اتفاق على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا.. القاهرة ولندن تبحثان المستجدات العسكرية في ليبيا
الأربعاء 04/نوفمبر/2020 - 12:39 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 نوفمبر 2020.
طفلة سورية تقرض الشعر لتعبّر عن آلام اللاجئين
بكلماتها البسيطة والبريئة تقول بأعلى صوتها «كوني لاجئة لا يعني أن أفقد حقوقي، فأنا إنسانة ولدي طموح وأحلام»، رغم صغر سنها فإن صوتها وصل لأغلب سكان مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الطفلة رنا خليل البرغش «10سنوات» تقف دوماً في الساحات العامة وعبر الشعر تعبر عن اشتياقها إلى سوريا وعن شغفها للعودة إلى وطنها وعن مدافعتها عن حقوق الأطفال في قضايا التعليم والزواج المبكر وغيره.
تقول رنا التي يدعونها بالمخيم بـ«فرح» لجمال محياها وروحها: «إنني أحب الشعر، فمن خلاله أعبر عن إحساسي وعن القضايا التي أفكر بها، بالطبع سوريا تأخذ دوماً الحيز الأكبر في اهتمامي، وتساعدني والدتي في اختيار القصائد وحفظها وطريقة إلقائها أمام الجميع، فمنذ أن كان عمري 4 سنوات بدأت في الحفظ والإلقاء، وتلقيت ردود فعل إيجابية كثيرة حمستني للمواصلة والاستمرار».
تضيف: «أكثر قصيدة أحبها هي القصيدة الدمشقية لنزار القباني «هذي دمشق»، فأنا أرددها دوماً بكل حب وإحساس، تفكر عائلتي الصغيرة بالعودة إلى درعا، ولكننا ننتظر الاستقرار، فأخوتي مازالوا في المدارس ونحن بأمس الحاجة للتعليم، في المخيم الأطفال يواجهون مشكلات عديدة نتيجة الظروف، وأنا أرفض ما يحصل لهم، فهنالك فتيات أكبر مني بسنة فقط أصبحن متزوجات، وهنالك أطفال يعملون وتركوا درب التعليم، أحاول دائماً إيصال رفضي هذا عبر الشعر وعبر إطلاق حملات رافضة لما يحصل».
عائلة رنا توجهت إلى الأردن منذ عام 2013، وفي هذه السنوات تشكلت شخصية فرح عبر دعم الأهل والمدرسة وجميع المحيطين فيها، تقول: «أتمنى أن ينتهي وباء كورونا في العالم أجمع وأستطيع التنقل أنا وعائلتي بسهولة للمشاركة في الفعاليات، وأيضاً للعودة للمدرسة وإلقاء الشعر داخلها، فأنا أحب أن يراني أصدقائي، ولكن الآن لا نستطيع التجمّع، بسبب ما يحدث».
تواصل: «أحب الأردن كثيراً، وبالذات المناطق الأثرية فهي جميلة كقلعة الكرك وغيرها، وعائلتي تساعدني دوماً لاكتشاف المناطق والتعرف عليها، وأحلم مستقبلاً أن أصبح شاعرة تدافع عن الوطن وحقوق الإنسان، وأن يصل صوتي إلى كل أرجاء العالم لعلّ هذه القضايا التي نعاني منها أن نجد لها حلاً». وتختم قائلة: «الشعر هو مرآة لذاتي، وأتمنى مع الوقت أن أستطيع كتابة الشعر بلغتنا العربية الجميلة، ورسالتي لكل أطفال المخيمات أن يتجاوزوا الصعوبات، وأن يبحثوا عن الهوايات ويعملوا على تنميتها».
ليبيا.. «محادثات غدامس» تحقّق اختراقاً وتعويل على حوار تونس
أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أن وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة أحرزا تقدماً في محادثات تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية من المحادثات التي تستضيفها غدامس: «هناك توافق وتقدم ملحوظ توصل إليه الضباط العشرة، وهو أمر مشجع للغاية ومهم لنقل هذه الروح والمسؤولية إلى الطبقة السياسية»، دون أن تورد تفاصيل إضافية حول النقاط التي تم التوافق بشأنها. وأضافت وليامز: «في جلسة الغد سأدخل في تفاصيل تطبيق بنود الاتفاق». وأثنت المبعوثة الأممية، على جهود اللجنة العسكرية، مشيرة إلى أنّ الضباط ارتقوا بروح المسؤولية الوطنية، وهو ما نريد نقله إلى المشاركين في الحوار السياسي بتونس. وحول أسباب اختيار غدامس لاستضافة المحادثات العسكرية، قالت: «بادر الضباط وبتصميم على عقد الاجتماع داخل ليبيا، وهو ما حصل بإرادة منهم لمناقشة تفاصيل تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار».
مقترح أممي
واعتبرت ويليامز، أن ما حققته اللجنة العسكرية معجزة حقيقية، داعية إلى أن يطلق عليها «لجنة العشرة» بدل «5+5»، في إشارة إلى توحيد المبادئ والأهداف ودخول مرحلة التوافق والانطلاق في العمل من قاعدة وطنية واحدة وليس من خلال طرفين متنازعين. ودعت وليامز السياسيين الذاهبين إلى تونس للمشاركة في ملتقى الحوار المباشر، إلى التحلي بشجاعة وتوافق لجنة الضباط العشرة التي تحدت جميع الضغوطات وتجاوزت كل الصعوبات.
تفكيك ميليشيات
بدوره، أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، أنّ القوات المسلحة الليبية تعتبر اتفاق غدامس أساساً للاستقرار في ليبيا، مشيراً إلى أنّه لا يمكن تحقيق استقرار ليبيا دون تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وإجلاء المرتزقة ووقف التدخّل التركي.
إلى ذلك، أكّد عضو وفد «الوفاق»، مختار النقاصة، أنّ اجتماع غدامس كان إيجابياً، وتم الاتفاق خلاله على وقف إطلاق النار ودعم السلام في ربوع ليبيا، موضحاً أنه سيتم وضع خطة تنظيمية وهيكلية لتشكيل حرس المنشآت النفطية. في الأثناء، تستعد تونس لاستضافة ملتقى الحوار الليبي. ودعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، المجتمع الدولي لمساندة الملتقى باعتباره فرصة حقيقية أمام الليبيين للاتفاق على تسوية سياسية.
القاهرة ولندن تبحثان المستجدات العسكرية في ليبيا
بحثت مصر وبريطانيا، أمس، تعزيز التعاون العسكري وآخر المستجدات العسكرية في ليبيا وشرق المتوسط ومكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمد فريد مع وزير القوات المسلحة البريطانية، وعضو البرلمان جيمس هيبي، لمناقشة سبل تعزيز أواصر علاقات التعاون العسكري البريطاني - المصري. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آخر المستجدات العسكرية في ليبيا ومنطقة شرق البحر المتوسط والحرب على الإرهاب وفرص التدريب المشتركة. ورافق الوزير في اللقاء كلا من السفير البريطاني لدى مصر السير جيفري آدمز.
وقال الوزير هيبي: «سعدت بلقاء الفريق محمد فريد لمناقشة كيفية زيادة تعميق شراكتنا وتعاوننا الحاليين، فهناك التحديات المشتركة التي يمكن للمملكة المتحدة ومصر العمل معا للتصدي لها: مثل ضمان استمرار وقف إطلاق النار في ليبيا وتوفير فرصة تحقيق السلام ومكافحة آفة الإرهاب».
بدوره، قال السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدمز، إنّ زيارة وزير القوات المسلحة، تمثل دلالة واضحة على الأهمية التي توليها المملكة المتحدة للتعاون الدفاعي الثنائي.
اتفاق على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا
توصل وفدا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) إلى توافق على بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما كشفت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز.
وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي في ختام محادثات غدامس "تم التوافق وبروح المسؤولية على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا".
وحول طبيعة هذه البنود، أوضحت وليامز أنها "12 بنداً لتطبيق وقف إطلاق النار، أبرزها تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة كافة القوات الأجنبية (إلى بلادها) ومغادرة وسحب جميع قوات الطرفين إلى معسكراتها المتواجدة على خطوط التماس" وفق سكاي نيوز.
وبموجب الاتفاق الذي وقع في جنيف نهاية الشهر الماضي، حددت فترة زمنية مدتها 90 يوما لمغادرة جميع القوات الأجنبية الأراضي الليبية.
وقالت وليامز "تم أيضا الاتفاق على عقد أول اجتماع للجنة الفرعية في سرت خلال هذا الشهر، إضافة إلى تحديد موعد 16 نوفمبر الجاري لعقد اجتماع في البريقة (شرق) لمناقشة توحيد جهاز حرس المنشآت النفطية".
كما اتفق الطرفان على إنشاء فرق هندسة عسكرية مشتركة بهدف نزع الألغام بالتعاون مع خبراء أمميين، والاستئناف الفوري للرحلات الجوية باتجاه مدينتي غدامس وسبها (جنوب)، إلى جانب مطالبة اللجنة العسكرية المشتركة مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم لتنفيذ كامل بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت المبعوثة الأممية.
وتم اختيار سرت مقرا للجنة (5+5)، وسرت والجفرة مقرا للجنة العسكرية الفرعية.
وردا على سؤال حول موعد جدولة خروج القوات الأجنبية، قالت وليامز "الاتفاق حدّد زمن مغادرة هذه القوات، والآن تقع المسؤولية على الدول المتورطة في جلبهم، في تنفيذ تعهداتها واحترام توافق الليبيين حول ضرورة مغادرة جميع هذه القوات والمرتزقة البلاد".
وأشادت بالوفدين العسكريين اللذين شاركا في هذه المفاوضات، قائلة "الفريق العسكري تحلى بكثير من العزم والشجاعة لإنجاز كل هذه العمل الشاق والهام، وسنذهب إلى تونس الأيام المقبلة لبحث خارطة طريق مع السياسيين".
وسيعقد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس في التاسع من نوفمبر الجاري.
وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وسيطرة الميليشيات على طرابلس.
عادل الجبير: هجوم فيينا جريمة تتنافى مع كل الأديان
قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير على "تويتر" اليوم "الثلاثاء" إن هجوم فيينا جريمة شنيعة تتنافى مع جميع الأديان والقيم الإنسانية.
وأضاف "نشارك الأصدقاء في جمهورية النمسا الحزن جراء الجريمة الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في فيينا، هذه الجريمة الشنيعة ومثيلاتها تتنافى مع كل الأديان والقيم الإنسانية، وتؤكد لنا بأن الإرهاب لا دين ولا عرق له".